رواية جديدة حكاية بنت الريف لصباح عبد الله فتحي - الفصل 36 - الأحد 5/5/2024
قراءة رواية حكاية بنت الريف كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية حكاية بنت الريف
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة صباح عبد الله فتحي
الفصل السادس والثلاثون
تم النشر يوم الأحد
5/5/2024
في شقة هاني ونور.
هاني بصوت عالٍ: "أنا كام مرة قولتلك مالقيش دعوة بحاجة بتحصل بين حريم مهند يا نور."
نور بدموع: "ازاي عايزني أشوف الظلم ده كله وأسكت، يا هاني؟ ده من يوم ماما سماح راحت هي وخالتي أم سعيد يزور بيت ربنا وماحدش شاف يوم حلو وبذات دهب الغلبانة" (وتكمل باستحقار) "ومهند، أنا ماكنتش أتخيل إنه واحد ظالم بالشكل ده."
هاني بحزن: "هنعمل إيه يعني؟ أنا ذات نفسي مش قادر أصدق إن ده مهند أخويا نفسه، أنا مش عارف إبنه ده هايجي شكله إيه بعد اللي هو عمل عليه ده كله."
نور بغضب: "أكيد كله بسبب الحرباية اللي اسمها سوزان، أكيد هي اللي بتذن علي ودنه لحد ما كرهته في الكل."
وفجأة الباب يخبط.
هاني: "طيب روحي شوفي مين؟"
نور تمسح دموعها وتروح علشان تشوف مين اللي علي الباب وتفتح الباب وتلاقي هانم.
هانم بصوت متقطع: "الحقي يا ست نور، الست دهب وخدها هدومها وطلعها من البيت والاستاذ مهند مش هنا."
نور بصدمة: "انتي بتقولي ايه؟"
❈-❈-❈
وتبصَّ نور على هاني وهاني كمان يبصَّ على نور، ونزلوا جريًا علشان يشوفوا في ايه.
نور بدموع وهي بنزل السلم جري علشان تلحق دهب: "دهب حبيبتي، انتي هتروحي فين؟"
هاني: "دهب، ماتطلعيش من البيت، وإن شاء الله كل حاجة هاتتحل، تعالي اقعدي معايا أنا ونور في الشقة بتاعتنا، بس بلاش تمشي، انتي ماتعرفيش أحنا بنعزك قد ايه؟"
نور بدموع: "ايوه يا دهب، بالله عليكي وافقي."
سوزان: "اوووف، بقا محسسني ان في حد مهم هايطلع من البيت."
الكل من نور وهاني يبصوا على سوزان بغضب، بس مافيش حد يديها أهمية.
دهب بدموع: "أنا هرجع القرية يومين ولا حاجة، وهرجع تاني، محتاجة أغير جو زي ما سوزان بتقول."
نور: "بس انتي مالقيش حد في القرية يا دهب، هتروحي لمين؟"
دهب وهي بتشيل شنطة هدومها: "ربنا مش بينسه حد يا نور"، وتاخد بعضها وتمشي.
نور بدموع: "دهب"، وتحضن هاني وتفضل تعيط على حال هذه المسكينة.
❈-❈-❈
في المستشفى.
دهب داخلة تودع الدكتورة بتاعتها وتعرفها إنها خلاص هتوقف العلاج، بس تتصدم لما تلاقي الدكتورة بتقول لها:
الدكتورة: "مدام دهب، كنت لسه هكلمك حالًا علشان أعرفك إن ظهر في التحليل إنك حامل."
دهب بصدمة: "انتي بتقولي ايه؟ ازاي انا حامل يا دكتورة؟"
الدكتورة: "بصراحه مش عارفه بس ده خطر على حياتك يا مدام دهب ولازم ينزل."
دهب بفرح ودموع: "بجد أنا مش مصدقه اني حامل؟ انزل إيه، ده أنا لو هموت مستحيل أنزل اللي في بطني، أنا غلط مرة ومستحيل أغلط تانية.
ومن فرحتي بحملي أخد بعضي من غير مافكر، ورجعت البيت وأنا الفرحة مش قادرة أوصفها، وماشية أضحك زي الهبلة، ولسه هدخل البيت اتصدمت من الكلام اللي سمعته."
مهند بصوت عالي: "انا أصلا مش عايزها، مش هي سابت البيت ومشيت، ومش هي اللي عايزه كده، هي حرة، أنا أصلا اللي كنت غبي لم حبيبت واحدة، أنا جايبها من الشارع، وحتى ماكنتش بنت بنوت، بس حبي ليها عماني، وماقدرش أشوف الحقيقة، وكويس ان هي مشيت من نفسها، أنا أصلا كنت ناويه اطلقها، بس كانت صعبانة عليا علشان مالهاش حد غيري، وكمان علشان خاطر العشرة الحلوة اللي كانت بيني وبينها."
❈-❈-❈
دهب ما حستش غير، وأنا برجع بضهري ومن كتر العياط مش قادرة أشوف بعيني وفضلت أرجع وعيني على مهند ومش مصدقة الكلام اللي أنا بسمعه، معقولة ده مهند حبيبي؟ لا مستحيل يكون هو مهند، الشخص اللي أنا حبيته، لا مستحيل يكون ده مهند ذات نفسه، وخد بعضي وطلعت أجري وأنا بصرخ بأعلى صوت: "ليه ياربي كل ده ليه؟ أنا عملت إيه في حياتي علشان، حتى في آخر أيام ليا على وش الدنيا، مش لاقي حد جنبي؟ ليه كل الناس بتكرهني بالشكل الغريب ده؟ ليه كل ما قول "خلاص هلاقي السعادة والراحة"، أخيرًا، يحصل ليا مية حاجة تثبت إن أنا مستحيل أني أرتاح في حياتي؟"
وقعد على الأرض وافضلت اعيط من غير ماحد يقولي "مالك". وفضلت أصرخ بصوت عالي وأتمنى لو أموت وأخلص من العذاب ده، بس افتكرت إني حامل، مسحت دموعي وكلمت نفسي زي الهبلة، فيها إيه يعني؟ لو كنت لوحدي، أنا معايا ربنا، وهو أحسن من الكل. فيها إيه يعني؟ لو مافيش حد بيحبني، أنا هفضل زي مانا، قلبي أبيض، وهحب الكل، وهتمني ليهم السعادة من كل قلبي. أنا أكتر واحدة عارفة إن الدنيا مالهاش لازمة علشان نزعل عليها، أنا في روح جوايا، ولازم أخد بالي من الأمانة اللي ربنا كلفني بيها. وهفضل أحارب لحد آخر، نفس فيا، وهحارب المرض اللي عندي علشان خاطر أشوف اللي في بطني. لو ربي كاتب لي عمر جديد، وأنا اللي هاربيه، هاخليه أسعد إنسان في العالم، ومش هاخليه يحتاج لحد، حتى أبوه
دهب تقف وهي بتمسح دموعها وخلاص قرارت تكمل المشوار لوحده ومش عاوزه حاجه من الدنيا غير ربنا واللى في بطنها حتي مهند حب حياتها مش بقت عاوزه.
❈-❈-❈
وبعد 25 سنه في احد المنازل.
فتاة واقفة ودموعها على وشها وبتقفل كتاب وهي بتقول: ياه يادهب. ده انتي اتعذبتي أوي في حياتك؟
راجل في سن الخمسين: انتي بتعملي إيه، عندك؟
الفتاة: بابا، لقيت الكتاب ده وفضلت أقرأ فيه بس باين عليه مذكرة لحد كاتب عن حياة واحدة اسمها دهب.
الراجل بصدمة: وأنتي قرأتيه كله؟
الفتاة بستغراب: إيوه، ليه؟ هو انتي تعرف مين دهب اللي مكتوب عنها في الكتاب يا بابا؟
الراجل بدموع: ومين هيعرفها أكتر مني يا بنتي؟
الفتاة بفضول: هي مين دي يا بابا؟
الراجل: على ما أذن انك كبرتي يادهب، وجه الوقت انك تعرفي كل حاجة. وانتي بسم الله ما شاء الله عليكي، بقتي أول ضابطة في الدفعة بتاعتك، وهتقدري تاخدي حق امك وحقك من كل اللي ظلمكم.
دهب الفتاة بستغراب: حقك إيه يا بابا؟ مش فاهمة، وحق أمي ده أنا لسه لحد دلوقتي ما عرفتش مين أمي ولا اسمها إيه حتى؟
الراجل: تعالي اقعدي يادهب يا حبيبتي، وأهدي، وانا هافهمك كل حاجة. دهب، اللي إنتي قرأتي قصتها دلوقتي، هي دي أمك، وأنا مش أبوكي الحقيقي زي ما انتي عارفه، أنا عصام ابن عم أمك.
❈-❈-❈
دهب تبص على الكتاب وبدموع: "معقولة، أمي اللي اسمها دهب، اللي في القصة؟"
عصام بدموع: "إيوه، يادهب، دهب اللي في القصة دي هي أمك. أنا كتبت الكتاب ده مخصوص علشان خاطر مافيش حاجة من اللي دهب شافتها في حياتها تتنسي، وعلشان أنتي لم تعرفي الحقيقة وتكوني عارفة إيه اللي حصل لأمك وقد ايه هي اتعذبت في حياتها بسببهم. هي ماتت وهي عندها الخبيث، ومن غير ماحد يعرف."
دهب بدموع: "أنا عايزة أعرف كل حاجة حصلت لأمي وللي أنا قرأته عنها في الكتاب ده حقيقة.
عصام بحزن: للاسف كل اللي انتي قرأتي حقيقة يادهب ربنا يعلم اني ولا زواد حرف ولا نقصت حرف.
دهب بدموع: وعدت مني هاخد حق أمي من كل اللي ظلمها؟"
عصام: "وأنا هاكون جنبك في كل خطوة. بس لازم تكوني مستعدة لكل حاجه وتعرفي ان الست دي مش ساهله ولازم تتوقعي منها اي حاجه.
دهب بدموع: "أنا مستعدة، بس أرجوك، عاوزه اعرف الحقيقة كلها."
عصام: عصام، أنا هاحكيلك إيه اللي حصل مع أمك يا دهب، بس اقعدي واهدي يا بنتي.
دهب تمسح دموعها.: أهو هديت، لو سمحت، أنا عايزة أعرف كل حاجة عن ماما. أنت أكتر واحد عارف إني اتعذبت قد إيه علشان أوصل للي أنا وصلتله ده.
عصام يمشي إيده على شعر دهب بحنان:. آيوا، أنا عارف كل حاجة يا دهب، يا حبيبتي. وأنا كنت بجي عليكي علشان توصلي لكدا، علشان عايزك تكوني قوية وواثقة في نفسك، علشان تقدري تاخدي حق أمك اللي راح في التراب، وحقك إنتي كمان. من 25 سنة كنت مسافر بره مصر، ولما رجعت...
❈-❈-❈
################
قبل 25 سنه. في منزل مهند، الباب بيخبط.
أم سعيد: حاضر، جاية يا للي على الباب. وتفتح الباب. مين؟
سماح: مين اللي على الباب يا أم سعيد؟
عصام من على الباب، أنا يا خالتي، أنا عصام ابن عم دهب.
سماح باستغراب:. عصام؟ يارب يكون عارف حاجة عن دهب! تعالي يا بني، ادخل.
عصام يدخل ويسلم على سماح بستغراب من وجود سوزان وكمان بين عليها انها حامل.
سماح: مالك يا بني واقف ليه كدا؟ اقعد.
عصام: لا مفيش حاجة بس ممكن تعرفوا دهب إن أنا موجود، أصل أنا كنت مسافر ولسه راجع، قولت أسلم عليها أول.
سماح بدموع: هو انت ماتعرفش فين دهب؟
عصام: بستغراب. وأنا هاعرف فين دهب إزاي، بس.
يحس عصام بقلق وخوف سماح الواضح عليه يقول بخوف: هي فين دهب حصل لها حاجة؟
أم سعيد: والله مش عارفة أقولك إيه يابني، بس دهب بقالها 7 شهور ماحدش يعرف عنها حاجة.
عصام: بصدمة وصوت عالي. إيه أنتي بتقولي إيه يا خالتي؟
سماح: والله يابني، أنا وأم سعيد كنا في بيت ربنا، ولما رجعنا ملقناش دهب في البيت، ولحد دلوقتي مانعرفش عنها حاجة.
عصام: يعني إيه وفين مهند وإزاي يسيب دهب طول الفترة دي؟
سوزان: ومهند فاضي علشان يدور على الناس اللي جايبها من الشارع.
سماح بصوت عالي: أحترمي نفسك يا بنت، أنا عارفة إنك السبب في كل المصايب اللي بتحصل في البيت. وبدموع: روحي منك، الله زي ما دمرتي حياة ابني وفرقتيه هو والبت اللي بيحبها وبعدي عن أخوه الوحيد. حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا شيخة.
عصام: وهي مين دي وفين مهند؟ أنا عايز أشوفه.
❈-❈-❈
سوزان: بغيظ. أنا المدام سوزان مرات مهند، ومهند مش موجود في البيت. مين حضرتك؟
عصام: بصدمة ويردد الجملة اللي سوزان قالتها علشان يستوعب اللي هي بتقوله. سوزان مرات الاستاذ مهند؟ إزاي وفين بنت عمي؟
سوزان: وأنا إيه عرفني؟ وأحنا مش فاتحين بيتنا ملجأ لأولاد الشوارع يقعدوا فيه.
عصام: يبص على سماح: هو فين مهند يا خاله، عايز أشوف مهند علشان أنا مش بحب كلام الناس التافهة، ولا بأخد على كلمهم.
سماح: معلش يا بني، ربنا على الظالم والمفتري وابن الحرام، مهند في شغله وزمانه جايه يا بني.
عصام يبص على سوزان بغضب: طيب، بعد إذنك يا خالة.
سماح: إذنك معاك يا بني، بس بالله عليك، لو عرفت حاجة عن دهب، طمني عليها.
عصام وهو ماشي ويستعد للرحيل: حاضر يا خالة،
ويخرج ولسه هايركب العربية بتاعته. يسمع صوت واحدة بتقول بدلع: "عصومة حبيبي، عامل إيه؟"
عصام بستغرا مين اللي هو سمعه؟ يبص يلاقي واحدة واقفة ولابسة على آخر انحراف وبستغراب: "مين حضرتك؟"
شيرين بضحكة دلع: "إيه يا عصام؟ معقولة ما عرفتش أنا مين؟"
عصام بصدمة: "أنتِ شيرين؟"
❈-❈-❈
شيرين بدلع وهي بتفتح الباب وبتركب العربيه: "إيوه، أنا شيرين يا قلب وروح، شيرين. وحشتني أوي يا عصام، والله."
عصام يذوق شيرين بقرف ويمسكها من بوقها جامد وبغضب: "إنتي عملتي إيه في دهب علشان مهند يسبها ويتجوز واحدة تانية غيرها؟"
شيرين بوجع: "آه، عصام، سبني، أنا ماليش ذنب في أي حاجة حصلت بين دهب ومهند من يوم ما سوزان ظهرت في حياتهم."
عصام بستغراب: "سوزان؟ سوزان مين؟"
شيرين بتحط إيديها على بوقها وبوجع: "طيب، اهدي وأنا هاحكيلك كل حاجة حصلت من أول ما دهب طلعت من السجن."
عصام بغضب: "طيب، انزلي."
شيرين: "ليه؟ هاتعمل إيه؟"
عصام يفتح باب العربية وبغضب: "أنا بقول انزلي وأنا مش ناقص قرف، يلا انزلي."
شيرين بغيظ: "بقا كده يا عصام؟ انا قرف."
عصام: "استغفر الله العظيم، بقا اللي إنتي عملته في نفسك ده مش قرف، وإيه اللبس المسخرة اللي إنتي لبساه؟ ده إنتي عامله زي بتوع الكبرايات والنوادي الليلية، انزلي يا شيرين مش فاضي."
شيرين بدموع: "أنا بحبك أوي يا عصام، عارفة إني غلطت كتير أوي، بس أنا مش لاقية حد يمسك إيدي ويطلعني من البحر اللي أنا بغرق فيه، وحتى لبسي واللي أنا عملته في نفسي ده، أنا مش مرتاحة نفسي، أرتاح أوي يا عصام، والله."
عصام: "توبي يا شيرين، وربنا تواب رحيم، توبي من قلبك، وبلاش تبصي على حاجة مش لايقة، وما تحقديش على حد، وارضي بقسمتك ونصيبك، وأنتي هاترتاحي، صدقيني."
شيرين بضحكة: "أتوب إزاي بعد كل اللي أنا عملته في نفسي ده؟ أنا ذات نفسي مش قادرة أبص لنفسي في المرايا وأقول مسمحاكي يا نفسي."
عصام: "بس رب الكون بيسامح يا شيرين، كل اللي عليكي إنك تنزلي تستري نفسك وتشيلي القرف اللي على وشك ده وتصلي ركعتين توبة لله وتقري شوية في المصحف، وقتها بس هاترتاحي."
❈-❈-❈
شيرين: بدموع: طيب، خدني معاك يا عصام، والله هاتغير وهعمل كل اللي انت بتقول عليه، بس خدني معاك. وامسك ايدي وطلعني من البحر اللي انا غرقانه فيه، وهكون تحت رجلك خدامة. والله انا تعبت أوي من نفسي ومن الوحدة، أنا بحبك والله يا عصام، بالله عليك، يا عصام، خدني معاك، ماتسبنيش.
عصام: يشوف الندم والصدق في عيون شيرين، يخلع الجاكت ويلبسه لشيرين، بس أول حاجة، انتِ ماينفعش تجي معايا وانتِ مش مراتي.
شيرين: بدموع: يعني هاتسبني بس والله معاك حق، مين هيبص على واحد حقودة وزبالة زي ده، انا كرهت نفسي، مين هايحب واحدة قتلت جوزها، بس هو لو كان حنين معايا شوية ممكن ماكنش ده كله حصل، بس انت ماتعرفش، هو كان بيعملني ازاي، بس انا عارفة ان ربنا بيعقبني بالعذاب اللي انا عايشة فيه، هتوب زي مانت بتقول يا عصام، وبوعدك هقرب من ربنا وهطلب من دهب السماح علي كل حاجة انا عملتها فيها، بس لو شوفتها تاني ويلا، مش هاعطلك اكتر من كده.
وتمسح دموعها ولسه هتنزل من العربية بس يوقفها صوت عصام وهو بيقول: بس أنا مش بقول اني هاسيبك، أنا بقول ماينفعش تفضلي معايا وانتي مش علي ذمتي، يعني انتي هاتوبي فالازم تحفظي على نفسك.
شيرين: بغباء: قصدك ايه؟
عصام: قصدي ان انا قصدي هنطلع انا وانتي نشتري إسدال حلو وبعدين نروح عند ماذون كويس وبعدين نشوف فين دهب الغلبانة مع بعض، اي رايك؟
شيرين: بفرحة ودموع بجد: يا عصام انت هتتجوزني؟
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة صباح عبد الله، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية