-->

رواية جديدة وفاز الحب الجزء الثاني من رواية ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 33 - 2 - الإثنين 26/2/2024


  قراءة رواية وفاز الحب

 الجزء الثاني من رواية ثأر الحب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية  وفاز الحب 

الجزء الثاني من رواية  ثأر الحب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة زينب سعيد القاضي


الفصل الثالث والثلاثون

2

تم النشر الإثنين

 26/2/2024


رمقه علي بنفاذ صبر وقال:

-طيب والاكل ؟


تسأل بيجاد بعدم فهم:

-أكل أيه؟


تحدث علي بنفاذ صبر:

-عايزة أكل والأكل عند عاصم.


هز يوسف رأسه بيأس بينما تحدث بيجاد باختصار:

-أنا هروح أجيب أكل من تحت أطمئن.


تنهد براحة وعقب:

-تمام هقوم ألبس عقبال ما تجيب تأكل.


نهض علي متجهاً إلي إحدي الغرف بينما تنهد يوسف بيأس ونهض بيجاد مستئذنا:

-أنا نازل أجيب الحاجة واجي محتاج حاجة؟


حرك يوسف رأسه بيأس وعقب:

-لا مش عايز حاجه شكراً هو محدش ليه نفسه في حاجة مش عارف البيه ده كمان.


تحدث بيجاد بتفهم وعقب:

-خلاص خير أطمئن وسيبك أنت أن شاء الله خير


أومئ يوسف بتفهم:

-كل إلي يجيبه ربنا كويس.

❈-❈-❈


ظل جالساً علي وضعه لا يصدر أي صوت أو حركة فقط صوت أنفاسه التي تدل علي أنه مازال علي قيد الحياة يعلم أنه أخطأ هما جاءوا لمساعدته حتي لو كان الأوان قد فات ولكنهم جاءوا من أجله لما فعل معهم هذا بدلاً من أن يشكرهم علي مساندتهم له ووقفتهم إلي جواره يعاملهم بهذا الغضب والعنفوان وأيضاً عامل على بطريقة فظة.


تنهد بآلم وولج داخل المرحاض ووقف أسفل المياه الباردة بملابسه غير عابئ بها ولا ببرودة المياه من فوق رأسه كل ما يشعر به هو فوران في رأسه لأ أكثر كأن بركان خامل جاء موعد إنفجاره الأن.

❈-❈-❈


ضجرت من المكوث في غرفتها إردت إسدالها وهبطت إلي الأسفل وجدت الجميع يجلس رددت بعبث:

-سلام عليكم.


ردد الجميع:

-وعليكم السلام ورحمة الله.


هتفت صفاء بحنان وهي تحمل صغير عليا:

-أقعدي يا نورسين قاعدة لفوق ليه؟


زفرت بحنق وأجابت:

-كنت مستنية يوسف يتكلم بس متكلمش.


رد عدي بإستفزاز:

-هو كلمني وقالي أنه وصل شكله مش عايز يكلمك.


رمقته نورسيل بغيظ ولم تتحدث.


أكمل بإستفزاز أكبر:

-شكله ما صدق يهرب منك ويفلسع.


تهكمت نورسيل بإستهزاء وقالت:

-مش هرد عليك عارف ليه ؟


تسأل عدي بفضول:

-ليه؟ 


ردت بإستفزاز:

-عشان عارفة إنك عايز تعصبني وريح نفسك أنا مش هرد عليك خليك كده وأهري وكل في نفسك.


ضحك الجميع علي مشاغبتهم وتسأل شادي بعدم فهم:

-هو فيه أيه مالكم ماسكين في خناق بعض ليه؟ عاملين زي القط والفار.


ردت نورسيل بضيق:

-مش عارفة ماله حاطت نقره من نقري تخيل بيقول عني أني مجنونة يا شادي ؟


أجاب شادي بعفوية:

-طيب ما دي حقيقة يا نورسيل!


انفجر الجميع ضاحكاً وتحدث عدي بشماتة:

-وشهد شاهدا من أهلها الحمد لله مجبتش حاجة من عندي.


رمقته نورسيل بضيق وهتفت بغيظ:

-بقي أنا يا شادي مجنونه ؟


ضحك شادي بخفة وعقب:

-يعني يرضيكي أكدب وادخل النار ؟


زفرت بحنق وصمتت ربتت صفاء هلي ظهرها بحنان وقالت:

-سيبك منهم يا قلبي دول بيهزروا معاكي.


رمقتهن بتوعد وقالت:

-سبيهم يا ماما بكره يوسف يرجع ويجبلي حقي منهم كمان.


رفع شادي يده إلي أعلي وتحدث بدعاية:

-لأ وعلي أيه برئ يا بيه أنا مش قد يوسف باشا أنا.


إبتسمت نورسيل بإنتصار وقالت:

-أيوة كده هات وراء .

❈-❈-❈


تطلعت حولها وتسألت بإنتباه:

-هي نايا فين ؟


رد عدي بإختصار:

-نايمة.


تحدثت صفاء معقبة:

-ربنا يقومها بالسلامة يارب.


هتفت عهد بوهن :

-لأ تخليها شوية علي الاقل دلوقتى على طول نايمة بدل ما أنا صاحية طول الليل كده.


إستدارت إلي شادي واستطرت متهكمة:

-لكن ما شاء الله شادي نايم قتيل ولا حاسس بأي حاجة.


إبتسم بخفة وعقب:

-يا بنتي أنا طول اليوم في الشغل طبيعي ما أحسش بحاجة.


جعد حاجبيه وتسأل بحيرة:

-يعني هنا ماما شايلاه معاكي والدنيا حلوة أمال أما نرجع بيتنا هتعملي أيه ؟


تحدثت صفاء بحزن:

-تمشوا ليه بس يا أبني هو حد ضايقكم هنا ؟


هز رأسه سريعاً بلا وعقب:

-لأ طبعاً يا أمي مين قال كده ؟


تحدثت صفاء بحزن:

-طيب طالما كده ما تفضلوا معانا.


تدخل عدي مؤيدا:

-أيوة يا أبني أفضلوا معانا منورنا هتمشوا ليه بس.


رد شادي باختصار:

-مش حابب أتقل عليكم وبعدين الفيلا علي بعد كام متر جنبكم عهد تقدر تيجي وتقضي إلي معاكم.


رمقته صفاء معاتبة وقالت:

-تتقل معانا أخص عليك ده بيتك يا أبني .


إبتسم شادي بتفهم وهتف:

-عارف يا ست الكل ربنا يجعله عامر .


التفت شادي إلي نورسيل وقال:

-ما تيجي نتمشي شوية يا نورسيل بدل ما أنتي زهقانة كده.


هزت رأسها بإيجاب وردت:

-تمام.


إستدار إلي زوجته والبقية مستئذنا:

-بعد إذنكم.


ردت صفاء:

-أتفضلوا .


نهض شادي وبرفقته نورسيل بينما نهض عدي هو الآخر مستئذنا :

-يلا هطلع أنا كمان أطمئن علي نايا محتاجين حاجة ؟


ردد الجميع:

-لأ سلامتك.

❈-❈-❈

جلست علي المقعد وجلس هو الآخر في المقعد المجاور لها تحدثت نورسيل بحيرة وتسألت:

-خير يا شادي في أيه ؟


رد شادي بعدم فهم:

-في أيه في أيه؟


تحدثت نورسيل موضحة:

-يعني عايز تقول ايه يا شادي بلاش لف ودوران.


إبتسم شادي بإعجاب:

-بقتي ذكية ولماحة يا نورسيل ماشي يا ستي مش هلف وأدور وهتكلم علي طول من الآخر كده شريف رجع.


إمتعض وجهها وردت ببرود:

-ما يرجع أنا مالي .


تنهد بضجر وأكمل:

-من الآخر كده عايز يقابلك ويتكلم معاكي.


إنتفضت كالملسوعة وصاحت مستنكرة:

-نعم يا شادي أنت أتجننت ولا بتقول ايه بالظبط هو أتجنن عايز يشوف مين مش كفاية إلي حصلي منه؟ 


تحدث شادي مهدئا:

-ممكن تهدي وتقعدي لو سمحتي.


ألتفت حوله وعقب:

-الحرس مركزين معانا علي فكرة.


تنهدت بضيق وجلست مرة أخري .


غمغم هو موضحاً:

-إهدي كده الله يباركلك عايزين نفكر بعقلنا شوية هو رجع وخلاص عرف غلطه محتاج يقابلك ويعتذرلك.


صمت قليلاً واستطرد قائلاً:

-وعلي فكرة هو قابل يوسف واعتذر له كمان.


رمقته بعدم تصديق وضمت حاجبيها وتسألت:

-أنت بتتكلم جد ولا بتهزر يوسف قابله إمتي وفين وإعتذر لمين ؟ يوسف سامحه ؟


هز شادي رأسه بيأس وعقب:

-أكيد مش سامحه بس يا نورسيل شريف غلط وأنتي كمان غلطي يا بنت عمي وكنتي علي إتفاق معاه في الأول ولا نسيتي ؟ أنا عارف إتفاقك معاه من قبل ما تتجوزي يوسف أصلاً يا بنت عمي .


قطبت جبينها بعدم فهم وتسألت:

-عارف وعرفت منين ؟


تنهد بضيق وقال:

-مش ده المهم دلوقتي يا نورسيل أنسي إلي فات يا بنت عمي شريف وأنتي كنتوا مخدوعين في شهاب وغلطكم كبير لكن لو هتيجي للحق غلطك أنتي أكبر تبقي نايمة في فرشة جوزك وانتي بتفكري تقتليه ومع ذلك يوسف نسي وأتصالحتم وشريف مش طالب أكتر من أنه يعتذرلك.


نهضت نورسيل وتحدثت بإيجاز:

-لما يوسف يرجع وأعرفه وقتها إلي هو هيقرره هو إلي هيمشي .


إبتسم شادي بتفهم وهتف بنبرة متأثرة:

-ماشي يا نورسيل ربنا يرجعه بالسلامة وقتها هو إلي يقرر زي ما أنتي قولتي حبتيه يا نورسيل حبيتي يوسف.


أغمضت عيناها وهتفت بشرود:

-صعب ما احبش يوسف يا شادي يوسف الملاك الحارس إلي ظهر في حياته وخلاني أحس أني عايشة.


ضحك بخفة مما جعلها تفتح عيناها وتنظر له شذرا وتتساءل:

-بتضحك علي أيه ؟


رد شادي موضحاً:

-مش بضحك عليكي أكيد بس تعرفي الحسنة الوحيدة في موت شهاب هي جوازك من يوسف وجوازي من عهد كأن اللعنة أتفكت بموته .


أشمئز وجهها وشعرت بالغثيان ما أن جاء بذكر هذا الحقير وتحدثت بإستحقار:

-يمكن كان رحمه من ربنا ليا أنه يموت وربنا ينقذني من براثنه لو كان لسه عايش واتحوزته وقتها كنت هفضل مسجونة في جحيمه.


"وتظن أن الله إبتلاك ولكنه في الحقيقة نجاك من شئ ظننته أنت أنه خيرا لك ولكن لم يكن سوي شرا تمنته أنت لنفسك "


يُتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة