-->

رواية جديدة وفاز الحب الجزء الثاني من رواية ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 18 - 2 - الأحد 28/1/2024

 

  قراءة رواية وفاز الحب

 الجزء الثاني من رواية ثأر الحب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية  وفاز الحب 

الجزء الثاني من رواية  ثأر الحب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة زينب سعيد القاضي


الفصل الثامن عشر

2

تم النشر الأحد

 28/1/2024


-ايوة يزن صغير ومش فاهم ويزيد لما راح الروضة كان بيقول إسمه يزيد عامر اصلا لكن عليا كانت مفهماهم الوضع هناك. 


أومئت بتفهم وقالت :

-تمام .


نهض من علي الفراش متجها إلى المرحاض وتحدث محذرا قبل أن يعطيها ظهره ويغادر :

-نورسيل بلاش تنضفي الجناح ولا تعملي حاجة تمام؟


هزت رأسها بإيجاب:

-حاضر يا حبيبي.


❈-❈-❈




استيقظت من نومها علي رنين هاتفها نهضت بكسل وجدت رقم غير مسجل ردت بنوم:

-ألو أيوة .


اعتدلت بضيق وردت:

-عايز أيه يا عامر خير نتقابل لا مش هنتقابل أنسي أظن بينا المحاكم الكلام بينا خلص من زمان وأظن أني رديت ليك وقفتك معايا قبل كده وسرك محفوظ خلاص بقي يبقي كل واحد يشوف حاله بقي يعني ايه لا هطلق غصب عنك استحالة يا عامر سامع استحالة يعنى ايه عايز تقابلني قولتلك خلاص مبقاش فيه بينا كلام خالص قصدك ايه فيديو ايه؟ انت حذفته قدامى يعني كنت بتكدب عليا كمان ماشي يا عامر ماشي سلام. 


أغلقت الهاتف ووضعته جانبا بضيق وتحدثت متوعدة:

-ماشي يا عامر الكلب مش كفاية الي عملته فيا زمان صبرك عليا فوق مش أنا عليا إلي اتجوزتها من سنتين وهي مكسورة لا خلاص مش هسمح لحد يوجعني تاني مهما كلفني التمن.


نهضت من علي الفراش وغيرت ملابسها بعجالة وهبطت الي الأسفل وجدت والدتها تطعم أطفالها. 


تطلعت لها صفاء متسائلة:

-راحة فين يا عليا علي الصبح كده؟


تنهدت بضيق وقالت:

-راحة أقابل عامر. 


أتسعت عين صفاء وقالت:

-نعم تقابلي عامر ليه عايز منك ايه ده ؟


زفرت عليا بحنق:

-مش عارفة يا ماما هروح أشوفه. 


تسالت صفاء بقلق:

-هتروحي لوحدك ؟


ما كادت أن تجيب عليا الا وجاء الجواب من خلفها:

-أنا هروح معاها يا ماما. 


التفت عليا له وهتفت بارتباك:

-لا خليك يا يوسف أنت متقلقش ساعة بالظبط وراجعة .


تحدث الآخر بنبرة ذات معني:

-لا تبقي لوحدك وملكيش أخوات وضهر يبقي تعملي ما يحلي ليكي لكن مش هسمح أن الي حصل قبل كده يحصل تاني أن الأوان تتكلمي يا عليا  .


تسألت بإرتباك:

-قصدك أيه يا يوسف مش فاهمة حاجة؟


رد بنبرة ذات معني:

-بعدين يا عليا  هنتكلم مش دلوقتي يلا عشان نلحق معادك مع الباشا. 


هتفت بعبوث:

- مفيش داعى يا يوسف صدقني أنا هعرف أتصرف معاه بمعرفتي أطمن. 


رد بلهجة امرة:

-لما تبقي تعدميني يا هانم يلا يا عليا اتفضلي. 


رددت علي الفور:

-بعد الشر عنك. 


ردت صفاء معاتبة :

-ايه الي بتقوله ده بس يا ابني  بعد الشر عنك. 


رد يوسف بقلة حيلة :

-معلش يا امي غصب عني.


ردت صفاء معاتبة:

-عارفة أنه غصب عنك يا قلب أمك بس أنا خلاص مش قادرة أنت لو حصلك حاجة اروح فيها. 


تحدث بلهفة :

-بعد الشر عنك يا ست الكل أطمني انا بخير اهو. 


هتفت عليا بحزن:

-انا مش عارفة أقول  ليكم أيه بالظبط مع الأسف كل الي بيحصل ده بسببي لو مكنتش أتجوزت عامر مكنش حصل كل ده. 

ردد يوسف معاتبا :

-بطلي هبل يا عليا إلي حصل ده مقدر ومكتوب يا حبيبتي وإن شاء الله الجاي أحسن أناي بس متتسرعيش وتعملي حاجة من ورايا تاني.


ردت بخزي:

-معتقدش يا يوسف  أن إلي جاي هيبقي أحسن مع الاسف كله راح وخسرت كل حاجة. 


ضربها ييوسف بخفة في جبينها وقال:

-بطلي هبل يا بت أنتي لسه صغيرة والحياة قدامك حتي لو مش عشان نفسك في طفلين محتاجينك  وبالأصح محتاجين عليا الأم القوية مش عليا المهزومة .


ردت بأسي وهي تطلع لطفليها :

-تفتكر ينفع ؟افضل قوية بعد إلي حصلي ؟


تنهد يوسف ورد بثقة:

-وأقوي من الاول كمان الأسد وهو مجروح بيبقي قوته مضاعفة عشان يقدر يسترد عافيته من تاني ما بالك بقي بعليا المغربي ؟ 


القت نفسها داخل أحضانه شقيقها مرددة بحب:

-ربنا يخليك ليا يا حبيبي وميحرمنيش منك. 


ربت علي ظهرها بحنان وهتف :

-ولا يحرمني منك يا قلب أخوكي ووعد مني كل دمعة نزلت من عينك هيدفع تمنها غالي أوي .


ابتسمت  صفاء براحة وقالت:

-ربنا يبارك فيكم ويخليكم لبعض يا ولاد. 


رد يوسف بدعاء :

-يارب يا أمي.


نعم نعم بتحضن مين غيري ؟ قالتها نورسيل بتذمر وهي تهبط مسرعة من علي الدرج .


ابتعد يوسف عن عليا وصاح بزعر:

-براحة يا نورسيل البيبي. 


اقتربت منه وضمته بقوة ولفت يدها حول خصره ورددت بغيرة:

-بتحضن عليا ليه ؟


رفع يوسف حاجبيه متهكما وسط ضحكات عليا وصفاء عليهم وتحدث بنفاذ صبر:

-نعم يا آخرة صبري هي هرمونات الحمل بتاعتك دي مش هخلص منها أنا ؟ دي أختي يا حبيبتي قبل ما أنتي تبقي مراتي أصلا. 


رمقته بغيرة وقالت:

-بس بردوا متحضنش حد غيري بردوا ده مكاني أنا وبس. 


ردد بنفاذ صبر:

-حاضر يلا سلام يلا بينا يا عليا. 


ابتعد عنها تنهد بقلة حيلة وقبل هو جبين نورسيل ووالدته والصغار بحب وتحرك هو وعليا متوعدا لهذا الحقير عامر .


❈-❈-❈


جلست نورسيل برفقة صفاء متسائلة :

-هما راحين فين يا ماما ؟


ردت صفاء بحزن :

-عليا راحة تقابل عامر ويوسف لما عرف أصر يروح معاها. 


زفرت نورسيل بضيق وقالت :

-عايز منها أيه سي زفت ده ؟


تنهدت عليا بقلة حيلة :

-والله ما عارفة .


تطلعت نورسيل الي الأطفال وتسألت بفضول:

-هما مش بيسألوا عنه ؟


هزت رأسها نافية وقالت:

-لا. 


قطبت نورسيل جبينها بحيرة وتسالت :

-طيب ليه هما مش صغيرين وعارفينه ؟


ردت صفاء بتوضيح :

-إلي عرفته أنهم شافوا الي حصل وارد جداً يا بنتي أنهم خايفين منه. 


أومئت نورسيل بتفهم وقالت :

-آكيد بس عليا المفروض تعرفهم أنه مش أبوهم ويعرفوا أبوهم الحقيقي. 


تنهدت صفاء بقلة حيلة وقالت :

-تطلق بس من عامر وبعدها يحلها ربنا. 


تحدثت نو سيل بحذر :

-بس أنتوا ليه وافقتوا تتجوز عامر من الأساس أصلا ؟ ده كان اخو طليقها المفروض يبقي هو اخر شخص تفكر فيه. 


ردت صفاء بأسف:

-كنا رافضين يا بنتي هي الي اصرت يوسف قال نسيبها علي راحتها وهي هتتحمل نتيجة اختيارها ومع الاسف كلنا اتحملنا نتيجة الاختيار ده واولنا كان يوسف حبيب قلب أمه هو إلي في وش المدفع دايما طول عمره شايل الهم نفسي يرتاح ويعيش حياته ويتمتع بشبابه لكن مع الأسف كل ما يطلع من مشكلة يقع في الي اكبر منها.


ردت نورسيل بعزم:

-متقلقيش يا ماما يوسف هيبقي كويسة وانا هبقس معاها وهساعده واعوضه عن الي شافه يمكن تعب مني كتير بس أنا خلاص فوقت من الي كنت فيه وهصلح كل الي عملته. 


ردت صفاء بتمني :

-باذن اللع يا بنتي وتقومي بالسلامة أنتي والي في بطنك وتكونوا عوض ليه. 


ردت نوسيل مبتسمة:

-يارب يا ماما صحيح بقي عاصم ده زي عامر كده ؟


ردت صفاء بلهفة :

-لا طبعاً مش زيه ده تربية إيدي مش عارفة اصلا أطلقوا ازاي ولا ايه الي حصل ما بينهم .


تسألت نورسيل بفضول:

-هو ايه الي حصل بينهم بالظبط ؟


يُتبع..


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة