رواية جديدة حكاية بنت الريف لصباح عبد الله فتحي - الخاتمة - الخميس 9/5/2024
قراءة رواية حكاية بنت الريف كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية حكاية بنت الريف
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة صباح عبد الله فتحي
الخاتمة
تم النشر يوم الخميس
9/5/2024
في غرفة شهاب، يتحدث شهاب بقلق لنفسه: "ياترى روحتي فين يادهب، بس ياربي استرها، أنا الحق عليا ماكنش لازم أسيبها تنزل لوحدها."
وفجأة، الهاتف يرن يحمله شهاب بلهفة. ويجيب: "دهب، أنتي فين؟"
دهب بصوت عالي: "الحقني ياشهاب، العربية مش فيها فرامل، وأنا مش عارفة رايحة على فين، مش قادرة أتحكم في العربية، ماشية لوحدها."
شهاب يصمت لدقائق يستوعب مالذي يسمعه، قلبه يرتجف من رعبه على دهب، يرد بقلق: "انتي بتقولي إيه؟"
دهب بصوت عالي ودموع: "الحقيقة ياشهاب، العربية ماشية لوحدها، مش وقت الصدمة، اعمل حاجة، خايفة اوي ياشهاب، اعمل حاجة."
شهاب ينزل ركضاً دون حتى أن يرتدي حذاء، وهو يحاول أن يهدي دهب، يقول: "دهب حبيبتي، ماتخفيش، أنا موجود، اهدي وانتي حضرت، الظابط دهب، بنت شجاعة، اهدي يانور عيني، وقولي ليا انتي ماشية على طريق إيه بالظبط."
دهب وهي تمسح دموعها: "مش عارفة بس باين على طريق مهجور، مش فيه حد، وفي حوتتين بس، العربية ماشية على طول، ومش عارفة أعمل إيه."
شهاب: "طيب اهدي، انا عرفت انتي فين." وبعد ساعة، شهاب يتحدث مع دهب لتوجيهها في الطريق.
شهاب يري سيارة دهب يقترب بسيارته الي السياره الخاص بدهب يفتح باب العربية ويقول بصوت عالي: "افتحي الباب يادهب."
دهب بدموع: "شهاب انت هتعمل ايه يامجنون؟"
شهاب بغضب: "بت اسمعي الكلام، مش وقت أم العند اللي عندك ده."
دهب بدموع وتنظر الي شهاب وليس باليد حيله وتفتح الباب مثل مايقول لها شهاب وتغلق عنيها وتضع ايديها علي وجهها خوفاً مم سوف تراه ويقزف شهاب من سيارته الي سياره تلك المغروره ويتمسك جدا من اجل لا يسقط ويدخل الي سيارة دهب وهو يقول بصوت متقطع وياخذ انفاسه پصعوبه من شده الارهاق: دهب لازم نعمل حاجه علشان نوقف العربية.
دهب ببكاء وتضرب شهاب وهي تردد مثل الطفله الغاضبه: غبي غبي غبي.
وتحضن شهاب دون مقدمات وهي تقول: كنت هموت من الخوف افرض كان حصل لك حاجة كنت هاعيش ازاي من غيرك.
تقبله بشغف ثم تقول: اسمع بقا انا بحبك
❈-❈-❈
شهاب ينظر اليه بدهش ان هذا ليس الوقت المناسب لهذا الكلام هل هي مجنونه اما تعلم انها سوف تموت بعض لحظات وتريد استغلالهم ولكن كان قلبه يرقص من شده الفرحه عندما اعترفت له هذه المغروره والمتكبرة بانها تحبه و كمان ان وجوده في حياتها مهم وإنها تخاف ان تخسره و يشعر برغبة الامتلاك لهذه المغروره بشده ولكن هل هذا الوقت المناسب لهذه التصرفات فهم علي وشك الموت ويقول بسخرية: بت هو انتى اتهبلتي هو ده وقته؟
دهب بخحل: اسفه
وتريد الابتعاد ولكن توقفها تلك اليد التي حوطت وجها بالكامل وهذه الشفايف التي لمست شفايفها بتملاك ورغبه كبيرة وهي أيضاً تبادل شهاب القبله بشغف وحب ((الجماعه دول حسين انهم علي وشك الموت فقال نبسط شوية ناس فاضيه😏) وبعد لحظات يبتعد شهاب عن دهب وقلبه يتمني لو يتوقف الزمن عند هذه اللحظه وهو يقول: بحبك وبموت فيكي وبعشقك بجنون يادهب ياكنزي الغالي بس احنا في وضع مانحسدش عليه بوعدك لو ربنا كتب لينا عمر جديد لا خليكي اسعد انسانه في العالم بس لازم نلاقي حال ونوقف العربية ماشي؟
اما دهب فهي كانت. في عالم اخر ولم تسمع اي شئ قاله شهاب لها وكنت كما لو كنت مخدره بالكامل وهي تنظر الي شهاب فقط ولا تدري بشي
❈-❈-❈
عند سوزان
سوزان وهي تضحك مثل الهبله مع نفسها وتاخد كوب الماء وتشرب منه وتنوي الرحيل ولكن تقف مصدومه عندما ترا الشرطي تدخل الغرفه وهي بداخلها والطبيبه مرامي علي الارضٕٕ عبارة عن جثه
احد من الظابط: معنا امر بالقبض عليكي اتفضلي معنا من سكات .
سوزان بصدمه ولا تعلم مالذي عليها فعله ولكن كل مايشغل بالها كيف علموا بالامر كيف وصلوا اللي هنا ومن الذي اعلمهم بالامر
الظابط: يلا يابني انت وهو خدوها من هنا.
سوزان بخوف وقلق: بس اسمعني ياحضرت الظابط انا انا ماقتلتهاش انا لسه وصله حالا و لاقتها ميتة وكنت لسة هبلغ بس انتم وصلتوا
وتمسح قطرات العرق الذي تجمعت من كثر الخوف المميت الذي هي تشعر بها
الظابط بهدوء مرعب وارعب سوزان أكثر وضع ايديه في جيب البنطلون ويقول بنبرة مخيفه : لا والله بجد كنتي هتبلغي عن مين عن نفسك مثلا "
سوزان وهي تعرق بشده والرعب يسيطر على قلبها: كان في بنت هنا انا دخلت قصدي هي كانت داخله قبلي ولما انا دخلت لاقيت الدكتوره ميته
والصمت يسيطر على الغرفه باكملها وسوزان تنظر فقط وتنتظر الرد من هذا الذي يقف أمامها بجمود وهو ينظر لها "
الظابط بهدوء ويذهب بعض الخطوات الى المكتب واخذ كوب الماء من عليه ويعطيه الي سوزان وهو يقول : اشربي واهدي كدا علشان تستحملي تشوفي الدليل اللي معايا ويثبت انك اللي قتلتي الدكتوره بايدكي الحلوين دول من عشره دقایق کده
سوزان بصدمه: دلیل ايه؟
الظابط يرفع الهاتف: اتفضلي شوفي بنفسك
تهشق سوزان من الصدمه وهي ترا ذلك الدليل القاطع الذي يثبت انها هي من قتلت الطبيبة بيديها و أردفت بصوت اوشك على البكاء: مين اللي سجل الفيديو ده انا من حقي اعرف.
الظابط بهدوء: طبعا من حقك تعرفي يامدام ده حضرت الظابط دهب بنفسها بعتت لكي السلام.
سوزان من الصدمه تنهار ارضا وهي تقول:
يااا طلعتي اذكي مم تخيلت يادهب بهانكي على ذكائك نفذتي انتقمك أخيرا.
❈-❈-❈
عند شهاب ودهب
دهب بستغراب: شهاب انت بتعمل اي؟
شهاب: بصي انا هخرم صندوق البنزين واكيد العربية هتقف لما البنزين يخلص.
ذهب بصدمه / انت اتجننت ده ممكن يسبب في أنفجار العربيه.
شهاب بتوتر / هو فعلا ممكن يسبب في انفجار العربية بس ممكن ينجح والعربية تقف.
دهب / ولو مانجحش يا فالح هتعمل ايه.
شهاب بسخرية / انا بقول عليكي ملكة التفاؤل ماحدش مصدقني.
دهب بزعيق / شهاب مش وقت خفت دمك.
شهاب / طيب اسكتي وسيبني اشوف انا هعمل اي بادك القرف فيكي وفي حلوتك دي.
تنظر دهب الي الاتجاه الآخر وهي تبتسم من شدة فرحتها بهذا المتجعرف وفجأة تتصدم مما رات عيناها واردفت قائله وبصوت عالي: شهاب شوف العربية رايحه على فين الطريق مش كمل.
شهاب بستغراب: انتي بتقولي ايه مش فاهم قصدك ايه
❈-❈-❈
وينظر مكان ماتنظر له دهب يجد ان الطريق اللي العربية ماشيه عليه مش کمل فعلا أردف قائلاً بهدوء: ذهب انتي بتثقي فيا.
دهب بخوف ممزوج بشك: اي اللي انت بتقوله ده ياشهاب هو ده وقته.
شهاب بصوت عالي: ردي بس بتثقي فيا ولا لاء.
دهب بدموع: انا عمري ماوثقت في حد قد مابثق فيك دلوقتي.
شهاب يحضن دهب ويفتح باب العربية ويجي بكل قوته رميها من العربية وبصوت عالي: آسف ياحبيبت قلبي.
وهو يفضل في العربيه مش يلحق ينزل منه وفجأة العربية تجي عند آخر الطريق وتجي مقلوبها في حفره كبيره وغويطه لبعد النظر تفوق دهب من الصدمه وتستوعب ايه اللي حصل وترفع رأسها بوجع تلاقي العربيه اتقلبت وشهاب لسة فيها أردفت بصوت عالي: شهاب لاء.
وتقوم من علي الارض وتجري زي المجنونه وهي تنادي باسم شهاب.
❈-❈-❈
في المنزل تقي بدموع: بابا انا موافقه اسافر معاك.
نور من علي الباب بصدمة: مين اللي بابا يابنتي وسفر ايه اللي بتقولي عليه.
تقي بتوتر وتنظر الي تامر ولا تجد ماتقوله أردف تامر بجمود وهو يمسك ايد تقي: تقي بتكون بنتي انا يامدام نور مش بنت مهند وجه الوقت اللي اخدها فيه.
نور بصدمه: انت بتقول ايه ازاي تقي بنتك مش بنت مهند.
تامر بأحراج: انا وسوزان كنا متجوزين في السر قبل ماتجوز مهند.
نور بصدمه متجوزين.
تامر: ايوه للأسف كنا متجوزين وتقي بنتي انا مش بنت مهند.
نور بدموع: وانتي ياتقي يابنتي عايزة تمشي وتسيبنا حتي يابنتي لو انتي مش بنت مهند بس احنا اللي ربناكي وانتي كبرتي في وسطنا ازاي هاتمشي وهتسيبنا يابنتي.
تحضن تقي نور وهي تبكي بشدة: اسفه اوي ياطنط انتي عارفه اني بحبكم قد ايه وماقدرش ابعد عنكم بس لازم اعمل الخطوة دي انتي اكثر واحده عارفه اني بحب شهاب قد ايه.
وببكاء اكثر: بس هو دلوقتي اتجوز واحدة تانيه وانا بكون جوايا نار لم بشوفه مع واحده غيري علشان كده انا قررت أسافر مع بابا.
❈-❈-❈
نرجع لدهب و شهاب
دهب بدموع: شهاب
وتنظر مكان الحادث والي السيارة التي تحطمت اشلال وبصوت عالي وممزوج بالبكاء: شهاب حبيبي لاء شهاب.
شهاب بزعيق: مالك يامجنونه هو انتي كنتي مستنيه العربيه تتقلب علشان تعملي الشويه دول هاتي ايدك ساعديني اطلع منها هنا.
تنظر دهب الي شهاب تجده متمسك في شئ وتمسح دموعها بفرحة: شهاب حبيبي
تجري عليا وتمد ايديها وتساعد شهاب يطلع من الحفره التي كانت علي وشك قتله وهي تقول: شهاب حبيبي كنت هموت من خوفي عليك
و قبل ان تكمل حديثه تحضن شهاب وتجي بيسها بوسه كبيره وهي بتقول: انا بحبك اوى پاشهاب.
شهاب بفرحة وحب: وأنا بموت فيكي يامجنونة.
❈-❈-❈
ويحملها بين يديه وهو يقول: علي ماظن كدا لازم أسماء حلوه كدا علشان عيلنا اللي جين في الطريق.
ذهب بفرحة ممزوجه ببعض الخجل: نفسك في بنت الاول ولا ولد.
شهاب وهو يحمل دهب: انا حاليا نفسي فيكي انتي ولا عايز ولد ولا بنت دلوقت انتي وبس وبعدين اللي يجيبه ربنا عسل المهم انهم هيكون ثمرت الانتقام.
دهب بفرحة: انتقام اي انا كدا خلصت انتقامي
ثم تصمت قليلاً و هي تتذكر ماحدث
❈-❈-❈
ذكريات دهب
في مكتب الطبيبة دهب بتكلم الطبيبة وفجأة تشوف سوزان واقفه خلف باب دورة المياء في إنعكاس صورتها في الزجاج النافذة التي أمامها ولكن لا تظهر انها راتها وتستمر في حديثها مع الطبيبة وهي تضع البرشام في فم الطبيبة ودون ان يراه احد تضع بعض حبات البرشام في كائس المياه وبعد ان خرجت توقفت عند باب الغرفه لتشاهد مالذي سوف يحدث وتعرف من حديث سوزان بانها تنوي قتل الطبيبة وتطلع الهاتف تصور كل شيء وقبل ان تغادر كانت بلغت عن سوزان باتهامها في قتل الطبيبة وبعثت الفيديو ايضا اثبات على صدق كلامها وتمسح دموعها و هي تقول:
كده انا نفذت وعدي لأمي وخد حقها منك يا سوزان وهتموتي بنفس الطريق الي انتي اخترتيها لموت امي ونفس اللي حصل، أمي ماتت ومالقتش حد جنبها بس كانت مؤمنه بالله وربنا كان معها ديما اما انتي حتي ربنا مش هايكون معاكي في اللي انتي هتشوفيه
شهاب بصوت عالي: دهب.
دهب. ايه ياعم انت في ايه يا حاج.
شهاب بذهول: عمك وحاج
ذهب ببتسامه وتبوس شهاب.: ايوه عمي وابويا واخويا وحبيبي وابني وصاحبي وقلبي وكل حاجة حلوة في حياتي هو انت ياحضرت الرائد
❈-❈-❈
وبعد 9شهور
باري خارجه من الجامعة بتاعتها تلاقي ايهاب واقف مستنيها تذهب دون اي اهتمام لوجوده
ايهاب: باري استنى.
ويركض خلف باري ومسكها من ايديها وهو يقول بزعيق: بس بقا كفايه عناد انا بقالي شهرين ونص وانا بجي وبطلب السماح وطلبت ايديكي من الكلب اخوكي يجي عشر مرات حتى آخر مرة قال ليا اني مبقاش عندي كرامه وده كله علشان خاطر جمال امك اللي جنني ده خلاص بقاا اسف والله بحبك.
باري لسه هترد علي ايهاب بس ايهاب يوقفها في قبله كبيره وهو يقول: بس اسكتي مش عايز اسمع غير كلمه موافقه اتجوزك يايهاب وبمزح وحياة امك وافقي ياشيخه ربنا يبارك لكي في عيالك وماتشمتيش فيا اخوكي.
باري لم تعد تسيطر علي نفسها اكتر ف تنفجر في الضحك بسبب مزح وكلمات ايهاب وهي تقول: يالهوي عليك ده انت مسخرة يالهوي مش قادره.
ولا تشعر غير وهي ترتفع من علي الارض وايهاب بصوت عالي: بحبك بحبك بحبك بحبك.
باري وقلبها يرقص فرحنا: نزلني يامجنون فضحتني.
ايهاب وهو يحمل باري: توتوتوتوتو مش هنزلك غير لما تقولي موافقه تتجوزيني الاول.
باري بخجل: طيب موافقه بس بعد مادهب تولد نزلني بقا الناس بتتفرج علينا.
ايهاب بصدمه وينزل باري: نعم ياختي وانا مالي ومال ابن اخوكي وبعدين هي مرات اخوكي في الشهر الكام.
باري كدا لسة في الشهر الثاني.
ايهاب بصدمه: نعم ياروح امك لسة في الشهر الثاني وعايزه تاجلي جوازي علشان مرات اخوكي لسه في الثاني وانا ااجل فرحي ليه عشان خاطر اخوكي ومراته ده مستحيل.
ثم يشيلها على ذراعيْه: انا بقولك نكتب كتب الكتاب وبعدين نبقا نشوف الموضوع الولاده ده بعدين.
❈-❈-❈
في السجن عند سوزان.
سوزان بدموع وهي في نفس الحاله اللي كان فيها ذهب: بالله عليكم حد يقتلني مابقتش مستحملها.
وفجأة الباب يتفتح وتدخل دهب وهي تقول: ايه صوتك ماله عالي كده ده انتي لسة بقا لكي تسع شهور بس وانتي اخدي ثالث حبات برشام يعني لسه في الاول.
ثم تضع مرائه أمام عيون سوزان: شوفي ياحلوه شكلك بقا حلو ازاي.
سوزان تخاف من شكلها وبصوت عالي: اععع وتكسر المرائه
دهب: ايه ياحلوه مش عجبك شكلك الجديد وبدموع شوفتي انتي كنتي بتعملي اية في امي دهب انتي مش بس عذبتيها جسدها انتي عذبتي روحها وقلبها لما حرمتيها من الشخص اللي حبته لما سرقتي منها جوزها وحبيبها مهند وتمسح دموعها يلا اسيبك انا دلوقتي علشان عندي معاد مع الدكتوره سلام.
ولسه هتخرج من الزنزانه تلاقي سوزان مسكت قطعة من الزجاج بتاع المرايه اللي وقع على الارض وتقطع شريان ايديها
دهب بصوت عالي: لاء
بس كانت سوزان قتلت نفسها دهب بدموع هي تجلس بجوارها سوزان: یعنی انتی تعيش مجرمه وكذابه ويوم ماتموتي تموتي كافرة..
تمت بحمد الله
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة صباح عبد الله، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية