-->

رواية جديدة حرب نواعم (قواعد عشق النساء) لهالة محمد الجمسي الفصل 38 - الأحد 26/5/2024

 

رواية رومانسية جديدة حرب نواعم 

(قواعد عشق النساء)

من روايات وقصص الكاتبة

 هالة محمد الجمسي


رواية جديدة 

حرب نواعم (قواعد عشق النساء)


تنشر حصريًا 

على مدونة رواية وحكاية 

قبل أي منصة أخرى


الفصل الثامن والثلاثون

تم النشر الأحد

26/5/2024



قاسم نظر إلى داليا التي وضعت رأسها على الوسادة دون أن تخلد إلى النوم  ثم قال وهو يغلق نافذة الغرفة الخاصة بهم:

_لساك صاحية!؟ 

داليا في هدوء:

_نمت شوي وصحيت٠ 

اغلق قاسم زر الإضاءة الترويج ثم قال وهو يفرد جسد ه إلى جوارها:

_القعدة مع منذر ما ينشبع منها واصل٠ 


أعقبت داليا:

_ارتحت دلوقت؟ صدقتني لما قلت لك أنه مش هيتاخر عنك؟ 

قاسم لمس بيده شعرها الأسود الناعم وقال:

_ايوا ارتحت وراحتي كلها لما لاقي اهلي وعيلتي هما عزوتي و سندي چاري وفي ضهري٠


في صباح اليوم التالي، طرق منذر باب غرفة داليا طرقتين قائلاً بصوت عالي:

_انا منذر يا داليا٠

فتحت داليا باب الغرفة وقالت:

_هو انت محتاج إذن علشان تدخل٠

نظر لها منذر في تساؤل وقال:

_فطرنا وقاسم خرج يشوف الأرض اللي ورا السرايا، بيقول زرعتها محتاجة رش، وميرال راحت المصنع ، وأنت طلعت على فوق وسمحة قالت لي انك بترتاحي فوق مالك في اي؟ 

ابتسمت  داليا وقالت:

_مافيش حاجة يا خوي، زي ما سمحة قالت لك برتاح شوي٠

ألقى منذر نظرة شك على شقيقته وقال:

_احنا لسه صاحيين من النوم، في أي يا داليا؟ 

داليا نظرت له في هدوء وقالت في استنكار:

_شوية صداع  ملا زمني يومين هي دي كل الحكاية٠ 

 نظر لها منذر في إهتمام وقال:

_بسيطة نروح للدكتور نشوف في اي؟ 

نظرت له داليا في دهشة وقالت:

_نروح للدكتور!؟ عشان الصداع؟ جرى اي يا منذر؟ هتخلى الناس تتمسخر على ويقولوا مش قادرة تتحمل شوية صداع؟

اعترض منذر في لهجة شفقة:

_مش الصداع بس، وشك مش رايق٠

اعترضت داليا:

_كفاية يا منذر قلق على، أنا بخير هو بس الأيام اللي راحت كانت الرجل داخلة طالعة في المضيفة و الدوشة كانت كتيرة٠

وضع منذر يده على يد  شقيقته في حنان ثم قال:

_ممكن يكون ضغطك عالي، اسمعيني يا داليا هنروح بس دقايق للدكتور زين عبد الكافى، دكتور شاطر نقيس ضغط ونشوف٠


هتفت داليا في لهجة اعتراض كبير:

_كمان دكتور!؟ والله ظاهر يا منذر انك::::

صمتت داليا عن الكلام في حين لم يبد منذر أنه سمع حديثها وقال:

_خلاص قاسم ياخدك للدكتور٠

شهقت داليا في دهشة  ثم قالت: 

_واه يا منذر، كانك مش واعي لاختك  هقول له وديني للدكتور  عشان شوية  الصداع٠ 


انتبه منذر إلى كلام داليا وقال في تساؤل:

_يعني قاسم  كمان ميعرفش حكاية الصداع دي؟ 

هتفت داليا في نفاذ صبر:

_يا منذر أنا بخير ومافيش حاجة٠

صمت منذر دقيقة ثم قال في لهجة تصميم:

_ مش انت اللي هتقولي انك كويسة أو لا، الدكاترة هما اللي هيحددوا حالتك الصحية، هتيجي معايا ولا تروحي مع قاسم للدكتور٠

صمتت داليا دقيقة ثم نظرت إلى منذر الذي نظر لها في لهجة تصميم وحسم  وقالت:

_طيب مش عايزة اتاخر دكتور يقيس الضغط وخلاص٠

أعقب منذر في لهجة حاسمة:

_انا منتظرك تحت وهبلغ قاسم أن احنا رايحين٠

داليا في لهجة توسل:

_بلاش تقوله، مشاغله كتير اليومين دول، ليفكر أن تعبانة تعب كبير ولا حاجة، لما نيچي  هنقوله ٠

منذر فرد يده ثم قال وهو يشاكسها:


_طيب ولو العيادة زحمة!؟ نتصل عليه ندي له خبر؟ 

هتفت داليا في صوت معترض:

_بعدين وياك يا منذر؟ قلت هنقيس الضغط وبس ٠

ابتسم  منذر ثم تابع:

_خلاص خلاص قياس ضغط والدكتور يكتب لك فيتامين٠


أصرت داليا في اعتراض:

_ قياس ضغط وبس٠


(عيادة الدكتور زين عبد الكافي) 


(الضغط منخفض)


نطق الدكتور زين  بالجملة بعد أن تم قياس الضغط ل داليا، ثم نظر إلى وجهها وتحت عينيها وقال:

_في انيميا واضحة اوي٠

نظر إلى منذر ثم إلى داليا وقال:

_أنا شاكك في حاجة٠

هتف منذر في اهتمام وقد استبد به القلق: 

_خير يا دكتور، شاكك في اي؟ 

هتف الطبيب زين وهو ينظر إلى السماعة:

_ممكن يكون حمل٠

شعرت داليا بغصة في حلقها، نظرت إلى شقيقها في انكسار ثم نظرت إلى الطبيب زين وقالت في صوت منخفض:

_لا مافيش حمل٠ 

نظر لها الطبيب زين في إهتمام وتساءل:

_يعني انت عملت تحليل حمل وطلع سلبي؟ 


هزت داليا رأسها علامة النفي ثم نظرت إلى منذر الذي قال وهو ينظر إلى الطبيب زين:

_دا كل شكك؟ مافيش اي حاجة تانية؟ 

الطبيب انتهى من كتابة بعض الفيتامينات ثم قال وهو ينظر إلى منذر:

_في تحليل  دم  انصحكم بيه  في معمل التحليل اللي جنب العيادة  ل

هيظهر الحمل و لو يوم واحد وأنا عندي شك أن دا اعراض حمل٠ 


غادر منذر وداليا العيادة ثم قال وهو يشير إلى معمل التحاليل: 

_يا لا ندخل نعمل التحليل٠

همسات داليا في خفوت:

_نعمل اي يا خوي؟  ما انت خابر كل شي٠

هتف منذر في صوت به لهجة حسم :

_ايوا خابر انك مافيش فيك عيب، و واعي كمان والدكتور بيقولك اعملي تحليل حمل٠ 



هتفت داليا في لهجة توسل:



_بلاش يا خوي، بلاش ما انا عارفة أن ميش هيطلع حمل، يبقى لزمته اي؟ 

نظر لها منذر في حنان ثم قال في رفق:



_ ومش هنخسر حاجة لو عملنا التحليل٠


بعين دامعة ونفس حزينة تابعت داليا:



_لا يا منذر أنا تعبت من الاطبا، كلامهم بيشق قلبي، كلامهم مش بيطفي ناري، لا دا  بيزيدها، خابر ليه مكنتش عايز آجي هنا؟ عشان كل الأطبا اللي رحت لهم أنا وقاسم مرسنوش على بر، 

كرهت الاطبا، و كرهت الدوا، كل مرة يحيوا جواي أمل وبعد ما اعيش فيه ينتهي، مش عايزة اعيش الوهم تاني، مش عايزة امشي ورا الأطبا٠ 



ربت منذر  بيده على ضهر شقيقته ثم قال:

_ربك خلاف الظنون يا داليا، الحمل مش بايد بشر، ولا بكلامهم، الامل في الله مش ف حد تاني٠ دا إرادة ربك وكلام الأطبا ليك كان بيقول لك ديما مافيش عيب، مافيش عيب فيك يا داليا،  عشان أكدا أنا مصمم نعمل التحليل، يا لا ندخل مش هياخد دقيقة٠


تم اخد عينة الدم من داليا، جلست صامتة في إلى جوار منذر، كانت تريد أن تخبره برغبتها في الرحيل، ولكن الممرضة جاءت في سرعة ونظرت في وجهها قائلة:

_مبروك الف مبروك٠

 أمسك منذر يد داليا التي ظهرت علامات الذهول وعدم التصديق على  وجهها  ثم نظر اليها وقال:

_ربك لما يريد يا داليا٠

همست داليا في عدم تصديق وهي تنظر إلى الممرضة:

_انت بتباركي ليا انا؟ الكلام دا ليا انا؟  بتقولي لي مبروك عشان التحليل طلع فيه حمل صحيح؟ لا لا اكيد في غلطة، أتاكدي تاني٠

نظرت الممرضة إلى داليا في حنان وقالت:

_لا التحليل بتاعك انت يا ست الكل، مافيش غلط٠

 عانقت داليا منذر ووضعت وجهها في كتفه وشرعت في البكاء، مما جعل قلب الممرضة يشفق عليها فقالت في صوت حنون:

_بلاش بكا عاد وافرحي  افرحي واحمدي ربك، ربنا يتم لك على خير٠

أعقب منذر على كلمات الممرضة قائلاً:

_كلام موزون وسليم، افرحي ل هدية ربك يا داليا٠

مسحت داليا  دموعها بظهر يدها ثم قالت:

_ما مصدقة حالي٠

رفعت داليا بصرها إلى أعلى وقالت:

_يا رب فضلك علي كبير وعظيم يا رب٠ 

ثم أخرجت من حقيبتها مبلغ خمسمائة جنيهاً وقالت وهي تضعهم في يد الممرضة:

_دي ليك علشان البشارة٠ 

ابتسمت الممرضة وقالت:

_يتم لك حملك  على خير يا ست الكل٠


❈-❈-❈


إن الأحلام معلقة في قلوبنا  تطرق أبواب السماء في توسل الى الرحمن  أن تتحقق،  بعض منها يتحقق سريعاً

والبعض الاخر  يتأخر ل رحمة من الله يعجز الإنسان أن يفقها٠


وقد كنت أنت حلم لم يفارقني قط، كنت نجم في أعالي السماء صعب المنال، لا المسه الإ في احلامي، ظن الجميع أن شوقي لك قد انتهى، وظن آخرون أن لهفتي 

اليك قد خمدت، وعجز ذو الاحساس أن يفهم   ماذا يعني الحرمان؟ 

وكيف يشعر بك من لم يتذوق مرارة الحرمان، 

ولقد جئت أنت حتى تبر قلبي بعد شقاء، جئت حتى ترأف بكياني المشرد  الذي  تقاذفته امواج العذاب، جئت لي أمان وهناء ، جئت لي زخات من فرح وزغاريد سرور وقبلك كنت أظن اني تذوقت الفرح، ظنوني آثمة، الظنون كاذبة، الفرح هو أنت، الفرح هو أنت يا من تنبض بين أحشائي فيتدفق في وريدي نبض الحياة، كثيرة كلماتي، وأنا في حاجة إلى الحديث والبوح، 

احدثك كثيراً فأنا بحاجة إلى الحديث إليك، من اجلك أنت اكتشفت حلو الكلام، أخبروا كل لحظات الحزن التي عشتها، اني قد غفرت لها، غفرت لكل من اساء لي 

غفرت للأوقات القاسية غفرت لها  المر والهوان،

وغفرت لساعات الليل 

كل دموعي التي ذرفتها 

بين أنفاسه غفرت له سهدي و زفرات الأنين 

التي بثها بين جوارحي 

غفرت له بعد أن ازداد الكون جمالاً، بعد أن زادت رقعة الخير في العالم، بعد أن جاء من انتظرته طويلاً جاء 

جاء إلى أنا جاء لي، 

سنواتي التي مضت  عادت  لي من جديد، عادت لي صبية تحمل رائحة المسك، العمر رونقه رونق الورد وعبير الجنان وطعم الفردوس   


 حمل قلبي الصفاء إلى العالم اجمع، لقد امتلكت الكون في راحة يدي، فماذا سوف اريد بعد هذا؟ لاشيء لاشيء 






وضعت داليا يد في يد منذر وقالت في لهفة وقلبها يدق عالياً:

_قولي اني مش بحلم يا منذر، قولي أن  دا مش حلم ومش هصحى منه٠

ابتسم منذر وضم شقيقته إلى صدره وقال:

_دي حقيقة يا داليا، حقيقة،وتعبك الأيام اللي فاتت كانت من الحمل دا مش تعب مجهود استقبال الناس زي ما كنت فاكرة٠

تمتمت داليا في صوت منخفض:

_انا راضية بتعبي مدام هشوفه، راضية اتعب اكتر من كدا ألف مرة،  بس المسه بيدي وتشوفه عيني، واضمه ليا، ياااه دا من دلوقت متشوقه ليه ونفسي الأيام تجري بسرعة واشيله بايدي٠


استطردت  داليا في صوت منخفض وكأنها تحدث نفسها :

_بعد سنين لهفة وانتظار، بعد ما قلت كدا خلاص، يااااه ما مصدقة نفسي ولا حالي، وحاسة حالي في السما و طايرة، حاسة حالي اني فزت بكل شي، هسمع كلمة ماما خلاص،

هشيله بايدي دي هيكون لي طفل صغير أضمه لي  هيكون لي ابن، وقاسم كمان قاسم ابني وابن قاسم٠

نظرت داليا إلى منذر وقالت:

_قاسم هيكون أب،  قاسم لستاه معرفش٠


ضحك منذر وقال:

_هيعرف ازاي يا داليا؟ احنا لسه خارجين من معمل التحليل، لسه مركبناش العربية كمان، يا لا نروح ع السرايا ونقوله٠

 تساءلت داليا في حيرة ممزوجة بفرح:

_نقوله!؟ 

رفع منذر حاجبه إلى أعلى وقال:

_انت عايزة تخبي عليه الفرحة دي ازاي؟ دا انا بيتهألي أن الكون كله عرف من حالة الفرحة اللي انت فيها يا بنت ابوي، الحمد لله على كل نعمه، الحمد لله أن فرح قلبك، الحمد لله أن صبرك آخرة خير وبشارة،  ها عشان تبقى تسمعي كلام منذر تاني، وأما اقولك على شي 

تقولي لي  حاضر ونعم وبس زي ما كنت بتقولي لابوك، سمعتي؟ 

نظرت له داليا في هدوء ثم تذكرت الحلم وقالت:

_الحلم، الحلم يا منذر  أمي جابت لي  هدوم العيد  الليلة اللي فاتت، 

جابت لي الهدوم وقالت لي انك اهني، قبل ما انت تيجي٠

أشار لها منذر أن تركب السيارة وقال:

_لا احنا مش هنقف هنا في الشارع  والناس تسمع أسرانا كلها، مش بعيد يكون في ناس سمعوا كلامنا أنا وأنت  وراحو بشروا قاسم قبلك،  كفاية كدا احكي لي على الحلم جوا العربية، بدل ما نلاقي ناس جايين البيت يفسروا لينا الحلم بالمرة وهما رايحين ل قاسم٠

ابتسمت داليا وقصت على شقيقها الحلم بعد أن صعدت معه إلى السيارة فقال في لهجة مزاح:

_طيب فين الهدوم بتاعتي عاد؟ أنا أكدا مظلوم معاكم في كل حسبة وكل تقسيمة٠

استطردت داليا:

_,أمي كانت عايزة تقولي أن البشارة هتكون منك أنت، ياااه أنا فهمت دلوقت هي لي كررت لي أن منذر اهني٠

صمتت داليا  دقيقة في حين قال منذر :

_لا هي كانت بتوصيك على بس، تخلى بالك مني علشان في موضوع أكدا بعد ما قاسم ينجح  هنتكلم فيه٠

تساءلت داليا في حيرة:

_موضوع اي؟

 

أعقب منذر في حنان:

_بعدين يا داليا بعد ما قاسم ينجح، عشان نتكلم سوا٠

هتفت داليا في اعتراض:

_لا أنا عايزة اعرف موضوع اي؟

منذر قال في لهجة تحذير:

_وبعدين يا داليا دا لسه بقولك تسمعي كلامي٠

هزت داليا رأسها علامة الموافقة وابتسمت وقالت:

_خلاص نستنى بعد الانتخابات٠


ابتسم منذر ثم قاد السيارة في إتجاه السرايا،  صعدت داليا إلى غرفتها، ما كاد يستقر منذر في المقعد في الصالة  حتى دلف إلى المنزل قاسم نظر له في  تساؤل وقال وهو يجلس إلى جواره:

_كنت فين يا واد عمي؟ 

أشار منذر إلى الطابق العلوي وقال في لهجة مزاح:

_لا كنت فين دي تقولها ل مرتك فوق مش ل واد عمك، وبالعموم اللي هتجاوب على السؤال دا بردوا مرتك مش واد عمك، اطلع اسالها علشان هي كمان كانت معاي٠ 


 ابتسم  قاسم وقد ظن أن منذر يمازحة، فقال:

_خلي بالك  النهاردة اول شادر هيتعمل علشان الانتخابات،  النهاردة المدرسين والمشايخ والحرفيين والصنايعية هيجوا  وفي ناس من بلاد جنبنا كمان  جاية، 

هنقعد في الجهة الغربية، الناس جهزت الفراشة و الصوان و الميكروفون كمان٠

نظر منذر إلى قاسم فكر قليل أن يخبره بأمر حمل داليا لكنه تراجع هذا الأمر يجب أن يكون خاصاً بهم، يجب أن  تخبره زوجته بهذا الأمر، لا بديل عن هذا،  قال منذر وهو يحاول إنهاء الحديث حول التجمع اللليلي :

_هكون جاهز قبلها ومعاك، لو قعدنا ل الفجر نكلم الناس، دلوقت تطلع ل مرتك عشان تقولك أنا كنت فين٠

نظر له قاسم في دهشة ثم قال:

_ما تقولي انت يا منذر  وبلاش لف ودوران، مافيش اسرار بينا احنا أهالي٠

هز منذر رأسه علامة النفي وقال:

_حالف أنا على مصحف مقلش، وأنا حلفاني مش هينزل الأرض،  علشان أنت واد عمي، لا، وأنت لازم تعرف أنا كنت فين، ومحدش هيعرفك غير داليا، اطلع لها فوق وهي تقولك على السر٠

تبادل قاسم ومنذر  نظرة فهم خلالها قاسم أن  هناك أمر يجب الإطلاع عليه، في حين أصر منذر على نظرته إلى قاسم مما دفعه إلى الصعود إلى اعلى، دلف إلى غرفة داليا التي كانت تنظر من نافذتها إلى الارض الخضراء الممتدة أمامها 

قاسم قال وهو يقف إلى جوارها:

_اي الحكاية؟! منذر كان فين؟ واي الحاجة المهمة اللي لازم تقوليها انت عن منذر؟


يتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة هالة الجمسي من رواية حرب نواعم لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة