رواية جديدة سلسلة رغبات ممنوعة قصة نصف عذراء لخديجة السيد - اقتباس الفصل 8 - الإثنين 18/11/2024
قراءة رواية سلسلة رغبات ممنوعة قصة نصف عذراء كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
سلسلة رغبات ممنوعة
قصة
نصف عذراء
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة خديجة السيد
اقتباس
الفصل الثامن
تم النشر يوم الإثنين
18/11/2024
= هو صحيح يا دكتوره الست اللي بتمنع جوزها انه يقرب ليها الملايكه بتلعنها بجد؟؟.
هزت رأسها متفهمة حين عقبت عليها بتوضيح
= بصي يا حنين ما ينفعش ناخد الكلام كده غير لما نفسره صح وده بيقع فيه غلطات ناس كتير يعني ما اخدش العنوان غير لما افهم التفسير وليه ربنا قال كده وكان يقصد ايه وقتها؟ لان التفسيرات دي مش بتتقال في العموم كده وعلى كل الناس تمشي... يعني في حاجات كتير لما بنفسرها التفسير الصح بتتفهم وبنحل أزمات كتير وصراعات دايره بين الراجل والست.. " حديث لعن الملائكة للزوجة هاجرة الفراش ليس دليل على إيذائها وأوضح أن حديث المرأة إللي باتت وزوجها عليها غضبان تلعنها الملائكة تكون حين يغضب لشيء يستحق الغضب، فالنبي صلى الله عليه وسلم كأن يقول عيشوا متوافقين فالله يحب التوافق، مؤكدًا أن العكس صحيح أيضًا، فالله سبحانه وتعالى قال: "ولهن مثل الذي عليهن .
قاومت ما اعتراها من قلقٍ وتوتر عندما أكملت
الأخري
= ولازم برده نقول اللي علينا واللي لينا وليه ربنا حرج علينا حاجه زي كده؟ و حذر الزوجه أن ترفض طلب زوجها بغير عذر، لان قد يكون مفرطا في شـ.ـهوته وشبقه، فتدفعه دفعا إلى سلوك منحرف أو التفكير فيه لتجنب الحاجات دي يعني.. فإذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فأبت أن تجئ، فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح.. وده طبعا في حاله انها ما عندهاش عذر شرعي او تعبانه او مرهقه، فعلى الزوج أن يراعي ده اكيد، ربنا سبحانه وهو خالق العباد ورازقهم وهاديهم- أسقط حقوقه عليهم إلى بدل أو إلى غير بدل عند العذر، فعلى عباده أن يقتدوا به في ذلك.
صمتت لثانيتين قبل أن تعاود الكلام
= و نهاها أن تتطوع بالصيام وهو حاضر إلا بإذنه، لأن حقه أولى بالرعاية من ثواب صيام النافلة وفي الحديث المتفق عليه: لا تصوم المرأة وزوجها شاهد إلا بإذنه والمراد صوم التطوع بالاتفاق كما جاء ذلك في حديث آخر.... بس لازم تكوني فاهمه الزوجه اللي بترفض من غير عذر لو الزوج بات غضبان المعصية منها تتحقق بسبب الغضب منه، بخلاف أنه لو لم يغضب من ذلك، فلا تكون المعصية متحققة هنا.. يعني ممكن الامور تتحل ودي هنا من غير عذر و من غير غضب من الزوج .
فكرت حنين مليًا فيما قالته لكنها شعرت قليلاً بالتحيز تجاه الرجال أكثر ولم تتقبل كل الحديث لذلك علقت ساخرة
= طب على كده لو العكس والراجل هو اللي رفض؟ يعني اذا الست تجرأت وقالت انها عاوزه العلاقه دلوقتي الملايكه برده بتلعنه ولا الكلام ده ماشي على الست بس .
قبل أن تفكر الطبيبه في الرد أجابت بتأكيد
= طبعاً يلعن الرجل لو رفض زوجته، ولو رفض الامر زيها بدون اسباب فهو آثم، أما أنه ملعون إن لم يجب زوجته إذا دعته لحاجتها فهذا ما لا نعلمه ولم نقف على قائل به. والله أعلم.. ده كمان للزوج لو نامت زوجته وهي غاضبة منه وسابها حزينة؟ فإن الله يكتب له في كل خطوة لعنة ويبعد عنه رزقه ويقلل من عافيته ويكتب له من كل دمعة من عينها الف جمرة, في كل ليلة نصفها في الدنيا والنصف الآخر في الآخرة.
نظرت إليها بدهشة كبيرة تشوبه الاستفهام و الصدمه، فلم تكن تعرف هذه النقطة او تتوقع
بأن الدين الإسلامي ينصف المراه مثل الرجل
بكل شيء! لأن دائما التركيز يكون على المراه فلم تتوقع أمور مثل تلك واعتقدت العكس تماماً، لذلك لم يعجبها الحديث في البدايه؟
كونها تشعر بالتحيز والحساسيه في تلك الأمور ففي البدايه بدأ ذلك عندما بدأت تكره العلاقه ولا تعرف لما هي مخلوقه لمتعه الرجل فقط؟!. استغفرت ربها كثير على سوء الظن به وهنا جلست بأريحية في مكانها وعلقت باسمة بزهوٍ
= بجد! انا فكرتك هتقوليلي الكلام ده ماشي على الست وبس! ولازم هي اللي تكون جاهزه للراجل على طول و لو رفضت الملايكه هتلعنها انما هو عادي لي اعذار.. لكن حتى لو نامت زعلانه منه برده عليه حساب؟ انا عارفه ان العكس كمان صح لو الزوجه زعلت زوجها، لكن بجد ليه ما بنقولش الحاجات دي دايما و نتكلم فيها عشان الرجاله تفهم انها كمان عليها واجب لو ما عملتوش هتتلعن من الملايكه زيها زي الست، ماسكين بس للست ان الملايكه تلعنها وربنا يغضب عليها وما ينفعش جوزها ينام زعلان منها طب.. ما العكس اهو موجود ليه احنا مركزين بس مع الست لدرجه خلوني احس ان ربنا استغفر الله العظيم يعني مش ذاكر حقوقنا خالص في الدين
أومأت برأسها وهي تؤكد لها بعينها قبل صوتها
= معاكي حق فعلا و لو كل حاجه ذكرناها من دي و جربنا نعكسها على الراجل برده هنلاقي انها بتمشي عليه وهو كمان لي حق وان ربنا كان عادل بين الاثنين، بس على أرض الواقع بنفسر على مزاجنا من العنوان ونسيب المضمون...
انتابها المزيد من التوتر والذنب فابتلعت ريقها ولعقت شفتيها سريعًا قبل أن تخبرها بصوتٍ ما زال مذبدبًا من رهبتها بالحديثها الذي كان لصالحها أحياناً واحيانا ضدها، لذلك علقت مُبديه أسبابها
= انا مش هنكر أن كنت اوقات ما بكونش تعبانه بس ببعد عشان كارهه الموضوع وربنا يسامحني.. حتى لو هنقعد مع بعض شويه نتكلم كلام عادي كنت بخاف لا الامر في الاخر يتقلب ويطلب مني الموضوع ده! عشان كده كنت ببعد خالص من الأول وانا بعترف ان انا كنت مقصره جامد في الوضع ده.. بس هو انا كمان هتحاسب عشان كنت بكره العلاقه الزوجيه ؟!.
تطلعت حنين إليها بحاجبين معقودين باهتمام، فردت الطبيبه أمل علي كلامها واضعة هذه البسمة الواثقة على محياها
= حكم كره الزوجة للجماع؟ مفيش إثم على المرأة ده مجرد شعور غصب عنها بتحس بي في نفسها من كرهها للمعاشرة الزوجية، ولو مفيش تقصير في حق الزوج؛ فالكره و الأمور القلبية ما فيش دخل للمرء فيها، عشان كده لا يؤاخذ بها، كما قال تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا .
كانت حنين على عكسها تمامًا الآن سعيدة بذلك الحديث ومعرفتها الكبيره لتلك الامور التي كان لديها فضول كبير وحماس للغوص فيها اكثر واكثر لمعرفه دينها وما عليها وما لديها، بدأت مسترخية لأبعد الحدود، ثم مطت فمها في إعجاب وأخبرتها بانتشاءٍ
= يعني أفهم من كده الكلمه اللي كنت دايما بسمعها من بابا الملايكه هتلعنك، لما ماما كانت بترفضه وهي تعبانه وهو شاهد على كده.. هي ما عليهاش عذر وكلامه واقعه لان هنا العذر موجود والضرر واقع.. وطبعا الكلام ده يمشي على كل الازواج اللي بتاخدها ورقة ضغط و تفتكر بس ربنا في الحته دي ولما الست ترفض يقعدوا يهللوا ويزعقوا ويقولوا ليها كده الملايكه وربنا غضبان عليكي... لكن اذا ذكرت الشروط اللي انتٍ قلتيها كده ما فيش ضرر عليها وهي ما عملتش حاجه تغضب ربنا بل العكس كمان هو اللي عليه ضرر ان مش مقدر حالتها.. و بيستخدم كلام ربنا غلط كلوي دراع ولمصلحته .
أكدت عليها الدكتورة أمل مبتسمة
= بالظبط كده برافو عليكي كده بداتي تفهمي الموضوع ماشي ازاي، وبنسبه كبيره اصلا لو سالتي الرجاله على كل ده ولا هتلاقيهم عندهم علم بكم التفسيرات دي والمعني الصح لكلام ربنا... هم بس حافظين الملايكه هتلعنك والشرع محل أربعه.. وحتى اصلا فكره الزوجه الثانيه مباحه بشروط معينه!! ولو ما وقعتش
الشروط دي هو اللي عليه الذنب هنا.
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة خديجة السيد، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية