رواية جديدة سراج الثريا لسعاد محمد سلامة - الفصل 26 - 3 - الأثنين 20/5/2024
قراءة رواية سراج الثريا كاملة
"ملحمة غرام بين السرج والثرى"
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية سراج الثريا
"ملحمة غرام بين السرج والثرى"
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة سعاد محمد سلامة
الفصل السادس والعشرون
3
تم النشر يوم الأثنين
20/5/2024
بعد وقت قليل
بـ شقة والد قسمت بغرفة المعيشه كان الرجال يجلسون مع والد قسمت وبعض من أقاربه
فى إنتظار المأذون
بينما بغرفه أخري
كانت جلسة النساء، وبعض الاغانى تُرددها رحيمه وهم خلفها عدا ولاء وإيناس فقظ يسخران وبداخلهم آستحقار لتلك العروس البسيطه كذالك الشقه التى بنظرهن ليست سوا، مكان صغير لا يليق بهم، غصبً تحملن تلك المظاهر السخيفه، كذالك والدة قسمت التى شعرت بالراحه بينهن عدا ولاء وإيناس اللتان تعاملن معها بتعالي... لكن البقيه كُن ودودات ومرحات...
بالغرفه الأخري
دلف المأذون إستقبله والد قسمت يشعر بضجر من إسماعيل
بينما يشعر بإعجاب بكل من سراج وآدم وتحدث معهم بألفه تعجب لها إسماعيل، لكن كل ما يوده هو إتمام عقد القران وبعدها تصبح زوجته شرعًا ويقتص من أفعاله معه.
بالفعل جلس المأذون بالمنتصف بين إسماعيل ووالد قسمت...
تسأل المأذون:
ما قيمة المهر والمؤخر.
قبل أن يتحدث إسماعيل الذي ظن بتأكيد أن والد قسمت سيُبالغ بهما، لكن كانت المفاجأة:
أنا عارف لو طلبت ملايين مهر وزيهم مؤخر مش هيبقوا عقبه قدام إسماعيل العوامري،
أنا لا عاوز مهر ولا مؤخر
مش دول اللى هيخلوا إسماعيل يراعي ربنا فى بنتي، أنا هأتمنه على بنتي بدون مُقابل غير أنه يصونها وميفكرش فى يوم يكسر بخاطرها أو يزعلها...بس مش معني كده إنى برخص بنتي بالعكس إنت بس لو فكرت تضايقها هتلاقي شخص تاني قدامك وإنت عارف بنتي مش هتعصى لى كلمه.
نظر الجميع نحوه بإعجاب عدا قابيل نظر بسخط، بينما تفاجئ إسماعيل من ذلك وإبستم فى البدايه ثم سرعان ما همس لنفسه بضجر:
مش بتكمل للنهايه يا حمايا، بس وماله بس أتجوزها وأول ما تدخل داري....
توقف إسماعيل ثم فكر قائلًا:
ولا بلاش قسمت بنت أبوها، يلا الطيب أحسن.
تم عقد القران وإعتلت أصوات الفرح والزراغيط المصحوبه بالتهانى سواء لـ إسماعيل أو قسمت
لكن عاود ذاك الآلم يضرب أسفل بطن ثريا وشعور بالغثيان نهضت تسأل عن المرحاض دلتها أخت قسمت، ذهبت نحوه، دخلت وقفت دقائق تقاوم ذاك الآلم وشعور الغثيان الكاذب
زفرت نفسها قائله:
ربنا يستر لحد ما الليله تخلص بطني وجعاني أوي وكمان عاوزه أتقيأ معرفش السبب إيه، ياريتني كنت خدت أي مُسكن قبل ما أجي، بس دخول سراج نساني... ربنا يسهل ويمُر الوقت.
غسلت ثريا وجهها كذالك فكت حجابها ونثرت بعض المياه حول عُنقها ربما تنتعش ويزول الآلم قليلًا، ثم عاودت هندمة حجابها... وخرجت من الحمام، تُخفض وجهها كادت تصتطدم بـ قابيل الذي تعمد ذلك، لكن توقفت ثريا ورفعت وجهها نظرت لـ قابيل نظرة إستحقار ثم لم تنتظر حتى سماع إعتذار قابيل أنه المُخطئ ولم ينتبه، لاحظ ذلك آدم الذي كان يرد على هاتفه بالصدفه، لم يهتم ظن انها مجرد تصادف.
بعد قليل تأففت ولاء كذالك إيناس من طول الوقت ونهضن ربما كانت أول من تريد فعل ذلك ثريا لكن ليس بسبب حقدها، بل بسبب ذاك الآلم التي تتحمله وتخشي أن يزداد أكثر وتُفسد الليله.
بالفعل
غادر الجميع عدا إسماعيل فقط ظل فى جلسه خاصه مع قسمت، لكن لم يهنئ كثيرًا بسبب تحكمات والد قسمت الذي شبه قام بطرده وتجاوبت قسمت مع قرار والدها.
توعد لها إسماعيل قائلًا بهمس وهو يميل عليها:
ماشي يا قسمت بتسمعي كلام أبوكِ ماشي بس تدخلى دار العوامري.
تبسمت بهمس قائله بتبرير:
إسماعيل ده بابا، كمان فعلًا الوقت إتأخر.
-ماشي... ماشي...
قال هذا إسماعيل وتوجه لوالدة قسمت وصافحها بهمس قائلًا:
تسلم إيدك يا طنط بصراحه العيله دي مفيش فيها حد يتعاشر غيرك،إنتِ هتدخلي الجنة.
تبسمت له بود قائله بهمس هي الاخري:
آمين آجمعين.
❈-❈-❈
بتلك الشقه التى يمكث بها غيث
كانت تلك الغانيه تتدلل بإستمتاع وهو يقهرها بلمسات فاحشه بالسوط وهي تتلذذ من ذلك بإستمتاع، بينما هو كان يرا صورة ثريا أمامه يزداد فى ضراوة الضرب بالسوط، الى أن شعر بالإرهاق سريعًا لم يعُد يتحمل وتلك الغانيه تصرخ وتُصرح له بإمتلاكها الآن لكن هو جلس على المقعد يلهث مُرهقًا بغضب... فاقت تلك الغانيه من لذة ذاك السوط ونظرت له وإستهزأت بداخلها، لم تهتم بآلم جسدها ولا انها عاريه إقتربت منه وجلست راكعه أمام قدميه تضع يدها بجرآة على جسده تخاول إثارته، لكن هو أمسك يدها قبل ان تصل الى جسده ضغط بقوة وبعضب ساحق على يدها تألمت وتأوهت،تهكم غيث تتألم من قبضة يده بينما قبل قليل من لسعات السوط كانت مُتلذذة،زفر نفسه بغضب ساحق
يخبره عقله أن هكذا كان مع ثريا تهاون فتمردت...لكن لم يفوت الوقت...بقدمه دفع تلك الغانيه ونهض واقفًا يقول لها:
أنا مسافر الفتره الجايه.
سالته بفضول:
هتسافر فين وليه يا باشا.
أجابها بسخط:
عاوزه تقرير بخط سيري ولا إيه،إنتِ عارفه إنتِ إيه،متفكريش فى مكانه أكتر من حقك.
صمتت وهي تنظر له بينما هو بعقله خيال ثريا يتمناها أسفل قدميه مثل تلك العاهره،لكن قبل ذلك لابد من رحله خاصه يستعيد بها كامل رجولته.
❈-❈-❈
قبل قليل
أثناء عودة آدم وحنان بالطريق، صدح رنين هاتفه
قام بالرد قائلًا:
إتصل عالدكتور البيطري وأنا جاي فى السكه نص ساعه واوصل للمزرعه.
أغلق آدم الهاتف نظرت له حنان سائله:
فى إيه؟.
اجابها آدم:
فرسه بتولد بس واضح ولادتها مُتعثرة شويه، قولت لهم يتصلوا على دكتور المزرعه، هوصلك للدار وأروح لهم.
بشوق تبسمت حنان قائله:
تصدق نفسي أشوف الإستطبل بتاعتكم دي، فرصه خدني معاك.
تبسم لها بموافقه قائلًا:
تمام.
بعد قليل داخل أحد غرف الإستطبل، رغم ان الفرسه كانت تُعاني قبل قليل
لكن حين وضعت وِلدها بدأت تلعق فيه وتداعبه بحنان، كآنها أخري غير التى كان صوت صهيلها مُرعبًا كآنها تصرخ من شدة الآلم
الآن نسيت ذلك وفقط تداعب صغيرها...
كل ذلك إلتقطه عين حنان وهي تضع يدها فوق بطنها.
❈-❈-❈
بـ دار العوامري
لم تنتظر ثريا وصعدت الى الشقه فورًا، لفت ذلك إنتباه سراج ظنه أنها تفعل ذلك تجنُبًا لـ عمته ولاء كما طلب منها وحذرها، لكن كان السبب هو الآلم، دلفت الى غرفة النوم سريعًا فتحت إحد الادراج تبحث عن نوع برشام قائله :
الدكتور كان كاتب نوع مُسكن للآلم، كان هنا.
بالفعل عثرت عليه وضعت برشامه بفمها ثم تناولت بعض الماء... وقفت تستشعر زوال الآلم
تحررت من ثيابها بسبب سخونه تشعر بها، ربما بسبب صعودها بهروله زادت حرارة جسدها...
ظلت بقميص داخلي قصير... وذهبت نحو دولاب الملابس لتُخرج لها منامه.. لم تنتبه الى فتح باب الشقه، حتى أنها تفاجئت بـ سراج فى الغرفة معها، إرتبكت وبشعور الضيق جذبت طرف ذاك القميص الى أسفل كي تُخفي تلك العلامه التى بفخذها، لاحظ سراج ذلك فتبسم وهو يقترب منها بعين لامعه، بينما ثريا متوتره تكره أن يرا أحد تلك العلامه، جذبت مئزر وكادت ترتديه لكن يد سراج منعتها، وعيناه تنظر لوجهها لا لتلك العلامة التى لا يراها مشوهه، سريعًا ضم ثريا قائلًا بصدق:
شكلك مريضه يا ثريا.
حاولت الإبتعاد عنه قائله بغضب:
إنت هتحس بيا أكتر من نفسي، قولت لك بلاش الاسلوب ده معايا.
إبتسم بمراوغه وهو يُحكم يديه حولها يضع رأسه فوق عُنقها يُلثمه بقُبلات ناعمه
كادت ثريا ان تستسلم لتلك المشاعر وإستكانت لكن فجأة عاود شعور الغثيان... دفعت سراج بعيد عنها وهرولت ناحية الحمام، بينما رغم قلق سراج لكن تبسم وهو ينزع ثيابه عنه بنتظر خروج تلك
« المحتالة التى أحتلت قلبه»
يتبع....
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سعاد محمد سلامة، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية