-->

رواية جديدة عقاب ابن البادية الجزء الثاني لريناد يوسف - الفصل 14 - الثلاثاء 24/9/2024

 

قراءة رواية عقاب ابن البادية الجزء الثاني كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




قراءة رواية عقاب ابن البادية

الجزء الثاني

 رواية جديدة قيد النشر

من روايات وقصص 

الكاتبة ريناد يوسف


الفصل الرابع عشر

تم النشر يوم الثلاثاء

 24/9/2024

❈-❈-❈

عقاب50


خيم الحزن علي سائر القبيلة، فموت شيخهم كان فاجعة كبرى، ولم يقتصر الحزن على القبيلة فقط؛ بل كل القبائل المجاورة، وكل من يعرف الشيخ منصور أتى للعزاء، وتحولت القبيلة لأضخم عزاء رأته العين. 


حضره القاصي والداني، أكبر رؤوس رجال الشرطة والجيش، وفود تأتي ووفود تغادر، والولائم لم تنقطع، كل من في القبيلة أتى بكبش او بإثنين، ومنهم من أتى بجمال صغيرة السن وذبحها، ومن لديه أكثر جاد، والشيخة عوالي أمرت بذبح جميع الكباش التي تمتلكها وكانوا فوق ال٢٠ كبش ولم تترك سوى الإناث من أغنامها، هذا غير الذي اتت به شيوخ القبائل الآخرى ومحبين الشيخ منصور. 

لم تتوقف النساء عن الطبخ، وانضم إليهم نساء القبائل القريبة يساعدن، وحين الإنتهاء من الطبخ وتوزيع وإطعام  الطعام على روح الشيخ منصور تتجمع كل القبيلة ليلاً،

 ويتشاركوا الدموع على كلمات رثاء الشيخة عوالي لأخيها ومايزه وكهولة القبيلة من الحافظين لرثاء الموتى والكلمات التي تجعل القلوب تنزف وجعاً.. 

ومر أسبوع على هذا الحال، وبعدها إنقطعت الأرجل شىء فشىء  وبدأت الأموت تعود إلى طبيعتها. 



أما في خيمة خولة واخواتها، جالسة في الخيمة ناظرة للسقف وإبتسامتها العريضة لم تفارق وجهها حين تختلي بنفسها! 

فهدرت بها أمها:

-اقول يالمهبولة، متي تصحين على روحك وتبطلي توهه وتبسم، اللي يشوفك يقول فرحانة بموت الشيخ وتركبينا عار مابعده عار. 

- اتركيني ياام خوله اتبسم، انت ماتدرين كيف انتشي وأفرح كل مايجي على بالي اليوم اللي عفرة غالت به رجوه. 

- اهووو.. ماراح تنسي أنت قتلة رجوه؟ 

- ابدددد،والله بردت ناري بت عمي قياتي الفانص الرفاسه. 

ثم إعتدلت في جلستها واكملت بجديه:

- اقول يومه.. تشوفين الحين اروح افاتح الشيخة عوالي بمسألة جوازي ولا اصبر شوي؟ 

- اتحشمي ياخوله ماتدور لروحها عريس إلا الفانص البايرة العانس. 

- زين وانا ايش؟ ماانا كل اللي ذكرتيه. 

- حييييه عليكي حييييه،والله لتركبينا العار ياعار. 

- اي يعني الوقت مناسب ولا الشيخة تشوفني قليلة ذوق؟ 

- يعني بعد ماقريتي ان كل العبر فيك يفرق معك إذا طلعتي قليلة ذوق؟ 

-إي صح معك حق، والله ماتفرق.. غدوه امشي لخيمتها واقولها زوجيني بأقرب وقت. 

نفضت صالحة يديها بيأس من إبنتها ثم غادرت الخيمة بحثاً عن أحد أبنائها وحين وجدت أحدهم صاحت:

- (يابرق) ..تعال اريدك. 

- لبيك يوما ايش تريدين؟ 

-. خذ هاد الماعون وجيبلي شوي من حليب الماعز اسوي به ثريد وآكل معدتي ماتتحمل الدسم بالعشا. 

- وليش انا اللي اروح احلب الماعز! وينها بتك الخايسه الهاملة الداشره؟ 

- بتي بالخيمة تتطلع للسقف وتتبسم، زايد عليها لهبال اتركها. 

- ديري بالك عليها تكون عشقانه ونحن ماندري ويجينا بسببها العار. 

- روح روح يابرق، خوله وعشق وشويق مايركبون على بعض طمن حالك. 

غادر برق بعد ان أخذ السطل وعادت صالحة للخيمة فوجدت خولة تضحك بصوت عالٍ وتضرب علي فخذها، ولا تتحكم بضحكاتها حتى سال لعابها من فمها، فجلست أمها بعيداً عنها ووضعت يدها علي رأسها بقلة حيلة وهي تري حالتها المذرية. 


أما خولة فكل مايضحكها هو ذاك اليوم الذي وقفت عنده ولا تستطيع تخطيه، وخاصة وهي آتية تزف الخبر لصياح أخيها بمنتهى السعادة

(عودة بالزمن لقبل موت الشيخ بأيام قليلة) 



-اصحي اصحى ياصياح، رجوه رجوه ياصياح، خدت كم رفسه ياصياح وطاحت طاحت ياصياح، سفت لرمال ياصياح، وضحكنا عليها ياصياح، وعفره الحلوة ياصياح جابتها الأرض ياصياح.. والحين الحين ياصياح انا واااجد فرحانه ياصياح.

- ولك سدي فمك إيش هالخبال من على بكرة الصبح يقصف عمرك بحق جاهه وسلطانه.

إقتربت منه وجلست بجواره وهي تحاول السيطرة علي ضحكاتها المتواصلة:

- اقول ياخوي رجوه مسكتها عفره بت عمي قياتي عجنتها وخبزتها وسوتها خبزة تنور وأكلتها.

- تكذبين؟ 

- وربي مااكذب. 

- ليش ايش صار لكل هاد؟ 


- ماادري، بس انا كنت ماشيه للبير وشفت رجوه رمت الجدح من يدها وهجمت على لبنيه، وبس دنكت تجيب احجار وعينك ماتشوف إلا الرفس، والله عفره كانت مشغله رجولها الزوز متل بغل بوك حين يروحوا صوبه الوليدات الصغار، وخلتها خرت على الأرض تتلوي مثل حنيش إنضربت بارودة براسه.

- تمزحين!

- اعدمك انت وياها إذا اكذب او امزح.. هيا إنهض وتعال ملي عيونك منها وهي مسجية عالرمال وتبكي.. والله شوفتها تبرد القلب ياخوي.


نهض صياح ولبس خفيه وهو لا يصدق كل ماتفوهت به خولة، فهذه رجوة نمرة القبيلة كيف لها أن تُغلب؟


أما عند رجوه فى هذا الوقت.. 


- والله الحين إذا ماعمي قياتي جابلي حقي لعشيه لاحرق الخيمة اللي نايمين فيها بناته الثلاثه ومايلاقوا منهم الصبح غير رماد.

سمعت زوجة قياتي كلام رجوه، فوضعت يدها على قلبها خِيفة من أن تنفذ رجوه تهديدها وهرولت إليها وجلست بجوارها واخذت تهدئ بها وتقول:

- حقك على راسي يابنيه، انا بعتذرلك نيابه عن عفراء بتي ومنك السماح، هي مهبوله ماتعرف إيش تسوي.. انا ما ادري شو اللي صار معكم ووصلكم للقتال، بس الأكيد أن عفراء ماتتعصب هيك إلا من شي قوي.

- اي شي قوي واقوى من القوي، بتك كانت مبيته بغرفة رجلي... آ اقص  رجال غريب، وبس عاتبتها سوت في اللي عينك تشوفه، اريد أعرف باي حق ووين الحيا؟

شهقت زوجة قياتي ووضعت يدها على فمها وهي غير مصدقة للتهمة التي قذفت بها هذه الفتاة إبنتها للتو، ولكن صوت الشيخة عوالي انقذ الموقف حين قالت لرجوه بغضب:

- صكري فمك الله يلعنك ويلعن لسانك اللي ينقط حنظل؟

ياام حسين ارجوا منك السماح هي لبنيه فانص مهبولة ومضيعة عقلها  ماتعرف وين الله حاططها ولا ايش تقول.

 نهضت زوجة قياتي وتلفتت حولها ثم دلفت لغرفة آدم لتكتشف ماحدث، فوجدت إبنتيها نوف والعنود نائمتين بالغرفة، فضربتهم وهي تصيح بهم:

- قومن وقولولي ايش جابكم هين، وليش تركتوا خيمتكم، جبتولنا وجيج راس ماله اول من آخر.

نهضت الفتيات بفزع فسألتها نوف:


- ايش فيك يا امي  وإيش تقولين؟

- اقول فيه بنية بالخارج غالتها اختكم عفراء والحين البنت تطعن بشرفها وتقول شفتها خارجه من غرفة راجل ومبيته حده، اريد افتهم الحين إيش جابكم لهي الغرفة؟

ردت عليها العنود وهي ترتدي خفيها :

- كل القصة ياامي إن عفراء ماتحملت سخونة الجو بالأمس وعرفت إن هالمبني به مكيف فجات وطلبت من راعيه إنه يتركه لنا نبيت فيه؛ لاننا ماواخدين على هي المصامط، وهو ترك الغرفة لنا وراح وقال خذوا راحتكم.


- ولك الله ياخذكن انتوا وراحتكم بعد.. الحين بسبب حفنة هوا صرتوا عار وتبيتون بغرف الرجال، قولولي ايش اقول لابوكم واهل القبيلة الحين؟

نوف:

- لا تقولين احنا نقول، هيا ياعنود نشوف مين هي البنيه، وإن لزم الأمر نكمل اللي بدأته عفراء.

وخرجتا الفتاتين أمام أمهم ليجدوا رجوة جالسه على الإرض ومعزوزه بجوارها تحاول تهدئتها، أما عوالي فتريد الهجوم عليها ولكن مايزه متشبثة بها منعاً للمزيد من الفضائح، وحتي لا يكبر الموضوع ويصل للرجال.

ولكن هيهات، فلا أمر يحدث في القبيلة وخاصة بين النساء إلا وعرف به الصغير والكبير.

غادر قياتي المجلس ومعه قصير وآدم ورابح والجميع فور سماعهم بأن رجوة تقاتلت مع إبنة قياتي.. 

قصير:

- ياقياتي ماتوجع راسك باشغال النساء واتركها لعمتك عوالي هي تحلها. 

- لا لا، بنياتي طرف فيها واخاف ماتنحل وتزداد سوء، هم يعرفون أعراف القبيلة، بس ماتعاملون بها من قبل وواثق انهم الحين يشوفون الأمور غريبة وااجد.


وصل قصير وقياتي للمكان، ووصل معه ايضاً رابح وسالم، وآدم الذي بمجرد إقترابه ورؤية رجوه بهذا المنظر علم أن كارثة حدثت، فتقدم على الجميع ووصل لرجوة أولاً وبصوته العالي تحدث قبل أن تفتح هي فمها وتُحدث المزيد من الفوضى:

-انت! إيش تسوين أمام الغرفة؟ انا مو مشدد إن ماحدا يقترب من غرفتي وخاصة أنت يامهبوله؟ 

وهنا ردت عليه رجوه وهي غير مصدقة لما قاله:

- إي مشدد ماحد يقترب، بس الفوانص الغرب يبيتون بها ويصير شي عادي معك ومقبول. 

- رجوه صكري فمك وقومي غادري الحين ومااشوف رجولك تقترب من غرفتي مرة ثانية. 

نظرت له بعتب فها هو يكسرها أمام الجميع وهي من خاضت معركة وهي تظن أنه ملكها ويحق لها الدفاع عنه. 

وهنا أتي صوت قياتي متسائلاً:

-انا اريد اعرف ايش اللي صار بالضبط؟ 

رد عليه آدم سريعاً:

- ولا شي ياعمي، بالامس كريمتكم سألتني المبيت بالغرفة لأن بيها مكيف، فتركت الغرفة ليها ولاخواتها ومشيت على خيمة الشباب قضيت الليل بيها، ولأن غرفتي ممنوع حد يقربها أشوف هي المهبولة ماسكتت وقادت بها نار الغيرة. 

قصير:

- بارك الله فيك ياآدم، من يومك نشمي ياوليدي وصاحب مروه. 

صاحت به رجوه:

- نشمي وصاحب مروه إذا الامر يتعلق ببنيات غيرك، لكن إذا سويتها انا وبتت بغرفته يوم اصير افنص من على الأرض، والفنص اللي بي ماشالته بنيه قبلي.. كترت مكايبلك اللي تكيل بها ياشيخ. 

قياتي:

- مين هي ياقصير؟ 

نظر قصير للأرض واجاب قياتي بخجل حقيقي:

- هي فانص القبيلة.. بتي رجوه. 

تبسم قياتي علي صراحة قصير وأردف:

- مبين عليك دللتها واااجد ياقصير حتي صاير لسانها هيك طوله! 

ردت عليه رجوة متهكمة:

- دللني حتى طفح الدلال مني وغرق القبيلة بكاملها. 

قصير:

- والله ياخوي انا لا دللت ولا اعترف ان البت تدلل، بس هي بالذات الدلال خرب اخلاقها وخلاها شوفة عينك، والله يسامحه اللي دلل. 

قالها ونظر لسالم الذي كان ينظر لرجوة غير مهتم لأي شيء او لأي كلام يقال سوى بضع قطرات الدماء التي على وجهها، وجُرح جبهتها الذي يُجاهد كي لا يقترب منها ويضع يده عليه ويسألها إن كان يؤلمها كثيراً أم لا، فمنذ نعومة أظافرها وهو لا يتحمل أن يرى بها خدش أو شوكة تخترق أقدامها الترفة. 

إنتبه لنفسه على ضغطة بكفة يدة فنظر ليرى رابح ينبهه بأن الجميع ينظر له في هذة اللحظة فإبتلع ريقة وغادر المكان على الفور. 

أما قياتى فرأي عفراء إبنته آتية من بعيد بعد ان ربطت الحصان في مكانه، فنظر لقصير وقال له بجدية:

-قصير، اريدك  تدعى للمجلس شباب القبيلة وتقول إن بنيات قياتي وصلوا لسن الزواج واللي يريد من ولاد عمومتهم  ينهي على بنية منهم يتفظل. 

والجاهز للزواج يشيل. 


- يصير خير ياخوي.. خلص اعطيني فرصة اخبر القبيلة كلها ووليداتنا اللي بالخارج وقت يصير عند الكل علم  ينعقد مجلس رهن بنياتك. 


سمعت نوف هذا الكلام وترنحت وهي على وشك فقدان الوعي، أما العنود وعفراء فتسمرتا كتمثالين، فهم يعرفون أن زواجهم لابد وأن يكون من شباب القبيلة، ولكن ليس بهذة الطريقة ولا بهذة السرعة! 


كان صياح حاضراً وسمع كل هذا، وحين وصل الحديث لرهن بنات قياتي إنفجر قلبه من الحسرة، فقياتي يمتلك أضعاف مايمتلكه قصير، وتجارة السيارات مربحة أكثر من تجارة الأسلحة واقل خطراً وهذا بجانب الميراث الذى تركه له أبيه منصور

وهذة صفقه عظيمة خسرها صياح وكل الذي كان سيفعله لكسبها هو رهن إحدى بنات قياتي والزواج منها.

 

عاد للخيمة محمل بخيبة كبيرة، وهو من كان ذاهباً يتشمت، فعاد متحسراً وترك رجوة لم يتفوه معها بكلمة أو يسألها عما حدث وسببه، وترك خولة واقفة علي مسافة منها تراقب وتكاد تجن من فرط السعادة ولم يريد ان يقطع عليها متعتها. 


في الخيمة:

- إيش فيه ياصياح، اشوف وجهك مايتفسر، لتكون عفره أذت رجوه واجد؟ 

-تأذيها، للجهنم رجوه وأذاها، انا الحين مو ببالي رجوة ولا زفت، انا اللي ببالي الملايين الطايرات بالهوا وكان بأمكاني امد يدي واكبش بس حظي الشين ماخلاني أتروى. 


- ايش هالأحاجي ياوليدي، أجلس أجلس واحكي إيش مناسبة هالكلام؟

- اليوم.. اليوم قياتي ود الشيخ منصور عرض بناته للرهن، بنيات مال وجمال وكل وحده فيهن أضرب من الثانية، واني من حظي الحنظل رايح ارهن رجوة الفانص. 

وهنا ردت عليه خوله التي دخلت الخيمة تواً:

- ياصياح ماتطمع، وهو من كل عقلك  قياتي يعطيك إذا طلبت؟ اذا رجوة وبألف دعوة أبوها وافق،

 ولو ماانها فانص وعايفها سالم ماكنت تحلم تمسك جدايلها، جاي الحين تتحسر؟ أنت ماتسمع بنيات القبيلة إيش يقولون عنك، والله يقولون صياح أبو رجول طوال، ووقت سباقات الهجين يسألوني ليش ماشاركتوا باخوك صياح ياخولة بالسباق يجيبلكم المركز الأول.

 وتريد الصدق ياخوي انت رجولك طوال واجد واقدامك كبار وتحس رجولك باديه من عند صدرك. 

- الله يلعنك ويصب غضبه عليك يامكسرة مجاديفي وحابطه عزيمتي يابهيمة الوديان. 

-صكري خشمك ياقليلة الحيا ولا تقولي لاخوك كلامك العلقم مرة ثانية وإلا بربي اقص لسانك.. وربي إن عيني ماتشوف احلا ولا اجمل من صوييح حبيب عين امه. 

- اي ومن يشهدله غيرك يعني؟

صالحه:

- خوله روحي يم البنات وشوفي ايش يسوون وساعديهم، روحي حركي حالك وخلي العين تشوفك معدله وتشتغلين متل البنات. 


-زين رايحة.. بس قبل بمشي للشيخة عوالي اجيب من عندها كحل وحُمرة. 

صاح بها صياح بغضب:

-ولك الله ياخذك أخذ عزيز مقتدر، الشيخ يموت وانت تريدين من أخته تعطيك حمرة وكحل! عرس بوك هو؟ 

- كنت اتركها ليش تنبهها، لجل كانت الشيخة عوالي كوتها بالنار فخشمها اللي تريد تحط فيه حُمرة وخلت حُمرته رباني. 

حكت خولة في رأسها وقد تداركت أنه بالفعل ليس الوقت المناسب، وغادرت الخيمة تفعل مثلما قالت لها أمها، وتكمل تشمتها في رجوة فهي لم تكتفى بعد. 

مر اليوم وبنات قياتي كانوا في محزنة حقيقية، وبدا الأمر وكأنهم اتوا للقبيلة لقضاء لم يتوقعوا حدوثه.

..يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة ريناد يوسف، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة