-->

رواية جديدة عودة آل فرانشيسكو لسلمى شريف - الفصل 8 - ا7/7/2024

 

   قراءة رواية عودة آل فرانشيسكو  كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية عودةآل فرانشيسكو

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سلمى شريف


الفصل الثامن


تم النشر يوم الأحد

7/7/2024



إن كنت تخشى ان تتفتح ابواب الجحيم السبعه ف قم بإخفاء المفاتيح، 

و خبئهم عن اللصوص و الاعداء، 

لكن لا تندم بعدما تفتح الابواب بنفسك، 

فبالتأكيد انت من ستتأذى اولًا و من ثم الجميع، 

لذا، قم بالحذر حتى لا تلعب في الجحيم في نهاية المطاف. 


❈-❈-❈


جلس بالمقعد الذي يقابل المقعد التي تجلس عليه بعدما اغلق الباب جيدًا. 


و ما زال سلاحه الناري بيده جاهز لإطلاق اي رصاصة لتخترق فؤادها. 


ارتجف جسدها الصغير من الخوف عندما نظرت داخل عينيه المخيفة 

وضع هو سلاحه الناري على الطاولة التي تفصلهم و جعل فوهة السلاح نحوها. 


ابتسم بهدوء و شر و هو يتمتم 

_من انتِ يا صغيرة؟ 


ابتلعت لعابها بصعوبة بالغة و هى تجيبه بخوف

_أُدعى الينا. 


زمجر بغضب و هو يُعقب على حديثها

_و اللعنة هل تريني مهتم ل معرفة اسمك اللعين؟؟ 


بدأت بالبكاء الشديد ف تأفف ب غضب و هو ينهض و يقترب منها 

ابتعدت هى على الفور حتى التصقت بالحائط


اقترب منها اكثر حتى صار لا يفصلهم اي شئ

نظر داخل مقلتيها بغضب كالأسد الجوعان الذي حُرم من الطعام لأيام عديده


رفع يده لأعلى و لكم الحائط بقوة، اما هى ف اغلقت عينيها بخوف و وضعت يديها امام وجهها


_اين الأحمق البيرتينو؟ 


اجابته بين بكاءها

_السيد البيرتينو ذهب منذ قليل و تركني هنا حتى اعمل بدلا من الشركة. 


اطلق العديد من السباب مما جعلها تنظر له بصدمة


ابتعد عنها و جلس على مقعده مرة اخرى و هو يضع لفافة من التبغ في فمه ينفثها ب حنق

نظر لها مجددًا و هو يسألها 

_اين ذهب


نظرت له و لم تجيبه ف صرخ في وجهها 

_اين ذهب و اللعنة تحدثي و إلا فجرت رأسك الآن! 


انتفضت و هى تجيبه بصوت متقطع

_ا انا حقا، لا أعلم يا سيدي، لم لم يقول لي اي معلومات عن المكان الذي سيذهب إليه. 


تنهد بضيق و هو ينهض ثم امسك معصمها و بحركة سريعه ضغط على عرق ما في عنقها جعلها تسقط مغشي عليها


بصق عليها بضيق ثم اسقط لفافة التبغ من فمه و انحنى لمستواها ثم حملها على ذراعيه و هو يتجه بها إلى الخارج. 


❈-❈-❈


دلفت الى غرفته بعدما سمح لها بالدخول عندما طرقت الباب عدة مرات متتالية مترددة. 


ابتلعت لعابها و هى تراه بتلك الحالة

ف كان يتسطح الفراش و العديد من المحاليل و الإبر و اللصقات الطبية متفرقين في كامل جسده

و بالطبع لم يخلي ببعض الكسور في قدمه و يديه. 


ابتسم عندما رآها و حاول النهوض لكنه فشل في ذلك

بادلته ابتسامته لكن خاصتها مزيفة و اقتربت منه و جلست على المقعد بجانب الفراش 


_لقد حزنت للغاية على ما حدث لك، انا آسفة. 

تمتم كلماتها و هى تنظر لأسفل


اجابها بهدوء 

_الذنب ليس ذنبك عزيزتي، انتِ لم تفعلي اي شئ. 


نظرت له تلك المرة لتجد عينيه تكاد تخرج قلوب حمراء لها، لها هى فقط. 


_كيف حدث لك ذلك، عندما وصلت الى منزل لورينسو وجدتك انت و بع.. 


قاطعها بضيق 

_لا تذكري اسم هذا الحقير امامي مجددًا، هو الفاعل الاساسي. 


صمت قليل ثم اكمل ب هدوء غامض

_لماذا ذهبتِ إليه من الاساس؟؟


لم تتوقع ان يسألها سؤال كهذا، لا تعلم كيف تجيبه من الاساس، كيف ستقول له بأنها ذهبت خوفًا على الآخر منه، لأنها تح.. 

حسنًا هى لم تعترف لنفسها حتى الآن، لكنها كانت تحبه و الآخر يبادلها نفس الشعور منذ زمن طويل، لكن الذي حدث لم يكن هينًا ابدًا، ف منذ دلوف هنري الى حياتهم منذ بضعة سنوات، و قد انقلب الحال كثيراً و كل شئ تغير و انقلب رأس على عقب. 


قاطع شرودها صوت هنري الساخر

_ماذا، هل هذا السؤال صعب لتلك الدرجة. 


هزت رأسها بالنفي و هى تُفسر ما حدث 

_لقد قد كنت أمر من امام المنزل ك عادتي و عندما رأيتك هنالك جئت لأذهب إليك لكنني وجدت الجميع هكذا ثم حدث ما حدث و تم أخذي الى مركز الشرطة و انا لم افعل شئ قط. 


هز رأسه و رسم ابتسامة مزيفة على وجهه اما بداخله ف هو يعلم بأنها كاذبة لعينة، لكن لا بأس ف هو سيكشفها على كل حال و وقتها لن يرحمها، ف هى خاصته هو فقط. 


❈-❈-❈


_هل من المفترض ان نأخذ بالثأر؟ 

تسائل البرتوا بهدوء شديد 


اجابه فرناندو قبل ان يستمع لإجابة لوسيفر

_كل هذا هراء، لا اصدق و لا كلمة واحده منك، هل تظننا اطفال لتخدعنا بتلك القصة المزيفة؟ 


نظر له لوسيفر بحنق، ف فرناندو يثير غضبه بشدة، منذ ان جلس على الطاولة معهم و هو يفعل اشياء حمقاء مثله لا تليق ب عاقل من الاساس، لوسيفر لا يظن بأنه سيحتمل ذلك اللعين لوقت اكثر، لكنه حاول الالتزام بالهدوء، ف هو على كل حال أخيه، و بالتأكيد الصدمه جعلته يفقد عقله


عقّب لوسيفر على حديثه ب هدوء مزيف

_هل احتاج الى قصة مزيفة لخداعك برأيك؟ 

هل سأترك جميع اعمالي و سأجلس امامك حتى اروي لك هراء يا هذا؟؟؟ 


صرخ في وجهه في الكلمة الأخيرة و قد وصل غضبه منه الى اعلاه

وضع مانويل قدم على الاخرى و هو يشاهد ما يحدث ب استمتاع و الابتسامة ترتسم على وجهه، ف هو بالفعل لا يطيق فرناندو هو الآخر و يريد التخلص منه في أقرب فرصة، منذ ان التقوا في الملهى الليلي و هو يريد إعادة ضربه حتى يخمد غضبه. 


اما فرناندو ف جحظ عينه و كأنه سيخيف لوسيفر مثلًا 

الا يعلم هذا الأحمق بأن لوسيفر لا يخشى شئ! 

_تبًا لك، تبًا لكم جميعًا انتم حمقى، اي من يتبعه سيكون احمق لعين 


نهض لوسيفر و هو يمسك فرناندو من ياقة قميصه و جعله يستقيم امامه 

_هل تعي يا هذا ماذا تقول؟ 

اظن ان المكان الذي قضيت به معظم حياتك لم يستطيع تربيتك جيدًا.. 


رفع فرناندو يده في الهواء في محاولة منه ل لكم لوسيفر الا في لحظة واحدة امسك لوسيفر قبضته ثم ثنى ذراعه الى الوراء مما جعل فرناندو يتآوه بألم

الجميع كان يشاهد و لم يتفوه بكلمة إلا مانويل الذي صفق و هو يقول

_ابرحه ضربًا يا اخي الأكبر ف هو احمق و يجب عليك إعادة تأهيله. 


فلت فرناندو من قبضة لوسيفر بصعوبة بالغة ثم وجه له نظرات تكاد تخترقه ثم نظر لهم جميعًا بحنق و اتجه نحو الخارج


نظر لوسيفر للحارس الذي يقبع بالأمام و أشار له بشئ لم يفهمه اي من الجالسين

و في لحظات حدثت ضوضاء بالخارج مما اثار فضول الجميع


اقتربت روزاليندا بجانب اذن ريكاردو و هى تهمس

_ماذا يحدث يا صاح؟ 

هل أخيك سيقوم ب قتل أخيك اليوم؟ 

انا حقًا احب هذا، يبدو و كأنه عرض مشوق و لكنه مجانًا، و معه بعض الطعام ايضًا


نظر لها ريكاردو للحظات قبل ان يهمس بجانب اذنها مثلها

_إن لم تصمتي و تغلقي فمك هذا الآن، سأجعل اخي يقتلك ايضاً مع اخي الآخر. 


ابتسمت له روزاليندا بريبة و هو تُكمل في نفسها

_يجب عليّ الا اتعجب من هذا الكائن، ف منذ ان وقعت في شباكه و هو لا يفعل شئ سوا القتل، بالتأكيد عائلته ست.. 


نظر لها و قد جحظ عينيه و هو يتمتم

_يا حمقاء لقد سمعت كل شئ. 


نظرت الى اسفل و قد احمررت وجنتيها من الخجل ف هى كانت ستقوم ب سب عائلته منذ قليل إن لم يوقفها. 


دلف فرناندو مرة اخرى و لكن تلك المرة لم يكن وحده بل اتى معه بعد الحراس و هم يدخلوه بالإجبار و كأنه سجين و هذا القصر هو سجنه. 


امسك لوسيفر لفافة من التبغ ثم وضع رأسها في فمه بعدما قام بإشعالها

ثم تحدث بصوته الأجش

_لم نُكمل حديثنا بعد يا عزيزي، 

هل ستغادر و تترك حديثنا في منتصفه؟  


اجابه فرناندو و قد وصل غضبه الى اعلاه هو الآخر

_ماذا تريد مني؟ 

اتركني لأذهب للجحيم حتى. 


هز لوسيفر رأسه بالرفض ثم اجابه ببرود

_لا يا عزيزي هذا لن يحدث ما دُمت انا هنا، 

هذا القصر هو منزلك و ليس الميتم و التشرد بالطرقات، 

و عند تلك النقطة سأجيب على سؤال البرتوا ب نعم، لقد عُدنا مرة اخرى لكي نأخذ بالثأر. 


_ممن؟ 

سؤال صدر من قبل لورينسو. 


ف اجابه لوسيفر ب ثقة و هو يذهب نحو غرفته

_الجميع سيعلم كل شئ عندما يأتي كاسياس، و هذا سيحدث قريبًا. 


❈-❈-❈

_ماذا فعلت ايها الأحمق!

هل وضعت ابنتك بدلًا منك حقًا؟؟ 


اجابه البيرتينو ب هدوء ينافي تمامًا الموقف

_أجل. 


صرخ الآخر بعنف 

_سيقوم بقتلها و انت جالس هنا تشرب القهوة؟ 


زفر البيرتينو ب حنق و هو ينظر اليه 

_ماذا افعل؟

هل اذهب و انجدها من يديه 

بالتأكيد لا ف انا لن اقوم ب مثل هذه التضحية. 


عقب الرجل الذي امامه على حديثه بغضب شديد

_عليك اللعنه يا رجل تبًا لك. 


❈-❈-❈


_هل يمكنك مساعدتي يا سيد؟ 

سيارتي قد تعطلت هل تستطيع رؤية ما بها؟ 


نظر لها الرجل ب شك ف ملامحها و ملابسها لا توحي بأنها تمتلك دراجة حتى و ليس سيارة بأكملها. 


علمت هى انه يشك بها ف قالت

_ها هى، انها بجانب السيارة السوداء. 


نظر نحو السيارة التي تشير إليها ف وجدها بالفعل بها خطب ف اومأ لها بالموافقة ثم ترجل من سيارته و لكن قبل ان يغلق باب السيارة كانت هى قد اخذت هاتفه الذي وضعه سابقًا في السيارة و بعض المال و ركضت. 


ركض خلفها بغضب و لكن لم يستطيع اللحاق بها ف على الأرجح كان احدهم بإنتظارها ب الدراجة البخارية. 


عاد هو الى سيارته مجددًا و هو يجر ذيول الخيبة معه و عندما نظر نحو السيارة التي اشارت عليها وجد رجل مسن يقف بجانبها و احدهم يقوم بتصليحها. 


جحظ عينيه بغضب و هو يسبها بأبشع الالفاظ ف لقد تم خداعه من قبل انثى منذ قليل. 


في نفس التوقيت


توقفت الدراجة البخارية امام احد المباني القديمة للغاية التي تشبه المباني المهجورة، 

ترجلت "كاتينا" من الدراجة البخارية و هى تمضخ علقة و بيدها الهاتف المحمول و المال 


اخرجت احد الورقات النقدية من تلك المال و اعطتهم لسائق الدراجة البخارية 

نظر لها و هو يرفع حاجبه بإنزعاج

_ما هذا؟ 

هل ستحصلين على الف دولار و ستعطيني مئة فقط؟ 


عقدت ذراعيها و هى تجيبه 

_انا من قمت ب سرقتهم و ليس انت يا هذا، هيا اذهب ف أنا اريد ان احصل على بعض الراحة اليوم كان شاق. 


تمتم الرجل كلمات في نفسه و ذهب و الغضب كسى ملامح وجهه


اما هى ف توجهت نحو الاعلى الى حيث الشقة التي تقيم بها


فتحت باب الشقه ف وجدت صديقاتها يجلسون على طاولة ما و يلعبون القمار و البعض يشرب الخمر و اشياء كهذه لا تُسر ابدًا. 


عندما دلفت للداخل استقامت احدى صديقاتها "ليا" و اقتربت منها و هى تتفحصها ثم تحدثت 

_ماذا جلبتي اليوم؟


اجابتها كاتينا و هى تخبأ الهاتف و المال في سترتها 

_لم أجلب اي شئ اليوم سوا بعض الدولارات.


رفعت ليا احد حاجبيها بتعجب و هى ترى بضعة ورقات نقدية لا تتعدى الخمسون دولار

نظرت لها بحدة 

_ما هذا؟

هل هذا كل شئ حقًا؟؟


هزت كاتينا رأسها بالإيجاب و هى تبتعد عنها و تجلس على احد الارائك بإرهاق


تحدثت واحده منهم و هى تنفث لفافة من التبغ

_السيد هيل سيأتي غدًا هل تعلمون بهذا؟


نظر الجميع بانتباه لها ف السيد هيل يشكل خوفًا عليهم 

اكملت و هى تدعس لفافة التبغ تحت قدمها بشراسة

_و لكننا تنقصنا واحده..

روزاليندا إن لم تعود قبل الغد سيفعل اسوأ الاشياء بها..


جلست ليا على المقعد و هى تنظر لأسفل و تقول ب قهر

_و بي. 


اقترب منها العديد من الفتيات و هم يربتون على ظهرها في محاولة منهم ل التخفيف عنها. 


اما كاتينا ف نهضت بلا مبالاة ثم دلفت الى الغرفة التي تنام بها

لمحتها احد الفتيات و التي كانت تُدعى "أنيا" و دلفت خلفها دون ان ينتبه احد


اغلقت أنيا الباب خلفها ثم نظرت لها بحدة

جلست كاتينا على الفراش و هى تشعل احد لفافات التبغ بملل

_ماذا؟ 


اجابتها أنيا ب حنق

_انا اعلم بأنك تقومي بتخبئة المال عن ليا. 


عقبت كاتينا على حديث أنيا بلا مبالاة 

_امم و ماذا تريدين الآن؟ 


_اعطي "ليا" البقية 

ليا لا تهتم الآن بسبب مجئ السيد هيل لكن بعد غد ستكتشف بأنك لم تجلبي المال لمدة اسبوع او اكثر. 


_و كيف ستكتشف هذا يا ترى؟؟ 


اجابتها الاخرى و هى تعقد ذراعيها

_انا من سأخبرها بذلك. 


نظرت لها كاتينا بنظرات حادة تكاد تحرقها اما أنيا ف خرجت من الغرفة و هى تصفع الباب خلفها 


❈-❈-❈


_الجميع في إيطاليا مجددًا يا سيدي. 


لم يجيبه الطرف الآخر إلا ب سباب مستمر 

و بعد دقائق عديدة تنهد بغضب و هو يقول

_حسنًا أذن، يبدو بأن لوسيفر ليس بالخصم السهل 

و لكن كما قتلنا اباه سنقتله ايضًا. 


اجابه الآخر

_بالطبع سيدي، فقط اسمح لنا بالقضاء عليهم و سنقوم بالتنفيذ. 


_لا، لن نأخذ اي خطوة في الوقت الحالي، سنشاهد فقط من هنا. 


_حسنًا سيد جرين. 


زفر بهدوء و هو يسأله 

_هل نِلسُن توصل لأي شئ؟ 


اجابه الآخر و هو ينظر لأسفل 

_على الأرجح قد توصل بأنهم عادوا مجددًا الى إيطاليا. 


القى "جرين" ب كوب القهوة الذي كان يشربه منذ قليل على الارضية حتى تصادم بها و انتثر بكل مكان ك فُتات من الزجاج الحاد. 


صرخ ب وجه "هيوي" بعنف 

_و اللعنة الم احذركم من معرفته اي شئ، ذلك اللعين سيذهب إليهم قبلنا. 


ابتلع هيوي لعابه بصعوبة و هو يجيبه بخوف

_لقد علمت بأنه اختطف السيدة بيانكي قبل بضعة ايام و هى اعترفت بكل شئ و عندها صار يتتبعهم عن طريقها. 


نظر الى نقطة فارغة و شرد للحظات قبل ان تلتمع بعيونه نظرة حادة تكاد تحترق نصف الكرة الارضية الآن

_قم بقتل تلك الحقيرة التي تُدعى بيانكي في غضون الساعات القادمة! 


يُتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سلمى شريف، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة