رواية رومانسية جديدة حرب نواعم 

(قواعد عشق النساء)

من روايات وقصص الكاتبة

 هالة محمد الجمسي

(تدللت عاشقة بمحراب عاشقة

تراقصت بين أناملة 

على نغم الهوى الجامح 

صمت الكون 

اجلالاً لصدق المشاعر 

وتبادلا لغة العواطف 

كل قلب ينبض باسم الآخر 

راقب نجم الليل قصتهم 

فيض من هوى باذخ 

نبض يتبعه نبض

يوثق الحقائق 

فتعلم يا عاصي 

معنى الغرام

 وأفق على جمال الطاعة 

في حضرت المحب الصابر 

وأشفق على ذاتك 

يا من لم تتذوق الهوى الناضج 

من الليالي المميزة 

غزلت قصتهم 

وبين البارزين 

في الهوى كتب 

لهم قصة وسردت 

لهم حكايا بالمجالس 

أضاء النجم حروفها

في سماء الكون الواسع 

با ى وآخر حروف الهوى

 تدللت عاشقة بمحراب عاشقة

تراقصت بين أناملة 

على نغم الهوى الجامح 

صمت الكون 

اجلالاً لصدق المشاعر 

وتبادلا لغة العواطف 

كل قلب ينبض باسم الآخر 

راقب نجم الليل قصتهم 

فيض من هوى باذخ 

نبض يتبعه نبض

يوثق الحقائق 

فتعلم يا عاصي 

معنى الغرام

 وأفق على جمال الطاعة 

في حضرت المحب الصابر 

وأشفق على ذاتك 

يا من لم تتذوق الهوى الناضج 

من الليالي المميزة 

غزلت قصتهم 

وبين البارزين 

في الهوى كتب 

لهم قصة وسردت 

لهم حكايا بالمجالس 

أضاء النجم حروفها

في سماء الكون الواسع 

با ى وآخر حروف الهوى)

 الحزن قد أكل روحها، احتل مفاومتها،مصغ زهوة الحياة داخلها، أصبحت فريسة ولقمة سائغة إلى الضياع ذبلت روحها تضاءلت رغبتها في الحياة، فتركت رسالة إلى الجميع أن ما كان يعطي روحي السكينة والسلام والثقل النفسي قد اخذها بغيابه٠)

(وأعود  إليك يا رفيق 

أعود إليك حتى. نكمل خطواتنا معاً

أعود إليك وأنا أعلم جيداً أنك الحرف الناقص في قضيتي وأنا الحرف النابض في قصتك 

أعود إليك حتى الملم شتات عقلي وارتب تيه أفكاري أعود إلى صديق الطفولة وصاحب السر والعلن رفيق النهار والليل٠ 

أعود إليك حتى انعم بلحظات وفاء 

اعود اليك حتى  يكتمل مشوار العمر 

خطواتك تجاور خطواتؤ 

تزيدها ثقل وترشد يوصلني إلى الصواب

أ شد بك عضدي 

أعود إلى كتفك استند إليه من وعثاء كرب، أعود إليك حتى انعم بلحظات فرح، كم كنت معي سند وزاد في أيام العسر هذا أنا أنت وما أنت إلا أنا بشهادة الدم 

وإن كان البعاد أوقات غياب فرضتها هموم الحياة فهيا نلغي المسافات ونعود معاً كتف تجاور كتف٠)

(هذا انا يا رفيقي 

يا من اخترته شقيق 

وصديق يا صوت العقل 

أعود واجدد العهد سوف أظل أنا ملاذك وبوحك الشجي وأنت لي الروح والظل 

عضدي وبمن به حظيت 

خل اتكيء عليه ف أوقات العسر

انت يا رفيقي كنزي الذي به ظفرت٠)

(تعجب الجميع من أحوالي، قرارات عكس التيار،  أكاد أسقط من أعلى حافة العالم إلى أرض الموت بلا تراجع،  زعموا أن عقلي بلا خريطة يسير، ووجداني في السحر يغوص، وكيف لهم أن يلمسوا نبضي وما حييت به أعوام و أعوام، 

سلو نبض الفؤاد كيف له أن يحيا بلا شبيه الوجدان؟  تآلفت روحي معه، استكانت في حضرته  كل شتاتي، فقده يعني ق_تل روحي ودمار ذاتي، كيف لي ان ابتعد؟ 

كيف لي ان أعيش بقايا إنسان؟ هو من اكتملت الروح به، فكيف أسير في الكون نصف إنسان؟ )

(رويدا في عالم خاص بيها، عزلة فرضتها على نفسها وقوقعة دخلت فيها ولغت البشر كلهم، وسمحت بس طيف  منذر بس اللي يكون في  الشرنقة دي معاها علشان يخفف عنها صدمة  الفراق والموقف كله، لما رويدا سمعت صوت منذر  واتعرفت عليه وحصل خلل عندها علشان كدا العقل  أداها ايحاء أنه مش حقيقي، أنه حلم جميل، علشان كدا هي خدت وضع النوم علشان  متصحاش من الحلم)

(شيء ما قد اصطدم بوجهها في البداية ظنت أنها ورقة حملتها الرياح من بعد، ولكن الملمس    على وجهها جعلها تدرك أنها شيء آخر، ازاحتها في فزع وتحسست وجهها شاهدت نقطة من الدماء على يدها، على الأرض ترقد طائرة بلاستيكية صغيرة رسم عليها بعض الوجوه المخيفة و الجماجم تتساقط منهم بعض الدماء)

(رغم أن الفراق عنك لم يكن بإرادتي ولكنني أعود إليك أطلب الصفح والغفران، أعود إليك وقد شق الألم نياط قلبي فما عدت قادراً على النكران،

تشبثي معي بالحق في الحياة والحب، ودعي نبض قلبك يعود من جديد يرسو في ميناء حبي)

(فور أن خطت ثلاث خطوات داخل غرفة المكتب،حتى اغلق نور الصالة فجأة وساد الظلام في المكان،شعرن بوقع أقدام خلفها تماماً وانفاس صاحب الأقدام كانت على عنقها من الخلف مباشرة، أنفاس ساخنه متسارعة، الثقل الكبير الذي يحتل المسافة خلفها جعلها تدرك أن الشخص الذي يقف خلفها يضاعف جسدها ثلاث أو أربع مرات، نصل بارد حاد تم وضعه على عنقها وتم تمريرة مرات ومرات على مسافة ضئيلة من عنقها) 

(شعور المرارة والهزيمة و كسرة الذات تسري في جوارحها كلها،شعرت بوغز حاد يمزق نياط قلبها، هل هذا قاسم الذي تعشقه؟ أو هو شخص آخر؟ هل هي في يقظة؟ أ. هو كابوس مزعج مخيف سوف ينتهى، أجل أنها تريد الانتهاء، ولكن كيف؟ تريد أن تعود إلى ما قبل تلك اللحظة ولكن كيف؟ كيف توقف هذا كله؟ كيف تفيق من هذا الحلم السيء؟  أنها لا تحلم هذا أمر يقين يد منذر تضغط على يدها في رفق، نظرت عين منذر تخبرها أن الأمر حقيقي، أدرات وجهها إلى قاسم الذي أن يفلت يده من أعلى كتفها وقالت في لهجة تساؤل وعدم تصديق:

_عايز تتجوز!!!) 

(وأنا اللي منعاك من الذرية؟! أنا اللي حرمتك أن تكون أب؟ أنا زي زيك مافييش عيب ولا نسيت؟  أنا كمان محرومة أن اكون أم،  زي ما أنت بتدور على حقك تكون أب، أنا كمان حقي أكون أم، طلقني يا قاسم٠)

( ايوا شفت ولسه هشوف  وخابرة زعلها كويس اوي، خابرة وواعية ست داليا  

دي هتطلع في القديم والجديد يا دي الحزن اللي اتحط  ورسى على نافوخك يا نبوية٠ 

دلال في استنكار :

_والله انتم نسوان ورق انت وهي، هو انت فاكرة ستك داليا ناسية حاجة زي كدا؟ هي مش ست زي كل الستات؟ الموضوع مش مفارق رأاسها من اساسه)

(اي الحكاية؟ انت كنت مع مين؟ اوع تكون انحرفت  أنت صاحبي وجوز اختي وابن عمي  بس انا مش هسمح بحاجة زي دي الإ اذا كانت ليها اخت مزة يبقى تعمل حسابي معاك ساعتها امشي معاك وضميري مرتاح) 

(ساعات  حديت قلبي  ليا بيخليني ارتجف، ساعات يقولي أن سعادتي عمرها ما هتكتمل وان في شوك كتير لسه في السنين اللي جاية  والله كلامه ليا يا منذر بيشيب شعر رأسي شيب)

(من يوم ما عرفتك وأنت تقولي لي استنى يا منذر  اختى الكبيرة لما تتجوز،  استني اختي الكبيرة،  

لما اتجوزوا أخواتك الست وارامل عيلتك وانا قاعد جنبك يا حزينة, شكلي اي قدام عيلتي اللي كلهم اتجوزوا وأنا اللي قاعد يقولوا اي؟ 

منذر متجوزش ليه؟ بيه علة ولا اي؟ 

هي كلمة واحدة يوم ما هاجي هي قعدة واحدة واتفاق واحد واسبوع ونتجوز)

تم بحمد الله

إلى حين نشر الرواية الجديدة للكاتبة هالة الجمسي من رواية حرب نواعم لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية

رواياتنا الحصرية كاملة