رواية جديدة الماسة لنهى عادل - الفصل 5 - الأحد 8/9/2024
قراءة رواية الماسة كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية الماسة
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة نهى عادل
الفصل الخامس
تم النشر يوم الأحد
8/9/2024
الناس تختلف..و القلوب تختلف ...
هُناك مَن يتعامل مع القلب على أنه قلب
وهُناك مَن يتعامل مع القلب على أنه جوهرة.
هُناك مَن يراك مُجَرداً
وهُناك مَن يراك قيمة له..
هُناك مَن يرى دمعاتك مجرد مِلح و ماء..
وهُناك مَن يرى دمعاتك كارثة طبيعية
هُناك مَن تَحتمى به...
هُناك مَن يُقدم لك الجميل لأنك انت دنياه .
وهُناك مَن لا_يعنيه أن تحيا
هُناك مَن يقف فى عين الشمس كى لا يلفحك لهيبها
وهُناك مَن لايخشى عليك أشعتها !!
وشتان بين هذا وذاك
_الجزاء_من_جنس_العمل
❈-❈-❈
فى الغردقة.........
بعد ذهاب أسيل ،قامت ايمى بالاتصال على شخص ،
"كله تمام هي كده زمانها خارج القريه ،مش هوصيك عايزه فيديو اكسر عينيها بيه بتاعه الحلال والحرام ..مجرد حاجات تخوفها ،ا اياكم حد يئذيها مجرد لمسات وبس وتصور الفيديو وتبعته ليا على طول سلام.....
"لما نشوف اخرتها معاكى يا ست أسيل ،هنشوف ازاي الاولى فى كل حاجه ،حتى عمرو سبنى انا ايمى علشانك
"عند خروج زياد من البحر ،القى نظرة على المقعد التى كانت تجلس عليه أسيل ،ولم يراها ،ذهب إلى ايمى ليسأل عليها ،وجدها تتحدث الى الهاتف وعندما اقترب منها ،كانت الصاعقه !!!!!
،سمع كل كلمه قالتها فى حق أسيل . ،
استدارت لتذهب الى الفندق وجدت زياد يقف خلفها والشر في عينيه .
"دكتور زياد!!!!!!!!!!!!!
صفعها زياد على وجهها .فين أسيل انطقى
"معرفش حضرتك بتتكلم على ايه
أمسكها من شعرها بقوة
،،انطقي يا زبا له فين أسيل .
"حاضر حاضر هقول ،وقصت له أين ستكون أسيل ؟؟
تركها ،و هرول يلحق أسيل .
بعد ذهاب زياد .هرولت ايمى إلى الغرفه ،تجهز حقيبتها للفرار من الفندق قبل مجيء زياد.....،خرجت أسيل من القريه لشراء الغداء وجدت من يعترض طريقها وكانوا ثلاثه شباب ...
نظر لها أحد الشباب بمكر ،وهتف ،
_مكنتش أعرف أنك حلوة اوي كده ،ويظهر أن ليلتنا فل ،
هتف شاب أخر ،
_بقولك احنا نخلص المطلوب ونقبض الفلوس وبعد كده نزبطها،،
هتف الثالث ،
_بس الصراحه البت فرسه وعجبتني اوى ،ايه رايكم احنا نصورال فيديو المطلوب وبعد كده نستمتع بها،ونظر لها بشر...
أما أسيل كانت تقف تنظر بخوف جسدها تنفض وجهها أصبح يتعرق بشده ، وجوههم لا تبشر بخير حاولت الفرار ولكن أمسكها أحد الشباب من شعرها بقوه ولكن في لحظة خربشته أسيل من ذراعه
هرولت بأقصى سرعه إلا أن اصطدمت بجسم شخص...
كانت تنتفض بشده رفعت وجهها ورأت زياد.
كانت حالة زياد لا تقل خوف عن حالة أسيل .
أمسكها من ذراعها ، بحماية وهتف
_ متخفيش انا معاكى
وضعها خلفه ،ونظر إلى الشباب الذين كانوا يلاحقونها.
هتف شاب:
_بقولك ايه المزة ده تلزمني ،ومتخفش هنبقي نشوفك
كانت أسيل ترتجف ،ممسك بقميص زياد ،وصدرها يعلو ويهبط استدار إليها ،وربت على كتفها
_متخفيش انا معاكى ،ولا يمكن اسيبك .
"حاول أحد الشباب امساكها،ولكن يد زياد كانت السابقه
ظل يضربهم بشده ،حتى كسر لهم ايدهم .نظر إليهم وجدهم ،فقدوا وعيهم .
وقفت تشاهد زياد وهو يبرحهم ضرب ،كانت أول مرة تشاهده وهو فى شده غضبه ،خافت منه .
نظر إليها زياد وجدها واقفه ثابته لا تتحرك
هرول إليها ،
_أسيل ،اانتي كويسة ،اتكلمى ،
أسيل !!!!!!
حاولت أن تتحدث ولكن لم يخرج صوتها وفى لحظه فقدت وعيها ،وقبل أن تقع حملها زياد ،ليذهب بها إلى أقرب مشفى ...
أما ايمى بعد أن حاولت الفرار خافت أن تاخد طريق الساحل،واخذت الطريق الصحراوى ....
وقفت أمامها سياره وجدت أربعه شباب يترجلون منها
"أيه يا قطة واقفه لوحدك ليه احنا في الخدمه ،محتاجة حاجه يا مزة ،وأمسكها من يدها
"انت ازاى يا حيو ان تمسك ايدى ،كده
انا بقا هخليكي تشوفي الحيوان هيعمل فيكى ايه ،هخليكي توطى على رجلى تبوسها....
نظرت برعب و تذكرت أسيل وما كانت ستفعل بها؟؟؟؟
سحبها من أيدها على الصحراء بمساعده أصدقاءه
وبدأوا في اغتصابها بالدور،قام الأربعة باغتصابها واحد تلو الآخر.وسط صراختها وتوسلها ولكن لا حياه لمن تنادي ،تذكرت أسيل أغمضت عينها .لم تقوى عليهم فهم كانوا وحوش على هيئه بشر ،فقدت حياتها وطلعت روحها إلى ربها.
"""الجزاء من جنس العمل""
"بسم الله الرحمن الرحيم"
إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا
وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا
وَقَالَ الإِنسَانُ مَا لَهَا
يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا
بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا
يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ
فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ
وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا
(صدق الله العظيم)
❈-❈-❈
##################
في المشفى ...
بعد أن ادخلها زياد غرفه الكشف ،خرج الطبيب وأخبره أنها حاله اغماء ,وأنه اعطاها حقنه وستفيق بعد لحظات
دخل إليها زياد وجدها نائمة،نظر إليها وحمد ربه أنه جاء فى اخر وقت،وتذكر وصية غيث بأن يحافظ عليها ..
فلاش باك.....
كان غيث يجلس في مكتبه مع فهد ،ليسمع طرق الباب
وتدخل السكرتيره.
"غيث باشا ،في شخص عاوز يقابل حضرتك ،اسمه زياد الدمنهوري.
زياد الدمنهوري!!!!!!! خليه يدخل حالا.
ولج زياد .وقف غيث وفهدلاستقباله،هم الثلاثة أعز أصحاب تربوا سوا،كانت حياتهم معنا حتى سافروا لتكمله دراستهم ،كانت تكبر أسيل أمام عينيه ،أصبح حبها في قلبه ،هي كانت عشقه الخفى ،الذى لم يعترف به لأحد ،حتى جاء موعد السفر،وسافر غيث وفهد،ولكن أراد زياد أن يكمل الدكتوراة ،
وأصبح دكتور في الجامعه،ولكن اشتياقه لأسيل ارجعه إلى مصر والعمل في كليه الهندسة .
احتضنه غيث بحب اخوي صادق .وكذلك فهد الذى هتف :
_باشا البشوات ،نورت مصر جيت أمتى يا برنس ؟!
ابتسم له زياد وقال:
"لسه راجع انبارح ،وكنت في الجامعه سلمت ورق التعين بتاعى وجيت لكم على طول .
نظر له غيث وهتف
"لك وحشه يا زيزو والله ،مش قولتك سيبك من التدريس وتعالا معانا هنا فى الشركة ،بس طول عمرك فقرى ،دحيح الدفعه ،وضحك،انت عارف ان أسيل طالعه زيك ،دحيحه وبتطلع الاولى كمان ،بتفكرنى بك.
توتر بشده عند سماع اسمها .
"احم ،وهي في كلية ايه يا غيث ،
"هيكون ايه غير هندسة بتكمل المسيرة .، اعتقد انك هتشوفها هناك وممكن تتدرس لها كمان .هي تاينه السنه ده .
كان أسعد انسان عندما علم أنها دخلت كلية الهندسة ،وانه أصبح دكتور لها ،كانه امتلك الدنيا وما عليها.سرح في جمالها وبحور عيناها،آفاق على كلمة غيث .
بعد مرور أسبوع و استلام زياد وظيفته فى كلية الهندسه
فى مكتب غيث يجلس زياد أمام غيث الذي هتف:
_بقولك يا زياد ، فى رحلة للكليه ،وأسيل طالعة ، انا كنت مش هوافق لولا أنها مش بتخرج من البيت .
عاوزك تشوف مين المشرفين اللى طالعين ،وتوصي عليهم أسيل.
هتف زياد بلهفه:
_و اوصي عليها حد ليه ،وأنا طالع الرحلة ومتقلقش ،أسيل في عيوني .
تنهد غيث
_،الحمدلله ،انك طالع انا كده اطمنت عليها،أسيل في حماية ربنا،وحماتك يا زياد
تنهد بألم عندما تذكر كيف كان سيفقدها ، سمع همس ضعيف يصدر منها توجه إليها،
"أسيل ،اانتي سامعاني ،اتكلمى قولى اى حاجة
كانت تبكي بشده ،وتذكرت ماذا كان سيحدث لها لولا وجود زياد؟؟
حاولت اخراج صوتها.انا بشكرك يا دكتور ،أنا مش عارفه لولا وجودك ،كان حصلى ايه.وظلت تبكي بشده.
"الحمدلله يا أسيل ،انها جيت على قد كده،تحبى أبلغ غيث باللي حصل ،
غيث!!!!!!!
"وهو حضرتك تعرف غيث منين.
"ضحك بشده على منظرها الطفولى.سرحت أسيل في ضحكته،
"يا هاااا يا أسيل ،بس اقولك ايه، ليكي حق بردة ،اانتي كانتي صغيرة
واول ما سافرنا كنتي فى تالته اعدادي،
بدأت الرؤية توضح امامها تذكرت انها رأت زياد وان وجهه مألوف إليها ...
نطت من فوق السرير وهتفت بفرح ،انت زيزو صح . قهههه بصوت عالى . لدرجه أدمعت عيناه.
_بس يا مجنونه احنا في المستشفى .
نظرت له ايسل بخجل:
"أحم ،أنا أسفه ،يا دكتور
،كانت في شده خجلها لما فعلته.
"اخ وضربت جبهتها .ازاى نسيت ،
"في ايه يا أسيل ،ونسيتي ايه
"ايمى ،زمانها قلقانه عليا
"عند سماع اسم ايمى ،تحول لون عينيه إلى الأحمر ،كان فى شده غضبه ،وأقسم أنه إذا رآها لكان اقتلع قلبها من مكانة عديمة القلب والرحمه،
تنهد بألم .وقص لها ما حدث .
"كانت في حالة من الصدمة ،كانت تسمعه وتبكي بحرقة على صديقه عمرها ،ظنت انها وفيه لها.
"كان قلبه ،يبكي من الألم ،عليها ،على حسن نيتها وصفاء روحها.
هتفت من بين دموعها ،بعد اذنك يا دكتور ممكن غيث ميعرفش حاجه،والحمدلله انها جيت على قد كده .
"معنى كده انك مش هترجعي مصر ،إلا لما الرحلة تخلص .
"بالظبط كده،وانا فعلا محتاجة أغير جو ،ولو غيث عرف ،مش هيسكت ،وهيمنع عنى حاجات كتير ،فارجوك بلاش حد يعرف.
نظر لها ،بحزن على حالها،واقسم ،انه سيعيد ضحكتها .مرة أخرى.
"حاضر يا أسيل ،اتمنى ،أشوفك في احسن حال.
"عندما رجعت الى الفندق وعلمت بأن ايمى هربت ،وبعدها جاء خبر وفاتها وسبب موتها حزنت بشده
لم يفارقها زياد ،اصبح يستحوذ على تفكيرها كان يعاملها بكل احترام لم يتخطى حدوده معها كانت تعيش الباقي من ايام الرحله في ضحك وهزار وفسح...
بعد انتهاء الخمس أيام ورجوع أسيل إلى المنزل ..
وكذلك رجوع غيث من السفر .
❈-❈-❈
فى المساء ...
اجتمعت الأسرة على مائده الطعام .هتف غيث
_على فكرة يا بابا ،زياد رجع من السفر ،وبقى دكتور عند أسيل في الجامعه . وانا عزمته ،يجي يسهر معانا هو وفهد.
عند نطق اسم زياد،رقص قلب أسيل فرحا،احست بشعور غريب،مختلف عليها،
رفعت فيفي حاجبها،
_ولما انت عازم أصحابك ،ليه مقولتش لخطبيتك تيجي كمان ،
نظر إلى والدته ،بغضب ،هو لم يكره رزان ،بالعكس هي ابنه خالته،ومن دمه ولحمه ، ولكنه لا يكن لها مشاعر حب كما انها لها بعض التصرفات الغير لائقه بها .تنهد وهتف
_حاضر يا ماما هروح اتصل بها .
قام غيث بالاتصال على رزان ،ولكنها لم ترد،ثم قام بالاتصال عليها مرة أخرى ،ولكن ردت صديقه لها أبلغته ،انها ترقص ولم تسمع هاتفها، غضب بشدة أخذ سيارته وذهب إليها حتى يعيدها الى المنزل عندما دخل الى الحفلة ، نظر بقرف شديد لهذا المكان وجدها تجلس تضحك مع اصحابها سحبها من يدها بغضب شديد
"" ايه براحة مش كده ايه اللى انت بتعمله ده الناس بتتفرج علىنا.
"" ناس انتي خليتي فيها ناس ايه القرف اللى اانتي بتعمليه ده والمكان الزبالة اللى اانتي سهرانة فيه ده
"دا حفلة في فيلا عادي ، وبعدين المكان كويس جدا على فكرة ومعايا بابي ومامي ، يعني مش لوحدى و بطل تحكمات وأوامر فيي ،انت مجرد خطيبي .
"انتي لازم تحترمي انك خطيبتي وبنت خالتي ،وهتبقي مراتي ،وانا ليا كلام تانى مع خالتى
" مجرد خطيب يا غيث ،وبعدين انا حرة وهفضل حرة وانت خاطبني وعارف اني كده، انا بابى ومامى مبيعملوش معايا كده ومفيش حد فى الدنيا دى له حكم علىا.
"انتي زودتيها اوي لا وكمان شاربه ماشاء الله ،وبابي ومامي معاكي وبيشجعوكي ونظر إلى خالته وزوجها بحده.
"لو سمحت انا مبحبش الاسلوب ده فى الكلام
" انتي من اللحظه ده هتقطعي علاقتك باصحابك دول ،وانا ليا تصرف تاني معاكي ,ومع خالتى .
وامسكها من معصمها وشدها واتجه بها إلى سيارته
"بالراحه انت بتشد بهيمه،ايدى وجعتني .
جلس في سيارته وهي بجانبه ،شردت قليل ثم هتفت "غيث يا حبيبي أنا أسفة ،مكنش قصدى ازعلك،ثم رفعت يدها إلى أزرار قميصه تلعب بها.
"خلاص يا رزان مفيش حاجة ،ونزلي ايدك ،مش عارف أسوق
اقتربت رزان منهم وحاولت ان تقبله ،وأثناء ابتعاده عنها لم ينتبه لتلك السيارة المسرعة القادمة تجاه ولكنه لم يستطيع الابتعاد فكان مصيره ان اصطدم بها وهو يحاول حماية رزان ،فمال بالسياره،لياخذ الاصطدام من ناحيته.ومع قوة الضربه تلقاها في راسه.
عندما رأت رزان ذلك أصابها الذهول ،نظرت إليه وجدته
فاقد الوعى وغارق في دماءه حاولت أن تحرك جسمه ولكن لم يستجب ..
غيث ،رد عليا يا غيث ،
اجتمع الناس حولها ،وقام أحدهم بالاتصال على سيارة الإسعاف ..ونقله إلى المشفى..
❈-❈-❈
في فيلا قاسم ،بعد مجيء زياد وفهد ليسهروا مع غيث طلب منهم الانتظار لكي يحضر رزان.
كان زياد يختلس النظارت لأسيل ،وهي تخجل منه.
نظر فهد في ساعته وهتف،
_غيث تأخر اوي ،واحنا الصبح عندنا اجتماع،والصراحه انا زهقت وعاوز أروح ،هااا يا زياد جاي معايا ولا ايه النظام وغمز له.
"هااا لا طبعا جاي معاك ،يلا بنا .
رن هاتف فيفي ونظرت إلى الشاشة وجدت اسم رزان عليه لتفتح المكالمه وترد سمعت رزان تبكي وتقول
_،الحقيني يا طنط غيث عمل حادثه واحنا في المستشفى
غيث ابني !!!!!!!
سمعوا جميعا اسم غيث وقفوا مصدومين !!!!!
قاسم بلهفه،ماله غيث يا فيفي انطقي
فيفي بتوهان،
_رزان بتقول عمل حادثه ،وهم في المستشفى يلا بسرعه نروح ،يا حبيبى يا ابني وظلت تصرخ باسمه ،
اهدى يا فيفي ،ويلا نروح المستشفى
كانت تبكي بحرقه على اخوها،فغيث لها كل حياتها ،هو الصديق والاب والسند والحمايه،هتفت بين دموعها ،أنا كمان عاوزة أروح معاكم لأبيه غيث .
هربت الدماء من فهد وزيا د عندما سمعوا ما حدث لصديقهم واخوهم غيث
هتف فهد برعب ،يلا يا جماعه مفيش وقت ،يلا نروح المستشفى ونفهم اللى حصل ،زياد انا هاخد عمي وطنط معايا وانت هات أسيل بعربيتك،
"حاضر يا فهد ،يلا يا أسيل .
ذهبوا جميعا إلى المشفى بقلوب ترتجف من الخوف والصدمة.
وجدوا رزان تقف أمام باب العمليات وذراعها ملفوف بشاش ،حاولت فيفي أن تسألها ماذا حدث لابنها،
"ايه اللى حصل لكم يا رزان ،غيث مالو وانتي كمان مالك
نظرت لهم رزان وقصت لهم ماحدث أثناء الحادث
يُتبع..