-->

رواية جديدة سلسلة رغبات ممنوعة قصة نصف عذراء لخديجة السيد - اقتباس - الإثنين 28/10/2024

 

قراءة رواية سلسلة رغبات ممنوعة قصة نصف عذراء كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


سلسلة رغبات ممنوعة 

قصة 

نصف عذراء

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة خديجة السيد


اقتباس


تم النشر يوم الإثنين

28/10/2024 



اقترب طارق منها وهو يداعب وجنتها بإصبعه

مرادف بمازحاً 


= هو انتٍ مش ناويه تغيري البيجامه دي وتلبسي مثلا قميص نوم وتستقبلي جوزك حبيبك بعد يوم طويل في الشغل 


نظرت حنين إليه بتوتر و أجابت مترددة


= هاه، الجو برد أوي أصلي.. وبعدين انا برتاح في البيجامات ومتعوده عليها من زمان..

أجاب طارق وهو يزفر في ضيق بخيبة أمل


= برد ايه بس الجو حلو.. خلاص طالما مرتاحه كده براحتك.. بس يعني حاولي يا حبيبتي تجربي تلبسيهم طالما اشتريتيهم بدل ما هم مركونين في الدولاب و واحده واحده اكيد بعد كده هتتعودي.. انا فاهم ان اكيد وانتٍ بنت ما كنتيش بتلبسي كده بس دلوقتي احنا متجوزين والحاجات دي كلها شكليات بس مطلوبه .


أجابت بفتور وهي تنظر إليه بنظرات حانقة


= هو لازم قله ادب عشان نكون متجوزين ونعيش مع بعض 


اتسعت عيناه للحظات ثم تنهد كاتماً غيظه ليرد بصوت أجش


= نعم! انتٍ بتقولي ايه انا جوزك على فكره وده بيحصل بين المتجوزين عادي.. و ده حقي علي فكره كمان 


قالت دون انتباه بحنق وعصبية


= و هو حقك ده لازم يكون على حسابي او غصب عني !. 


صدم الآخر من عبارات حنين الأخيرة ليسالها بنظرات حادة


= ده إزاي؟ الموضوع ده اصلا بالذات ما ينفعش يحصل غصب عنك ولازم يكون في تجاوب بينا الاثنين؟؟ وده اللي نفسي احس بيه مره واحده وانا معاكي.. وبعدين تقصدي ايه على حسابك وغصب عنك؟ هو انتٍ بتغصبي نفسك على اللي بيحصل بينا 


خشيت حنين أن تخبره بالحقيقه وتتلقى رده فعل صعبه بالنهايه ولا يفهمها، لتقول بثبات زائف 


= مين قال كده؟ انا ببقى عاوزك زي ما انت عاوز أكيد بس مش بالطريقه دي آآ أو ممكن بتختار اوقات مش مناسبه ومش بيبقى ليا مزاج مش اكتر


وضع طارق يده على وجهه محاولاً منع نفسه من الثورة واحتقان غضبه الذي قد بدأ يتسرب إليه وتحدث بجدية 


= اتمنى ده يكون فعلا قصدك يا حنين، عشان دي بتكون اهم لحظه بين اثنين بيحبوا بعض ومتجوزين اصلا فما ينفعش يكون ده شعورك عنها وانتٍ معايا 


أجابت حنين وهي توميء برأسها في قلق


= ياااه مالك زي ما تكون اتخضيت واتضايقت لو انا ما كنتش حاسه بحاجه ولا مبسوطه معاك.. للدرجه دي الموضوع مهم عندك 


هز رأسه بالايجاب بكل تأكيد وهو ينظر لها بنظرات حالمة


= لازم يكون مهم يا حبيبتي عشان الراجل هيحس وقتها ان مرغوب فيه وانه بيرضي مراته ويسعدها وأنه مآثر فيها الا كده هيحس ان ما لوش لازمه 


لوت شفتاها بقهر مكتوم وهي تردد بصوت حزين


= المهم أنت بتكون مبسوط 


تحرك في مواجهة حنين وقد بدأت الدماء تحتقن في وجهه من الضيق مرددًا باقتضاب


= ايه ده هو انتٍ مش بتكوني مبسوطه معايا لما نعمل كده ولا ايه؟ حنين في ايه ليه حاسس ان في حاجه مخبيها عليا 


شعرت بأنها أصبحت في مأزق لتقول بنبرة خائفة


= هخبيه ايه بس كل الحكايه اني بتكلم عادي هو انت كل كلمه بتفسرها بشكل على مزاجك 


لم يشعر بالاقتناع لكنه لم يضغط عليها في نفس الوقت وهتف قائلاً بنبرة قلقة


= طب لو في حاجه عاوزه تقوليها ومكسوفه ولا حاجه قولي وما تتكسفيش ولا تخبي عني حاجه تمام.. انا هفهمك ولأنك ما ينفعش تحكي أو تتكلمي إلا معايا بالذات في المواضيع دي 


عقدت حاجيبها للاعلي قليلاً وهي تسأله بحذر 


=عاوز تفهمني يعني اي حاجه هتحصل ما بينا مش هتقولها لحد من اهلك ولا اصحابك


أجاب علي الفور طارق بنظرات حادة ولهجة جادة


= اكيد وهو ده الصح اصلا، حنين انتٍ مش هتكوني عارفه نيه اللي قدامك ايه ولا مجرد كلمه عاديه ممكن يستخدمها هو ضدك ازاي.. غير أن حرام وما ينفعش نتكلم في المواضيع دي مع ناس أغراب أو حتي قرايبنا عشان في حاجه اسمها خصوصيه وحرمه بيت .


صمتت لحظة بتردد ثم تحدثت حنين بصوت خافت وهي تبلع ريقها بصعوبة


= هو الموضوع ده! اقصد العلاقه لازم تحصل اكتر من مره! أقصد ليه مش مره واحده عشان الراجل يتاكد ان مراته بنت بنوت وخلاص 


أغمض عينيه ثم أخذ نفساً عميقاً ليحاول السيطرة به على نفسه من اسئلتها الغريبه و الغير مفهومه وما الغرض منها.. ثم فتح عينيه ونظر إليها مرة اخرى وقال بتوضيح جاد 


= عشان مش ده الغرض من العلاقه أصلا هنعيش اخواتي يعني ولا ايه؟ يا حبيبتي دي حاجه ربنا حللها بينا عشان تقربنا اكتر لبعض 

فهمتي...


هزت رأسها بعدم اقتناع ويأس لكنها لم تظهر ذلك بالتأكيد فكل تفكيرها على العلاقه الزوجيه كذلك؟ أما ذلك شعور استثنائي لها فقط؟ واذا كان كذلك فلما هي بالذات تشعر به؟ واذا كانت هذه طبيعه العلاقه الحـ.ـميمه فيجب ان تعترف لنفسها بانها لا تحب الخوض ابدأ وتجربتها، ففي كل مرة تكون على امل ان يتغير ذلك الشعور النافر...


بدأ طارق في مداعبة زوجته بكلماته وافعاله الساحرة ثم أمسك بيدها وبدأ يقبلها بحنية شديدة ثم رفع رأسه قليلاً وطبع قبلة على جبينها ثم وجنتيها ثم قبلها بعمق من شفتيها وكانت حنين متجمده بين يديه تغمض عينيها بقوة ونفور لتتحمل الأمر حتى ينتهي لكن مع الأسف مزال نفس الشعور ملازمها......


بدأت الدموع تتجمع في مقلتي حنين، وهي تستعيد كل تلك التجارب المريرة في عقلها، و كلها تنتهي بنفس الشعور! فلا تفهم هل العيب فيها أم به... نهضت وهي تشعر بالغثيان والقرف كعادتها عند البدء والانتهاء لتستحم وتتخلص من ذلك الشعور وعندما شعر بها زوجها سألها بنعاس


= حنين هو انتٍ رايحه فين؟ 


مسحت دموعها بسرعه دون النظر اليه و

همست بصوت ضعيف 


= ولا حاجه عاوزه استحمى كمل نوم انت .


اعتدل طارق في نومته ثم أحاط زوجته بذراعيه وهتف بنظرات عاشقة ونبرة حانية


= طب تعالي جنبي وخليها بكره مش لازم دلوقتي يعني الوقت عدي خلاص وكمان ساعه والفجر هياذن ويبقى نصلي بالمرة 


احتقن وجهها بشدة من فكرة أنه ربما يشاركها الاستحمام أيضا وان تظل هكذا بذلك الشعور دون ان تمحي عنها بسبب كرهها وقرفها من العلاقة معا، لذلك رفضت بشدة واردفت بصوت مخنوق 


= لأ لأ لأ ما ينفعش افضل كده كتير هقرفـ..  مش هيجيلي نوم الا لما استحمى، ارجع نام انت وما تشغلش بالك بيا .


يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة خديجة السيد، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية

رواياتنا الحصرية كاملة