رواية جديدة نظرة عمياء لزهرة الربيع - الفصل 14 - الإثنين 27/5/2024
قراءة رواية نظرة عمياء كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية نظرة عمياء
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة زهرة الربيع
الفصل الرابع عشر
تم النشر يوم الإثنين
27/5/2024
داخل القفص ينتظر حكم المحكمه يتمنى اقصى عقوبه...يريد ان يقتص لها من نفسه ..لا يعلم ان ضربات قلبها تقرع كالطبول متمنيه ان لا يعاقب فمن الصعب ان تنسى عشقها له
وما ان جاء وقت النطق بالحكم حتى هزت ارجاء المحكمه حين وقفت قائله بسرعه
• استني حضرتك...انا متنازله عن حقي
نظر لها الجميع بزهول وخاصة حازم الزي كاد يفقد صوابه واقترب منها قائلا بجنون
• انتي اتجننتي بتعملي ايه
نظرت له بدهشه فهذا شيئا لا يعنيه فحاول ان يجعل طريقته اهدى وقال
• يا تمار ده ..ده غدر بيكي واتعميتي بسببو و
قاطعته قائله بحزم
• انا عارفه بعمل ايه يا حازم
ونظرت للقاضي قائله
• انا تمار توفيق الوزان صاحبة الدعوه وانا بسحبها ومتنازله عن حقي وعايزه اقفل القضيه
قالت كلماتها وذهبت الى الخارج تتحسس الطرقات وتبعتها اختها
بقلم...زهرة الربيع
لا شيئ يصف شعوره في هذه اللحظه...شعور قاتل بين الندم والحيره والعشق والالم الذي لا يوصف...كيف تنازلت عن حقها بهذه السهوله.. فكم انتظرت ذاك اليوم الذي يوضع به الجاني خلف قضبان العداله انتظرت الحكم القاتل بحقه انسابت دموعه وهو يرتجف من شدة البكاء
اما وليد و علياء ووالدته فكانو يحمدون الله بسعاده شديده حتى والده شعر بارتياح ولكن لم يخاطبه خرج ورائها بحزن
إلا ذاك الشيطان كان يشعر بخيبه امل ..فقد كان رجائه الوحيد ان يسجن .. ولكن خسر كل شيئ نظر له بعضب عارم وخرج وهو يستشيط غضبا
❈-❈-❈
في المنزل كان الجميع ينظر لتمار بدهشه من فعلتها وقال عمها
• عملتي كده ليه يا تمار...عماد غلط في حقك ..وكان لازم يتعاقب
ابتسمت فهي الوحيده التي تعلم ما في قلبه وقالت بدموع
• هو غلط ...ومش هسامحو ابدا...بس...بس مستحيل اسيبو يتسجن واكسر قلبك عليه يا عمي..بس كمان ده اخري معاه...بعد كده المكان الي انا هكون فيه..هو ممنوع يدخلو..يعني لو هيفضل هنا..انا همشي
قال بسرعه
• تمشي فين يا بنتي ده بيتك ومكانك...هو الي ملوش مكان بنا بعد الي عملو
اغمضت سهر عيونها وتساقطت دموعها بحزن ولكن يظل هذا الوضع افضل من ان يسجن
❈-❈-❈
اما عماد فقد خرج من المحكمه وصعد مع علياء في سيارتها وقال بدموع
• شوفتي عملت ايه...لو اتحكم عليا بالاعدام كان احسن من الي حاسو دلوقتي..حاسس اني قذر قوي...هيه مستحملتش اتسجن وانا استحملت كل الي جرالها وسكت كمان..انا مكننتش ناقص وجع او ندم..ليه عملت كده
ابتسمت علياء وقالت
• فكر في الجانب الاجابي..انت دلوقتي خرجت من السجن..تقدر تساعدها وتصالحها
ضحك عماد بسخريه وقال
• اصالحها...انتيى قلبك طيب يا علياء..اانا متأكد انها مستحيل تسمعني حتي بعد الي عرفتو..على العموم سيبك مني انا..عملتي ايه في موضوع اخوكي
تنهدت علياء بحزن وقالت
• مش لقياه خالص وابن عمك مش راضي يرد على مكالماتي...روحتلو الشقه الي كان حابسو فيها بس لقتها مقفوله ومفهاش حد...ورحتلو البيت وكنت كل يوم استناه عند السور يمكن يخرج بس مفيش فايده..هو قاصد يدوخني كده بس مش فاهمه ليه
تنهد عماد وقال
• متقلقيش انا دلوقتي رايح البيت وانا الي هكلمو انا هعرف اتعامل معاه متقلقيش
❈-❈-❈
بعد قليل وصل لبيته ودخل وهو في قمة الخجل والارتباك
ركضت اليه والدته تحتضنه بحب وساميه ايضا قائله
• حبيبي يا عماد انت كنت فين
رمقها حازم بنظرات غاضبه وقال
• وكمان عارفه انو بقالو كتير مبيجيش...ماشاء الله على الذاكره الي بتعطل عندي انا بس
نظرت لحازم باستغراب واقتربت من عماد قائله بهمس
• هو مين ده يا عماد..وليه بيجي هنا كتير
تأفف حازم بغضب و تنهد عماد بيأس وقال
• سيبك منو يا حببتي وارتاحي انتي تمام
جعلها تجلس على الاريكه واقترب من والده ليقبل يده كالعاده ولاكنه منعه ونظر بعيدا بغضب مصتنع
ابتسم عماد بدموع وابتعد عنه فهو يعلم ما في قلبه ونظر لتلك البريئه الجالسه بتوتر رهيب وقال
• تمار ممكن..ممكن ننتكلم لوحدنا...لو سمحتي
بقلم...زهرة الربيع
وقفت واصتنعت الجمود بكل ما اوتيت من قوه وقالت
• لا...مش ممكن..مبقاش فيه بنا كلام ..لا لوحدنا ولا قدام الناس...ولازم تعرف اني طلعتك انهارده علشان عمي ومراتو..مش اكتر..علشان خيالك القذر ميصورلكش اكتر من كده
انهمرت دموعه واخفض راسه قائلا
• انا..انا بجد اسف و
ابتسمت بسخريه قائله
• لا متتأسفش..لانو مش مقبول..وعمره ما هيتقبل...ولازم تفهم اني طلعتك علشان اهلك انما المكان الي اكون فيه مش عيزاك تكون فيه...يعني يا انا يا انت في البيت ده
كانت كلماتها قاتله بالنسبه له لكن متوقعه لم تصدمه بتاتا فهذا حقها وهذا اقل شئ ابتسم بدموع وقال
• اكيد احم..حقك...انا..انا هطلع اخد هدومي..عن اذنك
تنهد وليد بحزن عليه وتبعه الى غرفته..بينما تنهد حازم بارتياح قليلا فابتعاده عن البيت سيفسح له مجالا واسعا معها
كان عماد يحزم امتعته ودخل وليد وقال بحزن
• انت..انت خلاص هتمشي
ابتسم عماد وقال بدموع
• اممم...على فكره انت اكتر واحد هتوحشتي..انا تقريبا مكنتش اضحك غير بسببك
ابتسم وليد بحزن وقال
• ليه عملت كده يا عماد..ليه ورطت نفسك كده..ماكلنا عارفين ان تمار بتحبك ولو كنت طلبتها للجواز مكانتش هتمانع ليه تأذيها كده
تنهد بدموع وقال
• نصيب يا وليد..انا..انا نفسي مش عارف ازاي ده حصل...على العموم الي حصل حصل..انا همشي..وهسيبهم في امانتك..خد بالك من بابا وماما ومرات عمي وتمار و
وابتسم بمشاكسه وقال
• سما مش هوصيك عليا طبعا
ابتسم وليد بدموع وقال
• فعلا متوصنيش عليها وصي مراد..خلاص قررو يتخطبو
نظر له بدهشه وقال
• ايه..وانت هتسكت على الكلام ده
نظر له بسخريه وقال
• اكيد مش هخطفها واهددها زي ما انت عملت
ضحك عماد بخفه وقال
• اه..انت علشان كده قالب خلقتك..فاكر اني خطفتها...على العموم..انا همشي دلوقتي..بتمني يجي يوم واشوفكو تاني
كاد يصافحه ولكن وليد احتضنه بشده وقال
• مع السلامه..هتوحشني قوي
انسابت دموعه واحتضنه هو ايضا قائلا
• اشوف وشك بخير
جهز حقائبه ووضع فيها ماسيحتاجه..واخذ بعض اغراضها مثل عطرها المفضل وبعض الصور لها معه ووحدها وشيئا من ملابسها المفضله
❈-❈-❈
نزل عماد وسلم على الجميع واحتضن والدته وزوجة عمه وسلم على اباه وقبل يده رغم رفضه وسلم على سما ايضا التي كانت تنظر اليه بغضب
ونظر للبيت نظره وداع وابتسم قائلا
• خدو بالكم من نفسكم
هبطت دموعها بغزاره تمسحها سريعا بكفها المرتعش..لا تريده ان يرى دموعها..تتمنى او تستطيع ان توقفه ...ولكن جرح قلبها يمنعها بشده
بقلم..زهرة الربيع
نظر عماد اليها وهو يمرر عيونه على ملامحها يتمنى ان تنسخ بعيونه وقال
• هتوحشيني اوي...ممكن..احم..ممكن يجي يوم..وتفكري تسامحيني فيه
قالت بجمود عكس ما بداخلها
• اه ممكن...لو جيه يوم ورجعت فيه تمار الي كانت قبل ما تدبحها باديك يا ابن عمي
تساقطت دموعه وقال بالم
• انا متأكد ان هيجي يوم وترجعي يا تمار..انتي اقوى من كده بكتير..اشوفك على خير
قال كلماته وذهب وقدماه لا تحمله وهو ينظر للبيت بدموع وخرج منه وهو يجمع شتات قلبه المتناثره
فور خروجه ركضت تمار الي غرفتها ترتطم بالاشياء وهيه تمشي تتخبط قائله
• انا كويسه انا تمام
تبعتها اختها بدموع بينما جلس الجميع بحزن شديد الا حازم بالطبع الذي تبعه للخارج وهو سعيد جدا قا
• استنى يا ابن العم مش هتسلم عليا ولا ايه
نظر له عماد بسخريه وقال.
• لا طبعا ودي تجي بس كنت متأكد انك هتيجي ورايا...وانت ليك سلام خاص
ابتسم حازم بغيظ وقال
• انبسطت بالهبل الي عملتو اديك اترمين بره البيت
قال عماد براحه
• جدا..انبسطت جدا وكان المفروص اعمل كده من زمان..وياسيدي متقلقش عليا..البيت ده بيتي ومسري هرجع عليه
نظر له بغضب شديد وقال
• انت عملت كده علشان تكيدني..وتبوظ خطتي بس لازم تعرف اني عندي بدل الخطه عشره
ضحك عماد ساخرا وقال
• ولو عندك خمسين خطه مش هيأثرو فيها لاني قولتلك قبل كده..تمار بتعشقني..شوفت بعينك..مقدرتش تستحمل اني اتحبس..وهيجي يوم وتسامحني..وانت هتتفرح علينا من بعيد..متقلقش مش هحرمك شوفت اليوم ده يا ابن عمي
كاد الغضب يقتله وقال بغيظ..انا هردلك كل ده استنى عليا
ابتسم بتحدي وقال
انا مستني ..وهستنى اي حاجه منك ..كلو منك جميل..واه على فكره انا مقولتش لبابا انك حطتلي مخدر في العصير..وانك سجلتلي وبقيت تهددني علشان تلهف فلوس تمار ولو اتكلمت هيصدقوني مش علشاني لا ..علشان كلهم عارفين اخلاقك وتفكيرك الوسخ ..فلو فعلا ناوي تحاول معاها تاني متجبش شوشره لنفسك
نظر له بغضب وزهول وقال
• انت بتهددني
قال عماد بسرعه
• اه...بهددك..واخو علياء يطلع..سمعتني..علشان ده لوحدو جريمه كامله..رجعو لاختو...التسجلات القذره بتاعتك تمسحها وتبعد عن طريقها خالص..انا مبقاش عندي حاجه اخاف عليها يا حزوم..ها اعقل
قال كلماته بصيغه تهديد مخيفه وصعد سيارته وذهب بينما جذب حازم شعره للوراء بزهول وصدمه... لا يصدق ان ذاك الشاب الذي كان رهن اشارته اصبح يهدده ضرب سيارته بقدمه بشده واسودت عيونه من الغضب والحقد
❈-❈-❈
في غرفه تمار كانت تجلس على فراشها وتبكي بحزن شديد ودخلت اختها وقالت بحزن
• توته ممكن اتكلم معاكي
قالت بدموع
• ادخلي يا سما انتي هتستأذني
جلست سما بجوارها بحزن وقالت
• انتي بتبكي عليه يا تمار بعد كل الي عرفتيه
ذادت دموعها وقالت
• الي عرفتو ده معناه انو عمره ما حبني...بس مغيرش حاجه من حبي ليه يا سما
سما قالت بدموع
• ميغيرش ازاي يا تمار..ده شخص وسخ اعتدى عليكي ودمرك وزقك من على السلم قاصد كان عايز يقتلك واتعميتي بسببو
قالت تمار بدموع
• انتي مصدقه الهبل ده يا سما...هو صحيح ندل وزباله وفكر بطريقه وسخه قوي لما اعتدى عليا بالشكل ده..لكن مزقنيش ولا ممكن يفكر يقتلمي ..تلاقيه قلك كده علشان يخوفك..خايف تيجي تقوليلي على الي عرفتيه ..عماد مستحيل يفكر يقتلني...وبعدين انا فاكره كويس الي حصل فاكره ان مفيش حد دفعني ...وان رجلى زلقت لوحدها فاكره كويس...حتى هو..هو جري عليا وبقى يصرخ باسمي كان عايز يلحقني بس ملحقش..انا افتكرت انو سمع صوتي وطلع من اوضتو
وانهمرت دموعها بشده وقالت
• مكنتش متخيله انو ..انو هو ...انا كل الي حصلي كوم وانو يطلع هو بذات كوم تاني..كسرني قوي يا سما
جذبتها اختها لحضنها وبكت بقوه وحزن شديد
❈-❈-❈
في اليوم التالي كان الجميع على الغداء قالت سما
• لو عرفتو الي حصل انهارده مش دكتوره علياء..الي كانت مع عماد...طلعت مجنونه.
نظر لها الجميع بانتباه وقالت
• والله ده الي حصل
قال وليد
• انا كنت عارف من الاول وقولتلكم...دكتور عثمان بريئ وميعملش كده...طلعت يا سيدي كانت بتتعالج في مصحه نفسيه وطلعت منها قبل ما تخلص علاجها...وحالتها بتروح وتيجي علشان كده اتبلت على مستر عثمان
قالت تمار بدهشه
• انتو عرفتو الكلام ده ازاي
قالت سما
• اصل دكتور عثمان استغرب الجنان الي عملتو ودور وراها واكتشف الحقيقه وجاب ملفها كمان بمعرفتو والحمد لله رجع الجامعه تاني
قال محمد
الانسان البرئ لازم بتبان برائتو مهما طولت
كان حازم يتابع حديثهم بغضب شديد وصعد لغرفته بغيط واتصل على شخصا يعرفه وقال
• اسمع الولد الي معاكم ..رجعوه لاخته ..مبقناش محتاجينو خلاص
جائه صوته الخائف قائلا
• حازم بيه احنا بنحاول نرنلك كتير يا باشا..بس خطك مقفول
قال حازم بضيق
• وبترنولي ليه انا مش قولت محدش يرنلي خالص وانا هكلمكم
قال المتصل برعب
• اصل..اصل يا باشا حصلت مصيبه الولد ..الولد سبناه يشرب زي ما حضرتك امرت..فتعاطى ذياده..و..ولقيناه ميت في اوضتو
بقلم...زهرة الربيع
صعق حازم من ما سمع وقال بصدمه
• ايه..مات..مات على طول..الله يخرب بيتك..ازاي تسيبوه يشرب لحد ما يموت ...انا مش قولتلك تخلي بالك يا غبي
قال بخوف
• مهو يا باشا الولد صغير في السن ...ومش بياكل ابدا..وجسمو ضعف ومستحملش هعمل ايه انا..و حضرتك امرت نسيبو على راحتو
اصبحت ضربتات قلبه كالطبل وقال بخوف
• طب .طب هنعمل ايه..احنا كده قتلناه...قتلناه مش كده
قال المتصل
• انت متخافش يا باشا لا قتلناه ولا حاجه ده عمره خلص كده احنا هنتاويه بمعرفتنا...وانت لو اختو سألت قولها انو هرب بقى او اي حاجه
اغلق الهاتف برعب شديد وجلس يفكر ما الذي سيفعله فمهما كان سيئا لكن ان يقتل شخصا فهذا شيئا لم يفعله قط
❈-❈-❈
اما عماد فقد كان في مزرعه كبيره بها بيت صغير مصنوع من الحطب والخشب وكان يجلس على الكرسي بجوار المدفأه وامامه صورتها واسكاف خاص بها يلفه على يده يستنشق منه رائحتها التي يعشقها كان مشتاقا جدا لصوتها فأتصل عليها برقم مجهول
كانت تمار تبكي بغرفتها فجائها صوت الاتصال يقول..مكالمه من رقم مجهول
ردت قائله
• ايوه مين
صمت بارتياح ليسمع صوتها وانفاسه تعلو وقلبه ينبض عشقا
تعجبت تمار وقالت
• مين معايا..الو..الو
لكن لم يجيب فتنهدت واغلقت الاتصال
تنهد عماد وسقطت دمعه من عينه وضم صورتها لقلبه ونام على الكرسي مكانه
❈-❈-❈
اما علياء فقد كانت تتصل على حازم وتعاود الاتصال مرارا تتمنى ان تحدث اخاها ولو مره واحده
مضى يومان على هذا الحال ولا شيئ جديد مطلقا غير ان علياء قدمت بلاغ باختفاء اخاها دون ان تدلي باي شيئ عن حازم كي لا يؤذي اخاها
كانت علياء نائمه فجائها اتصال وردت قائله بنعاس
• ايوه مين
قال المتصل بجديه
• دكتوره علياء بشير
قالت بتعجب
• ايوه انا مين معايا
قال المتصل
• انا الرائد عمر.. بتصل لاننا لقينا جثه لشاب في منطقه خاصه بالنفايات وكل الادله والمواصفات بتقول انو اخوكي المفقود..ممكن تيجي تتعرفي عليه
ارتعشت يداها بصدمه شديده وقالت برعشه
• جثه
يتبع....
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زهرة الربيع، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية