رواية جديدة نظرة عمياء لزهرة الربيع - الفصل 9 - الأثنين 20/5/2024
قراءة رواية نظرة عمياء كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية نظرة عمياء
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة زهرة الربيع
الفصل التاسع
تم النشر يوم الأثنين
20/5/2024
حامل..مراتك حامل..ههههه..يعني متجوز من ورايا ومراتك حامل ومعرفش...ولولا انها..انها هيه الي كشفت الموضوه كان ايه الي هيحصل...كنت هتستنى لما توديه المدرسه الاول
نظر لها بدموع يحاول تهدئتها فقد كانت حالتها سيئه جدل قال بدموع
• لا..لا... انا انا دلوقتي بس الي عرفت.. ارجوكي اهدي وانا هشرحلك و
قاطعته حين ضحكت بشده وقالت
• تشرحلي ايه هيه دي محتاجه شرح ....هتشرحلي ايه بقى...ازاي كنت بتخدعني وانا مصدقاك زي الهبله..ولا هتشرحلي الحمل حصل امتي...انا...انا اسفه..اسفه يا عماد..مكنتش فاكره اني رخيصه كده وتقيله على قلبك بجد اسفه كان لازم اخد بالي واخلي عندي دم
قالت كلماتها بمنتهى الالم وخرجت... وقال عماد بدموع
• تمار..تمار استني هفهمك تمار
ونظر لعلياء باستحقار قائلا
• منكو لله..انتي وهو ...حسبي الله
وركض خلف تمار التي كانت تركض وسط الناس وتتخبط بكل شيئ وتقع اكثر من مره
كاد يلحق بها ولكن وقف حازم امامه قائلا
• خليك مكانك
نظر له بغضب يمسك به من قميصه قائلا
• الساعه دي اوعي من وشي لان عندي استعداد اقتلك واخلص من كل ده
ضحك حازم وقال
• انت عمرك ماكان عندك استعداد لاي حاجه محتاجه شجاعه..عارف ليه..لانك جبان..ولانك جبان هتسكت تاني وزي كل مره... يلا ..مراتك حامل ولازم تفضل جمبها..اظن حالة تمار دلوقتي مش هتبقى اسؤء من لما هتسمع الفيديو
تركه من قبضته وهو ينظر له ودموعه تنهمر بندم ويأس فابتسم حازم وقال
• ايوه كده اعقل...وبارك لابن عمك بقي...جيه الوقت الي بستناه من بدري انهارده هطلبها للجواز..ومتأكد انها مش هترفض
تركه وذهب وراء تمار وظل عماد واقفا مكانه بدموع وعذاب شديد يجذب شعره للوراء بغضب من نفسه ماذا فعل بها... ذهب ورائهم ليراها ولو من بعيد فقلبه يتقطع خوفا عليها
❈-❈-❈
اما وليد فقد كان بجوار البحر تنساب دموعه كلما تذكر كلمات سما القاتله وكيف صفعته واستحقرته امام الجميع وامام مراد تحديدا
بقلم..زهرة الربيع
سمع صوت من خلفه يقول
• ممكن نتكلم ...ولا بتكلم البحر
التفت لها وابتسم بسخريه وقال
• جايه ليه...عاكستك تاني ولا المرادي عملت حاجه تانيه
ابتسمت رؤى وقالت
• ميبقاش قلبك اسود بقى
ابتسم وليد وسط دموعه وقال
• ياريت كان قلبي اسود..ياريت كنت بقدر احاسب الناس على اخطائهم معايا
ابتسمت واقتربت منه قائله
• فيه ناس كتير كده..قلوبهم زي مية البحر الجاريه..مبتتوسخش ابدا...وديما تلاقيها صافيه وبتلمع
ذادت دموعه اكثر وقال
• بس...بس ايه الفايده...منفعتش معاها ابدا معاها حق...انا فاشل...فاشل قوي...مستهلهاش...انا ياما استحملت منها بس الي عملتو انهارده كسر نفسي قوي
نظرت له بحزن شديد كانت دموعه صادقه وكلماته مؤلمه تنهدت وقالت
• يمكن كده احسن..علشان تفوق...يمكن هيه الي متستاهلكش مش العكس
ابتسم وليد ونظر لها قائلا
• تفتكري ...انا كمان ديما اقول كده..انا خساره في اي حد عموما يعني
ضحكت رؤى وقالت
• انت مفيش فايده فيك ابدا
ابتسم وليد وهو يمسح دموعه وقال
اصل انا.. اناا مش بحب الكأبه ابدا يعني هيه دقيقه احداد وارجع تاني
ضحكت رؤى ونظر لها وليد بابتسامه لضحكتها الجميله المميزه وقال
• ضحكتك مش طبيعيه..تودي العباسيه
ابتسمت وقالت
• اهو بتعاكس اهو علشان بعد كده متقولش بكدب
ضحكو سويا وهم يتحدثون وجائت سما ورائه ربما يحادثها فتفاجأت به يمزح مع رؤى ويضحكون سويا
اقتربت منهم بغضب وقالت...الله الله....بقى انا زعلانه عليك وبقول يمكن عندك دم وزعلت وانت واقف تضحك وتلطف
نظر وليد امامه وقال
• رؤى يا ريت تفهمي الي مبيفهموش..اني حيطه سد...ومعنديش وقت ازعل على حد ..والي باعنا خسر دلعنا
❈-❈-❈
اما بالنسبه لحازم كان يركض وراء تمار وبصعوبه امسكها وقال بتعب
• اقفي بقى قطعتي نفسي..اهدي ياتمار متعمليش في نفسك كده
كامت تبكي بشده وانهيار فانتهز الفرصه وجذبها بين بديه يربت على ظهرها لتهدأ
كان عماد ينظر اليهم يستمع حديثهم ويستمع بكأها..ويراها بين يديه والجحيم بصدره قبض على يده بغضب وندم
اما حازم قال
• اهدي ارجوكي يا تمار محدش يستاهل كل ده... لو كان يستاهل كان جيه وراكي مش فضل يحتفل بابنو.
بقلم..زهرة الربيع
بكت اكثر واكثر وابتعدت عنه قائله بانهيار
• كنت فكراه بيحبني يا حازم..كنت ..كنت فاكره انو عايز يقولي ديما ومتردد ..كنت مخدوعه اوي ...انا..انا كنت بحلم بالطفل ده من زمان...كنت بحلم بابني منو ديما يا حازم... كسرني كسرني اوي
كان عماد يسمعها من بعيد وقلبه يتقطع ألما ودموعه لا تهدأ
اما حازم فتنهد وقال
هو فعلا كان عايزك يا تمار كان عايزك وكان هيتجوزك..بس..احم..بس قبل الي حصلك...سامحيني بس لما تعرفي مني احسن ما تفضلي مخدوعه
بكت اكثر وقالت
• مليش ذمب في كل الي حصل..مليش ذمب ابدا وهو عارف
قال حازم مسرعا
• عارف.. وكلنا عارفين..بس هو عماد كده انتي متعرفيهوش..اسمعي مني يا تمار هو خدعك وعذبك وانتي تقدري تردهالو...انا...انا بحبك يا تمار عايزك وعمري ما نسيتك..خلينا نتجوز...خليه يعرف قيمتك..خليه يندم و يحس بالنار الي حستيها وافقي با تمار ومش هتندمي صدقيني
زهلت من حديثه وابتعدت خطوات وقالت
• انت بتقول ايه
قال حازم بتأكيد
بقول الي في قلبي يا تمار. انتي عارفه اني بحبك من زمان...وافقي..وافقي وخلينا نوريه انك مش اقل من اي واحده
مسحت دموعها وقالت بجمود
مش هينفع يا حازم...سامحني مش هقدر...انا...انا لسه بحبو...انا صحيح زعلانه ومقهوره منو..بس كل ده..لاني لسه بحبو..لو مكنتش كده مكنتش اتأثرت بالي عملو..ولو مكانش لسه في قلبي مكانش وجعني الي حصل...سامحني...انا..انا طول حياتي بفكر فيه...بعشقو...لو اتجوزتك انت او غيرك ابقى بظلمك وبظلم نفسي لاني مش هنساه ...انا اصلا مليش حياه من غيرو..ودوايا الوحيد هو الموت.. هو الي هيخفف عني..اكيد ربنا ارحم عليا من كل ده
نظر لها بزهول وغضب عارم كيف بعد كل هذا ...ولكن هناك من اصبحت لاتحمله قدماه بعد حديثها كان ينظر لها بابتسامه ودموعه لا تتوقف
ركض اليها متناسيا كل شيئ لن يعد يقوى على عذابها...جذبها من يدها بقوه وقال
• بحبك اوي...بعشقك اقسم بالله سامحيني ..سامحيني انا عمري ما حبيت غيرك ولا هحب
واحتضنها بقوه يريد ان يزيل كل همها
كانت تبكي بين يديه بقوه وتفرغ كل ما في داخلها فملازها الوحيد والامن بين يديه
ولكن سرعان ما افاق من شروده وهو يقف بنظر اليهم من بعيد...فهو لا يستطيع ان يفعلها وذاك الشيطان يقف لهم بالمرصاد ماذا لو اخبرها بحقيقته...تنهد وهو ينظر اليها بدموع وابتعد وفي قلبه هموم الدنيا
اما حازم فقد جن جنونه بعد حديث نمار كاد يقتلها من فرط عضبه ولكن اصتنع الهدوء وقال
• براحتك يا تمار زي ما انتي عايزه في النهايه انا ميهمنيش غير انك تكوني مرتاحه...وبرضو هفضل جمبك هتلاقيني في ضهرك على طول
ابتسمت تمار وقالت بدموع
شكرا يا حازم...شكرا انك فهمتني..وشكرا انك معايا
❈-❈-❈
اما عماد فقد دخل عند علياء وكادت تقف ولكن قال بسخريه
• والله ما انتي قايمه...خليكي مرتاحه علشان الي في بطنك..التعب في الشهور الاولى خطر
وقفت وهيه تتنهد من سخريته وقالت
• انت عارف اني جايه هنا علشان اعمل كل الي يطلبو...بلاش كل شويه تضايقني انا مش ناقصه
نظر لها بغضب وقال
• انا عايز اعرف..لما..لما بتعملي كده..وبتشوفيها بالحاله دي..مبتصعبش عليكي خالص...ضميرك مبيعذبكش ابدا...بتنامي ازاي مرتاحه...انا مش فاهم...انتي ازاي كده
نظرت له بغضب من كلامه وقالت
• الي المفروض ضميره يعذبو هو انت...انت السبب في كل الي هيه فيه ...انت الي عملت فيها كل ده...وانت الي جرحتها كده...بلاش تديني دروس في الاخلاق علشان انا عارفع كويس انا بعمل ايه
نظر لها عمتد بدموع وقال
• معاكي حق انا السبب انا ..انا الي عملت كل ده انا
جلس بحزن شديد واضعا يديه على رأسه ونظرت له علياء بحزن وتنهدت قائله
• قولها يا عماد قلها..وجع ساعه ولا كل ساعه...قلها وخلص نفسك وخلصها
تنهد بحزن شديد وقال
• وجع العمر كلو اهون من وجعها لو عرفت يا علياء...انا مش هقدر اتكلم حتى..صدقيني لو قدرت كنت عملتها من زمان
❈-❈-❈
اما سما فقد نظرت لهم بغضب وقالت
• لا والله ..وانبي ايه ..عارف انت حيطه بجد..ده احسن تشبيه ليك لا ونطع كمان ..على اساس اتأثرت وانا سبت الي ورايا وجايه اصالحك...وانت قاعد تهزر ولا على بالك
نظر لها بغضب وقال
• ومين قلك اني مستني تصالحيني..وفري وقتك وروحي اقعدي مع حبيب القلب الناجح الي مفيش زيه
نظرت سما لرؤى نظرة ضيق وقال
• اممم... طبعا ما انت مبقتش محتاج لحد معاك...على العموم يا ابن عمي انت حر ..براحتك انا الي غلطت اني جيت اصلا
قالت جملتها بمنتهى الغضب وذهبت وكاد وليد ان يتبعها ولكن امسكته رؤى سريعا وقالت
• استنى انت رايح فين
قال وليد
• هوقفها المجنونه دي و
لكن قاطعته رؤى وقالت بغضب
• يا ابني بعد الي عملتو معاك ..انت معندكش دم
قال وليد بحزن
لا معنديش قلب غير الي معاها..ومش عارف ارجعو تاني
ابتسمت رؤى ونظرت له باعجاب وقالت
• طب اسمع مني وسبها تفهم الي فهمتو ...انا بنت زيها وافهمها كويس...وعمرها ما هتبصلك وانت لازقلها كده...خليها تفهم انها لو راحت في غيرها كتير صدقني مش هتيجي غير كده...هما الستات كده زي المسامير مش بتنفعك الا لو ادتها على دماغها
نظر لها بدهشه وضحك قائلا
• وانتي كمان بتحبي تاخدي على دماغك
قالت رؤى
• كلنا والله ..اسمع مني وانت هتكسب.. شوفلك واحده من البنات صحابك دول وخلي كل وقتك معاها... وانسى بنت عمك دي خالص متدهاش اهتمام..هتلاقي التربيزه اتقلبت وبدال ما انت رايح جاي وراها هتبقى هيه
ابتسم ونظر اليها قائلا
• موافق...بس مش هشوف واحده من صحابي...هاختارك انتي
نظرت له بدهشه قائله
• نعم يا اخويا
ضحك وليد وقال
• نعم الله عليكي...زي ما اسمعتي ..انتي بنت جدعه اوي وانا متأكد انك هتساعديني ...ارجوكي توافقي
تنهدت رؤى وقالت
• امممم..هفكر...تصبح على خير
ذهبت الى خيمتها وهو يتبعها بنظره قائلا
• ماشي يا سما.
❈-❈-❈
في صباح يوم جديد كانت تمار تجلس خارج الخيمه تستنشق هواء الصباح جلس عثمان بجانبها وقال
• صباح الخير
ابتسمت وقالت
• صباح النور يا دكتور
ابتسم عثمان وقال
• هو مش انا بناديكي تمار..يبقي انتي كمان تناديني عثمان..من غير دكتور دي بقى
ابتسمت وقالت
• ماشي يا عثمان...ها بقى صاحي بدري ليه
عثمان قال
• كنت هسألك نفس السؤال
تنهدت تمار وقالت
• انا منمتش اصلا
تنهد عثمان بحزن وقال
احم..انا...انا عرفت الي حصل امبارح..بس صدقيني محدش يعرف الخير فين
تنهدت بحزن شديد وسقطت دمعه من عينها وقالت
• صحيح..معرفش الخير فين..بس اكيد مش في البعد عن عماد...لان ده وجع قلب مش خير ابدا
شعر بشعور سيئ جدا لا يعرف سببه وقال
• احم...العشرة مبتهونش على حد ابدا يا تمار
❈-❈-❈
استيقظ عماد باكرا وخرج عله يراها فهو يعلم انها تحب شروق الشمس ولكن وجدها تجلس مع عثمان تنهد بضيق قائلا
• يارب يعني انا ناقص ده كمان.. اقترب منهم بضيق وقال..احم..صباح الخير
بقلم...زهرة الربيع
قال عثمان بضيق
• صباح النور..انا..احم..عن اذنكم
كاد يذهب ولكن امسكت يده قائله
• خليك با عثمان لسه مخلصناش كلامنا..عايز حاجه يا عماد
شعر بضيق في انفاسه في تلك اللحظه ابتلع غصه مريره في حلقه وقال..احم..ابدا..انا..انا جيت اطمن عليكي.. عن اذنكم
ذهب وتركهم بسرعه قبل ان يشعرو بدمار قلبه وتنهدت تمار بدموع وحزن شديد
بعد عدة ساعات كان الجميع على الشاطئ يمرحون في الماء سويا ونزلت سما وترتدي مايوه للسباحه
امسك مراد يدها ولفها باعجاب قائلا
• ايه الجمال ده ..تجننني
في هذا الوقت كان وليد يقف مع رؤى وحين راها بهذا المنظر كاد يجن جنونه ذهب اليها بسرعه وقال بغضب
• ايه الي انتي لبساه ده يا هانم ..امشي غيري المسخره دي
نظرت له بضيق وقالت
• متدخلش يا وليد.
امسكها من ذراعها بغضب وجرها الي احد الخيام
لكن قبل وصوله امسكه مراد بغضب وقال
• انت مالك ومالها سبها حالا
نظر له بحده وقال
• معلش يا استاذ اريل...اظبط الاشاره وقت اكون انا مش موجود فيه
ونظر لها بحده نظره ارعبتها لاول مره وقال
• غوري غيري القرف ده واحترمي نفسك
بلعت ريقها بخوف وقالت
• حاضر..حاضر
ودخلت الى خيمتها سريعا
نظر مراد لوليد بغضب وقال
• مش كفايه فاشل..لا كمان رجعي ومتخلف
قال وليد بغضب
• اه انا رجعي ومتخلف ومبسوط برجعيتي وبالدم الي بيمشي في جسمي..احسن من ناس بارده بيجري في عروقها كولا
قال كلماته وتركه وذهب ووقف مع رؤى
التي ابتسمت وقالت
• اهدى شويه ما فيه بنات كتير لابساه اهوه
نظر لها بضيق وقال
ما انتي مش لابسه اهوه
ابتسمت وقالت
انا اتمنى..بس عثمان مش بيرضى ده كان يقتلني شرط عليا من البيت
ابتسم وقال
• معاه حق والله..ايه قلة الادب دي..وبعدين انتي بذات لو لبستيه هتولعيه
ضحكت بشده وجلسو سويا يتسامرون وخرجت سما بعد ان بدلت ملابسها وجلست مع مراد وكانت طوال الوقت عيونها على وليد الذي لم يعيرها اي اهتمام
مر يومهم عادي جدا كل منهم كان يجلس مع رفيقه الا تمار كانت تجلس وحيده رغم ان حازم وعثمان كان كل منهم يجلس معها بعض الوقت ولم تبقى وحدها لكن كانت تشعر بوحده قاتله فحبيبها بعيدا عنها
بالليل كانو جميعا يرقصون ويمرحون وذهبت هيه الي خيمتها ونامت بعد عناء
عماد كان يتابعها بنظره وانتظر حتى تأكد انها نامت ودخل ورأها خيمتها وتأكد ان لاحد يراه
نظر اليها كانت تنام كالاطفال كم كانت جميله وبريئه جلس بجانبها يحادثها بحريه فهو يعلم انها تأخذ الكثير من المهدئات التي تجعل نومها عميق ومن الصعب ان تفيق تنهد قائلا...اذيك يا تمار..وحشتيني..وحشتيني اوي يا قلبي...انا.انا جيت اتكلم معاكي شويه..مقدرتش اتكلم معاكي وانتي صاحيه...اشتقت لقربك يا تمار...اشتقت تنامي بين اديا
كانت تمار لا تشعر بشئ واقترب منها واضعا يدها على وجهها الجميل وقال..وحشتني ملامحك..وعيونك...انا ..انا اسف يا تمار..اسف..حاولت كتير اقولك اني بعشقك..حاولت كتير اقولك انك قلبي وروحي...بس انا جبان... جبان مقدرتش اتكلم
شعرت تمار بلمساته ولكن لم تفتح عيونها ظلت تسمعه وهو قال..انا جبان جبان قوي..حتى بعد الي عملتو فيكي مقدرتش اقولك
وانسابت دموعه بحزن شديد وقال
• مقدرتش اقولك اني السبب في كل ده واني انا الي دمرتك وكنت السبب في عماكي..مقدرتش اقولك اني انا الي خونتك وان طارك عندي
كاد قلبها بقف من شدة الصدمه وفتحت عيونها بسرعه وزهول وصعق عماد حين فتحت عيونها
يتبع....
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زهرة الربيع، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية