-->

رواية جديدة سراج الثريا لسعاد محمد سلامة - الفصل 34 - 3 - الخميس 27/6/2024

 

 قراءة رواية سراج الثريا كاملة

"ملحمة غرام بين السرج والثرى"

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية سراج الثريا

"ملحمة غرام بين السرج والثرى"

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سعاد محمد سلامة


الفصل الرابع والثلاثون

3

تم النشر يوم الخميس

27/6/2024


ظهرًا

بـ دار زوج ولاء 

 كانت تجلس تحتسي قهوتها بإستمتاع فاتر، حتى صدح رنين هاتفها، وضعت كوب القهوة وجذبت الهاتف، لكن إنتهي الرنين سريعًا، نظرت للشاشه لمعرفة هوية المتصل، لكن كان ارقامًا فقط، سُرعان ما عاد رنين الهاتف لكن بصوت رسائل

تخت الهاتف وفتحت تلك الرساله  الاولى سُرعان ما إعتدلت فى جلستها مشدوهه وهي ترا صور مُرسله بتبعيه خلف بعضها...ثم رساله أخيرة مكتوبه تنص:

"مش عاوزه تعرفي مين الشبح الخفي،اللى إستحوز على الأثار والبضاعة التانيه،ولا سيادة اللواء صرف نظر عنها".


إرتعب قلبها لوهله، وعاودت الإتصال على نفس الرقم، فتح الخط للخظة ثم عاود غلق الهاتف نهائيًا، بسبب تلك الرساله الآليه التى جائت لها بعد ان عاودت الإتصال" الهاتف خارج الخدمة". 


سريعًا بيد مرتعشه أجرت إتصال آخر وسرعان ما طلبت منه: 

هبعتلك رقم موبايل تعرف هو بتاع مين؟. 


اغلقت الهاتف ورمته امامها على الطاوله تنظر له تشعر بإرتياب وحِيرة من ذلك الشبح الخفي. 

❈-❈-❈

عصرًا 

امام المشفى

تفاجئ إسماعيل بـ قسمت تقف أمام سيارته الخاصة تجاهلها وذهب الى الناحيه الأخري، ذهبت قسمت خلفه وجذبته من كتفه قائله: 

إسماعيل لازم نتكلم سوا أرجوك. 


أجابها ببرود: 

للآسف مش فاضي دلوقتي  بعدين. 


برجاء نظرت له قائله: 

إسماعيل إسمعني بس... 


بنفس الوقت صدح هاتفه... نظر له ثم لها قائلًا: 

للآسف زي ما شايفه الإتصال خاص بشغلى كطبيب تشريح ومش فاضي وقت تاني. 


إبتلعت بروده وقالت: 

خلاص هاجي معاك وفى السكه نتكلم. 


وافق بعد رجائها، صعدت لجواره فى السيارة لكن للآسف لم تستطيع الحديث معه بسبب إنشغاله على الهاتف لأكثر من إتصال خاص، ربما هو من إستهواه ذلك وهو يراها هكذا، رق قلبه لها لكن لابد من إختبار أخير. 

❈-❈-❈

الفيوم 

منظر رباني يستحق التأمل وهي جالسه شاردة بهدوء  ودفئ المكان عكس عواصف اليومان الماضيان،الشمس ساطعه...

فاقت من ذلك الشرود حين شعرت برذاذ مياه على وجهها،نظرت نحو سراج الذي ضحك وعاد يرش عليها رذاذ المياة،شعرت بضجر قائله: 

رش المايه عداوة يا سراج. 

ضحك وهو يجلس خلفها يضمها لصدره يُقبل وجتتها قائلًا: 

عدوتي الحبيبة. 


إبتسمت له قائله: 

وإيه سبب التناقُض ده... شايف الشلال ده يا سراج  بيفكرني بفيلم البطل نط من فوق الشلال بعد حبيبته ما طلبت ده منه برهان على إنه بيحبها، لو طلبت منك تنط هتوافق. 



ضحك سراج ونهض واقفًا يمد يده لها قائلًا: 

لاء  ... تعالى نعدي سوا من فوق الشلال. 


ترددت قائله: 

لاء... 


قاطعها يحثها على المُخاطرة قائلًا: 

قوي قلبك يا ثريا وهاتي إيدك...  خلينا نغامر  سوا..... اللى بنخاف منه هو اللى بيحصل...لازم نخاطر سوا، وقتها هتحسي بلذة المُخاطرة،حتى لو خسرتي  قلبك هيقوا.


بتردد اعطت يدها له سارا من فوق ذلك الشلال شعرت بإستمتاع وجمال آخر للمكان. 

❈-❈-❈

ليلًا

إستطبل الخيل 

تبسمت حنان لـ آدم الذي دلف الى غرفة النوم، تحدثت بهدوء: 

أخيرًا خلصت شغلك، انا كنت خلاص مليت من اللعب عالموبايل والتقليب بين القنوات الفضائية وكنت هنام. 


إبتسم لها قائلًا: 

عشر دقايق هاخد دُوش عالسريع وأجيلك. 


أومأت ببسمة بعد قليل إنضم لجوارها على الفراش يضمها لصدره يضع يده على بطنها التى إنتفخت قليلًا سائلًا: 

كان عندك متابعه عند الدكتوره  النهاردة. 


إبتسمت  وهي تضع يدها فوق يده على بطنها قائله: 

الدكتورة قالت إن الجنين بخير. 


قبل عُنقها قائلًا: 

وبالنسبه للغثيان الكتير. 


ضحكت قائله: 

قالتلى فترة وهينتهي، كمان قابلت أبوي فى السكة، سلم عليا وقال عنده مشاغل. 


ضمها قائلًا: 

فعلًا تلاقيه مشغول، أنا كمان هنشغل الفترة الجايه لازم المخازن تتنضف، عشان الموسم بتاع الكتان قرب...

توقف آدم وغص قلبه بآسي قائلًا:

 كان أبوي هو اللى بيقوم بالمهمه دي، صحيح كنت بساعده بس هو اللى كان بيتابع تنضيف المخازن. 


وضعت حنان يديها على وجه آدم قائله: 

عارفه الحزن لسه مالك قلبك، بس يا حبيبي الدنيا كده ولازمن نتحمل. 


ضمها وتنهد بإسي قائلًا: 

فعلًا لازمن نتحمل مفيش فى إيدينا غير الصبر. 

❈-❈-❈

بذلك المكان النائي بذلك المنزل الذي يختفي به غيث،صدح رنين هاتفه...قام بالرد ليسمع من يخبره:

سراج سافر القاهرة فى طيارة الضهر.


 تنهد بسؤال قائلًا:

تمام كويس أوي وثريا سافرت معاه.


رد عليه:

لاء هو اللى سافر لوحده وهي مخرجتش من دار الست العجوزة. 


شعر بإنشراح فى قلبه قائلًا: 

تمام  الليلة عاوز ثريا تكون عندي فى المكان اللى قولتلك عليه. 


سأله الآخر: 

طب والست العجوزة. 


-متهمنيش إن شاله تقتلها او تحرق الدار اللى يهمني ثريا تكون عندي الليلة. 


أعلق الهاتف يضحك يشعر بإنتشاء فلقد إقتربت بداية الإنتقام وثريا أولًا. 



بنفس الوقت دلف الى المنزل حفظي الذي جلس على أحد المقاعد يزفر نفسه... نظر له 

غيث سائلًا بإستهزاء: 

مالك بتنفخ كده ليه، إيه روحت لدكتور التجميل وقالك إن العلامات اللى فى وشك هتفضل لها آثر،أصلها من إيدين ناعمة 


نظر له حفظي  بغضب قائلًا: 

بتتريق، عالاقل أنا مش متخفي وعامل ميت ومراتي على ذمة راجل تاني. 


نظر له بإحتقان وصمت قليلًا، ثم تحدث بتحريض: 

أنا عندي حل يرجع لينا  ثريا وحنان راكعين.


إعتدل حفظي سائلًا:

إيه هو أوعي تقولى أخطف حنان.


ضحك غيث قائلًا:

وليه لاء،وأهو يمكن الخطف يجي بمصلحه والجنين يسقط وترجعلك خاليه،بس قبلها لازمن تتخلص من آدم ودي سهله أوي.


سأله حفظي:

سهله إزاي؟.


أجابه ببرود:

الفترة الجايه هيبقى تنضيف المخازن عشان الموسم الجديد من الكتان،وطبعًا بيبقى فى بواقي قش وعيدان كتان،وماس كهربائى يحصل ينضف المكان،ومعروف إن آدم هو اللى كان بيساعد عمران،يعني هيبقى مكانه  فى المخزن. 


لمعت الفكره  بعين حفظي وتبسم بخباثه، كذالك عين الثعلب الغادر غيث. 

❈-❈-❈

بمنزل ولاء 

سمعت رنين هاتفها، سُرعان ما قامت بالرد لتسمع حديث الآخر: 

رقم الموبايل اللى بعتيه ليا الضهر طلع صاحبه  إسمه"ممدوح الحناوي"


صدمه لجمت عقل ولاء وعاودت السؤال بتأكيد: 

قولت مين؟. 


اكد لها: 

"ممدوح الحناوي" 


❈-❈-❈

ليلًا 

بذلك المنزل الصغير بالفيوم


نظرت نحو باب الغرفه ثم نظرت الى حقيبة الملابس بتذمر قائلة: 

مش عارفه هو ملقاش فى الدولاب الهدوم غير دي... كلها  قمصان نوم عريانه، ياريت كنت روحت أنا بنفسي وجبت هدوم ليا. 


بنفس الوقت دلف سراج الى الغرفه ونظر الى ثريا التى تتحدث بتذمر ضحك على معرفة لسبب تذمرها... رفعت وجهها ونظرت له قائله: 

وإنت بتجيب هدوم  مكنش قدامك غير دي. 


مسك إحد الثياب شبه العاريه قائلًا: 

أنا جبت اللى عجبني. 


نظرت له بإستهزاء قائله: 

جبت اللى عجبك ومش عاجبني، الهدوم دي اساسًا ملبستش منها قبل كده ومستحيل ألبسها، يعني فى دار خالتي رحيمه صحيح كانت هدومها واسعه عليا وقصيرة بس كانت أرحم من دي، عالعموم سهله ألبس بيجامة من بتوعك. 


إبتسم وهو ينهض وقف خلفها يضمها يهمس جوار اذنها قائلًا: 

بيجامتي هتبقى عليكِ تجنن بس للآسف انا محبتش لنفسي بيجامات مش محتاج لها. 


زفرت نفسها بضيق سائله: 

وأنا هلبس أيه دلوقتي؟. 


ضمها يهمس بحرارة: 

مش محتاجه لبس يا حبيبتي. 


همسه بتلك النبرة الرقيقه جعلها تجفل لبعض الوقت، أدارها ليبقى وجهها لوجهه كآنه يتحكم بها، بسرعه كان يُقبلها بعشق وشغف، يضمها أكثر لصدره وهي الأخري كذالك راغبه به  رفعت يديها تُعانقه، إستمرت شِفاهم بقبلات شغوفه وملحمة عشق تتلاحم بين جسديهم 

يلتقي السرج والثري بـ 

                   «عناق عاصف» 

يتبع....

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سعاد محمد سلامة، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة