-->

رواية جديدة زوج مؤقت لهالة محمد الجمسي - الفصل 28 - 2 - الجمعة 12/1/2024

 

رواية رومانسية جديدة زوج مؤقت

من روايات وقصص الكاتبة

 هالة محمد الجمسي



رواية جديدة 

زوج مؤقت

تنشر حصريًا 

على مدونة رواية وحكاية 

قبل أي منصة أخرى


 الفصل الثامن والعشرون

2

تم النشر يوم الجمعة

 12/1/2024

❈-❈-❈

دخل صفوت مباشرة بعد خروج سمر ثم نظر إلى زاهر في حيرة وقال:

_كنت متوقع  أنك نحتجزها  كام يوم ع ذمة التحقيق 

زاهر وهو ينقر بأصابعه على المكتب:

_هعمل اي بالحبس!؟ النوع دا هيجيب لي محامي يطلع لها في ثانية ويقلب علينا الدنيا وبعدين هي برا أحسن 

صفوت في حيرة:

_مش فاهم!؟ 

زاهر في لهجة حسم:

_معاها عيون تراقبها ولو في خيط هي اللي هتدلنا عليه بنفسها أنا  أدتها الامان علشان تتصرف بحرية ولو هي هتكشف نفسها وتجيب دليل إدانتها بنفسها  

صفوت وهو ينظر إلى النافذة:

_لو هي!؟ انت مش متأكد من أنها هي اللي ق_تلت؟ 

 زاهر في هدوء وهو يسند رأسه على المقعد الخشبي:

_وليه لازم تكون هي؟ علشان مستهتر ة ومتحررة زيادة عن اللزوم؟ اللي زي دي واحدة عايشة على حاجة كدا زي اللي يعجبني ماشي واللي يتعبني بلاش، وبعدين احنا لسه في التحقيقات واللي حوالين الشاب دا كلهم كانوا ماشيين وراه مصلحه، يعني وجوده في حياتهم مهم،و واحدة زي سمر دي شافت معاه يومين وخلاص زهقت كانت عايزة تتغير اللي كانت عايزاه منه هو مكنش هيحققه لها،  

مقدرش اقول ان دا دافع لل_قت_ل، وفي نفس الوقت مقدرش اقول لأ، بس خليها هي كدا تحت العيون شوية هي في المصيدة لما نشوف 

دليل براءتها أو دليل محاكمتها 

صفوت وهو ينظر له:


_يعني الق_ت_ل دا احتمال يكون من حد بعيد شوية عنه 

زاهر وهو ينظر له في عمق:

_كل جريمة ولها ظروفها وأبعادها، وفي خيوط لسه مش مكشوفه لينا

اظن كدا أمجد بقا كويس ودا الوقت اللي يتكلم فيه 

صفوت :

_اه فعلاً


(أمجد وزاهر )

ألقى زاهر نظرة على أمجد الذي يبدو عليه الحزن والألم والتعب ثم قال:

_ها يا أمجد، احكي لي بقا اخر سهرة ليكم فريد اتكلم في أي وعن اي؟ اي اللي كان مضايقه؟ واي اللي كان مبسوط منه؟ 

أمجد وهو يزفر في حرارة وحزن:

_كانت زي كل السهرات اللي متعودين عليها اكل وشرب وضحك ومزاج 

زاهر وهو ينظر له في عمق:

_ اللي أنا شايفه أنك كنت صديقه أوي وعلشان كدا عايزك تقول على كل حاجة ولو حاجة تافهه ممكن تدلنا للق_اتل بسرعة

نظر أمجد إلى زاهر في حزن ثم تابع:

_انا نفسي افهم ليه النهاية دي؟ مين اللي اتجرأ عليه للدرجة دي؟ وعلشان أي؟ فريد كانت ايده سخية على الكل 

وكان فاتح الشقة لينا 

وواجب الضيافة مع الشباب 

نظر له زاهر في هدوء ثم قال:

_طيب والبنات؟ واجب ضيافة اي؟  أنت مش عارف ان فريد كان بيصورهم؟؟

أمجد وهو

 ينظر له في تشكيك:

_يصورهم!؟ 

هز زاهر رأسه علامة الموافقة ثم قال:

_يعني تكون صحبه القريب منه ومش عارف نظامه ازاي؟ 

تمتم أمجد في صوت خافت:

_أنا مكنتش بتدخل في علاقاته قصدي يعني احنا كان مسموح لينا بالاوضة التانية بس،  أوضته  مكنش مسموح لينا نتدخل هناك لأن الاوضة كانت بتبقى مشغولة وميصحش يعني أقصد::

قال زاهر وقد فهم كلمات أمجد:

_أيوا فاهم، طيب مين اللي هدد فريد بالق-تل؟ 

أمجد في هدوء:

_مافيش  حد هدده من الشلة و لا هو اشتكى من حد حتى سمر اللي بعدت عن الشلة  اتأسف لها كذا مرة علشان تسامحه وترجع تاني بس هي رفضت وهو كان متضايق لانه زي ما قال مش عايز حد من الشلة يبعد 

هز زاهر رأسه علامة الموافقة ثم قال:

_طيب اتفضل وممنوع السفر علشان ممكن استدعيك تاني، وابعت لي شيري 


(زاهر وشيري ) 


زاهر وهو ينظر إلى شيري التي جلست في هدوء على المقعد:

_انت تعرفي فريد من امتا؟ 

شيري في سرعة :

_من أول ما  نزل مصر و دخل النادي اول ما اتعرف على سمر وبعدين أنا وباقي الشلة 

زاهر في هدوء:

_طيب اخر سهرة ملاحظتيش حاجة غريبة عليه؟ 

شيري في صوت واثق:

_هو قال إنه مبسوط وسعيد وقال كمان أن أحلامه كلها انحققت 

زاهر وهو ينظر لها في عمق:

_ومين اخر واحد نزل من الشقة يومها؟ 

شيري بعد لحظة تفكير:

_أحنا كلنا نزلنا سوا  احنا بنطلع سوا وننزل سوا 

زاهر وهو ينظر لها في إبتسامة خفيفة:

_طيب فريد  وأنت كانت علاقتكم اي؟

تمتمت شيري في غضب:

_علاقة!؟ يعني اي علاقة 


ضيق زاهر عينيه في حدة ثم قال في صوت خافت:

_اللي الكل قاله واعترف بيه أن فريد اتجوز منكم كذا بنت، وصاحب بردوا كذا بنت علشان كدا عايز اعرف طبيعة اللي بينكم اي  فريد كان صديق ولا صاحب ولا اي بالضبط؟

 

ظهرت علامات الغضب على وجه  شيري ثم قالت في صوت مرتفع وكأنها تنفي عن ذاتها تهمة:

_لأ أنا مخطوبة ل أمجد من زمان وهو عارف كدا  علشان كدة مكنش في بينا أي علاقة 

هز زاهر رأسه في هدوء ثم تابع:

_قولي لي يا شيري لما قالك إنه مبسوط مقلش حاجة تانية!؟ واي سبب الانبساط؟  

شيري في هدوء:

_اضل ناتالي كانت عجباه أوي  

زاهر في هدوء:

_ناتالي!؟ 

شيري في لهجة تأكيد:

_أيوا كانت عجباه علشان فيها شبه من نهال علشان كدا قال لي أنه فرحان  ومبسوط لاني جبتها وعرفته عليها و شكرني  على ذوقي و وقفتي جنبه 

نظر لها زاهر في عمق ثم فكر لحظات قبل أن يقول:

_يعني هي آخر واحدة كانت معاه في الليلة دي؟! 

نظرت له شيري في سرعة وهزت رأسها وتابعت:

_لأ احنا نزلنا كلنا سوا،بعد ما هي خرجت من أوضته وهو خرج معاها كمان، محدش  بيبات في الشقة دي من يوم ما صاحبنا فريد، كانت سمر بس اللي مسموح ليها بالحكاية دي، بس بعد ما بعدت محدش مسموح له يبات مع فريد ولو حتى ف الاوضة التانية، فريد بيحب يبات لوحده علشان ياخد راحته وهو كان طالع  علشان يعرفنا أن الوقت خلص دي عادته مدام فتح الباب لازم كلنا نمشي  وقال لنا منتأخرش بكرة وقفل بعدها الباب ورانا ومشينا سوا كلنا وروحنا 

زاهر وهو ينظر لها في عمق:

_طيب يا شيري مين اللي كان بيجيب ليكم الخمر والمزاج بتاعكم؟ 

هتفت شيري في سرعة:

_ أنا ماليش في الخمر ولا المزاج ولا الكلام دا  بس اللي اعرفه أن  فريد هو اللي كان بيجيب كل حاجة بنفسه، دي عاداته و احنا اتعودنا على كدا 

تمشي حسب مزاجه هو 


زاهر وهو يشير لها نحو الباب حتى تنصرف:

_متسافريش في أي مكان ممكن اطلبك تاني 

ثم قال في هدوء وكأنه تذكر شيء:

_فريد مقلش لكم على حد اتخانق معاه قبلها أو هدده بالق_ت_ل؟ 

شيري بعد أن سرحت بأفكارها قليل:

_ايوا هو قال حاجة كدا بس كان متقل الشرب شويتين من كام يوم  

رفع زاهر يده لها علامة أن تكمل فقالت:

_قال حاجة عن نهال أنها هترجع له تاني وجوزها اتخانق معاه لما عرف انها موافقة على الرجوع بس 

هو دا اللي قاله

يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة هالة الجمسي من رواية زوج مؤقت لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة