-->

رواية جديدة قابل للكتمان لخديجة السيد - الفصل 25 - 5 - الأثنين 15/7/2024

  

قراءة رواية قابل للكتمان كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى

رواية قابل للكتمان

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة خديجة السيد


الفصل الخامس والعشرون

5

تم النشر يوم الأثنين

15/7/2024

أنصدم الآخر من رده فعلها وأردف قائلًا بتمهل


= يا ضحى احنا هنشغل نفسنا ليه بيها خلينا في مصلحتنا شوفي احنا كنا فين وبقينا فين دلوقتي! يبقى ليه نديها اهتمام


نظرت له بجمود وسرعان ما هتفت معترضة


=اولا هي اللي شغله نفسها بينا و بحياتنا ولو كنت شفتها وهي واقفه وواثقه من نفسها وهي بتقول الكلام ده! كنت هتحس انها بتدبر لحاجه تاني؟ دي مش هتسكت غير لما تخرب علينا دي واحده مش سويه ولا مظبوطه وانت مسلمها كل المفاتيح اللي ممكن تاذي بيها و ترجع بعد كده تشتكي! فالحل الوحيد ان الولد ده ما يستمرش باسمك مش عارفه ازاي بقى بس ده إللي لازم يحصل .


حدق في ضحي بغرابة فردة فعلها حقًا كانت مبالغة فيها حتى وإن كان احتجاجها الرافض علي وجود تلك الحيه في حياتهم يثير بداخله تساؤلات كثيرة؟ فهل بالفعل تفعل كل ذلك بدافع الغيره عليه ومعنى ذلك بانها تحمل مشاعر له، ضاقت نظرات منذر وهو يسألها بتوجس


= في ايه يا ضحى ما تهدي مالك هو انتٍ شاغله نفسك بيها ليه ما تحطهاش في دماغك هي مين اصلا، وبعدين فكرت ان انا اثبت نسب وكده المواضيع دي مش سهله زي ما انتٍ فاكره وهندخل في إجراءات كتير عقبال ما نثبت


رمقته بنظرات مزدرية قبل أن تدمع عينها بقهر وهي ترد باقتضاب


= ان شاء الله بعد عشرين سنه بس برده الولد ده مش هيفضل على اسمك، انت لو مش واخد بالك هي واخده حقي فيك حتي وانتم مطلقين ده حقي وهي خدته انا اللي مفروض اجيب منك ولد يتكتب باسمك مش هي تجيب حته عيل الله واعلم منين! وتدخل وتخرج تقول للناس كلها انه ابنك وانت ساكت والكل مصدق! حتى اهلك.


فبكت من أعمـــاق قلبها أكثر وهبطت عبراتها العالقة بوجهها، وهي تهزت كتفيها قائلة بحسرة 


= ووالدتك اللي عماله ليل ونهار في الطلعه وفي النزله هتخلفوا امتى وانا ساكته عشانك 

وعندي استعداد اسكت اكثر من كده بس ما يكونش على الناحيه الثانيه في طفل مش ابنك والكل مصدق، وكله كوم ان يتكتب باسمك دي كوم تاني يعني هفضل طول حياتي و حياتك الموضوع ده في حياتنا ومش هينتهي وهي هتفضل كل شويه تظهر لينا.. 

وتخرب حياتنا.


سحبها زوجها من مرفقيها إلى صدره ليضمها إليه ويحتضنها بحنان وهي تمسكت به على الفور باكية، ثم همس لها بتأثر


= ضحى اهدي وافهميني انا حاسس بيكي و فهمك، بس تعالي ناخد الموضوع واحده واحده أولا عشان اعمل كده لازم ارفع قضيه نسب ان الولد مش ابني وهنقدر نثبت كل ده بسهوله من التحاليل بس لازم اثبت موضوع خيانتها والشخص إللي عملت كده معاه وهو هرب اصلا ولحد دلوقتي هي نفسها ما تعرفش طريقه عشان هي خايبه وهو هرب وسابها طبعا.. 


توجس منذر خيفة يكشف أمره دون فائده لان ببساطه لم يستطيع اثبات خيانتها، فهتف بتوتر بائن عليه وهو يضيف 


= ودي هتكون قضيه ضعيفه لان ممكن بكل سهوله المحامي اللي هتوكله يقول جايز الولد اتبدل في المستشفى بتحصل! وانا على فكره سألت قبل كده في الموضوع ده من كتر ما هي زهقتني في فتره من حياتي وعرفت اللي فيها واللي انا مش سهل اثبت ده. 


لم يتركها بل ظل محاوط إياها بذراعيه، لكن لم يدم الأمر طويلًا، فقد أبعدت يده لتنظر له بأعين دامعه بحرقة وهي تقول بصوت حزين للغاية 


=منذر حس بيا انا تعبت و استحملت معاكي كتير ومش بشتكي والله، لكن الا الموضوع ده مش هقدر استحمله اعمل اي حاجه وخلي الست دي نخلص منها في حياتنا هي والطفل اللي ماشيه تقول لكل الناس ان ابنك وهو مش كده! اعتبرها بقى غيره هبل أنانية أنا واحده ما عنديش دم عشان عاوزه افضحها بدل ما استر عليها أي حاجه بس برده مش هستحمل اكتر من كده الموضوع ده بالذات.


ابتعدت عنه وهي تمسح دموعها التي لا تتوقف من ألمها وضعفها وأجابت بتلهف


= اقول لك على حاجه كفايه حتى ان اهلك يكونوا عارفين اللي فيها وان الولد ما يفضلش على اسمك وانا مش عاوزه اكتر من كده، هي مش فارقه معايا انها تتعاقب على فعلتها سواء بالحبس ولا من اهلها، حتى لو هتعمل كده في سريه تامه انا هبقى معاك، بس الولد ده لازم يتشال من على اسمك عشان انا اللي احق بده لوحدي.. حتى لو طلعت فعلا ما بخلفش زي ما الدتك بتقول بسبب سني برده ما حدش لي الحق ده غيري.


تفاجأ وابتسم علي غيرتها الواضحة ثم أخــذ نفسًا عميقًا لفظه دفعة واحدة، و ربت على كتفها بخفة وهو يهتف بصوت آجش


= طبعا محدش لي الحق ده غيرك يا ضحي هو انتٍ فاكراني مبسوط بيها ولا فرحان ان في طفل مش من صلبي مكتوب على اسمي! انا ما اعرفش حتى شكل الولد ده ايه وعمري ما قربت منه ولا هعمل كده، حتى لو ما لهوش ذنب بس مش هقدر.. انا اصلا لحد دلوقتي مش ناسي خيانتها و اللي هي عملته معايا، و لو في حد في الدنيا دي كلها نفسي اخلف منه وهو اللي يربي ولادي هيكون انتٍ يا ضحي طبعا 


مد يده يداعب وجنتيها، وتلك البائسة همست بشيء ما له فجعله يرتبك بحرج عندما تسارعت أنفاسها من فرط الغضب والحسرة 

قائله


= كلام جميل بس انا عاوزه فعل يا منذر مش كفايه عليا كده؟ من فضلك ما تسكتش على الموضوع ده وجرب اسال تاني، واكيد ان شاء الله هتلاقي حل.. وانا زي ما قلت لك والله ما في نيتي افضحها بس هي مش الشخصيه اللي تنفع تستر عليها ولو في ذره ندم شفتها على وشها لما بشوفها! هقول لك ماشي لكن دي مستفزه وما عندهاش دم.. 


اضطرب لوهلة، وتوقف عن التنفس مجمدًا أنظاره عليها وهي تضيف بغموض هاديء


=وصدقني مش هتسكت وهتفضل طول حياتك الكابوس إللي مش عارفين نخلص منه عشان كده لازم نخلص منها باسرع وقت، انا كل اللي عاوزه أن الولد ده ما يبقاش علي اسمك تاني! وربنا أكيد هجيب حقك مع الوقت طول ما هي ماشيه في القرف ده ومستمره في عمايلها الزباله، و لانها ضيعت بدل الفرصه عشره بدل ما تتوب


اعترض منذر على هجومها قائلًا بتريث


=طب ما تعملي زيي يا ضحى انا احتسبت حقي عند ربنا ومتاكد ان هيجيبه في يوم 

دي واحده فاكره نفسها هتفضل عايشه حياتها كده بالطول وبالعرض تفتري وتغلط وتزني من غير ما تتحاسب .


ضربت بيديها على الطاولة في اعتراضٍ، و نهضت محتجه بشدة فهو يتعمد استثارة انفعالاتها أكثر بتصرفاته المتجاوزة مع تلك الحقيرة! 


احتدت ثروتها المكتومة بداخلها، واصطبغ وجهها بحمرة مبالغة وهي تقول بعصبية منفعله 


= تاني يا منذر الدكتور سبق وقال لك ما ينفعش تمشي بالاستراتيجيه دي في حياتك طالما بايدك تاخد حقك وربنا حتى نفسه مش راضي على كده، انا عارفه ان الحل في ايدينا ان تثبت يعني ان انت عندك مشاكل في العلاقه بس انا عمري ما هقول لك استخدم الحل ده وانا عارفه هو بالنسبه لك صعب المواجهه فيه وانت خلاص قربت من فتره العلاج، وعارفه برده ان انا بطلب منك حاجات كتير فوق طاقتك وانت عملت اللي تقدر عليه بس عشان خاطري كمل جميلك واعمل دي كمان وصدقني ده لمصلحتك قبل مصلحتي 


رفضت أبت الإصــاغ له والموافقه على ذلك فكانت نار غيرتها هي من تتحكم فيها في تلك اللحظه، لذلك قاطعته عندما حاول التحدث وتهدئتها، قائله بإصرار فولاذي


= دي ما ينفعش تساعدها ولا تستر عليها في عمايلها انت كده معلش بتديها فرصه انها تغلط اكثر طالما لقيت اللي بيداري عليها! تقدر تقول انا ولا انتٍ واثقين أوي انها ما تكونش بتعمل اللي بتعمله ده مره ثانيه ولا حتى كانت كده قبل ما تتجوزك اصلا 


هز رأسه ببطء بيأس دون أن يلفظ بكلمة واحدة فالامر لا يحتاج الى ثانيه واحده للتفكير فهو لا يثق في غاده ابدا! ولا يعرف من أين بدأت وانتهت خيانتها، ومع ذلك ما زل يكتم سرها وهي تستغل ذلك بابشع الطرق ولا يستطيع إنكار الأمر مطلقاً.


انزعجت من سلبيته الزائد تجاه موضوع غاده وشعرت بنيران الغيرة تآكلها حية أكثر، فهتفت بتبرم ساخط


= طالما مش واثقين يبقى معلش امشي في الاجراءات وما تندمش لحظه واحده عليها اللي زي دي لازم تفوق وتعرف انك قوي مش ضعيف، وكنت قادر توقفها من زمان بس انت كنت شفقان عليها لكن دلوقتي؟ خلص وقت الشفقه والعطف.


حاول احتوائها قبل أن تنفجر باكية مجدداً، فهي في حاله صعبه و أقسى عن كل مرة، عاود منذر التحديق في زوجته ليطالعها تلك المرة بنظرات مختلفة عن ذي قبل، فهي بالفعل تستحق التضحيه لأجلها ولاجل حياتهم القادمه، لذلك تحدث وهو يردد بتوجس قلق


= شششش! خلاص كل اللي انتٍ عاوزاه يحصل هيحصل إن شاء الله! سيبيني وانا هفكر في الموضوع و اوعدك هتصرف، اعتقد لو عملنا تحليل من ناحيه الأم هنعرف نثبت .


توهجت عيناها بوميض فرح، ثم وضعت يدها على صدرها بتنهيدة ارتياح، فهتفت متساءلة بتلهف


= صح أكيد، ازاي ما فكرناش في حاجه زي كده، شكراً يا منذر شكرا أنك قدرت الحاله اللي انا فيها وبتحاول تساعدني، اوعدك ده هيكون اخر طلب اضغط عليك فيه .


أسند جبينه على رأسها قبل ان يقبلها وابتعد قليل ليتمعن في تفاصيلها، وفي تعبيرات وجهها الساكنة رغم كل شيء فهي لا تزال متماسكة، صلبة، تقاوم بشراسة لكن تظهر تلك اللمحة الحزينة التي تكسو تعابيرها فتوخز صدره أكثر تجاهها. لذا أجابها بإيماءة مؤكدة برأسه 


= ما تقوليش كده يا ضحى انتٍ ما ينفعش اصلا تحطي نفسك في مقارنه معاها ولا تبقى حالتك كده بسبب واحده زيها، وجايز معاكي حق لازم احط حد للموضوع ده بقى. 


❈-❈-❈


استغلت غاده الوقت قبل أن تعود للمنزل بأنها بالخارج تزور شقيقتها مثل ما أخبرت والدها وبدأت تتنزه بالشوارع وتري المحلات الجديدة دون أن تشتري شيء، مستغلة فرصه خروجها للخارج التي تفعلها كل حين وفتره بسبب تحكم وتجبر والدها بها.


واثناء مشاهدتها للاشياء حولها توقفت فجاه مكانها بصدمة وسريعًا ما تحولت أنظارها للشراسة حينما رأت ذلك الشخص أمامها، لقد عرفته علي الفورًا، لم تنساه للحظة ولم يغب عن عقلها ذكرياتها معه التي ليست بالسارة على الإطلاق.... 


فتقدمت مندفعة نحوه بتحفز رهيب، وهي تقول بذهول 


= مروان أخيراً شفتك ؟!. 


ليدير الآخر رأسه نحو التي هتفت بإسمه، هلعًا حينما وقعت أنظاره عليها، ليقول مرددًا بنفور 


= استغفر الله العظيم! هو انتٍ


قبضت علي أناملها مرددة بحنق مغلول وهي تحدجه بنظراتها العدائية


= ومالك يا اخويا بتستغفر كده ليه اول ما شفت وشي؟ الله يرحم ايام زمان لما كنت بتبوس ايدي ورجلي عشان ابصلك! واول ما نلت غرضك سبتني واختفيت، يا واطي ده انا اخر مره قلتلك أن شاكه ان انا حامل منك وما عبرتنيش .. 


نظرت له مطولاً باشمئزاز وهي تضيف بجموح


= هنت عليك يا عره الرجاله تسيب ابنك و تسيبني بعد المصيبه اللي حصلت اخر مره وجوزي شافني معاك؟ وابنك يتكتب باسم واحد تاني 


نفخ بضيق شديد وهو يقول بغضب مكتوم 


= اخرسي خالص مش ناقص فضايح في المحل ويلا طرينا من هنا مش شفتيني يا اختي واطمنتي يلا شوفي كنتي رايحه فين وسيبيني في حالي.


هزت رأسها باعتراض وهي تقول له بلؤم متمرس مهددة إياه


= على جثتي إن ده حصل! ده انا لما صدقت لقيتك.. شكل المحل ده تبعك وربنا فرجها عليك أهو! فخلال اسبوع لو ما جيتش كتبت عليا والواد اتكتب باسمك لاهاجي هنا وهفضحك واطرباها عليك


انزعج من طريقتها و رد عليها بامتعاض مستنكر


= إنتٍ بتحلمي صح؟! لسه قايله من شويه ان ربنا سترها عليكي ولبستي الواد لجوزك يبقى ازاي عاوزاني اتجوزك واكتب الواد باسمي بعد كل السنين دي كلها


تسمرت في مكانها بوجهها المتجهم وأعينها المحتقنة تطالعه بنظراتٍ محتدة للغاية وهي تقول بغضب


= هو مفكر هيسيبني على ذمته بعد ما شافنا سوا ده طلقني يا روح امك وعارف كمان ان الولد مش ابنه وستر عليا مش زيك هربت وسبتني.. انا عاوزاك تيجي تكتب عليا ان شاء الله أسبوعين وبعد كده تطلقني المهم الواد يتكتب باسمك، انا مش ضمناه من ساعه ما اتجوز والوليه مراته دي عاوزه تخرب عليا ومش هتسكت غير لما تفضحني وتعرف الكل ان الواد مش ابنه


وضع مروان يده على رأسه ببرود مما قالته هاتفًا باستفزاز


= ده عشم إبليس في الجنه مش انا اللي اتجوز واحده سلمتني نفسها وهي متجوزه! 

ولا حتى يوم واحد اسيبك على ذمتي؟ اهدى شوية وبلاش كلام مجانين! و ريحي نفسك وشوفي سكتك فين بعيد عني انا اتجوزت ومش عاوز اخرب على نفسي 


فغرت غاده شفتيها مغتاظة من إساءته لشخصها، وما زاد من غضبها هو أنه تخلي عنها وعن طفله بسهولة مجدداً و اهانها فهتفت بنزق


= يا معفن يا زباله يا واطي دلوقتي مش عاوز تخرب على نفسك بس تخرب عليا عادي؟ بس مش انا اللي يمشي معايا الدور ده وانت عارفني كويس..و رحمه امي لو ما جيت وعملت اللي قلتلك عليه لا هفضحك عند السنيوره مراتك وفي المحل هنا وعليا وعلى اعدائي بقى.


اقتربت منه زوجته في تلك اللحظة فارتعد الآخر وزادت رعشته، وشعرت زوجته سعاد بجسده يرتجف أمامها عندما تابعت غاده حديثها مرددة بخفوت آمر قبل أن ترحل 


= سلام يا حلو، و ما تنساش اللي قلتهلك لا تسمع الكلام لا هاجي افضحك.


ارتفع حاجبي زوجته للأعلى غير مصدقة ما قالته توًا لزوجها فقد سمعت إياها تهدده بشئ لكن لم تفهم جيد الأمر، ظنت أنها تتوهم فرددت باندهاش عجيب


= مين اللي كنت بتتكلم معاها دي وايه اخر كلمتين قالتهم قبل ما تمشي؟ فضيحه ايه اللي بتتكلم عليها، هو أنت ليك علاقه بالست دي شكلها بتتكلم بعشم أوي معاك


أمسك بيدها بسرعه بارتباك واضح عليه وهز رأسه مرددًا بتوجس


= والله يا سعاد ما ليا علاقه بيها دي كانت واحده كده اعرفها زمان.. وانا وعدتك ان انا هقطع كل علاقاتي من اول ما اتجوزتك! بس ما اعرفش طلعتلي منين و بتهددني بس ما تشغليش بالك انا هحل الموضوع 


نظرت سعاد له بجمود رغم تأكدها من صدق كلماته، لكن سريعًا ما زاد حنقها وهي تقول بشراسة مهددة


= موضوع إيه اللي تحله انت هتعرفني حالا  الست دي علاقتك بيها إيه وبتهددك ليه؟ ما انا يا روح امك مش بعد ما نظفتك وصرفت عليك هتيجي بكل بساطه تعرف غيري وتقرطسني، فهمني الحكايه بدل ما المحل اللي انا لسه فاتحهلك ده هقفله علي دماغك


اتسعت حدقتاه برعب أن تتركه و تاخذ كل ما أصبح يملكه بسببها، وقبل أن تفتعل مجدداً همس لها بقلق شديد 


=والله ما بخونك انتٍ فهمتي غلط انا بعتها عني اول ما جت بس هي اللي لازقه، وانا ولا بطيقها ولا عاوزها اصلا .


تجهمت قسماتها وهي تسأله بنفاذ صبر


= قول الموضوع وانا اكرر ولو فعلا مظلوم هساعدك واطربقها فوق دماغها.. طالما هي اللي بدأت وجايه تهددك في المحل ومش هاممها حد! وانت عارفني كويس موتي وسمي أن حد يكدب عليا ولا يحطني تحت ضرسه .


يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة خديجة السيد، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة