-->

رواية جديدة عودة آل فرانشيسكو لسلمى شريف - الفصل 15 - 2 - الثلاثاء 20/8/2024

   قراءة رواية عودة آل فرانشيسكو  كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية عودةآل فرانشيسكو

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سلمى شريف


الفصل الخامس عشر

2

تم النشر يوم الثلاثاء

20/8/2024

_سيدي، السيد هيل اجرى اتصال هاتفيًا مع تلك المدعوة روزاليندا. 


انتبه له جرين و اتجه صوب الاسفل حيث يقع المقر السري الخاص بهم، 

امامه العديد من الشاشات المختلفة و جميعها بشفرات معقدة. 


_هل قمت بتسجيل المكالمة؟ 

تسائل جرين بهدوء


ف هز الرجل رأسه بالإيجاب و هو يضع بعض الرموز على الحاسوب حتى ظهر له تسجيل صوتي بالمكالمة التي دارت بين روزاليندا و هيل 


لم يمر سوا لحظات و ابتسم جرين ب شر 

_شئ جيد عندما يصبح لك جاسوس بنصف المنزل بلا مجهود، 

ابعث رجال يحاوطون القصر، و في اللحظة المناسبة اقتحموا القصر و اقتلوا الجميع. 


❈-❈-❈


_مرحبًا جينيفر. 


ابتسمت جينيفر لها 

_مرحبًا.. 


_روزاليندا، ادعى روزاليندا. 


_مرحبًا روزاليندا. 


نظرت للأسفل بخجل

_آسفة إن ازعجتك و اتيت في غرفتك. 


_لا لا، انا حقًا اشعر بالملل وحدي فأنا دومًا اجلس في غرفتي و لا اجد شخص لأتحدث معه ابدًا، 

و لكن كيف اتيتي لهنا و انتِ من روسيا؟ 


ابتسمت جينيفر و هى تتذكر ما حدث 


_كنت بالمشفى لا اعي لأي شئ من قِبل الدواء الذي اتناوله و فاجأة اقتحم لورينسو الغرفة 


عودة للماضي.. 


_اين تذهب سيد لورينسو؟ 


_سنقوم بخطف جينيفر. 

تفوه بما لديه و هو يرتدي زي الطبيب 


_هيا، لا نملك اي وقت اليس كذلك. 


_و لكننا لا نملك صلاحية خطف السيدة جينيفر. 


قهقه لورينسو بسخرية

_هل تملكون صلاحية التستر على جريمة قتل و إخفاء جثمان شخص و لا تملكون صلاحية خطف جينيفر. 


لم يمضي سوا دقائق و اختلط لورينسو و الرجال ببقية الاطباء 

وقف امام الغرفة 

_راقبوا المكان حتى آتي بجينيفر. 


اقتحم الغرفة و بيده مقعد متحرك 

_لورينسو! 

هل اتيت مجددًا. 


اومئ لها بتأكيد ثم حملها برفق و وضعها على المقعد ثم ذهب من المشفى دون ان يشك احد في امره. 


عودة للحاضر.. 


توسعت حدقتي روزاليندا بالحماس

_واو، انه يشبه الابطال الخارقون الذين ينقذون حبيبتهم بنهاية الفيلم. 


احمرت وجنتي جينيفر 

_هذا صحيح، لورينسو البطل الخاص بفيلمي. 


ابتسمت روزاليندا على خجلها ثم تذكرت فاجأة امر ما 

_يجب عليكِ الاستلقاء على الفراش. 


_و اين ستنامي انتِ؟ 


_لا تقلقي الاريكة مريحة سأنام عليها الليلة حتى يعطينا لوسيفر غرفة اخرى. 


❈-❈-❈


قرر لوسيفر اخيرًا النزول إليها 

_يا هذه، انهضي. 


كانت نائمة في زاوية ما حتى استمعت لصوته المزعج_بالنسبة إليها_

تلملت في نومها 

_اغلق فمك هذا لا استطيع النوم جيدًا. 


صرخ بها بعنف

_إن لم تنهضي الآن ستقضين بقية عمرك هنا. 


نهضت على الفور و هى تفرك في عيونها بنعس

و ما ان رأته حتى عادت لها ذاكرتها

_لماذا احتجزتني هنا!! 


القى إليها آلة التصوير الخاصة بها من بين الحديد

_حتى لا تتعدي على حقوق الآخرين مجددًا. 


تناولت آلة التصوير خاصتها و عانقتها بحنان كما لو انها انسان او ما شابه

ثم اخذت تعبث بها للحظات ثم صرخت

_هل ازلت جميع الصور!!! 


هز رأسه بتأكيد ثم تابع

_سأترككِ ترحلين من هنا لكنني سأراقبك دومًا، 

إن علم احدهم بأنكِ كنتِ هنا سأجلبك مجددًا و لكن تلك المره بلا عودة، هل تفهمينني؟؟ 


هزت رأسها بالإيجاب و قد تسرب إليها الشعور بالحزن لفقدانها للصور الذي التقطتها في اكثر من حدث مهم بالنسبة إليها


فتح لها لوسيفر باب الزنزانة بالمفتاح الذي يملكه ثم سمح لها بالخروج

و لكن قبل ان تخرج من القبو التفتت له 

_شكرًا لك على استضافتي هنا، 

هل تريد ان تعلم ما هو اكثر شئ احببته هنا؟ 


حك رأسه بحيرة ف تابعت صوفيا بابتسامة

_الطعام. 


رفع حاجبه بتعجب ف خرجت من القصر و قد شعرت بالتحرر كما لو انها فراشة تلقت حريتها أخيراً 


تناولت هاتفها و قامت بمهاتفة ليو بعدما تحركت بعض الخطوات بعيدا عن القصر و هى تبكي 

_ليو، النجدة، 

لقد قاموا بخطفي، احتجزونني في قبو عفن، لم يجعلونني اتناول الطعام حتى، لقد قاموا بتعذيب... 


لم تكمل حديثها و وجدت نفسها في السيارة مرة اخرى و لكن تلك المرة لوسيفر بالامام

_لا احب الحمقى هل تعلمي ذلك. 


اشار لأحد رجاله و هو ينفث في لفافة تبغه

_قوموا بجلب ذلك المدعو ب ليو. 


❈-❈-❈


كان مانويل في غرفته يجلس على الفراش و يعبث في هاتفه حتى اتت امامه صورة ل خديجة

ابتسم بخبث و هو يرسل لها رسالة محتواها

"مرحبًا ايتها الفتاة الغريبة، هل تتذكرينني؟ 

على الاغلب اجل فأنا رجل وسيم لا تنساه الفتيات ابدًا، 

على اية حال، اريد ان اراكِ مجددًا، 

لذا فأنتِ مضطرة للمجئ لي لأنني لا اذهب لأحد، 

و إلا سأرسل لأبيكي و سأقول له بأنني حبيبك و انك تحملين في بطنك طفلي الغير شرعي،

سأرسل لكِ الموقع و انتِ ستأتي بعد ثلاثون دقيقة." 


انتظر عدة لحظات حتى اتته رسالة منها


"هل انت مختل؟ 

ابي لن يصدق شئ كهذا ابدًا، 

بالتأكيد لن يصدق شخص غريب و يكذب ابنته يا احمق" 


قوص جبينه بغضب و هو يرسل لها رسالة اخرى

"لدي بعض الاوراق و الصور المزيفة التي تثبت حديثي هل تريدي رؤيتها؟" 


تلك المرة تأخر ردها كثيرا حتى ظن بأنها لن ترسل إليه مجددًا لكن ما قطع شروده هو اقتحام فرناندو غرفته

_ماذا تفعل يا احمق. 


اقترب فرناندو منه ثم مزق قميصه لأشلاء


توسعت حدقتي مانويل بصدمة

_هل هل انت من تلك البشر! 

يجب ان تتلقى الدواء لا تقلق ستصبح على ما يرام حقًا. 


لكن يبدو بأن فرناندو لا يسمعه بل كان شارد في نقطة ما

لملم مانويل القميص على جسده بقلق

_لماذا تنظر لجسدي ايها القذر، 

انظر تلك الاشياء التي في عقلك لن تحدث ابدًا انا لا احب سوا الفتيات. 


_هل هذه ندبة من اثر رصاصة؟ 


نظر مانويل في المرآة ليرى ندبة في اعلى كتفه اليسار 

_هل تفعل كل ذلك لأجل تلك، 

لقد حظيت بها عندما كنت صغيرًا. 


تفاجئ مانويل عندما وجد فرناندو يعانقه بشدة 

_انت اخي بالفعل لقد لقد كنت ظننتك قتلت. 


ابتعد مانويل عنه باشمئزاز

_هل انت حقًا، يا صاح لقد دمرت قميصي، هل تعلم كم ثمنه هذا! 


صوت صدر من الهاتف ليعلم صاحبه بوصول رسالة له 

ركض مانويل و تناول هاتفه لتلتمع عيناه بالحماس عندما رأى الرسالة


دفع مانويل فرناندو للخارج و اغلق باب الغرفة ثم بدل ثيابه 


و بعدما انتهى نزل للأسفل و خرج من القصر و كأنه بانتظار شخص ما.. 


مضت لحظات عديدة حتى وجدها من بعيد تأتي بغضب شديد 

_ماذا تريد! 


ابتسم لها 

_لا شئ، وددت رؤيتك مجددًا فقط، 

شعرت بأن اللقاء الاول لم يكن جيد بما يكفي.. 


لوت فمها و هى تتحدث باللكنة المصرية

_هيخليني اشتمه. 


زفرت بحنق و هى تكمل باللكنة الايطالية

_انظر يا هذا، إن شعرت بأن اللقاء الاول لم يكن جيد بما يكفي سأجعل اللقاء الثاني اسوأ.. 


ابتسم باستفزاز

_هل ستعطيني قبلة مثلا؟ 


قهقهت بسخرية و هى تخرج من حقيبتها عصاة 

_لا يا عسل، هعلمك الادب من جديد علشان شكل امك كانت نايمة و نسيت تعلمك. 


كانت تريد ان تضربه بالعصاة لكنه انتشلها من يديها بسرعه و كسرها و القاها بالارض


صرخت في وجهه و هى تحاول جاهدة ان تضربه بأي شئ لكن ما اوقفها هو صوت اطلاق النيران من كل مكان.. 


صرخت بخوف و ركعت على الارض و هى تبكي و تندب حظها

لكن مانويل امسكها من يديها و سحبها خلفه حتى دلفوا للقصر مجددًا 

_اترك يدي يا هذا، 

هل جننت، لا يجب ان تمسك يدي بهذا الشكل. 


نفضت يده بعيدا عنها و هى تتنهد بضيق اما هو فنظر نحوها بسأم

_سنموت اليوم بسببك ايتها الساحرة، 

لن امسك يدكِ لكن اركضي معي تجاه الداخل. 


شعرت خديجة بالتراجع عن تلك الفكرة لكن ما غير مخططاتها هو إطلاق رصاصة بالقرب منها من احد الاعداء

ف ركضت نحو القصر و هى تصرخ كالبلهاء و من خلفها مانويل 


 و عند دلوفها رأت امامها سبعة من الرجال ممسكون بالاسلحة النارية متأهبون للدخول في المعركة و حولهم الكثير من الرجال الاخرون

لوسيفر بالامام و على كلا الطرفين الستة الاخرون و الذي كان منهم مانويل الذي تحدث بجدية

_اصعدي للأعلى حيث تقع غرفة روزاليندا و لا تقتربي من اي نافذة. 


صعدت للاعلى و ظل الستة في اماكنهم ينتظرون اشارة لوسيفر بالبدء 

_هل تعلمون ماذا سيحدث بعد قليل. 


زفر كاسياس بنفاذ صبر 

_سنذهب للعب اليس كذلك. 


لم ينتظر اشارة لوسيفر و بدء في تبادل طلاق النيران مع الاعداء

لمعت عيون لوسيفر بالحماس و تحدث بنبرة واثقة

_حسنًا فلنبدأ. 



يُتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سلمى شريف، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة