-->

رواية جديدة قلب نازف بالحب لهاجر التركي - الفصل 5 - 2 - الخميس 12/9/2024

 

قراءة رواية قلب نازف بالحب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية قلب نازف بالحب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة هاجر التركي


الفصل الخامس

2

تم النشر الخميس

12/9/2024



من ثُم رفعَ بصرهِ صوبها مرة ثانية يُحدقق بها بعينيهِ الداكنة بتمهلٍ، وكأنه لديهِ وقت العالم كله، نظراتهُ حتمًا جعلت البرودة تتسلل إلي جسدها، وكأنه يقصد أن يجعلها مُتجمدة من الرعب، كانت مُلتصقة بمكانها كمن تم الصاقهُ بغراء لاصق، كل ما يدور بعقلها الآن هو ماذا سيفعل بها، ما الذي سيحدثُ، كل شئ حولها يُنذر بحدوث كارثة بعد قليل فقط فالتنتظر....... 


خرجت نبرتهُ قاتلة بعد صمتٍ وتحديق دامَا طويلاً، وكأنه أشفقَ علي حالتها الفظيعة المُتأثرة بفعل نظراته الحارقة والمُخيفة، لكن ما قالهُ للتو نفي كون أن هناك شفقة بداخلهِ تجاهها: 


_" عقلك إللي صورلك أنك ممكن تفكري فأي راجل غيري، هيتحاسب النهاردة علي تفكيره ده.... ". 


ماذا يقصد؟، حقًا لا تفهم، تريد تفسير، لكنها كانت بمكانها واقفة وشعرها المبلول يتساقطُ منهُ بعضُ القطرات علي طول رقبتها والجزء الخلفي المكشوف من ظهرها، من أسفل بيچماتها، الدموع تحجرت بداخل عينيها، لأول مرة تري" نادر"هكذا وكأنهُ حتمًا تحولَ........ 


عقلها الذي شُلَ عن التفكير قبل قليل، أخيرًا أستعاد وعيهِ، وفكرت فالهروب، نعم الهروب، فقط تخرج من الغرفة ومن الشقة بالكامل، لا أحد بالمنزل هنا ليمنعه عن أي شيء ينوي فعلهُ لذا هي يجب أن تخرج من المنزل بأكمله، الشارع مكان آمن أكثر من هنا الآن...... مُنذ فترة وهو أمتنعَ عن مُطارداتها، وقد ظنت أخيرًا أنه سيتركها وشأنها، لم تكن تدري أنه يُخطط لِمَ هو أبشع...... 


ثانية، ثانيتين، وتحركت أقدامها سريعًا وفي لمح البصر كانت ركضت ناحية باب غرفتها المُغلق، فقط أمسكت بيدها المقبض بقوة كمن يمسكُ طوق نجاتهُ، تبعهُ صراخها بقوة، فور أن شعرت بهِ يقبض علي خصلاتِ شعرها من الخلفِ بقوة يُجبرها علي الرجوع للوراء...... 


تلقائيًا وجدت نفسها تترك قبضة الباب وترفع يديها تحاول التملص من قبضتهِ القوية علي خُصلاتها حتى كاد يقتلعهم بين ييدهِ، وهنا أنفجرت عينيها ببُكاء مرير،ويظهر أمام عينيها أبشع السنريوهات عما سيحدث بعد قليل أن لم تستطع الفِرارَ منهُ ......... 


صرخت بكامل قوتها،حتي شعرت أن حلقها جف: 


_"أوعا، أبعد عني، أنتَ عايز مني أي؟ ". 


_" عايزك! ". 


كلمة واحدة فقط صدرت منه بنبرة كفحيح أفعي سامة،كلمة واحدة كانت كفيلة بسحبِ الدماء من كامل أوردتها، وبث الرعُب بأوصلها حتى شعرت أن عظمها نُخرت من شدة الهلع، قلبها يدق بداخل صدرها بعُنف لا يرحمها هو الآخر..... همس بما قال قُرب أذنيها مباشرةً، ذاد الهلع بداخلها، فظلت تصرخ بقوة أكبر، وتركله بيديها، لكنه لم يفلت قبضتهُ علي شعرها، كانت تترجاه بقهر أن يتركها وشأنها، كانت تتأمل أنه فقط يفعل معها هكذا لكي يُخيفها ليسَ إلاَ، نعم هو يود أن يُضايقها ويُخيفها فقط كـ عادتهُ دومًا.... 


ظلت تبكي بحرقة وقلبٍ مُنفطر لعلَهُ يرقُ لبُكائها ولمظهرها هذا، أليس يقول أنه يُحبها، أذًا هل يرضيه ما يفعلهُ بها الآن..... 


ظلت تقاوم تحاول أن تحرر نفسها منه، لكنه أقوي، منها بكثير، جرها من خصلاتها، من ثم القها بقوةٍ علي السرير من ورآئها، من شدة الأصتدام بالسرير، شعرت أن عظام ظهرها أنكسرت، فـ لم تقدر علي النهوض مُتأوية بألم فظيع يسري علي طول عمودها الفقري، توقفت عن البكاء وأتسعت عينيها بصدمة أكبر، عندما وجدته يقفُ بطولهِ الفارع، يطالعها بنفس النظرات المميتة، بينما يديه كانت تعبث بأزرار قميصهِ ينوي نزعهِ، كان يتابع ردة فعلها بإستمتاع بالغ وتلذذ......... 


ياالله، فاليُوقظها أحدٍ من هذا الكابوس حايتها علي المحك الآن، أنها علي الهاوية وعلي وشك السقوط، جسدها أصبحَ مثلج للغاية وكأنها فارقت الحياة، بوجهِ شاحب....... 


أنتهي من فتح قميصهِ ثم القاه بأهمال دون النظر له، فقط يثبت نظره عليها يستمتع بكل لمعة رعب تخرج من عينيها، ومن كل أرتعاشة تخرج من جسدها الصغير الذي طالمَا تمني أن يملكهُ، وتكون هي لهُ وحده....... 


حاولت النهوض تضغط علي نفسها ما أن شعرت بأقترابها من الهاوية، لكنه للمرة الثانية يُثبتها ينقضُ عليها كأسدٍ جائعَ أنتظرَ كثيرًا نضوج فريستهِ،ليلتهمها علي مهلٍ وبأستمتاع ، ثبتها بمكانها بيديهِ بقوة، حتى أصبحت مُقيدة تمامًا أسفلهُ، عينيهِ مُثبتة علي شفتيها التي ترتعش بذعر، ثواني وكان قد هبطَ برأسهِ يقبلها بغلٍ وعنف ينتقمُ منها علي كل وجع سببتهُ له سابقًا بغبائها وسذاجتها، كادت تنقطعُ أنفسها تحاول الفرار وأبعاده عنها، تركل بقدميها فالهواء، تحرك زراعيها المُقيدين، تلفُ برأسها يمينًا ويسارًا بكل ما أوتيت من قوة تمنعه من تقبيلها او الأقتراب منها تحمي نفسها لآخر نفس....... 


لكنه أخرسَ حركتها بصفعه علي وجهها تُقسم أن عضلات وجهها تشنجت وشعرت بها ترتخي.... أنهالَ عليها بعدة صفعات جعلت شفتيها تُدمي وتسيل الدماء من جانب شفتيها وأنفها، ظلت تصرخُ حتى بعد أن شعرت بثقل رأسها وأنها علي وشك الأغماء فصاحَ بها بكل غلٍ:


_"صوتي..... صوتي من هنا لبكره، مفيش حد هيرحمك من تحت أيدي النهاردة، قولتهالك قبل كده لو مش هتكوني ليا بمزاجك هتكوني غصبنٍ عنك ". 


وكأنها وجدت طوق نجاتها، فهتفت من وسط بكائها تترجاه:


_" نادر أبوس أيدك متعملش فيا كده.... وأنا أنا موافقه، موافقة نتجوز والله العظيم بس متعملش فيا كده... والله موافقة "


قالت جُملتها الأخيرة بضعف حقيقي لكنه لم يرمش له جفن قط، بل ذاد الغضب بداخل عينيهِ السوداء الداكنة، وصفعها أسفل خدها قائلاً: 


_"عبيط أنا صح، عبيط علشان كلبة زيك ولا تسوي تلعب بيا... لا كان زمان يا قُطة نادر بتاع زمان اللي كان بيتمني لك الرضا ترضي خلاص بَحْ". 


ثبتَ رأسها بيدٍ، واليد الأخري تسللت لفتح منامتها من الأعلي ولم يأخذ الأمر بيده عدة ثواني، حتى انكشفَ الجزء العلوي بسخاء أمامه، وظهرت ملابسها التحتية سوداء اللون والتي انعكست علي بياض بشرتها الناعمة...... 


❈-❈-❈


وقفَ "مُراد" بجانب شقيقهِ فالقاعة المُخصصة للزفاف، بعيدًا عن الدوشة والصخب بالداخل، فكانا أمام باب القاعة يتحدثون في أمور العمل الذي سيتمُ غدًا وتلك الصفقة اللذي طالمَا أنتظروها، والتي تُعتبر ضربة حظ كبيرة حين أصبحت من نصيبهم، سألهُ "عُمران": 


_" جهزت الورق المطلوب، وجبته معاك، مش عايزين أي غلطة بكره يا مُراد بالله عليك ". 


قال كلماتهِ بقلق حقيقي، فتلك الصفقة مُهمة جدًا لهم، وتُعتبر أهم صفقة في تاريخ الشركة خاصتهم، ولأنهُ يثق ثقة تامة في قدرة شقيقهِ، أعتمد عليه مُنذ البداية ورمي مسؤلية الشركة علي كاتقية، ولم يكن يتدخل إلا فالامور الضرورية، فـ" مُراد "بالرغم من أنه الشقيق الأصغر إلا أنه مُكافح وجدير بالمسؤلية والثقة وقد أثبت ذالك من خلال سنوات عملهِ القليلة معهم، والذي بعدها تولي قيادة الشركة بدلاً من أخيهِ الأكبر" عُمران"..... 


اومأ براسهِ بهدوء يُجيبهُ: 


_"أيوه كل حاجة جاهزة متقلقش، أنا قايل لـ نانسي تجيب الورق معاها، وهي جابته". 


_"نانسي أي دلوقتي، نانسي مشغولة مع أختها يا مُراد، يا أخي أديها فرصة تتنفس". 


عقد حاجبيهِ قائلاً: 


_"وأنا مالي هي اللي بتتنفس شغُل، عالعموم هي قالتلي أنها هتكون حاضرة بكره معانا ". 


_" تمام، دور عليها طيب أكد عليها الميعاد علشان متنساش وتتلهي مع أختها، وشوف الورق دلوقتي بنفسك ممكن يكون ناقص حاجه كده ولا كده ". 


_" حاضر ". 


تركَ شقيقهِ فالخارج بينما تدلي هو للداخل، يبحث بعينيهِ عنها بين الحضور، وبما أنها شقيقة العروس، أذًا ستكون قريبة من موقع العروس، لذا تقدم إلي الداخل أكثر يبحث عنها بين صديقات العروس، وبما أنها ترتدي فستان لونه مميز بين البقية، فكان سهل عليه رصدها من بينهم..... 


كانت تشارك شقيقتها الرقص بحماس وكم بدت سعيدة من أجل رؤية سعادة شقيقتها، لأول مرة يرأها ترقص أو تُشارك في تلك الأجواء الإحتفالية لطالمَا أعتادا عليها" نانسي "العاقلة والرزينة، أبتسم لا أراديًا علي مظهرها السعيد وكم كانت تتحرك بحماس وفرحة، ظلَ بمكانهِ لعدة دقائق يتأملها، ثوب نبيذي طويل يرسم جسدها ببراعة تسريحة شعر عصرية ومُرتبة، مظهر رقيق، وقد تخلت عن ملامح وجهها العملية الهادئة دومًا وبدلتها بملامح رقيقة مُفعمة بالنشاط والحماس والفرحة..... 


أنتبهت لهُ يرأقبها، فأبتسمت داخليًا، وقد أنتشرت حُمرة خفيفة علي، طول خديها رُغمًا عنها، فتركت الفتايات، وأقترب منه حيثما يقف، وما أن أنتبه لها هو أيضًا ورآها تتقدم نحوه بإبتسامتها المعهودة الممزوجة الآن بلمعة خجل، أعتدل في وقفتهِ يعدل ربطة عُنقهِ المرتبة أصلاً..... 


_" أنشالله يكون الأستاذ مُراد أستمتع بالأجواء دي، برغم أنه بيفضل الهدوء". 


قالت ذالك برقة بالغة وبنبرتها العالية قليلاً نظرًا لصوت المُوسيقي الصاخبة فالخلفية، فأجابها بأبتسامة ممثالة، يقول: 


_"يعني.... حسيت بس بشوية صدام فطلعت بره خمس دقايق كده وبعدين رجعت". 


_"مش بتاعتك أنتَ الأجواء دي!، أنتَ عيش بس علي مكتبك وسط كُتبك وصفقاتك ". 


_" بمُناسبة الصفقات، ورق صفقة بكره جاهز معاكِ تمام؟ ". 


عقدت حاجبيه بإستغراب قائلة: 


_" ورق أي؟ لا أنا مجبتش أي ورق!، أنتَ قولتلي أنك أنت إللي هتجيبه". 


ثُم شهقت مرة واحدة: 


_"أنتَ نسيت تجيبه، بتهزر يا مُراد، أزاي تنسي ورق مهم زي ده؟ ". 


حكَ مُقدمة رأسه وقد ظهر عليه الضيق من خلال أنقباض ملامح وجههِ، قائلاً: 


_" أنا فكرتك أخدتيه أنتِ ". 


_" لا ما أنتَ قولتلي سبيه وأنا هجيبه، طيب هتعمل أي دلوقتي أبعت حد يجيبه طيب؟ طارق أو نادر". 


_"نادر مش عارف أختفي فين من لما وصلنا، وطارق مش هيقدر يروح ويرجع كله ده لوحده، يبقي مفيش حل غير إني أنا إللي أروح أجيبه بنفسي، أنشالله اقضي الليل كله فالطريق هعمل أي طيب ". 


ربتت كله كتفهِ تقترح عليه مرافقتهُ:. 


_"طيب أنا هاجي معاك!". 


_" لا خليكِ أنتِ مع نورهان مينفعش تسبيها، مسافة الطريق وهرجع ". 


❈-❈-❈


دقَ قلبها بعُنفٍ وكاد يخرج من مكانه، تقسم أنها تستمع الآن لصوت دقات قلبها مُختلط مع صوت بُكائها ونحيباها، وعلي حينٍ غرة وقبل أن يقترب منها مرة أخري، حررت قدميها بصعوبة، ثم بكل قوة لديها ركلتهُ أسفل معدتهِ، فأنقلبَ متأويًا بألم...... يضغُ يديه مكان الركلة، أستغلت هي ذالك، ونهضت سريعًا تفتحُ الباب، ثم هرولت إلي خارج الشقة تنظرُ خلها برعب من أن يكون لحقَ بها، لكن صوت صراخه مُتألمًا طمئنها........ 


فهرولت تخرج من الشقة حافية الأقدام، وشعرها مشعث، تهرول إلي الأسفل بأقدام لا تعلم كيف صمدت وحملتها إلي الأسفل، اقتربت من الوصول إلي الباب الرئيسي للمنزل والمؤدي إلي الشارع....... 


لكنها صرخت بهلعٍ ما أن وجدتهُ يهبط السُلم خلفها، كان قريب جدا منها حسبت بعينيها المسافة من مكانها للباب، والمسافة لأي غرفة من الغرف، وجدت الباب بعيد وحتمًا سيلحقُ بها قبل أن تضعُ يديها عليهِ حتى..... 


لذَا هرولت إلي أقرب غرفة لها، واغلقت الباب من خلفها، لكن قدميه منعتها من فعل ذالك حيث سارعَ في ركضهِ حتى لحق بها قبل أن تغلق الباب، ووضع قدميهِ حائلاً، صرخت هي بعجزٍ، تدفع الباب بقوة علي قدميهِ، لكنه أقوي، منها مهما فعلت، فلقد دفعَ هو الباب يفتحهُ مما جعلها تسقط علي الأرضية بداخل الغرفة،وقد أصتدمت بكتفها بالمرآه قبل سقوطها فوقعت عدة زُجاجات كبيرة من العطر،لتتهشم إلي زجاج صغير بالأرضية.... 


فهرولَ سريعًا ينقضُ عليها، يقبض علي شعرها للمرة التي لا تعلم عددها، فـ هي أصبحت لا تشعر بفروة رأسها الآن.... أنهال عليها بالضرب بأقدامه يركلها في كل أتجاه دون أن ينظر حتى أين يركلها، سحبها، يجعلها تقفُ أمامهُ بينما هي لا تقوي علي الوقوف حتى، ثم أمسكها من فكها بقوة يقرب وجهها من وجههِ يسألها: 


_"سؤال واحد بس لو مجاوبتنيش عليه هدفنك حية مكانك هنا". 


ثم تابع يضغط علي أسنانهِ تزامنًا مع ضغط يديه حول فكها كاد يعتصرهُ: 


_"هو مين.... مين إللي قلبك فضلهُ علي نادر الجيّار". 


لم يجد منها رد فقط بكاء، فصفعها بقوة يصيح بها: 


_"أنطقي بقولك.... ". 


كانت صفعتهُ الأخيرة بمثابة الضربة التي أفقدتها كامل توزانها، فسقطت ترتطمُ بالارضية أسفلها وجسدها بالكامل أصبحَ مُرتخي.؟.. 


أنحني هو صوبها يسألها للمرة الثانية لكن تلك المرة بنبرة أكثر حدة عن السابقة: 


_" أنطقي هدفنك حية مكانك، وأنا قد كلامي". 


_"أبعد عني بقا..... أنا بكرهك بكرهك يا نادر بكرهك، أيوه بحب حد تاني، وبعشقه وبموت فيه كمان، وعمري مفكرت حتي أبصلك يا نادر عارف ليه علشان هو مالي عيني، وعلشان هو راجل، أنما أنتَ حيوان قذر ". 


ختمت حديثها، تبصقُ علي وجههِ بقرف وإشمئزاز، فتبعها هو يضربها بأول شئ أمسكت بهِ يداه، وكانت قنينة عطر وقعت من أعلي المرآه أثناء أرتطامها بالأرض سابقًا ولم تنكسر، فور أن ضربها بالقنينة شعرت بألم قوي يجتاح رأسها واختل توازنها تمامًا،شعرت حينها بأن رأسها ثقيل للغاية، للمرة الأخيرة جائت صورتهُ أمام عينيها تتمني أمنية أخيرة، لو ترآه للمرة الأخيرة قبل أن تُفارق الحياة....... 


يتبع...


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة هاجر التركي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة