-->

رواية جديدة حرب نواعم (قواعد عشق النساء) لهالة محمد الجمسي الفصل 20 - الإثنين 22/4/2024

 

رواية رومانسية جديدة حرب نواعم 

(قواعد عشق النساء)

من روايات وقصص الكاتبة

 هالة محمد الجمسي





رواية جديدة 

حرب نواعم (قواعد عشق النساء)


تنشر حصريًا 

على مدونة رواية وحكاية 

قبل أي منصة أخرى


الفصل العشرون

تم النشر الإثنين 

22/4/2024


صوت جلبة خفيفة في الطابق السفلي، هي من جعلت ميرال تستيقظ من نومها، رغم أن الصوت لم يكن حاد الإ أن النور طار من عين ميرال، ظلت دقيقة واحدة في الفراش مستلقية لا تحرك ساكناً،

وتذكرت الحلم الذي كانت تشاهده منذ قليل، كان والدها يتحدث لها يحمل في يده حقائب سفر، ولكنها غير قادرة على سماع الصوت، كانت هي تبكي في صمت، لم يكن يبكيها عدم وصول صوته لها، ولكن ما كان يبكيها في الحلم هو شعورها أنه سوف يرحل من جديد، كانت تتمنى أن تخبره أن يلقي حقائب السفر ويظل، ولكن صوتها في الحلم أيضاً كان مخنوق 

ولا تستطيع البوح أو الكلام، أخيراً لوحت له بيدها في استمارة أن يظل، أن يبقى أن يعود لها ثانية، ولكن الأب لم يكن ينظر إلى يد ميرال 

أو يحاول أن يفهم ما يقول، فقط كان ينظر خلفها في فزع شديد، ثم 

صرخ في جنون: 

ميرال عليك الإنتباه، ميرال كوني على حذر٠


  التقطت اذنها صوت خطوات قدم تحاول أن تخفي وقعها في الأسفل، هذا الشيء جعل ميرال تنهض من الفراش، هناك خطوات تتجول في الطابق السفلي، هناك خطوات دخيلة في الفيلا، صوت الخطوات وهي تزيد سرعتها في الطابق السفلي جعل ميرال تاخد قرارها بتفقد الأمر، فكرت في سرعة 

هل هو الغفير؟ ولكن كيف دخل الفيلا؟ ولماذا دخل في هذا الوقت؟ الغفير لا يتحرك الإ نادراً من امام غرفته التي تقع في حديقة الفيلا، خلف البوابة الرئيسية في الصباح؟ هذا اذا افترضنا أنه هو من دخل رغم الغلق الالكتروني للفيلا، البوابات مغلقة إلكترونياً 

إذن ما سر تلك الخطوات في الطابق السفلي؟ 

ارتدت ميرال الروب فوق ملابسها ثم فتحت باب الغرفة ونظرت من أعلى إلى الطابق السفلي، كل شيء في مكانه لا أثر إلى فوضى أو بعثرة، السكون والهدوء فقط هو عنوان الطابق السفلي، إذن ما الذي حدث منذ قليل؟ ما مصدر تلك الخطوات؟ هل هو قط أو حيوان آخر اقتحم المكان؟ 

هبطت ميرال إلى ا لطابق السفلي في هدوء حذر، فتحت نور المطبخ، كل شيء مرتب ومنظم في مكانه تماماً، 


النوافذ مغًلقة أيضاً، كل شيء في مكانه، نظرت من النافذة المغلقة إلى غرفة الغفير، االغفير نائم أمام الغرفة على دكة خشبية مثل عادته دائماً، أنه غارق في النوم، البوابة الرئيسية للفيلا

مغلقة بعدد من السلاسل والاقفال ا لحديدية الثقيلة من الداخل، تستطيع ميرال مشاهدتها من مكانها، هذا يشير أن لا أحد اجتاز البوابة الرئيسية ولم تخط اي خطوات داخل الحديقة، 

وعاد السؤال مرة ثانية في أذن ميرال، ما سر تلك الجلبة الخفيفة التي استمعت لها؟ لم يكن حلم أو خيال أنها متأكدة من هذا، الخطوات كانت في الطابق السفلي، كيف لم يرن جرس الانذار في الاسفل يشير بوجود حركة في المنزل في هذا الوقت؟ أنه النظام المعقد الذي وضعه والدها في الفيلا منذ سنوات، والأحدث أيضاً سبيل الحماية والأمان في المكان وهي تثق به، هناك شيء غير مفهوم هنا، لم يكن هناك 

اختيار آخر، شيء لا يدعو إلى الأمان رغم وجوده الظاهري الذي لا تأمن له ميرال، هناك أمر ما حدث ويجب أن تجد له تفسير، 

 لابد أن تتفقد 

كل ركن في الطابق السفلي، خرجت من المطبخ، نظرت إلى ساعة الحائط الالمانية الصنع، التي يصدر صوتها عالياً في المكان بلا كلل أو ملل، أنها الثانية وعشر دقائق بعد منتصف الليل،



 اتجهت في هدوء إلى غرفة المكتب القديمة، فتحت الباب في بطء شديد، صوت صرير الباب 

مثل صوت امرأة تصرخ، يشق صراخها صمت الليل 


ألقت نظرة في الظلام على المكتب، أنوار الصالة الواسعة التي تتركها مضاءة طوال الليل سمحت لها برؤية غرفة المكتب جيداً، النوافذ مغلقة أيضاً ولكن الستائر مرفوعة إلى أعلى، ترددت لحظة في الدخول 

ولكن النافذة المغلقة أعطتها ثقة وأمان أن تدخل الى المكتب حدثت ذاتها قائلة قد تكون زينات أو وصيفة تركتها 

على هذا الوضع بعد تنظيف المكتب صباحاً ولم تنتبه لهذا الأمر كثيراً ، فور أن خطت ثلاث خطوات إلى الداخل، حتى اغلق نور الصالة فجأة، ساد الظلام في المكان وشعرت بوقع أقدام خلفها تماماً أنفاس

صاحب الأقدام كانت على عنقها من الخلف مباشرة، أنفاس ساخنه متسارعة كأنها عادت للتو من سباق ركض طويل، 

الثقل الكبير الذي يحتل المساحة التي خلفها 

جعلها تدرك أن الشخص الذي يقف خلفها شخص ضخم الجثة ذو بنيان قوي ، يضاعف جسده جسد ها ثلاث أو أربع مرات، أنفاسه خشنة ومزعجة 

تجري على عنقها وخلف وجهها، وكأنه يحاول أن يشاهد وجهها جيداً في الظلام، أنه يتمتع بهذا، تستطيع أن تسمع ضحكته المكتومة المزعجة الخفية 

شعرت ميرال بشلل تام 

يسيطر على كل جزء في جسدها، عقلها مثل أرجوحة تتحرك في كل مكان، هل هو سارق؟ هل هو قا تل؟ كيف دخل؟ متى؟ ماذا يريد؟ هل سوف يكتفى ب سرقتها ؟ أو سوف يقتلها أيضاً؟ أو هل يريد المال فقط ويرحل؟ تمنت أن يسرق ما يريد فقط ويرحل، متى تنتهى تلك الأوقات شديدة الخطورة؟ 


نصل بارد حاد تم وضعه على عنق ميرال، شعرت معها ميرال أنها دقائقها الأخيرة في الحياة، تم تمرير السكين مرات ومرات على مسافة ضئيلة من عنقها، 

لم تعد تستطيع الوقوف شعرت بقواها تخور فجأة ، السكين ارتفع من عنقها وظهر واضح يلمع أمام عينيها هو فقط من يلمع في الظلام، ومع ارتعاشة قدميها، تمنت ميرال أن ينهي المقتحم الأمر، أن يمنحها الموت سريعاً، فلم تعد تحتمل 

الخوف أكثر، أدار المقتحم وجهها له في قوة وعنف شديد، كانت يداه ثقيلة مثل طن حديد إدارتها في عنف وحدة، جعلتها تحافظ في صعوبة على اتزانها، فكل ما تخشاه أن تسقط أرضاً وتبدأ عملية اعتداء من نوع آخر، جعلت كل ما شاهدته ميرال كان الظلام والظلام فقط 

الشخص الذي يقف أمامها الآن كتلة من الظلام، كتلة مخيفة تقف أمامها في ثبات، تنظر إلى خوفها في عمق وهدوء وشراسة، نظرته لها بريق مضيء رغم الظلام، يلمع في وضوح على نصل السكين، أداة الترهيب في يد المقتحم تزيد من خطورة الموقف كله، تخبر ميرال في كل تحدي أن هذا المكان الذي يضمهم معاً، هم فقط هو فقط سيد الموقف، مرر المقتحم السكين على ج_سد ميرال، كان ينظر إلى قوامها في خبث وبطء شديد، تستطيع ميرال أن تشعر بنواياه لها، وضع الأداة الحادة بينهم في الهواء نصب عينيها، فقط عينيه تظهر أمامها، كل ما شاهدته هو كيان ضخم ملتحف بالسواد، الوجه مغطي بأحكام بقناع اسود اللون، عينيه التي تظهر في وضوح إبتسامة شر و فوز ومكر ودهاء، رفع السكين في الهواء لوح بها في وجهها، لم يعد هناك أي قدر من الثبات 

في كيان ميرال، لقد شعرت بدوامة سوداء كبيرة تحيط بها قبل أن تستسلم إلى الاغماء وهي 

تفكر في أن هذى هي لحظتها الأخيرة في هذا العالم


❈-❈-❈


صاحت وصيفة وهي تشير إلى الغفير سعدون :

 _كل دا نوم، البوابات اللي جوا فتحت وأنت لستاك نايم يا راجل يا عجوز٠


انتبه سعدون إلى كلمات وصيفة وقام على فتح الفيلا وهو يقول:


_لا، أنا مش نايم أنا كنت سرحان شوي٠


ضحكت زينات وقالت وهي تشير له:


_ صوتك كله نعاس، متخافش مش هنقول لها أنك كنت نايم٠ 


اجتازت المرأتين الحديقة إلى جوار بغض وهم يضحكون ثم دلفا معاً متجهين إلى المطبخ مباشرة، قبل أن تقول زينات في لهجة تعجب وهي تنظر إلى الخلف :

_ اوضة المكتب مفتوحة٠


أشارت وصيفة لها قائلة:

_شوفي كدا ممكن تكون الست ميرال هناك٠


نظرت لها زينات في تعجب وتابعت:

_معقول تكون صحيت قبل ما نيجي؟! 

ثم اتجهت مباشرة إلى حيث غرفة المكتب ثم نظرت داخلها إلى جسد ميرال الملقى على الأرض ثم شهقت في فزع وهي تلطم على وجهها:

_ست هانم اي اللي صابك؟ تعالي يا وصيفة الحقيني بسرعة٠

أسرعت وصيفة إلى غرفة المكتب وقد ملأ الرعب جوارحها من صوت زينات المرتعش الملهوف ،قبل أن تقوم على مساندة زينات ورفع ميرال من الأرض ووضعها على أريكة في الصالة، قامت زينات على إحضار ماء بارد ثم رشت القليل منه على وجهها وهي تقول:

_يا ساتر يا رب اي اللي جرالك يا هانم؟ 

وصيفة نظرت إلى وجه ميرال ثم قالت في قلق :

_بقولك اي؟ لازم نكلم حكيم يچي يشوفها، ظاهر أنها تعبانة اوي٠


زينات قالت وهي تنظر لها في شفقة:

_بقولك اي ناوليني بصل بسرعة، لو مفقتش منه نكلم الاسعاف٠

أسرعت وصيفة واحضرت البصل تنفيذ لكلمات زينات التي أحكمت إطلاق الرائحة النفاذة بواسطة ضرب البصل في الأرض ووضعها مباشرة على انف ميرال مما جعل الأخيرة تتملل يمين ويسار في بطء شديد، وهي تحاول أن تبعد البصلة عن أنفها ولكن يد زينات لم تسمح لها بذلك، 

وصيفة أحضرت ماء بارد مرة أخرى وقامت على تغسيل وجه ميرال به 

تمتمت ميرال في صوت منخفض:

_كفاية كفاية٠

أمسكت زينات يدها وقامت على تدليكها وتساءلت:

_في اي يا هانم؟ مالك؟ اي اللي حصل علشان تغيبي عن الدنيا كدا؟ 

اعتدلت ميرال في جلستها، شعرت برأسها تزداد ثقل، ثم نظرت إلى غرفة المكتب وتذكرت ما حدث، نظرت إلى ملابسها الروب لا يزال كما هو محكم فوقها، فقالت في صوت منخفض:

_زينات انت كنت سايبة ستائر اوضة المكتب مرفوعة ل فوق؟ 

 صمتت زينات دقيقة ، شعرت أن سيدتها لا تجيد التفكير، فهي تسأل عن أشياء لا تمت إلى صلة بالوضع التي هي به ولكن زينات لم تجد مفر من الاجابة، هزت زينات رأسها علامة النفي وقالت:

_لا ابدا يا ست هانم٠ 

أشارت ميرال إلى غرفة المكتب وقالت:

_كان في حرامي هنا بليل٠

شهقت كل من وصيفة وزينات في دهشة ورعب، ثم القيا نظرة لا إرادية إلى حيث غرفة المكتب وصاحت وصيفة في حيرة:

_ايوا يا هانم بس دخل كييف؟ دا سعدون فتح لنا البوابات و الجنازير من برا وشفنا البوابات اللي هنا وهي بتفتح٠ 

زينات وضعت يدها على رأس ميرال وقالت:

_آذاكي في حاجة؟ 


تحسست ميرال رقبتها في بطء شديد، لمست يدها آثار خدش بسيط على الرقبة، تذكرت لحظات الرعب التي عاشتها، نظرت إلى الخادمتين ولم تستطع الكلام في حين قالت وصيفة:

_كييف سعدون مش حاسسس بدا كله؟ وكييف بردوا حرامي يدخل ويخرج كدا من السور العالي أكداا؟ 

ثم نظرت إلى يد وعنق ميرال وقالت:

_مصاغك زي ما هو٠


اعترضت زينات وهي تنظر إلى غرفة المكتب:

_يمكن سرق حاجة تانية، له غرض تاني غير الدهب، ورق مهم ولا حاچة تانية٠ 

أعقبت وصيفة في صوت حاسم:

_لازم نبلغ المركز يچي يشوف اي اللي حصل؟

واي اللي اتاخد من أهنا؟ وكمان يعرف مين ابن الحرام اللي اتجرأ على بنت زهران بيه الله يرحمه؟ والله ظاطت وباظت يا ولاد، لما ولاد الأكابر يستهونوا بيهم اكدا٠

تناولت زينات الهاتف ثم قالت في لهجة تحمل تأكيد وعزم:

_هتصل على حضرت العمدة يبلغ النقطة تيجي هنا٠

ثم نظرت إلى ميرال وقالت:

_هحضر لك مشروب ساقع يرد فيك الدموية يا ميرال هانم٠


ميرال شعرت بألم حاد في كل أنحاء جسد_ها، 

لم تستطع أن ترد بكلمة 

ولكنها كانت شاكرة لها لأنها في أمس الحاجة إلى شيء ينعشها، 

أرخت جسدها المتعب على الأريكة مرة ثانية

واغمضت عينيها في يأس كامل، كانت تعلم أنها لن تنعم با لنوم، ولكنها كانت ترغب في استعادة بعض القوى إلى ذاتها، في حين تسللت وصيفة إلى غرفة المكتب ونظرت إلى الخزينة المغلقة جيداً، ثم أسرعت إلى المطبخ وهمست في أذن زينات:

_حاچة غريبة أوي أنا متأكدة أن مكنش حد موجود في البيت قبل ما نمشي، و سعدو ن قفل ورانا البوابة، اللي دخل دا نط من السور العالي ازاي؟ يكونش مارد؟ 


قامت زينات على تقطيع ثمار الفاكهة الطازجة ثم وضعتها في الخلاط وقالت:

_مارد عفريت جن ازرق، بلا احمر انس ملعون، كله لازم يتچاب ونعرف مين اللي عمل كدا؟

وصيفة نظرت لها في حيرة وتابعت:

_يكونش سرق التماثيل والصور اللي على الحيطان من فوق؟


أعقبت زينات في غضب :

_بكرة يتعرف ويتچرس في البلد بعملته٠


هزت وصيفة رأسها في حيرة:

_يخيبك يا سعدون نايم على ودنك والبنية هنا لوحدها كانت هتروح فيها٠


وضعت زينات المشروب في يد ميرال، في حين فتحت وصيفة البوابة لكل من سعدون والعمدة قاسم الذي قال في إهتمام وهو ينظر إلى ميرال:

_الظابط جاي ورايا حالاً، انت كويسة؟ 

هزت ميرال رأسها علامة الموافقة ثم تابعت:

_يعني٠

أقترب سعدون من ميرال وقال في صوت باكي:

_والله يا ست هانم ما حد دخل ولا خرج من تحت يدي ولا عيني شافته٠

نظر له قاسم في عمق ثم قال بعد تفكير :


_حرامي خايب، غبي وجابه ل نفسه الكاميرات هتكشفه و هينفضح ٠

نظرت له ميرال في هدوء ثم أشارت إلى سعدون قائلة:

_خليك برا في الجنينة٠

اطاع سعدون الأمر في سرعة في حين أعقبت ميرال لكل من زينات و وصيفة:

_اعملوا قهوة مظبوطة لجناب العمدة٠ 

جلس قاسم في مقعد في مواجهه ميرال التي صرحت له:

_الحرامي دا مش غبي ولا خايب٠

نظر لها قاسم في إهتمام في حين أعقبت ميرال:

_دا واحد ذكي اوي، محترف زي ما بيقولوا، وعرف يوصل الرسالة كويس اوي اوي٠

أشار لها قاسم بيده أن تهدأ ثم قال:

_مهما كان ذكي أو محترف هيتعرف, والحاجات اللي انسرقت هترجع تاني٠

صمت دقيقة ثم تساءل:

_رسالة اي؟


تمتمت ميرال في صوت ساخر: 

_رسالة ليا لوحدي، هو مش جاي علشان يسرق مع أنه اكيد حرامي، بس هو جاي ل غرض معين، مش هيمل منه٠

عاد قاسم برأسه إلى الوراء قليلاً وقد فهم كلمات ميرال جيداً وألقي نظرة على المجوهرات التي تتحلى بها في يدها وعنقها مما دفع ميرال أن تكمل:

_كان لابس زي كامل وجوانتي كمان، مش هيسيب بصمات هنا٠

سادت لحظة صمت قبل أن تكمل ميرال:

_تعرف أن دي اكتر لحظات رعب عشتها في حياتي، بجد اجرام حقيقي وشيء بشع ومخيف، واللي بعد كدا 

اكتر منه بشاعة، لاني فهمت الخطة كلها، ما هو اللي ببخطط لي من دمي، يعني مش صعب افهم اي الخطوة اللي جاية٠


يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة هالة الجمسي من رواية حرب نواعم لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة