-->

رواية جديدة مجنونة الشيطان المتملك لمي أحمد - الفصل 13 - 2 - الإثنين 29/4/2024

 

 قراءة رواية مجنونة الشيطان المتملك

 (جميلة القاسي) كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية مجنونة الشيطان المتملك

(جميلة القاسي)

 رواية جديدة قيد النشر

الفصل الثالث عشر

2

تم النشر الإثنين

29/4/2024



في شقه ريان 


كانت مكه تبكي بقوه وريان يحاول ان يفهم ما بها ولكنها ترفض بشده ان تخبره باي شيء 


نظر اليها بحب وغضب في نفس الوقت فهي لا تعطيها اي فرصه حتى يخفف عنها وهو لا يدري ما بها ومن تسبب في تلك الدموع الغاليه فهتف بغضب 

ونفذ صبر قائلا 


=انت اتصلت عليا يا مكه علشان تفضلي تبكي كده ولا عشان اقف جنبك واجيب لك حقك قولي لي ايه اللي مزعلك ومين اصلا اللي اتجرى ان هو يعمل فيك كده ويخلي دمعه غاليه من عينك تنزل 


مكه بدموع :ريان انا خايفه جدا من المستقبل ارجوك يا ريان اتجوزني بسرعه انا مش عايزه افضل مع بابا وماما تاني ان هم بيعاملوني معامله وحشه 

كاني مش بنتهم هم اللي بيعملوا معايا كده 


ابتسم ريان لها بحنان وامسك بيديها وقبلها بعشق وهتف بتبرير وتوضيح قائلا

=

يا حبيبتي باباك ومامتك اكيد خايفين عليك هم بيعملوا كل ده علشان بيحبوكي ومش عايزين حد ياذيكي لكن مش معنى كده ان هم بيكرهوكي هم ساعات ممكن يقسوا عليك 

وساعات ممكن تعتبري ان اللي بيعملوه ده 

قسوه لكن الحقيقه اللي بيعملوه ده هو عين العقل فاديهم فرصه يا مكه وما تحكموش عليهم علشان حبهم ليكي 


مكه ببراءه ودموع زي الاطفال: بس انا مش عايزاهم يقفلوا عليا قوي كده حتى الكلام معاهم ممنوع كاني صغيره انا مش صغيره انا كبيره حتى انت بحسك بتتعامل معاه كاني طفله ريان انا اخر سنه في الجامعه عارف يعني ايه بنت عندها 23 سنه ما تعرفش تتعامل مع اي حد غير اهلها 


ضغط ريان على يديها بحب وهتف وهو ينظر الى عينيها بتوهان وعشق قائلا من بس قال انك صغيره انا بتعامل معاكي كده لاني برده خايف عليك وعارف قد ايه انت بريئه وده مش غلط يا مكه مش لازم تبقي جريئه وتبقي بنت متفتحه زياده عن اللزوم عشان تبقي كويسه لا عمر ده مكان مقياس المقياس الحقيقي هو خجلك وادبك للكل بيتبقى بيه ده غير كده نجاحك في الجامعه هي دي المقاييس اللي بتتحسب بيها اذا كنت كبيره ولا لا فهمتي يا حبيبتي 


نظرت اليه بتوهان وعشق جارف لها وحديه

اقتربت منها ونظرت الى عينيه بتمعن وهتفت وهي شارده فيه هتفت بدون  وعي قالء انا بحبك يا ريان بحبك اكثر من اي حاجه في حياتي حتى اكثر من روحي لو تطلب روحي يعديها لك وانا مبسوطه 


ام ريان فنظر اليها بتوهان ورغبه في تذوق تلك 

الشفاء الورديه وفعلا بعد دقائق دمج شفتيه مع شفتيها بقبله رقيقه وشغوفه تفاجات مكه من تلك الحركه الغير متوقعه لكنها اغمضت عينيها تاركه نفسها لعالم اخر لانها لاول مره يقترب منها شابه لتلك الدرجه اغمضت عينيها تاركه نفسها لذلك الشعور الجديد الذي لاول مره تشعر به بين يدي معشوقها 


بعد مده ابتعد ريان وهو يلهث من فتره المشاعر 

ونظر اليها كان وجهها احمر من شده الخجل 

فهتف بسرعه قائلا 

قومي يا مكه عشان اوصلك على البيت الوقت اتاخر واكيد اهلك قلقانين عليك 


هزت راسها بالموافقه دون ان ترفع بصرها اليه وهي تشعر بالخجل الشديد ولا تقدر ان تواجهه 

وايضا ريان هو كان يشعر بمشاعر متخبطه داخله 

فنهض بسرعه وماده يده اليها وهي وضعت يدها بين يدها وهي تشعر انها امتلكت العالم باسره 

ولكن هل يدوم ذلك الحب ام لا 

❈-❈-❈


وفي قصر الشيطان 

في غرفه الجميله كانت تجلس على السرير وهي تشعر بان قلبها سوف يتوقف من شده الحزن 


كانت تحت رحمه ذلك الشيطان يوم 

وكان من الممكن ان يفعل بها ما يشاء لن تنسى ذلك الموقف ابدا فهي شعرت انها عاجزه تماما اماما جبروت وتملك ذلك الشيطان اغمضت عينيها بتالم 

متذكره توسلاتها له ان يرحمها فهي رات في عينيه نظره لن تستطيع نسيانها بقيه حياتها وهنا خطره سؤال ملح في اعماقها كيف استطيع ان اعيش 

ما هذا الوحش المتنكر بينما كانت شارده في عالمها الحزين انتشلها منه صوت تليفونها فامسكت به وتنهدت بالم فاختها هي المتصله ردت عليها وهي تحاول جمع شتات نفسها قائله الو عامله ايه يا نيره 

انت وسيف 


ردت عليها نيره قائله الحمد لله يا حبيبتي انت عامله ايه وقاسي عامل ايه معاكي 


ردت عليها جميله "الحمد لله يا حبيبتي كويسين بس والله انت وحشاني جدا يا نيره 


ردت عليا نيره= يا بكاشه يا بنتي انت ما لكيش يوم ما اتجوزه لحقت اوحشك ولا قاسي سايبك لوحدك على طول صح ذكرتيني ايه اخباركم يعني في الموضوع ايه 


شعرت جميله بوغزه في قلبها حينما ذكرت تلك الذكرى الاليمه وردت على اختها قائله الحمد لله كويسين وقاسي الحمد لله معايا 


ظهرت ابتسامه رضا على وجه نيره وهتفت بود قائله طب الحمد لله ربنا يسعدكم يا رب كنت هقول لك يا جميله يا حبيبتي انا اسفه لو بتدخل في خصوصيتك بس انت اختي ولازم اطمن عليك 


ردت عليها جميله قائله 

ولا يهمك يا حبيبتي ده حقك انت اختي واكيد خايفه عليا وما حدش بيحبني في الدنيا قد ما انت بتحبيني 


ردت عليها نيره بود قائله

تسلمي لي يا روحي بس المهم كنت عايزه اقول لك اني مسافره انا وسيف امريكا هنقعد شهرين هناك 


ردت عليا جميله بتساءل قائله

ليه يا حبيبتي هو في حاجه ولا ايه 


اجابتها نيره سريعه قائله لا يا روحي ما فيش حاجه بس انا كنت عايزه اعمل شويه فحوصات علشان تاخر الحمل وقالوا ان العلاج اتطور جدا في امريكا وانا مسافره وكل امل في ربنا ان هو يرزقني بالطفل اللي حلم فيه 


تنهدت جميله براحه وهتفت قائله ماشي يا قلبي تروحي وتيجي بالسلامه ابقي سلمي لي على صهري 


نيره ماشي سلام 

اغلقت جميله التليفون بعقل شاهد شارد للغايه فحتى اختها سوف ترحل وتتركها وحيده مع ذلك الشيطان وهنا حسمت قرارها بعدم استسلامها لذلك الشيطان و يجب عليها ان تصبح اقوى من ذلك 

واول شيء عليها فعله هو ان تعامله ببرود وعدم مبالاه مثلما هو يفعل سوف تريد 

من هي جميله الانصاري نهضت وهي مكرره ان يجب عليها ان تقوى اكثر حتى تتعامل معي ذلك الشيطان 


❈-❈-❈

وفي غرفه الشيطان كان قاسي في جوله عنيفه مع تلك الذهب يفرغ فيها كل انواع الغضب الذي يشعر به بينما هي ترحب بكل ما يفعله بها برخاصه وعدم وجود كرامه بتاتا فعلى اي كرامه تتحدث فهي اصلا نست نفسها ووهبت قلبها لذلك الشيطان المتملك 


بينما كان قاسي يفرغ غضبه فيها بعنف شديد كانه يعاقبها على الذنب لم تكترفه فكلما اقترب منها تذكر رفض تلك الجميله منه لا يعرف لماذا يشعر بتلك المشاعر الغاضبه فهي لا تعنيها ولا يعنيها كلامها بالمره او رفضها فلماذا يفعل ذلك ربما ليثبت لنفسه انه مرغوب وانا رفضها له لا يعني بتاتا فاذا هي رفضتها فالاف من النساء تتمنى ولو نظر واحده منها 


اغمض عينيه بغضب متذكر كلماتها وتحديها له وايضا متذكر كيف كسرها وجعلها تترجاه وتتوسله ان يتركها شعر بنشوه ليس لها مثيل حينما تذكر ذلك بينما تلك العاهره كانت تقترب منه بتقزز ومياصه وتقبله باشتهاء غير شاعره بما يفعله بها من الم 

والعنف الذي يتعامل به معها 


ابتعده قاسي عنها وهو يتصب عرقا من شده الغضب 

وهي تحركت بمياعه وتعب جسدي ونامت على صدره بحراره قائله 

مالك بس يا حبيبي انا حاسه انك متضايق هو في حاجه حصلت في الشغل وانا ما اعرفش ولا اللي اسمها جميله دي عملت حاجه ثاني ضايقتك 


ما ان سمع اسمها حتى هتف غضب قائلا 

خلاص يا دهب انا مش متضايق وارجوك ما تجيبيش سيرتها 

ثاني انت فاهمه 


حركه يدها ببراعه على صدره وهتفت بحراره قائله خلاص يا حبيبي ما تزعلش مش هجيب سيرتها خالص انا عارفه انك متضايق من اللي عملته واللي قالته عنك انك يعن'ى 

لم تكمل كلامها لانه قطعها بعنف وامسكه بيديها وهتف قائلا


ان يعني ايه مش راجل امال اللي كان معاكي من شويه ده كان ايه راجل تاني وانا ما اعرفش 


شعرت الذهب بخطا الذي ارتكبت وارادت ان تحسن الوضع بينهم فهتفت بتبرير قائله 

انا ما كنتش اقصد اي حاجه من اللي قلتها بس انا كان قصدي 


ولكنه قطعها مره اخرى وهدف بتحذير قائلا خلاص يا دهب مش عايز اسمع كلام كثير ولو سمحتي قومي وسيبيني لوحدي دلوقتي 


ذهب: قاسي انا ولكنه رد عليها بعنف اكبر وغضب جحيني قائلا قلت اطلعي بره يا ذهب لان دلوقتي فغضب جحيني ومش عايزك تشوفيه 


شعرت دهب من نبره صوته انه لا يمزح ولا يريد اي جدال فادركت ان عليها الانسحاب فورا 

فنهضت وهي لفه المنشفه حول جسدها العاري وامسكت بالفستان الملقى على الارض  وارتدته على عجله وخرجت وهي تشعر بالاهانه لمتى سوف يظل يعملها بتلك القسوه لماذا لا يشعر بقلبها الذي ينبض بعشقه لماذا لا تشعر ايها الشيطان  بمدى عشقي لك فانا استطيع ان اوهبك روحي ولا اتردد ولكن تبا لك ولا عشق اللعين الذي يتغلغل داخلي دون اراده ويقلل من كرامتي ومن نفسي 


اما هو فنهض بغضب جحيمي لا يعرف سبب لماذا يشعر بكل هذا الحقد على عليها لماذا يريد ان يحطمها ويحطم غرورها لماذا كان يتخيلها ذهب منذ قليل اسئله كثيره ولكن ليس لها اي اجابه غير انه يريد الانتقام منها نعم سوف يذوقها العذاب الوان فانت لم تري شيء جميله سوف اجعلك تتمنين الموت 


ذهب الى الحمام ليطفئ تلك النار المشتعله داخله ولكن هيهات فلا يستطيع احد اخماد نار العشق التي دبت في قلوب هاجرها العشق منذ زمن 


❈-❈-❈


بعد قليل من الوقت نزل قاسي الى تحت لتناول ال الفطور ووجد عمته جالسه على الطاوله منتظره قدومه فاقترب منها وهتف قائلا  مساء الخير يا عمتي عامله ايه 

ردت عليه ناهد بمحبه قائله صباح النور يا حبيبي الحمد لله اتاخرت ليه انا مستنياك من بدري 


جلس قاسي وهو يجيب عليها قائلا ايوه معلش يا عمتي راحت عليا نومه انت عارفه الشغل واخد كل وقتي 


ردت عليه ناهد قائله ولا يهمك يا حبيبي امال فين دهب انا ما شايفهاش يعني هي مشت 


رد عليها قاسي بلا مبالاه :اه مشيت لان ولدها كان محتاجها في موضوع بخصوص الشغل فما رضيتش تقعد اكثر من كده 


سكتت قليلا ثم سالت عن جميله قائله اه قلت لي  صحيح يا قاسي امال فين مراتك يعني ما شايفهاش معانا على الفطور 


كاد قاسي ان يجيبها ولكن اتاه صوت من الخلف وهو يجيب قائلا انا جيت اهو شكرا على سؤالك يا عمتي 


ارجع قاسي راسه الى الخلف لينصدم مما راه ويهتف بغضب شديد وجهه احمر من شده الغضب جميله

يُتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة نانسي الجمال، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة