رواية جديدة حكاية بنت الريف لصباح عبد الله فتحي - الفصل 43 - الثلاثاء 7/5/2024
قراءة رواية حكاية بنت الريف كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية حكاية بنت الريف
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة صباح عبد الله فتحي
الفصل الثالث والأربعون
تم النشر يوم الثلاثاء
7/5/2024
شهاب بصوت عالي: دهب
لا ومن غير تفكير يرمي نفسه خلف دهب ويمسكها بس للاسف يقعوا هما الاتنين على الارض ولكن كان شهاب على الارض ودهب فوق منه وفي اللحظه دي المطافي تكون وصلت وبتقوم بعملها"
الجميع يجري عند دهب وشهاب يشوف حصل لهم ايه
نور ببكاء شديد وخوف: شهاب ابني"
سماح بنفس الخوف: يارب احمي أحفادي يارب انتم كويسين"
مهند بصوت عالي: شهاب دهب.
وينزل جرى وبصوت ممزوج بالخوف: دهب"
دهب ترفع رأسها باستغراب وتنظر إلى شهاب الذي فقد وعيه تماماً وبصوت ممزوج ببعض الخوف ودموع: شهاب انت كويس رد عليا طيب افتح عينك.
وتنظر إلى الجميع وبدموع وخوف شديد: هو ليه مش بيفتح عيونه؟
تقي بدموع: شهاب حبيبي افتح عينك يلا يا حبيبي.
دهب تنظر إلى تقي وبصدمه: حبيبي؟
وتنظر إلى شهاب اللي نايم على الأرض: هو انت عملت فيا ايه معقولة انا حضرت الظابط دهب يوم ماقلبي ينبض ينبض لحبيب واحدة تانيه لا مستحيل اسمح بكده مش انا اللي اخد حبيب واحدة تانيه.
وتنظر الي شهاب: مش انا اللي احب حبيب واحدة تانيه انت فاهم أنا مستحيل اسمح بكده.
وتبعد عن شهاب وهي تنظر إلى تقي اللي بتبكي بشكل مش طبيعي من كتر الخوف: انا مستحيل اسمح لنفسي بكده مستحيل
❈-❈-❈
نور بدموع: بقا كده يا شهاب انا حلفتك ماتخوفنيش عليك يابني يلا ياضنايا افتح عينك.
مهند جاي يجري وبخوف: دهب بنتي انتي كويسه
ويقرب منها ويخدها في حضنه: ماتعرفيش انا خوفت عليكي قد ايه يابنتي خوفت تسبيني وتمشي زي امك.
دهب واقفه بهدوء تام ومصدومه في نفس الوقت من اللي مهند عمله وهي مش قادرة ترد وتقول ابعد عني انا بكرهك بس في حنان مش طبيعي في الحضن ده ايوه حضن عصام كان حنون جدا بس مش بنفس حنان الحضن ده انا حاسه ان اول مره حد يحضني في حياتي انا بجد ضعيفة اوي قدام الحنان ده وفي لحظه مايذكر مهند اسم امها يتغير كل شيء دهب بغضب تذوق مهند جامد وبصوت عالي: افهم بقا يابني آدم انا مش بنتك انا مش يشرفني يكون اسمي على اسمك أنا بكرهك انت فاهم بكرهك بكرهكم كلكم انتم فاهمين انتم السبب في موت امي ومش بس كدا (وبدموع) انتم عذبتوها كتير اوي قبل ماتموت.
وبغضب تمسك مهند من هدومه وبصوت ممزوج بدموع: وده كله ليه علشآان بس حبتك علشآان اخلصت لحبها انت تعرف ياستاذ مهند كانت امنية امي الاخيره ايه كانت بس عايزة تسمع صوتك كانت عايزه تحس ان في حد جنبها في اخر لحظة في حياتها بس انت عملت ايه اهنتها وجرحتها وعايشتها في ذل.
وتذوق مهند جامد لدرجه انه كان هيقع على الارض لولا هاني مسكه دهب بدموع حزن وكره: انا بكرهك اوي يامهند ومستحيل اسمحك على اي حاجة انت عملتها في امي دهب طول مانا عايشه.
هاني بحزن: بس يابنتي انتي.
وقبل مايكمل كلامه مهند يحط ايده على كتف هاني وينظر له بحزن: سبها تقول اللي هي عايزة تقول هي معها حق انا فعلآ ماستاهلش السماح على اللي انا عملته في الماضي.
سماح بدموع: بس يابني هي ماتعرفش غير جانب واحد بس من اللي حصل في الماضي.
وتنظر الي دهب: وللأسف الجانب السيئ بس يابنتي في حاجه لازم تعرفيها احنا مافيش حد فينا كان يعرف ان أمك مريضه بالسرطان ولو كنا نعرف حاجه عن مرض امك كنا ساعدنها وقدمنا لها العلاج بس للاسف هي طلعت من البيت من غير ما حد يعرف عنها حاجه.
❈-❈-❈
دهب بسخريه: ولما كانت في بيتك وهي مريضه شهرين ماكنتوش تعرفوا عنها حاجه برضوا َولم كانت بتاخد علاج يسبب له مرض السرطان ماكنتوش تعرفوا عنها حاجه برضو ولم أجبرتوها تسيب البيت بسبب معملت الذل والاستحقار اللي كنتم بتعملوها بيها ماكنتوش تعرفوا عنها حاجه برضوا يامدام.
الكل في حاله من الذهول من حديث دهب واللي هما بيسمعوا ومفيش حد عارف يرد على دهب و يقول حاجة.
سوزان بخوف: يارب استرها والبت دي مش تجيب اسمي في حاجة دي تكون مصيبه لو ذكرت اسمي في كلامها اكيد مهند هايقتلني لو عرف اني السبب في موت دهب.
مهند بصدمه: اي اللي انتي بتقوليه ده يابنتي ازاي دهب امك كانت مريضة بالسرطان وهي لسه في بيتي ومين ده اللي كان بيجبرها تاخد علاج يسبب لها السرطان انتي اكيد غلطانه امك دهب تعبت بالسرطان بعت ما سبات البيت انتي اللي موصلك المعلومات موصلها غلط.
دهب بجمود: لا يا استاذ مهند انا معلوماتي صح ميه في الميه بس للاسف مافيش دليل لأن الدليل اللي كان موجودا للأسف زمانه اتحرق في بيت حضرتك بعد اللي حصل ده.
لسه مهند هايتكلم يقطعوا صوت نور قائلا
نور بدموع وخوف على ابنها: ياجماعه ابوس اديكم مش وقت الكلام ده ابني هايروح مني حد يتصل على الاسعاف ولا يعمل حاجه شهاب مش بيفتح عينها.
هاني يذهب إلى زوجته وبخوف وقلق: ماتخفيش يانور ياحبيبتي أن شاء الله هايكون كويس انا اتصلت على الاسعاف وهما زمنهم في الطريق ماتخفيش شهاب ابننا راجل مايتخفش عليه
مهند بمتنان: فعلاً شهاب راجل ومايتخفش عليه انا عارف مهما اقول أو اعمل مش هايجي قد نص اللي هو عمله.
دهب تنظر إلى مهند بكره وماتتكلمش وبعد مده كانت الإسعاف وصلت وخدو شهاب على المستشفى.
❈-❈-❈
في المستشفي
الدكتور طالع من الاوضه اللي فيها شهاب بعد ما كشف عليه. مهند وهاني بخوف و الاتنين في صوت واحد: خير يادكتور طمني شهاب عامل ايه؟
الدكتور: اهدو ياجماعه هو الحمدلله كويس بس حصل عنده كام كسر في كتفه ودراعوا بس الحمد لله كويس ولما يفوق تقدرو تخدوه على البيت.
نور بدموع: الحمدلله ياربي اقدر أدخل اشوفه يادكتور؟
الدكتور: ايوه تقدرو تدخل تشوفوه في اي وقت تحبوا؟
سماح بدموع: احنا هنعيش فين دلوقتى يارب بعد اللي حصل ده؟
هاني: اهدي يامي وماتشيليش انتي هم حاجة علشآان صحتك وانتي نسيتي أن احنا لسة عندنا بيتنا القديم هنرجع نعيش فيه لحد مانصلح البيت تاني ولا انت رايك ايه يا مهند؟
مهند بقلق معقولة هرجع اعيش تاني في البيت القديم ده انا قفلتوا علشآان ذكريات دهب كلها في ماقدرتش اعيش فيه و بعد 24 سنه ارجع تاني فيه يارب انا ماليش غيرك هون عليا يارب وارحمني من العذاب ده من ٢٤ سنه ياربي وانا بهرب من كل حاجه تذكرني بالي عملته في الماضي دلوقتي مضطر ارجع له بنفسي.
هاني: مهند انا بكلمك انت كويس"
مهند والخوف ظاهر عليه: ايوه الحمدلله كويس ماتخفش بس خلينا نطمن على شهاب الأول وبعد كدة ربنا يفرجها.
الكل من هاني وسماح يلاحظوا خوف مهند من مواجهة ذكريات دهب اللي موجودة في ذلك المنزل ولكن ليس هنالك حل آخر في هذه الظروف.
وبعد وقت شهاب يفوق ويلاقي الكل واقف حولينا السرير اللي هو نايم عليه وبصوت ضعيف من شده الالم: دهب فين حصل لها حاجة؟
مهند بصوت ممزوج بدموع يحضن شهاب: شكرآ اوي يابني انا مش عارف لولا انت كان دهب حصل لها أيه انا عارف ان كلمة شكراً ماتجيش حاجه جانب اللي انت عملته.
شهاب يقطع عمو قائلاً: من بعد اذنك يا عمي انا مش غريب علشان تشكرني انا بطلب ايد دهب من حضرتك انا عاوز اتجوزها.
❈-❈-❈
في كمان آخر
سوزان بخوف: انت بتعمل ايه هنا امشي لو حد شافنا مع بعض هتكون مصيبه وانا مش ناقصة مصايب ابوس ايديك امشي من هنا قبل ماحد يجي ويشوفك.
شخص بضحك: معقولة للدرجاتي اتغيرتي وبقيتي جبانه ياسوسو ده بدل ماتقولي حمد الله على السلامه يابو بنتي أو تقولي وحشتني بعد السنين دي كلها ده اللي بينى وبينك مش شويه برضو ولا ايه؟
سوزان بخوف لحد يسمع الحديث وتنظر يمين يسار خوفاً لحد يكون موجود: هششش اسكت لحد يسمع حاجة انت عارف لو السر ده انكشف مهند هايعمل فينا ايه احنا الاتنين وانا ماستحملتش العذاب طول السنين دي علشآان انت تجي تنهي كل حاجه في لحظه وتقي بنتي ابوها مهند مش انت افهم بقا وابوس ايديك امشي من هنا من قبل ماحد يشوفك مش ناقصه كفايه عليا مهند و بنت دهب.
الشخص بغيظ وبصوت ممزوج ببعض الغضب ويمسك سوزان من رقبتها: انتي اكتر واحدة عارفه تقي بنت مين فين تقي ازاي بنت مهند وهو من يوم ما اجوزك ماقربش منك وحتى يوم ماشربتيه المخدر انتي قولتي نام وماحصلش حاجه بينك وبينه وانا وانتي كان في بينا علاقه غير شرعيه من قبل ما تتجوزي انتي ومهند ازاي بقا تقي مش بنتي؟
ويبعد عنها بغضب: انا كان ناقصني ايه علشآان تسبيني بعد ما حبيتك الحب ده كله وتروحي لمهند انا كنت مستعد اعمل اي حاجه علشان ارضيكي وحتى قولتلك خلينا نتجوز ونعيش مع بعض بس لا انتي مش بتفكري غير في مهند حتى اخدي بنتي تقي مني واتديها لمهند"
احدهم من علي الباب: انت مين وايه الكلام اللي انت بتقوله ده؟
سوزان بصدمه وخوف: تقي بنتي انتي هنا من امتي؟
❈-❈-❈
في المستشفي في الاوضه اللي فيها شهاب والكل.
مهند بصدمه: انت بتقول ايه ياشهاب؟
شهاب بتعب وبيحاول يقوم من مكانه وعدل نفسه في الجلوس: زي ما حضرتك سمعت انا عايز اتجوز دهب من بعد اذنك.
نور تجري على شهاب لما تلاقيه بيحاول يقعد ومايقدرش من شده التعب وتساعده على ما يقعد وتحط له مخده وراء ظهره علشان يستريح اكتر في الجلوس بصوت ممزوج ببعض الاستغراب: اهدى يا شهاب الدكتور قال الحركه الكتير لك اليومين دول غلط عليك.
هاني باستغراب هو يعلم ان ابنه مش ناوي على الخير: انت عايز تتجوز دهب ليه يا شهاب وحسب علمنا كلنا ان انت ودهب مش بترتاحوا لبعض ليه عايز تتجوزها وانت عارف ان هي مش بتحبك وبحسب خبرتي انت كمان مش بتحبها.
شهاب ينظر الى والده ولا يعلم بماذا يجيب على هذا السؤال وبصوت ممزوج ببعض التوتر/ ماهو انا بعد اللي حصل ده كله عرفت اني بحبها وعلى فكره بقا انا ودهب كنا مع بعض من ايام الكلية بس مكناش نعرف بعض"
نور باستغراب وهي تعلم أن ابنها يكذب أو بيحاول يخبي شيء ما: بس انت ولا مره قولت ان في بت في حياتك ياشهاب؟
شهاب يحاول يغير الموضوع: وانا من أمتي بقول حاجة بتخص حياتي لحد؟
وينظر الي مهند اللي واقف بجمود ومش عارف يعمل ايه: انت ايه رايك ياعمي مهند؟
مهند: بصراحة انا مش عارف اقولك ايه ياشهاب ما اني عارف ومتاكد أن مش هلاقي افضل منك لدهب بس (ويكمل بصوت حزين) دهب مش بتعتبرني ابوها وانا مش هدخل في حياتها أو أي حاجه تخصها لو بتحبها بجد اطلبها من ابوها اللي رباه هي مش بتعترف اني ابوها.
شهاب: اسمعني بس ياعمي مهند انا لازم اتجوز دهب بأسرع وقت لأن في حد بيحاول يقتل دهب ودهب بتحاول تدمر العائلة.
مهند بعدم فهم: قصدك ايه مين ده اللي عاىز يقتل دهب؟
شهاب يتنهد ثم يقول/ اقعد ياعمي مهند وانا هافهمك كل حاجه دهب بتحاول تعملها.
مهند ينظر إلى كل من يقف في الغرفه والقلق ياكل قلبه خوفا من الكلام اللي هايسمعه من شهاب ويروح ويقعد جانب شهاب على طرف السرير وبصوت ممزوج بتوتر: قول يابني هو ايه اللي بيحصل انا ماعرفهوش.
شهاب يشعر بخوف وقلق عمه ويضع يده على كتف مهند يحاول تهديته: اهدي يا عم مهند وانا باذن الله طول ما انا موجود وبتنفس مش هاسمح لاي احد يؤذي او يقرب من دهب وحتى مش اسمح لها تنفذ اللي في دماغها
مهند بستغراب: ليه دهب ناويه على ايه؟
شهاب بجمود: دهب رفعه قضية في المحكمة ومتهمه كل العيله بقتل أمها والمحكمه وفقت على طلبها بس محتاجين اثبات او دليل يثبت ان العيله هي السبب في موت أمها فعلا وعلشان كدا دهب جات تعيش معانا في البيت تاني علشان تجمع ادله ضد العيله وانت بذات ياعمي مهند بس اللي انا مستغرب منه ومش فاهمَه أن في حد بيحاول يقتل دهب بس مين انا مش عارف.
الكل في حاله من الذهول والصدمه من كلام شهاب
سماح بدموع وعدم تصديق: معقولة دهب رفعه قضية على ابوها.
وبصوت ممزوج بالغضب والدموع: لا دي محتاجه حد يحط لها حد ويربيها من اول وجديد.
شهاب وهو ينظر اللي مهند: وده اللي انا عايز اعمله علشآان كدا انا عايز اتجوز دهب قبل ماتنفذ اللي في دماغها وكمان اقدر احميها من اللي عايزين يؤذوها.
مهند بحزن: في رايك هي هتوافق؟
شهاب: مش مهم توافق ولا لأ هو انا وانت نكتب كتب الكتاب وساعتها هنحطها قدام الامر الواقع.
نور بصدمه من كلام شهاب: ايه اللي انت بتقوله ده يابني معقولة عايز تتجوز واحدة من غير ماتوافق عليك وكمان من غير علمها.
مهند بتفكير: انا موافق
❈-❈-❈
في منزل مهند
سوزان بصدمه خوف لتكون تقي سمعت شيء من هذا الحديث الذي كان بينها وبين الشخص وبخوف وتوتر شديد: تقي حبيبتي انتي هنا من امتي؟
تقى بعصبيه: مش مهم المهم ايه اللي انا سمعته ده ومين الشخص ده؟
سوزان خلاص هايغمي عليها من كتر التوتر: هو ايه اللي انتي سمعتيه ياتقي؟
تقي بصوت ممزوج بالغضب والدموع وبصوت عالي: انا بسأل مين ده ولي بيقول اني مش بنت مهند واذا مهند مش بابا مين بابا.
الشخص َ: انا هو ابوكي ياتقي كفايه كذب بقا من25 سنه واحنا بنكذب وانتي اكتر واحدة عايشه في كذبه"
تقي بصدمه ودموع هربت منها من كتر الصدمه من الكلام اللي سمعته شل كيانها بالكامل ولا تقدر على النطق بشكل طبيعي وبصوت متقطع وتنظر إلى امها ثم تنظر الي الشخص: أن ت اي اللي بت قول ده انا با بأ مه ند أن ت بت كذ ب انا مست حيل أصدق.
وفجاه ومن كتر التوتر تقع الارضً مغمي عليها"
سوزان بدموع والخوف يمذق قلبها: تقي حبيبتي افتحي عينك انااسفه يابنتي سامحيني.
وتفضل تعيط ليس خوف على تقي بل خوف من اللي هو قادم.
الشخص بخوف: تقي.
ولسه هايقرب منها يوقفه صوت سوزان الغاضب قائلة: سوزان بغضب ودموع وصوت عالي: ابعد عن بنتي اوع تلمسها انا بكرهك بكرهك انت السبب في كل حاجه ايه اللي خللك ترجع .
وتقوم من علي الارض وتمسك الشخص بغضب من هدومه وبصوت مليئ بالكراهية: عايز تدمر كل حاجه انا عملتها عايز تاخد بنتي مني بس ده يكون في بعدك لو حصل ده يكون انت لسه ماتعرفش مين سوزان وماتعرش انا ممكن اعمل اية انا ممكن اقتل اي حد علشان السر يفضل سر انت فاهم؟
وتجيب سكينه وبغضب: حتى لو كنت انت يا تامر .
تجري علشان هتضربه بسكينه. تامر بغضب يمسك ايد سوزان اللي مسكه بيها السكينة ويحطها على رقبتها وبغضب: انتي اتجننتي ياسوزان تمسكي السكينة عليا انتي نسيتي نفسك نسيتي انا مين وانتي مين ده احنا دفنينوا سوا للدرجاتي غدارة وعايزه تقتليني بعد كل اللي انا عملته علشآانَك بس ايه رايك لو اقتلك أنا في اللحظه دي.
ويضعط على السكينه. سوزان بدموع وترجي: امشي من هنا ابوس ايديك كفايه اللي حصل ابوس ايدك ياتامر امشي قبل ماحد تاني يشوفك هنا ابوس ايدك"
تامر بغضب من هذه الأنانية واللي مش يهمها حد غير نفسها ويبعد عنها بقرف ويرمي السكينه على الارض بعصبيه وبهدوء مميت عكس اللي بيحصل بادخله: طيب ياسوزان انا همشي دلوقت بس هرجع وينظر إلى تقي اللي نايمه على الارض مغشي عليها لان انا مستعد احارب العالم علشآان اخد بنتي في حضني حتى لو انتي ياسوزان ويتركها ويرحل من أمامها.
❈-❈-❈
في المستشفى
شهاب بابتسامة انتصار وتائه في تفكيره: خليني اشوف يا ست دهب هاتعملي اي بعد اللي حصل ده انتي بقتي ملكي انا وبس وشوفي انا هعمل فيكي ايه على اللي انتي عملتيه ده وشوفي ازاي هكسرك غرورك وثقتك دي
نور بخوف: في رأيكم دهب هتسكت بعد اللي حصل ده ولا هتعمل ايه بعد ماتعرف؟
مهند ينظر إلى زوجة أخيه ويلتزم الصمت وفي ذهنه: انا عارف اني ماليش حق ادخل في حياتك يادهب بس انا مش مستعد اخسرك زاي ما خسرت أمك.
ثم ينظر الي شهاب ويكمل بحزن: انا متأكد ان شهاب الوحيد اللي هيقدر يحميكي ويحافظ عليكي.
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة صباح عبد الله، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية