رواية جديدة حرمان الهوى لكيان - الفصل 10 الخميس 28/3/2024
قراءة رواية حرمان الهوى كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية حرمان الهوى
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة كيان
الفصل العاشر
تم النشر يوم الخميس
28/3/2024
لا تحزن لرُبما يعوضك الله بشيء ،
أحبّ إليّك مما فقدت
بسم الله الرحمن الرحيم
أرتمت بجسدها فوق الفراش تسترجع ذكريات اليوم كادت تلتحم أهدابها حتى أستمعت إلى صوت "منه" تناديها:
"سما نمتي؟"
أجبتها دون فتح جفونها لعله تحل عنها:
" لا بحاول"
ألتفت " منه " وهي تنفث بضجر في محاولة لجلب أنتباه أختها للحديث معها فلقد جاف النوم جفونها:
" سما هو… "
وقبل أن تكمل قطعتها "سما" بنفاذ صبر:
" نامي يا منه ولا أقسم بالله اروح أنام مع ستي"
عضت "منه" شفتها السفليه متمنية لو بإمكانها خنق أختها الكبرى، أنفتح الباب يلفت انتباههم دخول " شهد" تقول بحماس:
"مساء الفل يا حلوين نايمين بدري"
نهضت "منه" مبتعدة عن الفراش تحضن شقيقتها بسعادة بينما اعتدلت سما في جلستها قائلة:
"إيه دا يونس بيه سابك تنزلي"
جلس فوق الفراش تنزع حجابها بحنق فلقد أصر عليها أن ترتدي مالبسها كاملة حتى لو لم يكن هناك أحد وجميعهم نيام، هتفة بضجر:
"بصعوبة يختي"
عادت منه تلتصق بها من جديد:
"المهم انك جيتي أنا مكنش جايلي نوم وسما مش عايزه تقعد معايا"
أكملت نزع ملابسها لتبقى بمنامة خاصة للنوم قبل أن تكمل:
"وحده بقي منكم تروح تعملنا عصير وهنرغي لصبح يا حلوين"
اعترضت سما بحده قائلة:
"مش أنا اللي هعمل طبعًا، بقولك روحي شوفي جوزك يا شهد هو أولا يا حبيبتي"
زوت شهد أحد حاجبيها في دلالة على سخريتها من حديث أختها.
ثواني وكانت تدلف سما حاملة بين أناملها الحامل المعدني يحوي العصير وبعض المقابلات لسهر العنه عليهم جميعا تريد النوم أو بلأصح التفكير في يومها مع هذا النوح.
وضعت الحامل المعدني فوق الطاولة بعنف ترمق شهد بغيظ خفيف، وشهد التي ردت لها تلك النظرة بنظرة آخره شامتها ثواني وكانوا الثلاث يضحكون علي تلك المشاهد التي تذكرهم بصغرهم.
فردت شهد ذراعيها إلى سما التي ركضت تحضن أختها الكبرى والدتها، بينما منه دفعت نفسها عنوة لتصبح جزء من هذا العناق.
لتهتف شهد بصوت متأثر بتلك اللحظة:
"ربنا يخليكم ليا يا بنات أنا مليش غيركم"
شاكستها منه بخبث وهي تهز كتفيها بدلال مصطنع:
"أمال سي يونس راح فين"
دفعتها شهد برفق لتبعدها عنها ثم هتفت في حنق:
"أقسم بالله أنتِ عيله فصيلة وأنا غلطان علشان جيت قعدت معاكم"
عاودت سما أحتضانها وهي تمازحها:
"خلاص بهزر معاكِ يا عسلية"
"أحكولي بقى يا بنات عاملين إيه، وأنتِ يا ستي سما عامله إيه مع نوح"
أبتعدت سما عنها وظهر القلق على وجهها أرجعت خصلات شعرها خلف أذنها ثم أجابة:
"بصي هو كان في موضوع عايزه أحكيلك عليه"
عقدة شهد بين حاجبيها مستغربة:
" في إيه "
ترددت أخبرها أم لا، شجعة وجدانها ثم أقتربت من أذن شهد تهمس لها كي لا تسمعهم منه التي غضبت من تلك الحركة ثم اقتربت منهم في محاولة لمعرفة ماذا يقولنا ولكنها كانت تأخرة حيث أبتعدت سما عن شهد تدور بعينيها في أرجاء الغرفة والهروب من نظرات شهد المصدومه،
لتقول في خوف:
"أقسم بالله انا مش عارفه سكت ليه ازي ولا أستجبت ليه، بس والله مش هتكرر"
عضت شهد شفتها السفلية بحنق شديد:
"هو أنتِ عايزها تقرار ولا إيه يا سما هانم عيارك فلت يا سما"
هتفت سما بضجر:
"يوووه ما هو اللي خدني على خوانه"
"نوح تبعده عنه يا سما فاهمة وحججه علشان يفضل معاكِ دي تصديها والكلام إلي أنتِ قلتيه دا أنا هسكت عليه المرادي عشان الغلط عنك بس بعد كدا هتتهزقي أنتِ وهو"
أقتربت سما تحضنها بحب ثم قبلة وجنتها:
"أقسم بالله ما هتقرار تاني ولا هكلمه تاني اصلا عيل مترباش"
طلعتها شهد باشمئزاز قائلة:
"حوش حوش التربية بتاعتك أنتِ"
كادت الحروف تخرج من فم سما ولكنهم صمتوا الاثنتين عند سماعهم لصوت منه الفضولي:
"وأنا كمان عايزه أعرف حصل إيه"
أمسكت شهد أقرب شيء قريب من مرفقها ثم ألقتها فوق منه، لتنفجر سما ضاحكة ما لبثت سعادتها حيث وجدت وسادة في وجهها من شقيقتها الكبرى لتبدأ معركة الوسائد بين الاخو
❈-❈-❈
وضح الكاسين فوق الطاولة ثم أشعل أحد سجائره، لياخد أحد تلك الكؤوس صديق يجلس أمامه أرتشف ذلك الصديق من كأسها قبل أن يقول:
"تفتكر هتبقا هي فعلًا البنت إلي جبنا آخبارها وأخت مرات يونس"
ضيق جفونها يعيد ترتيب أموره مرة أخرى فماذا ستستفيد شقيقة زوجة يونس من هذا ولا أهم هي ليست بهذا الغباء كيتقول أسمها علانا وتفضح شخصيتها، ليهز رأسها نافيًا:
" لا مش هي يعني أخت مراته هتستفيد إيه من خوار زي دا"
أجبه عادل صديقه:
"الفلوس"
وقف عن مقعده ويولي صديقه ظهره:
" معتقدش يونس دا راجل أوي وعارف يحكم حريمه إلي عملت كدا ممكن تكون وحده من البيت وممكن لا وممكن وحده من البيت وزاها حتى لو كانت واحده من البيت مش هتبقا اخت مراته اصلا هو فضله علي بنات عبده دا كبير اوي وبنات عبده دول متربين عشرين مره"
"طيب إيه ناوي علي إيه"
عاد إلى مقعده مرة أخرى وضعًا باقى السجائر في المطافئ ثم رمى صديقه عادل بسمة خبيثة فهما عادل ما يرنو إليها على الفور ليبدأ الاثنان الضحك بصخب
❈-❈-❈
جفاه النوم وكيف ينام ولقد فقد فراشه الدافئ في أحد ليالي ديسمبر الباردة رغم أنه في أحد ليالي أغسطس ولكنه أعتاد دفئها زفر بحنق للمرة المئة منذ أن ذهبت للمبيت مع شقيقتها تبًا، تمسك بحافة السلم وهو يصعد إلى السطح لعله يجد بعض الهوى البار هناك توقف أمام شقة أبن شقيقه الأصغر عندما وجدها مفتوحة ومزال المصباح منار ليقترب منه،
دقاء الباب ليأتيه رد سيف بصوته الرزين
" أدخل "
تقدم يونس ليجدها منكب فوق مكتبه يقرأ أحد الأوراق أمامه ولكنه أنتفض عن مقعده يرحب به:
"يونس باشا في شقتي نورت"
عقد يونس حاجبيه مستغربًا قبل أن يسأل سيف:
" إيه إلي مسهرك لحد دلوقتي أنت كويس"
ملا سيف يقبل كتف عمها في حركة اعتداء عليها هو ونوح مجيبًا إياه بحب:
" ربنا يخليك لينا يا عمي أنا زي الفل بس المفروض أعمل امتحان للعيال فكنت بفنشه أنت عارف أبن اخوك معندوش غلط"
ربة يونس فوق كتفه كدعم له:
" ربنا يعينك أنا كنت عايز أتكلم معاك شوية بس مدام مش فاضي….. "
قطعة سيف باستهجان:
" ودا كلام برضو يا عمي لو مش فاضي أفضي ليك ده أنت يوم ما بتفضي تقعد معانا بيبقا عيد "
أبتسم يونس قبل جلوس أعلى الفراش مشيرًا له بجلوس بجواره لينفذ الآخر على الفور همه سيف علي الحديث قائلًا:
"هاا بقا يا يونس بيه عايزني في إيه"
رتب يونس كلماته قبل أن يخرجها:
" سيف أنت بقا عندك سبعة وعشرين سنة والحمدالله حالتك المادية كويسه وراجل وتقدر تفتح بيت مش ناوي تتلم بقا وتتجوز"
"أمال مقلتش الكلام دا لنوح ليه وهو اكبر مني"
أبتسامة ساخرة أحتلت جانب فمه قائلًا:
" نوح قلبه فيه وحده بس معانده معاه شوية ربنا يهديها وصلح حالهم ونفرح بيهم "
وهو أيضًا هناك من تحتل قلبه يا مغيث ماذا يفعل هو الآن بين نارين أما سمعت العائلة بأكملها او تلك الصغيرة العاشق لها، خرجت حروف أسمها من بين شفتيه دون وعى:
"طيب ما أنا كمان بحب وحده"
زو يونس أحد حاجبيه مستفهمًا:
"ومين بقى الوحده دي أنا أعرفه"
عاد سيف إلى وعيه عقب أنتهاء كلمات عمه السائلة لينفي عنه هذا الحديث:
"وحدة وحدة إيه أنا مقلتش حاجه"
أكمل يونس حديثه الخبيث للإيقاع بأبن شقيقه:
" طيب إيه رأيك في منة بنت عمك عبده هي لسه صغيرة شويه بس خطوبه السنه دي وتجوز في الأجازه مش هتلاقي احسن منها "
على علم بألاعيب عمه تلك لذى ما المشكله في قلب الطاولة فوقه، وضح الخبث فوق تقسيم وجه سيف يضع عمه في خانة الرد الفعل:
"ألا قلي يا عمي أيه اللي مسهرك للمعاد دا، دا أنت زي دلوقتي بتبقى في عالم الاموات ولا الفراشه بارده عليك"
لم يمتلك يونس رد سوى دفعه إلي الخلف في حنق ثم أنقض عليه يسدد له بعض اللقمات الخفيفة جاره سيف فيما يفعل لتمتلى الغرفة بصوت ضحكاتهم العالي.
❈-❈-❈
تأكد من نوم شقيقتيها من ثم بحذر شديد انسلت من أسفل الفراش وخرجت من الغرفة بأكملها ذاهبة حيث تستطيع النوم دفء لم تتعايش به لوقت طويل ولكنها أحبته واعتادت عليه.
أغلقت باب شقتها خلفها بهدوء خيفة من إيقاظه ثم اتجهت إلى غرفة نومها بنفس الهدوء، وجدته نائم فوق الفراش يرمي بجسده القوى فوقه بعشوائية.
"أنا لسه منمتش تعالي"
انتفضت فور سماعها لصوته من ثم عدل من وضعية جسده ليجلس فوق الفراش، حركت يديها في توتر ثم اقتربت لتجلس بجواره.
: منمتيش ليه أنت كنت تعبان أوي"
ببتسمة ساخرة أجاب:
"معرفتش أنام وأنتِ مش جنبي، شفتي يونس مهران معرفش ينام علشان مراته عايزه تقعد مع أخواتها"
جاهدت ألا تضحك أو تبتسم ولكنه لاحظه هذا ليقول:
"أضحكي أضحكي"
عضت شفتها في خجل قائلة:
" علي فكرة أنا يعني كمان معرفتش أنام مع البنات و"
تقبل خجلها وعدم مقدرتها على نطقها ليفرد زراعيه لها:
"طيب تعالي"
دون تردد أو خجل تخلت عن كل شيء في تلك اللحظة لترتمي بين أحضان زوجها الدافئة، نعم هي تحبه لم كل تلك الحواجز فلتنعم به ومعاه.
❈-❈-❈
صباح يوم جديد
تجلس العائلة بأكملها تتناول الفطور اعتادوا فطورًا هادئ خالي من أي سموم لولا تلك الحرباء عمته وحفيدتها.
وقف الطعام في فمها عند سماعها لحديث نوح السائل:
"عمي هتعمل إيه مع شريف يوسف دا"
بلع يونس قطعة من الخبز في فمه قبل أن يجيب:
" أنا رحت أتكلمت معاه من يومين وديته مهله أسبوع وبعدين هيبقا ليا تصرف تاني"
تدخل سيف قائلًا:
"طبعًا مش هندخل الحكومة بينا"
لجيبه يونس بثبات:
"عيلة مهران بتجيب حقها بدراعها أن الفلوس دي متلزمنيش وكنت ناوي أسيبها علشان خاطر عشرته مع ابويا بس هو شكله محتاج قرصة ودن صغيرة"
أعطه نوح نظرة دعم ثم قال:
"أحنا معاك يا عمي لو عايز تخلص عليه مش قرصة ودن بس"
ايماء بسيط فقط ما صدر منه، ألتف لجالسه بجواره عندما لامس يدها الموضوع بجواره ليجدها باردة مرتعشة، سائلها مستغرًا:
"مالك"
وقفة عند مقعدها تجيبه باختصار:
"مفيش هروح أجبلكم الشاي"
لم يروق له ما فعلته لديهم غرفة تجمعهم وحينها سيأدبها من جديد، نقبل بصره يبعدها عن اثارها بصعوبة معطي جزء من تركيزه لعمته التي قالت بخبث:
" بس أنت محتاج تشد شويه يا أبن اخويا علي أيام مهران اخويا مكنش في حد يستجري يقله مش هدفع إلي عليا "
أجابه يونس بثبات شديد:
" حاجات رجاله يا عمتي والحريم مهما إن كان مش هتفهم فيها حاجه "
صوبت سهامها المشتعلة بالحقد أتجاه وقالت:
" معاك حق يا أبن أخويا "
وقف سيف عن مقعده منهينى فطوره ثم إشارة إلي منه:
"يلا يا منة علشان هتتاخر"
لم تكن الأجابة منها بل كانت من يونس الذي حتى لم يرفع بصره عن طبقه:
" في سواق برا هيوصل منه….
خص نوح بنصره محذرة يضغط على حروف أسم الاخرى:
" وسما"
وقف نوح الأخرى يرفع يديه علامة على أستسلامه:
" الرسالة وصلت يا يونس بيه هطير أنا "
أنهمرت السيد وداد تغرقهم بوابل من الأدعية:
" ربنا يكتبلكم في كل خطوة سلامة يارب ويسيره لكم طريقكم يا حبيبي"
أقترب منها سيف ونوح مقبليًا يدها ومصدقين دعاءها مما أزاد الكره والحقد داخل جميلة.
❈-❈-❈
أنتهت أخيرًا من عد الأوراق النقدية حركتهم بين يديها بسعادة كبيرة هذا فقط نصف المبلغ ستحصل على الباقي بعد أنتهاء تلك المهمة السخيفة وهي أيقاع زميلتها سما في شباك الدكتور نادر، فليحترق نادر وسما المال، المال هو فقط ما تريد.
طالعها نادر بخبث يسائلها:
"هااا الفلوس كاملة"
لكت العلكة القابعة بفمها تعيد النظر إلي أوراق المال مرة أخرى:
"ااه كاملين يا دكتور نادر، ونجز بقى في موضوع إلي مش مخلص دا شوف هنعمل إيه"
هز رأسه مجيبًا إياها:
"هنخلص هنخلص يا نوسة"
بدأ في سرد خطته عليها لتعطيه الآخرى كامل انتباها ثواني وأنتهى من أخبارها، تبسمة بمساعدة تخبره:
"يا أبن الايه يا دكتور نادر دماغك دي سم"
زوا أحد حاجبيه مستنكر حديثها، صححت هي علي الفور:
" أحم مش قصدي، قصدي أن الخطة دي جامدة يعني "
إشارة لها بالخروج لتبدأ هي في تنفيذ خطتها على الفور
في مكان آخرى بنفس المشفى مكتب دكتور نوح مهران
يجلس فوق مكتبه ينهى أحد المكالمات الهامة مع أحد أصدقاءه
" خلصلي أنت الحوار دا بس علشان أنا جبت آخري من الدكتور دا عارف أنت مشاكله في المستشفى غير أنه بقاله اكتر من يومين مش بيجي المستشفى ولا واخد أجازه ولا منيل زي ما تكون مستشفى ابوه"
صمت يستمع إلى حديث الطرف الأخر ثواني وأخرج رده:
"تمام يعني هو اتحول لتحقيق بس اتوصى بيه في التحقيق… تمام تسلملي يا صاحبي سلام"
أنهى المكالمة وضعًا الهاتف فوق الطاولة يستند برأس، سينتهي منه آخيرًا وبعدها سيجعلها ترضخ له ويتزوجها
❈-❈-❈
فلتبدأ فيما أمرها به ها هي غريمتها تسير أمامها في الممار لوحدها أقتربت منه تسير بجوارها:
" ازيك يا سما"
منحتها سما أبتسامة رقيقة:
"الحمدلله يا نوسه"
انحرفت كليهما إلى ممر جانبي في أحد طرقات المشقى لتقول نوسة:
"هو أنت خلصتي الشفت بتاعك يا سما"
" اه والعربية إلى هتروحي مستنياني تحت …
قطع حديثهم رنين هاتف نوسه التي تمت ضبطه مسبقًا على أن يخرج تلك النغم في هذا التوقيت أخرجة الهاتف تجيب بسرعة قبل أن تلاحظ تلك الغبية أنه المنبه وليس اتصال حقيقي، رسمت القلق علي وجهها ببرعة وهي تقول:
"أيه يالهوي ماما طيب طيب أنا هاجي أهو"
سألتها سما بقلق بأن في صوتها:
"ايه في ايه"
"ماما يا سما تعبت اوي والجران نقلوها علي المستشفى عندنا بالله عليكي خديني في طريقك لحد هناك"
هزت رأسها في سرعة:
"أكيد أكيد يلا بينا بسرعه"
سارت تركض أمامها حيث لم تراى الأخر ذلك الغل والكره الذي رسم فوق وجها ولا تعلم أي مصير ستلقى…
يتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة كيان، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية