-->

رواية جديدة سراج الثريا لسعاد محمد سلامة - الخاتمة ج1 - 3 - الأحد 20/7/2024

  قراءة رواية سراج الثريا كاملة

"ملحمة غرام بين السرج والثرى"

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية سراج الثريا

"ملحمة غرام بين السرج والثرى"

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سعاد محمد سلامة


الخاتمة

الجزء الأول

3

تم النشر يوم الأحد

28/7/2024

أومأ جسار قائلًا:

لو مش مش الجواهرجي عنده ضمير يمكن كنا مقدرناش نوصل الهدف بتاعنا.


أومأ سراج قائلًا:

فعلًا،بس كمان فى وجه تاني للحقيقه،الجواهرجي يعتبر إشترى نفسه بمساعدته لينا من البداية.



تذكر سراج قبل عِدة أشهر 

بالقيادة العامة  للجيش بالقاهرة

نهض القائد العام قائلًا:

مهمتك الجاية يا سراج هتبقى فى بلدك قنا 

فى إتنين دلوقتي هيدخلوا.


لحظات فعلا ودخل جسار ومعه شخص آخر،تعرف سراج على جسار من لقاء سابق لكن الآخر لم يتعرف عليه...

أشار القائد لهم قائلًا:

خلونا نقعد هناك عشان كل واحد يعرف مهمته إيه؟.


بالفعل جلسوا الاربع فى البداية تحدث القائد مُعرفً:

سراج هو قائد المهمة 

جسار هيبقى المساعد له وإنت يا "ريمون" راجلنا من سنين هناك.


أومأ له قائلًا:

يشرفني يا أفندم.


نظر القائد نحو سراج وألقى صوره.

 قائلًا:

تعرف مين صاحب الصوره دى. 


تأمل سراج الصوره ثم قال ببساطه: 

أيوه، أعرف صاحب الصورة دي  يبقى 

"غيث العوامري" فى مقام إبن عمي، بس ده توفي من فتره يقرب على سنتين. 


تبسم القائد  قائلًا: 

غيث العوامري  عايش. 


إنشده وجه سراج، تبسم القائد  قائلًا: 

ده له حكايه وأكيد له هدف فى دماغ غيث، الأول  خليني أعرفك على 

ريمون كان بيشتغل فى محل جواهرجي معروف فى قنا،كان عامل تصليح لحد ما فى يوم دخل عليه "غيث العوامري" وفكر إنه سيطر عليه وغواها بالجاه قصاد إنه يساعده

ريمون قبلها بفترة كان فى الجيش بيأدي حق الوطن وكان قريب من أحد الضباط اللى إستشهد على يد جماعه تكفيريه،المهم النفس البشريه بطبعها مزوع فيها الطمع،لكن ريمون فكر إن ممكن نهاية الطمع ينكشف،غيث بشغله مع المجرمين فى البحث عن الأثار وبيعها لقى كتلة دهب كبيرة فى الجبل،طبعًا،ده دهب خام مش هيعرف يصرفه زي الآثار،كمان الطمع،طبعًا دور فى الصاغه هناك،ريمون كان له سيط كويس إنه صنايعي شاطر راحله وبدأ يتعرف عليه ويتصاحب معاه وقرب منه لهدف،مع الوقت وثق بـ ريمون وطبعًا خده لمخزن وفرجه على كتلة الدهب وبدأ يطمع فيه،إنه هياخد نسبه كبيرة قصاد تحويل كتلة الدهب دي لمصوغات سهل بيعها بشكل قانوني

ريمون قال فى البداية أنه كان هينجرف فعلًا معاه،بس فكر إن ممكن ينكشف غيث وهو وقتها اللى هيضيع جه لمبني المخابرات وطلب يقابل شخص مسؤول واقابله وحكى له على اللى غيث طلبه منه،المخابرات حولت القصه للجيش يبقى مسؤول عنها،الدهب من حق البلد،كان سهل نقبض على غيث بالجُرم المشهود،لكن كان هدفنا أكبر من كده أكيد مش غيث لوحده هو العضو الفاسد اللى هناك،رصدنا أكتر من مخاولة تهريب أثار،كمان قطاعين الطُرق اللى واخدين من الجبل مأوى لهم،لازم ننضف الجبل هناك،كمان لازم نعرف مين الشبكة اللى بتدير العمليات دي هناك. 


اومأ سراج  قائلًا: 

طب وليه غيث عاوز يبان أنه ميت، وإشمعنا راح لـ ريمون بالذات. 


نظر القائد نحو ريمون الذى تحدث بتفسير: 

أولًا غيث عنده ثقة كبيرة فيا لما ساعدته فى تشكيل الدهب، عِرف إنى مش طماع لانى مجادلتش معاه فى النسبه اللى عطاها لى، واللى كانت كبيرة فعلًا، كمان فاكر إنى خافظت على سر الدهب، قصاد إنى بقيت من عامل بيصلح الدهب لجوهرجي عنده محل جواهرجي خاص بيه، وفكر أكيد هيحتاجنى بعد كده، المقابر اللى بينهشوها بيبقى فيها سبايك دهب وأحيانًا كمان دهب خام، وكمان ممكن الدهب يصهره لأشكال تانيه غير اللى لقاها فى المقابر لتسهيل بيعه  يعنى، فضل على علاقه بيا لفترة، وبعدها عرفت  إنه إتقتل  نسيته لحد فترة قريبه إتفاجئت بيه زارني فى محل الدهب كان مُتنكر فى شكل راجل أجنبي، حتى إسمه، فى البدايه فكرته سايح وإتعاملت معاه،وإشتري إنسيال دهب فرعوني الشكل وأنه مهتم بالحضارة الفرعونيه، لكن بالليل قبل ما أقفل المحل إتفاجئت به جالي مره تانيه بصراحة شكيت فيه وقولت أنه شخص أكيد نصاب لغته الأجنبيه كانت شبه ضعيفة، بس فجأءة لقيه قلع النضارة اللى كانت على عنينه والشنب والدقن، كمان العدسات الاصقه اللى كانت فى عنيه، عرفته بسهوله بصراحه قلبي كان هيوقف، وهو ضحك على منظري وناولني المايه  شربت وسألته بخوف إزاي هو لسه عايش؟ 

جاوبني... إن عمر الشقى بقي، ولما سألته ليه هو عاوز يبان أنه ميت، قالى إنه له تكتيك فى دماغي، طلب مساعدتى، كان معاه سبايك دهب ومحتاج سيوله ماديه وإنه يعرف تاجر أثار يوناني وعلى تواصل معاه وعرض يشتر الدهب ده بس يكون مصنوع على أشكال فرعونيه، خوفت منه بصراحه، رجعت لهنا تانى وقابلت سيادة القائد وعرفته باللى قاله ليا غيث، طلب مني أتعاون معاه وكملت معاه، صنعت له الدهب وعرفت بعد كده أنه فعلًا باعه للتاجر اليوناني اللى طلع له باسبور بإسم جديد وجنسيه يونانيه وكمان غير ديانته عالاقل فى الاوراق الخاصه  بيه. 


تهكم كل من جسار وسراج الذى قال: 

واللى زى ده يفرق معاه ديانه ولا وطن. 


تنهد سراج  قائلًا: 

تمام أنا كده عرفت أبعاد مهمتي، بس إزاي هنرغم غيث إنه يظهر، أو نعرف عن طريقه بقية الشبكه اللى هناك. 


أجابه ريمون: 

غيث كان متجوز. 


أومأ سراج  قائلًا: 

أيوه اعرف كده، بس ده دخله إيه؟. 


أجابه ريمون: 

غيث مجنون ومفتون بالست اللى كان متجوزها، لمحلى أنه هيقرب منها، كمان فى حاجه حصلت  قبل كده كان فى مبالغ مالية كبيرة هو كان بياخدها ومكنش يقدر يدخلها البنوك ومتأكد إن المبالغ دي ممكن يكون حطها بإسم مراته، سهل تعرفوا من سجلات البنوك... او ممكن يكون شاري عقارات بإسمها، فلازم يرجع لها عشان يقدر يسترد الاموال دي، كمان فى عرجه فى رجل غيث ولما سألته قالى دي حاله مؤقته. 


فهم سراج  وفكر، إذن لابد لإخراج الثعلب من جُحره، والطُعم هو تلك المرأة. 


[عودة] 

عاد سراج من شروده حين سمع صوت هاتفه... أخرجه من جيبه ونظر له، ثم نظر الى جسار قائلًا: 

ده القائد  العام... 

تجنب سراج قام بالرد عليه وإخباره بكل المعلومات كذالك عن فساد ذلك اللواء، أغلق الهاتف وإقترب من جسار قائلًا: 

فى هليكوبتر هتوصل كمان ساعه ونص بالكتير لازم تجهز عشان أنت المفوض بالقبض على سيادة... توقف فبماذا ينعت ذلك الخائن هو عضو فاسد، وأكمل: 

على عادل. 



أومأ جسار قائلًا: 

تمام، فى حاجه  كمان إحنا عملنا مُداهمة عالشقه اللى كان عايش فيها غيث وحرزنا الابتوب الخاص بيه وده كمان كان عليه معلومات. 


أومأ له سراج  قائلًا: 

تمام هتابع أنا هنا بقية الإجراءات وإنت روح نفذ مهمتك فى القاهرة. 


إبتسم جسار  قائلًا: 

تمام هروح أقبض على الباشا الكبير، وأرجع لهنا تاني، واضح إن هنا قدرنا. 



بسمه طفيفه على شفاه سراج  يومئ له بفهم 

هنا حقًا القدر إرتسم. 

❈-❈-❈

بالمشفى  مساءً

أظلمت السماء 

كان معها بالغرفه ممدوح الى أن دخل الطبيب يفحص جرح كتفها، تبسم قائلًا: 

الإصابه سطحيه المدام ممكن تكمل علاجها خارج المستشفى، وطالما اعطت اقوالها للنيابه تقدر تخرج، بس تهتم بصحتها  وبلاش إجهاد. 


اومأ له ممدوح موافقًا... وخرج مع الطبيب


بعد قليل عاد للغرفه كانت ثريا بدلت ثيابها بأخري تبسم لها قائلًا: 

انا إتكلمت مع سراج عالموبايل وقولت له على اللى قاله الدكتور، وقالى هو قدامه ساعة بالكتير ويرجع لهنا... 


قاطعته ثريا التى تشعر بألم نفسي وتهكمت بإستهزاء: 

مش هقدر أتحمل أفضل هنا خدني على دارنا. 


ضيق ممدوح عيناه قائلًا: 

دارنا. 


أجابته ببساطه: 

أيوه دارنا مالك مستغرب كده ليه ومن فضلك انا مش متحمله أسئله، كفايه، لو مش عاوزني اروح دارنا، أروح دار خالتك. 


نظر لها بأسف قائلًا: 

دى دارنا إحنا الإتنين يا ثريا، أنا بس مستغرب إنتِ بتردي بالعافيه قوليلى إيه اللى حصل، سراج كمان منصاب. 


ردت بغضب: 

قولتلك مش قادره  أتكلم لو سمحت. 


إمتثل ممدوح وغادر معها الى منزل والدتهم. 

❈-❈-❈

بـ القاهرة  ڤيلا عادل 


عَلم أنها النهايه وهو يتذكر لقاؤه قبل يوم واحد  مع ذلك الخائن الذى بالتأكيد هو من وشي به 

قابل غيث بأحد الاماكن المُنعزله أعطي له تفويضًا أنه سيُصبح هو الكبير  هنا فى مقابل أن يتخلص من تلك الحمقاء التى كثرت أخطائها، وجعلت من ذلك الثعلب أن يعرف هويته، كان لابد من إغراء له كي يُصبح تحت سيطرته التامة لكن قبل ذلك عليه أن يقدم عربون الولاء له وهو التخلص من ولاء وهذا ما أخبره  به قبل ساعات أنه تم بالفعل، بذلك الوقت دخل عليه مُساعده يقول: 

فى ضابط من الجيش معاه قوة، القوة إستنت بره ودخل هو لوحده...  منتظر قدام باب الاوضه. 


أومأ له عادل برأسه أن يتركه يدخل،بنفس الوقت فتح أحد ادراج مكتبه وجذب ذلك السلاح وقام بفتح الخزنه الخاصه به وتأكد بوجود الرصاصات،فتح صمام الأمان،بمجرد أن دلف جسار،تفاجئ بـ عادل يضع السلاح بجانب رأسه قبل أن يتفوه كانت طلقة تنطلق برأس عادل.


ذُهل جسار من فعلته لكن سُرعان ما تذكر أنه خائن فهل يصعُب عليه الإنتحار. 

❈-❈-❈

بعد مرور يومين 

بمكتب القائد العام بـ قنا 

كان هنالك مديح كبير لـ سراج 

الذي لا يشعر بأي زهو بذلك فقط 

مهمة إنتهت بنجاح ظاهريًا، لكن جوهريًا قلبه يئن يومين لم يتفاجئ بذهاب ثريا الى منزل والدتها حتى حين ذهب لها كانت غافية، وبعد ذلك وكلما هاتفها كان ردها بإقتضاب،كآنها لا تود الحديث معه،لكن هو لن يستسلم.



بعد قليل صافح القائد وهو يشعر ببعض الخزي،بالنهاية ثلاثه من عائلته أثبت تورطهم بأعمال مشبوهه،منهم من رحل كالجرذان وأخري بالمشفى مازالت تنازع،ربت القائد على كتفه بفخر:

كنت خير جُندي يا سراج أديت مهمتك بنجاح،العسكريه المصرية دايمًا بتفتخر  بأمثالك... إنتظر الترقية... إنت وجسار. 


أومأ له مُبتسمًا هو وجسار، لكن بداخله تناقض وقرار يتوقف على كلمة من ثريا، إما أن يرحل من هنا، او البقاء والإستغناء عن الكِنية العسكرية 

❈-❈-❈

بالمشفى 

وقف سراج مع ذلك الطبيب ومعهم إسماعيل الذي فهم من حديث الطبيب، أن ولاء شبه ماتت إكلينكيًا، بعدما قال: 

المريضة مفيش أي إستجابة،وقت ما جت للمستشفى كان تقريبًا المُخ فصل بسبب نقص الأوكسجين،دلوقتي القرار لزوج الحاجه،إننا  نشيل المجثات والاوكسجين عنها.


اومأ له إسماعيل متفهمًا بينما غادر الطبيب،بقى سراج وإسماعيل،اللذان دخلا الى تلك الغرفه،بنظران الى تلك الراقدة 

بداخل كل منهما لا مشاعر نحوها،فهي لم تكن لهم سوا جاحدة،تذكر إسماعيل أنها يومًا كانت جبروتً يسير على الارض الآن مجرد نفس يتحرك وليس نفسها بل نفس صناعي لو أغلقوه لماتت فى الحال،بينما سراج تذكر صفعتها له،وما أخبرته به خالة ثريا عن ما فعلته بها وجعلتها تعاني الى الآن،لكن شفق عليها،شيطانها أوصلها الى هلاكها المحتوم.  

❈-❈-❈

بـ دار والدة ثريا 

 كانت شبه جالسه على الفراش عقلها  

يعقد مُقارنه وتقييم لما وصلت له، 

تذكرت فترة خطوبتها من  غيث  كم كان مُخادعًا بجدارة... لا لم يكُن ذلك يا ثريا كان واضحً أنه كاذب وغشاش 

نظرة عيناه التي كانت تشعرك بالتقزز كآنها تخترق ثيابك ويُعري جسدك، لكن عطش قلبك كان يرسم غشاوة على عينيك وعقلك، قلبك لم يشعر به يومًا، كان زواج  العقل... هذا ما كنتِ دائمًا تبغين "سند داعم" لكن غيث  كان "ظلً واهيًا"كـ طوفان ثائر وساحق خلف دمارًا بقلبك


وآه تخرج من قلبها الموجوع بالعشق  لـ سراج 

سراج الذى لم يتجمل أمامك كان من البداية واضحً كان كغضب الطبيعة الثائر يهدأ مع الوقت وهذا ما حدث، لم يتلاعب بالغرام بل كان يتوعد ويتمرد بأحاسيس تسربت وترسبت،ودلائل واضحة،كن هنالك ذم بعقلها  أغمضت عينيها بحسره 

  الى الآن غير مُدركة سوا أنها كانت طُعمّ لنزاع أعاد قلبها يئن من خيبة الأمل. 

....ــــــــــ

بخارج الغرفة فتحت نجيه باب المنزل وتبسمت لـ سراج تُرحب به،دلف يرسم بسمة سائلًا:

ثريا فين؟.


أجابته ببسمه ثريا فى أوضة النوم صاحيه لسه يادوب بالعافيه غصبت عليها تاكل،إدخل لها وأنا هعمل شاي.


أومأ لها موافقًا ذهب نحو تلك الغرفه التى أشارت له عليها،دخل كانت ثريا جالسه تضجع على الوسائد،تُغمض عينيها،تنحنح، فتحت ثريا عينيها ونظرت نحوه، وهو يدخل الى الغرفه ينظر الى ملامحها بشوق، كذالك هي خفق قلبها بألم حين راته يرفع يده بحامل طبي مثلها، نظرات العيون كانت تتحدث 

بندم وعتاب

ندم سراج... على ما تفوه به ما كان عليه الوقوع بذلك الإستفزاز


عتاب ثريا وسؤال... لماذا 

والجواب من سراج: 

لم أكن أظن أننى سأقع بعشقك يومًا. 


والعذاب يصنع من دموعها سيلًا، توجه نحوها يشعر بعذاب جلس على طرف الفراش صامتًا للحظات، قبل أن ينطق إسمها بلوعة:

ثريا


توقف للحظات قبل ان يستطرد حديثه: 

أي قرار هتقولى عليه هنفذه ليكِ يا ثريا، بس قبل ما تقولى قرارك هقولك إنى فعلًا من البداية كنت بقاوم بكل طريقة إنى مقعش فى غرامك، بس مش ندمان إني عشقتك يا ثريا،وكنت أتمني أقابلك بعيد عن اللى حصل كله،مكنتش هتردد لحظة أعشق حورية الشمس.


غصبًا دموعها تسيل وهي تنظر له فى البدايه كانت تشعر بمرارة وقهر، لكن تبدل ذلك مع نبرة صوت سراج الصادقة، كانت قبل لحظات بداخلها قرار والآن قرار آخر، بل أُمنية، صمتت للحظات تبتلع ريقها مازالت دموعها تهطل  وتفوهت  بنبرة رجاء وتمني: 

عاوزه أبقي أُم ولادك يا سراج. 


ربما تسمع دقات قلبه، جوابها مثل النسمة الهادئة التى لجمت عواصف قلبه، إبتسم وبلحظة كان يجذبها يضمها بقوة... حتى أنه نسي ألم كتفه لكن خفف من ضمته حين آنت ثريا وقبل جانب عُنقها هامسًا: 

الموضوع ده مش سهل ومش مستحيل...هتبقي أحلى أُم  يا حورية الشمس.


"يتبع بالخاتمة  الثانية"

يتبع....

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سعاد محمد سلامة، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة