-->

رواية جديدة حرب نواعم (قواعد عشق النساء) لهالة محمد الجمسي الفصل 17 - السبت 14/4/2024

  

رواية رومانسية جديدة حرب نواعم 

(قواعد عشق النساء)

من روايات وقصص الكاتبة

 هالة محمد الجمسي





رواية جديدة 

حرب نواعم (قواعد عشق النساء)


تنشر حصريًا 

على مدونة رواية وحكاية 

قبل أي منصة أخرى


الفصل السابع عشر


تم النشر السبت

14/4/2024



(فيلا زهران ابو المجد) 

دوامة من الأفكار أبحرت في رأس ميرال وهي تستمع إلى كلمات زينات،  اي لعنة تلك التي تحياه هي  بعد رحيل والدها؟ الشقيقان في القرب والمواجهة لا يخفون عداءهم، وفي البعد أيضاً يبدو واضحاً إلى الآخرين 

نية الشقيقين غير السوية، والدها كان سد وحائط وحائل  منيع من سم الرجلين الذين لا يتوقفون عن بثه بين الأوقات، و ميرال من ظنت عبثاً أن كل من اشقائها قد تناسوا أمرها 

وتركوا خلفهم شقيقه لا يهتمون كثير إلى أمرها 

أو بما يواجهها من متاعب وقد فكرت بغض الوقت أن بعادهم عنها هو نوع من التأديب المتعمد لها حتى تترك كل شيء لهم كما أخبرها جلال بهذا أنها سوف تعود له وتخبره أن يتولى هو الأمر ويكمل مسيرة والده، تنهدت ميرال في حسرة وألم مما دفع زينات  أن تقول في لهفة:

_خير يا ستي ميرال  مالك؟ 

نظرت ميرال لها في حزن وقالت:

_انتم عايزن تمشوا ولا قررتم اي؟ 

شهقت زينات وضغطت على صدرها في قوة وقالت في أسلوب استنكار واعتراض:

_يا ندامتي ازاي نفوتك يا بنت الاصول؟  احنا مش جبنا احنا  تحت امرك لحد ما انت اللي تقولي اكتفيت، احنا صحيح ستات بس نعرف الاصل والواجب والعشرة، صحيح ستات بس مبنتهددش، ولا حد ماسك علينا ذلة علشان نهابه و يسوقنا زي الغنم  لا مؤاخذة يا  ميرال هانم، احنا صحيح ولايا 

بس نقف جنب العزيز والغالي  وقفة الرجالة 

 ونعرف كمان أن الخسيس بس اللي  يفوت صاحبه في الشدة، لا مؤاخذة يا هانم بس احنا هنا بنعتبر الحزن شدة، واحنا جينا هنا علشان خدمتك انت والأمر والنهي منك انت، صحيح اخواتك اهلك وعيلتك بس انت صاحبة الامر والنهي لينا مش هما ٠ 

هزت ميرال رأسها علامة الموافقة وتابعت:

_وأنا مش هلاقي حد في امانتكم٠

رفعت ميرال بصرها إلى صورة والدها وكأنها تعاتبه على تركه لها في هذا الوقت، ثم نظرت إلى زينات وقالت:

_روحي انت يا زينات، انا هاخد دش وانام٠

هزت زينات رأسها علامة الموافقة والطاعة وقالت:

_والله ويمين يحاسبني عليه ربي معزتك في قلبي يوم عن يوم تزيد، لله كدا زي ما يكون عارفاك من سنين طوال، ولولا ظروفي كنت قعدت تحت رجليك ليل نهار، و ما في حاجة مطمننا عليك ومخليني اروح بيتي مرتاحة  غير نظام  الكترون دا  اللي انت قافلة بيه على نفسك طول الليل،  والبوابات المعقودة في الليل بالكهربا، اللي مش بتفتح غير ف الصبح لما احنا نيجي، والغفير اللي بيبات برا في الجنينه  دي، اللي مانع الحرامي عنك وابن السو و الطامع عنك ٠ 

ابتسمت ميرال رغماً عنها 

فزينات تقصد نظام الامان الالكتروني التابع للفيلا، هي تعلم جيداً  أن كل من زينات و وصيفة يكنون لها حب صادق الأمر ليس علاقة عمل مفادها المال، أنها علاقة 

حب و ود إلى الفتاة، وميرال تعلم أيضاً

أن كل من المرأتين متعاطفين معها، بل يحملون همها أكثر من اشقائها،  المرأتين خدمة 

مشكور عليها قاسم 

أنهم يحملون عنها عبء الفيلا ونظافتها وترتيبها، 

والحفاظ على كل قطعة غالية بها، وهم لا يتذمرون من العمل أو يشتكون من أي شيء 

على النقيض من هذا 

يتحملون عاتق الأمر 

كله وكأن الفيلا إرث 

لهم يجب الحفاظ عليه 

من أي اهمال قد يصيبه


❈-❈-❈


اتجهت ميرال إلى الحمام وغمرت جسدها بالماء اا لدافيء وهي تفكر في أزمة المصنع 

التي واجهتها أول أمس 

هل علم بها جلال وجاسر؟ هل يراقبون أيضاً كل أمورها عن بعد؟ ولما لا؟ إذا كان الأخوين لجأ إلى الخدام حتى يقومون بمهام التجسس في الفيلا، عمل حقير ووضيع  وهم لا يخجلون من هذا الأمر المشين على النقيض داخلهم الجرأة و الوقاحة و البجاحة أن يطلبا في صفاقة من الخادمات اللذين يتولى أمور شقيقتهم الرحيل،  فغير مبتعد أن يقومون بالتجسس أيضاً على أمور المصنع،  لم يفكر كل منهم في التدخل في حل الأزمة، لولا وجود قاسم ربما ظلت مشكلة المصنع قائمة إلى تلك اللحظة بما فيها من

 خسائر، غمرت رأسها وشعرها في الماء وفركت شعرها عدد من المرات 

كأنها تريد طرد الأفكار المؤلمة من رأسها، لفت ج_س_دها بروب قطني ناعم الملمس  كبير، ولفت شعرها بمنشفة بيضاء  

وخرجت، تناولت بضع لقيمات من الطعام ووجدت صعوبة في البلع مع الأفكار السلبية التي تتأرجح في عقلها، جعلت معدتها تنكمش في وضع 

رافض إلى الطعام،  لهذا صعدت إلى الطابق العلوي   بعد  أن صنعت لذاتها كوب من النعناع الدافيء، التقطت البيجامة من الفراش في سرعة وهي تشكر زينات و وصيفة من اعماق قلبها، أنها عادة زينات ووصيفة كل يوم وضع بيجامة نوم نظيفة لها على الفراش، وكذلك وضع عدد من الملابس الخاصة بالخروج على شماعات معلقة على الدولاب حتى تختار منها في الصباح ما تريد،  ووضع عدد من الأحذية مع الحقائب الجلدية على  المنضدة المجاورة ل الدولاب الكبير،  دست ذاتها في  الفراش والتقطت البوم الصور الذي يحتوي على صور طفولتها مع والدها 

وظلت تقلب بين الصور 

وهي تستعيد كل ذكرى فيهم، صور مليئة بالبهجة والسعادة، صور تكاد تنطق أن هناك أوقات جميلة مرت منذ أعوام واعوام، أوقات حظيت ميرال بها تساوى كنوز لا تقدر بثمن، أوقات ليتها تعود و تتنازل هي عن كل شيء مقابل لحظة أخرى مع والدها، الأوقات الجميلة ذخر للحزن 

نوع من المضادات له، 

نرأب به تلك الفجوة التي تصيب الذات جراء ثغرات الحزن التي تتخلل 

حنايا الذات بعد رحيل الأحبة، تنهدت وهي تحدث صورة والدها:


_انا مش هخذلك يا بابا، هكمل مشوارك  زي ما انت عايز، هنفذ وصيتك، هكمل مشوارك هنا مكان ما تولدت انت، هفضل أعلى في اسمك لآخر يوم في عمري ومهما شفت مش هرجع عن اللي اللي انت عايزه،  و هاثبت 

للكل نجاحي هنا في الصعيد،  كنت بتمنى أن جلال وجاسر يكونوا سند ليا في الدنيا بعدك ، بس يا خسارة مش لاقيه حد شايل هم نجاحي غير قاسم العمدة، جلال و جاسر  قاسيين اوي 

 مستنين فشلي ومش همامهم الوجع اللي أنا فيه، محدش فيهم فكر في حزني و وحدتي، محدش فيهم فكر يسأل عني أو يطمن عليا، عايزن يقطموا ضهري ومش مكفيهم كسرتي فيك بعد ما سبتني، الايد اللي بتحن عليا  و تطبطب غريبة عني مافيش دم رابطنا، اللي حاسس بيا مش من دمي ،و دا شيء بيوجع اوي اوي أن القريب شمتان والغريب شايل الهم٠ الحاجات المعكوسة دي  اللي بتقهر بجد وتخلي الدنيا صعبة والهم جبل، ياااه يا بابا دا الحياة كانت معاك زي لحظات حلوة مافيهاش ألم، وبعدك كل الألم والوجع والتعب حط في قلبي وعقلي 

انت كنت كل عزوتي كل الأهل وكل الاحباب، وكل حاجة حلوة كنت أنت، وكل حاجة  راحت لما انت رحت، الفرح راح و الحزن بس اللي فاضلي٠



(داخل منزل عبد الشافي الدندرواي  والد رويدا) 
صافح عبد الشافي يد قاسم وهو يقول:
( يا مراحب يا مراحب العمدة وواد عمه في بيتي!!  اي الشرف الكبير دا؟ والله ما مصدق حالي، لما جالي رسالة من مصيلحي انكم عايزن تشربوا الشاي معاي في المضيفة مليون مراحب يا عزاز ٠) 
ثم نظر إلى منذر و صافح يده قائلاً:
_وبشمهندز مصر كمان يا مليون مرحب٠
ثم نظر في إتجاه داليا وقال دون مصافحة يدها:
_وست الجيهه كلها معاهم  يا مليون مراحب بيكم٠ 
ثم نظر إلى خارج المضيفة وقال:
_يا شاكر هات واجب الضيافة  هنا بسرعة٠
قاسم قال في صوت به جدية وحسم:
_يجعله عامر مافيش داعي الكلفة احنا أهالي وواكلين عيش وملح قبل من سابق احنا مش اغراب ٠
عبد الشافي في صوت به لهجة تأكيد:
_صح كلامك  واحنا الاهل وانتم اهليناوأهل البيت لازم نتعشا سوا الليلة٠

قاسم نظر إلى منذر الذي يتوسل له أن يفتح الموضوع مما جعل داليا تفهم ما يريده منذر وقالت في هدوء:
_طيب  قبل العشا والضيافة  وبدل من الأكل يلكم على قلوبنا احنا جايين نطلب أيد رويدا لاخويا  منذر٠
سادت لحظات صمت ثقيلة حرجة قبل أن يقول عبد  الشافي وهو يضع يد على خده الأيمن:
_ايوا بس رويدا مخطوبة ل واد عمها٠
تبادل قاسم ومنذر نظرات دهشة واستنكار قبل أن تقول داليا في لهجة تحذير وغضب:
_كلام اي دا عاد؟ ولو هي مخطوبة وافقتم على جيتنا ليه؟ انتم فاهمين اي؟ العمدة بذاته وعيلة الجارحي جاية هنا علشان تهزقوها وتتمسخروا بينا؟ 
عبد الشافي نظر إلى قاسم أولاً ثم إلى منذر ثم إلى داليا وتابع في لهجة اعتراض خفيف:
_لما حد يقولي العمدة جاي لك الليلة ضيف عليك  لازم اقول يا الف مرحب، بيتي مفتوح ل العمدة والغفير والفقير، لأن زي ما العمدة قال سابق احنا أهالي، والأهالي مش بيحتاجوا سبب علشان الزيارة٠
نهض منذر من مكانه في  عصبية شديدة وقال وهو يشير إلى شقيقته:

_كفاية كدا يا داليا٠

ثم نظر إلى عبد الشافي وقال:

_ربنا يتم ليكم على خير ومعلش لو كنا نعرف أن ابن عمها خطيبها ما كنت كلفت نفسي الخطوة٠

ثم نظر إلى قاسم وقبل رأسه قائلاً:
_حقك عليا أنا يا كبير البلد٠ 
ربت قاسم على كتف منذر  ثم نظر إلى عبد الشافي وقال:
_مبروك عليكم ويسعدكم ربنا٠

( في غرفة رويدا) 
لطمت رحاب شقيقة رويدا على وجهها وقالت في حزن:
_أبوك رفض منذر يا رويدا وقال انك مخطوبة لابن عمك، يا دا الحزن الليلة دي، ابوك مش هيسكت على اللي حصل دا, هيطلع يفتح وياك تحقيق ويقولك اي اللي جاب منذر هنا؟ ومن عشمه؟ 
رويدا تهاوت على الأرض وقالت:
_بتقولي اي؟ رفض منذر ليه؟ وابن عمي مين اللي أنا انخطبت له؟ ابوي دبحني ودبح منذر؟!! 
دلف عبد الشافي في تلك اللحظة وقفت رحاب حاجز بين رويدا ووالدها الذي قال في صوت غاضب:
_ابعدي يا رحاب وخليني أكلم البت دي٠


ازاحت رويدا رحاب بهدوء وقالت:
_انا اللي عايز اتكلم وياك يا بوي، دبحتني ليه انا ومنذر؟ ليه يا بوي؟ 

أمسك عبد الشافي يد رويدا في عنف وجذبها بقوة وقال:
_بلا الكلام الماسخ دا وافهمي اللي عقوله ليك، جمعة الجاية هتتجوزي نصير ابن عمك٠ 
رحاب شهقت في فزع وقالت:
_لا يا بوي ما تقدم اختي على المدبحة والسكينة سارقها٠
عبد الشافي نهر رحاب قائلاً:
_اكتمي يا بت٠
رويدا نظرت إلى والدها وقالت:
_ليه يا بوي بتنتقم مني ليه؟ دا انا صبرت على فراق أمي بمنذر، وصبرت على وحدتي في البيت دا بمنذر، أنا ماليش غيره هو فرحتي ودنيتي٠
قبلت رحاب يد والدها قائلة:
_أبوس يدك يا بوي بلاش نصير، نصير عايز ورث رويدا مش عايز رويدا خالص، مش هيصونها٠
هتف عبد الشافي في عصبية:
_ويعني منذر ابن الجارحي اللي هيصون اختك؟ دا مش هيبطل يهينها ليل نهار, ويقول في كل دقيقة أنا اللي شيلتك من الواطي رفعتك ل فوق، فين احنا وهما فين، يا بنتي أنا بشتري كرامة اختك ل سنين قدام٠ 
رويدا نظرت إلى والدها في حزن وانهمرت الدموع من عينيها وقالت:
_لا يا بوي منذر ابن اصل، منذر انتظر سنين علشاني، منذر مش خسيس ولا واد حرام علشان يعايرني بحبي ليه، منذر عمره ما يفكر ياذيني بس انت اذتني واذيته هو كمان، ليه يا بوي كل القسوة دي؟ ليه؟ دا مشفتش عوض من حرماني من اليتم غير معاه هو٠
رفع عبد الشافي يده ولطم وجه رويدا قائلاً:
_اخرسي يا بت، وتعملي حسابك شوارك هنروح نجيبه من بكرة ٠
خرج عبد الشافي من الغرفة، ربتت رحاب على كتف رويدا وقالت:
_اهدي يا رويدا ومتعمليش في نفسك كدا٠
رويدا نظرت لها في حزن  والدموع لم تتوقف من الهطول من عينيها وقالت:
_ نفسي اي؟ أنا نفسي وروحي مع اللي طلعتوه خزيان من هنا،  أنا حاسة بيه دلوقت، دا منذر يا رحاب، اديني التلفون بسرعة اطمن عليه٠ 

أغلقت رحاب الغرفة جيداً من الداخل بالمفتاخ، ثم أظلمت الغرفة، ووضعت الهاتف في يد رويدا وقالت:
_خدى بس بطلي عياط قلبك هيقف٠

ضغطت رويدا على زر الاتصال مرات ومرات دون أن يجيب احد، 
تنهدت رحاب وقالت:
_خلاص سيبيه دلوقت٠
هزت رويدا رأسها علامة الرفض وتابعت:
_لا ،ولا اسيبه عمري كله٠
نظرت رحاب إلى شقيقتها في شفقة ثم قالت:
_ربنا يهونها عليك يا خيتي٠

كتبت رويدا بضع كلمات في رسالة ثم قامت على إرسالها إلى هاتف منذر
( علشان خاطري ترد عليا دا انا رويدا يا منذر ٠) 

حاولت داليا أن تمسك الهاتف من منذر وتجيب هي، ولكن منذر رفض في حين هتف قاسم في لهجة آمرة:
_سيبي اخوك يحدد هو عايز اي؟ لو عايز يرد عليها و يكلمها اوعاك  تتد خلي بكلمة واحدة، ولو مش عايز يرد سيب التلفون و اسكتي٠

تنهدت داليا في غيظ وهي تحاول كتم غضبها كانت تريد أن تثأر لكرامة شقيقها و زوجها ولكن كلمات قاسم وضعت ل ثورتها   حدود وأخمدت ذروة الانتقام وهي في أشد رمادها 

أوقف قاسم السيارة في حديقة الثرايا، ترجل منها في هدوء ثم أشار إلى داليا:
_اطلعي انت فوق٠
نظرت داليا إلى منذر في تساؤل في حين أعقب منذر:
_سيبوني لوحدي شوية٠
 وافق كل من قاسم وداليا على الصعود إلى أعلى وترك منذر في الحديقة، كان قاسم يعلم جيداً أنه سوف يجيب اتصال رويدا، في حين راقبت داليا شقيقها من النافذة ولم تستطع أن تبعد بصرها عنه،

ألقى منذر نظرة على شاشة هاتفه التي تضيء باسم رويدا، فكر أن يلقي الهاتف بعيداً ويتخلص منه، ولكنه في اللحظة الأخيرة أحجم عن الأمر وقرر أن يجيب رويدا 
فتح الهاتف في عصبية شديدة
_اسمعي يا رويدا أنا استنيتك علشان عطيتك وعد وكلمة وعلشان أنا راجل بس اوعاك تكوني فاهمة اني هقف مكاني بعدك أو هتوه من غيرك، بعد الليلة دي تتحرمي 
عليا تتحرمي على عقلي وقلبي ودمي زي ما خليتي وشي في الأرض 
وخليتي منذر يدوق المرار وكسرت النفس، مش انا بس اللي شفت الخزي  دا كمان قاسم واختي اللي انت تعرفي مقامهم هنا في البلد اي، 
تتحرمي عليا ل يوم الدين٠ 
هتفت رويدا من بين شهقتتها:
_ وتتحرم عليا الدنيا من بعدك يا منذر٠

يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة هالة الجمسي من رواية حرب نواعم لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة