-->

حلقة خاصة جديدة من رواية قلوب ضائعة لفاطمة الزهراء - السبت 27/7/2024

    قراءة حلقة خاصة من رواية قلوب ضائعة كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


حلقة خاصة من رواية قلوب ضائعة

رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة فاطمة الزهراء


تم النشر يوم السبت

27/7/2024



"تؤذيني المسافة هل تشعرين بي ؟

‏كل ما فيَّ يهرول داخل جسدي ولا يصل إليك"


تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن هذه المقوله تقال دائماً عندما يحدث شيئًا عكس رغبتنا التى نريد لكن علينا إكمال الطريق علنا نجد في النهاية ما نتمنى حدوثه ..

بدأ آسر بالعمل في الشركة مع سليم و كانوا يحاولون إنقاذها فمنذ ذلك اليوم و تغيرت حياة الجميع تماماً لقد انتقل نزار من الفيلا و قرر الاستقرار في فيلا والديه لا يريد أن يعرض أحدًا للخطر يعلم أنهم يراقبونه الآن عليه تأمين أطفاله و زوجته يكفى كل من فقدهم حتى الآن و كان يذهب لرؤية جده من وقت لآخر و رفض التواجد في الشركة يشعر بالندم الشديد لأنه رفض التحدث معها و أنها تركته و هو غاضب منها ... قرر عزت التنازل عن ميراثه فى الأسهم الخاصة ب فاطيما ل نزار و فعلت سميه مثل والدها أيضاً و رغم محاولاتهم لعودة جسار للشركة لكنه رفض كي لا يحدث صدامًا بينه و بين نزار أو أي أحد آخر 

كان يجلس في الحديقة مع أطفاله لتقترب منه علياء و هتفت بتوتر :

ـ نزار عمتو كلمتني و قالت وجودك مهم في اجتماع الشركة بكره أرجوك كفايه بقى إنت كده بتضيع نفسك 

تحدث بعدم اهتمام فهو تحدث مع سليم في وقت سابق و أخبره أنه يريد العودة ل لندن مرة أخرى :

ـ أنا اتكلمت مع عمى سليم و قولتله إني هعمل توكيل يبقى المسؤول عن نصيبي و هنرجع لندن تاني 

نظرت له بصدمة شديدة تعلم هذه المرة أنه لن يتراجع على قراره :

ـ نزار أرجوك فكر مره تانية إنت بتعاقب نفسك بالطريقة دى هنعيش لوحدنا إزاي هناك

وقف و أردف بحدة و انفعال :

ـ أنا هنا عايش لوحدي و كنت عايش هناك لوحدي إيه الاختلاف قوليلي في الحالتين خسرت كل أهلي رجوعي كان غلط و دفعت تمنه دلوقتي مش هستنى أخسر اللي لسه باقى 

تنهدت بحزن عميق و نظرت له و قررت أن تتحدث مع عزت لن يستطيع أحدًا غيره إقناعه غادر و تركها فهذا ميعاده اليومي يتجاهل الجميع و يذهب للقاء من فقدهم في هذا المكان فقط يشعر بالهدوء رغم محاولات علياء بإقناعه أن لا يذهب هناك كل يوم لكنها تفشل في كل مرة فهي تخشى أن يلتقي ب جسار هناك و يحدث أي شجار بينهما لتقوم بالاتصال ب عمر كي تخبره ليلحق به لأنها لا تستطيع أن تترك أطفالها وحدهم ... وصل ليتجه للداخل ليقف صامتًا أصبح يشعر بالوحدة طالما كان يتمنى أن تظل شقيقته معه لكن للقدر رأيًا آخر ليكتب عليهم الفراق دون أن يلقوا كلمة وداع واحدة كأنه معزول عن العالم في هذا المكان ابتسم بمرارة لقد توقف عن إكمال باقي أحلامه و لما يكملها إن كانت النتائج ستجعله يفقد أحبائه واحدًا تلو الآخر

 لم ينتبه للقادم إليه 

ـ إنت هنا بتعمل إيه أنا حذرتك إنك تيجي هنا 

كان يتحدث بغضب شديد و تحذير ليجيبه نزار بهدوء مخيف :

ـ قولتلك يومها اقتـ.ـلني رفضت لو متوقع إني خايف تبقى غلطان 

كانت نظراته له تملؤها الغضب و الكره الشديد :

ـ أنا هطلب منك حاجة واحده تبعد عن هنا أنا لو ساكت لغاية دلوقتي علشان علياء مش أكتر هي للأسف حبت الشخص الغلط رغم تحذيري ليها لكن هي عنيده مصممه تد.مر نفسها 

رفض أن يجيبه و قرر أن يرحل الآن نظر له جسار بغضب شديد فهو مجبر أن لا يفعل له شيء من أجل وعد سابق قطـ.ـعه ل مالك ليغادر هو الآخر و يتذكر اتصال سميه به كي يحضر اجتماع الشركة لكنه رفض فهو بحاجة لاستعادة نفسه ليتجه لمنزله الذي ذهب إليه و هي معه في أحد الأيام نعم كانت ذكرى سيئة لكنه يشعر بالراحة هناك فقط 

وصل عمر ليجد جسار متجهاً للخارج نظر له بقلق ليتحدث جسار بسخرية :

ـ اطمن هو لسه عايش الحساب لسه بدري عليه 

أردف عمر بجدية شديدة :

ـ إنت ليه مصمم تفرق العيله جسار كفايه بقى علشان أختك على الأقل المفروض نكون ايد واحده مش نتفرق ياترى فاطيما هتكون مرتاحه في الحاله دى .. هي دلوقتي في مكان أحسن من هنا بعدين حتى لو كانت عايشه كان صعب تكونوا سوا و إنت عارف حالتها كويس 

ـ بس كانت هتبقى عايشه كنت هكمل معاها في أي حاله الكل شايف وجع نزار بس أنا عشت عمرى كله علشانها بس بسبب أنانيته خسرتها هو المسؤول عن موتها صدقني لولا أختك كنت خلصت عليه من شهرين مش هيبقى عندى أغلى منها امشي يا عمر و خليك معاه بس أنا مش هسيب حقي كتير 

كان يتحدث بانفعال شديد لينظر له عمر بيأس يبدو أن أحدهم سيقوم بقـ.ـتل الآخر في النهاية رحل جسار ليقوم عمر بالاتصال ب علياء التى أجابته بقلق 

ـ عمر 

ـ أطمنى هما اتقابلوا لكن نزار مشى جسار مش هيأذيه يا علياء هو محتاج وقت علشان يرجع زي الأول إصرارنا عليه غلط 

ـ نزار مصمم نرجع لندن و رافض أي اعتراض مني أنا خايفه يا عمر 

كانت تتحدث بدموع عبر الهاتف ليحاول تهدئتها :

ـ الاتنين محتاجين وقت يا حبيبتي اعطيهم وقتهم علشان أي ضغط مننا مش هيفيد 

ـ يعني أوافق على السفر 

أجابته بتعجب شديد ليتحدث بهدوء :

ـ أنا هتكلم مع جدي هو اللي ممكن يقنعه لكن مش واثق في الخطوة دى خلينا نحاول 

أغلقت الهاتف و قررت أن تذهب لرؤية عزت و التحدث معه لن يستطيع أحدًا غيره إقناع نزار بعدم السفر رحبت بها سلمى و جلست معها لتصل ميرا التى أصبحت فتاة أخرى منذ يوم الحادث لا تتحدث مع أحد و تجلس في غرفتها طوال الوقت تركت الصغار معهم و اتجهت لغرفة عزت كي تتحدث معه و سمح لها بالدخول اقتربت منه و جلست مقابله لينظر لها بابتسامة حزينة تحدث معها قليلاً و انتبه لتوترها 

ـ من وقت دخولك و واضح إنك عاوزه تقولي حاجة 

أومأت بموافقة و تحدثت بحزن :

ـ أنا محتاجة مساعدتك يا جدي مفيش حد غيرك يقدر يقنع نزار 

هتف بتعجب و استفهام :

ـ أقنع نزار بايه يا علياء !!

ـ نزار مصمم نرجع لندن تاني و رافض يسمع لأي شخص عمتى و عمو سليم حاولوا يقنعوه لكنه رفض و مصمم على رأيه 

تنهد بحزن و أخبرها أن تقوم بالاتصال به و تخبره أن يأتي إليه و فعلت ما طلبه عزت منها ليعلم نزار أنها أخبرت جده بتصميمه على السفر ليذهب للفيلا و تنهد بحزن و هو يتذكر ذكريات تجمعه بشقيقته دلف لغرفة المكتب ليجد سليم و سميه يجلسون مع جده ألقى عليهم السلام و جلس جوار عمته التى تشعر بالعجز بسبب ما يحدث معهم 

تحدث عزت بهدوء شديد :

ـ ليه مصمم تبعد تاني يا نزار مش كفايه بقى قولي ليه بتعذب نفسك و تعذبني معاك و تثبتلي إني فشلت في حكايتك إنت و أختك 

نظر نزار له و أجابه بوجع  :

ـ خلاص يا جدي أنا اكتشفت إن وجودي لعنه في حياة الكل أي شخص بقرب منه بيكون مصيره الموت و كلكم خسرتوا بسببي .. أنا مبقتش قادر أواجه أي واحد منكم كل شخص بيقرب ليا محكوم عليه بالموت خسرت أبويا و صاحبي اللي كان أخ ليا و دلوقتي خسرت أختى اللي مقدرتش أحميها أنا أخدت قراري و لو علياء رافضه السفر حقها هاجي كل فتره أشوفهم و أرجع تاني 

تحدثت سميه بتنهيدة عميقة :

ـ إنت كده بتعاقبنا يا نزار حياة فاطيما مش مسؤوليتك لوحدك إحنا كلنا كنا مسؤولين عن حمايتها بلاش ترمي اللوم كله عليك بعدين ده قدر مفيش حد فينا يقدر يعترض عليه 

هتف عزت بهدوء شديد :

ـ هتسيب ولادك يا نزار في الحالة دى إنت بتد.مر عيلتك ولادك هيكبروا يكرهوا عمتهم لأنها السبب في بعدك عنهم و هروبك من البلد 

وقف ليتحدث بغضب و انفعال :

ـ نزار اللي عاوزينه مات من سنين مع كل شخص كنت بخسره كانت بتموت حاجه جوه مني لكن المره دى انتهيت اتقبلت إني أبعد و أعيش بهوية مزوره و كل ده علشان حمايتي و للأسف نسيت نفسي و حبيت نسيت إنه مش من حقي أعيش و أحب زي البشر كنت المفروض أفضل عايش في الظل 

حاولت سميه التحدث لتصرخ بعد رؤيتها لوالدها يفقد الوعي حاولت إفاقته لكنها فشلت ليتجهوا للمستشفى جميعاً و تركوا الأطفال مع المربية 


تم نقل عزت لغرفة العناية و الجميع يقفون في الخارج ينتظرون أن يطمئنهم زياد أو كِنان لكنهم تفاجئوا بعد علمهم بسفر زياد للخارج و لم تبدِ ميرا أي رد فعل كانت تشاهد ما يحدث بهدوء شديد أخبرت سلمى جسار عبر الهاتف بما حدث ليذهب إليهم ليظهر التوتر على البعض لكنه كان منعزلًا عن الجميع يقف أمام الغرفة و لا يريد التحدث مع أحد اقتربت علياء منه  تعلم أن مرور ثلاثة أشهر ليست فترة كافية ليهدأ الألم الذى يشعر به 

ـ هيبقى كويس أنا واثقه 

قالت هذه الكلمات و هي تنظر له ليجيبها بوجع :

ـ أنا المسؤول عن حالته لو أتعرض لأي أذى يبقى انتهيت 

ـ أرجوك كفايه كلام بالطريقة دي أنا و الأولاد محتاجينك يا نزار كلنا موجوعين بسبب موت فاطيما لكن لازم نكمل علشان اللي معانا تعرف لما عرفت إني حامل و إحنا في لندن كانت أسعد واحده و أتمنت يكون أول طفل ولد و يكون شبهك كانت بتقولي عاوزاه يكون زيك في كل حاجه هي دلوقتي في مكان أفضل من هنا و أكيد حاسه بينا خلينا نعمل كل حاجه كانت بتحبها علشان تحس بالراحه هكون معاك خطوة بخطوة 

لا ينكر أن حديثها جعله يشعر ببعض الهدوء فمازالت الذكريات تطارده 

خرج كِنان ليقترب منه الجميع و تحدث بهدوء شديد :

ـ هو حالياً هيستنى في العناية كام يوم و بعد كده هيتنقل أوضه تانية لكن للأسف مش هيقدر يمشى مرة تانية ياريت بلاش يتعرض لأي توتر أو ضغط لو حياته تهمكم 

تنهدت سميه و تحدثت بحزن :

ـ طيب هنقدر نشوفه امتى !!

ـ دلوقتي الزيارة ممنوعة نهائي لأي شخص لأنه محتاج للراحه هيستنى يومين في العناية و بعد كده هيخرج في أوضه عاديه

هتف سليم بجدية شديدة :

ـ هو الدكتور زياد مش موجود و لا إيه 

ـ هو حالياً مسافر لندن هيرجع قريب 

أومأ سليم بهدوء ليتحدث كِنان بهدوء :

ـ الأفضل ترتاحوا لأن الزيارة ممنوعة دلوقتي 

أجبرهم سليم أن يرحلوا جميعاً و يذهبوا للفيلا و ذهب نزار معهم بعد وصولهم وقفت سميه أمام نزار و تحدثت بتوسل 

ـ خليك معانا جدك محتاج وجودك كلنا محتاجين بعض 

اقتربت من جسار أيضاً و تحدثت بهدوء :

ـ كفايه صراعات بقى أنا خسرت أكتر منكم كلكم خلينا نتفق مره واحده علشان جدك

تنهد نزار بهدوء و أردف بجدية : 

ـ أنا هقعد في ملحق الفيلا يا عمتي 

انتظرت أن يتحدث جسار أيضاً :

ـ موافق يا عمتي 

دلف الجميع للداخل و اتجه نزار للملحق لتعود له علياء بعد فترة وجيزة و معها أطفالها حمل يزن منها و ظل ينظر له ليتذكر حديث فاطيما السابق معه حين أخبرته في أحد المرات أنها ستأخذ الصغير و تترك لهم الفتاة بشرط أن يشبه والده ليبتسم له بحزن و كانت علياء تتابعهم بهدوء 


بعد مغادرة الجميع من المستشفى قام كِنان بالاتصال ب زياد و أخبره ما حدث ليغادر الغرفة كي يتحدث معه بهدوء 

ـ زياد الحاله مش كويسه لازم ترجع في أقرب وقت عارف إن الحاله اللي معاك مهمه لكن الحاله هنا خطيرة 

لا يعلم بم يجيبه تنهد بهدوء ليجيبه بجدية :

ـ هحاول أرجع في أقرب وقت المهم تتابع الحاله بنفسك و أي تطورات تبلغني 

ـ طيب طمني إيه الأخبار عندك دلوقتي 

ابتسم زياد بهدوء و تحدث و هو يقف أمام غرفة العناية :

ـ حالياً كويسه العملية كانت صعبه جداً و لولا تدخلك كان صعب أدخل معاها العمليات 

ـ لو أعرف سبب اهتمامك بالحالة دى بالذات ليه 

ـ هتعرف في الوقت المناسب متقلقش 

تحدث بتنهيدة عميقة :

ـ ياريت ترجع علشان أقدر أرجع لندن 

أجابه زياد بجدية شديدة :

ـ ياترى فكرت في شهد و موقفها من قرارك بلاش تسرع و فكر مرة تانية 

 ليغلق كِنان الهاتف و يذهب لرؤية عزت ليجد شهد تقترب منه فهو منذ هذه الحادثة و هو لا يتحدث معها 

وقفت أمامه و تحدثت بعتاب شديد :

ـ أول مرة أندم على علاقتي بشخص لو عاوز ننفصل قولي يا كِنان عارفه إن علاقتك ب فاطيما كانت قوية و أنا كمان حبيتها و كانت أخت ليا ياريت تعرفني دلوقتي مصير علاقتنا إيه و أوعدك بعد قرارك هختفى من حياتك للأبد 

نظر لها بعض الوقت ليضمها بقوة :

ـ أسف 

هبطت دموعها على وجهها ليمسحها بيده ليأخذها و يذهب لمكتبه للحظه أرادت إخباره بالسر الذي تعرفه لكنها تراجعت فهي تخشى أن تتعرض لضرر في عملها ستنتظر حتى يأتي الوقت المناسب و تخبره بكل شيء 

ـ سامحيني يا شهد أخر فترة حقيقي كانت صعبه فاطيما كانت صديقة و أخت 

تحدثت بتنهيدة عميقة :

ـ واثقه إنها لو معانا دلوقتي و شايفه حالة الكل مش هتكون سعيدة خلينا نحاول نعمل كل شيء كانت بتحبه إنت أكيد تعرف عنها كتير كانت بتحب تعمل إيه و إيه 

تنهد بهدوء ليجيبها بجدية :

ـ كانت بتروح الملاجئ تزور الأطفال و كمان كانت بتساعد ناس كتير 

ـ طيب ممكن تتكلم مع نزار و تقوله إننا هنكمل اللي كانت بتعمله و كمان ممكن نعمل ملجأ للأطفال نيابة عنها إيه رأيك 

نظر لها بهدوء و تعجب بسبب طلبها أن يخبر هو نزار بالأمر :

ـ دى فكرتك الأفضل تبلغيه إنتي مش أنا 

تحدثت بتوتر خشيه أن يسئ فهمها هو الأخر :

ـ إنت عارف علاقتي ب علياء مش كويسه و ممكن أفهم اقتراحى بطريقة غلط 

أومأ بموافقة و أخبرها أنه سيتحدث مع نزار بعد استقرار حالة عزت ليذهب لرؤيته قبل مغادرته برفقة شهد بعد ذلك رحل برفقة شهد قام بتوصيلها للمنزل و اتجه للفيلا ليلتقى ب نزار و يخبره بما حدث بينه و بين شهد رحب بالفكرة و قرر الاستعانه ب آسر كي يساعده في الأمر قرر أن يذهب للقائه كي يتحدثوا معاً و ذهبت علياء معه برفقة أطفالها و ذهب معهم كِنان أيضاً رحب بهم ذهبت علياء مع شاهي في الحديقة و اتجه كنان و نزار لغرفة المكتب مع آسر و علم منهم كل شيء 

ـ هو الموضوع كويس حقيقي لكن هتحتاج رأس مال كتير و كمان لازم تلاقي مكان مناسب 

أجابه نزار بجدية شديدة :

ـ رأس المال موجود أنا محتاج مساعدتك إنت عارف أكتر في الموضوع ده 

شرد آسر بعض الوقت ليتحدث بهدوء :

ـ أنا عندي اقتراح ليك إيه رأيك تكون شريك معايا بصراحه أنا كنت بفكر أوسع الملجأ و أشتري قطعة أرض كمان بحيث يبقى فيه مكان للأطفال و مكان للكبار 

نظر كِنان ل نزار فهذا اقتراح جيد و سيوفر عليهم الوقت ليجيبه نزار بجدية : 

ـ أنا موافق شوف إيه المطلوب و أنا معاك 

تحدثوا معاً في كل شيء في الخارج كانت شاهي سعيدة لوجود علياء عندها و أحبت الأطفال كثيراً اقترب منهم آسر و أخبرهم بكل شيء لتبتسم علياء بسعادة فهذه أول مرة ترى ابتسامة زوجها منذ عدة أشهر غادروا بعد ذلك متجهين للفيلا و قرروا إخبار الجميع بعد خروج عزت من المستشفى 


في لندن قرر زياد العودة ل مصر بعد الاطمئنان على الحالة المسؤول عنها فهي لم تتحدث مع أحد منذ أن استيقظت من الغيبوبة لكن عليها الانتظار بعض الوقت حتى تستطيع العودة من جديد لكن هذه المرة ستكون شخصية جديدة 


انتظروا الجزء الثاني قريباً من سلسلة قلوب ضائعة

إلى حين نشر رواية جديدة للكاتبة فاطمة الزهراء، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية