-->

قراءة رواية جديدة أنا ووشمي وتعويذة عشقك لهدى زايد - الفصل 30 - 2 - الأحد 11/2/2024

 

قراءة رواية أنا ووشمي وتعويذة 

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية أنا ووشمي وتعويذة عشق

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة هدى زايد


الفصل الثلاثون

2

تم النشر الأحد

11/2/2024


تقابل معه عند البوابة الحديدية صافحه و بدأ في سرد ما حدث طيلة هذه المدة، لقد دمر ما خططه " يوسف"  عاد الجد وحفيده لشقة  "عبد الكريم" تصا عدت  الاحداث و اشتعل الموقف  بينهما جميعًا،  تحدث الجد بنبرة غاضبة قائلًا:

- يعني إيه حديتك الماصخ ديه يا راچل أنت ؟!  كيف يعني ولدنا مراضيش يطلج بتك وهو كان اتچوزها عشان يطلجها ؟! 


رد " عبد الكريم" بنبرة لا تقل حدة و غضب عن الجد و قال:

- اللي عندي قلته و أنا مش عاوز اجوز بنتي لابنكم 


دب الجد بعصاه أرضًا  و قال:

- و هو أنت چاي بعد سنتين خطوبة تجول معاوزش اجودي بتي لولدكم !  ايه اللي چد لحديتك الماصخ ديه ؟! 

- اسأل يوسف 

- أني بسألك أنت !



تدخل " فايز" قبل أن يتصاعد الأمر أكثر من ذلك و قال بهدوء:

- براحة يا چماعة  احنا نشوف إيه اللي مزعل عم عبد الكريم  و نراضيه 


رد الجد قائلًا بحدة و غضب

- يراضي روحه بروحه القصاصين مبراضوش حد  


تابع الجد بنفس النبرة و هو ينظر لحفيده 

- يوسف 

- نعم يا چدي 

- نادم على بته و ارمي عليها يمين الطلاج 


رد يوسف بهدوء ظاهري 

- اهدأ يا چدي الأمور مبتتاخدش كِده ؟! 

- جلت نادم على بته و ارمي يمين الطلاج  يا يوسف و إلا لا أنت واد القصاص و لا نعرفه و حلال اللي هيتعمل فيك منهم .



 طرقات خفيفة ثم ولجت بعدها " رقية "  حاملة القهوة وضعتها على سطح المنضدة الرخامي ثم قالت بهدوء:

-  أنا عارفة إن ماينفعش ادخل و لا اتكلم بس  أنا لو مدخلتش دلوقتي هيبقى صعب عليا التدخل بعد كدا .



رد الجد بنبرة مقتضبة:

- سؤال و رد غطاه  رايدة يوسف و لالا؟!!

- أيوة عاوزاه و هو كمان عاوزاني ولو فضلتوا كدا هنبعد عن بعض بسببكم احنا عملنا إيه لدا كله 


تبادل " فايز" النظر مع أخيه ضغط علي جفنيه عاد ببصره يتابع تلك الجريئة في تصرفاتها ليتابع حديثها حين قالت:

- أنا بحبه و هو بيحبني و دا لاعيب و لا حرام دا جوزي على سُنة الله و رسوله بتعملوا معانا كدا ليه ؟!  ليه داخلين في حياتنا لدجة بكلمة منكم تقولوا مين يطلق ومين يتجوز احناكبار و نعرف نتصرف في حياتنا اللي انتواعاوزين تتدمروها 


رد الجد بنبرة حادة و قال:

- أني رايد احل بس ابوكي اللي مراضيش 


 

وبين هذا و ذاك من حديث متبادل  تصاعدت الأمور و زادت سوءً إلى إن وصل الأمر بـ يوسف بضرب عبد الكريم بعد أن فقد السيطرة التامة على أعصابه حجظت أعين

 " رقية" ععند رؤيتها لوالدها مطرح أرضًا 

 اتجهت نحوه ووقفت بينه و بين ز وجها  رفعت سبابتها نصب عيناه قائلة:

- إياك تفكر تقرب من بابا تاني 


رد "يوسف"بنبرة مغتاظة و قال:

-عچبك اللي عمله ديه ؟!

- و اللي أنت عملته دا كان حل ؟! 


استقامت بجـ ـسدها وقالت بنبرة لاتقبل النقاش

- طلقني يا يوسف 



رد " فايز" و قال بنبرة هادئة

- يا چماعة صلوا على النبي الأمور مبتتاخدتش كِده كل حاچة بتتحل بالعقل 


ردت " رقية" بنبرة حادة تلمؤها الغضب الشديد 

-  ضربه لأبويا دا في عقل ؟!  على العموم الموضوع انتهى بالنسبة و اخوك لو عنده ذرة رجولة يطلقني 




لجمت الصدمة لسان الجميع و على رأسهم 

" يوسف" الذي فقد السيطرة التامة على لسانه  أما الجد وقف يتابع ما يدور داخل الغرفة في هدوء و صمت،   تحدث أخيرًا و قال:

- في ديه أنتِ معاكي حج واد ولدي مش راچل عشان لو كان راچل كان سخفك كف بعد كلمتك ديه عنيدنا الحريم المتربية متجدرش تجيم عيناها في عين چوزها بس واد ولدي اللي كنت فاكره راچل صُح مجدرش يرد على حديتك الماصخ ديه و أنتِ اللي زيك ميتسجش يشيل اسم عيلة القصاص 


ردت " رقية" بنبرة حادة قائلة:

- عيلة القصاص عيلة القصاص  فقلتنا يا أخي بعيلة القصاص  إيه هتعملوا لنا إيه يعني أنا اللي عندي قلته و ابن ابنك لو راجل يطلقني 



رد " يوسف" بنبرة حادة قائلًا:

- طب اسمعي بجى يا حلوة أنتِ. يمين بالله ما هطلج وهسيبك كيف البيت الوجف كِده و اخليكي تحفي ورايا من بلد لبلد لحد ما تجولي تُبت إلى الله و ندمت على ما فعلت 


ووجتها حتى الندم مش هيفيدك 


ختم حديثه قائلًا بنبرة ساخرة

- يا بت عبد الكريم النحاس 


فرغ فاها لترد لكن بتر الجد حديثها قائلًا:

- بس خلاص بلاش شغل عيال دلوجه  ارمي يمين الطلاج يا يوسف 

- لا يا چدي مش هرمي و اللي عندهم يعملوا 


ترك " يوسف" المكان و لكن قبل أن يتركه حدثها بنبرة خافتة

- شكلك نسيت إني دخلت عليكي و إن لو طلجتك أنتِ هتبجي مطلجة اه انما عند الناس أنتِ لساتك في بيت ابوكي انما اللي بيني و بينك ربنا وحده شاهد عليه يا بت عبد الكريم 

يعني من مصلحتك الچوازة تتم ولو ليوم واحد بس أني هنفذ لك طلبك و اطلجك يا رقية روحي يا رقية ....


يُتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة هدى زايد، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة