رواية جديدة حرب نواعم (قواعد عشق النساء) لهالة محمد الجمسي الفصل 33 - الثلاثاء 21/5/2024
رواية رومانسية جديدة حرب نواعم
(قواعد عشق النساء)
من روايات وقصص الكاتبة
هالة محمد الجمسي
رواية جديدة
حرب نواعم (قواعد عشق النساء)
تنشر حصريًا
على مدونة رواية وحكاية
قبل أي منصة أخرى
الفصل الثالث والثلاثون
تم النشر الثلاثاء
21/5/2024
وضعت سمحة اطباق من المكسرات أمام قاسم وداليا، وهم يقومون على فحص الاوراق الخاصة بالعمة، ثم قالت في صوت منخفض:
_,اجيب شي تاني يا ست داليا؟
أشارت لها داليا بالانصراف قائلة:
_لا بس تعملي حسابك أن العشا جبن وسلطات وبس، كفاية علينا ضاني الغدا ٠
هزت سمحة رأسها علامة الموافقة ثم انصرفت في هدوء، أمسكت داليا إحدى وصلات الأمانة وقالت:
_بص كدا يا قاسم، مش دا اسم الراجل اللي مترشح قدامك عشان العمودية؟ دا واحد منهم صح كدا؟!
رفع قاسم عينية عن الورق الذي ينظر فيه ثم قال وهو يمرر عينية على الاسم:
_تمام هو، ربنا يفك كربه ويسد دينه٠
داليا نظرت إلى التاريخ الموقع وقالت:
_شوف التاريخ لستاه جديد خد بالك أنه واخد الفلوس من عمتك من شهر٠
هز قاسم رأسه علامة الموافقة وتابع:
_ربنا يسد عنه٠
داليا في لهجة تعجب:
_كانه مستلف الفلوس عشان صوانات الانتخابات والدبايح اللي نحرها عاد، علشان يقول للناس تنتخبه، بيشتري الناس بفلوس سلف ودين عليه!؟والله الناس دي عجايب وكل واحد له عقله ممشيه ويفتكر أنه زينة الرجال وعقله موزون٠
رفع قاسم بصره عن الأوراق ثم قال:
_ حسابات الناس مش واحدة يا بنت عمي، في ناس عنديها حب البهرجة بتاعت الدنيا، فشخرة و زهوة الدنيا خداعة، عايزن الناس تشاور عليهم ويقولوا الكبير اهو، أعلى منصب فينا اهو، وميعرفوش أنها أمانة مش وجاهه و هيتحاسبوا عليها٠
وضعت داليا الايصال جانباً ثم قالت في لهجة تعجب:
_ورايح ياخد الفلوس من عمتك علشان يناطح ابن اخوها!! والله اللي اختشوا ماتو٠
أعقب قاسم في هدوء:
_عمتك عمرها ما ردت حد قصدها يا داليا، لا عمرها سألت حد ليه بتستلف؟ ولا عمرها فضحت سر حد مديون ليها، عمتك ءامنة الست الكبيرة دي حفظت سر ناس كتير في البلد سنين وسنين ، ولولا خوفها من اقتراب الاجل، مكنتش أدتنا الوصالات، هي بس عايزة تحافظ لولادها على فلوسهم٠
تمتمت داليا في صوت منخفض:
_تمام اكدا٠
أشار لها قاسم بوصل أمانة آخر وقال:
_شوفي كدا دا اسم الدكتور اللي فاتح عيادة اطفال كبير في الناحية الشرقي من البلد
، تعرفيه!؟
هزت داليا رأسها وقالت:
_ايوا اعرفه عيادته كبيرة و تسعيرة الكشف قليل٠
وضع قاسم إيصال الأمانة في جيبه وقال:
_دينه مقضي بأمر الله٠
نظرت داليا إلى زوجها نظرة اعجاب وقالت:
_ سبقتك عمتك يا قاسم٠
تساءل قاسم في حيرة وقال:
_ازاي يعني؟ هي قالت لك عن الدكتور دا حاجة؟!
ابتسمت داليا وقالت وهي تشير إلى جيب زوجها الذي وضع به إيصال الأمانة:
_بص كويس في وصل الأمانة يا قاسم، هتلاقي عمتك مشخبطة في جناب الوصل، قصدها تفسده، هي اكيد عرفت مين هو صاحب الاسم وعرفت أنه يده في الخير، شاركته فيه من غير ما يدري علشان تحافظ له ع كرامته، سلفته الفلوس عشان تفضل عيادته شغالة واكيد سمعت أنه عايز يوسع العيادة و فاتح حضانات العيال الصغيرة اللي لسه مولودين، بوظت بيدها وصل الأمانة٠
أخرج قاسم وصل الأمانة من جيبه ونظر به ثم قال:
_تمام مظبوط كلامك، خدت بالك من اللي أنا مخدتش بالي منه، وفهمت نية عمتك من غير ما تقولك٠
أعقبت داليا في لهجة ثقة ونبرة تأكيد :
_ما هو اللي بيحب بيحس ب حبيبه ويفهم عايز يقول اي حتى لو متكلمش، مش بيقولوا القلوب شواهد ودليلها ل بعض واصل ولو في البعد أميال واميال٠
دخلت ميرال في تلك اللحظة كانت تحمل في يدها اسكتش رسم وقلم رصاص، قالت وهي تجلس إلى جوار داليا:
_قلت اجي اشتغل جنبكم٠
لم تجب داليا في حين قال قاسم وهو يشير إلى داليا بما تصنع ميرال:
_مشغولات الدهب بتاعت ميرال كلها من رسم أيدها هي٠
ألقت داليا نظرة عدم اهتمام على ميرال، ثم نظرت إلى اوراق عمتها وقالت:
_حجج البيوت كلها كدا خلاص انا حطتهم في ملف ازرق وكمان حجج الأراضي، وأنا هحط كل الوصالات في ملف اصفر لحد ما يجي ولاد عمتي وياخدوه٠
نظر قاسم إلى إحدى الوصالات وقال:
_في ناس من بلاد جنبنا كمان٠
ألقت داليا نظرة على الاسم واللقب الموقع أسفل وصل الأمانة وتابعت:
_عمتك كانت فاتحة يدها للدنيا كلها، وكان الكل يرتاح ليها اكتر من البنك كمان، لا عمرها خدت قرش زيادة عن الدين ولا جريت ورا حد وقالت له انت مديون لي٠
وجهت داليا بصرها إلى ميرال وقالت وهي تؤكد على حروف كلامها:
_صيت عمتي ءامنة الجارحي في الدنيا صيت خير زي الشمس، الدنيا كلها تعرفه ولا عمرها تعرف تنكره، ويكفينا شر صيت الشر زي الميى الراكدة
صيت لا يروي ولا ينفع،
ولا يفيد٠
طقطق قاسم رقبته وقال:
_كفاية علينا أكدا النهاردة، بعدين نكمل٠
قالت ميرال وهي تتجه بالاسكتش ل داليا:
_عايزة اخد رايك في التصميم دا؟ لو شايفه أنه مناسب هخلي الورشة تنفده من بكرة٠
وضع قاسم يده على كتف داليا ثم قال:
_ذوق داليا ذوق ملوك، ولو بس قالت على شغلك إنه حلو اراهنك أن الشغل دا هيبيع اكتر من اي شغل تاني عندك٠
لم تكن داليا في حاجة إلى معرفة أن ميرال تحاول كسب ثقتها وتحاول كذلك أن تحدث ألفة بينها وبين داليا، ألفة صعب ان تحدث وعلاقة كيف لها أن تمتزج بعضها ببعض، كيان داليا وعقل وقلب داليا يرفض وجود ميرال في المنزل، بل يرفض وجودها في حياتها كلها، وقاسم يجاهد بين الاثنين وهو يعلم أن المشقة في هذا الأمر كبيرة، ألقت داليا نظرة عتاب على قاسم
كانه تريد أن تخبره أن يوقف هذا الأمر، يوقف تلك المحاولات، قاسم فهم جيداً النظرة في حين أمسكت داليا التصميم من يد ميرال التي كانت تقف في استجداء وتوسل ل داليا أن تفعل والقت نظرة على التصميم وقالت:
_ حتى شغل الدهب بيكون فيه حاجات زي ما بيقول كدا تجذب العين، تخطف القلب، يعني تخلي الواحد منجذب ليها، بس اللي أنا شايفاه دا
رفعت داليا رأسها إلى أعلى نظرت في عين ميرال وقالت في صيغة تأكيد على حروفها وهي تقصد بكلماتها معاني عديدة:
_مافيهوش روح ولا حياة ٠
ميرال قالت وهي تحاول أن تحظى بمشاركة أخرى من داليا:
_اقترحي عليا اي حاجة أضيفها ليه علشان يكون له روح و حياة٠
ألقت داليا نظرة على قاسم الذي كان ينظر إلى التصميم أيضاً ثم نظرت إلى ميرال وقالت:
_صعب اوي أن أنا اللي احط في تصميم حاجة تخليه ينطق، أصل أنا ببص للحاجة واحس بيها تعجبني اشتريها، رأي لو عايزة تاخدي بيه، تخلي الورشة تنفده وخلاص عارفة ليه؟
همسات ميرال في تساؤل واهتمام:
_اكيد يهمني اعرف٠
تابعت داليا في بساطة وهدوء:
_عشان في ناس هتحب تاخد المشغولات دي، ناس كتير اوي هتاخد منها، قليل من الناس اللي بيدور على الحاجات اللي فيها روح وأصالة وطبع الملوك، وكتير من الناس بتاخد تصميمات زي دي، اللون الأصفر بيغري ناس كتير اوي ٠
❈-❈-❈
( في مستشفى الامراض النفسية والعصبية)
وضع منذر ميدالية المفاتيح على المنضدة الصغيرة التي تجاور فراش رويدا، نظر إلى
علب الأدوية في حزن وأسف وتأمل وجه رويدا الشاحب الجامد الخالي من الحياة، كانت مستلقية في هدوء تام تنظر إلى سقف الغرفة في صمت يحيط بها سكون ثقيل كئيب، أخذ منذر نفس عميق ثم قال:
( فاكرة يا رويدا أول يوم شفتك في الجامعة فيه؟ أول بصة ليك قلبي دق، عرفت أن انت اللي هكمل وياها، مكنتش اعرف ان احنا من بلد واحدة، غير لما جيت اكلمك وقلت لي ابعد يا واد الجارحي من سكتي، وساعتها قلت في سري والله ما أترك سكتك واخدك على سكتي، انت صعيبة اوي يا رويدا، سنة كاملة بالتمام و الكمال، سنة أولى دي معرفتش اسمع صوتك ولا عرفت اسمع منك كلمة، بس كنت انت اتحطيتي في قلبي خلاص، تتكلمي تسكتي
خلاص محدش يقدر يشيلك من قلبي، حتى انت يا رويدا، السنة التانية في الجامعة كنت هترفد فيها، لسه فاكر اليوم دا يوم ما ضربت واحد كان بيعاكسك في الجامعة، كانت خناقة وعركة كبيرة اوي، الواد كان هيموت في يدي، علشان عاكسك وقالك مش قادر أنام من حبك، وأنت قلت ليه لو مسكتش هجيب لك حرس الجامعة، الدم غلي في عروقي و مسكت فيه ومحستش بحاجة غير لما حرس الجامعة فصلونا من بعض، كانوا خمس حراس من الأمن، سمعتهم وهو بيقولوا لي
زميلك مات منك يا مجرم انت، ساعتها بس سبته، جابو له الاسعاف، ويومها كانوا هيفصلوني، كان مستقبلي هيضيع، وجواب الرفد اتكتب، لولا أنت دخلت للدكتور وقلت له أن أبقى واد عمك، وأن الحمية خدتني عليك علشان الواد عكسك، ويومها بس الدكتور وافق أنه يسامحني بشرط، أن الواد التاني هو كمان يسامحني، أو احنا الاتنين نترفد، والواد وافق أنه يتصالح وبعد عنك وأنا مقدرتش ابعد عنك يا رويدا ولا عمري هيقدر ابعد عنك ابداً)
صمت منذر لحظات ثم نظر إلى الطبيبة فاطمة التي تجلس في إحدى زوايا الغرفة تتابع في صمت، ثم أشارت له بيدها أن يكمل، فأخذ منذر نفس عميق وقال:
_زمان لما كنا نختلف أنا وانت، مكناش بيعدي اليوم علينا غير لما حد فينا يكلم التاني، كان كل واحد فينا خايف على زعل التاني، كل واحد فينا رافض أن الخصام يطول بينا، مش كفاية كدا خصام يا رويدا؟ مش كفاية كدا ولا اي؟
تأمل منذر وجه رويدا التي أغمضت عينيها في حين أشارت له الطبيبة فاطمة أن يغادرا الغرفة معاً، نظر لها منذر في هدوء ثم امتثل إلى الأمر، سارا إلى جوار بعضهم في طرقة المستشفى منذر قال في لهجة حزن:
_نفس اللي حصل امبارح، مافيش استجابة ليا٠
اعترضت الطبيبة فاطمة في هدوء:
_تعبت من تاني محاولة!؟ ياااه أنا قلت إن نفسك أطول من كدا٠
زم منذر شفتيه في اسف وتابع:
_كل ما اشوفها مش واعية للدنيا::::
لم يكمل منذر في حين قالت الطبية فاطمة:
_لازم تصبر، أنا عارفة ومتاكدة أن حبك ليها هو اللي مخلي لهفتك عليها عايزها ترجع زي الاول بسرعة، بس العلاج النفسي مراحل، وخصوصاً حالة رويدا، عقل رويدا عمل ل نفسه عقدة وعزلة ولازم نحاوره، ومافيش حد هيحاور عقل رويدا غيرك، واحنا هنتابع معاك ورويدا هترجع زي الاول، أوعدك بكدا، الجلسة بكرة في نفس الميعاد٠
(اليوم التالي منذر ألقى نظرة على الأدوية ثم قال وهو يسير في اتجاه النافذة،
_بيقولوا أن دا علاج، وبيقولوا أن أنت محتاجة لي، بيقولوا كلام كتير اوي، والكلام كتره ضيع الصدق اللي فيه، وأنا عارف ان أنا االلي محتاج لك، وعارف أن داوي و داوك واحد، عرفتك سنين وسنين بس حاسس بردوا اني لسه عايز اعرفك، وافهمك، اصل مكنتش اعرف أنك قاسية
على حبايبك اوي كدا يا رويدا، ياااه يا رويدا
لا أخت عقلك يلين ليها، ولا منذر كمان؟؟ دا أنا قلت أول ما هتسمع صوتي هترد عليا، يعني انت زعلانة اني بعدت؟ بعد ما جيت في اليوم دا؟ انت زعلانة مني اني صدقت كلام ابوك، لما سمعت انك مخطوبة، عندك حق يا رويدا كان لازم اعرف انك مش هتسيبني وتتخطبي ل غيري، كان لازم اعرف ان سنين الحب اللي بينا
مينفعش نمسحها كدا،
رفضك ابوك ليا هدني،
ايوا هدني يا رويدا،
خلى عزمي يروح مني،
خلاني ابعد لما قال انك ل واد عمك مش ليا،
عصبيتي عليك كانت قلت حيلة مني، ايوا كنت حاسس اني وقفت في طريق مسدود، ابوك قال طيب ازاي انت تعصي ابوك وتتجوزيني؟
ما أنا واعي وأنت واعية
لاهالينا و خابرة كلمتهم مش هنعرف نعصيها،
وأنا عارفاك يا رويدا
انت قبل اخواتك معلية كلمة ابوك في كل حاجة،
فوقي يا رويدا، أنا واعي انك اجمد من كدا،
أنا واعي أن جواك اقوي من دا كله، اقوى من انك تعزلي
نفسك جوا العالم دا)
(داخل غرفة عيادة الطبيبة فاطمة)
أشارت الطبية فاطمة إلى منذر قبل أن يبدأ في الكلام قائلة وهي تنظر إلى وجه العابس:
_هقولك على حاجة تخليك تتفاءل شوية٠
أشار منذر بيده في حالة استسلام وقال:
_اي هي؟
ابتسمت الطبيبة فاطمة وقالت:
_رويدا مش بتنام فعلاً غير لما تسمع كلامك ليها، وبعد ما انت تمشي بتنام، لحد تاني يوم تاخد علاجها وتفضل ف صاحية٠
منذر نظر لها في عمق ثم فكر قليل وقال:
_لو هي فعلاً عندها إدراك ووعي أن أنا موجود معاها ليه مش بتفوق من اللي هي فيه؟
فاطمة نظرت له في استنكار وقالت:
_يا بشمهندس منذر قلنا قبل كدا أن العلاج النفسي محتاج نفس طويل٠
نهض منذر من المقعد وسار في إتجاه الغرفة ذهاب واياب ثم يخرج في لهجة شك وهو يفرض الحقائق أمام الطبيبة:.
_ دا مش اسمه تحسن، مع الاسف يا دكتورة، هي كدا بتدخل جوا الشرنقة اكتر؟ استسلمت بمعنى اصح أن صوتي حلم وان أنا مش موجود، وازاي هكون موجود واخر حاجة كانت بينا هو قرار أن أنا انفصل عنها، اللي حصل في اليوم دا مكنش سهل علينا احنا الاتنين، علشان كدا عقل رويدا رافض أنه يصدق اني موجود، أنا أعرف رويدا كويس اوي يا دكتورة، اعرف أن لو هي فعلاً عندها ادراك اني موجود كانت كلمتني٠
اعترضت الطبيبة فاطمة على كلمات منذر وقالت في لهجة تحذير:
_انت كلامك كدا إهانة لينا٠
نظر لها منذر في عصبية ثم قال في لهجة اعتذار بدت إجبارية:
_انا آسف يا دكتورة لو هو دا اللي وصل لك من كلامي، بس انا متأكد من احساسي٠
اعترضت الطبيبة فاطمة في حدة:
_احساس!؟
أعقب منذر في جدية وهو يحاول أن يبدو هاديء:
_انت قلتي لي اني كلامي ليها هو اللي هيرجعها تاني، ويمكن رويدا مش عايزة تستجيب علشان عقلها وقف عند وقت معين، رفض أنه يطلع ل قدام، حياتها جوا الشرنقة في الماضي، مش عايزة الحاضر لأن آخر حاجة وعيت ليها في الحاضر
كان فراقي عنها٠
نظرت له فاطمة في إهتمام في حين تابع منذر في ثقة:
_انا آسف لو قصدت بكلامي إهانة ليك، بس
أنا عايز منكم حاجة واحدة بس يا دكتورة فاطمة، طلب واحد٠
هزت الطبية فاطمة رأسها علامة الموافقة وقالت:
_وانا هنفذ لك طلبك يا بشمهندس منذر، احنا كلنا عايزن مصلحة المريضة، ولولا أني متأكدة من حبك ليها وخوفك عليها والظروف اللي انت فيها، وعلشان كمان رويدا جارتي وعزيزة عندي ، مكنتش هقبل بأي كلمة تانية منك٠
يتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة هالة الجمسي من رواية حرب نواعم لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية