نوفيلا جديدة صدفة (لقاء بعد فراق) لبشرى إياد - الفصل 3 و 4 - السبت 27/7/2024
قراءة نوفيلا صدفة (لقاء بعد فراق) كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
نوفيلا جديدة صدفة (لقاء بعد فراق)
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة بشرى إياد
الفصل الثالث والرابع
تم النشر يوم السبت
27/7/2024
الفصل الثالث.
كان
يجلس على مكتبه يعمل على بعض الأوراق المهمة ليسمع صوت صراخ بالخارج نهض عن مكتبه
بسرعة وفتح الباب مسرعا و هتف بصدمة:
__
سليم!!
التفت
الآخر له وتحدث بضيق:
_
أنت مانعني ادخل الشركه ولا ايه يا ليث.
عقد
حاجبيه بعدم فهم وأردف:
__
مش انا اللي بمنع ضيوفي يفوتوا الشركة تفضل المكان مكانك.
تنهد
بضيق ودخل إلى المكتب وجلس على المقعد القابل لمقعد ليث و وضع رأسه بين يديه وهتف
:.
__
ليث ممكن نسيب العداوة اللي بينا لو مره وحده انا عايز مساعدتك بحاجة مهمة.
عقد
حاجبيه باستغراب شديد وأردف:
__
خير يا سليم حصل ايه.
تنهد
بتعب واضح بصوته واجابه:
__
في حد فجر البيت عندي و أمجد تصاب وكان بحاله حرجه وانا بالموت منعت الإعلام من
تسريب الخبر.
تطالعه
بصدمه كبيره وردد بحزن:
__
مين اللي ممكن يعمل كدا واخوك حالته ايه دلوقتى ان شاءالله مفيش حاجه خطيره لسا.
نظر
له سليم بحيرة وهتف:
__
بتتكلم كانك رفيقي مش عدوي .
إجابة
بابتسامه بسيطه :
__
سليم احنا منافسين شغل والمشكله اللي كبرت بينا بسبب الشغل ومش انا اللي بتشمت بحد
واخوك زي اخوي واللي حصل معك اكيد حد ليه حاجة عندك .
نظر
له بحزن وهتف:
__
مش عارف عشان كدا انا هنا عايز مساعده منك عشان اعرف .
طالعه
باهتمام:
__
قول و لو بقدر اساعدك اكيد مش رح اقصر
تردد
قليلا ثم أجابه:
__
المقدم أسد الجندي بكون ابن عمك صح و كمان العقيد ايهم العامري والعقيد باسل
الهلالي صاحبك صح.
نظر
له بتمعن لقد بدأ الأمر يتضح له :
__
ايوا صح عايز ايه منهم .
أخرج
من جيب الجاكت الخاص به USB وهتف:
__
ده تصوير كاميرات الفيلا عايز اوصله ليهم وعايز منهم يعرفو اللي عمل كدا .
نظر
له ليث وابتسم :
__
فهمت عليك رح اتصل باسد دلوقتى واشوف اذا بنقدر نروح نشوفه اليوم المسا.
شكره
سليم بقوله :
__
انا ممنون ليك يا ليث شكرا بجد.
ابتسم
له بهدوء:
__
مفيش داعي يا سليم هكلمه دلوقتي اهو.
.❈-❈-❈
شركة السالم
كانت
تجلس مكتبها تعمل على بعض الحسابات المهمة قبل انتهاء عملها تفاجأت بمن جلس بالقرب
منها هتفت بتوتر :
__
انت بتعمل ايه هنا عايز ايه .
نظر
لها بخبث وأردف:
__
جيت اساعدك عشان تخلصي من اللي عليكي عشان الدوام قرب يخلص.
أمسكت
طرف حجابها بتوتر وقلق:
__
معلش شكرا لحضرتك انا بعرف اخلص شغلي لوحدي.
حدثها
بخبث:
__
هكون بالمكتب الثاني يا ارين اي حاجه تعوزيها اندهي عليا واكيد هساعدك.
ما
زالت تمسك طرف حجابها بخوف:
__
شكرا لحضرتك يا وائل تقدر تتفضل دلوقتى.
خرج
من المكتب يتوعد لها وهي تجلس بخوف فقد فرغت الشركة تقريبا وهي ما زال لديها
الكثير لكي تنجزه.
.❈-❈-❈
جلس قيس بتعب في المنزل وأعاد رأسه الى الخلف يفكر بما حصل بالمطار .
فلاش
باك .
التفت
ينظر خلفه بصدمه :
__
انت!!!!
اجابه
بابتسامه خبيثه:
__
ايوا انا نسيت خالك ولا ايه يا قيس.
أعاد
قيس نظره إلى الوفد وحدثهم:
__
مساعدي مازن سوف يأخذكم إلى الفندق اعتذر منكم لدي بعض الأعمال الهامة يجب أن
انهيها.
اجابه
السائح باحترام:
__
لا عليك سيد قيس نراك في الغد عند البدأ في جولتنا.
ودعهم
بود وعاد يصرخ بذلك الذي يقف ينتظره :
__
عايز ايه تاني مني عااااااايز ايه مش كفايه اللى عملته مش كفايه عملت مني مدمن
مخدرات .
ضحك
للآخر ساخرا وهتف بعدم اكترث:
__
عايز فلوسي اللي اخوك أخذها كلها رجعت أخذها تاني.
صاح
به بغضب شديد:
__
فلوس ايه اللي عايزها دي الفلوس ليث ده تعبه طول السنوات دي ومش كفااااايه
انك اخذت اختي وبعتها عشان الفلوس ومن يومها لليوم واحنا بندور عليها.
نظر
له بعدم اكتراث لما قاله:
__
انا خلصتكم من همها وبعتها والفلوس اللي اخذتها صرفتها عليكم ولا فاكر ايه.
شعر
بالدماء تغلي بعروقه وصاح به غاضبا:
__
انت انسان حقير مين قال لحضرتك انها هم دي اختنا يا بني آدم أنت ازاي تفكر كدا .
لم
يعلق على حديثه بشيء سوى أنه ضحك ساخرا وغادر بصمت .
عودة
من الفلاش.
أمسك
الكأس وضربه بالأرض بقوة تناثرت قطع الزجاج في كل ارجاء الصاله :
__
رح يجي يوم اخلص منك يا زفت والله لاخليك تندم.
.❈-❈-❈
شركة الهيثم
جلس
بكتبه يفكر بحديثه معها يعلم أن أسلوبه كان خاطئ ولكن لا يعلم لما تحدث بهذا الشكل
.
__
غبي غبي يا هيثم مكنش ينفع تكلمها بالاسلوب ده مهما كان اصلا انت من متى تتكلم
بالاسلوب ده .
__
استاذ ليث تسمحلي ادخل.
تنهد
بضيق وهتف:
__
ادخلي يا رشا .
دخلت
ومعها بعض الملفات وقدمتها له :
__
دول العقود اللي حضرتك طلبت تراجعهم وفي فاكس من شركة السالم عايزين أربع مترجمين
بيتكلموا اسباني والماني وفرنسي .
تناول
العقود منها وهتف:
__
تمام شكرا يا رشا وخلي غزل و تيم وأحمد و اميره يرحو على شركه السالم.
ابتسمت
بهدوء :
__
حاضر تؤمر بحاجة تانية يا باشا.
أشار
لها بالخروج وامسك هاتفه و قام بالاتصال بمنزله:
__
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أجابه
والده بحنان :
__
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عامل ايه يا حبيبي .
تنهد
بهدوء وهتف :
__
انا الحمد لله بخير يا بابا انت عامل ايه اخذت ادويتك واكلت ولا لسه.
ضحك
والده بقوة:
__
حاسس انك ابويا مش أنا أبوك.
قهقه
عاليا فأجابه بصوت هادئ:
__
انت عارف اني بخاف عليك اووي هخلص الملف اللي بأيدي وجاي اتغدى معك.
أجابه
بحنان :
__
مش تتأخر هستناك بأمان الله.
*************************
جلست
بمكتبها الجديد بسعاده لتتفاجئ بهاتفها يضيء باسم العقيد ايهم العامري ابتسمت بأمل
لتضغط على زر قبول الاتصال وتجيب.
__
سيادة العقيد اهلا.
اجابها
باختصار:
__
انسه وتين ياريت تجي مكتبي بأقرب وقت في تطورات بخصوص قضية اخوكي.
اجابته
متلهفة ودموع تنهمر من عينيها:
__
اكيد الساعة سبعة هكون بمكتبك.
تحدث
وهو يغلق الهاتف:
__
تمام مستني الساعة سبعة مع السلامه .
فور
وإغلاقها للهاتف قفزت بسعادة و ضحكاتها تملأ المكتب وتحدث نفسها قائلة:
__
الحمد الله اخيرا رح ألقى اخويا .
__
لو كنا نعرف انك مجنونه مش شغلناكي عدنا.
احمرت
وجنتيها بحرج:
__
أسفه مكنش قصدي بس سمعت خبر حلو عشان كدا بس.
ضحك
بقوة وهو يهتف:
__
تعالي صار وقت الغدا بعدين بنعرف سبب السعادة دي يلا بسرعه
اجابته
باستغراب:
__
ليه هو انتو بتتغدو بالشركه ولا ايه النظام.
عاد
و وقف أمامها بضحك:
__
ليث باشا متكلف بغدا الموظفين يعني كل يوم غداكم على الشركة اخلصى بقى هموت من
الجوع .
.❈-❈-❈
__ انت بتعمل إيه عايز مني أيه يا حيوان.
تحدث
وائل بخبث :
__
عايز اساعدك يا ارين عشان نخلص بسرعه .
تراجعت
الى الخلف بذعر وهو يقترب منها بخبث وهتف :
__
مالك يا ارين هيكون وقت حلو .
أمسكت
الزجاجة القريبة منها وضربته بها وخرجت تجري من المكتب.
على
سلم الشركه.
هتف
ليث بهدوء:
__
متأكد أنك سبت لفلاشه هنا يا سليم .
اجابه
بثقة وهو يتابع السير:
__
ايوا متاكد هي بالخزنه خلينا ناخذها ونروح ل أسد
ضحك
ليث بهدوء:
__
حاسس نفسي ولا كأنا كنا أعداء سبحان الله.
دحجه
بنظره مغتاظه:
__
يووه ما تسكت بقى .
هبطت
السلم تجري بسرعة لتتصادف معهم على منتصف الدرج .
سألها
سليم بدهشة :
__
ارين في ايه مالك
اجابته
بخوف وهي ترتجف:
__
هو هو هو عايز عايز.
نظر
لها ليث وفهم من حالتها ما يمكن أن يكون قد حدث صعد بسرعة إلى الأعلى وجده يتجه
نحو السلم تحدث بصوت مرعب:
__
انت كنت عايز تعمل ايييييييييييييه.
لم
يهتم له وتابع اللحاق بها امسكه ليث بقوة وسدد له لكمه قويه وهتف:
__
انت واحد حيوااااان مش عندك خوات تخاف عليهم .
ضحك
وائل بسخرية:
__
كل البنات زي بعض عادي مفيش فرق.
اشتعل
الغضب بعيني ليث وضربه بقوة:
__
انا رح اخليك تتعلم تكون محترم .
أمسكه
بقوة وهبط بغضب شديد توقف بجانب سليم الذي ما زال يحاول تهدئة ارين وهتف:
__
سليم وصل البنت بيتها والحقني على مكتب أسد .
غادر
ليث بينما حدثها سليم مطمئن:
__
اهدي يا ارين كل حاجه بقيت تمام.
اجابته
بدموع :
__
يعني انت مصدقني أنا والله العظيم حاولت اتخلص منو بس هو دايما بضايقني.
ابتسم
بهدوء وهتف بصوت حنون:
__
قومي يا ارين انا عارفك وعارف أخلاقك استني اجيب حاجه من مكتبي وارجع اوصلك مش
تتحركي من هنا.
هزت
رأسها بهدوء وهتفت :
__
تمام خذ راحتك مسيو سليم.
.❈-❈-❈
عادت غزل إلى المنزل تفاجأت ب ارين تهبط من سيارة فارهة وقفت أمام الشقة تنتظرها وهتفت :
__
ما وشك يبنت مخطوف كده ليه.
اجابتها
وهي تمسك دموعها :
__
خلينا نتكلم جوا يا غزل .
استغربت
نبرتها الحزينة واردفت:
__
تعالي ادخلي لحد ما أبدل تيابي.
وتابعت
وهي تدخل غرفتها :
__
اعملي حاجه نشربها هكلم وتين اشوف فينها لحد دلوقتي.
اجابتها
بغيظ:
__
حيوانه أمري لله اخلصي بس .
امسك
هاتفها وقامت بالاتصال بي وتين لتجيبها بعد لحظات:
__
نعم يا غزل .
اجابتها
الأخرى بقلق :
__
انتي فين يا وتين انا قلقانه عليكي فونك مغلق ليه.
اجابتها
وهي تسير نحو أوس:
__
انا لقيت شغل وبعديها هروح القسم العقيد ايهم عنده اخبار عن اخويا يا غزل.
اجابتها
بفرحة:
__
ده بجد افرحي بقى ان شاءالله قريب رح تلتقي فيه اكيد هو كمان بدور عليكي يا قلبي.
ابتسمت
اجابتها:
__
ان شاءالله انا مضطره اقفل دلوقتى هكلمك لما اخلص سلام.
خرجت
غزل تقفز بسعادة مما دفع ارين ضحك بقوه وهي تهتف:
__
حصل ايه يا مجنونه ايه الهبل ده.
اجابتها
بسعاده:
__
وتين لقت شغل جدبد وكمان قريب رح تلقى اخوها.
تطلعت
لها بدهشة :
__
ليه هي مش زهقت من كثر ما دورت عليه.
جلست
على الأريكة وهي تجيب:
__
ولا لحظه واهي قريب ان شاءالله رح تلتقي فيه ويلا بقى قولي مالك في ايه.
جلست
بجانبها تسرد لها ما حدث اليوم ولما هي حزينه.
.❈-❈-❈
ضحك أوس بصوت مرتفع وهو يحدثها:
__
مجنونه ازاي تتكلمي كده مع هيثم.
اجابته
باستغراب:
__
عادي بس هو حضرتك تعرف هيثم .
جلس
امامها على المقعد يجيب:
__
ايون انا وهيثم كنا ندرس بنفس الكليه وبقينا اصحاب وعندي سؤال فضولي بعد اذنك.
ضحكت
وهي تقول:
__
عايز تسأل ليه هقابل العقيد ايهم صح.
أعجب
بذكائها وفهمها للأمر وأردف:
__
لو مفيش ازعاج يعني.
هزت
رأسها نافية وأكملت:
__
انا واخويا الكبير افترقنا من ١٦ سنة حصل هجوم على الميتم اللي كنا فيه وانا وقتها
تخطفت ومكنتش عارفه ارجع للميتم تاني واخويا كان بالميتم وقتها .
تسأل
باهتمام:
__
بتفتكري اسم الميتم أو إذا كان ليكي اخوان تانين .
أجابته
وهي تفكر:
__
اعتقد اسم الميتم ميتم الأماني اما اذا ليا اخوان غيره مش فاكره الصراحه.
واضح
الصدمة على وجهه وتسأل مجددا:
__
وأيه كان اسم اخوكي .
تعجبت
لدهشته ولكن اجابت :
__
كان اسمه تيام .
وقف
بصدمه وهتف:
__
مستحيل!!!!!!!!!!!
.❈-❈-❈
خرج هيثم من مكتبه نحو سيارته نظر الى هاتفه بتمعن وشعر بالاستغراب لهذا الاتصال:
__
عمو يحيى خير في حاجه بابا كويس.
تنهد
الآخر بحزن واجابه:
__
العمر الك يا ابني ابوك أعطاك عمرو.
وقف
مكانه بعدم استيعاب وردد بدموع تنهمر من عينيه:
__
انت انت قلت ايه يا عمو.
ليرد
عليه يحيى بحزن:
__
وحد الله يا حبيبي ده امر ربنا.
صاح
بهستيريا:
__
من ساعة كنت اكلمه كان كويس والله العظيم يا عمي كان كويس وهو وعدني يستناني اخلص
شغلي وارجع البيت.
أجابه
بحزن يكسو صوته:
_
ابوك كان تعبان ومش كان عايز يخبرك تعال البيت يلا بلاش تأخير عشان تودعه يا
هيثم.
انهى
الاتصال معه و قام بطلب رقم آخر.
__
ايه ده الصاحب اللي بايعني افتكرتني ازاي بقى.
أجابه
بدموع وصوت محتقن:
__
أوس.
ارتعب
أوس لنبرته وهتف بخوف:
__
هيثم فيك ايه مال صوتك كدا.
تنهد
بحزن يشق صدره:
__
بابا بابا يا أوس مات وسابني لوحدي عشان خاطري تعالي انا قدام الشركة مش هعرف أسوق
العربية.
اجابه
بسرعه وهو يهم للخروج:
__
خليك مكانك انا جاي فورا .
.❈-❈-❈
هبط سليم من سيارته أمام مركز الشرطة ليجد ليث يقف يستند على سيارته و ينتظر قدومه .
هتف
سليم بأبتسامة:
__
ليه مش دخلت .
اقترب
منه وهو يضع يديه داخل جيوبه وهتف بابتسامة مماثلة:
__
هندخل مع بعض يلا لفلاشه معك.
سار
بجانبه وهو يتفحص المكان:
__
ايوة معي خلينا نخلص عشان عايز اروح ل أمجد.
ضحك
ساخرا :
__
ايوا الأخ الحنون اللي جواك يلا ادخل يا عم خلي ام الليله دي تعدي .
ضحك
وهو يتبعه نحو مكتب أسد:
__
على اساس انت مش الأخ الحنون.
طرق
ليث باب المكتب بهدوء ليجيبه أسد من الداخل بضحك:
__
تعال يا ليث ادخل.
دخل
الاثنان و قدما التحية على الموجودين ليعرفهم أسد:
__
ليث بعرفك العقيد باسل الهلالي .
ابتسم
ليث ومد يده يصافحه:
__
اهلا بحضرتك سمعت عنك كتير ما شاء الله عنك .
مد
باسل يده يصافحه:.
__
شكرا لحضرتك وانت بردو اسمك سابقك .
ثم
أشار على سليم وأردف:
__
اهلا استاذ سليم تفضل اقعد عشان نعرف هنساعدك بايه
ابتسم
سليم بإعجاب:
.❈-❈-❈
الفصل الرابع(قبل الأخير)
ابتسم
سليم بإعجاب وهتف:
__
اهلا بحضرتك باسل باشا واعتذر اذا عطلانكم عن حاجه مهمه بالوقت ده.
جلس
باسل مكانه و امسك فنجان قهوته ببرود:
__
لا ابدا مفيش مشكله تفضلوا خير حصل معاكم ايه.
نظر
ليث حوله باستغراب ورفع حاجبه مستنكرا:
__
أمال العقيد ايهم فين.
إجابة
أسد وهو يحتسي قهوته:
__
شوي وجاي بتقدرو تبدأو لحد ما يوصل.
شرع
سليم بسرد ما حصل بالمنزل والانفجار الذي حصل وإصابة أخيه وعند انتهائه قال:
__
في البداية شكيت بي ليث عشان العداوه اللي بينا بس بعد ما فكرت كويس قلت ليث
مستحيل يعمل كده.
نظر
له ليث نظره معناها كيف لك أن تفكر هكذا التقط باسل هذه النظره واردف:
__
ممكن تفسر ليه غيرت تفكيرك بليث واذا شكيت بحد تاني.
نظر
له أسد باهتمام:
__
نفس السؤال عندي قول لو شكيت بحد تاني.
تنهد
وأخرج الفلاشه من جيب الجاكت الخاص به وقدمها ل أسد وهتف:
__
عشان افتكرت لما ليث أنقذ اخويا قبل فتره ولما شفت التسجيل اللي بالفلاشه تأكدت
اكثر .
التقطها
منه أسد وأردف:
__
تمام خلينا نشوف فيها ايه دلوقتى وبعدين نكمل.
بالمكتب
المجاور كان يجلس خلف مكتبه بثقة وجمود يتحلى به :
__
اهلا انسه وتين وشكرا انك جيتي بسرعه.
امسك
حجابها بتوتر وخوف وهتفت:
__
العفو بس طمني انت لقيت اخويا او عرفت حاجه عنو .
أجابها
بابتسامة يخفف من توترها:
__
قريب هنوصل ليه تعالي نكمل كلامنا بمكتب العقيد أسد
سار
أمامها لتتبعه بخطوات سريعة حتى وقف أمام مكتب أسد وهتف:
__
اهدي ومش تخافي أسد هيساعدنا نوصل ليه.
بالداخل
كان باسل يراقب شاشة الحاسوب بتمعن نظر لهم ثم أعاد نظره لشاشة الحاسوب وهتف:
__
أسد رجع الفيديو عشرين ثانيه كدا .
أعاد
أسد الفيديو ببطء ليهتف باسل بسرعة:
__
هنا وقف لقيت اللي عمل كدا.
فتح
ايهم الباب بسرعه ودخل وهو يحدث وتين ليهتف أسد بسخرية:
__
اهلا اهلا بالعقيد اللي خمس دقايق وهيكون عندي.
ضحك
باسل بقوة وهو ينظر لشاشة الحاسوب :
__
تلقاه نسي او مش ركز بالوقت .
ضرب
جبهته بتذكر :
__
صحيح معلش نسيت بس كان عندي شغل.
دخل
وهو يهتف :
__
ادخلي يا وتين اقعد بالمكتب اللي جوا لحد ما اخلص بعد اذنك.
نظر
ليث لها وشعر بالاستغراب لتواجدها هنا وجه حديثه إلى لها:
__
وتين خير في حاجه.
ابتسم
بهدوء رغم خوفها:
_
لا ابدا بس متابعة قضية قديمة هنا .
هزر
رأسه لها وهي دخلت إلى الداخل ليكمل ايهم سيره إليهم وهتف:
__
اهلا وسهلا بيكم وبعتذر عن التأخير.
اجابه
سليم بأبتسامة:
__
ولا يهمك اهلا وسهلا بحضرتك.
مد
ليث يده يصافحه بضحك:
__
دايما متأخر يا ايهم ولا مره جيت بموعدك.
ضحك
باسل وأسد بقوة ليهتف باسل :
__
خلونا نرجع لشغلنا عشان فاضل معي نص ساعه.
وقف
ايهم بجانبه يشاهد الفيديو ليهتف:
__
وقف هنا يا أسد اعتقد ده خالك يا ليث مش كدا.
طالع
ليث وسليم الشاشة بصدمه كبيره ليهتف ليث بعدم تصديق:
__
وصلت معاه كده هو عايز ايه تاااااااااااني.
نظر
له ايهم وأردف:
__
ليث اهدى مش ينفع كده لازم تكون هادي اكتر.
تحدث
سليم باستغراب لحاله ليث هذه:
__
في ايه هو عمل حاجة تاني
جلس
ليث على المقعد بتعب وهتف بحزن:
__
هو اللي باع اختي واختي التانية معرفش فينها وعمل من اخويا مدمن مخدرات .
هبط
الخبر على الجميع كالصاعقة ليهتف ايهم بصدمه:
__
مستحيل!!!!
#ملحوظه(ايهم
العامري وباسل الهلالي وأسد الجندي ليهم روايه خاصه اسمها عشقها بعدما تبلد قلبه)
.❈-❈-❈
وصل أوس أمام شركة هيثم بات يبحث عنه بجنون لجيده يجلس بجانب سيارته بحزن اقترب منه بحزن:
__
هيثم انت كويس فيك حاجه.
نظر
له بدموع تغرق عينيه:
__
اكون كويس ازاي يا أوس بابا سابني لوحدي
ساعده
ليقف وأدخله السيارة أردف:
__
سنة الحياة يا هيثم أجمد كده مش هينفع.
أعاد
رأسه الى الخلف ولم يعلق بكلمة واحد وما زالت دموعه تنهمر بغزاره بعد عدة
دقائق وصل أوس المنزل هبط هيثم مسرعا إلى الداخل على أمل أن ما سمعه لم يكن
حقيقة .
لحق
أوس به وهو يهتف:
__
أستنى يا هيثم مش ينفع كدا .
لم
يستمع له ليصعد السلالم بسرعة كبيرة ودخل غرفة والده ليجدهم قد قاموا بتغطية
وجهه وابنت عمه جلس بجانبه وتبكي بحرقه ابعدها ونزع الغطاء عن وجه والده وصرخ :
__
لااااااا بااااابااااااا قوم مش تسيبني ابوس ايدك لا قوم انت كنت تستناني
قوم يلا هعمل اللي عايزه وهتجوز البنت اللي عايزها انت بس قوم مش تسيبني.
اقترب
منه يحيى وهتف بحزن :
__
حرام عليك يا هيثم انت كده بتعذبه قوم يا حبيبي وادعيله بالرحمه.
أبعده
عنه بغضب واكمل:
__
يلا قوم انت نايم بس انت وعدتني مش تسيبني لوحدي وعدتني تكون جنبي لييييييييييه
سبتني ليه انا مليش غيرك بالدنيا.
دخل
أوس مسرعا وامسكه جيدا وصرخ به:
__
فوووق يا هيثم فووق ايه اللي بتعمله ده حرام عليك.
احتضنه
بألم وهتف:
__
تكسرت يا أوس تكسرت هو كان كل حاجه ليا انا مش بنسى فضله عليا ولا اللي عمله عشاني
.
ربت
أوس كتفيه وأردف:
__
ربنا اختاره عشان يروح عندو وانت لازم تتماسك وتدعيله وتعمل الحاجات اللي كانت
هتسعده وعايزك تعملها.
انحنى
هيثم مقبلا يدي والده ورأسه هاتفا بحزن:
__
سلملي على ماما وبوعدك اعمل كل اللي كان نفسك اعملو المهم انت تكون رضيان عليا.
اقترب
يحيى منه مجددا مرددا:
_
متقلقش آخر كلماته كان يدعيلك وقال انو رضيان عنك يلا قوم شوف اختك.
سانده
أوس ليقف مرددا بصوت حنون:
__
قوم يا حبيبي اختك بحاجتك الك .
استقام
بوقفته وهتف بحزن:
__
هروح اشوفها .
.❈-❈-❈
__ بسس ابو شكلك انا ليه جيت عندك اصلا مش عارف جيت شان تنكد على ميتين اهلي انا صاحبك على فكره مش مراتك.
ضحك
أمجد بقوة وهتف:
__
صاحبي وتتحملني ولا ايه عايز تسيب صاحبك وبعدين عايز اخرج برا تعال ساعدني مقدرش
اشوف.
اقترب
منه بحزن على حاله وهتف :
__
اساعدك بعيوني تقعد بالحديقة ولا عايز تتمشى.
امسك
بساعده بقوة يستند عليه وهتف:
__
عايز امشي يا قيس تعبت وانا قاعد ومتسطح طول اليوم.
دخلت
والداه سليم إلى الغرفة ليتجمد الاثنان بمكانها بصدمة
اقتربت
منهما بجمود وأردفت:
__
اطلعوا وارجعوا قبل ما سليم يرجع ثم ضحكتك وأكملت شكلك بضحك انت وياه منا
عارفه كل حاجه وعارفه انكم انتو اللي منعتو سليم يشوه سمعه ليث زي ما منعتم ليث
يخسر سليم ملاين .
ضحك
قيس بمرح:
__
خالتو اللي فاهمه دماغنا احنا أبرياء مش عملنا حاجه صح يا أمجد.
سانده
أمجد ضاحكا بقوة:
__
صح احنا أبرياء هم الأشرار زياده عن اللزوم اما احنا كيوت اووي.
اقتربت
منهما بضحك:.
__
لا والله واضح يلا روحو قبل ما سليم يجي ويعمل منكم كفتة وشاورما.
امسك
قيس بامجد وهتف بخوف مضحك:
__
اسمع بجيلك وقت تاني بلاش يجي دلوقتي ويعلقنا أنا وانت على باب المشفى .
ليجيبه
الآخر بخوف مماثل :
__
وانا بقول كدا رجعني على السرير بلاش يجينا هنموت احنا الاثنين والحاجة هتبيعنا .
.❈-❈-❈
__ يا غززززززل تعالي يلا كلي كل ده بتجيبي كاسة مي.
اجابتها
من المطبخ بصوت منخفض ومتعب:
__
ثواني وجايه يا ارين بلشي كلي.
شعرت
بالاستغراب لصوتها المنخفض لتناديها مجددا:
__
غزل انتي كويسه انتي فين يبنت.
خرج
من المطبخ وعلامات التعب بادية على وجهها وهتفت:
__
مفيش يا ارين انا كويسه يلا خلينا ناكل عشان وتين هتتاخر.
شرعت
الاثنتان بتناول الطعام بينما كل واحد تفكر بشيء مختلف عن الآخر.
أمسكت
ارين بقطعة الخبز و هي تفكر :
__
يا ترى سليم ليه بخاف عليا كدا وليه نظراته دايما ليا مختلفة هو بفكر فيا زي ما
بفكر فيه ولا ايه.
بينما
غزل تفكر بحزن بتلك العائله التي تعيش معها :
__
ليه بحس انهم غريبين ليه بحس انهم مش اهلي ليه مفيش حنيه عندهم
عادت
تفكر بالألم الذي أصابها منذ دقائق تجهل سببه وتقول :
_
يا ترى ايه سبب الألم ده ليه بتوجع بالشكل ده لازم اروح اكشف.
__
غزل يا غزل.
رفعت
عيناها لها بحزن :
_
نعم يا ارين .
وضعت
ما بيدها على الطاولة ونهضت تجلس بجانبها:
__
مالك شاردة فين وليه عيونك فيها دموع انتي كويسه.
ضحك
لكي تخفي حزنها:
_
لا مفيش يلا قومي نخلص .
.❈-❈-❈
مرت عدة أشهر على ما حدث سابقا حيث استقرت وتين بالعمل مع شركة الخاصة بليث واستطاعت أن تكسب ثقة ليث بها واغلب عملها تتواجد بصحبة ليث في اجتماعاته مما دفع ليث الإعجاب بها.
بينما
قام سليم برفع دعوة ضد خال ليث لما ارتكبه بحق شقيقه مما أدى إلى سجنه وقام
سليم بفتح فرع اخر للشركة.
استطاع
هيثم أن يقلل من حزنه على والده و ركز أكثر على عمله سانده أوس كثير حتى تجاوز
محنته بشكل أسرع.
أما
أوس فكان دائم التفكير بما قالته وتين يفكر هل يعقل ان تكون شقيقة صاحبة
المفقودة أم هذا تشابه أسماء فحسب.
بينما
غزل ازداد تعبها والمها ولا تعلم السبب وايضا اجتهدت بعملها أكثر وحصلت على الكثير
من الرحل السياحية للترجمة بشركة ليث وسليم.
وارين
قام سليم بتسليمها رئاسة الفرع الجديد من الشركة واثبتت جدارتها في تولي المنصب
هذا
أما
أمجد وقيس ما لا يزالن يتقابلان سرا خوفا من رد سليم و ليث ولاكن لا يعلمان أنهما
قد افتضح امرهما.
.❈-❈-❈
شركة هيثم
أمسكت
بطنها بألم شديد ثم استندت على الطاولة ليلاحظ هيثم ما الذي يجري اقترب منها
مسرعا:
__
انسه غزل انتي كويسه فيكي حاجه.
رفعت
رأسها تجاهد حالة الإغماء التي تهاجمها :
__
انا انا…
لم
تكمل جملتها حتى سقطت ارضى أسرع هيثم لها:
__
غزل غزل انتي كويسه.
امسك
هاتفه يطلب سيارة الاسعاف :
__
سيارة إسعاف على العنوان ده فورا(******)
تجمع
الموظفين حول المكتب ينظرون إلى الداخل يحاولون فهم ما يحدث فصرخ بهم هيثم بغضب:
__
كل واحد على مكتبه افتحو المجال عشان لما يوصل الإسعاف
ابتعد
الجميع عن المكان ما هي إلا دقائق كانت سيارة الإسعاف تقف أمام الشركة وتم نقل غزل
وأما ليث فقد تبعهم بسيارته
.❈-❈-❈
شركة الجندي.
داخل
غرفة الاجتماعات كان ليث يجلس يطالع الملف الذي أمامه بتركيز بينما قيس و أوس
يتناقشان حول الوفد القادم و وتين تقوم بترجمة بعض الأوراق رن هاتفها اكثر من مره
لتقرر أن تجيب :
_
الووو.
أجابها
بصوت يكسره الشوق :
__
انسه وتين انا هيثم.
تهجمت
معالمها وهتفت بصوت مرتفع مما جعل الجميع ينظر لها:
__
خير عايز ايه تاني عندك حاجه تانيه عايز تقولها ولا ايه بقى.
اجابها
قبل ان تغلق الاتصال:
__
غزل اغمى عليها وكانت حرارتها مرتفعه واحنا رايحين المستشفى دلوقتي.
انتفضت
واقفة سقط الهاتف من يدها وهتفت بخوف:
__
مستحيل يكون اللي في بالي صح.
تحدث
هيثم مجددا:
__
وتين وتين سامعاني.
التقطت
ليث الهاتف وأجاب بجمود:
__
مين حضرتك وقلت ليها ايه .
اجابه
مجددا بهدوء:
__
انا مدير صاحبتها وهي تعبانه ونقلناها المشفى.
اغلق
ليث الهاتف واقترب منها :
__
وتين فوقي وتعالي هنروح عندها دلوقتي.
نظرت
له بدموع وهتفت:
__
بس الاجتماع هيبدأ هروح لوحدي معلش.
نظر
إلى أوس وهتف:
__
أوس الغي الاجتماع وانت يا قيس تعال معي.
نظرت
له بامتنان:
_
شكرا لحضرتك انا مش عارفة اقول ايه.
ابتسم
لها بهدوء وأردف:
_
متقوليش كدا يلا امشو بسرعه.
.❈-❈-❈
بالمشفى بغرفة امجد
نزع
الطبيب الضماد عن عيني أمجد بحذر وهتف:
__
افتح عيونك شوي شوي يا أمجد.
استجاب
أمجد لها بابتسامه واسعه ليفتح عينيه ببطء شديد حال ما فتح عينيه اغلقها بانزعاج
من الضوء وهتف بسعادة:
__
سليم انا بشوف يا سليم بشوف تاني .
احتضنه
سليم بسعادة وربت على ظهره بحنان:
__
الحمد الله على السلامة يا حبيبي.
إقتربت
والدته واحتضنته :
_
الحمد الله على السلامة يا نور عيني ربنا يشفيلي ياك وما يضرني بحد فيكوا.
قبل
يدها بدموع تنهمر من عينيه:
__
ربنا يديمك لينا يا ماما.
طرقات
خافتة على الباب ليبتسم سليم لمعرفة هوية الطارق وأردف:
__
تعالي يا ارين مفيش حد غريب.
دخلت
على استحياء وتقدمت نحو والده سليم وقبلت يدها باحترام:
__
عامله ايه يا طنط.
ابتسمت
بحنان لها :
__
الحمد الله بخير يا قلب طنط ايه الجمال ده كلو.
احمرت
وجنتيها بخجل شديد وهتفت:
__
ميرسي لحضرتك عامل ايه يا أمجد الحمد لله على السلامة.
ضحك
أمجد بقوة وردد:
__
كويس انك افتكرتينى نسيتي مين كان يدافع عنك بالمدرسة والجامعة ولا ايه.
ابتسمت
بهدوء له و رددت :
__
لا مش نسيت حقك عليا بس انشغلت الفترة الماضية.
اجابها
سليم هذه المرة وهو يغض بصره عنها:
__
سيبك منو مش تهتمي ليه خالص ده مجنون.
ضحكت
بقوة لمزاحه قاطعها رنين هاتفها لتجيب بسرعه بدأ الخوف والقلق على وجهها سألها
سليم بقلق:
__
ارين انتي كويسه فيكي حاجه.
اجابته
بدموع:
__
غزل تحت بالإسعاف.
اجابها
مسرعا وهو يتجه للخارج:
__
تعالي بسرعه عشان تطمني عليها وامسحي دموعك دي.
.❈-❈-❈
البارت
الأخير
__
ايهم باشا في حد عايز يقابل حضرتك.
أزاح
نظرته بهدوء وأردف:
__
خليه يدخل وانت روح جيبلي الملف من مكتب باسل باشا.
دخل
اؤس وبهدوء وألقى السلام قائلا:
__السلام
عليكم ورحمة الله عامل ايه يا باشا.
اجابه
بابتسامه بسيطه:
وعليكم
السلام ورحمة الله وبركاته انا الحمد لله بخير تفضل اقعد بقدر افيدك بأيه.
جلس
بهدوء تام وصمت لعدة لحظات وأردف:
__
انا اسمي أوس الجاسم وانا هنا بخصوص اخو الانسه وتين انا بعرف مين بكون.
استقام
بجلسته مستند على الطاوله بساعديه وأردف:
__
تقدر تشرح وتفهمني عرفت ازاي ومين بكون.
تنهد
وارجع ظهره إلى الخلف وهتف :
__
اخوها بيكون هيثم الصياد صاحب شركة الهيثم للترجمة
هيثم
بعد الحادث اللي حصل بالميتم في شخص أخذو وتكفل بتربيته .
قاطعه
أيهم وهو يقول:
__
بس اخوها اسمو تيام ولو متل ما بتقول ليه مش دور عليها.
تحدث
أوس مجددا وهو ينظر الى أيهم:
__
صح اسم هيثم الحقيقي تيام و هو غير اسمه بعد ما خرج من الميتم وصلته أخبار أنو
اختو ماتت عشان كدا وقف بحث عنها.
استند
هيثم مجددا على الطاولة وهتف:
__
انت عرفت ازاي يا سيد أوس.
ابتسم
أوس وأردف:
_
أنا وهيثم أصدقاء من أيام الجامعة وحكالي الي حصل
وتين
بتشتغل معانا بالشركة وهي حكت ليا كل حاجه بس انا قلت اجي عندك وأخبرك انت تتصرف
هيكون افضل.
ابتسم
باعجاب وأردف:
_
تمام شكرا لحضرتك أوس باشا انا هتصرف.
وقف
أوس وأردف بهدوء يصاحبه ابتسامه واسعه:
__
شكرا لحضرتك و لوقتك الثمين اتمنى اكون افدت حضرتك.
وقف
ايهم و مد يده لمصافحته بابتسامه:
__
اهلا وسهلا وشكرا بجد.
.❈-❈-❈
داخل غرفة الطوارئ
جلست
ارين بجانب وتين بخوف ينهش داخلهما اقترب سليم من ليث مرددا:
__
السلام عليكم ورحمة الله.
التفت
له ليث ليجيبه بهدوء:
__
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
تحدث
سليم مجددا وهتف:.
__
عرفت حاجه ولا ايه الوضع.
هز
رأسه نافيا وأجاب:
__
لسا مش عرفنا حاجة وبنستنى الطبيب .
ثم
أشار باتجاه المقعد الآخر وهتف:
__
دول امها وابوها واخوها ولا كان بنتهم التعبانة.
قوس
حاجبيه باستغراب وهتف:
_
ازاي مش بنتهم ازاي مش خايفين عليها.
قاطعهم
خروج الطبيب وقف أمامهم وهتف:
__
مين اهل البنت دي.
اقترب
الرجل و زوجته باستياء وهتف الرجل بتكبر:
__
انا ابوها ودي امها.
نظر
لهم بحزن وأجاب:
__
للأسف بنتكم عندها تلف بالكبد ولازم تدخل جراحي فورا لازم حد فيكم يتبرع ليها بجزء
من الكبد.
نظر
الاثنان لبعضهم بخوف وهتف الرجل مجددا:
__
سيبها تموت احسن موتها اريح لينا.
شعر
الجميع بصدمة كبيرة لتقف وتين وتصيح بهما بغضب:
__
ازاي انتو أهل ازاي عايزين تموت مفيش بقلوبكم رحمة ولا ايه.
اقترب
ليث مسرعا محاولا تهدئتها :
__
وتين ممكن تهدي انا هحاول ألقى ليها متبرع متقلقيش.
نظرت
له بدموع وهتفت:
__
بجد هيساعدنا.
ابتسم
لها مطمئنا وهتف:.
__
ايوا بجد متخافيش بس خلينا نعرف فصيله دمها ايه الأول.
نظر
إلى الطبيب ينتظر اجابته ليجيبه الآخر:
__
زمرة دمها AB سالب وصعب تلقى حد بالفصيلة دي وقادر يتبرع
ليها.
نظر
لها ليث ثم نظر الى قيس الذي فهم ما يدور برأس أخيه واقترب مسرعا وهتف:.
__
ليث بلاش تقول انك هتتبرع ليها انت .
نظر
له سليم بدهشة:.
__
ليث كلام قيس صح ولا بهزر.
أمسكت
ارين يد وتين بقلق وهتفت:
__
وتين هو يتبرع ليها ليه.
تحدث
ليث بهدوء وهو ينظر الى اخيه:
__
حرام نسيبها تموت يا قيس انا اخذت قراري خلونا نعمل التحاليل وباشر إجراءات
العملية لو سمحت.
تحدث
قيس بخوف:
__
ليث مش تسيبني انت كمان انا مش بقي ليا حد غيرك بلاش والنبي .
احتضنه
ليث بحنان مرددا:.
__
وعد مش هيحصل ليا حاجه بس لازم نساعد البنت .
تمسك
به بشدة وردد بخوف:
__
هستناك مش توجعني يا ليث.
قبل
ليث رأسه بحنان وأشار إلى سليم واردف:
__
سليم هطلب منك طلب ل اول مره بحياتي.
اقترب
سليم منه و وضع يده على كتفه وأردف:
__
اكيد انا جاهز للي بتطلبو يا ليث.
ابتسم
بامتنان وهتف:
__
قيس بأمانتك اوعدني تهتم فيه كأنو اخوك.
ربت
على كفته وأردف بابتسامه واسعه وعينيه تراقب تلك التي تنظر له خلسة:
__
بعيوني وان شاء الله كل حاجه هتكون بخير انت متقلقش بس.
وصل
هيثم وأردف:
__
السلام عليكم ورحمة الله.
رد
الجميع السلام وقف عيناه تحتضن من اشتاق لها وقلبه ينبض لها ولكن كيف ستكون صدمته
بعد أن يعلم حقيقتها وأنها تكون شقيقته التي ظنها قد ماتت يالها من صدمه .
اقتربت
وتين منه وهي تخفض رأسها بحزن:
__
شكرا لحضرتك انك دفعت التكاليف انا هدفعهم ليك تاني.
نظر
لها بانزعاج واضح للجميع:
__
عيب تقولي كدا هي زي اختي ومفيش كلام زي ده ينعاد تاني.
ثم
نظر الى ليث بابتسامة بشوش:
__
عامل ايه يا ليث .
ابتسم
بترحاب وأردف:
__
الحمد لله بخير استأذن انا اروح اعمل التحاليل قبل موعد العمليه
.❈-❈-❈
بالمشفى انتى ليث من جميع الفحوصات واجبر الرجل وزوجته على فعل التحاليل أيضا ثم جلس بجانب الجميع بأنتظار النتيجه لتأتي الطبيب يحمل بيده النتائج اقتربت وتين منه وهتفت بخوف:
__
طمنا يا دكتور ايه نتيجه التحاليل .
نظر
الطبيب الى ليث نظره استغربها الجميع وقف ليث وسليم بقلق ليردف سليم مسرعا:
__
خير يا حضرته الطبيب في حاجه.
امسك
قيس يد ليث مشددا عليا ليربت ليث على يده مطمئنا وسأل الطبيب:
__
قول اللي عندك يا حضرة الطبيب.
نظر
له الطبيب بهدوء:
__
التحاليل كلها سليمه وأنت شخص مناسب لحتى تتبرع بس .
زوى
بحاجبيه مستغربة وردد:
__
بس ايه يا دكتور.
تنهد
الطبيب و نظر الى الرجل و زوجته وأردف:
__
ليث باشا حضرتك بتكون اخوها للانسه غزل والرجل ده والست دي مفيش نسبه تطابق بينهم
وبينها والنتائج دي اثبتت نسبة التطابق بينك وبينها ميه بالميه.
تصنم
بمكانه و شعر بالدوار تسارعت أنفاسه وتحدث وما زال على صدمته:
__
انت متأكد من الكلام اللي بتقوله يا دكتور .
اجابه
الطبيب مجددا انه متأكد مما قال ليقترب قيس ويمسك بيده وأردف بدموع:
__
اي وحده فيهم يا ليث مين منهم دي .
اقترب
سليم من ذلك الرجل الذي بدأ يرتجف وصاح به بصوت كالرعد:
__
انطق البنت دي عندك ازاي .
تحدث
الرجل بتلعثم :
__
لا الكلام ده كذب دي بنتي .
اقترب
منه ليث بغضب وامسك به وصاح:
__
رح تنطق ولا وادفنك مكانك هنا.
تحدث
الرجل بخوف شديد :
__
حاضر هتكلم ابوس ايدك اتركني وهقول كل حاجه.
ابتعد
عنه بغضب وقف بجانب سليم الذي صاح:
__
ما تنطق وتخلص بقى.
وقف
أمامهم بخف مرددا:
__
قبل ١٦ سنه جه عندي شخص اسمه صلاح وكان معاه طفله عمرها مش اكتر من سبع سنوات وأنا
مكنش عندي بنات وزجتي حبتها اووي وانا عرضت عليه اني اشتريها منو مقابل مبلغ مالي
ضخم وهو وافق وانا وزوجتي اخذناها واهتمينا فيها طول السنوات دي .
لتقف
ارين غاضبة واقتربت منه بحقد مردفه:
__
كذاب مين اللي كان يعذبها ومين اللي كان يخليها تنام بالجوع ومين اللي كان يحرمها
الجامعة ومين اللي كان عايز يبيعها لواحد عشان الشغل مش انت صح ده خيالك.
تحدثت
زوجته بخوف:
__
هو هو الي عمل كدا انا مليش ذنب كنت احاول امنعه بس مش يسمع مني .
امسكه
ليث بغضب ولكمه بقوة:
__
هخليك تندم على الساعه اللي ولدت فيها يا حيوان اختي لو حصل ليها حاجه دم عيلتك
كلها مش هيكفيني.
امسكه
هيثم وسليم بسرعه ليردف هيثم:
__
ليث ممكن تهدى مينفعش كده احنا بالمشفى اللي بتعملو ده غلط ادخل شوف اختك وانا
هتصرف.
سانده
سليم قائلا:
__
ادخل يلا شوف اختك واحنا هنتصرف ده وعد.
اتجه
للدخل بصحبة قيس والتفت له مجددا:
__
بوعدك نهايتك على أيدي انت وصالح الزفت.
جلست
وتين على المقعد تبكي بقوه أسرعت لها ارين مردده:
__
اهدي يا حبيبتي انا عارفه بتفكري بأيه ان شاء الله قريب رح تلقيه .
مسحت
دموعها بحزن وهتفت:
__
ان شاءالله يا ارين المهم صحه غزل دلوقتي وشفتي احساسها طلع صح.
تلقى
هيثم رساله هاتفيا بنفس الوقت التي تلقته ارين كان محتوى الرسالتين أن عليهما
التوجه نحو قسم الشرطة حالا
.❈-❈-❈
بالقسم .
دخل
هيثم القسم باستغراب لطلبه بمثل هذا الوقت طرق باب المكتب بهدوء ليستمع إلى إذن
الدخول بصوت رجولي هادء
تحدث
ايهم وهو يجلس خلف مكتبه
__
اهلا بيك تيام باشا.
وقف
منصدم هو وتلك التي تقف خلفه ليردد بعدم تصديق:
__
ازاي حضرتك عرفت.
رفع
حاجبه مستنكر سؤاله:
__
مش عيب تسأل حد زي عرف ازاي حقيقتك.
اجابه
باعتذار:
_
اسف يا باشا بس انصدمت أنك عرفت .
تجاهله
ايهم وأشار إلى التي تقف بالخلف :
__
انسه وتين تفضلي اتعرفي على اخوكي.
امتلأت
عيناها بالدموع واقتربت بعدم تصديق تسأله ان يعيد ما قاله للتو.
__
انت قلت ايه دلوقتي .
ابتسم
وهو يرجع ظهره إلى الخلف:
__
ده بكون اخوكي تيام الصياد
تتطلع
له هيثم بصدمه وهتف هو ينظر لها:
__
انت بتقول ايه ازاي ده مش فاهم حاجه ازاي اختي قالولي انها ماتت من لما اخذوها من
الميتم.
اجابه
وهو يقف ويسير نحوه:
__
دي خطه من صلاح السامري عشان يكسب فلوس زياده .
نظر
لها بأعين يملئها الدموع واقترب منها وامسك وجهها بين يديه وهتف:
__
دورت عليكي كتير وتعبت كتير من غيابك لو تعرفي ازاي كنت ادور عليكي ازاي مش حسيت
فيكي و انتي بقالك تلت سنين قدامي.
أمسكت
يديه ودموعها تنهمر بغزارة:
وانا
كمان تعبت كتير وانا بدور عليك يا تيام بتعرف لو عملت اللي طلبتوا مني بالمكتب كان
هيحصل ايه.
قاطعها
بدموع وصوت متحرش وهو يحتضنها:
__
اسف اسف حقك عليا يا نور عيني.
اختبأت
داخل احضانه وما زالت تنهمر دموعها:
__
متقولش كدا انا مش زعلانه منك .
ابتسم
أيهم وهتف بحزن يلمع بعينيه:
__
ربنا يخليكو لبعض.
شكره
هيثم بامتنان وخرج بصحبة شقيقته عادئدين نحو المشفى.
.❈-❈-❈
مرت ثلاث ساعات منذ أن انتهت العمليه كان قيس يجلس بجانب ليث ينتظره حتى يفتح عينيه بينما تجلس وتين بجانب غزل تقص عليها ما حدث ليفتح ليث عينيه بتثاقل
امسك
قيس يده بسرعه ودموع تلمع بعينيه:
__
ليث انت سامعني انت كويس فيك حاجه موجوع.
ضحك
سليم بقوه ليلتفت الجميع له وهتف بصعوبه من وسط ضحكاته:
__
هو مش عيل يا قيس اخوك اسم على مسمى.
ابتسم
ليث ساخرا وهتف بصوت منخفض:
_
لسا فاكر يا سليم.
اكتفى
بهز رأسه ضاحكا بينما نظر ليث لتلك المتمددة بنفس الغرفه وهتف بصوت حنون:
__
الحمدلله على سلامتك يا قلب اخوكي.
نظرت
له بدموع بعد معرفتها الحقيقة من وتين:
__
انت هتخلصني من العذاب اللي كنت فيه صح مش هتسيبني لوحدي.
تألم
قلبه لصوتها الحزين ودموعها وخوفها وأردف مطمئن لها:
__
متقلقيش هكون جنبك طول عمري.
اقترب
قيس منها وقبل رأسها بحنان:
__
وانا اخوكي قيس وأنا أكبر منك ب اربع سنوات.
ابتسمت
بسعادة كبيرة هتفت:
__
حلو اووي يعني هتبقى تخرجني معك دايما صح ومش هتخليني ازهق ولا اعيط.
ضحك
والفت إلى شقيقه الذي يراقبهما بابتسامه واسعه:
__
البنت دي طماعه اووي يا باشا.
نظر
لها بحنان واردف معنفا اخاه:
__
تقول وتعمل اللي عايزاه فاهم وانت هتنفذ بدون اعتراض.
ضحك
بانتصار بينما هتف قيس بتافف:
__
حاضر.
اقترب
سليم من ارين الواقفه تتابع الموقف بصمت :
__
تتجوزيني يا ارين.
نظرت
له بصدمه :
__
قلت ايه.
تبتسم
وهو ينظر لها ليجيبها ليث الذي صدعت ضحكاته:
__
بقلك تتجوزيه ايه طرشتي ولا ايه.
تلون
وجهها باللون الأحمر من فرط خجلها لتقترب منها ترين ببسمه مشاكسه:
__
نقول مبروك ولا ايه.
ابتسمت
بخجل وأردفت:
__
موافقه يا سليم.
ابتسم
بسعاده كبيره هاتفا:
__
العرس الجمعة.
ضحك
ليث بقوة ويهتف هيثم بصدمه:
__
مالك متأخر كده ليه مش تعملو دلوقتي احسن
اجابه
ليث وسط ضحكاته:
__
صح متأخر اووي يا سليم.
اجابهم
بغيظ
__
اخرس بقى انت وهو.
تحدث
ليث موجها حديثه إلى قيس:
__
بجيب الجاكيت في السلسه بتاعت غزل اعطيها ياها.
أخرج
قيس سلسلة متميزة باللون الأزرق الغامق تحمل اربع قلوب وسط كل قلب حرف صغير
والبسها لغزل التي ابتسمت بسعاده واردفت:
_دي
ليا يا ليث.
اجابها
بجنان:
__
ايوا ماما عملت وحده ليكي وحده ل غنى الله يرحمها.
اخرجت
آرين السلسلة المعلقة برقبتها مطابقة للتي تحملها غزل نظر لها سليم باستغراب
ينظر لتلك السلسلة التي تحملها بين يديها وأردف:
__
مستحيل.
نظر
له الجميع باستغراب ليهتف هيثم :
__
في ايه يا سليم .
تحدث
ونظره ما زال معلق بها:
__
قبل ١٦ سنه بابا جه البيت ومعاه بنت لقاها على طرف الطريق ومش معاها حد ومعرفش مين
أهلها وخلاها تعيش وتتربى معانا وكان يعملها متلي ومتل أمجد وكانت زي الاخت النا
ولما بابا توفى حطها امانه برقبتي وانا اهتميت فيها وخليتها تكمل دراستي بس انا
وقعت بحبها وخفت اصارحها وترفضني بس هي قدمت ليا كل السعاده انها وافقت تتجوزيني.
تحدث
ليث:
__
ليه مش بحثت عن أهلها
اجابه
وما زال نظره متعلق بها:
__
دورت كتير بس دلوقتي حتى عرفت مين أهلها.
طالعه
هيثم بصدمه:
__
إياك يكون اللي بدماغي.
اقترب
قيس منه وجعله ينظر اليه:
__
مين أهلها يا سليم.
كانت
تقف والدموع تسيل من عينيها ورفعت القلاده أمام أعين الجميع وهتفت:
__
دي نفس السلسلة اللي اديتها ل غزل يا ليث ونفس الأحرف.
ادمعت
عيون قيس وليسحبها إلى أحضانه وهتف بدموع:
__
انتي غنى انتي اختي اللي ضاعت .
تمسكت
به ودموعها تنهمر:
__
ايوة دي انا يا قيس .
تحدث
ليث وهو ينظر لسليم:
__
دي اختي يا سليم صح.
ابتسم
وهزر رأسه موافق وأردف:
_دي
الأمانة ويشهد ربي عليا عمري ما قصرت معاها بحاجة وصنتها كأنها اختي ودلوقتي
هسلمها ليك.
فتح
ذراعيه وهتف وهو ينظر لها:
__
تعالي لحضني يا حبيبتي.
أسرعت
إلى أحضانه وهتفت بدموع:
__الحمد
لله اني رجعت ليكم .
مسد
على حجابها بحنان:
__
الف الحمد لله يا روحي.
ثم
نظر الى سليم وهتف:
_
مش عارف اقولك ايه يا سليم بجد شكرا ليك.
ابتسم
وهو ينظر لها:
_لو
عايز تشكرني توافق على زواجنا.
ابتسم
ليث وهتف:
__
انا موافق لو هي موافقه.
ثم
نظر الى هيثم ضاحكا:
__
ما تجوزني اختك انت كمان.
ابتسم
له واجاب:
__
مش هلاقي حد احسن منك جوز ليها.
ضحك
الجميع بسعادة بعدما التقى جميع الاخوه من جديد
تمت
لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية