رواية جديدة زوج مؤقت لهالة محمد الجمسي - الفصل 27 - 2 - الخميس 11/1/2024
رواية رومانسية جديدة زوج مؤقت
من روايات وقصص الكاتبة
هالة محمد الجمسي
رواية جديدة
زوج مؤقت
تنشر حصريًا
على مدونة رواية وحكاية
قبل أي منصة أخرى
الفصل السابع والعشرون
2
تم النشر يوم الخميس
11/1/2024
❈-❈-❈
نظر له زاهر في اهتمام ثم قال:
_مكالمات مع ناس واكيد دي الشلة بتاعته معظمها بنات واتصالات دولية
صفوت في لهجة تحمل الاهتمام:
_ممكن نطلب من شركات المحمول تقرير كامل وشامل عن المكالمات
زاهر وهو يضع يد على دماغه:
_انا فعلاً محتاج فنجان قهوة قبل ما اشوف شلة الخواجة فريد
صفوت وهو يضحك:
_هطلب اتنين أنا كمان دماغي محتاجة تترتب
زاهر وهو ينظر له في حماس:
_تعرف يا صفوت أنت ممكن تشوف شخص هايف ومافيش ف دماغه غير التافهات و المزاج والكيف زي ما بيقولوا متتوقعش في لحظة أن يكون مجرم الفئة اللي زي دي هي اللي بيطلعها منها الجريمة في شكل كل الضياع اللي عاشوه
كل لحظة ضاعو فيها بتكون جريمة في حق نفسهم لحد ما تيجي اللحظة الأخيرة اللي بيقررو ينهو حياتهم بضياع أكبر
صفوت وهو يزفر في حزن:
_فعلاً الفراغ الكبير في حياة المرفهمين دول بيكون هو أول طريق الشتات واول طريق للانحراف
ثم نظر إلى زاهر وقال:
_وبينتهى الحال بيهم زي
فريد أو زي اللي ق_ تل فريد
زاهر وهو ينظر في الغرفة التي تضج بالثراء بها:
_فئة الضحايا في الطبقة العليا زي ما بيقولوا زاد أوي
صفوت وهو يؤكد على كلماته:
_والم_جرمين كمان في الفئة دي زادو اوي اوي
صفوت بعد أن ركع في الأرض ينظر إلى إحدى الزوايا:
_دا مش يمنع أن الجريمة هي الجريمة مينفعش نخفف أو نتقل بشاعتها علشان الطبقة زي ما بتقول بس هي بتفرق في اختلاف الدوافع والأسباب
زاهر وهو يؤكد على كلام صديقة:
_اكيد هي هي الجريمة بس الواحد بقا يستغرب أن فئة متعلمة وراقية ومثقفة دخلت في دايرة تنفيذ جرائم و دوافعها مالية رغم أنهم مش محتاجين زي الدكتور اللي ق_تل صديق عمره بعد ما عرف أنه معاه كمية كبيرة من الدولارات
صفوت وهو يهز رأسه ويبحث عن شيء بيده:
_تعرف أن الجريمة دي أثرت فيا أنا شخصياً
زاهر في صوت منخفض جداً:
_حمى بهرجة الحياة والزيف اللي احنا فيه دا
مخيف بجد، تعرف يا صفوت أنا بقالي عشر سنين في جرايم القتل دي آخر تلات سنين الجرايم كترت اوي وخدت شكل شرس، وفي جرائم تمت مع الاسف تحت بث مباشر ودا بيثبت أن معدل العنف
مستواه بقا كبير اوي وبقى خطر اوي
حاجة زي جرس غليان في المجتمع، أنا شايف فرق كبير تطور أكبر بين سنة وسنة ودي حاجة ترعب بجد
أول ما استلمت شغلي كان جرايم القتل مقتصرة على قتل الم-جرم_ين ل بعض، يعني زي تصفية حسابات، وكان ال_ق_تل قبل منه غدر كبير، يعني الم_قتول بيكون واخد إخطار قبلها أنه هيتقتل،
وكان نسب قليلة اوي
وفي أماكن معينة في القاهرة، بس دلوقت اي مكان تتخيله ممكن يكون مسرح جريمة واي خناقة ممكن تنتهى ب ج_ريمة
صفوت في صوت منخفض:
_في حاجة هنا
أقترب زاهر من صفوت ثم قال:
_في مكان خفي عندك؟
صفوت في لهجة صوت تعبر عن الفوز وال ظفر:
_ايوا ايوا فعلاً. في هنا درج مستخبي هنا بين السرير والحيطة
جذب صفوت الدرج إلى الخارج ثم نظر بداخله وقال
_دا ألبوم صور
أمسك صفوت الألبوم الذهبي الذي كتب عليه حروف كلمة فريد باللغة الإنجليزية وكلمة انجازات في الجهة الأخرى ثم فتح عدد من صفحات الالبوم التي تحتوي على عدد من الصور ومرفقة بعدد من الأوراق ثم قال:
_دا شخص بيحب يوثق كل حاجة
انتبه زاهر إلى كلمات رفيقه مما جعله يتفقد الالبوم و وألقى نظرة عميقة عليه وقال:
_غريبة!؟ شخص زي فريد دا ليه بيحتفظ الالبوم دا هنا؟ مع أنه تارك الاوضة دي ل صحابه، اكيد في هنا اماكن تانية خفية
صفوت وهو ينظر له في عمق:
_ممكن يكون ال_ق_ا تل بيدور على الالبوم دا؟
زاهر وهو ينظر له في هدوء:
_احتمال، ليه لأ؟
نظر زاهر إلى ساعة الحائط ثم قال وهو يستمع إلى الصخب القادم من أسفل العقار:
_الدوشة دي بتقول انها شلة الليل اللي البواب اتكلم عنها، كلام البواب مضبوط بيعملوا هليلة وهما طالعين وهما نازلين
صفوت وهو يجلس في مواجهه الباب:
_خلينا نشوف مين فيهم اللي معاه مفتاح الشقة؟
بعد قليل تم فتح باب الشقة بواسطة أمجد الذي كان يصيح بأعلى صوت:
_فريد هاي مان احنا جينا
توقفت الكلمات في فم أمجد فور أن شاهد صفوت وزاهر في حين نهض كل منهم وهم ينظرون إلى الشباب وقال صفوت:
_مين في الشلة لسة مجاش؟
نظر الشباب بعضهم إلى بعض في حين قال أمجد:
_فريد فين؟ هو في اي؟ اي اللي حصل؟
زاهر وهو ينظر لهم في حدة:
_مين اللي لسه مجاش فيكم؟
أمجد وهو ينظر إلى شيري وشادي و ناتالي وشوقي ( شيتوس ) والباقي:
_مافيش كلنا موجودين،
ثم نظر إلى الغرفة المغلقة وقال:
_هو فريد فين؟؟
هتف صفوت في هدوء:
_أنت اللي معاك مفتاح شقته؟؟
نظر أمجد إلى شادي ثم قال:
_أنا وشادي وسمر بس:::
هز شادي رأسه علامة الايجاب وتابع:
_أيوا مضبوط
شيري وهي تنظر لهم
_هو في اي؟
ناتالي في صوت منخفض لم يستمع له أحد :
_في حاجة غريبة
أكدت كلامها في خفوت وخوف ميري
زاهر وهو ينظر له في عمق:
_بس اي؟؛
أمجد وقد ظهر عليه الحيرة:
_أنا عايز اعرف في اي؟ وفريد فين؟
زاهر وهو ينظر له في عمق:
_امتا آخر مرة شفت فيها فريد؟!
لم يجب أمجد فقط نظر إلى غرفة فريد المغلقه ثم قال بعد قليل وهو يفكر في أمور عديدة :
_هو فريد رجع أمريكا تاني؟!
نظر شادي الى امجد في تعجب ثم قال في صوت هادئ:
_طيب احنا صحاب فريد وبنجاوب على اسئلة من ناس مش عارفين هما مين؟ ولا عارفين اي السبب؟ ممكن نعرف في اي؟
نظر صفوت إلى زاهر نظرة ثم قال زاهر في هدوء:
_فريد أت_قتل
الكلمات وقعت مثل الصاعقة على الشباب واعقبها صرخات اختلطت بكلمات استنكار وبكاء شديد من أمجد الذي تهاوي على الأرض وهو يرتعش ثم فقد الوعي في حين عقدت الدهشة لسان شادي وانكبت شيري تحاول ايقاظ أمجد في استماتة وهي توجه نظرات عتاب ولوم إلى كل من صفوت وزاهر قائلة:
_اي الخبر الاسود دا؟ دا أمجد كان أقرب واحد ليه، يعني مش بعيد أمجد يروح فيها هو كمان
في حين ارتبكت الفتيات الأخريات وتبادلا نظرات عدم تصديق وخوف ورعب حقيقي من صدمة الخبر الذي لم يخطر لهم على بال شيتوس وهو ينظر لهم في عدم تصديق:
_مش معقول هو كان معانا امبارح انقتل امتا؟ وفين؟ وازاي؟
زاهر وهو ينظر له في هدوء:
_انق_تل هنا في الشقة
ثم اتخذ بضع خطوات إلى الخارج وقام بالنداء على البواب الذي هرول إلى أعلى وهو يقول في صوت جهوري:
_حالاً يا بيه
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة هالة الجمسي من رواية زوج مؤقت لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية