-->

رواية جديدة شوق الجزء الثاني لأسماء عبد الهادي - الفصل 14 - الخميس 17/10/2024

 

رواية رومانسية جديدة شوق الجزء الثاني

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية شوق الجزء الثاني

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة أسماء عبد الهادي

الفصل الرابع عشر 

تم النشر الخميس

17/10/2024

دخلت دنيا اوضة مامتها بعد ما خبطت 

مامي ممكن ادخل ؟

لكن قسمت كانت سرحانة ومردتش عليها لانها اصلا مسمعتهاش 

فدخلت 

دنيا وقعدت قدام امها 

مامي ممكن اتكلم معاكي شوية ؟ 


هنا قسمت انتبهت ليها وحطت الصورة اللي ف ايديها جنبها 

وقالت بصوت رخيم 

ايه يا دنيا عايزة ايه وبعدين ايه اللي دخلك اوضتي من غير استئذان هل انا سمحت ليكي تدخلي واعتقد اني كنت قافلة الباب كدا ولا ايه


دنيا 

ايوا يا مامي وانا خبطت وحضرتك مرضتيش فعرفت انك سرحانة زي عادتك وقافلة ع نفسك وحاضنة صورته زي كل مرة... انتي تقريبا مش بتعملي حاجة غير انك بتفكري فيه وبس 


قسمت انتهدت بهم 

مش قادرة اشيله من تفكيري رغم ان صورته مفارقتش خيالي إلا أنه بيوحشني مش بإيدي حبه بقا عامل زي المرض اللي متمكن مني مش عارفة الاقي ليه علاج هو بس يوافق ع قربي 


قالت دنيا بضيق 

دي لعنة يا ماما حضرتك مش شايفة بقيتي عاملة ازاي لا بتاكلي ولا بتشربي عايزاه هو وبس ومش بتفكري غير فيه.. صحتك يا مامي مش كدا.. بعدين سيبك منه هو مش حاسس بيكي اصلا وحضرتك ياما اتحايلتي عليه بكل الطرق وهو منفض خالص يبقا فكك منه ولو عايزة تتجوزي غيره من بكرة لا انا ولا مادونا عندنا مانع ابدا 


اتنفضت قسمت بحدة وقالت وانا مش عايزة غيره مش عايزة غير هو وبس انا مش هصبر كل السنين دي كلها علشان تقوليلي انساه واشوف غيره.. انساه ازاي انسى روحي طب ازاي 


دنيا 

على فكرة يا مامي اللي خلقه خلق غيره يعني لا هو اخر ولا اول راجل ف العالم 


قسمت 

هو رجلي الوحيد مش شايفة غيره هو وبس ولا عايزة غيره امتا هتفهمي دا او تحسي بأمك 


اتنهدت دنيا بقلة حيلة 

انا مشفقة عليكي يا مامي شايفاكي بتتعذبي وبتتعبي نفسك ومش طايلة حاجة هو مش شايفك اصلا 


قسمت بهم 

عارفة لكني مش هفقد الأمل ابدا اومال انا بستخدمك انتي واختك ليه مش علشان تساعدوني يكون ليا واكون جنبه؟؟ 


دنيا وانا وعدتك يا مامي اني هعمل كل اللي تقولي عليه المهم تكوني مرتاحة ومبسوطة انا مليش غيرك ومش عايزة اخسرك 


قالتها وحضنت امها 

وكأن قسمت ما صدقت ان دنيا تعمل كدا 

ففضلت تعيط وتندب حظها وتشهق جامد 

بحبه يا دنيا بحبه اوي وهو لا هو حاسس بيا ولا شايفني اصلا .. طب اعمل ايه عارفة ان مراته حلوة اوي بس انا مش وحشة ولا عمري كنت وحشة... زمان انا الكل كان بيحسدوني ع جمالي طب ليه اختارها هي وسابني انا ...انا تقريبا مش بنام .. كل يوم اسأل نفسي.. نفس السؤال دا ومش لاقية الاجابة انا هتجنن يا دنيا 



دنيا رتبت ع كتف امها وقالت بهدوء 

اوعدك يا مامي اني هعمل اللي اتفقنا عليه علشان يكون ليكي انا صحيح مش حاسة باللي جواكي او باللي بتمري بيه دلوقتي لاني مجربتش الحب اللي بتتكلمي عنه دا لكني مش عايزة اشوفك بالشكل دا علشان كدا مستعدة اعمل اي حاجة علشان اشوفك مبسوطة حتى لو اللي هعمله مع على هوايا او مش حاباه 


هنا لمعت عيون قسمت وقالت 

واخيرا اقتنعتي يا دنيا يااااه ايوا  انتي كدا بنتي حبيبتي.. هتعملي اللي قولتلك عليه علشان اقرب منه اكتر واكتر 

حضنتها دنيا اوك يا مامي هعمله علشانك علشان تكوني مبسوطة يلا اضحكي بقا 


ضحكت قسمت ضحكة كبيرة من قلبها وهي بتتخيل نفسها بالقرب من حبيبها اللي مش عارفة تطوله 

❈-❈-❈

 ادم في وسط سرحانه وشروده حس بحركة مش طبيعية حواليه وكأن فبه عيون ديب بتترصده وبتحاوطه من كل مكان 

اتعدل ف قاعدته وبدأ يبص حواليه ف الضوء الخافت 

ومع كل ثانية كانت بتعدي كان بيتأكدله ان فيه حد ف المكان معاه  وانه مش لوحده والحد دا مش جاي لخير ابدا وانما جاي لشر منذر 

استعد ادم وقام من مكانه واتخذ وضعية الدفاع عن النفس 

لكن ف حركة مباغتة وهو مش منتبه للشخص اللي وراه اتلقى ادم ضربة ع راسه من ورا وقعته مغمي عليه ف الحال 

وأصبح الضوء الخافت اللي ادم قاعد فيه ظلام دامس 

فبسرعة البرق اللتم الملثمين حوالين ادم وشالوه بسرعة وخرجوا بيه من المكان

يا ترى مين الملثمين دول وتبع مين 

❈-❈-❈

وعد كانت قاعدة على جنب بعيد عن البنات وسرحانة ماسكة فونها وبتلعب فيه بعشوائية 

فجه مهند وقعد جنبها وقال 

حبيبة خالو سرحانة ف ايه فيه حاجة مزعلاكي؟؟ البنات عملوا حاجة وانا اروح اجيبلك حقك حالا! 


وعد بصت لخالها مهند وابتسمت بحب 

لالا يا خالو محدش مزعلني كل الحكاية اني حسيت اني زهقانة شوية ومرهقة فأخدت جنب عادي... دقايق بس وهروح اقعد معاهم تاني اصلا قعدتهم ميتشبعش منها 


ابتسم مهند 

اصلن اصلن يعني!! 


ضحكت وعد 

اه اصلن يعني 


مهند اممم طب ممكن اعرف قلب خالها ايه اللي مزهقها بالشكل دا وشاغل بالها 


هنا اتوترت وعد وقالت اا ها مفيش حاجة شاغلة بالي 


مهند غمز لها 

مش عليا انا يا روح قلب خالو انا اعرفك اكتر من نفسك انتي شخصيا ومتأكد ف

ان فيه حاجة شاغلة تفكيرك علشان كدا مش عارفة تتأقلمي مع البنات النهاردة 


اتنهدت وعد وقالت بأسى 

هقولك بس والله العظيم مفيش اي حاجة خالص ولا تفكيرك يروح لبعيد انا بس هحكي معاك لاني وعدتك مش هخبي عنك حاجة خالص واني هتكلم مع حضرتك كأني بفكر بصوت عالي مش اكتر 


اتعدل مهند ف قاعدته واستعد علشان يسمعها 

قولي يا وعد سامعك 

اتكلمت وعد وهي محرجة وف نفس الوقت قلقانة 

ااا ادم يا خالو.. معرفش ليه فجأة قلبي انتفض وانقبض وجه ف بالي كأنه ف خطر او محتاج مساعدة علشان كدا اتخنقت واتوترت وجيت هنا قعدت لوحدي لدقايق لحد ما الحالة اللي اصابتني دي تختفي 


بصلها مهند شوية وسكت 

فقالت بسرعا علشان تنفي اي حاجة جت ف دماغه 

بس والله العظيم مفيش اي حاجة من اللي ف دماغك يا خالو اقسملك بدا 


مهند بمشاكسة 

وانتي يا قطة عرفتي بقا ايه اللي ف دماغي!! هل دخلتي دماغي وشوفتي اللي جواه!! 


وعد بحرج 

احم اا لا بس يعني علشان متظنش حاجة وكدا انا والله مش بعتبره اكتر من اخ وغصب عني بس الانتفاضة اللي جتلي دي قلقت عليه وخاصة انه مبقاش يجي يوم التجمع العائلي زي ما ماما شوق كانت معوداه 


مهند بتفهم 

معاكي حق وليكي حق تقلقي ادم احواله مبقتش عاجبانا كلنا من يوم ما انفصل من شغله فاجعة كبيرة اصابتنا كلنا وهو اولنا ومش عارف يخرج لحد دلوقتي من صدمته دي 


وعد بأسى علشانه 

حرام بجد اللي حصله والله دا ظلم يا خالو هو يعني عمل ايه علشان ينفصل ... ظلموه بقرارهم دا وقتلوا روحه وهو ع قيد الحياة 


مهند 

قانون الحربية مش بالعواطف يا وعد ويمكن دا اكتر سبب كان مخليني مش عايز مالك يروح ف الاتجاه دا من اصله بس هو اللي اصر... عندهم مفيش عواطف بيتعاملوا بالقوانين والقواعد وبس القلب والمشاعر ملغية تماما عندهم علشان كدا من اول غلطة لآدم فصلوه تماما من شغله 


وعد بحمقة علشان ادم 

بس اللي عملوه في حقه كبير اوي كان بامكانهم ع الاقل يجازوه يعاقبوه يعملوا اي حاجة انما فصله من شغله دا تحامل كبير اوي عليه ولا كأنهم مستقصدينه يا خالو وكأنهم مش عايزينه من الاول 


مهند ممكن فعلا يكون اللوا متربص ليه ومش بيحبه علشان كدا من اول غلطة بعده خالص 


وعد طب والحل ايه هنسيبه كدا ؟؟ 


ولسه مهند هيرد ويقول مش عارف 

جت شوق بروحها المرحة كعادتها 

قالت الله الله بقا انا قابلة الدنيا عليكي يا ست وعد وف الاخر الاقيكي هنا ماسكة ودن خالك وهاتك يا رغي انتي وهوا 


ضحكت وعد 

ايه يا مامي يعني بلاش انفرد بخالو شوية 


شوق لاه ياختي مهواش وقته ما انتي كنتي معاه من كم يوم مكافوكيش دولن 


وعد لا طبعا اصلا قاعدة خالو مش بيتشبع منها 

مهند اصلن اصلن!! 


ضحكت وعد فقالت شوق 

طب يلا يا غالية روحي للبنات بيدوروا عليكي 


وعد حاضر يا مامي ريحالهم حالا سلام يا خالو تقريبا كدا مامي بتطفشني علشان تستفرد بيك انت بس عاملة الحجة ف البنات 


شوق بمرح ااه البنت قفشتني 


وعد ماشي يا ست مامي سايبة ليكي خالو بمزاجي 

شوق 

شوف البنت وعمايلها انتي بتقولي اكده اومال ميار مرته تعمل ايه بس روحي اجري للبنات يلا 

واول ما وعد مشيت قعدت شوق جنب مهند بقلق ومسكت ايده 

مهاند قولي الصدق ولا تخابيش وعد بتي فيها ايه 


قال مهند باستغراب 

ايه يا شوق مالك بتتكلمي بقلق وخوف ليه كدا وعد كويسة مفيهاش حاجة 


شوق 

لاه يا مهاند وعد مهياش طبيعية النهاردة شاردة وسرحانة وكأن حاجة مضايقاها اني متابعاها وعيني عليها من اول اليوم احكيلي احكيلي ولا تخابيش عليا يا مهند بتي مالها انا عارفة انها هتحكيلك طمن قلبي ع بتي 


مهند والله البنت كويسة مفيش حاجة ومفيش داعي لقلقك دا 


شوق 

لا ما هو لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين اني مش هكرر غلطتي اللي عملتها ابدا ... بتي لولا ستر ربنا ولولا انك انتبهت ليها كانت راحت مني.. اني فوتها في اكتر وقت بتي كانت محتاجة متابعة فيه وهملتها مجاش ف بالي انها ممكن تضعف ماهي بشر بردك وكلنا بنضعف ونغلط بس غلط عن غلط بيفرق والغلط بتاعها كان هيكون واعر اوي لولا تدخلك ف الوقت المناسب يا مهند وربنا مهمن عملت ولا قولت ولا سويت ما هوفيك حقك على اللي عملته مع وعد يا مهاند 


مهند رفع حاجبه 

انتي بتقولي ايه يا شوق انتي مجنونة صح! اه اكيد مجنونة ايه اللي مش هوفيلك حقك يا مهاند وعد دي بنتي قبل ما تكون بنتك يعني مسؤلة مني وامرها وحياتها وامنها وحمايتها واجبي ازاي بتتكلمي ف حاجة زي دي 


شوق 

ايوا و منكرش انك اتصرفت صح وبحكمة أني كنت ممكن في موقف زي ديه مكنتش قدرت اتحكم ف اعصابي ولا انفعالاتي زيك اكده 


مهند 

المواقف اللي زي دي مينفعش فيها الا برودة الاعصاب دي.. تعرفي انا متوقعتش ابدا اني اعمل كدا ولما بفكر ف الموضوع تاني واعيد الشريط من الاول اقول ازاي ازا اتصرفت كدا وازاي مسكت نفسي بالشكل دا وخاصة اني من النوع اللي غيرتي وحشة وما بالك بوعد بنتي ونور عيني  ربنا يحميها ويبارك فيها 



شوق اللهم امين يارب والله من يومها واني عيني ف وسط راسي ومتابعاها في كل هفوة وغفوة اخاف اللي حصل يتكرر تاني 


مهند لا اوعي تعملي كدا انتي كدا هتخنقيها يا شوق وعد خلاص اتعلمت الدرس وانا وضحت ليها عاقبة اللي كان هيحصل وهي فهمته كويس اوي يعني معتقدتش انها ممكن تقع ف الغلط مرتين 


شوق ربنا يسلم يارب ويحفظها من كل سوء ومكروه طمنتني يا مهاند انا قلبي كان هيقف من القلق 

❈-❈-❈

انقضى اليوم 

وخلص مالك قاعدته مع عيلته وبعدين استأذن ورجع ع شغله يخلص المهم وبعدين يرجع ع البيت ولما رجع ع المكتب 

حس بحركة غير طبيعية كانت في المكتب 

فقال 

فيه حد دخل مكتبي وانا مش موجود وبدون اذني والحد  يبدو انه ذكي جدا دخل من غير ما يسيب اي ادلة وراه او حتى بين ان فيه حد دخل بس ع مين مفكر اني مغفل مش هعرف ان فيه حد دخل مكتبي هه يبقى غلطان دا دخل مكتب الديب ذات نفسه يبقى هو الجاني ع روحه وهعرفه وهجيبه وهوريه شغله كويس علشان يبقى يلعب مع الديب مرة تانية ويحسبها كويس اوي قبل ما يفكر يكررها تاني... بس السؤال الاهم هنا... هو دخل مكتبي ليه ايه اللي لازمه ف مكتبي علشان يدخله ويتجسس عليا.. عامة المسألة مسألة وقت ويقع بين ايديا واعرف هو مين وعايز ايه ووقتها هعرف احاسبه كويس ع تجرءه دا 

❈-❈-❈

كانت قاعدة وسط البنات بتضحك وتهزر معاهم وفجأة سمعت صوت غريب فرفعت وشها لفوق تشوف في ايه وايه الصوت دا 

فاتلقت عنيها بعينه 

كان واقف لها ورا الشجيرة الصغيرة الموجودة عند الباب الداخلي للفيلا 

واول ما لقاها بصتله شاورلها بإيده انها تيجي لحد عنده 

اتحرجت وهزت راسها بالنفي 

فبصلها برجاء وبعيون قط برىء 

فهزت راسها بالنفي لتاني مرة

ففتح بوءه واتكلم بهمس علشان تقرأ حركات شفايفيه " علشان خاطري خمس دقايق بس" 


اترددت لوجي مكانتش عايزة تزعل باباها وف نفس الوقت عايزة تروح تشوف يزن عايز منها ايه 


انتبهت ليها وعد فضحكت بتسلية وهمست لها هي كمان 

اممم يزن هيموت ويتكلم معاكي والظاهر انك كمان عايزة تتكلمي معاه مش كدا 


لوجي بحرج مين انا ااا لا طبعا 


ضحكت وعد ع فكرة انتوا مخطوبين يعني مفيهاش حاجة روحي شوفي عايز يقولك ايه 


لوجي خايفة بابي يزعل يا وعد انتي عارفة انتوا بيتضايق 


وعد 

اه عارفة طب انا هروحله اشوف عايز ايه واقولك 


لوجي اوك 

واول ما وعد اتحركت من مكانها علشان تروح ليزن 

نادت عليها لوجي 

وعد استني 

وعد ايه رجعتي ف كلامك وهتروحي انتي؟ 


لوجي خرجت علبة من جيبها وعطتها لوعد 

امسكي اعطيله دي بس من غير ما حد يعرف بالله عليكي 


وعد بتسلية 

ايه دي فيها ايه العلبة دي 


لوجي بحرج

اعطيها ليزن يا وعد وبطلي اسئلة 


وعد لا طبعا انا مش همشي من غير ما اعرف العلبة دي فيها ايه 


لوجي 

وعد وبعدين معاكي اعطيهاله وبس 


وعد لا وربنا ما يحصل انا هفتحها اشوف فيها ايه 

لوجي 

لالا اوعي تفتحيها... خلاص يا وعد هاتيها مش عايزاكي تعطيله حاجة شكرا 


وعد 

خلاص خلاص يا باي عليكي قماصة عامة مش عايزة اعرف كدا كدا هقدر اخلي يزن يقر ويعترف فيها ايه... انما انتي مش بعرف اخد منك لا حق ولا باطل  


ولما اتحركت وعد من مكانها 

وراحت عند يزن 

اول ما شافها اختفت ابتسامته وكشر وقال بجبين مقطب 

انتي يا زفتة جاية ليه ها 


وعد برخامة 

انا عارفة انك عايز لوجي بس هي مش هتقدر تيجي تقابلك فأنا جيت علشان اعرف انت عايز منها ايه واوصله ليها 


يزن مط شفته وقال بخيبة امل 

مش عايز حاجة غوري من وشي يا وعد 


ضحكت وعد ع هيئته المتبرمة

ولقته بيبص للوجي بعتاب 

ولوجي حطت وشها ف الارض 


وقالت ع فكرة بقا هي كانت عايزة تيجي تكلمك بس خايفة ع زعل خالو امير انت عارف هو بيزعل ازاي 



يزن يادي عمو امير اللي مصعب الموضوع عليا اعمل ايه يا ناس خطيبتي ومش عارف اتكلم معاها خمس دقايق حتى هو فيه كدا 


وعد 

بطل ندب وأمسك لوجي بعتالك العلبة دي افتحها وقولي فيها ايه لانها مش راضية تقولي 


يزن رفع حاجبه 

ولما هي مش راضية تقولك يا رخمة عايزة تعرفي ليه ها اما رخامة بجد بت اخفي من قدامي يلا مهمتك انتهت ...

يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة أسماء عبد الهادي، لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة