رواية جديدة حرب نواعم (قواعد عشق النساء) لهالة محمد الجمسي الفصل 39 - الإثنين 27/5/2024
رواية رومانسية جديدة حرب نواعم
(قواعد عشق النساء)
من روايات وقصص الكاتبة
هالة محمد الجمسي
رواية جديدة
حرب نواعم (قواعد عشق النساء)
تنشر حصريًا
على مدونة رواية وحكاية
قبل أي منصة أخرى
الفصل التاسع والثلاثون
تم النشر الإثنين
27/5/2024
أمسكت داليا يد قاسم ثم قادته في هدوء إلى الفراش وجلست على حافته واجلست قاسم إلى جوارها ومررت يد قاسم على بطنها عدة مرات، ارتعشت يد قاسم وسرت في كيانه عدة إشارات متداخلة في اقل من جزء من ثانية، داليا تمرر يدي على بطنها، انها تشير إلى جنين، هذى الإشارة تعني أن بين أحشائها نطفة مني، رفع قاسم عينه لها ، خفق قلبه في جنون، شعر به يكاد يقفز من قلبه، كان لسانه يريد أن ينطق بها، يسألها، ولكنه شعر بأنه غير قادر الكلام، هل فهم ما الذي تريد داليا قوله؟ هل هي أشارة إلى حدوث الأمر؟ ما تفعله داليا وتريد قوله
هو أنه سوف يصبح أب،
ما تقوم داليا على فعله لا يعني شيء آخر، الأمر لا يحمل معنين، أنها تريد اخباري أن ولدي سوف يأتي أخيراً،
أخيراً تساؤل وهو ينظر في عينيها مباشرة يتوسل لها أن تجيب ب نعم وتؤكد له الأمر:
_جد يا داليا؟
انحدرت دموع من عين داليا فشلت في أن توقفها وقالت:
_جد يا قاسم٠
حين يتسلل الفرح إلى كيانك تريد أن تصرخ إلى الكون كله أن احلامك قد تحققت، من أعالى الجبال تصرخ لقد تحقق الحلم، الصراخ في هذا التوقيت هو حق مشروع
لكل من أفقدته الفرحة التوازن وعجز عن وصف الأمر، والدموع ايضا في هذا الوقت ليس ضعف، بل هي كل الفرح، والصمت في هذا الوقت أيضاً هو كل الكلام، فلقد تعطلت اللغة التي تصف هذا الحدث وهذا الأمر،
وشعور قاسم في هذا الوقت كل تلك المشاعر معاً، يريد أن يصرخ ويبكي ويصمت ويريد أن يتحدث بلا توقف إلى الجمع،جلس إلى جوار داليا دون أن يزيح يد عن بطنها، مثل من لا يريد أن يتخلى عن حلمه، ولا يريد أن يتخلى عن ابنه، مثل عطشان يريد أن يستظل بشجرة وارفة
تحميه من قيظ العمر كله ، يريد أن ترتاح خطواته بعد طول سير، قبل رأسها وقبل راحة يدها و قال وهو ينظر في عينيه مباشرة:
_ربك أراد يا داليا أن ولدي يجي من أحب الناس ليا، ومن اللي ملكت القلب والعقل، ومن اللي عمري كله معاها، من اول ما وعيت ع الدنيا لحد ما اموت٠
أعقبت داليا وهي تمسح دموع عينيها:
_ما كنت مصدقة حالي، لولا منذر وياي كنت قلت أنه حلم زي كل مرة كنت بحلم فيها واصحى على الحقيقة إن كنت بهلوس في الحلم، بس المرة دي
كان حقيقة، كان النهار طالع، و الشمس شعاعها كان على ج_سمي، والناس ماشين شرق وغرب واصواتهم عاليه، كان منذر ماسك يدي،
سمعت الممرضة وهي بتقولي ايوا أنت حامل،
زي ما تكون قالت لي
خدي شهادة ميلادك اهي،
قالت لي مافيش غلط
دا دمك أنت اللي بيقول أنك هتكوني أم، وابنك هيجي للدنيا، ابن قاسم٠
قاسم وضع يد على بطن داليا ثم مررها في بطء وحنان شديد وقال مثل من يحدث نفسه
_كنت قربت أحس أن حيلي انهد، حسيت اني شبت ألف مرة ومرة واللحظة دي بس يا داليا، صلبت حيلي، وقوي ضهري، عمري رجع لي،
تمتمت داليا في خفوت:
_يمكن تيچي بت٠
هز قاسم رأسه علامة الموافقة وقال:
_تكون حلوة شبهك وحنينه زيك٠
نظرت له داليا في شك وقالت:
_مش هتزعل عاد وتقول عايز الواد؟
ابتسم قاسم وقال:
_ربك اعطاني ورحم حالي وأنا هقول واد ولا بت؟ لا يا داليا أنا راضي بمنحة ربي البت هتبقى بنت قاسم الجارحي هتشيل اسمي زيك وتخلي الكل يحلف بيها، ويدعي اللي رباها، زي داليا الجارحي سيرتها العطرة في كل مكان، بنت قاسم راح تكون أكدا٠
شردت داليا دقيقة تذكرت حلم والدتها ثم قالت:
_لو واد هسميه منذر٠
رفع قاسم وجه لها ثم قال:
_ايوا منذر، أنا موافق يكون اسمه منذر زي ما انت عايزه يا داليا ٠
هتفت داليا في اعتراض:
_أمي اللي بشرتني بيه من ليلين، وقالت منذر وياك٠
أعقب قاسم وهو ينظر في اعجاب إلى عينيها:
_منذر وأم منذر وأخت منذر اللي جابت لي السعد كله وقالت لي يا قاسم حبك حلال٠
نظرت له داليا في دلال وقالت:
_ كييف يعني قلت لك حبك حلال؟؟
ضمها قاسم إلى صدره، ثم قال:
_ما غير قلبك دفته عني، ما قل حبك ليا، يا داليا ولا عصاني دمك ولا نفر مني، بين حشاكِ ترجمت حبك، قلت لي حبك حلال، كأنه جاي يقولي من رحمة الله عليك و صبر أمي جيت، من حبك الحلال٠
هزت داليا جسد قاسم
في رفق يمين ويسار
مثل من تهدهد طفلها وقالت:
_واللي وعي على حبك يا قاسم يرضى ب غيره؟! كييف ارضى وازاي؟ لسه فاكرة كلمة ابوي لامي روحه مرافقة روحها بنتك من غيره تتوه٠
همس قاسم في أذنها:
_ولما يجي ابنك راح تقولي نفس الكلام؟
ابتسمت داليا وقالت في مكر:
_ راح أقوله هو كل الكلام دا٠
أمسك قاسم خصلة من شعرها وقال في أسلوب مشاكسة:
_عليك خطية وذنب قلبي تعب وغار من ولدي ٠
ابتسمت داليا وتابعت:
_طيب خلاص راح اقولك أنت يا غالي وهو كفاية عليه في السر بس احكي له قد اي حبيته من قبل ما يچي، وكمان احكي له عن حبك له انت كمان٠
اعترض قاسم في حسم:
_ طيب أنا عايز دلوقت حكي واحد بس تقوليه ليا٠
تساءلت داليا في لهجة تعجب:
_حكي اي يا قاسم؟
نظر قاسم في عينيها ثم قال في صوت منخفض جداً:
_حكي حبك ل قاسم وبس٠
تدللت عاشقة ب
محراب عاشق
تراقصت بين أناملة
على نغم الهوى الجامح
صمت الكون
انحنى إجلالاً
ل صدق المشاعر
وتبادلا لغة العواطف
كل قلب ينبض
باسم الآخر
راقب نجم الليل
قصتهم
فيض من هوى باذخ
نبض يتبعه نبض
يوثق الحقائق
فتعلم يا عاصي
معنى الغرام
وافق على
جمال الطاعة
في حضرت
المحب الصابر
وأشفق على ذاتك
يا من لم تتذوق
الهوى الناضج
من الليالي المميزة
غزلت قصتهم
وبين البارزين
في الهوى
كتب لهم
قصة وسردت
لهم حكايا بالمجالس
أضاء النجم بحروفهم
في سماء الكون الواسع
بأول وآخر حروف الهوى
داليا& قاسم
نظرت داليا إلى النافذة على الشمس وهي تغرب عن الكون وتلقي بدموع حمراء على سماء الكون تخبر الجميع أنها راحلة وقالت:
_قاسم اصحى الشمس راحت٠
نظر قاسم إلى ساعة الحائط ثم قال:
_غريبة اوي، احنا نمنا كل دا؟ محدش صحانا حتى نتغدى٠
نهضت داليا من الفراش، ثم وضعت الروب الحريري على جسد ها وقالت:
_مش معقول يكونوا خبطوا واحنا مسمعناش، الخدامين دول حسابهم وياي٠
أشار لها قاسم بيده قائلاً:
_لا، محدش يتحاسب اليوم دا بالذات يا داليا، ولا حتى بكلمة واحدة، اليوم دا اسعد يوم ف عمري، ومش هنضايق حد فيه٠
ابتسمت داليا وقالت:
_ونظام السرايا يبوظ عاد؟
نهض قاسم من الفراش متجها إلى الحمام وقال:
_معلش النهاردة بس، أنا خمس دقائق ونازل، خليهم يجهزوا الغدا وشوفي منذر هو كمان فين يتغدا وياي٠
❈-❈-❈
قامت داليا بالنداء على الخادمات:
_سمحة، دلال٠
ركضت كل من سمحة ودلال ونبوية أيضاً من المطبخ في خطوات سريعة، قبل أن تقول سمحة في لهجة تساؤل:
_نعم يا ست هانم٠
كتمت داليا غيظها ثم قالت في صوت غاضب:
_المغرب هتأدن و الغدا مجهزش، اي قالوا لكم اليوم دا إجازة ليكم ولا اي ؟؟
ثم نظرت إلى دلال وقالت:
_جري لكم اي عاد؟
تبادل الخادمات الثلاث النظرات، تنحنحت دلال وهمت أن تتحدث لولا
دخول منذر في تلك اللحظة من الباب ثم قال:
_انا اللي قلت لهم يا داليا، أنا اللي نبهت عليهم محدش يطلع يندهه عليكم وانتم تنزلوا براحتكم٠
نبوية قالت في لهجة اعتذار وتوسل:
_نجهزه حالاً يا ست هانم!؟
اعترضت داليا في رفق:
_أنت ريسة عليهم، اشرفي عليهم وبس٠
هزت نبوية رأسها علامة الموافقة ثم دخل الثلاث خادمات إلى المطبخ في حين قالت داليا:
_وانت قاعد لوحدك دا كله؟
أشار منذر إلى الخارج وقال:
_لا أنا كنت في مشوار خصوصي ليا٠
تساءلت داليا في إهتمام:
_مشوار اي؟
منذر في لهجة تحذير وهو يذكرها بالاتفاق الذي تم بينهم:
_بعد ما جوزك ينجح اقولك٠
نظرت له داليا في عتاب ثم قالت:
_طيب ماشي يا خوي، أوعاك تكون اتغديت، قاسم عايز ياكل وياك٠
هتف منذر في لهجة ساخرة:
_لأ مافيش هناك زي اكلكم، الاكل في المكان اللي كنت فيه ناشف اوي و مر مينفعش أكل هناك٠
نظرت له داليا في اهتمام، بلغ منها الفضول أدناه وقالت:
_كنت فين يا خوي؟
تجاهل منذر سؤالها ثم قال:
_قاسم عمل اي لما قلت له على ولي العهد اللي هيشرفنا؟
ابتسمت داليا وقالت:
_قال كتير يا خوي، قال لي وقال للسه هيجي كلام كتير اوي٠
غمز منذر لها بعينيه وتابع:
_كلام دا ولا عريضة دعوة ولا وصف حالة دا انتم بقالكم خمس ساعات فوق بتقولوا؟
صوت خطوات قاسم القادم من أعلى، جعل منذر ينظر له قائلاً:
_مبروك يا غالي٠
وقف قاسم إلى جوار منذر قائلاً:
_حضورك في السرايا بيكون كله فرح وبشاير خير٠
وضعت الخادمات الطعام، جلس قاسم إلى جوار داليا وفي مواجهة قاسم جلس منذر، أشار قاسم إلى سمحة وهي تضع اكواب الماء أمامهم وقال:
_شوارك كله عليا يا سمحة أنا اللي هجهزك وهجوزك أنا، جهاز ملوكي كمان مش اي كلام٠
نظرت سمحة إلى قاسم وقالت في عدم تصديق وقد شملتها الفرحة:
_جد يا جناب العمدة؟ هتجهزني أنا؟؟ ربنا يخليك لينا ويوسع رزقك٠
ثم هتف في صوت مرتفع:
_نبوية دلال٠
أسرعت الخادمتين عقب سماع نداء قاسم وهم يرددون في صوت مرتفع
:
_نعم يا حضرت العمدة٠
نظر قاسم إلى نبوية وقال:
_ هعمل جواز سفر وهطلعك عمرة لا حجة٠
بكت نبوية ولم تستطع أن تتحدث في حين قال قاسم ل دلال:
_وانت عايزة اي؟!
دلال قالت في صوت منخفض وقد صدمها السؤال المفاجئ:
_مش عارفة٠
أجاب قاسم في لهجة هادئة:
_اطلعي حجة مع نبوية٠
هتفت دلال في سعادة وفرحة:
_الله يسترها وياك يا بن الأصول٠
غادرت الخادمات الثلاث في حين قال منذر:
_وأنا يا واد عمي؟
ابتسم قاسم وقال:
_اؤمر يا منذر أنت وخيتك، بس شاوروا بس٠
منذر قال في لهجة حاسمة:
_جوزني، عايز اتجوز٠
أعقب قاسم في لهجة ثقة:
_بسيطة شاور عليها بس، وأنا اروح لهم الليلة٠
داليا قالت في لهجة فرح:
_صوح يا خوي هتتجوز؟
ممازحاً إياها أعقب شقيقها:
_ايوا هتجوز ولا انتم فاكرين أن منذر هيكون راهب العيلة٠
داليا صاحت في صوت مرتفع:
_اخطبلك أنا٠
أعقب منذر في صوت مرتفع:
_بغد ما قاسم ينجح٠
نظرت له داليا في تساؤل في حين نظر منذر إلى الطعام وقال:
_ناوليني فخد الدندي دي يا داليا٠
دخلت ميرال في تلك اللحظة، وجهها يحمل قلق واضطراب قالت في صوت منخفض:
_مساء الخير٠
نظر لها قاسم وقال:
_ اقعدي مكانك يا ميرال، الغدا لستاه محطوط٠
أشارت له داليا وهي تضع يد على فمها تحاول أن توصل له رسالة الإ يخبرها بأمر حملها، نظر لها قاسم في إهتمام ثم نظر إلى ميرال وقال:
_الشغل ماشي تمام!؟
ميرال نظرت إلى قاسم في نظرات زائغة ثم قالت:
_ أنا كلت سندوتش خفيف من ساعتين مش قادرة آكل اعذروني، عايزاك في موضوع بعد ما تتغدى، أنا في الأوضة٠
ثم نظرت إلى منذر وداليا وقالت:
_عن اذنكم٠
نظرت داليا إلى قاسم ثم إلى منذر، ثم قالت:
_بلاش تعرفها دلوقت٠
نظر لها قاسم في حيرة، وضعت داليا يدها على يد قاسم وقالت في أسلوب رجاء:
_دا أول طلب أطلبه منك،عشان خاطري بلاش تقولها دلوقت٠
هز قاسم رأسه علامة الموافقة وقال:
_ماشي يا داليا٠
أنهى قاسم طعامه ثم نهض واقفاً قالت داليا في اعتراض:
_مكلتش مليح انت٠
أشار لها منذر بيده قائلاً:
_ساعتين و هنتعشى هنرجع من الصوان جعانين متقلقيش٠
داليا نظرت إلى منذر وقالت:
_خدت بالك منها؟
منذر وهو يمضغ اللحم:
_من اي؟ جاية مش عايزة تاكل، عادي٠
داليا هزت راسها علامة الرفض وقالت:
_لا، وشها ميطمنش، قلقانة ميرال ومش ع بعضها ظاهر كدا في مشكلة كبيرة اوي٠
منذر نهض واقفاً وهو يقول:
_مشاكل شغل اكيد، ما هي راجعة من المصنع٠
(في غرفة ميرال)
أغلقت ميرال باب غرفتها جيداً ثم قالت وهي تمسك ذراع قاسم في خوف:
_جاسر وجلال رجعوا مصر٠
أعقب قاسم في هدوء:
_ عادي وأنت خايفة من اي؟ حمد الله على سلامتهم٠
هتفت ميرال في صوت مستنكر:
_دول باعتين لي رسالة على الفون٠
هتف قاسم في إهتمام:
_رسالة اي؟ وريني الرسالة٠
أخرجت ميرال الهاتف المحمول الخاص بها، ثم قامت على فتحه وأشارت إلى قاسم:
_بص جاسر اللي بعت لي٠
قرأ قاسم الرسالة في هدوء ثم رفع نظره الى ميرال قائلاً في ثقة:
_متخافيش٠
هتفت ميرال في فزع:
_مخافش كييف؟ دا التهديد بقا صريح وعلني ٠
قاسم أعقب في هدوء:
_كلامي معاهم هينهى كل حاجة وهيحفظ لك حقوقك، انت مرتى وأنا اللي هتكلم وياهم، هرتب اموري وياهم متخافيش،
كل حاجة هتنتهى والمواضيع دي هتتقفل٠
وضع قاسم الهاتف في حقيبة اليد الخاصة ب ميرال وقال:
_قلت لك متخافش، الوضع اتغير عن قبل سابق٠
ثم استدرك قائلاً:
_أنا هخرج دلوقت علشان في صوان كبير معمول عشان الانتخابات قربت، متطلعيش برا البيت مفهوم؟
هزت ميرال رأسها علامة الموافقة، قبل أن تجلس على الفراش الخاص بها،
اغلق قاسم الباب، نظرت إلى حقيبتها ثم أخرجت الهاتف شاهدت الرسالة مرة ثانية
( اوعي تفتكري انك بقيت بعيدة عننا، خبر جوازك جالنا واحنا برا، شفتي حالك وظنيتي أن اخواتك نسيوا؟ لسه مستني التنازل منك عن كل حاجة، المصنع والورشة والفيلا والمحل كمان ولا انت فاكرة أن حد تاني غيرنا هياخد ميراث أبونا، الكلام الجاي معاك هيكون بلهجة تانية، لهجة جديدة غير اللهجة اللي عدت٠ )
يتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة هالة الجمسي من رواية حرب نواعم لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية