-->

رواية جديدة قابل للكتمان لخديجة السيد - الفصل 22 - 5 - الأربعاء 3/7/2024

 

قراءة رواية قابل للكتمان كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى

رواية قابل للكتمان

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة خديجة السيد


الفصل الثاني والعشرون

5

تم النشر يوم الأربعاء

3/7/2024




عقد حاجبيه باستياء وقال وهو يصُدها أكثر 


= هو فين الحب في اللي انتٍ بتعمليه؟؟ بطلي تعملي الحركات دي وتشبهي نفسك بستات مش كويسه! وبعدين هو انتٍ مش قبل فتره كنتي قلبي عليا ومش طايقاني دلوقتي حبيتيني؟ هو انتٍ متناقضه ما تثبتي على حاجه! صحيح ما حدش يعرف كتالوجكم

ايه يا ستات وكل ساعه بحال 


لوت شفتاها بضيق وهي ترد بسخرية طفيفة 


= نصيبي بقى مضطر اكمل معاك؟ فهكمل وانا متنكد عليا؟ ولا وانا مبسوطه مع جوزي! اهدى بس انت علي نفسك ممكن يا لوحه التلج تذوب ونخلص 


نظر لها بجمود وهو يرد قائلاً باستفسار غاضب 


= مين ده اللي لوح تلج تقصديني انا؟ تشكري يا محترمه وانتٍ ما تعرفيش تسيحي لوحه الثلج ده إلا بالطريقه دي 


اجتاحت العدوانية عينيها وهي ترد عليه بعبث خطير


= للاسف ما عنديش طريقه تانيه وانت بيجي منك نافعه بحاجه ولا بينفع معاك اي تغيير أصلا 


دفعها بقبضته بعنف في كتفها مرددًا بشك 


= هو انتٍ بتعرفي الحاجات دي منين؟ انا بقيت أشك في تصرفاتك الأيام دي، اعترفي بصراحة هو انتٍ بتتفرجي على حاجه من الحاجات إياها دي على النت؟!. 


اتسعت عينا بسمة بذهول وصدمه ثم قالت من بين أسنانها المطبقة باستخفاف 


= اقول لك وما تزعلش بتفرج على ايه؟ يا راجل يا مجنون أنت!. 


نظر لها متهكمًا وتفهم بأنها تقصد بنعله بلفظ 

سيئة بكل تأكيد لذلك لم يجاريها في الحديث هذه المره، ثم طلب منها تغير ملابسها لانها غير مناسبة علي امرأة متزوجة مثلها! وإلي هنا لم تستطيع السيطره على غضبها وشعرت أنه يسخر منها لتصيح بصوت مغتاظًا 


= انا بقول تقصر في يومك النهارده يا معاذ احسن، بدل ما أحطك برأسي وأطول في السجود عليك لوحدك .


وفي نفس الوقت فتح ابنهم الباب دون أن يطرقه مناديا أمه، انتفض معاذ بسرعه يرتدي ملابسه ثم رمقه بطرف عينه بقسوة قبل أن يهدر به بعنف


= خليك عندك وما تدخلش! كام مره نبهت عليك ما تخشش اوضه النوم علينا قبل ما تستاذن! 


انزعجت بسمة من قسوة مع أبنها فبالتاكيد لم يكن يقصد دخوله في ذلك الوقت والامر لا يحتاج كل ذلك الغضب، بينما التفت معاذ ناحيتها قائلاً بغلظة


= ما تعلمي ابنك انتٍ كمان الاستئذان على الأبواب قبل ما يدخل.


هتفت بسمة هي الأخرى بضجر


= هو ابني لوحدي ما تعلمه انت.


رفع كفه بتذمر ملوحاً لها وهو يرد بانفعال 


= مش وقت خناق البسي حاجه بسرعه، و غيري إللي انتٍ لابساه ده! ثم إن أنا نبهت عليكي انتٍ كمان ما تلبسيش اللبس ده هنا

وابنك صاحي لسه وحتى لو كنا لوحدنا.. عاجبك أوي إبنك يشوفك بالمنظر ده 


في حين تطلع مالك بوالده ببراءة معتذرا وهو يزم شفتيه بطفوله، ثم اخبرته والدته بان يذهب الى غرفته وسوف تأتي خلفه وترى ماذا يريد.


خرج أبنها بالفعل ينتظرها في غرفته، وغادر معاذ الغرفة بعيد عنها أيضا.. في حين هي تراجعت لتستند بظهرها علي الفراش بامتعاض وهي تفكر في حال زوجها لا تفهمه حقا، أليس هو رجل وكل الرجال كحال بعضهم في تلك الأشياء بالاخص؟ فلماذا لا يحبذ و لا يتقبل رؤيتها تتزين ولو كان وحيدان! ألا يحب أن يمتلك زوجة تهتم بحالها و تكون جميلة بنظره ولو له فقط؟


❈-❈-❈


صف منذر سيارته بجوار مدخل البناية القاطنة بها عائلته، وترجل بهدوء ليصعد إلى منزله ثم 

ســـار إلي الداخل بعد ان فتح الباب مراقبًا حركه الهدوء التام بالمنزل وقد تعجب فهل نامت زوجته مبكراً؟ تنهد بإنزعاج واضح عليه عندما تذكر خصامهم وظن انها تفعل ذلك

متعمده حتى يتعود على فراقها لكن لم يعجبه ذلك وقرر اليوم أن ينهي ذلك ودخل الى غرفه الأطفال التي بدأت تنام فيها مؤخراً و كانت الصدمه عندما لم يجدها؟؟ 


جحظ عيناه بخوف كبير وبسرعه ذهب يفتح الدولاب يبحث عن ملابسها واغراضها معتقد انها قد رحلت دون علمه!. لكن ارتاح عندما وجد كل شيء بمكانه وظل يبحث عنها بباقي الغرف ولم يجدها، برزت عيناه الغاضبتين أكثر من محجريهما وصاح بصراخ مقلق 


= امال هتكون راحت فين؟ لما هدومها هنا طبعاً خرجت من ورايا وبتعصاني عادي وهي هتاخد الأذن مني وتحترمني يعني؟ بعد كل اللي عرفته هتعتبرني جوزها وراجلها ماشي يا ضحى حسابك معايا لما تيجي!!. 


جلس منذر مكانه ينتظرها وكل دقيقه تمر كان يغضب أكثر و مرت ساعه ولم تأتي، حتي وصلت أخيراً بعد ساعة وضعت المفتاح بالباب وتنهدت بإنهاك واضح ليرفع عيناه إليها قائلاً بصرامة حاده 


= أهلاً بالهانم ما لسه بدري! ادخلي.


لم تعلق ضحي على أمره الصارم و دخلت المنزل ممتثلة بهدوء له، فلا جدوى من الإعتراض عليه فسينتهي الأمر معه بالجر قسرًا للداخل وهي تحاول ان تتفادى اي شيء حتى تمر تلك الفتره و ينفصلون او يستمرون بهدوء.


تحركت ببطء شديد وما ان وضعت حقيبتها اعلى الطاوله خرجت عنها شهقة مكتومة حينما جذبها منذر من ذراعيها وضغط عليه هاتفا بعصبية منفعله


= كنتي فين وازاي تخرجي من غير اذني هو انتٍ خلاص مفكره ان انا ماليش كلمه عليكي عشان عارفه اللي فيها؟؟ فتلوي ذراعي وأنا هحط جزمه في بقي واسيبك تخرجي و تروحي هنا وهناك براحتك؟ كان حد قال لك عليا مركب قرون !؟ 


تألمت من ضغطه على ذراعها وهي تطلع فيه

بغرابة و تتساءل بتعجب 


= ايه الألـ.ـفاظ دي وطريقتك معايا قلت لك سيبي دراعيه وما تمسكنيش بالطريقه دي تاني!.


ضغط أكثر علي ذراعها وصاح بها مهدداً


= لا ده انا مش همسكك من دراعك وبس و اضربك بالجزمه كمان لو ما قلتليش كنتي فين وبتعملي ايه ومع مين؟؟ ما انتٍ مش هتيجي تقرطسيني انتٍ كمان


تأوهت من قبضته الغليظة عليها و لاول مره تشعر بالخوف منه ومع ذلك قالت بحده 


= ما تحترم بقى نفسك و سيبني وانا افهمك كنت فين وما تقرنيش بحد تاني !. وعلى فكره انا اتصلت بيك اكتر من عشر مرات عشان استاذن منك وانت إللي مكنتش بترد.. ومش هقول لك تاني سيب دراعي واتكلم معايا باحترام .


لم يعجبه الحديث وهزها بعنف وهو يتابع بشراسة 


= ضـحـي، أنا جوزك وكلامي أوامر ! و المفروض والاصول بتقول ما تعتبيش من الباب ده غير وانتٍ واخده الأذن مني 


اضطرت أن تبعد يديه بنفسها بكل قوتها قبل ان يكسرها، ثم رمشت بعينيها بعصبية قليلة وهي تقول


= انت مش جايبني من الشارع عشان من اول ما اتاخر بره ولا اخرج مضطره من وراك تروح شاكك فيا بسبب الزباله اللي كنت تعرفها قبلي؟ ماما اتصلت بيا عشان بابا تعب وهي كانت لوحدها واخواتي متجوزين بعيد عنها وما لقيتش غيري تستنجد بيه.


طالعته بنظرات ثابتة وهي تكمل والآخر أصبح ينظر إليها بفضول وقد بدا مهتم بمعرفة باقي التفاصيل 


= قلت لها اقفلي على طول وانا هتصل بجوزي واجي وسيادتك ما ردتش ومش عارفه اجيبك منين حتى إللي في البيت هنا ما حدش أهتم واخوك كان بيلعب على التليفون وشاورلي وقال لي هتصل بيه رغم ان انا قايله له اتصلت وما اردش وما جتش منه يقول هروح معاكي، حسيت ما فيش اهتمام منهم! كنت عاوزني اعمل ايه؟ استنى سيادتك لحد ما ابويا يجري لي حاجه بعد الشر، عشان استنى اخذ الأذن منك ولا حد من اهلك يحن عليا ويجي معايا .


شتم أخيه في سره بتقزز جلي لاعن إياه ذلك الغبي الذي لم يتعلم الاصول، ثم لوح منذر بيده مهدداً رغم معرفته بالحقيقه


= مهما حصل اول واخر مره تعملي الحركه دي اكيد الشبكه هي اللي منعتني عنك انا اكيد مش هشوف كل اتصالاتك دي واطنش بمزاجي

ولا اعرف انك محتاجه مساعده انتٍ ولا اهلك واكبر دماغي! وكان لازم حتى بعد ما رحتي المستشفى تفضلي تتصلي بيا لحد ما توصلي ليا عشان تستاذنيني، اتمنى اللي عملتيه النهارده ما يتكررش تاني عشان ما تشوفيش مني تصرف ما يعجبكيش.


ردت عليه متساءلة وهي تنظر إليه بعدم تصديق 


= وايه بقى هو يا ترى التصرف اللي هتتصرفه وما يعجبنيش؟!. 


هز رأسه نافياً، وأجابها قائلاً بغموض


= انا قلت لك لو عملتيها تاني وانتٍ ما ينفعش تعمليها تاني يا ضحى، يلا تفضلي روحي جهزي ليا الأكل لحد ما اروح اخد شاور، أنا قاعد من ساعه ما جيت مكاني من الشغل مستني سيادتك ومش عارف مراتي فين ولا جرى ليها ايه.


تركها بعدها وهي ما زالت مكانها تستوعب ذلك الشخص الذي تحول فجاه الى شخص آخر لا تعرفه من قبل، وكانت مذهوله من تحوله المفاجئ دون مبرر قوي يستدعي كل ذلك الغضب، لكن ربما الآن فقط أدركت بأنها ضغطت على الوتر الحساس لديه واخرجت اسوء ما فيه..! وعليها الحذر من القادم.


❈-❈-❈


مرت أيام كثيره وأصبحت الحياه بين ديمة و آدم جيده جدآ من حيث ديمة التي بدأت تهتم بكل شيء يتعلق به، وبادق التفاصيل ورغم استغراب الآخر وتعجبه من أفعالها لكن لا يعرف أي تبرير لذلك لم يعلق وتركها تفعل ما تريد طالما لا تضايقه واقتنع انها ربما قد تعودت على الحياه هنا لذلك لم يزعجها باي تعليق غير جيد عن تغيرها المفاجئ والواضح.


انتبهت على وجوده ينظر إليها بعدما عاد من العمل وهو يعلم أن اليوم كانوا يزوروها اشقائها وقد ظن بان العلاقه الوديه عادت بينهما من جديد لكن كان يحدث العكس تماما، ليبتسم لها يسألها 


= مدام رانيا وزينب عاملين ايه، شكلكم اتصالحتوا من تاني مش كده 


استمعت لبعض من حديثه وفور ان سمعت خصام أشقائها ارتجف جسدها و أغمضت عيناها تنفض تلك الذكرى السيئه التي تركها هيثم داخلها ولن تنساها يوماً، فعندما جاءوا اليوم قد تشاجروا بشده وفي نصف الحديث  قالت أختها بطريقه غير مباشره بانها هي من أخطأت والسبب في فراقهم فلا يصح لها أن تتحدث الآن وتحاسبهم وهي السبب من البدايه، وهذه المره قد تصاعد الشجار بينهما بشكل غير مهذب عندما عايرتها أختها واهانتها

بانفعال 


= هو انتٍ كل ما تشوفي وشنا هتقعدي تدينا كلمتين؟ ما تنسيش نفسك انتٍ الصغيره واحنا الكبار ويا ريتك كمان احترمتينا! لا رحتي عملتي علاقه مع واحد من ورانا في الحرام وحملتي وجايه تعاتبينا وليكي عين تتكلمي واحنا اللي سترنا عليكي في الآخر.


حاولت رسم ابتسامه بسيطه وهي تقول لتغير الموضوع 


= الحمدلله كويسين وبيسلموا عليك، حتى زينب أختي حامل تاني وقالت احتمال لو جابت ولد تسميه على اسمك عشان عاجبها إسم آدم.


اتسعت ابتسامته وهو يقترب منها يجلس جانبها ليرفع كفه يُداعب وجنتيها


= طب لو بنت هيسموها ديمة .


ارتخت ملامحها تطرد خصام اشقائها من ذهنها فما ذنبه هو، و زمت شفتيها عبوساً تتذمر علي اختيارهم لاسم آخر لو كانت فتاه


=مش عجبهم اسمي شوفت، بيقولوا عليه اسم  مش حلو


تجلجلت ضحكاته وهو يراها كيف تمط شفتيها مثل الأطفال، فأتسعت ابتسامته التي لم تعد تفارق ملامحه وهو يردف 


= ما لهمش حق تعرفي انا لو كان عندي بنت تانيه كنت اوعدك اسميها ديمه عشان انا شايفه اسمك جميل زيك


احتدت عيناها بغيرة وتوتر وقلبها يتألم عندما أخبرها بأنه من الممكن يكون له طفل آخر و بالتأكيد سيكون من غيرها، تعجب من صمتها المفاجئ وقال باهتمام 


= مالك يا ديمة... في حاجه حصلت بين اخواتك وانتٍ مخبيها عليا 


طالعته بحسره واردفت بقلب ملتاع


= لا خالص قصدي يعني كويسين، بس انا كنت عاوزه اقول لك لو افترقنا في يوم هتفضل أحسن راجل مر في حياتي وعرفته


فراقً لا يعرف لما اهتز جسده من تلك الكلمه بل خشي حدوثها، نفض رأسه من أفكاره العجيبه التي بدأت تراوده هذه الأيام يبعدها عنه يتجاوز حديثهم قائلا بصعوبة 


= إيه اللي خلاكي يعني تقولي كده دلوقتي و لو نفترض حصل هكون برده على اتصال بيكي هو انتٍ مش عارفه معزتك عندي بقت ازاي ما تفرقش حاجه عن رنا 


أغمضت عيناها وجعاً فحتى عندما تشعر ببصيص الأمل فيه تضيع آمالها كأنها لم تكن،

دارت برأسها حولها تنظر بضياع تذرف دموعها تلطم فوق صدرها من الآلم وهي تقول بعصبية منفعله 


= تقصد ان انت بتشوفني زي بنتك بس انا سابق وقلت لك انا مش بنتك؟ ومعنى كلامك برده ان انتٍ مش فارق معاك فرقنا 


عقد حاجيبة باستغراب وهو يقول بقلق


= ديمه انا مش فاهم حاجه منك وضحي كلامك هي في حاجه حصلت وانتٍ مخبيها عليا صارحيني 


تصلب جسده وهو يراها تُلقي جسدها بين ذراعيه وبكت بحرقة وعاد القهر ينبض بقلبها من جديد ثم قالت وسط بكائها باختناق 


= انا مش عاوزه أبعد عنك يا ادم؟ مش عاوزاك تطلقني ولا تسيبني.. مش عاوزه ارجع للواحده تاني اخواتي لسه زي ما هم ومش هيتغيروا مهما حصل وفي حاجات كتير حصلت الفتره اللي فاتت وانا مش عاوزه اقولها او مش عارفه اقولها ازاي لان انا مصدومه فيهم.. او حتى ما بقتش عارفه الغلط فين؟ فيا ولا فيهم بس مش عاوزه ابقى لوحدي وبالذات بعيد عنك .


ضمها إليه بقوه يسمع صوت شهقاتها الخافته ولأول مره يعرف أنها باتت غالية بشدة على قلبه وهو يواسيها قائلاً بحنان 


= كنت متوقع، وهو ده اللي قالب حالك بالشكل ده طب خلاص اهدي انا قلت لك مش هبعد عنك 


كانت تستمع حديثه وكأنها بعالم آخر... عالم الآلم الذي لا يُريد ان يتركها، ابعدها عنه برفق عندما وجد صوت شهقاتها تتعالى أكثر، فلم تعد لديها القدرة للتحمل وقبل ان يتحدث قاطعته وهي تصرخ باعتراف بيأس 


= بس انا مش عاوزاك جنبي عشان انا زي رنا بنتك.. انا عاوزاك تفضل جنبي بصفتك آآ ؟؟ عشان بصفتك جوزي !!. 


اتسعت عينا بذهول صامتاً ولكن كان مختلطاً بمشاعر لا يعرفها ولن يعترف بها يوماً، وهو يرى تلك الشابه تطلب منه ان لا يتركها ويظل جانبها بصفه زوجها وليس والدها او شقيقها الكبير.


يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة خديجة السيد، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة