-->

رواية جديدة تمر د عا شق الجزء الثالث (عشق لاذع) لسيلا وليد - الفصل 2 - 4 - الأربعاء 10/10/2024

 

قراءة رواية تمرد عا شق

الجزء الثالث (عشق لاذع) كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية تمر د عا شق 

الجزء الثالث

(عشق لاذع)

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سيلا وليد 


الفصل الثاني

4

تم الشر يوم الأربعاء

10/1/2024



جواد هروح أشرب القهوة مع صهيب ونهى، 

أومأ برأسه دون حديث، توقف بيجاد وبسط كفيه إلى غنى 

-ياله حبيبي نطلع نرتاح هلكان وعايز انام ..رفع بصره إلى جواد 

-حضرة اللوا هيسهر مع سفيان هو جد ببلاش ..تهكم جواد وهو يضم الولد لأحضانه 

-روح يلا من وشي مش نقصاك، ثم رفع نظره لجنى التي توقفت تطالع عز بحزن ابتسم بمحبة لها واردف: 

-اعملي لعمو فنجان قهوة ياجنجونة وتعالي عند حمام السباحة 

اومأت برأسها دون حديث..تحركت عدة خطوات إلا أن أوقفها جاسر 

-اعمليلي مع بابا ياجنجونة، نهضت فيروز سريعا 

-ليه جنى تعملك ياجاسر، مامراتك موجودة

اتجهت جنى للمطبخ بعدما تحركت فيروز إليه 

-هعملك قهوتك حبيبي وياريت بدل أنا موجودة ماتطلبهاش من حد

وصلت إلى المطبخ وجدت جنى تتحدث مع العاملة

-دادة لو فيه لبن ممكن تعملي Mix jouice 

أشارت العاملة لعيناها

-من عنيا ياحبيبة قلبي، ربتت على كتف العاملة 


تسلميلي يادادة..اتجهت لموقد الغاز، وجدت فيروز تعد القهوة، طالعتها بهدوء 

-فيروز أنتِ بتشربي قهوة..صمتت للحظات، ثم توجهت إليها قائلة:

-بعمل لجوزي، ايه عندك مانع 

ابتسمت جنى بوجع ثم أردفت :

-بس جاسر مش بيحب القهوة سكر ذيادة، بيحبها على الريحة أو مظبوطة

ألقت مابيديها ودنت منها تصيح غاضبة 

-هتكوني عارفة جوزي بيحب ايه أكتر مني، دنت إلى أن لم يفصل بينهما شيئا وهمست إليها:

-جنى ابعدي عن جاسر،اوعي تفكريني هبلة زي الكل، فاهمة نظراتك كويس، مترسميش حرمانك بجواد بجاسر، شوفيلك حد تاني أرمي نفسك عليه، مش مشكلتي انك سبتي جواد ، جاسر حبني انا واتجوزني أنا، ثم وضعت كفيها على بطنها ونظرت متهكمة 

-حتى ابنه هنا ، فبلاش شغل السهوكة واللزقان فيه، متنسيش هو مش اخوكي 

هنا شعرت بدوران الأرض تحت أقدامها، ولم تسيطر على عبراتها التي أغرقت وجنتيها، نعم لقد خانتها دموعها كما خانها قلبها، حتى شعرت بإنسحاب الأكسجين من حولها، نظرات ضائعة تنظر بها إلى فيروز بعيناها التي أصبحت كالشلال فهمست 

-أنا بعامل جاسر زي عز..تراجعت للخلف وهي تهز رأسها

-بس بدل دا مضايقك مش هقرب منه..استدارت متحركة سريعا للخارج، إلا أنها اصطدمت به وكادت أن تسقط لولا ذراعيه التي حاوطتها بإمتلاك 

نظر إليها بذهول ، رفع أنامله يمسح دموعها وشعر بغصة تخنقه عندما تراجعت متأسفة، تطالعه بألم يمزق قلبها، تحركت خطوة إلا أنه أوقفها 

-جنى ايه ال حصل..قالها وهو يرمق فيروز التي وقفت مرتبكة تفرك كفيها 

تحركت جنى ولم تعريه اهتمام وكأنها لم تستمع إليه

-جنى ..صاح بها بغضب، إلى أن توقفت موالية ظهرها 

-نعم ..قالتها بصوت مكتوما بالبكاء، اقترب منها إلى أن توقف أمامها 

-بتعيطي ليه ياحبيبتي كدا، استمع الى تهشيم شيئا بالأرض، ثم اتجهت إليه سريعا

-هي مين دي ال حبيبتك ياحضرة الضابط

-صوتك..بتعلي صوتك ليه كدا، نظرت إليه بصدمة وصاحت بغضب

-لا دا أعلي صوتي واصرخ كمان، لما الاقي واحدة بتلف حوالين جوزي، وعايزة تخطفه، وعاملة فيها بريئة

-اخرصي، صاح بها غاضبا، حتى رفع كفيه وكاد أن يسقطه على وجنتيها لولا دخول جواد وبيجاد على أصواتهم المرتفعة

-جاسر!! اتجننت هتضرب مراتك قدامنا..كور قبضته بعنف، ثم اتجه للتي بكت بإنهيار، رفع جواد ذراعيه إليها يضمها لأحضانه، ثم تحدث مردفا:

❈-❈-❈


-أنا معرفش ايه ال حصل، لكن دموع جنى عندي غالية يافيروز، وحطي تحت جنى مليون خط، دي زيها زي ربى وغنى،مفيش اختلاف..قالها بمغذى، ثم استدار وهو يضم جنى بأحضانه قائلا:

-اعملي قهوة ياسيدة، وليموناد لجنى

اتجه جاسر إلى فيروز

-ليه كدا..ليه بتعملي كدا..اقتربت غنى منها تطالعها للحظات ثم أردفت: 

-أنا عارفة انك غيرانة، بس ميدكيش الحق انك تقوليلها كلام قاسي كدا..اتجهت إلى جاسر قائلة :

-أنا سمعت كلام مراتك لبنت عمك ياحضرة الضابط وكنت هوقفها عند حدها بس سفيان عيط، واضطريت اروحله،قولها مالهاش دعوة بجنى، كلنا عارفين جنى رقيقة قد ايه وبتتأثر بأي كلمة 

عقدت فيروز ذراعها ترمق غنى بإستخفاف قائلة :

-على أساس بقالك سنين عايشة معاهم ..بترت حديثها عندما صاح ذاك كالثور الهائج متجها إليها

-ال ميقعدش محترم في البيت دا يطلع برة، استدار إلى جاسر يرمقه غاضبا

-مراتك تقعد بأدبها ياإما هقوفها عند حدها..قالها بيجاد غاضبا، ثم اتجه بأنظار نارية إلى جاسر

-اوعى تفكر البيت دا يخص جواد الألفي بس، البيت دا يخصنا كلنا ياحضرة الضابط متجيش حتة عيلة تكلم مراتي كدا..قالها ثم سحب غنى التي نزلت عبراتها تغرق وجنتيها 



بعد أسبوعين 

ترجلت من سيارة يعقوب 

-شكرا مستر يعقوب، 

-جنى ..استدارت مبتسمة 

-اشكرك كثيرا على كل شيئا 

اومأت برأسها 

-مفيش شكر بينا، انا عملت شغلي مش أكتر

-سأنتظر الصورة التي وعدتيني بها، ابتسمت له 

-أكيد..تحرك يعقوب بسيارته وهي مازالت متوقفة أمام البوابة الرئيسية ..

طب كنتي خليكي معاه، بدل صعبان عليكي أنه مشي كدا

استدارت للذي يقف يستند على سيارته ويدخن سيجاره..تحركت مذهولة 

-بتشرب سجاير ياجاسر

-انتِ واحدة كدابة ومخادعة يابنت عمي، ياترى ورا البراءة دي ايه تاني 

توسع بؤبؤ عيناها تناظره بذهول 

-الكلام دا ليا ياجاسر..ألقى سيجاره ودعس عليها بغضب،ممسكا ذراعها بغضب

-ليه ضحكتي عليا ياكذابة 

حتة عيلة تمثل عليا البراءة والظلم، طول السنين دي كلها اتصدم فيكي



يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سيلا وليد، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة