نوفيلا جديدة خارج جدران القلب لفاطمة الزهراء - الفصل 5 - السبت 3/2/2024
قراءة نوفيلا خارج جدران القلب كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
نوفيلا خارج جدران القلب
نوفيلا جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة فاطمة الزهراء
الفصل الخامس
تم النشر يوم السبت
كان نائماً على الأريكة في الخارج و كأنه لم ينم منذ فترة طويلة أرادت الاقتراب منه و النظر إليه كثيراً فهذا آخر يوم لها معه ستعود غداً لن تستطيع الانتظار أكثر من ذلك حتى لا تستسلم أمامه أخذت البيتزا و عادت سريعاً للغرفة ليفتح عينيه بعد دخولها تنهد بعمق لأنه يعلم مدى عنادها و قرر التحدث معها كي ينهى الأمر انتظر فترة حتى تنهي طعامها أولاً ثم يتحدث معها اتجه للمطبخ ليعد له القهوة و لها عصير المانجو الطازج ليطرق الباب عليها عدة مرات .. في البداية رفضت الرد عليه لكنها تعلم أنه لن يتركها لتفتح له الباب
هتف بهدوء و هو ينظر لها :
ـ ممكن نتكلم سوا أظن لازم تسمعيني
ابتسمت بسخرية و اتجهت للخارج لتجلس على الكرسي دون أن تجيبه تنهد بهدوء شديد :
ـ القاضي قبل ما يقول حكمه بيسمع للمتهم من حقي تسمعيني
مازالت تنظر له بتعجب بنظرات غير واضحة :
ـ أسمع منك إيه تاني هاه !! إنت مشيت و اتخليت عني في أكتر وقت كنت محتاجة فيه لوجودك معايا خمس سنين و أنا بتعذب بسبب قلبي اللي حبك و كانت إيه النتيجة !! لو مستنى أسمعك أو نتكلم سوا تبقى غلطان أنا تربيتك و لا نسيت إنت بنفسك قتـ.ـلت حبي ليك اللي بينا انتهى و أظن لمياء مناسبة جداً ليك كده اطمنت عليك أشوف حياتي بقى اللي وقفت بسببك
نظر لها بغيظ من حديثها يعلم أنها تقول هذا الحديث كي تجعله يعلم مدى خطأه لا تعلم أنه يعاني أيضاً ليهتف بصوت هادئ و حزين :
ـ قوليلي إزاى كنا هنعيش سوا بعد الحقيقة ما ظهرت مفكرتيش في كلام الناس هيكون إيه و أهلك إزاى توقعتي إن والدك كان هيوافق بعلاقتنا هاه .. أنا كنت بموت أكتر منك قلتلك مش عاوز محامي علشان لو عشت هنتعذب إحنا الاتنين
قاطعته بحدة و استنكار :
ـ مش من حقك تقرر عني إن كنت فاكرني لسه البنت الصغيرة اللي الكل هيقرر عنها تبقى غلطان يا بشمهندس البنت الصغيرة كبرت و بقت تقرر لنفسها من غير تدخل أي شخص .. كنت هحـ.ـارب معاك علشان نكمل حياتنا سوا لكن إنت للأسف صدمتني بسبب بعدك عني إنت قتلتني بعدين اللي واقف قدامي دلوقتي مش آسر اللي كنت في بيته زمان علشان هو كان بيحميني من الكل .. كانت حياتي عنده أهم مليون مرة من حياته
أمسكت يده و أشارت على جرح فيها :
ـ الجرح ده أنا لسه فاكرة كان إيه سببه أسر القديم كان دايماً ينقذني من أول يوم و هو كان أماني و حمايتي لكن اللي قاعد قدامي دلوقتي واحد معرفوش أبداً
كان حديثها يمزق قلبه لكنها كانت محقه في حديثها وضع يدها على قلبه و تحدث بوجع :
ـ أسر متغيرش هو نفسه اللي عرفتيه أول مرة أنا عشت حياتي كلها أحبك و هموت و أنا بحبك بعترف إني غلطت بس فيه حاجة مهمة لازم تعرفيها إني بعدت علشان أعطيكي فرصة تقرري عاوزه إيه !!
قاطعته بغضب بعد أن فهمت ما يقصده :
ـ إنت أكيد اتجننت إزاى توقعت إني ممكن أحب غيرك طيب ياترى لو كنت حبيت واحد تاني كنت هتعمل إيه هاه مش قلتلك اللي قدامي دلوقتي واحد تاني و علشان ترتاح أوعدك أول شخص يكون مناسب يتقدم ليا هوافق عليه و أعيش حياتي اللي ضيعتها بسبب واحد أناني
كان يشعر بالغيظ من حديثها ليمسك يديها بغضب و ينظر في عينيها :
ـ صدقيني وقتها هقـ.ـتلك سامعه إنتي ملكي لوحدي اللي هيقرب منك حكم على نفسه بالموت
أجابته بتحدٍ و عناد بعد أن تأكدت أنه مازال يغار عليها كالسابق :
ـ للأسف إنت خسرت يا أسر أنا لازم أعيش حياتي بقى و أنسى الماضي لو سمحت كفاية كده عاوزه أرجع للفندق يا ابن عمي
غادرت من أمامه و هي تشعر بالانتصار عليه رغم أن حديثه أربكها و كادت أن تخضع له لكنها لن تسامحه بسهولة عليه أن يفعل المستحيل من أجلها و يعود مرة أخرى لموطنه الذي رحل عنه مرغماً على ذلك عليها أيضاً التحدث مع والدها فهي لن تسمح له بالتحكم في حياتها بعد الآن .. كانت تفكر هل سيعود من أجلها أم سيظل و يقضي على حبها له نامت سريعاً بسبب إرهاقها أما هو كان يجلس في الخارج و يفكر في حديثها هل سيتركها تضيع منه مرة أخرى أم سيعود من أجلها و من أجل استعادة حبه الضائع في الصباح وجدها تقف أمامه دون أن تتحدث ليقرر الذهاب من هذا المكان و العودة له مرة أخرى برفقتها لكن ستأتي معه بموافقتها المرة القادمة كانا صامتين طوال الطريق وصلا و أنهيا أعمالهما و استقبل أسر الشريك و تم توقيع العقود لتعود شاهي للفندق لتعد حقيبتها قبل الرحيل
❈-❈-❈
في مصر كان الوضع مختلفاً تماماً بعد علم ملك باختفاء فتاة من الملجأ بحثت عنها كثيراً و سألت الحراس قررت اللجوء ل رائد الذي حاول مساعدتها و لم يجد أمامه حلاً سوى الاتصال بوالده و إخباره بالأمر ليأتي و معه ضابط من النيابة ليعلم ماذا حدث ؟؟
كانت سناء تتابع ما يحدث بقلق و خوف شديد فهي خانت الأمانة التي عُهِدت إليها منذ زمن لأنها تعمل في هذا المكان منذ سنوات عديدة و كان أسر يعتمد عليها في كل شيء وصلت رسالة عبر الهاتف بأنه تم إيداع مبلغ عشرين ألف جنيهاً في حسابها لتجد هاتفها يصدر صوت و يضيء برقم غريب لكنها علمت صوتها من أول لحظة
جيهان بسعادة شديدة :
ـ المبلغ وصلك و كل مرة هيوصلك مبلغ أكبر معاكي أسبوعين محتاجة بنت عمرها ١٥ سنة
أجابتها بتوتر و خوف :
ـ أنا مش هقدر أساعدكم تاني البوليس وصل و بيحققوا مع الكل خلاص هسيب الملجأ
جيهان بتهديد و تحذير :
ـ اسمعيني كويس أي غلطة منك هتدفعي التمن فيديو صغير ليكي و إنتي بتسلمي البنت وقتها مفيش حد هيساعدك و لا هيصدق كلامك و فكري في ولادك و لا تحبي تخسري بناتك الاتنين بلاش لعب معايا
أغلقت الهاتف و جاء وقت التحقيق معها اتجهت للداخل و هي تريد أن تختفي في هذه اللحظه طلب الضابط منها الجلوس و بدأ بالتحقيق معها
ـ اسمك و سنك و عنوانك
أخبرته كل شيء و كان يبدو عليها التوتر انتبه لها جيداً ليكمل أسئلته :
ـ المسؤولة عن الملجأ قالت إنك المسؤولة بعدها عن المكان و قالت إنك أكتر واحده تعرف المكان لأنك أقدم واحدة هنا
أجابته بمزيج من الخوف و التوتر :
ـ أنا فعلاً هنا من وقت الملجأ ما اتعمل و كنت مسؤولة عنه قبل المدام ملك بعد كده بقيت أساعدها في الإدارة و كل حاجة
الضابط بتنهيدة و هدوء :
ـ طيب ياترى الحادثة دي حصلت قبل كده و بنات اختفوا و لا دي أول مرة
حاولت أن تبدو طبيعية :
ـ لا دي أول مرة بنت تختفي و للأسف فشلنا نعرف مكانها
شعر الضابط أنها تخفى شيئاً لكنه لا يملك أي دليل ضدها
ـ طيب مبارح قالوا إنك مشيتي بدري ممكن أعرف إيه السبب
نظرت له بخوف و أخذت كوب الماء لتشرب ليسقط من يدها على الأرض اعتذرت من الضابط و أجابت :
ـ بنتي كانت تعبانة شوية و اضطريت أمشى من غير ما أعرف حد
أغلق الضابط التحقيق لكنه مازال يشك فيها لكن ليس لديه أي شيء ضدها في الخارج كانت ملك تجلس في الخارج و تشعر أنها فشلت في الحفاظ على الأمانة التي كلفت بها
تحدث أنور بهدوء :
ـ اطمني التحقيقات هتخلص و هنعرف كل حاجة
نظرت له بدموع و تعجب فهو دائماً كان يلقى عليها اللوم لكنه الآن يطمئنها أجابته بدموع :
ـ أنا مش هقدر أواجه شاهي بعد الموقف ده هقولها إيه !!
خرج الضابط قبل أن يجيبهم ليهتف أنور بجدية :
ـ طمني وصلت لحاجة من التحقيقات
الضابط بجدية شديدة :
ـ للأسف يا افندم مفيش أي شيء يساعدنا بس هنعمل تحريات و نشوف هنوصل لفين
شعر أنور أن الضابط توصل لأمر ما لكنه قرر التحدث معه لاحقاً طلب من حرس الملجأ أن ينتبهوا جيداً للمكان و لا يسمحوا لأي شخص غريب بالدخول انتهى اليوم و عادت ملك للمنزل برفقة زوجها و ابنهم
عند سناء عادت للمنزل و اتجهت مباشرة لغرفتها تأبى رؤية أي شخص كان أولادها متعجبون من حالتها دلف إليها زوجها
هتف بجدية شديدة :
ـ إيه الحكاية من وقت التحقيق و إنتي مش طبيعيه
أجابته بكذب و هروب :
ـ بعد كل السنين دي يتحقق معايا
تنهد زوجها و أردف بهدوء :
ـ اتحقق مع الكل مش إنتي لوحدك بعدين إنتي عارفة قيمة الملجأ عند مدام ملك و بنتها
ظل يتحدث معها لتغادر و تترك الغرفة فهو بحديثه هذا يزيد الألم الذي تشعر به
اتجه أنور للقاء وكيل النيابة كي يعلم منه ما توصل إليه و هل عثر على أدلة جديدة أم لا ؟؟
استقبله بابتسامة ليهتف أنور بجدية :
ـ عاوز أعرف إيه المعلومات اللي عندك بعد التحقيقات
الضابط بتنهيدة عميقة :
ـ للأسف كلهم أقوالهم متشابهة لكن
أردف أنور بتعجب شديد :
ـ أتكلم و متقلقش المعلومات اللي هتقولها مفيش حد هيعرف عنها
ابتسم له و قدم له ملف خاص باختفاء فتيات الملاجئ و أن هذه خامس حادثة اختفاء تحدث في خلال شهر كان يقرأ بتركيز شديد يبدو أن هناك شبكة تقوم باختـ.ـطاف الفتيات و للآن لم يتوصلوا لأي شيء و كأن الموضوع يتم بهدوء لكن كان سؤال أنور له بعد إنهاء قرأته لبعض المعلومات
ـ طيب البنات مش بيظهروا تاني بعد اختفـ.ـائهم في الحالات العادية هنقول إنهم بيهربوا من معاملة مسؤولين الملاجئ لكن من التحقيقات واضح إنها ملاجئ مهتمة بيهم يبقي فين المشكلة !!
الضابط بتنهيدة عميقة :
ـ أنا بعد استجوابي النهارده لاحظت حاجة غريبة من عاملة في الملجأ
أنور بتعجب شديد :
ـ مين تقصد !! و إيه اللي لاحظته !!
ـ المشرفة لما حققت معاها لاحظت توترها و إجابتها خلتني أشك فيها بصراحة قررت نخليها تحت المراقبة و نشوف هنوصل لإيه !!
كان يتابع نظرات أنور المصدومة بعد حديثه لأنه يعلم كل شيء عن العاملين في الملجأ و يعلم أن سناء شخص محل ثقة للجميع
ـ إنت أكيد غلطان أنا عارف سناء كويس بعدين هي موجودة في الملجأ من وقت تأسيسه فيه سوء تفاهم أنا واثق
ـ أتمنى يكون كلامك صحيح يا افندم بس في شغلنا الشك بيكون في الكل علشان نوصل للحقيقة
ظلا يتحدثان معاً ليغادر أنور و قرر أن لا يخبر زوجته بشيء حتى يتأكد من الأمر بنفسه
❈-❈-❈
في لندن أعدت شاهي حقيبتها و اتجهت للمطار فهي لا تريد الانتظار أكثر من ذلك و قررت التحدث مع سليم بعد عودتها و إخباره أنها تريد أن تعود للعمل في المكتب و إن رفض ستقدم استقالتها و تفتح مكتب محاماة خاص بها كانت تنظر حولها علها تجده أمامها لا تعلم أنه كان يراقبها قبل رحيلها لا ينكر أنه أراد السفر لكن عليه إنهاء بعض الأمور المتعلقة بالعمل أولاً ثم يعود لاستعادة حبه الضائع
بعد أن اطمئن أن الطائرة غادرت قام بالاتصال ب رائد فهما كانا على تواصل معاً منذ رحيله و هو من كان يخبره بكل شيء متعلق بها
ـ رائد محتاج مساعدتك إنت عارف الفيلا الجديدة عاوز تجهزها علشان في خلال أسبوع هكون عندك
تفاجأ رائد من طلبه ليجيبه بهدوء :
ـ أخيراً يعني قررت بس إيه السبب في تغيير موقفك !!
أخبره أسر بكل شيء و لقائه بشقيقته في لندن تفاجأ رائد في البداية لكن أخبره أنه سينهى الأمر سريعاً
وصلت شاهي و لكن انتبهت لقلق والدتها و حين سألت رائد لم يستطع إخبارها بالحقيقة ليخبرها أن هناك خلافاً بين والديها كالعادة قررت أن تتحدث مع والديها في أمر خطبة شقيقها كي تنهي هذا الأمر معهما لكنها اتجهت للشركة أولاً و تفاجأت بحالة الحزن التي سيطرت على جميع العمال اتجهت لمكتبها لتجد سارة رحبت بها كثيراً و لكن انتبهت سارة لحزنها
لتهتف بمزاح و ابتسامة :
ـ أنا قلت هتجيبي هديتي ترجعي زعلانة لأ كده عاوزة أفهم الحكاية
أخبرتها شاهي بكل ما حدث معها منذ سفرها حتى عودتها ثم أكملت :
ـ أنا هقابل الأستاذ سليم و لو رفض رجوعي للمكتب هستقيل
سارة بحزن و تردد :
ـ الأستاذ سليم مش موجود الفترة دي خاصة بعد الحادثة
هتفت شاهي بتعجب شديد :
ـ حادثة إيه و ليه كل الموجودين حالتهم حزينة إيه الحكاية
ـ إنتي عارفه إن المسؤول عن الشركة المهندس جسار عمران هو و عمته و الأستاذ سليم متجوز عمته من يومين بنت عم جسار انفـ.ـجرت بيها العربية
وضعت شاهي يدها على وجهها بصدمة بعد أن استمعت لهذا الخبر لم تتوقع أن يحدث هذا الأمر مع فاطيما فهي التقت بها عدة مرات منذ عملها في الشركة لتقرر تأجيل استقالتها لوقت لاحق ظلوا يتحدثوا معاً لتعود شاهي لمنزل والدها كي تتحدث معه .. وصلت لتجلس في الخارج استقبلتها والدتها بابتسامة فهي لم تتوقع أن تعود مرة أخرى لتجد رائد يقترب منهم
هتف بجدية شديدة :
ـ كويس إنك رجعتي فيه موضوع مهم خاص بالشركة كنت عاوز أعرف رأيك فيه
أجابته بهدوء :
ـ رائد الشركة مسؤوليتك أنا قلتلك كده من زمان
اقترب أنور منهم و جلس رفض التحدث كي لا يحدث أي صدام بينهم و أخبرتهم شاهي في أمر خطبة شقيقها كانت نظرات والدتها هادئة لأن رائد أخبرها في السابق و أبدت موافقتها ليتذكر أنور حديث حسن معه و لم يعترض ليقوم رائد بالاتصال بوالد سارة و أخبره أنه سينتظرهم في مساء اليوم التالي و كانت شاهي سعيدة من أجل شقيقها لتذهب لمنزلها بعد ذلك مر اليوم سريعاً ليذهب رائد برفقة شقيقته و والديهم ليقرروا أن تتم حفلة الخطبة نهاية الأسبوع و في أحد الأيام طلب رائد من شاهي أن تلتقي به في منزل ما كانت متفاجأة و تذكرت حديثها السابق مع أسر حين أخبرته عن مواصفات منزلهما معاً في الخارج حديقة أزهار جميلة و أرجوحة صغيرة و حمام سباحة دلفت للداخل لتجد رائد ينتظرها
هتف بهدوء شديد :
ـ دي فيلا لصاحبي هو مسافر و راجع بعد يومين محتاج تساعديني في تجهيزها و الفرش
ابتسمت بهدوء لتجيبه بغيظ :
ـ يومين إنت ناسي إني مشغولة مع سارة في تجهيزات الخطوبة و دلوقتي تقولي نجهز الفيلا دي في خلال يومين
هتف بطريقة كوميدية :
ـ مفيش غيرك ممكن يساعدني بعدين أنا واثق في اختيارك لو سارة كانت فاضية كنت قلتلها تساعدك
أومأت بموافقة لتجيبه بتعجب :
ـ طيب مش ممكن صاحبك ميعجبوش اختياراتي
ابتسم بمكر :
ـ لا اطمني لو اعترض أنا المسؤول يلا بقى مفيش معانا وقت
ابتسمت له و اتجها لرؤية معارض الأثاث لاختيار الأثاث و في اليوم التالي أكملا تجهيز الفيلا لتنظر لها بابتسامة أتى يوم الخطبة و كانت ترتدي فستاناً أحمراً طويلاً وسط نظرات البعض لها بإعجاب وقفت جوار صديقتها لكن وقفت مصدومة بعد رؤيتها له لم تتوقع أن يعود من أجلها مرة أخرى
يتبع