-->

رواية جديدة حكاية بنت الريف لصباح عبد الله فتحي - الفصل 21 - الجمعة 8/3/2024

 

قراءة رواية حكاية بنت الريف كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى






رواية حكاية بنت الريف

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة صباح عبد الله فتحي


الفصل الواحد والعشرون


تم النشر يوم الجمعة

8/3/2024



في بيت عائلة مهند...



مهند قاعد على جمرة نار. خايف ان هاني ما يقدرش يحمي دهب ويهربها زي ما طلب منه،  شرين مستمرة في تمثيلية اللي هي عاملالها وبتمثل على الكل ده اغمي عليها. الظابط اللي مع مهند يقف وهو بص ناحية الباب، استغرب مهند وبص مكان ما الظابط باص، وقف فجأة وهو بيبص بصدمة على دهب اللي دخلت مع العسكري وهاني اللي بص له بحزن وخجل وهز راسه بمعنى انه ما قدرش ينفذ اللي قال له عليه. اتقدم الظابط من دهب وهو بيقول. 



الظابط: انتي المدام دهب مش كده.



دهب بصت لمهند بخوف وحست ان في حاجة مش طبيعية بس ما. قدرتش تسال عن حاجة وهزت راسها بنعم. الظابط باص لمهند اللي عيونه ملينا خوف على دهب ورجع بص لدهب وهو بيقول.



الظابط: طيب اتفضلي معايا لو سمحتي.



الظابط راح ناحية المطبخ ودهب بصت لمهند بخوف وهي بتقول 



دهب: هو في اي؟ 



مهند مسك ايديها حب وبص لعيونها وهو بيقول بحزن.



مهند: عاوزك تعرفي اني بحبك يا دهب وبثق فيكي مهم حصل انا مستحيل اصدق عنك اي حاجه زي دي وعاوزك تثقي فيه وتتاكدي اني مش هسيبك مهم حصل.



دهب عقدت حواجبها باستغراب من كلام مهند وكانت هتسال هو بيقول كده ليه بس الظابط ما دهمش فرصه ونادي على دهب. 



الظابط: اتفضلي يا مدام دهب ما تخافيش.

❈-❈-❈


شرين لما سمعت صوت دهب عملت نفسها انها بتفوق علشان تروح معاهم. وتعرف هو هيحصل اي. فتحت عيونها وهي بتمثل العياط وبتقول.



شرين: اسلام هو فين اسلام فين جوزي انا عايزه اسلام.



هانم جريت على شرين وحضنتها وهي بتقول. 



هانم: لا اله الا الله واحدي الله يحبيبتي الله يرحمه.



دموع دهب نزلت اما افتكرت مو***ت خالها اسلام. وقالت وهي بتعيط ومش مصدقه اللي بيحصل. 



دهب: هو خالي اسلام م***ات بجد.



مهند حضنها وهو بيقول: البقاء لله وحده حبيبتي شدي حيلك.



مسح دموعها وهو بيقول: عاوزك تكوني قوية مش عاوزك تضعفي مهما حصل.



مهند لما نظر للظابط اللي كان صابر وقعد ينتظر، شد دهب ودخل بيها المطبخ في المكان اللي الظابط كان واقف فيه. شرين قامت وراهم، ودخلوا كلهم المطبخ.



في المطبخ، الظابط أمر ان كل حاجة تفضل زي ما هي وحط برطمان المدة السا***مه مكانه علشان يشوف دهب هتتعرف عليها ولا لأ. الظابط بص للبرطان وبص لدهب وتأمل ملامحها اللي بتثبت إنها بريئة وغلبانه فعلًا ومالهاش ذنب في اللي حصل. وبعدين قال.



الظابط: مدام دهب وانتى بتعملي الرز بالبن حطيت سكر من اي برطمان من دول.



❈-❈-❈


الظابط بيتكلم وهو بيشاور ناحية البرطمان السكر واللى جنب منه برطمان المدة السا**مه. دهب بصت لمهند اللي وشه بيعرق وخايف دهب تكون حطتت الس*م بدل السكر فعلاً، بس ارتاح وفرح من قلبه لما دهب بصت لبرطمان  باستغراب وهي بتقول.



دهب : غريبة برطمان السكر دا مكنش موجود ساعة ماكنت بعمل الرز.



شرين خافت انهم يصدقوا دهب وتطلع منها ومن غير تفكير قالت: انتي بتقولي اي يا دهب ده كان موجود وانا شوفتك وانتي بتحطي منه على الرز.



الكل يبص على شيرين.



الظابط بشك : وانتي اي عرفك أن برطمان السكر ده كان موجود يامدام




شيرين خافت وبصت على الكل: "هو انا كنت مع دهب وهي بتعمل الرز."



مهند: "على آخر علمي إنك متعلمة يامدام شيرين، ازاي معرفتيش إن ده مش سكر؟"



شيرين اتوترت أوي ومش عارفة تقول إيه: "أنا مكنتش مركزة مع دهب كنت واقفة أنا وهانم."

❈-❈-❈


هانم بتحاول تفهم اللي حصل وتحاول تفسر لنفسها: "أنا موقفتش معاها خالص، أنا اصلا مليش كلام معاها ليه بتقول إنها كانت واقفة معايا لو شكى صح معقولة؟"



الظابط: "انسة هانم، كلام المدام شيرين صح."



هانم بصت لشرين بخوف وبعدين قالت: "بصراحة يابنيه، أنا مش فاكرة اني كنت واقفة مع شيرين خالص، ساعتها أنا كنت واقفة مع المدام دهب وهي كانت بتعمل الرز وهي معاها حق البرطمان ده فعلاً مكنش موجود في المطبخ الصبح، أنا استغربت زي المدام دهب بالظبط."



الظابط يبص على شيرين بشك: "إي رأيك في الكلام ده يامدام شيرين؟"



شيرين من كتر الخوف جسمها بقى مايه كله ووشها بيقلب ألوان وتبص على هانم وهي بتقول من غير تركيز.



شيرين: "أنا كنت واقفة معاكي ليه بتقولي كدا، أنا عارفة إنك مش بتحبيني علشان كده عايزة توقعيني في المصيبة دي."



وتبص على الظابط: "أنا مقتلتش حد والله ولا أعرف حاجة، أنا اصلاً مكنتش في المطبخ وبتتلخبط في الكلام، لا قصدي كنت في المطبخ ساعة دهب ما كانت بتعمل الرز وطلعت على طول صح يا هانم."



مهند: "كلامك مش منطقي وليه خايفة كدا."


❈-❈-❈


الظابط: "مدام شيرين، ليه مفكرة أن هانم عايزة توقعكِ أنتِ في المشكلة دي؟ وعلى ما أظن مفيش حد اتهمك في حاجة، ليه بتقولي إنك مقتلتيش حد؟ ليه مفكرة أن في حد متهمكِ أنتِ في اللي بيحصل؟ وإزاي قولتي إنك كنتي في المطبخ وبعدين تغيري إقوالك وتقولي إنك مكنتيش في المطبخ؟ أنا مع الأستاذ مهند، كلامك مش منطقي."



شيرين بصت لهم بخوف وفضلت ساكتة وتفكر: "يالهي، هو إيه اللي أنا عملته في نفسي؟ دا اعمل ايه؟ أكيد الكل شك فيا إني اللي ورا كل حاجة. يارب ساعدني."



هاني: "مدام شيرين، روحتي فين احنا هنا؟"



مهند: "مش هتردي يا مدام شيرين."



دهب: "شيرين، ليه بتقولي إني حطيت من البرطمان ده وانتِ بأيدكِ مدياني السكر؟"



شيرين برقت لدهب ووشها قلب الألوان: "انتِ بتقولي إيه يا بنت، أنا مش أديتكِ حاجة، ومتحاوليش تطلعي نفسكِ وتوقعيني أنا."



هانم: "بس المدام دهب مش بتكذب، أنتِ اللي أديتيها السكر فعلاً."



شيرين بدموع: "ليه بتكذبي، مش مكافيكم موت جوزي."



مهند يتغاظ منها جامد بس يصبر نفسه على ما يعرف الحقيقة وهو اتأكد دلوقتي إن دهب بريئة وشرين ورا كل اللي بيحصل.



مهند: "ليه هو احنا بنعمل فيكي حاجة لسمح الله؟ مش انتي اللي بتقولي إنك كنتي مع دهب وشوفتيها وهي بتحط من السكر ده؟"



شيرين من التوتر مش عارفة بتعمل إيه أو بتقول إيه بصوت عالي: "بس ده مش سكر، أنا..."

❈-❈-❈


وتسكت، لم تخد بالها، هي بتقول إيه. تبلع ريقها بتوتر وخوف وهي سبحان الله اللي كشفت نفسها بنفسها، فعلاً إن الله يمهل ولا يهمل.



دهب بإستغراب: "طيب لو ده مش سكر، إيه هو يا شيرين وإنتي إزاي عرفتي إنه مش سكر؟"



شيرين واقفة زي التمثال.



مهند: "إيه يا مدام شيرين؟ مش هتردي على السؤال ده كمان؟"



المحقق: "مدام شيرين، سكوتك مش هيفيدك، بالعكس ده هيزيد الشكوك أكتر، ردي، إنتي إزاي عارفة إن ده مش سكر؟"



شيرين من كتر الخوف ومش عارفة تقول إيه: "أنا كنت واقفة وإنت بتكلم مهند وسمعتك وإنت بتقول له أن دهب حطت المادة السامة بدل السكر."



المحقق: "بصراحة، أنا مش فاكر إني قولت كدا للاستاذ مهند، مدام شيرين، إنتي عارفة، إنتي بتقولي إيه؟"



شيرين عينيها مفتوحين على آخرهم ودمها نشف من كتر الخوف: "يالهوي أنا خلاص انتهيت، هعمل إيه دلوقتي ياربي."



دهب: "إيه يا شيرين، مش عارفة تقولي إيه؟"

❈-❈-❈


المحقق: "الاستاذ مهند مش حضرتك مركب كاميرا مراقبة في البيت."



مهند: "إيوه صح، ازاي مفكرتش في الكاميرا."



المحقق: "طيب، يا استاذ مهند، خلينا نشوف الكاميرا، وكدا هنعرف مين الفاعل، وكدا الفاعل مش هيكون عنده فرصة للهرب."



دهب واقفة وعيونها على شيرين ودموعها نازلة: "أنا عمري ما تخيلت إن ده كله هيحصل، معقولة شيرين هي اللي قتلت خالي وعمي محمد؟ طيب ليه معقولة بتكرهني للدرجة دي تقوم تقتل إنسان بريء علشان توقعني في مشكلة؟ طيب عمي محمد عمل لها أي ولا خالي إسلام؟ إزاي في واحدة قادرة تقتل جوزها؟ أنا مش قادرة أصدق إن شيرين ممكن تعمل كدا."



مهند: "أنا اتصلت على الشركة وهما هايبعتوا آخر فيديو الكاميرا سجلته."



المحقق: "تمام."



ويبص على دهب وشيرين فيكم واحدة هي اللي القا**تلة ويبص على شيرين لو شكوكي صح يكون القضية اتحلت.



شيرين: "يالهوي في كاميرا في البيت، أكيد كل حاجة هتتكشف."



هاني: "متخفيش يادهب، إن شاء الله كل حاجة هاتتكشف، ويبص على شيرين بغضب والمجرم الحقيقي هيكون حسابه عصير."



دهب: "إن شاء الله."



مهند بحزن: "هاني، روح انت المستشفى، علشان أمك، مينفعش نسيبها لوحدها في المستشفى."



هاني: "طيب ودهب."

❈-❈-❈


مهند عينيه على دهب: "متخفيش، أنا مع دهب، مش هاسيبها."



دهب بدموع: "مهند معايا يا هاني، روح انت المستشفى علشان خالتي سماح، لو فاقت لازم يكون في حد جنب منها."


هاني بحزن: "طيب اللي تشوفه، أنا هروح المستشفى، وانت خد بالك من دهب يا مهند. وانتي يا دهب ما تخافيش احنا واثقين فيكي. 



دهب بأبتسامة وجع: تسلم يا هاني.



أم سعيد بدموع: استنى يا بني خدني معاك.



مهند: لا خليكي انتي يا خالتي أم سعيد علشان انتي لسه الحرق تاعبك.


أم سعيد بدموع: والله ما تعبني غير الحرق والنار اللي في قلبي وتبص على شيرين ربنا يحرق اللي كان السبب.

❈-❈-❈


-دهب بحزن: تعالي يا خالتي ادخلي ارتاحي علشان بين عليكي تعبانة وانت يا هاني روح شوف انت رايح فين.



أم سعيد: بس يا بنتي لازم أكون جنب ست سماح في الظروف دي دي مهما كان عمر.



-مهند: ربنا يبارك في عمرك يا خالتي الحجة شوية وهتكون هنا ادخلي ارتاحي انتي زي ما قالت دهب معلش يا هانم خدي أم سعيد وتخليها ترتاح.



-هانم بحزن: حاضر يا استاذ مهند.



وبعد وقت، هاني كان في المستشفى. هاني يدخل الغرفة اللي أمه فيها سماح وهو بيقول بدموع.



هاني: ايه يا حاجة مش ناويه تقومي بقى ولا ايه؟ احنا محتاجينك أوي يا أمي دلوقتي الظروف صعبة أوي من ناحية موت أبويا ومن الناحية التانية دهب لو التهمة اثبتت عليها هتروح في داهية واحنا كلنا عارفين انها بريئة ومالهاش ذنب في اللي حصل.



ويحضن أمه ويفضل يعيط زي الأطفال. سماح تفوق وبدموع وتعب:



سماح: فين أبوك يا هاني؟ أبوك راح فين؟ نادي عليه أنا عايزه.



هاني بدموع: أبويا الله يرحمه ويسامحه ويجعل مثواه الجنة ويغفر له يا أمي. أبويا مات.



سماح: بس اسكت وبدموع، أبوك ما ماتش هو ما يقدرش يمشي ويسبني. هاعيش إزاي من غيره؟

❈-❈-❈


هاني يبص على أمه ويلاقيها نامت ينامها براحة على السرير ويطلع التليفون ويعمل اتصال.



هاني بحزن وصوت واطي علشان مايصحيش أمه: ايوه يا مهند مفيش أخبار جديدة.



في الجانب الآخر، مهند بحزن:



مهند:لا مافيش لسه قاعدين مستنيين الشركة تبعت الفيديو.



هاني: متخافش يا مهند، أن شاء الله كل حاجة هتكون كويسة، بس انت قول يارب.



في الجانب الآخر، مهند بدموع:



مهند:انا خايف أوي يا هاني لو التهمة ثبتت على دهب تكون مصيبة واللي مخوفني أكتر لتكون هي اللي حطت المادة السامة فعلاً بدل السكر هي مش بتعرف تقرأ.



 هاني:معقولة يا مهند؟ انت شاكك في دهب؟



في الجانب الآخر، مهند بحزن:



مهند: لا، مش قصدي إني شاكك فيها، بس لازم نحط جميع الاحتمالات في الظروف اللي زي دي ونفكر في الاتجاهين. وهي ممكن فعلًا اللي حطت السم بدل السكر.



دهب وقفة وأرى مهند وسمعت كلامه تقول بدموع:

❈-❈-❈


دهب: أنت مصدق إني ممكن أعمل حاجة زي دي، يا مهند؟



مهند يبص لها بتعجب ويقفل التليفون وبتوتر:



مهند: دهب، أنتي بتعملي إيه هنا؟



دهب بدموع: أنت مصدق إن أنا ممكن أعمل كده؟



مهند يغمض عينيه: دهب حبيبتي، مش قصدي إن أنا شاكك فيكي أو مصدق. أنا مستحيل أصدق أن دهب حبيبتي تقدر تقتل نملة.



دهب بدموع: أمال انت ليه بتقول كده لهاني في التليفون؟



مهند: دهب، أنا بقول إنك مش بتعرفي تقرأ، علشان كده لازم نفكر في اتجاهين مختلفين. فاهماني؟



دهب: يعني انت شاكك في...



مهند يحضن دهب: لا يا قلبي، أنا مستحيل أشك فيكي مهما يحصل. وحتى لو أنتي اللي حطيتي السم بدل السكر، أنا عارف إنك مش قصدك كده وهفضل واقف جنبك.



دهب تذوق مهند: إذا دا مش شك بيكون إيه يا مهند؟



وبدموع قهر، وتنهار على الأرض: أنا والله مش بكذب، أنا حطيت السكر صح والله أنا مقتلتش عمي محمد ولا خالي إسلام، والله العظيم أنا مظلومة يا مهند.



وأثناء هذا، شخص من وراءهم يقترب.



الشخص: استاذ مهند، حضرتك طلبت فيديو الكاميرا من الشركة.



مهند وعينيه على دهب: إيوه.


دهب تبص على مهند وتمسح دموعها وتقف من على الأرض وتقول بلهفة: يلا، لو سمحت افتح الفيديو ده بسرعة علشان الكل يصدق إني بريئة من التهمة دي.



المحقق: تعالى يا بني، شغل الفيديو.



الشخص يدخل ويشغل الفيديو، وأول ما الفيديو يشتغل، الكل يصدم من المشهد الذي يظهر في الفيديو.



بعد ما الفيديو اشتغل، كلهم استغربت وتفرجت على الشاشة بتوتر وقلق، كانوا بيتنقلوا في صمت وهدوء، وكانوا بيعملوا كده عشان يشوفوا اللي في الفيديو. والفيديو كان فيه لقطات لشيرين وهي بتتحرك في المطبخ، بتفتح الخزانة وبتجيب علبة من جنبها وبتحطها على الطاولة. شيرين كانت بتبان متسرعة ومضطربة، وهي بتتحرك بسرعة وبتبان كأنها خايفة حد يشوفها. شيلت العلبة وفتحتها واخدت حاجة من جواها، وبعدين حطتها في طبق اللي في ايدها وبدأت تقلب الرز بالملعقة. عملية الخلط كانت سريعة وغريبة.



مهند كان بيحاول يفتح عيونه ويشوف التفاصيل بتوتر، ودهب كانت بتشوف الشاشة بقلق وتوتر. ومازال الفيديو بيتشغل، وفيه لقطات تانية لشيرين جوا المطبخ، عملية تحضير الشاي كانت مشبوهة وغير مألوفة، ونبضات قلوب الجميع بتسرع مع تقدم الفيديو.




وفجأة، الفيديو اتوقف فجأة، والجميع وقفة ساكتة. نظرتهم معلقه علي شرين اللي قربت يغمي عليها من كتر الخوف والتوتر وقفت تفرك في اديها وهي بتتمني لو الارض تنشق وتبلعها في اللحظه دي 


يُتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة صباح عبد الله، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة