حلقة خاصة جديدة من رواية وفاز الحب الجزء الثاني من رواية ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 3 - الأحد 28/7/2024
قراءة حلقة خاصة من رواية وفاز الحب
الجزء الثاني من رواية ثأر الحب كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرىحلقة خاصة من رواية وفاز الحب
الجزء الثاني من رواية ثأر الحب
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة زينب سعيد القاضي
الفصل الثالث
تم النشر الأحد
28/7/2024
"بالثآر اجتمعنا ، وبالحب تعايشنا ، وبالعشق عبرنا المحن والشدائد ، يد بيد تخطينا الآلم ، وحان الوقت كي نحيا بسعادة ، فسحقاً لأيام العذاب ، فقد مررنا بما أرهق حياتنا ، وجعلنا نتذوق مرارة الآلم والحرمان ، ولكن الأن أغلقت صفحة الأحزان إلي الأبد ، وفتحت صفحة جديدة نكتب بها سعادتنا بأيدينا "
ظل واقفاً يتأمل ثوب الزفاف الذي أمامه بإنبهار تام ثوب أبيض يضيق من عند الصدر ويهبط بإتساع من منطقة الخصر حتي الأسفل بزيل طويل عدة أمتار الي الخلف مرصع بقطع من الألماس.
ظل يتخيل جوهرته المصون وهي ترتديه له وتقف بين يديه فاق من شروده علي صوت البائعة.
التفت لها متسائلا:
-ها كنتي بتقولي حاجة ؟
تسألت البائعة بحذر:
-كنت بسأل حضرتك أيه رأيك فيه محتاج تعديل تاني ؟
حرك رأسه بلا وعقب:
-لأ كده تمام أوي وهايل جهزيه عشان أخده.
اتجه الي الكاشير وقام بدفع ثمنه بالكارت الفيزا الخاص به وتوجه إلي الخارج وجد عاصم قد أنهي مكالمته ويقف في إنتظاره.
التفت له وتسأل :
-خلصت ؟
أومأ يوسف بإيجاب وقال:
-أيوة خلصت.
قطب جبينه بحيرة وتسأل:
-يا سلام أيه السرعة دي بس يا أبني انت ما أخدتش وقت خالص؟
غمغم يوسف بإيضاح:
-أنا جيت قبل كده ووصيت علي الفستان دلوقتي كنت بعاينه وادفع حسابه.
أومأ بإيجاب :
-تمام.
حضر العامل وهو يحمل فستان الزفاف في صندوق كبير فتح له السائق السيارة ووضعه بعناية وبعدها أستقل يوسف في المقعد الخلف وإلي جواره عاصم .
بدأ السائق في القيادة متجهاً إلي وجهتهم التفت يوسف إلي عاصم وتسأل بفضول:
-ها عملت أيه مع عليا ؟
تنهد عاصم براحة وعقب:
-الحمد لله أختك ربنا هداها ووافقت.
إبتسم يوسف ساخرا وعقب:
-أخيراً طيب الحمد لله .
أخذ نفس عميق وأسترسل بإيضاح:
-عليا بتحبك يا عاصم خليك واثق من ده .
أومأعاصم بإيجاب وعقب:
-عارف بس مشكلتها هوائية زيادة عن اللزوم بس كل هيعدي بإذن الله .
ردد يوسف بتأكيد:
-طالما انتوا سوا يبقي الباقي سهل ها ناوي تسافروا أمتي ؟
مط شفتيه بحيرة وقال:
-والله ما عارف هجهز الأوراق والباسبورتات لعليا والأولاد وهنسافر بإذن الله يعني شهر كده ونتوكل علي الله.
ربت يوسف علي فخذه بحنان:
-ربنا معاك يا غالي.
❈-❈-❈
فور وصولهم وهي غافية برفقة أطفالها بعمق شديد طرق الباب ودلفت نايا وإتجهت لها تهزها برفق.
تململت في غفوتها وفتحت عيناها بوهن:
-أيه يا نايا عايزة أيه ؟
ردت نايا بإيجاز:
-أحنا راحين عند عمي هتيجي معانا ؟
تسألت بفضول:
-مين رايح ؟
أسترسلت بإبانة:
-أنا وعدي وعهد.
هزت رأسها بلا وعقبت:
-ﻻ روحوا انتوا هفضل انا مع ماما عشان متفضلش لوحدها وبكره ولا حاجة اروح اسلم عليهم وأرجع.
أومأت نايا بتفهم:
-تمام عايزة حاجة؟
هزت راسها بلا:
-سلامتك انا هقوم اصحي الولاد اغير ليهم وأنزل.
اومات نايا:
-تمام.
غادرت نايا الغرفة ونهضت نورسيل بتكاسل وآول شئ فعلته قامت بمهاتفة زوجها:
-ألو أيوة يا حبيبي أخبارك أيه ؟ اه لسه صاحية من النوم هما كمان لسه نايمين أنت في الشغل ؟ مشوار مع عاصم ماشي يا حبيبي خد بالك من نفسك أنتي وحشتني أصلا من دلوقتي ماشي يا حبيبي مع السلامة.
اغلقت الهاتف ونهضت بتثاقل وبدأت في إيقاظ أطفال برفق وتغير ملابسهم وبعدها غيرت ملابسها هي الآخري وحملتهم برفق متجهه بهم إلي الأسفل.
❈-❈-❈
إبتسمت صفاء بحب ما أن رأت أحفادها:
-أهلا أهلا بحبايب نانا الكسلانين.
وضعتهم نورسيل بأحضانها وجلست جوارها مازحة :
-طالعين كسلانين ليا .
ابتسمت ضفاء بخفة وعقبت:
-الطريق كان طويل عليهم صحيح مروحتيش معاهم ليه ؟
رفعت كتفيها بالامبالاة وقالت:
-مش عايزة اروح.
رمقتها صفاء معاتبة وقالت:
-مينفعش كده يا نورسيل لازم نصون صلة الرحم.
ردت نورسيل بإختصار:
-حاضر يا ماما هبقي اروح بكره أنتي أتغديتي ؟
هزت رأسها نافية وعقبت:
-ﻻ يا حبيبتي كنت مستنياكي.
نهضت نورسيل وقالت:
-طيب هروح أجهز الرضعة للأولاد وأجهز الغداء لينا.
أومأت صفاء بإيجاب:
-ماشي يا حبيبتي وانا قاعدة مع حبايب تيتة.
❈-❈-❈
عاد من جولته مع يوسف وجد والده يجلس علي المقعد وأمامه مصحفه يقرأ ورده اقترب منه مقبلا جبينه بحب:
-أخبارك يا بابا.
إبتسم عوني بود:
-بخير طول ما أولادي وأحفادي بخير.
جلس عاصم وتحدث بتردد:
-بصراحة يا بابا في موضوع مهم حابب اتكلم مع حضرتك فيه.
انتبه له عوني بتركيز:
-قول يا أبني خير ؟
آخذ عاصم نفس عميق وقال:
-أنا هسافر.
أتسعت عين عوني بصدمة وتسأل:
-نعم تسافر فين ؟
تحدث عاصم بتريث :
-إهدي يا بابا عشان أفهمك كل الحكاية هسافر سنة ولا سنتين أشتغل هناك واعمل إسم ليا وبعدين هرجع تاني وهننزل أجازات كمان.
دمعت عين عوني بأسي:
-تاني يا أبني سفر وفراق من تاني أنا ما صدقت شملنا اتلم من آول وجديد.
تنهد عاصم بحزن وعقب:
-المستقبل هناك أفضل .
صمت قليلا وأكمل بإقتراح :
-طيب أيه رأيك تيجي معايا ؟
إبتسم بوهن وقال:
-أجي معاك فين بس يا أبني ؟ اتغرب وأنا في العمر ده طيب وعلي نبعد عنه ؟ يا أبني أنا مش هعيش قد إلي عيشته خلاص كلها أيام بقضيها وأنا حابب أموت في بلدي.
ردد عاصم بلهفة:
-بعد الشر عنك يا بابا ربنا يبارك في عمرك يا حبيبي ويديك طولة العمر.
آخذ نفس عميق وقال:
-لو حابب أفضل هنا جنبك ومسافرش مش هسافر يا بابا.
ربت عوتي علي ظهره بحنان وقال:
-مش هقدر أطلبها منك يا أبني مش هقدر أقف قدام مستقبلك فكر براحتك وربنا يوفقك في إختيارك.
❈-❈-❈
إبتسم يوسف ما أن رأي شادي يقترب منه مبتسما:
-تعالي تعالي يا ابو العيال.
ضمه شادي بخفة وعقب:
-أنتم السابقون ونحن اللاحقون يا سيدي.
جلسوا سويا وإستطرد شادي مازحا:
-عايز أقولك أختك كانت زعلانة وقلباها مناحة.
ابتسم يوسف بتفهم وعقب:
-عهد كانت الدلوعة بتاعنا يا شادي.
اومأ بتفهم:
-ودلوقتي بقت الدلوعة بتاعتي وفي عيوني أطمئن.
أتسعت إبتسامة يوسف وقال:
-ماشي يا سيدي ها خير بتخطط لإيه ؟
تحدث شادي بحماس:
-أنا هروح أعمل عمرة أنا وعهد.
إبتسم يوسف بإعجاب وقال:
-بسم الله ما شاء الله ايه الجمال ده عهد تعرف؟
حرك رأسه بلا وعقب:
-ﻻ مفاجاة عيد جوازنا.
صمت قليلا وتحدث:
-نفسي فيها أوي يا يوسف محتاج أعمل عمرة وأروح عند قبر الرسول.
ربت يوسف علي ظهره وقال:
-وأهو ربنا كتبها ليك اهو .
صمت قليلا وأكمل:
-أنا عارف إنك تعبت في حياتك كتير وكمان غلط أكتر بس خليك واثق ان ربنا مش بيقفل بابه في وش حد ولله الحمد ربنا عوضك عن كل حاجة حصلت معاك.
أومأ شادي بتفهم:
-عارف يا يوسف عشان كده بسعي أني اقرب من ربنا.
إبتسم يوسف بإعجاب:
-ربنا يقوي إيمانك هتسافروا امتي ؟
ضحك شادي وعقب:
-بعد فرحك يا سيدي مش عارف فرح ايه بعد عيلين ده !
غمز يوسف بخفة وعقب:
-إلي غيران مننا يعمل زينا.
ضرب كل منهم كف بكف وانفجروا ضاحكين فسبحان مغير الأحوال بين ليلة وضحاها الأعداء أصبحوا أخوة.
❈-❈-❈
صعد إلي الأعلي بشرود تام واتجه إلي غرفته لاحظت زوجته شرود وتحركت خلفه بحيرة:
-مالك يا عاصم في أيه ؟
ألتفت لها وتحدث بنبرة صوت خافت:
-مخنوق يا عليا مخنوق.
قطبت جبينها بحيرة وتسألت:
-حاجة حصلت ولا ايه؟
اومأ بإيجاب:
-أيوة.
جلست جواره وتسألت بفضول :
-خير يا حبيبي أيه إلي حصل ؟
رد باختصار:
-بابا عرف أني هسافر.
مطت شفتيها بحيرة وقالت:
-مممم وعمي أكيد رافض سفرك صح ولا غلط ؟
هز رأسه بإيجاب:
-صح بس مش بالظبط هو من جواه مش حابب أروح لكن قالي فكر وشوف مستقبلك.
تنهدت بضيق وقالت:
-ممممم موضوع سفرك ده متأزم أوي الصراحة طيب انت ناوي علي أيه ؟
ألتفت لها متسائلاً:
-أنتي رأيك أيه ؟
إبتسمت ساخرة وعقبت:
-أنت عارف إلي فيها يا حبيبي أنا رافضة بس عشان خاطرك موافقة أبقي جنبك .
صممت قليلاً وأكملت بجدية:
-عاصم أنت ممكن تسافر بس نقعد هناك سنة واحدة بس ونرجع أو لو هنقعد اكتر كل ٣ شهور ننزل أجازة بس أنا رأي الأفضل نفضل هنا وسط أهلنا الغربة وحشة والأعمار بيد الله يا حبيبي أنا خايفة لقدر الله يحصلنا حاجة وأحنا بره أو هما يحصلهم حاجة هما وأحنا مش جنبهم وقتها هتحس بالغربة فعلاً.
تطلع لها قليلاً وقال:
-عندك حق يا عليا.
ضيقت عيناها وتسألت:
-أنت قررت أيه ؟
تنهد وقال:
-محتاج أفكر شوية يا عليا.
أومأت بتفهم وقالت:
-ماشي يا حبيبي براحتك هقوم أشوف الولاد محتاج حاجة ؟
أومأ بإيجاب:
-ياريت فنجان قهوة من إيدك يا حبيبتي.
أشارت علي عينها بخفة:
-من عيوني يا حبيبي أحلي فنجان قهوة لأجل عيون حبيبي.
قبل يدها بحب:
-ربنا يخليكي ليا يا قلبي وميحرمنيش منك.
❈-❈-❈
مر الأسبوع بسرعة البرق وعادوا من الصعيد تفاجأت نورسيل بالقصر المزين انبهرت بشدة.
استقبلها يوسف وفتح لها باب السيارة بحب:
-حمد الله علي السلامة يا حبيبتي.
إبتسمت بحب وقالت:
-الله يسلمك يا حبيبي.
صمتت قليلاً وهي تتأمل ما حولها وتسألت بحيرة:
-هز فيه حفلة ولا ايه ؟
أومأ بإيجاب:
-أيوة كنت بجهز ليها وانتوا مسافرين.
قطبت جبينها بعدم فهم وتسألت:
-حفلة أيه ؟ مش فاهمة ؟
ابتسم بمكر وتحدث يتلاعب:
-حفلة جوازي.
أتسعت عيناها وتراجعت للخلف عدة خطوات بصدمة:
-هتتجوز يا يوسف ؟
تطلع لها بترقب وقال:
-أيوة.
ظلت تنظر له سريعاً بصمت وسرعان ما سقطت مغشياً عليها تلقفها يوسف بين أحضانه بلهفة.
تحدثت صفاء معاتبة:
-اخص عليك يا يوسف حرام عليك البنت.
تحدث بقلق:
-أنا كنت بهزر معاها.
إبتسم عدي ساخراً وعقب:
-تهزر معاها شكلك نسيت اني دي نورسيل ومش بتهزر ولا بتتفاهم أصلا.
رمقه بغيظ وحمل زوجته سريعاً وصعد بها إلي الغرفة التي من المفترض أن تستعد بها.
وضعها علي الفراش بخفة وجلس جوارها يضرب وجهها بخفة وهي تطلع له بقلق شديد.
فتحت عيناها بضعف وجدت وجه زوجها القلق يتطلع لها رمقته بعتاب وتطلعت إلي الجهة الأخري.
تنهد بحزن وقال:
-نورسيل بوصيلي لو سمحتي.
ألتفت له وهتفت بإنكسار:
-عايز أيه يا يوسف ؟
قبل جبينها بحب وقال:
-عايز عروستي الحلوة تقوم تلبس فستان الفرح بتاعها يلا.
قطبت جبينها بعدم فهم وتسألت:
-فستان فرحي ؟
عاتبها بخفة:
-بزمتك أنتي تصدقي أني ممكن اتجوز عليكي يا قلب وعقل وروح يوسف النهاردة عيد جوازنا يا هانم وحابب أني اعملك فرح عند حضرتك اعتراض ؟
اتسعت عيناها بصدمة وتسألت:
-بجد يا يوسف ؟
ابتسم بحب وقال:
-بجد يا عقل يوسف بلا انا هخرج وأنتي قومي خدي شزر سريع عشان تجهزي فريق التجميل بره.
ضمته بحب وقالت:
-أنا بحبك اوي يا يوسف.
رد بحب:
-وأنا بعشقك يا قلب يوسف من جوه.
❈-❈-❈
بعد أن أطمأن عليها غادر الغرفة متجهاً إلي غرفة أخري تفاجئ بالشباب متجمعين بها عاصم وعلي وعدي وشادي وشريف الذي حضر للتو.
قطب جبينه بعدم فهم وتسأل:
-متجمعين عند النبي بإذن الله بتعملوا أيه هنا ؟
إبتسم عدي بخبث وقال:
-أنت النهاردة عريس وأنا والشباب عايزين نحفل عليك قصدي نحتفل بيك ونحلق شعرك ونحميك ونذوقك.
ضرب كف بكف وصاح مستنكراً:
-أنتوا هبل يا أبني أنت وهو يلا بره.
تحدث عاصم مازحاً:
-أنسي يا باشا ده أنت الكبير بتاعنا لازم نحتفل بيك.
رمقه يوسف شذرا:
-حتي أنت يا عاصم أنت كنت العاقل إلي فيهم أهو بكره تسافر واخلص من غلاستك.
تنهد الاخر وقال:
-مش هسافر.
تعجب يوسف وتسأل:
-مش كنت مستعجل عشان تسافر أيه إلي جد؟
إبتسم عاصم وقال:
-مع الأسف مش هقدر أبعد عنكم .
ضمه يوسف بحب وقال:
-ربنا يبارك فيك يا صاحبي
❈-❈-❈
غابت شمس النهار وحل المساء وزينت السماء بالقمر والنچوم وقف يوسف أسفل الدرج والجميع من حوله وهبطت نورسيل الدرج متأبطة في ذراع عمها سالم .
اقترب يوسف منها وسلم علي سالم وآخذها في أحضانه متمتما بحب:
-زي القمر يا احلي عروسة شافتها عيني.
ردت بحب:
-بجد يا يوسف أنا حلوة ؟
ابتسم بحب وهمس في أذنها:
-زي القمر في ليلة تمامه.
إبتعد عنها وشبك إيديهم في بعض وتحركوا إلي الخارج في المكان المخصص لهم وبدأت الفقرات الغنائية تعلوا.
نهض يوسف فجأة وذهب إلي منظم الحفل واقترح عليه شئ وغادر متجهاً إلي نورسيل وساعدها أن تنهض إلي ساحة الرقص وكذلك انضم لهم الجميع.
وأرتفعت أصوات الأنغام والموسيقى علي أغنية " البيت وناسه" لوائل جسار.
لـو نـهـدا حـبـة ومـن أول وجـديـد نـتـربـى
لـو نـهـدا حـبـة مـا نـسـيـبـش بـيـنـا حـاجـة تـسـتـخـبى
لـو نـهـدا حـبـة ومـن أول وجـديـد نـتـربـى
لـو نـهـدا حـبـة مـا نـسـيـبـش بـيـنـا حـاجـة تـسـتـخـبى
لـو نـهـدا حـبـة حـبـيـبـي عـشـان نـعـرف نـتـفـاهـم
لـو نـهـدا حـبـة هـنـفـهـم الـلـي سـنـيـن مـش فـاهـم
لـو نـهـدا حـبـة حـبـيـبـي عـشـان نـعـرف نـتـفـاهـم
لـو نـهـدا حـبـة هـنـفـهـم الـلـي سـنـيـن مـش فـاهـم
آه يـا ابـنـي الـعـتـاب والـلـوم ده مـن بـاب الـمـحـبـة
الـبـيـت ونـاسـه والـخـمـسـة سـتـة الـلـي إحـنـا مـنـهـم
دول الـلـي لـو نـحـتـاج لـهـم يـدونـا عـيـنـهـم
الـبـيـت ونـاسـه والـخـمـسـة سـتـة الـلـي إحـنـا مـنـهـم
دول الـلـي لـو نـحـتـاج لـهـم يـدونـا عـيـنـهـم
إحـنـا الـلـي غـمـسـنـا فـي طـبـق واحـد زمـان
سـتر وغـطـى عـلـى بـعـض حـاســيـن بـالأمـان
إحـنـا الـلـي غـمـسـنـا فـي طـبـق واحـد زمـان
سـتر وغـطـى عـلـى بـعـض حـاسـيـن بـالأمـان
آه يـا ابـنـي الـعـتـاب والـلـوم ده مـن بـاب الـمـحـبـة.
ومع انتهاء الاغنيه حمل يوسف عروسه ودار بها وكذلك فعل باقي الشباب وهنا قد إغلق الستار ووضعت كلمة النهاية ولكن ليست أي نهاية إنما نهاية إلي الآلالم والأوجاع وبداية لسعادة أبدية.
تمت بحمد الله...
حلقة خاصة من رواية وفاز الحب
الجزء الثاني من رواية ثأر الحب
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة زينب سعيد القاضي
الفصل الثالث
تم النشر الأحد
28/7/2024
"بالثآر اجتمعنا ، وبالحب تعايشنا ، وبالعشق عبرنا المحن والشدائد ، يد بيد تخطينا الآلم ، وحان الوقت كي نحيا بسعادة ، فسحقاً لأيام العذاب ، فقد مررنا بما أرهق حياتنا ، وجعلنا نتذوق مرارة الآلم والحرمان ، ولكن الأن أغلقت صفحة الأحزان إلي الأبد ، وفتحت صفحة جديدة نكتب بها سعادتنا بأيدينا "
ظل واقفاً يتأمل ثوب الزفاف الذي أمامه بإنبهار تام ثوب أبيض يضيق من عند الصدر ويهبط بإتساع من منطقة الخصر حتي الأسفل بزيل طويل عدة أمتار الي الخلف مرصع بقطع من الألماس.
ظل يتخيل جوهرته المصون وهي ترتديه له وتقف بين يديه فاق من شروده علي صوت البائعة.
التفت لها متسائلا:
-ها كنتي بتقولي حاجة ؟
تسألت البائعة بحذر:
-كنت بسأل حضرتك أيه رأيك فيه محتاج تعديل تاني ؟
حرك رأسه بلا وعقب:
-لأ كده تمام أوي وهايل جهزيه عشان أخده.
اتجه الي الكاشير وقام بدفع ثمنه بالكارت الفيزا الخاص به وتوجه إلي الخارج وجد عاصم قد أنهي مكالمته ويقف في إنتظاره.
التفت له وتسأل :
-خلصت ؟
أومأ يوسف بإيجاب وقال:
-أيوة خلصت.
قطب جبينه بحيرة وتسأل:
-يا سلام أيه السرعة دي بس يا أبني انت ما أخدتش وقت خالص؟
غمغم يوسف بإيضاح:
-أنا جيت قبل كده ووصيت علي الفستان دلوقتي كنت بعاينه وادفع حسابه.
أومأ بإيجاب :
-تمام.
حضر العامل وهو يحمل فستان الزفاف في صندوق كبير فتح له السائق السيارة ووضعه بعناية وبعدها أستقل يوسف في المقعد الخلف وإلي جواره عاصم .
بدأ السائق في القيادة متجهاً إلي وجهتهم التفت يوسف إلي عاصم وتسأل بفضول:
-ها عملت أيه مع عليا ؟
تنهد عاصم براحة وعقب:
-الحمد لله أختك ربنا هداها ووافقت.
إبتسم يوسف ساخرا وعقب:
-أخيراً طيب الحمد لله .
أخذ نفس عميق وأسترسل بإيضاح:
-عليا بتحبك يا عاصم خليك واثق من ده .
أومأعاصم بإيجاب وعقب:
-عارف بس مشكلتها هوائية زيادة عن اللزوم بس كل هيعدي بإذن الله .
ردد يوسف بتأكيد:
-طالما انتوا سوا يبقي الباقي سهل ها ناوي تسافروا أمتي ؟
مط شفتيه بحيرة وقال:
-والله ما عارف هجهز الأوراق والباسبورتات لعليا والأولاد وهنسافر بإذن الله يعني شهر كده ونتوكل علي الله.
ربت يوسف علي فخذه بحنان:
-ربنا معاك يا غالي.
❈-❈-❈
فور وصولهم وهي غافية برفقة أطفالها بعمق شديد طرق الباب ودلفت نايا وإتجهت لها تهزها برفق.
تململت في غفوتها وفتحت عيناها بوهن:
-أيه يا نايا عايزة أيه ؟
ردت نايا بإيجاز:
-أحنا راحين عند عمي هتيجي معانا ؟
تسألت بفضول:
-مين رايح ؟
أسترسلت بإبانة:
-أنا وعدي وعهد.
هزت رأسها بلا وعقبت:
-ﻻ روحوا انتوا هفضل انا مع ماما عشان متفضلش لوحدها وبكره ولا حاجة اروح اسلم عليهم وأرجع.
أومأت نايا بتفهم:
-تمام عايزة حاجة؟
هزت راسها بلا:
-سلامتك انا هقوم اصحي الولاد اغير ليهم وأنزل.
اومات نايا:
-تمام.
غادرت نايا الغرفة ونهضت نورسيل بتكاسل وآول شئ فعلته قامت بمهاتفة زوجها:
-ألو أيوة يا حبيبي أخبارك أيه ؟ اه لسه صاحية من النوم هما كمان لسه نايمين أنت في الشغل ؟ مشوار مع عاصم ماشي يا حبيبي خد بالك من نفسك أنتي وحشتني أصلا من دلوقتي ماشي يا حبيبي مع السلامة.
اغلقت الهاتف ونهضت بتثاقل وبدأت في إيقاظ أطفال برفق وتغير ملابسهم وبعدها غيرت ملابسها هي الآخري وحملتهم برفق متجهه بهم إلي الأسفل.
❈-❈-❈
إبتسمت صفاء بحب ما أن رأت أحفادها:
-أهلا أهلا بحبايب نانا الكسلانين.
وضعتهم نورسيل بأحضانها وجلست جوارها مازحة :
-طالعين كسلانين ليا .
ابتسمت ضفاء بخفة وعقبت:
-الطريق كان طويل عليهم صحيح مروحتيش معاهم ليه ؟
رفعت كتفيها بالامبالاة وقالت:
-مش عايزة اروح.
رمقتها صفاء معاتبة وقالت:
-مينفعش كده يا نورسيل لازم نصون صلة الرحم.
ردت نورسيل بإختصار:
-حاضر يا ماما هبقي اروح بكره أنتي أتغديتي ؟
هزت رأسها نافية وعقبت:
-ﻻ يا حبيبتي كنت مستنياكي.
نهضت نورسيل وقالت:
-طيب هروح أجهز الرضعة للأولاد وأجهز الغداء لينا.
أومأت صفاء بإيجاب:
-ماشي يا حبيبتي وانا قاعدة مع حبايب تيتة.
❈-❈-❈
عاد من جولته مع يوسف وجد والده يجلس علي المقعد وأمامه مصحفه يقرأ ورده اقترب منه مقبلا جبينه بحب:
-أخبارك يا بابا.
إبتسم عوني بود:
-بخير طول ما أولادي وأحفادي بخير.
جلس عاصم وتحدث بتردد:
-بصراحة يا بابا في موضوع مهم حابب اتكلم مع حضرتك فيه.
انتبه له عوني بتركيز:
-قول يا أبني خير ؟
آخذ عاصم نفس عميق وقال:
-أنا هسافر.
أتسعت عين عوني بصدمة وتسأل:
-نعم تسافر فين ؟
تحدث عاصم بتريث :
-إهدي يا بابا عشان أفهمك كل الحكاية هسافر سنة ولا سنتين أشتغل هناك واعمل إسم ليا وبعدين هرجع تاني وهننزل أجازات كمان.
دمعت عين عوني بأسي:
-تاني يا أبني سفر وفراق من تاني أنا ما صدقت شملنا اتلم من آول وجديد.
تنهد عاصم بحزن وعقب:
-المستقبل هناك أفضل .
صمت قليلا وأكمل بإقتراح :
-طيب أيه رأيك تيجي معايا ؟
إبتسم بوهن وقال:
-أجي معاك فين بس يا أبني ؟ اتغرب وأنا في العمر ده طيب وعلي نبعد عنه ؟ يا أبني أنا مش هعيش قد إلي عيشته خلاص كلها أيام بقضيها وأنا حابب أموت في بلدي.
ردد عاصم بلهفة:
-بعد الشر عنك يا بابا ربنا يبارك في عمرك يا حبيبي ويديك طولة العمر.
آخذ نفس عميق وقال:
-لو حابب أفضل هنا جنبك ومسافرش مش هسافر يا بابا.
ربت عوتي علي ظهره بحنان وقال:
-مش هقدر أطلبها منك يا أبني مش هقدر أقف قدام مستقبلك فكر براحتك وربنا يوفقك في إختيارك.
❈-❈-❈
إبتسم يوسف ما أن رأي شادي يقترب منه مبتسما:
-تعالي تعالي يا ابو العيال.
ضمه شادي بخفة وعقب:
-أنتم السابقون ونحن اللاحقون يا سيدي.
جلسوا سويا وإستطرد شادي مازحا:
-عايز أقولك أختك كانت زعلانة وقلباها مناحة.
ابتسم يوسف بتفهم وعقب:
-عهد كانت الدلوعة بتاعنا يا شادي.
اومأ بتفهم:
-ودلوقتي بقت الدلوعة بتاعتي وفي عيوني أطمئن.
أتسعت إبتسامة يوسف وقال:
-ماشي يا سيدي ها خير بتخطط لإيه ؟
تحدث شادي بحماس:
-أنا هروح أعمل عمرة أنا وعهد.
إبتسم يوسف بإعجاب وقال:
-بسم الله ما شاء الله ايه الجمال ده عهد تعرف؟
حرك رأسه بلا وعقب:
-ﻻ مفاجاة عيد جوازنا.
صمت قليلا وتحدث:
-نفسي فيها أوي يا يوسف محتاج أعمل عمرة وأروح عند قبر الرسول.
ربت يوسف علي ظهره وقال:
-وأهو ربنا كتبها ليك اهو .
صمت قليلا وأكمل:
-أنا عارف إنك تعبت في حياتك كتير وكمان غلط أكتر بس خليك واثق ان ربنا مش بيقفل بابه في وش حد ولله الحمد ربنا عوضك عن كل حاجة حصلت معاك.
أومأ شادي بتفهم:
-عارف يا يوسف عشان كده بسعي أني اقرب من ربنا.
إبتسم يوسف بإعجاب:
-ربنا يقوي إيمانك هتسافروا امتي ؟
ضحك شادي وعقب:
-بعد فرحك يا سيدي مش عارف فرح ايه بعد عيلين ده !
غمز يوسف بخفة وعقب:
-إلي غيران مننا يعمل زينا.
ضرب كل منهم كف بكف وانفجروا ضاحكين فسبحان مغير الأحوال بين ليلة وضحاها الأعداء أصبحوا أخوة.
❈-❈-❈
صعد إلي الأعلي بشرود تام واتجه إلي غرفته لاحظت زوجته شرود وتحركت خلفه بحيرة:
-مالك يا عاصم في أيه ؟
ألتفت لها وتحدث بنبرة صوت خافت:
-مخنوق يا عليا مخنوق.
قطبت جبينها بحيرة وتسألت:
-حاجة حصلت ولا ايه؟
اومأ بإيجاب:
-أيوة.
جلست جواره وتسألت بفضول :
-خير يا حبيبي أيه إلي حصل ؟
رد باختصار:
-بابا عرف أني هسافر.
مطت شفتيها بحيرة وقالت:
-مممم وعمي أكيد رافض سفرك صح ولا غلط ؟
هز رأسه بإيجاب:
-صح بس مش بالظبط هو من جواه مش حابب أروح لكن قالي فكر وشوف مستقبلك.
تنهدت بضيق وقالت:
-ممممم موضوع سفرك ده متأزم أوي الصراحة طيب انت ناوي علي أيه ؟
ألتفت لها متسائلاً:
-أنتي رأيك أيه ؟
إبتسمت ساخرة وعقبت:
-أنت عارف إلي فيها يا حبيبي أنا رافضة بس عشان خاطرك موافقة أبقي جنبك .
صممت قليلاً وأكملت بجدية:
-عاصم أنت ممكن تسافر بس نقعد هناك سنة واحدة بس ونرجع أو لو هنقعد اكتر كل ٣ شهور ننزل أجازة بس أنا رأي الأفضل نفضل هنا وسط أهلنا الغربة وحشة والأعمار بيد الله يا حبيبي أنا خايفة لقدر الله يحصلنا حاجة وأحنا بره أو هما يحصلهم حاجة هما وأحنا مش جنبهم وقتها هتحس بالغربة فعلاً.
تطلع لها قليلاً وقال:
-عندك حق يا عليا.
ضيقت عيناها وتسألت:
-أنت قررت أيه ؟
تنهد وقال:
-محتاج أفكر شوية يا عليا.
أومأت بتفهم وقالت:
-ماشي يا حبيبي براحتك هقوم أشوف الولاد محتاج حاجة ؟
أومأ بإيجاب:
-ياريت فنجان قهوة من إيدك يا حبيبتي.
أشارت علي عينها بخفة:
-من عيوني يا حبيبي أحلي فنجان قهوة لأجل عيون حبيبي.
قبل يدها بحب:
-ربنا يخليكي ليا يا قلبي وميحرمنيش منك.
❈-❈-❈
مر الأسبوع بسرعة البرق وعادوا من الصعيد تفاجأت نورسيل بالقصر المزين انبهرت بشدة.
استقبلها يوسف وفتح لها باب السيارة بحب:
-حمد الله علي السلامة يا حبيبتي.
إبتسمت بحب وقالت:
-الله يسلمك يا حبيبي.
صمتت قليلاً وهي تتأمل ما حولها وتسألت بحيرة:
-هز فيه حفلة ولا ايه ؟
أومأ بإيجاب:
-أيوة كنت بجهز ليها وانتوا مسافرين.
قطبت جبينها بعدم فهم وتسألت:
-حفلة أيه ؟ مش فاهمة ؟
ابتسم بمكر وتحدث يتلاعب:
-حفلة جوازي.
أتسعت عيناها وتراجعت للخلف عدة خطوات بصدمة:
-هتتجوز يا يوسف ؟
تطلع لها بترقب وقال:
-أيوة.
ظلت تنظر له سريعاً بصمت وسرعان ما سقطت مغشياً عليها تلقفها يوسف بين أحضانه بلهفة.
تحدثت صفاء معاتبة:
-اخص عليك يا يوسف حرام عليك البنت.
تحدث بقلق:
-أنا كنت بهزر معاها.
إبتسم عدي ساخراً وعقب:
-تهزر معاها شكلك نسيت اني دي نورسيل ومش بتهزر ولا بتتفاهم أصلا.
رمقه بغيظ وحمل زوجته سريعاً وصعد بها إلي الغرفة التي من المفترض أن تستعد بها.
وضعها علي الفراش بخفة وجلس جوارها يضرب وجهها بخفة وهي تطلع له بقلق شديد.
فتحت عيناها بضعف وجدت وجه زوجها القلق يتطلع لها رمقته بعتاب وتطلعت إلي الجهة الأخري.
تنهد بحزن وقال:
-نورسيل بوصيلي لو سمحتي.
ألتفت له وهتفت بإنكسار:
-عايز أيه يا يوسف ؟
قبل جبينها بحب وقال:
-عايز عروستي الحلوة تقوم تلبس فستان الفرح بتاعها يلا.
قطبت جبينها بعدم فهم وتسألت:
-فستان فرحي ؟
عاتبها بخفة:
-بزمتك أنتي تصدقي أني ممكن اتجوز عليكي يا قلب وعقل وروح يوسف النهاردة عيد جوازنا يا هانم وحابب أني اعملك فرح عند حضرتك اعتراض ؟
اتسعت عيناها بصدمة وتسألت:
-بجد يا يوسف ؟
ابتسم بحب وقال:
-بجد يا عقل يوسف بلا انا هخرج وأنتي قومي خدي شزر سريع عشان تجهزي فريق التجميل بره.
ضمته بحب وقالت:
-أنا بحبك اوي يا يوسف.
رد بحب:
-وأنا بعشقك يا قلب يوسف من جوه.
❈-❈-❈
بعد أن أطمأن عليها غادر الغرفة متجهاً إلي غرفة أخري تفاجئ بالشباب متجمعين بها عاصم وعلي وعدي وشادي وشريف الذي حضر للتو.
قطب جبينه بعدم فهم وتسأل:
-متجمعين عند النبي بإذن الله بتعملوا أيه هنا ؟
إبتسم عدي بخبث وقال:
-أنت النهاردة عريس وأنا والشباب عايزين نحفل عليك قصدي نحتفل بيك ونحلق شعرك ونحميك ونذوقك.
ضرب كف بكف وصاح مستنكراً:
-أنتوا هبل يا أبني أنت وهو يلا بره.
تحدث عاصم مازحاً:
-أنسي يا باشا ده أنت الكبير بتاعنا لازم نحتفل بيك.
رمقه يوسف شذرا:
-حتي أنت يا عاصم أنت كنت العاقل إلي فيهم أهو بكره تسافر واخلص من غلاستك.
تنهد الاخر وقال:
-مش هسافر.
تعجب يوسف وتسأل:
-مش كنت مستعجل عشان تسافر أيه إلي جد؟
إبتسم عاصم وقال:
-مع الأسف مش هقدر أبعد عنكم .
ضمه يوسف بحب وقال:
-ربنا يبارك فيك يا صاحبي
❈-❈-❈
غابت شمس النهار وحل المساء وزينت السماء بالقمر والنچوم وقف يوسف أسفل الدرج والجميع من حوله وهبطت نورسيل الدرج متأبطة في ذراع عمها سالم .
اقترب يوسف منها وسلم علي سالم وآخذها في أحضانه متمتما بحب:
-زي القمر يا احلي عروسة شافتها عيني.
ردت بحب:
-بجد يا يوسف أنا حلوة ؟
ابتسم بحب وهمس في أذنها:
-زي القمر في ليلة تمامه.
إبتعد عنها وشبك إيديهم في بعض وتحركوا إلي الخارج في المكان المخصص لهم وبدأت الفقرات الغنائية تعلوا.
نهض يوسف فجأة وذهب إلي منظم الحفل واقترح عليه شئ وغادر متجهاً إلي نورسيل وساعدها أن تنهض إلي ساحة الرقص وكذلك انضم لهم الجميع.
وأرتفعت أصوات الأنغام والموسيقى علي أغنية " البيت وناسه" لوائل جسار.
لـو نـهـدا حـبـة ومـن أول وجـديـد نـتـربـى
لـو نـهـدا حـبـة مـا نـسـيـبـش بـيـنـا حـاجـة تـسـتـخـبى
لـو نـهـدا حـبـة ومـن أول وجـديـد نـتـربـى
لـو نـهـدا حـبـة مـا نـسـيـبـش بـيـنـا حـاجـة تـسـتـخـبى
لـو نـهـدا حـبـة حـبـيـبـي عـشـان نـعـرف نـتـفـاهـم
لـو نـهـدا حـبـة هـنـفـهـم الـلـي سـنـيـن مـش فـاهـم
لـو نـهـدا حـبـة حـبـيـبـي عـشـان نـعـرف نـتـفـاهـم
لـو نـهـدا حـبـة هـنـفـهـم الـلـي سـنـيـن مـش فـاهـم
آه يـا ابـنـي الـعـتـاب والـلـوم ده مـن بـاب الـمـحـبـة
الـبـيـت ونـاسـه والـخـمـسـة سـتـة الـلـي إحـنـا مـنـهـم
دول الـلـي لـو نـحـتـاج لـهـم يـدونـا عـيـنـهـم
الـبـيـت ونـاسـه والـخـمـسـة سـتـة الـلـي إحـنـا مـنـهـم
دول الـلـي لـو نـحـتـاج لـهـم يـدونـا عـيـنـهـم
إحـنـا الـلـي غـمـسـنـا فـي طـبـق واحـد زمـان
سـتر وغـطـى عـلـى بـعـض حـاســيـن بـالأمـان
إحـنـا الـلـي غـمـسـنـا فـي طـبـق واحـد زمـان
سـتر وغـطـى عـلـى بـعـض حـاسـيـن بـالأمـان
آه يـا ابـنـي الـعـتـاب والـلـوم ده مـن بـاب الـمـحـبـة.
ومع انتهاء الاغنيه حمل يوسف عروسه ودار بها وكذلك فعل باقي الشباب وهنا قد إغلق الستار ووضعت كلمة النهاية ولكن ليست أي نهاية إنما نهاية إلي الآلالم والأوجاع وبداية لسعادة أبدية.
تمت بحمد الله...
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية