رواية جديدة سراج الثريا لسعاد محمد سلامة - الفصل 36 - 3 - السبت 6/7/2024
قراءة رواية سراج الثريا كاملة
"ملحمة غرام بين السرج والثرى"
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية سراج الثريا
"ملحمة غرام بين السرج والثرى"
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة سعاد محمد سلامة
الفصل السادس والثلاثون
3
تم النشر يوم السبت
6/7/2024
بعيادة طبيبة نسائيه
تبسمت حنان وهي تري نوع جنينها الذي أظهر عن نفسه بانه صبي،كذالك أخذت بعض الصور الشُعاعية من الطبيبه تشعر بسعادة وهي تتوقع رد فعل آدم لاحقًا،غادرت هى وووالدتها بتلك السيارة غير مُنتبهان لأعين صائدة تتعقبهما بخباثة مثل الثعبان...
سارت السيارة بالطريق وتوقفت أمام إحد محلات ملابس الاطفال ترجلن هي ووالدتها من السيارة ودخلن الى ذلك المحل تجولن لإنتقاء بعض الثياب، كانت عينيها تلمع بسعادة وهي تختار بعض القطع، تبسمت والدتها قائله:
لسه بدري على ولادتك يا حنان، خلينا نستني لآخر شهر ونبقي نشتري اللبس بتاع الولد.
أومأت لوالدتها موافقه، لكن إشترت بعض القطع التى أعجبتها وغادرن المحل ومازال هنالك من يتربص بهما، زفر نفسه قائلًا:
حامل فى ولد، لاه وِلد العوامري طلع راجل عكس الحديت اللى كان داير عنه، بس مستحيل الصبي ده يجي عالدنيا، بس قبل ما أحرق قلبها عالصبي هحرقه على آدم اللى فضلته عليا.
❈-❈-❈
بشقة إيناس
فتحت هاتفها تتحدث بصوت شبه مُنخفض عن عمد حاولت إثارة غضب غيث قائله:
الليلة قراية فاتحه ممدوح أهو ثريا وبالتوكيد سراج هيحضر معاها.
إغتاظ غيث قائلًا:
ده أبوه لساه مكملش أربعين يوم.
تهكمت إيناس:
ثريا ناعمه دي نسته الدنيا كلياتها، أصلك مشوفتهمش وهما مع بعض تقول عصافير العشق،لاه وبتتعامل معاه كآنها مسبقش لها الجواز،هو كمان مدلعها ده هب فى خالتى ولاء وبسببها بقت نادر لما تروح دار عمي عمران.
إستشاط غيث قائلًا:
وماله خليهم يشوفوا يومين، و....
أغلقت إيناس الهاتف سريعًا حين دخل قابيل على غفله منها، نظرت له بإرتباك، لاخظ قابيل ذلك فسألها:
مالك وشك إصفر إكده، لما شوفتيني، كنتِ بتتحدتي ويا مين؟.
أجابته بإرتباك:
ولا حد كنت بلعب بالموبايل.
نظر لها قابيل بترقب من ملامحها التى تبدلت،فقال بقصد:
بس أنا سمعت إسم ثريا.
توترت قائله:
لاء تلاقي سمعت غلط ده مسلسل أجنبي متبعاه عالنت...وبعدين بلاها سيرة ثريا دي أنا مش بطيقها،ولا إنت لك رأي تاني.
صمت قابيل،بينما نظرت إيناس الى ملامحه بدأ الشك بتصديق حديث غيث،أن قابيل يهواها ، إتخذت القرار الصح حين أخبرت غيث بغرام ثريا وسراج،كان تحريض مباشر منها...لابد أن تتخلص من ثريا... بأقرب وقت ويعود غيث للقصاص منها على خيانتها له.
بينما ألقي غيث هاتفه على تلك الآريكه بغضب من ما سمعه من إيناس تلك الحمقاء تقصد وضع النار فوق البنزين هو يكبت غضبه غصبًا لكن يكفي إنتهي وسيخرج الثعلب من مكمنه وبداية النهاية ليلة الأربعين...سيسترد الثعلب مكانته ويسترد كل ما كان مِلك له .
❈-❈-❈
بمنزل العم فتحي
تمت قراءة فاتحه ممدوح ورغد بحضور سراج...، وأصر فتحي على تناولهم للعشاء معًا،تقبل سراج ذلك كانت نظرات عيناه لـ ثريا المُبتسمه تنتشي بقلبه...
انتهوا من تناول العشاء...نهضت ثريا تُساعد رغد بفض العشاء،وقفن الإثنتين بالمطبخ لحظات،تفوهت رغد بدون قصد:
حضور سراج بيه الليلة واضح إنه بيحبك أوي أوي،لما أبوي إتحدت معاه عشان ممدوح متأخرش.
إستفهمت ثريا سائله:
قصدك إيه سراج عمل إيه عشان ممدوح.
تبسمت رغد وأخبرتها أنه لولا وساطة سراج ما كان عثر ممدوح على وظيفة مدرس بتلك المدرسه الخاصه،إنشرح قلب ثريا أكثر وأكثر.
بعد قليل إنصرف سراج وثريا، وبداخلها شعور تود حضن سراج وتقبيله، لكن حين دخلا الى الدار تفاجئا بـ ولاء التى كانت تنتظر عودة سراج، وحين رات ملامح وجهه هادئه إغتاظت وسألته:
مساء الخير، جاي منين دلوق.
أجابها:
كنت بجيب ثريا من دار حماتي.
تهكمت بسخريه لا تود الجدال وإثارة غضب سراج عليها التحمل قليلًا... وقالت:
شكلك نسيت
الاربعين بتاع المرحوم عمران بعد بكره و...
قاطعها سراج وعبست ملامحه قائلًا:
أنا فاكر مش ناسي يا عمتي وإتفقت مع مُقرأ وهنعمل خاتمة قرآن لأبوي.
تهكمت ولاء وهي تنظر نحو ثريا قائله بإيحاء:
طب زين،أنا فكرتك نسيت أصلك مشغول جوي الايام دي.
فهم تلميح ولاء قائلًا:
لاه إطمني مش ناسي يا عمتي ومهما كانت مشغولياتى مش هتنسيني أبوي،ولا دم أبوي... وهوصل للى عمل المجزرة دي فى اقرب وقت وهياخد جزاؤه.
إرتابت ولاء وإرتبكت وتعلثمت قائله:
إنت وصلت للى عمل إكده.
أجابها بنفي:
لو كنت وصلت له كان زمانه بياخد جزاؤه لكن قريب اوي هوصل له.
إزدردت ولاء ريقها وقالت بتهرب:
أنا كنت مستنياك عشان افكرك، هروح داري تصبح على خير.
نظر لها سراج مُتعحبًا يقول:
لاء مش ناسي يا عمتى، وإنتِ من أهل الخير.
غادرت ولاء بل هربت من أمام سراج، بينما تنهدت ثريا بإرتياح قائله:
بحس بخنقه لما بشوف عماتك الأتنين.
رسم بسمه قائلًا:
خلينا نطلع لشقتنا أنا مرهق أوي.
إبتسمت بنعومه وصعدت معه الى شقتهم
بعد دقائق... تبسمت حين رأت سراج يغلق هاتفه ويتوجه ناحيتها، يضم خصرها بين يديه
تبسمت له وقامت بوضع قُبله على إحد وجنتيه... تفاجئ بذلك وسألها:
وإيه سبب البوسه دي..
أجابته بدلال:
أنا عاوزه أعمل كده.
إبتسم لها ورد القُبله قُبلات، تقبلتها منه بشوق وأعطته حنانًا وغرامًا وهيامًا وليلة غادقة بالعشق، بعد قليل جذبها على صدره تبسمت له، وهي تضمه. ثم رفعت رأسها بسؤال:
لسه برضوا مش عاوزنا ننام فى أوضة النوم التانيه، مع إن سريرها أوسع.
ضمها لجسده قائلًا:
ما هو عشان السرير هنا يادوب على قدنا مفيش مجال تبعدي عني.
إبتسمت وهي تُقبل عُنقه قائله:
عارفه إن المفروض مكنتش تحضر فاتحة ممدوح، طبعًا حاسه بوجع قلبك على أبوك.
سئمت ملامح سراج مازال مازال يشعر بألم من رحيل والده
لكن ببسمة ثريا الصافيه، كان مفعولها واضح بقلبه، لولا وجود ثريا معه ربما ما كان إستطاع تخطي ذلك الحزن الجم الكامن بقلبه على والده، لمسات ثريا وضمها له كانت له مثل الجذع القوي الذي
« تمسك بها وسط العاصفة»
يتبع....
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سعاد محمد سلامة، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية