رواية جديدة سلسلة رغبات ممنوعة قصة نصف عذراء لخديجة السيد - اقتباس الفصل 2 - الخميس 31/10/2024
قراءة رواية سلسلة رغبات ممنوعة قصة نصف عذراء كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
سلسلة رغبات ممنوعة
قصة
نصف عذراء
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة خديجة السيد
اقتباس
الفصل الثاني
تم النشر يوم الخميس
31/10/2024
تركت حنين طارق، وهو يكاد لا يصدق ما حدث للتو، ثم انطلق مسرعًا نحو خارج المبنى الخاص بعائلته قبل أن تتسبب في فضيحة مر أمام منزل والدته ولم يرغب في طرق الباب حتى لا يزعج والديه، فقرر أن يتسلل إلى الأسفل، معتقدًا أنها ربما ذهبت إلى منزل عائلتها القريب.
لكن قبل أن ينزل، توقف عندما سمع صوتًا يأتي من داخل منزل والدته، وصوتها تتحدث مع شخص يبكي. لم يفكر مرتين وطرق الباب بسرعة، متمنيًا أن تكون زوجته بالداخل .
وبالفعل، كانت حنين على وشك الذهاب إلى عائلتها وقد تسللت للخارج، لكنها لم تكن تتوقع أن حماتها كانت مستيقظة وتقرأ القرآن بذلك الوقت وعندما اصطدمت بسلة القمامة، تحركت بسرعة لتعرف ما حدث في الخارج، و قد تفاجأت برؤية عروس ابنها أمامها في تلك اللحظة.
بالوقت الحالي، ذهبت هياتم لفتح الباب، ففزعت حنين عندما رأته، بل شهقت وهو لم يدع والدته تتحدث، حيث دفع والدته بسرعة إلى الداخل ثم أغلق الباب خلفه.. تنفس بارتياح عندما رآها أولا، لكنه تعجب من تصرفاتها المتهورة واستغلالها لأي خطأ يرتكبه عمدًا أو بدون قصد.
حاول طارق أن يستفسر عن سبب مجيئها في هذا التوقيت، والأخطر كيف تأتي في هذه الساعة وهي المفترض أن تكون عروسًا ورغم أنه شعر بالراحة، إلا أن روحه الثائرة على حنين أشعلت الغضب بسبب تصرفاتها الغير مدروسة.
دبت القشعريرة في أوصال حنين من نظراته ولم تتحرك من مكانها فاغرة شفتيها وقفت تنظر إليه بنظرات مصدومة ومليئة بالرعب بالأخص عندما هتف بلهجة آمرة وصوت مخيف
بالوقت الحالي، ذهبت هياتم لفتح الباب، ففزعت حنين عندما رأته، بل شهقت وهو لم يدع والدته تتحدث، حيث دفع والدته بسرعة إلى الداخل ثم أغلق الباب خلفه.. تنفس بارتياح عندما رآها أولا، لكنه تعجب من تصرفاتها المتهورة واستغلالها لأي خطأ يرتكبه عمدًا أو بدون قصد.
حاول طارق أن يستفسر عن سبب مجيئها في هذا التوقيت، والأخطر كيف تأتي في هذه الساعة وهي المفترض أن تكون عروسًا ورغم أنه شعر بالراحة، إلا أن روحه الثائرة على حنين أشعلت الغضب بسبب تصرفاتها الغير مدروسة.
دبت القشعريرة في أوصال حنين من نظراته ولم تتحرك من مكانها فاغرة شفتيها وقفت تنظر إليه بنظرات مصدومة ومليئة بالرعب بالأخص عندما هتف بلهجة آمرة وصوت مخيف
= تعالي معايا يا هانم نتحاسب فوق، كلامنا مش هنا.
هبطت عبراتها على وجنتيها بغزاره، وحركت رأسها بالنفي عدة مرات وهي تردد بصعوبة من بين شهقاتها
=آآآآ... لأ لأ الحقيني يا طنط.. لأ مش عاوزه
حاولت هياتم ان تحميها منه وهي مازالت لا تفهم ما حدث بالضبط لكنها بوخته بحده
=في ايه يا طارق مالك داخل حامي على البنت كده ليه؟ انت عملت فيها ايه خليتها تخاف بالشكل ده ومال دماغها كمان انت ضربتها ولا ايه؟ اخص عليك ما كنتش اعرف انك غشيم بالشكل ده
كاد أن يجن من تصرفات زوجته الطائشه واتهام والدته له وهو يقول بتعصب
=هو انا عملتلها حاجه هي الهانم فهمتك ان انا عملتلها ايه بالظبط؟ هي اللي خبطت نفسها وانا ما جيتش جنبها خالص يا دوبك خرجت من الاوضه لقيتها اختفت وسابت البيت في وقت زي ده عاوزاني بقي اعملها ايه
ثم صاح بغضب وهو يجرها خلفه بالاجبار
=قدامي يالا.. دي حتى ما فكرتش لما حد يشوفها في وقت زي ده يقول عليها ايه ولا يفهم ايه! بس ماشي انا اللي اتساهلت معاكي وعماله ادلع واطبطب شكلك بقى عايزه تشوفي الوش الثاني
هزت رأسها برعب متوسلة وهي تقاومه
= لألأ .. سيبني مش عاوزه اروح معاك ودوني عند ماما أنا خلاص مش عاوزه اتجوز
تطلعت حماتها لها بنظرات مصدومة بينما أبتسم طارق بسخرية وهو يردد بانفعال
= سامعه بنفسك الهبل بتاعها، اهو انا بقى في وجع الدماغ ده من ساعه ما روحنا البيت عمال أخذها على قد عقلها واكبر دماغي و اقول معلش مكسوفه، لكن توصل للي هي عملته النهارده وتهرب من البيت مش هعديها لها
على الرغم من أن هياتم لم تكن تتقبلها، إلا أنها شعرت بالعطف تجاهها عندما رآتها بتلك الهيئة. لتقول محاولة تهدئته
=طب اهدى وخلينا نتفاهم بالعقل انت مش شايف عماله تعيط وتترعش ازاي ده انا كويس سمعت صوت بالصدفه بره لحقتها ومن ساعتها عماله احاول افهم منها ايه اللي حصل وهي عماله تعيط ومنهاره... معلش بالراحه عليها تلاقيها خايفه زي اي عروسه عادي
حاولت هياتم أن تبذل قصاري وسعها في اقناع أبنها أن زوجته قد جاءت إلى هنا بدافع الخوف والرهبة من تلك التجربة الجديدة عليها والمفاجئة ولكن هذا لم يكن كافياً بالنسبة له لكي يتقبل تلك الأعذار هي مجرد أعذار وهمية لا قيمة لها.
نظر لها بطرف عينه بشراسة وهو يتحدث بالغضب الذي اعترى كل كيانه
= طب كانت عملتها وراحت هناك كنت برده هروح وراها وهاجرجرها من شعرها قدام الناس وهخلي اللي ما يشتري يتفرج، تعالي معايا احسن بالذوق بدل ما فعلا اعملها دلوقتي انا على اخري خلاص منك، عشان مش مبرر للي هي عملته
انتفضت حنين من لهجته التي لأول مره تشاهدها لتقول بصوت باكي
=انا مش عاوزة أروح في حتة، أنا عاوزة أفضل هنا
اقتربت هياتم بقله حيله وهي تضع يدها على كتف طارق مرددة برجاء
= طب اهدى شوية وبلاش الصوت العالي لأحسن حد ياخد باله، يا ابني خدها بالراحه مش كده مش هي دي اللي واجع دماغي عايزه اتجوزها وبحبها
صاح بنبرة حادة وهو يقبض على يدها أكثر
= وانا عملت ايه دلوقتي مراتي وعاوزها و هعرف إزاي أتفاهم معاها بطريقتي... وبعدين يعني عاوزاني أشوف مراتي سايبة البيت ليلة دخلتنا وأقف اتفرج عليها
تنهدت هياتم بقوه واردفت بجدية
= أنا مقولتش كده بس بالراحة عليها، اول مره بقى وانت فاهم دلع البنات خدها بالحنيه
و بالمسايسة
لوي شفته بسخرية وهو ينظر إليها باستهزاء
= هو أنا معملتش كده، ده أنا عمال أدادي وأدلع واهنن لحد ما زهقت، واخرتها الهانم
تهرب وعاوزه تفضحني وتفضح نفسها الغيبة.. بقول لك ايه يا ماما سيبيني في حالي ده موضوع يخصني أنا وهي بس ومحدش لي دخل فيه..
لم يترك طارق الفرصة لأحد منهما لكي ترفض طلبه مجدداً فقد جذبها من يدها بكل قوة و سحبها خلفه خارج، بينما كانت حنين تقاومه بكل ما أوتيت من قوة ولكنها فشلت فكان أقوى منها بمراحل عديدة، فلم تمثل مقاومتها له أي شيء.. حتي حاولت أمه أن تلحق به وتمنعه ولكنها عجزت تماماً أمام إصراره لتقول بقلق واستسلام بالنهاية
= بلاش تاخدها في الحاله دي.. طب سيبها تبات النهارده هنا.. طب بالراحه عليها عشان خاطري انا .
انحنى طارق دون مقدمات قليلاً ناحيه زوجته ثم وضع أحد ذراعيه أسفل رقبتها والذراع الأخر أسفل ركبتيها ثم رفعها إليه وحملها بين ذراعيه، و همس لها بابتسامة ثقة
= الست برده ملهاش الا بيت جوزها وأنا مراتي ماتبتش بره البيت إلا معايا و بس....
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة خديجة السيد، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية