-->

رواية جديدة عودة آل فرانشيسكو لسلمى شريف - اقتباس الفصل 21 - الأربعاء 2/10/2024

قراءة رواية عودة آل فرانشيسكو  كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية عودةآل فرانشيسكو

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سلمى شريف


اقتباس 

الفصل الواحد والعشرون

تم النشر يوم الأربعاء

2/10/2024


في مطعم فاخر تم حجزه بالكامل لهما فقط

كانت تجلس في المقعد الذي يقابل مقعده تحتسي بعض الماء بخجل مصطنع

اما هو ف كان يناظرها بنظرات تكاد تتآكلها

امسك يدها على بغتة ثم قال بحنان مصطنع 

_عزيزتي إيفا، لم نرى بعضنا البعض سوا للحظات لكن بالحقيقة منذ ان صادفت عيناكِ البنية تلك و انا مغرم بهما. 


اتسعت حدقتيها بتفاجئ ف ابتسم هو ب شر و هو يكمل بنفس ذات النبرة 

_لا اعلم هل ستتقبلين حديثي ام لا لكنني احبك إيفا. 


شقت الابتسامة وجهها و هى تنوي على استغلال حبه هذا لصالحها 

_هل تحبني حقًا نِلسُن؟ 


هز رأسه بتأكيد ف التمعت عيناها بالطمع 

و ما قطع لحظتهما تلك هو قدوم النادل ثم ملأ الطاولة بكل انواع الطعام 

نظرت إيفا نحو الطعام بتعجب و شهية، ف هى لم ترى ب حياتها هذا القدر من الطعام المختلف الوانه و انواعه

ف غمغم نِلسُن بهدوء

_هيا لنأكل ثم لنستئنف حديثنا. 


اومأت له بالإيجاب ثم بدأت في تناول الطعام تحت نظراته

اخرج صورة فتاة و وضعها امامها 

_هل تعلمي من تلك الفتاة؟ 


تفحصت الصورة جيدًا ثم هزت رأسها بالنفي

ف رسم على وجهه ابتسامة مغصوبة تخفي خلفها الكثير من الاشياء السيئة الذي ستحدث بالمستقبل

ف اكمل حديثه بتساؤل

_اليست تلك هى اميليا صديقتك المقربة؟ 


قهقهت إيفا بسخرية

_تلك الفتاة لا تشبهها بأي شئ على الإطلاق، 

انتظر سأريك اميليا الحقيقية. 


اخرجت هاتفها ثم ظلت ثوان تعبث به حتى اتت بصورة لهما هما الاثنان (إيفا و اميليا) 


اخذ نِلسُن الهاتف منها و هو يشعر ب حمم بركانية مشتعلة في عقله و كامل جسده من شدة غضبه

شعرت إيفا ب تغير ملامحه و قبضة يده الذي ابرزت مفاصله

_نِلسُن هل انت بخير؟ 

لماذا تتسائل عن اميليا، هل سبق و رأيتها في مكان ما؟ 


نهض و هو يأخذ سترة الحُلة الخاصة به و هاتفه 

_اين انت ذاهب؟، لم نكمل طعامنا. 


لم يعيرها اهتمام ثم اقترب من احد الرجال

_القوها في البحر، لا اريد احد يرى جثمانها سوا بعد العديد من السنوات حتى تختفي ملامحها او تتحلل. 

اومأ له الرجل بالموافقة ثم غادر نِلسُن تاركًا إيفا من خلفه تشعر بألم شديد في معدتها حتى سقطت على الارض من شدة الالم 

تحدثت بصوت متقطع حانق

_ماذا وضعتم لي بالطعام! 


ابتسم الرجل و هو يجيبها بهدوء

_انه سم سيدة ايفا ف السيد نِلسُن لم يعد بحاجة إليكي بعد الآن. 


شهقت إيفا و اللعاب يسيل من فمها بكثرة ثم لفظت اخر انفاسها بكل اسى دون ان يشعر الآخر بأي شفقة تجاهها!.. 


❈-❈-❈


اقتحم غرفتها بلا مبالاة ثم سحبها من خصلات شعرها حتى كاد يقتلعهم من مكانهم

اما هى ف كانت تصرخ بلا توقف و هى لا تعلم ماذا يحدث حولها لكن نِلسُن الغضب اعماه 

و ملامح الجريمة قد سبق و ارتسمت على وجهه ب شر 

دفعها في الارض لتسقط بعنف حتى اصطدمت رأسها بالطاولة التي خلفها ثم سالت بعض الدماء على جبهتها

صرخ بها بعنف

_من انتي ايتها الحمقاء!! 


تراجعت للخلف بعض الخطوات و هى تزحف في محاولة منها للهروب لكنه امسكها من معصمها بقسوة ثم اوقفها لتكون في مستواه

_على اي حال انتِ ميتة، ف اجبيني إن كنتِ تخشين فقدان روحك.


ارتعشت الاخرى من الخوف و قد شحب وجهها بشدة 

_دعني اذهب رجاء، سأقص عليك كل شئ لكن دعني اهرب من هنا سيدي، اعدك بأنك لن تراني مجددًا، لقد فعلت حماقاتي حتى احظى على الاموال فحسب. 


قهقه نِلسُن بسخرية و هو يجلس على المقعد الذي امامها واضعا قدم فوق الاخرى بتكبر ثم اشعل سيجارته 

_تحدثي ايتها الاميليا المزيفة. 


بدأت تقص عليه كل شئ منذ ان جاء إليها جاريسون يطلب منها ان تصبح مكان ابنته مقابل اموال كثيرة للغاية، و بعدها تواصل لوسيفر معها و العمل معه ضد نِلسُن ايضًا مقابل عرض لا يستطيع احد رفضه ف لوسيفر عرض عليها اموال تساوي اضعاف اضعاف اموال جاريسون. 


و بعدما انتهت نهض نِلسُن مجددًا ثم وضع سيجارته المشتعلة داخل كف يديها لتصرخ بألم 

غمغم بابتسامته الساخرة المتلذذة بعذابها

_قلت لكِ ايتها الحمقاء منذ قليل، على اي حال انتِ ميتة. 


اشار لأحد رجاله بشئ لم تفهمه ثم سحبها مجددًا من معصمها بقوة ثم وقفوا امام المصعد الداخلي للمنزل الخاص به

فتح الرجل له باب المصعد ف شهقت الفتاة برعب عندما وجدته فارغ و بالاسفل و بالاعلى لا يوجد سوا ظلام.. 

_م ماذا ستفعل بي سيد نِلسُن، دعني اذهب فحسب رجاء، سأعمل لديك، سامحني سيد نِلسُن رج.. 

لم تكمل حديثها و كسر نِلسُن قدمها على بغتة بعصاه القوية ثم وضع رأسها على حافة المصعد بابتسامته المعتادة

_يكفي ثرثرة حتى الآن عزيزتي فأنا لدي حساسية في اذني. 


صرخت الفتاة بهسترية عندما وجدت المصعد يقترب منها.. 

لتتوقف عن الصراخ فاجأة و يشق السكون المكان عندما انفصلت رأسها عن جسدها و تناثرت دمائها بكل مكان بعدما نزل المصعد بسرعته الكبيرة الدور الذي يسبق هذا

مسح نِلسُن دمائها من على وجهه باشمئزاز ثم تحدث بهدوء

_سأذهب للاستحمام، في غضون ذلك الوقت ستتخلصون من جثمانها و ستنظفون آثار الدماء. 

اومأ له الرجل بالإيجاب ف سار نِلسُن بخطوات واثقة و كأنه لم يرتكب جريمة بشعة منذ دقيقتان..

يُتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سلمى شريف، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة