-->

رواية جديدة نظرة عمياء لزهرة الربيع - الفصل 17 - الجمعة 31/5/2024

 

  قراءة رواية نظرة عمياء كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى

رواية نظرة عمياء

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة زهرة الربيع



الفصل السابع عشر

تم النشر يوم الجمعة

31/5/2024 


متعرفش انها  لسه على زمتك دي لو عرفت مش هتسامحنا لا انا ولا عمي وهتخرب الدنيا ابوس ايدك  وطي صوتك


هدر به بغضب شديد وقال

• اوطي صوتي ازاي انا سمعتها قالتلو  يا حبيبي..واختها بتقول بمنتهى البساطه متحبو وهتتجوزو 


قال وليد بقلق من صوته وغضبه

• مهو مهو سما متعرفش جاجه بس اكيد مش هنسيبها تتجوز..هتتجوز ازاي وهيه متجوزاك..وبعدين انت عايزنا نقولها ايه يعني..معلش يا تمار مينفعش ترتبطي لاننا ضحكناعليكي وانتي لسه  مرات عماد ..ومكنش فيه طلاق واحنا واستغلينا عماكي ومضيتي على ورق فاضي اعقل كده وخد بالك من تصرفاتك


تنهد عماد محاولا تهدأت اعصابه ثم قال

• ليه محدش قلي ليه..كان لازم تدوني خبر و


قال وليد بدهشه من كلامه

• لا والله الفروض نقولك..وده ازاي بقى بعد عملتك الهباب دي...انا وعمي وافقناك لما جيت قولتلنا انا مش عايز اطلقها بس مجبر وساعدوني واترجتنا..رغم انك مقبلتش تقول اسبابك ولا ايه الي جابرك على كده بس وافقنا وقلنا نساعدك لانها هيه كمان مش قابله بالطلاق..وفضلنا مخبين الموضوع وعمك اتفق مع المأذون وكنا معاك في كل خطوه..لكن..لكن في الاخر تطلع انت الي اعتديت عليا يا عماد..انت الي عملت فيها كده..انت عارف انا وعمي حسينا بالذمب قد ايه لما عرفنا..لو كان عندنا خبر مكناش وثقنا فيك وساعدناك

بقلم...زهرة الربيع

نظر له عماد بدموع وقال

• انا..انا مش هقدر افهمك الي حصل و


قال عماد ساخرا..طبعا..طبعا زي العاده معندكش اي تفسير ولا اي تبرير..اسمع يا عماد..انا وعمك تعبنا كل الفتره الي فاتت واحنا مخبين عليها..ومش راضين نقولها حتى اوراقها الشخصيه مش سايبينها معاها..وقلبنا كان هيقف  لما عملت العمليه وخفنا لتعرف وكنا هنتكشف اكنر من مره..بس مع ذلك لو هتقدر تصالحها وترجعو زي الاول هفضل معاك رغم كل الي عملتو.. انا حابب انكم تكونو سوا وتحافظو على الباقي من حبكم


جلس عماد بدموع وقال..حب ايه بقى...تمار حبت غيري..خلاص نسيتني انا مش قادر اصدق


تنهد وليد ووضع يده على كتفه وقال

• لا يا عماد..تمار بتحاول تنساك لحد دلوقتي عثمان بيتحايل عليها على اي خطوه رسميه بنهم بس مش راضيه...ده معناه ان  قلبها لسه معاك


تنهد بحزن وقال

• تفتكر


قال وليد بابتسامه

• افتكر ونص ..انت بس حاول ..حاول تفكرها بالي بنكم..حاول ترجعها تمار الي قبل الليله الهباب دي


تبسم عماد ونهض قائلا

• هحاول يا وليد..تمار تستاهل مليون محاوله

❈-❈-❈


اما تمار فقد كانت تتحدث على الهاتف وقالت

• يا عثمان يا حبيبي انا جبتو علشان عمي اهدى بقى


قال بغضب شديد

• اهدى ازاي البني ادم ده مش هقدر ابقى مرتاح وهو معاكي في بيت واحد مش هقدر بعد الي عرفتو


قالت تمار بدموع وصوتها يرتجف الما

• يا عثمان..بقولك انا كمان مضطره على وجدو


حاول ان يهدأ قليلا حين سمع صوتها المرتجف وقال متنهدا 

• تمام..تمام يا تمار انا هاجيلك كمان ساعه...ونتفاهم


• قالت تمار بابتسامه..تمام..وانا عايزه اشوفك.. ولله يا حبيبي انا مضطره انت عارف انت ايه بالنسبالي ومبحبش ازعلك ابدا


في هذه الاثناء خرج عماد وسمع ما قالت شعر بقلبه يحترق ضم يديه بغضب شديد  وذهب اليها غاضبا وجذبها من يدها بقوه


زهلت تمار ونظرت اليه بتعجب وقبل ان ينطق سمعو صوت وليد  يقول بصراخ 

• اااااه...اه يا امااااااا ا اه الحقونييييي الحقونيييييي

نظر له هماد بزهول وانهت تمار مكالمتها مع عثمان سريعا وذهبو له ركضا 


وجائت سما مسرعه وقالت

• فيه ايه بتصرخ كده ليه يا وليد


كان وليد يجلس على الارض ممسكا قدمه وقال بارتباك

• انا..انا بصرخ ليه..اه اه افتكرت رجلي رجلي اتلوت وجاني صداع


نظرت له تمار بعدم فهم وقالت

رجلك...وصداع... ايه دخل لويت الرجل بالصداع


وقف وليد وقال سريعا

• انا كده  لما بتوجع بصدع..ولما بصدع برجع..يعني كلي متوصل على بعضي على العموم انا بقيت تمام هاخد ابن عمي حبيبي علشان وحشني وعايز اتكلم معاه 

وجذبه من ذراعه قائلا وهو يضغط على اسنانه

• يلا يلا ياعمده ده انت واحشني اوي


نظرت سما لتمار بشك وقالت

• ايه المحبه دي كلها دول بقالهم ساعه بيتكلمو سوا


قالت تمار بلامبالاه

• مش ابن عمو

قالت سما بضيق

• اه..ابن عمو.. والله انتي طيبه..دول اقطع دراعي ان مكانو مخبيين كرسه ...قال ابن عمو ..عما في قلبو 

 

نظرت لها تمار وقالت مسرعه

• بعيد الشر يا سما ايه ده


قالت سما

• يا قلبي انا قصدي  على عماد مش على وليد

قالت كلماتها وذهبت وتنهدت تمار بحزن قائله

• انا كمان قصدي على عماد 

❈-❈-❈

اما وليد دفع عماد في غرفته وقال بغضب

• البعيد جحش مبيفهمش..انا مش لسه  متفق معاك وهديتك ..برضو لولا اني لحقتك رايحلها تاني انت ليه مش عايز تفهم انها حاليا مش هتقبل كلامك..ولا هتقبل فكرة انكم متجوزين

وتنهد محاولا السيطره على اعصابه وقال

• عماد ..عماد يا حبيبي ابوك تعبان ومش حمل انفعال حاول تتمالك نفسك شويه امال لما يجي هنا ويقعدو سوا هتعمل ايه


هب واقفا وقال بغضب اعمى 

• ايه يجي..يجي فين..هو بيجي هنا كمان


ابتسم ساخرا وجلس بيأس وقال

• هو بيجي ومراد كمان بيجي ..شويه ويخلصو شغلهم وتلاقيهم فوق دماغنا


نظر له عماد وقال بتساؤل مراد

هو مراد لسه بيفكر في سما


ضحك وليد بالم وقال

• بيفكر..لا ابدا هو بطل يفكر خلاص .. هو حاليا خطيب سما وهيتحدد فرحهم

بقلم...زهرة الربيع

نظر له عماد بزهول وجلس مقابله وقال

• ايه..انت بتقول ايه..سما هتتجوزو..طب وانت ..هتسكت


نظر له وليد بابتسامه مصتنعه وقال

• احم..فيها ايه ده نصيب انا كمان بحب رؤى..احم..اخت عثمان..وقريب هنتخطب كمان


اتسعت مقلتيه ورد قائلا بزهول

• هو ايه الي بيحصل بالظبط..انا هتجنن..بقى انت هتتجوز واحده غير سما


قال وليد متنهدا

• عادي يا عماد..انا مليت من المحاوله معاها..وهيه بتحب خطيبها واكيد هو هيسعدها اكتر مني ده مهندس وعندو مستقبل.احم..وانا يادوب بشق طريقي يا فشلت يا نجحت..ايه الي يخليها توافق عليا..وبعدين رؤى بنت طيبه وجميله وبتحبني.


نظر اليه بتعجب وقال

• وانت هتتجوزها علشان هيه بتحبك..طب وانت..انت بتحبها..قدرت تنسى سما


تنهد قليلا وقال

• احم...اه انا كمان بحبها بنت طيبه جدا وبتعشقني عكس سما..انا بحس نفسي مسأول عنها

وتجمعت دموعه وقال

• هيه الي جات قالتلي انها بتحبني ومقدرتش ارفض حبها..مكانش ينفع اعمل فيها الي سما عملتو فيا..مكانش ينفع اكسرها بنفس الطريقه..انا اكتر واحد عارف يعني ايه حب من طرف


تبسم عماد متأثرا بحديثه وقال

متعرفش الخير فين يا ابن عمي..ربنا يكتبلك السعاده الي بتتمنها..سواء معاها او مع غيرها

❈-❈-❈

على الغداء كانو مجتمعين سويا يتوسطهم محمد الذي كان سعيدا للغايه ودخل مراد قائلا بابتسامه 

• الله..ده انا حمايا بيحبني بقى


ابتسم محمد وقال

• بحبك جدا كمان..اتفضل يا ابني


حياهم جميعا وقبل رأس سما قائلا

• ايه الاخبار يا حببتي الصبح كان مزاجك مش تمام


ابتسمت وقبل ان ترد قال وليد

• اه فعلا في الصبح كانت زعلانه...بس ده في الصبح يعني ايه الي فكرك بيه دلوقتي


نظر له مراد ساخرا وقال

• معلش يا وليد انا عارف اني مقصر معاها..بس ده علشانها وعلشان مستقبلها..كنت مشغول طبعا دي حاجه انت متسمعش عنها


تبسم وليد ساخرا وقال

• بكره نسمع..او نركب سماعه 


حاول عماد كتم ضحكته وجلس مراد بضيق وفي هذه الاثناء دخل عثمان ورؤى ورد عليهم عثمان التحيه بضيق شديد


بلع وليد الطعام بصعوبه وقال في نفسه

• هو انا من ساعت ما عرفت ان الغدا خفيف وانا قلبي واكلني وحاسس مش هتعدي على خير


ارتبك محمد وتظاهر بالابتسام وقال

• كده الغدا كمل بالحبايب تعالى اتغدى يا دكتور


وقغت تمار واقتربت تسلم عليه بقلق وهو رد على محمد قائلا

معلش سبقتكم يا عمي ونظر لعماد بضيق وقال

• الحبايب اصلا كاملين انهارده


وقف عماد ونظر اليه بغضب مكبوت وقالت

• شرفتنا يا دكتور 


كانو ينظرون لبعضهم بنظرات شرسه فاقتربت رؤى من وليد وقالت  بهمس وخوف

• وليد انا مقصدتش اقولو و


قال وليد بقلق

• اخرسي بقى اخرسي انا الي لساني الاهى يتشل..ما انا عارفك ..عارفك بس اعمل ايه في قدري


ضحكت وضربت كتفها بكتفه وقالت بمرح

• قدرك قمر زيك


تبسم بيأس منها واخذ يحادثها ببسمات وضحكات وكانت سما تنظر اليهم بضيق شديد


اما عماد فقد صافح عثمان وقال

انبسطت اني شوفتك


قال عثمان بضيق واضح

• انا لا الصراحه..مبعرفش اجامل


تمسكت تمار بيد عثمان وقالت بتوتر

• خلينا نطلع بره نتكلم يا حبيبي


قال عماد بغضب

• ادخلي انتي كملي غداكي انا حابب اتكلم مع دكتور عثمان لوحدنا


كادت ان ترفض ولكن قال عثمان

تمام روحي انتي ياتمار انا كمان ليا كلام معاه


دخلت بتوتر وتردد وذهب عثمان مع عماد الى الحديقه

نظر لهم محمد بقلق وقال

• استر يا رب

وليد ايضا كان ينظر لطيفهم بقلق  وامسك بيد سما وضغط عليعها بتوتر وهو لا يعلم انها يدها


شعرت سما بشعور غريب حين ضغط على يدها بهذه الطريقه وقالت بهمس

• احم..وليد..ايدي لو سمحت

نظر اليها متعجبا وقال

• مالها ايدك


وجهت نظرها ليده التي تحتضن يدها وقالت

• احم..ايدي

افلت يدها سريعا وقال بارتباك

• احم..اسف .انا انا افتكرتك رؤى 

تنهدت وقالت بغيظ

• لا خد بالك انا الي على يمينك رؤى على شمالك

قال مراد بتساؤل

• فيه حاجه ولا ايه

قالت مضيق

• ابدا .. انا شبعت هستناك في البلكون

قال مراد مسرعا

 لا انا كمان شبعت خديني معاكي

❈-❈-❈

في الخارح كان وليد وعثمان يرمقون بعضهم بنظرات ثاقبه وكانت المبادره لعماد حيث قال 

• سمعت انك حاليا مرتبط بتمار

قال عثمان بضيق

• وهنتخطب قريب

ضحك عماد بسخريه وقال

اسمع يا دكتور...انا مبحبش الف والدوران وهكلمك دغري...تمار مستحيل تتجوزك..عارف ليه...لانها ببساطه ملهاش غير قلب واحد...وده انا اشتريتو من زمان..ومستحيل تبيعو..ولا حتى يتأجر فوفر وقتك ومجهودك يادكتور


ابتسم ساخرا وقال

• اممم..ومين بقى الي قلك الكلام ده..ولا ده هواجس من خيالك..على العموم انا مش عايز اشتري قلبها..انا حابب اهديها قلبي ...متعودتش اخد قبل ما ادي ...

واقترب منه خطوات ونظر له بتحدي وقال

• تمار بتحبني ...وحتى لو مقالتش انا عارف انها حاليا مش بتفكر غير فيا..وانت ماضي بالنسبالها وماضي سئ ومؤلم والاحسن تخليك بعيد عنها


قال عماد بغضب

انا وتمار ممكن نتخانق ووممكن نبعد بس في الاخر احنا طريقنا واحد ولازم بنتقابل ....كتير غيرك حاول ..بس في الاخر عرف ان قلبها مختوم باسمي..وعرف ان الي داخل بنا مسيرو مطرود


ارتبك عثمان من ثقته وشعر بغضب من حديثه وكاد ان يرد ولكن قاطعهم رنين هاتف عماد

وحين نظر لاسم المتصل اتسعت عيونه وابتعد سريعا ورد قائلا

• ايوه يا دكتوره منال..علياء كويسه فيه حاجه حصلت

دق قلب عثمان بشده واتسعت عيونه حين سمع اسم علياء..فمنذ ذاك الموقف بينهم وبعد ان قدم ملفها واتهمها بالجنون..لم يعلم عنها اي شيئ حاول ان يصل لها كثيرا ولم يستطع فهو رغم ما فعلت الا انه لم ينسى انها ضحت بوظيفتها لتنقذ سمعته ..اتبع عماد يحاول ان يستمع لمكالمته رغم انها ليست عادته وسمعه يقول...

• يعني ايه جاتها نوبه انا سبتها كويسه اخر مره وكانت مبسوطه بتكلمني عن كريم زي عادتها


تبسم عثمان حين سمع اسم كريم وتأكد انها هيه فكثير ما كانت تحكي عن اخاها كريم امامه وامام كل المدرسين ولكن تعجب من كلام عماد..قال نوبه وطبيبه وما شابهه انتظره حتى انهى مكالمته وقال سريعا

• انت كنت بتتكلم عن  علياء..دكتوره علياء الي كانت معانا في الجامعه

❈-❈-❈

بالقرب من المنزل كان حازم ينظر اليه بغضب بعد ان علم برجوع عماد الى البيت وقال 

• يمكن كده احسن يعماد..كده انا عارف مكانك...يعني سابقك بخطوه في النهايه انا  لازم اخلص منك علشان ارتاح


في المنزل كانت تمار تدور بقلق وتقول

• ياترى بيقولو ايه كل ده انا هتجنن ليه متكلموش هنا يا ربي

ضحكت سما على قلقها وقالت

•  سيبيهم..ياسلام كمان لو يضربو بعض دي هتبقى حتت خناقه

نظرت لها تمار بدهشه وقالت

• انتي كده بتطمنيني يعني 

ضحكت  سما وقالت رؤى بمشاكسه

•  وانتي زعلانه ليه يا توته...دول اتنين شباب قمرات بيتخانقو عليكي يا ريتني مكانك


نظر لها وليد بزهول فقالت مسرعه

• بس طبعا كنت هختار وليد برضو بعني


نظرت اهم سما بضيق ..وضحكت تمار عليهم وقال

• انا هطلع اوضتي مش هقدر استنى في التوتر ده  

❈-❈-❈

في الخارج كان عماد ينظر لعثمان بزهول لانه تسمع على مكالمته قال

• انت بتتصنت عليا وانا بتكلم في التلفون ده تصرف يطلع من واحد متعلم زيك


قال عثمان بحرج

• احم..معاك حق هو غلط .. بس سمعت اسم دكتوره علياء..وانا ..انا بدور عليها من ساعة الي حصل في المخيم..قالتلي اثبت انها مجنونه وانها كانت بتتعالج علشان ارجع شغلي وفعلا رجعتلي شغلي بس هيه اختفت مقدرتش الاقيها ولا اعرف ايه الي خلاها تعمل كده اساسا

بقلم...زهرة الربيع

تنهد عماد وقال

• الي خلاها تعمل كده ده موضوع طويل...بس خسرت كتير بسببو..كل الي اقدر اقولهولك انها رجعت المصحه تاني وهيه هناك من سنه


نظر له بزهول شديد وقال 

• ايه...المصحه

❈-❈-❈

اما تمار فقد يأست من دخولهم  وصعدت لغرفتها لتأخذ حماما ساخنا عله يهدأ توترها قليلا وكانت امام الخزانه تختر ثيابها حين شعرت بأن هناك شخص في الغرفه


نظرت خلفها وصعقت حين رأته يقف امامها يبتسم بطريقه اخافتها كادت تصر خ ولكن وضع يده على فمها قائلا

• اششش اهدي يا توته..ده انا ..حزوم حبيبك..وحستيني يا بنت عمي


يتبع....

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زهرة الربيع، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة