-->

رواية جديدة عقاب ابن البادية الجزء الثاني لريناد يوسف - الفصل 25 - الأحد 13/10/2024

  

قراءة رواية عقاب ابن البادية الجزء الثاني كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




قراءة رواية عقاب ابن البادية

الجزء الثاني

 رواية جديدة قيد النشر

من روايات وقصص 

الكاتبة ريناد يوسف


الفصل الخامس والعشرون

تم النشر يوم الأحد

 13/10/2024


عقاب ٦١


سالم:

- اييش تقول، السيارة وجدتوها حد الحكومة! سيارة عقاب إيش تسوي عند الحكومه؟ تم تم 


أغلق هاتفه ونظر لرابح وبأنفاس مرتجفة قال له:

- رجالنا وجدو السيارة بمقر الشرطة، يقولون انهم وجدوا شب يسوقها ولما سألوه قال أنه وجدها على الجسر واقفه ومعطله المرور ومفتاحها بها فأخذها، فلقطته الشرطه مع السيارة ومن ساعتها يحققون معه ويسألونه عن آدم يقول ماادري عنه شي! انا قلبي زادت نيرانه يارابح وعقاب خوي الحين مغدور مليون بالميه. 

أنهى جملته وغص ولأول مرة يبكي بهذه الحرقة، بكى بكل مابقلبه من محبة لآدم وبكل وجع على مصير لقاه خِله ولا يعلم عنه شيء، ولم يكن بجواره ليحميه منه وهو من عاهده على حمايته لنهاية العمر، وماهو في نظر نفسه الآن إلا ناقض عهد خائن. 


❈-❈-❈

ظلام دامس وأنفاس مكتومة، عرف انه أسفل الماء بمجرد أن فتح عينيه، الأمر لم يدوم سوى دقائق ولكنهم كانوا عمراً بأكمله بالنسبة له، إختبر فيهم خوف غريب!

حاول تحريك ذراعيه فتضاعف ألمه وعلم أنه مصاب في ذراعه الأيسر، فأخذ يسبح بذراع واحد حتى وصل لأقرب يابسه، 

أخرج هاتفه فوجده معطل، نظر حوله وقبل أن يقرر أى شيء رآهم آتين بسرعة يبحثون في كل مكان كالكلاب التي تبحث عن طعام، 

فما كان منه إلأ أن عاد للمياه مرة أخرى، فاليابسة تعني رصاصة ثانية تخترقه، ومن نجى مرة لا ينجو كل مره.

غاص للأسفل كثيراً وأخذ يسبح مبتعداً قدر الإمكان، حتى شعر بأن قواه خارت ونال منه التعب، فصعد على وجه الماء وتنفس الصعداء وهو يتلفت ولا يرى احد منهم، ولحسن حظه كانت هناك بقعة على ضفة النيل بها حشائش نامية طويلة فقرر الإحتماء بها والمراقبة حتى يتأكد من أنهم غادروا ونجحت مراوغته، وبالفعل بعد حوالي ساعتين تأكد فيهم من مغادرتهم للمكان قرر الصعود للطريق، وبمجرد صعوده أوقف سيارة أجره وطلب من السائق إيصاله لأقرب مشفى، فتحرك به السائق على الفور وهو يرى حالته المذريه.


أما عند رابح وسالم..

رابح:

- وجدنا سيارته ياشيخ بس هو ماله وجود، متل فص الملح ذاب، السيارة وجدوها على الجسر مفتوحه والمفتاح بها.

قصير بحسرة:

- غالوك ياوليدي غالوك وطالتك يد الغدر.. جيبولي عقاب ياسالم انت ورابح حتى لو ميت، اريده يندفن هين بجوارنا، مااريده يندفن حد الشياطين النهوا حياته، عقاب مايلوقله يكون إلا بمكان نظيف وبه ناس نظيفه حتى لو كانوا اموات، ماتخلوه يندفن بمدافن عيلتهم لو على قص رقابكم، انا اريده ينام بأحظان عمي منصور ويجاور حبيبه.


أغلق رابح المكالمة مع عمه قصير وأسرع بالسيارة حتى كاد يصطدم بالناس أكثر من مرة، لايستوعب ماقاله عمه قصير، اما سالم فأخذ يلكم مقدمة السيارة بقبضة يده حتى كاد يهشمها، فكيف لعمه قصير أن يتحدث عن آدم بالموت ويخطط لدفنه بهذه البساطة!


وصلوا قسم الشرطة وتأكدوا مما قاله لهم رجالهم، تفقدوا السيارة ولم يجدوا فيها أي شيء يدلهم عليه، ولا حتى آثار لعنف أو مقاومة فعادوا خائبين الأمل.

وصلوا القصر وهناك كانت حالة محمود وعايده لا وصف لها، يموتان حرفياً وماهو إلا وقت قصير على هذا الحال وتفيض أرواحهم. 


ولكن إتصال هاتفي من رقم مجهول أعاد لهم الروح وكأنه قبلة الحياة:

- الووو، اي يمه انا آدم، انا بخير يالغاليه لا تخافين علي، طمني بوي وقوليله آدم بخير، انا ماراح اقدر اجيكم الحين بس راح ادزلكم من شركة الحراسات رجال زيادة للحماية، ضبي اغراض لك ولابي لجل تروحون القبيلة، عندكم مافي أمان.


قال كلماته دفعة واحدة وعايده ماكان منها إلا أن تومئ برأسها وتمسح في دمع عينيها الغير منقطع، أما محمود فإستند على إحدى أعمدة القصر وهو يستمع لصوته البعيد ويرى زوجته وقد عادت الدماء لوجهها الشاحب و إنتظمت أنفاسها،


 اما سالم فإختطف الهاتف من عايده وصرخ بآدم بقدر كل الفزع الذي عاشه في الساعات الماضية:

-تعرف ياعقاب إذا كان صار عليك شي ومتت كنت راح امثل بجثتك تمثيل وإصلبك حتى ياكل منك الطير ويسبع وأطلع بك كل حزني عليك؟ تعرف إن ماحد وجع قلبي وخلاه يختبر إحساس ماينحمل غيرك ومن بعدك هديك الكلبه، وقلبي ذاب منكم وماعاد يتحمل الله لا يوفقكم. 


ضحك آدم ورد عليه وهو يتألم:

- آاااخ ياخوي المجابته أمي.. متى وصلت القصر ياسويلم؟

- من شوي وصلت القصر بس من زمن وانا ورابح هين ندور عليك ورجالنا عرفوا مكان سيارتك بس انت ماحد عارفك وين طمست.

إبتعد سالم قليلاً بالهاتف عن الجميع وسأل آدم بهمس:

- إيش هالوجيج البصوتك إيش بيك قولي.

-اقول بس لا تخلي أمي تسمع.

-لا انا ابتعدت ماتخاف.

- انا مصاوب بصدري والحين بالمشفى.

إنتفض سالم وكتم غضبه وسأله صاكاً على اسنانه:

-من سواها، سمعت ان عمك الموت يطوف حوله وزوجته بالسجن تستني الموت ومو معقول عقلهم يسيب الموت ويفكر بأذاك؟! 

- ياسين السواها ياسويلم. 

-الخنزير الجايف، والله الحين لأروح أحط طلقه بنص راسه وانهي هاد السلسال القذر. 

- لا مافي داعي. 

- ليش مافي داعي، لكن نتركه يعيدها ويزيدها؟، ماشبعت إنت من دروب الموت اليشيعوك عليها انت وهلك كل شوي؟ هي باروده وحده وترتاح وتلتفت لاشغالك ومستقبلك. 


-لا ياسالم اتركه أنا بعرف كيف اتخلص منه بدون ماأنت أو أنا نوسخ يدينا بدمه، ياسين مالازم يموت هديك الموته السهله، لزوم يتعذب شوي بقدر العذاب والخوف والمرار الضوقه لأمي وأبي، وربي وغلاة انفاسها الحسيت بيها ترجف رجف لأخلى الخوف يرجف إعظامه..سالم لا تخلي حد يعرف إني عايش، خليه يفرح ويظن اني متت ويطمن حتى لا يحاول مره ثانيه ويعطلنى، انا مجهزله مفاجأة ماتحلا إلا لو أخذها على غفله. 

- تم.. التريده يصير، شد حيلك وتحمل شوي وأنا جايك مسافة الطريق. 


أنهى سالم المكالمة مع آدم بعد ان اخذ منه عنوان المشفى وترك رابح مع محمود وعايده وأوكل إليه أمر أخذهم للقبيلة، وهو أخذ على عاتقه أمر إحضار آدم..ونبه على الجميع ان يتم كل هذا بسرية تامة ولا يعرف احد بأن آدم على قيد الحياة أيا كان...وغادر هو للمشفى. 


أخرج رابح هاتفه النقال وهاتف عمه قصير وطمأنه وكذلك عمته عوالي وطلب منهم التكتم على الأمر ، وأن آدم امام الجميع مفقود حتى إشعار آخر، وبعد إنتهائه هاتف هلال كي يعرف موعد وصوله وقرر إنتظاره والرجوع سوياً؛ فهذا أفضل لأبوي آدم وأءمن،فأربعة عيون أفضل من عينين اثنين. 


وصل سالم للمشفى ووجد آدم هناك، واقف أمام النافذة بصدر عاري وكتف مضمد، وفور فتح سالم للباب إلتفت له سريعاً وكأنه يتوقع أن يُداهم في أي وقت، فطمأنه سالم قائلاً:

- هاد انا ياخوي إطمن. 

إقترب منه وأحتضنه، فإرتخى جسد آدم المتصلب وسند رأسه على كتف سالم بإرتياح، فالآن فقط شعر بكل أمان الدنيا، وأن أي خطر قد زال، فتوجه للتخت وتمدد عليه وقال لسالم بتعب:

- اريد اغمض عيوني شوي ياسالم، الوجيج ماينحمل وإبر المسكن العطوها لي ماعملت شي. 

- إغفى ياقلب خوك وانا هين فوق راسك مااتحرك، وإذا على هلك رابح معهم وهلال بعد، كل الامور صارت بخير. 

أغمض آدم عينيه وسرعان مادخل في ثُبات، وعندما إنتظمت أنفاسه بدأ يئن، وكأنه كان يحبس الألم وبنومه الألم تحرر. 

أما سالم فجلس أمامه يتأمله ملياً، أخذ يفاضل بينه وبين كل الدنيا، ووضعه بكفة وكل من بحياته بكفة فرجحت كفة آدم وطبت، وقرر سالم ألا يفارقه من بعد اليوم مادام الخطر حوله قائم لم يزول. 


أما في القبيلة.. 

رجوه كانت تتنقل من خيمة عوالي لمجلس أبيها؛ تتحرى أي خبر عنه، تود لو تسمع كلمة تهدئ قلبها الثائر، ذهبت لمعزوزه وجعلتها تهاتف زوجها وكان رده أن لا جديد وجاري بحثهم عنه، 

فذهبت لمزيونه ودخلت عليها الخيمة دون إستئذان وصرخت بها:

- دقي على زوجك يطمني على رجلي ويقولي لوين وصلوا، ماحد راح يكون عنده الخبر الأكيد عن عقاب إلا سالم، حاكيه وعلي الصوت وخليني أسمع كل شي بأذاني. 


فعلت مزيونه ماقالته رجوه؛ فحالتها مذرية وخوفها تجلى على ملامح وجهها الذي شحب، وحين أجابها سالم وضعت الهاتف على المكبر وسألته:

- بَشِر ياسالم إيش الاخبار، عَرَفتون شي، توصلتوا لشي عن عقاب؟ 

 فاجابها سالم بعد أن تنهد تنهيدة مصطنعه:

- لسه يامزيونه بعدنا ندور، ادعي له يكون بخير. 

كادت مزيونه ترد عليه ولكن الرد جاءه من رجوه التي هدرت به:

- هدوئك مو طبيعي ياسالم ومو هاداك الخوف التخافه على عقاب، انت عرفت شي عنه طمن قلبك ولا تنكر، أنا اعرفك ياسالم متل خطوط يدي واعرفك حين تكون خايف وقلقان، واعرفك وانت مطمن وقلبك هاني، واعرف متي تناهيدك تكون متعوبه ومتى التنهيده تطلع بس من خشمك مو من حشاك..الحين ياسالم تقولي الحق لقيت عقاب لو لا؟ 


-صكري خشمك يارجوه انا مو ناقصك الحين، عقاب مافي اي خبر عنه وانا ماعندي طاقه لك، روحي اندفسي بخيمتك وانا بس اعرف شي راح ادذلك مرسال يطمن بالك. 


انهي كلماته وأغلق المكالمة وتركها لحيرتها، فغادرت خيمة مزيونه وذهبت عند البئر وجلست وهي عاجزة عن التفسير، نعم كل القبيلة في حالة هياج منذ سماعهم للخبر، ولكن هناك امر غريب، فمن ينبغي بهم ان تكون حالتهم هي الأسواء من بين الجميع هادئون وهدوئهم لا يتناسب مع الموقف وهذا ماجعل عقلها يتسلل إليه الشك بأنهم يعرفون بأن آدم بخير ويكتمون الخبر..

ولكن مالا يقبله عقلها هو انها الأجدر من الجميع بالإطمئنان عليه، لا أن تُعامل مثل الغريب، وتنتظر أن يحن احد عليها بخبر، وتتسول الإطمئنان عنه تسول. 


أما في خيمة صالحه.. 

خوله:

- إسمعي ياصالحه، انا ماراح أأجل عرسي لأي سبب والحي أبقى وأحق. 


- اعرفك ياخوله طول عمرك تجيبين لي العار واللوم من شقوق الأرض ومو جديد عليك قلة الأصل. 

-وانا ليش احزن عليه شويق رجوه، هي التحزن عليه، لو كان جالي انا وخطبني كنت حزنت عليه ولبست السواد عام كامل وبكيت عليه لحتى جف دمعي، بس الحين انا مايهمني من الدنيا إلا سعودي الأجرب. 

- يعني أنت ماتحسين بحسره على شباب الوليد اللي ماتهني به وكل همك روحك وبس؟ 

- كل واحد همه نفسه وبس، ولو كنت انا الموتت وعقاب عايش ماكان حزن علي ولا أجل عرسه ولا تحسر على شبابي لحضه..كلامي صح ولا لا ياصالحه؟ 

-انت شي وهو شي، هو رجال وخسارته خساره كبيره، أما أنت كلبه وراحت وموتك مكسب مو خساره. 

ردت عليها وهي تتفقد أغراضها وملابسها التي اشترتها للزواج:


- تعرفي ياصالحه، أنا كل ماأفكر احبك واقول أمك ياخوله حبيها اسمع كلامك اكره الأمومه كلها واحس إني اريد اشعل النار بثوبك واشوفك وانت تجرين والنار لاهبه بك وماتطفين إلا وأنت رماد..

صالحه اقول إنت ليش تزوجتي وجبتي عيال إذا قلبك عطلان ومايحب حتى وليداتك؟ 

- لا انا احب وليداتي وقلبي مو عطلان بس أنت ماتنحبي، لسانك ينقط حنظل وعقلك عقل صخال وكل كلامك ينزل على القلب دج متل الاحجار.. ماكنتي هيك وانت صغيره ماادري إيش جرالك، طحتي بمكان مسكون ولبسك جني ولا إيش؟ 


- أفعالك ياصالحه اللبستني، من يومك ماعندك حِن علي، اشوف كل أم تشكر فبتها وتحسسها انها ملكة جمال الكون وانت تحسسيني إني قرده خلفتيها وتقصفيني وماتهتمي، دوم تشوفيني اقل بنيه بالقبيلة ومامني نفع. 

- وإذا اقول الحق إيش فيها ياخوله؟ إيش شفت نفع منك انا من يوم يومك للحين؟ 

-هاد لأنك قاصده ماتشوفيني إلا مامني نفع، تبخسي تعبي وشغلي بالخيمة، اغسل وأكنس واجيبلك مي من البير واقهوجك انت وعيالك واسوي شاي وأرعى اغنامي واغنام ولادك، واليوم كلو رايحه راده وبأخر اليوم تحكيلي إيش سويتي لتنامي متل القتيله؟ 

خليتيني حتى لو عملت شي اعمله بثقل ومن ورا قلبي واخلق الاعذار حتى ماأسوي شي، لأني سويت متل ماسويت عندك. 

- سويتي ماسويتي كلها يومين وماشيه لخيمة زوجك وأريد أشوف بس تبعدين عني إيش بتصيري ياخوله. 

- مو مهم اصير اي شي، المهم اني احس حالي مشكوره وتعبي مذكور وجهدي مارايح بالهوا.

 اطبخ يتقالي عاشت يدك، اسقي يتقالي ماتشربي هم، أسوي شغل البيت يتقالي تعبتي الله يعطيك ألف عافيه..الكلمه الحلوه تخلى الواحد مايبطل عطى ياصالحه والكلمه الشينه تقفل إبواب المحبه والرحمه.

 

-أقول ياخوله صكري خشمك وانسي كل شي انا عملته وقولته واعتبري حالك مولوده من جديد وأول حياتك تبدي من بيت سعود. 

- وهاد هو الراح يجرى.. بس مارديتي علي يصير اتزوج بموعد عرسي ولا لا؟ 

- ماادري روحي للشيخه عوالي وأساليها وهي ترد عليك بهالموظوع. 


-أي اروح ليش ماأروح. 

وضعت خوله مابيدها جانباً ولبست نعليها وغادرت الخيمة متوجهة للشيخه عوالي، إستأذنت ودخلت فسألتها عوالي:

-إيش فيك ياخوله وشك مقلوب وأشوف واجد كلام بعيونك؟ 

- لا ولا واجد كلام ولا شي، هو بس سؤال اريد جوابه منك ياشيخه وادري تقولين الصدق. 

-هاتي سؤالك لأشوف. 

- إذا انا متت وعقاب كان محدد موعد عرسه كان أجل عرسه لجل موتي؟ 

 صمتت عوالي قليلاً ثم اجابتها:

-لا ماكان أجل شي.. بسس.. من متى والبنيه تساوي روحها برجال، لا وبزينة شباب القبيلة بعد؟

-انا مالي دخل، أنا اتعامل بالمثل، ومنها اريد يتم عرسي بموعده مايتأجل. 

نظرت عوالي لمايزه فأومأت لها مايزه بالموافقه فردت عوالي على خوله:

-عرسي ياخوله وأفرحي ووليدنا بعلم الغيب، روحى وشوفي سعود وإذا هو مثلك ماعنده مانع يعرس والقبيلة كلها بحالة حزن وقتها لا لوم عليكم؛ لأن البلا أخلاق ماينلام. 


-نحن مو بلا اخلاق، نحن نتعامل بقدر قيمتنا عندكم، ادري عقاب مايحزن ولا يأجل شي سوا انا مت او سعود غاب وماحد عرف عنه شي، والله الحياة كلها تستمر ولا كأن شي حاصل، بس نحن مايصير حياتنا تمشي ولزوم تقف لجلكم، انتوا تتعاملون حسب الطبقات مو حسب الإنسانيه.



يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة ريناد يوسف، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة