رواية جديدة وفاز الحب الجزء الثاني من رواية ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 62 - 2 - الإثنين 6/5/2024
قراءة رواية وفاز الحب
الجزء الثاني من رواية ثأر الحب كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية وفاز الحب
الجزء الثاني من رواية ثأر الحب
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة زينب سعيد القاضي
الفصل الثاني و الستون
2
تم النشر الإثنين
5/5/2024
عضت شفتيها بخجل وقالت:
-كان بيسمع تسجيل وانا وقفت سمعت.
اتسعت عين يوسف بصدمة وقال:
-واقفة تتصنتي علي جوزك ؟
ظلت صامته بخجل مما جعله يصيح بعنف جعلها تنتفض بخوف:
-أنتي أتجننتي يا حيوانة أنتي بتتصنتي علي جوزك ؟ دي التربية الي أتربتيها ؟ طيب لما جوزك يجي يسأل في ايه ؟ نقوله احنا أيه ؟ معلش أختي المحترمة المتربية كانت بتتصنت عليك ؟ يا خسارة يا عهد يا ألف خسارة .
تدخل عدي مهدئا:
-اهدي يا يوسف هتتحل بإذن الله .
ابتسم يوسف ساخرا وعقب:
-تفتكر هو هيبقي نظرته ليها أيه لما يعرف أنها أتصنتت عليه وجت حكت لينا ؟ مش عارف مشكلتك أنتي وأختك أيه بالظبط أغبية أكيد يا تري أنا فشلت في تربيتكم ؟ واحدة خربت بيتها والتانية ما شاء الله ماشي علي خطاها يا خسارة يا ألف خسارة .
نظر الي عليا ولها وتحدث بخزي:
-المشكلة طول ما هي بين الراجل ومراته مش مشكلة وبتخلص ما بينهم لكن لما بتخرج عنهم حتي لو للأهل بتبقي وقتها مشكلة بجد حتي لو المشكلة أتحلت هيفضل شرخ كبير ما بينكم أطلعي أوضتك يا عهد وأندبي ونوحي براحتك زي ما أنتي عايزة بس مش علي الهبل الي قولتيه لا علي الي هيحصل بينك وبين جوزك أنا رايح شغلي لان لو فضلت أكتر من كده ممكن يحصلي حاجة.
تحرك بضع خطوات وتوقف فجأة وقال:
-أه صحيح لو شادي جه محدش يكلمني ولأ يقولي هقعد مع الراجل أقولها أيه ؟ أختي كانت بتتصنت عليك.
أكمل سيره سريعا الي الخارج بينما تطلعت نايا الي نورسيل كل يغادروا.
تحركوا الي غرفتهم ولم يبتقي سوا عهد وصفاء وعليا وعدي.
جلس عدي جوار عليا وتحدث بنفاذ صبر:
-حوارات عامر كبرت وأحنا مش فاهمين حاجة والي واثق منه أنتي ويوسف عارفين كل حاجة في ايه بالظبط ؟ فهمينا يا عليا.
تطلعت الي الجهة الاخري بتهرب وقالت:
-معرفش حاجة.
رمقها عدي شذرا وقال:
-لا عارفة كل حاجة ومن كلام يوسف واضح ان انتي كمان عامله مصيبة.
التفت الي والدته وتحدث بنواح:
-يا خيبتك في بناتك يا أما مالها خلفة الصبيان عسل عسل عسل أنا رايح شغلي بلا هم ماما قومي ريحي سيبك من العيال دي.
❈-❈-❈
وقف أمام باب الشقة ويده مستمرة علي الضغط يكاد عقله أن ينفجر هل عامر هو من قتل شهاب بالفعل ولكن كيف.
بينما في الداخل كان يجلس علي الأريكة يدخن بشراهة فاق من شروده علي رنين جرس الباب الذي لا يتوقف .
نهض مترنحا وفتح باب الشقة وجد يوسف من بالخارج أزاحه جانبا ودخل الشقة وأغلق الباب خلفه بعنف واتجه ااي الداخل وجلس علي الأريكة.
دمعت عين شادي فمن المؤكد أنه جاء من أجل طلب الطلاق لأجل عليا.
مسح دمعته سريعا بيده وإتجه الي الداخل وجلس جواره وتحدث بإقتضاب:
-خير يا يوسف ؟
التفت يوسف اليه وقال:
-مراتك فين ؟
تنهد شادي وقال:
-عندكم في البيت.
ابتسم يوسف ساخرا وعقب:
-بجد طيب بتعمل أيه عندنا ؟
زفر شادي بحنق وقال:
-يوسف أنا تعبان ومش قادر عهد عايزة تطلق صح ؟
رفع يوسف حاجبه وقال:
-يعني أنت عارف أنها عايزة تطلق طيب أيه السبب بقي ؟
تنهد واسترسل بإيضاح:
-عارف أن أختك سمعت التسجيل وما صدقت أن مفيش تار وقالت تطلق وتخلص مني أختك عمرها ما حبتني يوسف.
هز رأسه بيأس وعقب ساخرا:
-لا والله بسم الله ما شاء الله كنت فاكر أختي الي غبية طلع انت كمان اللهم بارك غبي زيها هو في أيه بالظبط هو عقلكم ده فيه ايه بالظبط يعني الهانم جاية تقول إنك مش بتحبها وما صدقت وهطلقها وأنت بتقول هي مش بتحبك وما صدقت تطلق تصدق بالله أنا الي نفسي تطلقوا عشان أخلص منكم ومن غبائكم ده والله بشفق علي البشرية منكم ومن عيالكم بعدكم.
تجاهل شادي حديثه وتسأل بفضول:
-أنا مش بحبها وعايز أطلقها ؟ مين قال كده ؟
سرد له يوسف كل ما حدث.
صدم شادي وحرك رأسه سريعا بلا:
-لأ طبعا مين قال كده ؟ أنا مش بحبها بالعكس يا يوسف تصرفات عهد هي الي بتأكد أنها مش بتحبني ولا حتي عندها ثقة فيا.
تنهد يوسف ومسح وجهه بضيق وقال:
-هو سؤال واحد عايز إجابته بتحب مراتك ولا لا عايزها ولا عايز تطلقها ؟
تحدث شادي بلهفة:
-أنا بعشقها مش بحبها وطبعا عايزها.
أومأ يوسف بتفهم وقال:
-وهي كمان بتحبك وعايزاك بس هي محتاج يتشد عليها شوية سيبنا من موضوعها أيه حكاية التسجيل ده ؟
❈-❈-❈
تحدث شادي بإيجاز:
-هقوم أجيب اللاب وأنت تسمع بنفسك.
أومأ يوسف بتفهم نهض شادي أحضر جهازه اللوحي ووضعه علي الطاولة وقام بتركيب الفلاشة وبدأ بتشغيلها وسط صدمة يوسف وعدم إستيعابه لما يسمعه.
انتهي التسجيل وتطلع الي شادي بصدمة:
-بيدبحوا بنأدمين ؟ يعني مش تجارة أعضاء وآثار وبس أزاي ده ؟ دول أكيد مش بشر ؟ أنا مش مصدق نفسه حاسس أني في كابوس عامر طلع بالدناءة دي أزاي هو كده وأحنا مش حاسين ؟
أغمض شادي عينه بأسي وقال:
-أنا نفسي لغاية الأن مصدوم حاسس أنهم مش بشر زينا ليه يعملوا كده ؟ جابوا قسوة القلب دي منين ؟ دول مجردين من البشرية أكيد.
أرجع يوسف ظهره الي الخلف وتحدث بشرود:
-ده الي جاسر كان بعتك تجيبه إمبارح ؟
أومأ شادي بإختصار:
-أيوة.
تسال يوسف بغموض:
-من طليقتك صح ؟
ابتلع شادي ريقه بتوجس وقال:
-أيوة يا يوسف لكن أقسم بالله حكايتي أنا وهي خلصت من زمان ومفيش في قلبي غير عهد وأبني وبس.
تنهد يوسف وقال:
-مصدقك يا شادي مصدقك.
صمت قليلا وتسأل:
-أنت ليه موصلتش الفلاشة لجاسر ؟
غمغم بإحراج وقال:
-وصلتها بس عملت نسخة لنفسي كنت حابب أعرف باقي الحقيقة.
تنهد يوسف بأسي وقال وعرفت؟
أومأ بأسف وقال :
-عرفت يا يوسف ويا ريتني ما عرفت.
ربت يوسف علي فخذه وقال:
-إلي حصل حصل ريح نفسك حط في دماغك حاجة واحدة وبس مراتك وإبنك والباقي مش مهم حتي لو اتجوزتوا عشان تار ده مجرد سببب لكن المهم النتيجة أنت ومراتك بتبحوا بعض وثمرة حبكم هي ابنكم ونفس الوضع بالنسبة ليا انا ونورسيل بس انت محتاج انت وهي تبعدوا عن بعض شوية وعهد محتاجة تعقل شوية يلا أنا هقوم أمشي محتاج حاجة؟
تحدث شادي بلهفة:
-طيب مش هروح أجبها ؟
رمقه بغيظ وقال:
-أمشي من هنا بقولك لازم تحس بغلطها تقولي اروح أجبها ؟
رد شادي بتوتر:
-مش هقدر أستحمل البعد .
تنهد بنفاذ صبر وقال:
-براحتك يا أخويا سلام..
❈-❈-❈
يجلس واضعا ساق فوق ساق بغموض وأمامه رجلين يظهر عليهم الإجرام وكل منهم يتطلع الي الصورة التي بيده.
تحدث بمكر:
-أيه حلوين ؟
رد احدهم بخبث:
-حلوين دول حتة كنافة بالقشطة هما الي عندنا دول نسوان .
رد الآخر بإشتهاء:
-مالهم دول يا باشا ؟
استند علي منكبيه واسترسل بمكر:
-دول هدية مني ليكم تتمتعوا بيهم ؟
اتسعت عين الرجلين بفرحة.
وأكمل هو مؤكدا:
-تتمتعوا بيهم وبعدها يتقدموا للقربان.
تحدث احدهم معترضا:
-بقي دي تتقدم قربان ما أديك مراتي وسيب الموزة يا باشا.
ضحك عامر بقوة وعقب:
-مراتك متتقدمش قربان يا شاطر دي يخافوا منها ويقلبوا علينا أحنا…
يُتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية