رواية جديدة سلسلة رغبات ممنوعة قصة نصف عذراء لخديجة السيد - الفصل 5 - 4 الأحد 10/11/2024
قراءة رواية سلسلة رغبات ممنوعة قصة نصف عذراء كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
سلسلة رغبات ممنوعة
قصة
نصف عذراء
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة خديجة السيد
الفصل الخامس
4
تم النشر يوم الأحد
10/11/2024
رمقتها عبير بنظراتٍ احتقارية وهي تردد بعدم رضا
= نصيحه إيه يا عبيط اللي جابت نتيجه وهي فين النصيحة دي اصلا ده اسمه غش وهروب من المواجهه! كان عندها اكتر من حل على الاقل تواجه وتقوله الحقيقه كان لازم يعرف حاجه زي كده ويحل معاها غصب عنه ده امر مفروض بين الاثنين ولازم يحصل بالتراضي والاثنين يحسوا بكده! وهي ما كانتش هتعمل حاجه عيب ولا غلط لو كانت واجهته وشافوا حل.. عشان ما فيش حاجه اسمها العلاقه دي معموله عشان الراجل يستمتع وهي لا للاثنين لا بلاش!
ردت إيمان باقتضاب وهي تلوي شفتها بسخرية
=يا سلام وايه الحل بقى يا فلحوسه؟؟ انتٍ هتعملنا فيها مدرسه بقى في البيت هنا كمان يا حبيبتي انتٍ هنا مش في مدرسه بتدرسي للتلاميذ بتوعك، أنتٍ هنا في واقع.. ولو عندك حل قولي إيه اللي كان هيخليها سعيده وحابه العلاقه ومش كارهاها زي دلوقتي..
أجابت بوجه ممتقع وبجدية مبطنه بالعتاب
= انا مش دكتوره يا ايمان بس الامور دي تروح لاصحاب الشان واللي فاهمين فيها بدل ما نفتي بنصايح تجيب ورا، لكن انا اسفه يا حنين وما تزعليش مني أنتٍ غلطتي برده.. و لو ما كانش فعلا طارق عرف ان أنتٍ غشيتيه كنتي هتفضلي في الوضع ده قد ايه يوم اثنين طول حياتك كده طب وهي دي حياه، وانتٍ سعادتك فين ولا راحتك؟ وليه أصلا امثل واكدب في حاجه انا ما ليش ذنب فيها أنتٍ عيانه ولازم تعترفي بكده والمريض بيروح لدكتور معروفه
انفرجت شفتا حنين مصدومة من اجابتها المريب عليها ورغما أنها متأخره لكنها بدأت تفكر في كل ذلك وانها مريضه بالفعل فهمست بتوجس
= د.. دكتور !.
❈-❈-❈
بينما على الجانب الآخر، اغرقت عينا زينب بالعبرات وهي تقول بشرود حزين
= كأن الزمن بيعيد نفسه، نفس اللي حصل معايا حصل مع بنتي، وبرده جوزي راح شاف غيري لنفس السبب؟ رغم ان كان مرضي مش بارادتي لكن حطيت جزمه في بقي وسكت يا ريت في الاخر طمر وصرف على العيال.. يا ترى يا طارق عملت كده عشان ملناش ظهر وقلت ابوها ذات نفسه ما عملها ومتجوز اثنين جت على بنته...
صمت لبرهة مفكر لعدم استطاعته عن البوح ما يكنه داخله، فكان بحاجة لجمع شتات نفسه واستعاد جأشه ليستمر في معركته المصيرية،
ابتلع ريقه بصعوبة وأجاب بصوت مرتجف
= يا خالتي والله انا صبرت عليها كتير وهي ما كانتش صريحه معايا من البدايه، جايز لو كانت قالتلي وفهمتني اللي فيها وقد ايه هي تعبانه من الموضوع ده؟ كنت والله هقف جنبها زي ما صبرت عليها من البدايه
ردت بغلظة وهي ترمقه بنظرات منذرة بغضب شديد
= انا مش بغلط بنتي لكن الغريبه انك ما لقيتش فعلا غير صاحبتها مش حاسس ان دي حركه واطيه منك اصل يعني مش من قله البنات، يا سيدي طالما الغلط جاي من عند بنتي وما كانتش بتديك كل اللي عاوزه ومحتاجه ومقصره معاك فعلا..
أسرع طارق يتحدث مبرر بتوضيح جاد
= عشان انا ما كانش في نيتي اصلا اتجوز تاني ولا أدور على غيرها وهي اللي كانت قدامي وقتها! انتٍ ما تعرفيش في اخر خناقه بنتك قالتلي ايه بالظبط كلام صعب استحمله وانا ما كنتش فاهم مبرراتها وهي ما فهمتنيش حاجات كتير ولا كانت واضحه ولا صريحه.. انا والله ندمت لما عرفت ان عندها عقد من الموضوع ده
حركت رأسها باستنكار جلي، واستشاط وجهها بالدماء الغاضبة
= وندمك ده هيفيد باي في الآخر ما خلاص عملت اللي انت عاوزه واتجوزت عليها صاحبتها وقهرت البنت... لا والمصيب الاكبر في نفس التوقيت تطلع حامل! وهي مصره على الطلاق وانا صدقني لو ما كانتش حامل فعلا كنت زماني دلوقتي جايبه المأذون انا بنفسي وبقول لك خلص البنت من على ذمتك عشان مش هخليها تعيش نفس اللي انا عشته.. لكن العيل اللي جي ده هو اللي مانعني ومش عارفه برده اتصرف ولا اعمل ايه.. الله يسامحك حطيتنا في موقف ولا عارفين نحل ولا نبعد وفي عيل بيربطكم جاي ملوش ذنب
تسمر طارق في مكانه عاجز للحظات عن الرد عليها، وبالفعل شرد في مصيره ومصير طفله القادم إنه وقع حقًا في مأزق مجبر على حله باسرع وقت، ثم بسرعه هتف بلهفة باقتراح
= لا صدقيني في حل مش كل مشكلتكم اني اتجوزت خلاص، بصي انا ما كنتش اعرف اللي فيها لكن دلوقتي اكيد بعد ما عرفت هعرف اتعامل معاها ازاي واكون حذر، واذا كانت على زينه قصدي يعني اللي اتجوزتها فانا مستعده اطلقها واعتقد هي كمان هتوافق على الطلب ده احنا من اول يوم اصلا بالمشاكل كلها اللي حصلت دي بقينا متاكدين ان احنا ما ينفعش لبعض واخذنا قرار متسرع.. بس عشان خاطري خليها تتراجع عن حكايه الطلاق دي، قوليلها حتى عشان خاطر ابننا اللي جاي و جايز تكون هي دي الفرصه اللي ربنا اديها لنا عشان لسه في امل في علاقتنا تتصلح .
صمتت بتفكير طويلاً ثم نظرت إليه بجمود مصطنع قائلة بثقةٍ مهلكة
=تعرف انا اتمنيت ان جوزي يجي يقولي الكلام ده ورغم كل اللي عمله كنت هسامح! يمكن ربنا رحيم بيا شويه ومش عاوز قلبي يتقطع عليها لما تطلق جنبي لنفس السبب!ماشي يا طارق لو فعلا طلقت البنت دي و بعدت عنها وعملت بنتي بما يرضي الله و ندمت فعلا اوعدك ان انا هقف في صفك ومش هوافق على الطلاق بس شوف الاول هتخلص منها إزاي !!.
❈-❈-❈
بقيت زينه أعينها الجامدة بوميضها الغامض مسلطة علي طارق الذي جاء الآن وتذكر أنه له زوجه أخري يسأل عنها، لم تكترث بملامح وجهه المرهقة فغيرتها و غضبها لم تستطيع السيطره عليهم، فنفخت قائلة بضيقٍ
= أخيراً افتكرت تسال عني وانك سايبني لوحدي هنا و المفروض اني مسؤوله منك
رد الآخر موضحًا بزفير مسموع مرهق للغايه
= طب ما انتٍ اتصلتي بيا يوم ما وديت حنين المستشفى وعرفتك اللي فيها وانها حامل.. و حالتها صعبه أوي حتى من ساعه ما فاقت لحد دلوقتي اصلا بسبب انها نزفت كثير الوقعى ما كانتش سهله عليها.
انزوى ما بين حاجبيها ولن تستطيع اخفاء حقدها وغيرتها من زوجته الأولى والتي تكون صديقتها بنفس الوقت، ثم ردت عليه بعبوس
=ربنا يشفيها يا سيدي ما قلناش حاجه و والله زعلت عليها، بس على الاقل هي حواليها ناس كتير من اهلها لكن انا هنا لوحدي مش هيجرى حاجه يعني لو رفعت حتى التليفون وسالت عني، لكن تنساني كده خالص من حياتك ولا كانك اتجوزتني وانا مراتك ذيها وليا حق عليك
تقوس فمه بابتسامة باهتة وهو يرد بجفاء
= اهدي يا زينه الفتره اللي فاتت ما كانش سهله عليا وكنت مشغول في كذا حاجه و بعدين حنين من ساعه ما فاقت وهي حالتها النفسيه وحشه اوي برده اللي حصل صعب عليها وصدمه كبيره انها تتصدم في جوزها وصاحبتها.. عشان كده حتى لو هي اللي قالت لي بنفسها امشي ومش طايقاني ما كانش لازم اسيبها في وقت زي ده
توترت زينه قليلاً من ذلك الشعور بالذنب المفاجئ فبالاخير كانت صديقتها من قبل لترد بصوت متوجس
= انا ما قلتش حاجه و بدعيلها ونفسي كمان اروح اشوفها بس عارفه انها اكيد مش هتستقبلني كويس ولا حتى اهلها لكن هشوف اقرب فرصه واحاول افهمها مبرراتي وظروفي اللي خلتني اعمل فيها كده.
لوي شفته بسخرية مريرة وهو يقول بنبرة
نادمه
= تفتكري في مبررات للي إحنا عملنا فيها؟ تفتكري حتى ممكن تسامحني عادي عشان انتٍ مثلا صاحبتها الوحيده وانا جوزها فهتقولنا عادي ولا يهمكم.. بلاش نضحك على نفسنا يا زينه احنا عملنا حاجه صعبه فيها و هي مش هتسامحنا ونستاهل احنا اتسرعنا أوي... يا ريت صارحتني انها عندها عقد من أمور الجواز والعلاقه و انها بتحبني وقالت كده من ورا قلبها لما اتهمتها أنها بارده ومش بتحس
نظرت له نظرة حادة وهي تسأله بضيق
= طارق ما تشيلناش الذنب كله وبعدين يمكن قالت كده بس عشان منظرك قدامي لكن هي مش بتحبك بجد وانت بنفسك قلت ما عملتش اي حاجه تدل على كده، يعني مش هتصدقها بمجرد كلمه اتقالت كده على طول.. وبعدين كان هيفرق يعني معاك الكلام ده في ايه
أرجع طارق ظهره للخلف قائلاً بضيق محبط
= اكيد لو كانت قالتلي كل ده كنت هعرف ان في سبب وهقف جنبها ونشوف حل بدل المشاكل اللي كنا فيها طول الوقت وكل واحد بيتخيل حاجات مش صح عن التاني و مش لاقي مبررات، صحيح انا لحد دلوقتي مش عارف برده ايه اسبابها كلها لكن في حاجات كتير وضحت من كلامها معاكي قبل ما يحصل اللي حصل... عشان كده يا ريتني كنت اعرف حاجات كتير قبل ما اعمل الغلطه دي!
قطبت جبينها بغصه مؤلمه متسائلة باستغراب بينما تجمدت أعينها عليه بلا تصدق
= الغلطه دي؟؟ اللي هي أنك اتجوزتني مش كده؟ هو انت مالك من ساعه ما جيت عمال ترمي كلام صعب واكبر دماغي واقول معلش اكيد خدله كلمتين من اهلها لكن من ساعه ما قعدت كانك عمال ترمي ان جوازنا وقربك مني كان اكبر غلطه عملتها في حياتك
أخرج زفيرًا محبطًا من صدره مرددًا باستسلام بائس
= زينه انا مش عمال ارمي كلام مقصودوش انا فعلا اقصد كده، وانا اسف ان انا صريح معاكي بالطريقه الصعبة دي بس خليني افكر بواقعيه شويه او حطي نفسك مكانها! هي قالتلي كلمه واقعيه أوي وخليتنا افوق.. ان حقك تتجوز عشان تقصيري معاك لكن مش من حقك تسيب كل الناس وتختار صاحبتي بالذات وانت عارف ان انا ما ليش غيرها وكانك قاصد توجعني..
عشان تخليني أخسر مرتين! في اللحظه دي حسيت فعلا انا عملت فيها ايه بالظبط و فقت لكن متأخر
تحرك مبتعدًا لكنها نهضت الأخري و قبضت على ذراعه هاتفة بانفعال
= بس انا ما غصبتكش على حاجه انت اللي عرضت عليا نتجوز اصلا وقلتلي تعالي نجرب
حتى لو مش بنحب بعض بس اكيد في حاجات محتاجينها لقيناها في بعض.
بهتت ملامحه بذنب أكبر تجاهها وهو يرد بضيق قليل
= هو احنا نعرف بعض قد ايه عشان فجاه نكرر كده نتجوز وأن إحنا هنلاقي حاجات محتاجينها في بعض؟ عارفه احنا اتجوزنا و اختارنا بعض ليه و وافقنا بالسرعه دي عشان فكرنا فعلاً أننا لما نعمل كده هنكون سعده وكل واحد هيكمل التاني.. رغم أن في حاجات كتير أوي لسه ما نعرفهاش على بعض.. انا عارف ان انا اللي عرضت عليكي الجوز وانتٍ ما غصبتنيش زي ما انا ما غصبتكيش برده وانتٍ وافقتي بارادتك!
أصبح وجهه خاليًا من التعبيرات وهو يتابع بترقب وصراحة مؤلمه للاثنين
= كنت عاوز ارد كرامتي باي شكل وعلى حساب اي حد وانا بعترف ان انا ظلمتك برده.. لكن اصلا من أول ما لمستك وانا حسيت و فكرت فيها اول حاجه وده كان اكبر دليل ان انا ما انتقمتش إلا من نفسي.. انا اللي خلاني مش عاوز اوجهك بالأول لاني مش عارف اقول لك ايه؟ بس انا حقيقي مش عاوز اظلمك اكثر من كده..
عبست ملامحها بألم حاد قائلة بجدية عجيبة
= والعمل دلوقتي؟ يا تري ايه الحل اللي وصلتله ومتردد تقوله وعمال تقول كل المقدمات دي عشان تصارحني بيه.
لم يستطع طارق إخفاء الندم والاحساس بالذنب الذي خرج من جوفه وهو يرد بتلميح صريح
= زين احنا لازم نطلق جوازنا كمان من البدايه غلط ولو كملنا هظلمك اكتر صدقيني.. انتٍ اتجوزتيني عشان هدف واحد انك تلاقي الحب والاهتمام وانا مش هعرف اهتم بيكي وانا ظالم واحده تانيه و لا احبك وانا في قلبي واحده غيرك.. فكري كده فيها مع نفسك هتعرفي ان معايا حق! احنا ما ينفعش نكمل مع بعض لاننا ما كناش لبعض من البدايه، و شوفي ايه اللي يرضيكي وانا مستعد اديك كل حقوق ويا ريت تسامحيني انا اسف .
أبعدت قبضتها مصدومة، و ارتفع حاجباها للأعلى باستنكار جلي لقد تنازلت عن اشياء كثيره لتستحوذ على اهتمامه وتكون ملكته، لكنه بكل بساطة يخبرها اليوم بأنه سينفصل عنها وكأنها نكرة ولا شيء مهم في حياته مجرد ليله عابره اثبتت له بانه لا يستطيع البعد عن زوجته وسيظل يحبها مهما فعلت، انزعجت كثيرًا من تصرفه الفظ خاصة بعد أن
علم بأمر حمل زوجته! لذلك سيتنازل عنها بمنتهى السهوله .
اضطرب لتنظر له بنفور مستنكرة إهانته معها، رمقته بنظراتٍ عدائية وهي ترد منفعلة
=هو ايه اللي اسف؟ وشوفي انتٍ عاوزه ايه وانا اديلك حقوقك؟ هو انا وافقت اتجوزك سكيتي وجبرت نفسي أكون زوجه تانيه عشان مستنيه منك فلوس مثلاً، مش كفايه عاوز تطلقني وارجع لاهلي مطلقه لثاني مره؟ عشان سيادتك طلعت عيل ومش قد كلمتك وما عرفتش تحسبها صح !!.
تفاجأ بما قالته فحاول منعها من الرفض و العناد الذي لم يفيدها مطلقاً فلقد أخذ القرار في ذلك الموضوع بدلاً من ان يخسر اكثر أو يظلمها معه، فهمس بقلق ظهر في نبرته
= زينه انتٍ كنتي راضيه بكل ده وقت ما اتجوزنا وانا ما غصبتكيش على حاجه واكيد كنتي عارفه و متاكده انك هتكوني زوجه تانيه وانا مش هتنازل عن حنين مهماً حصل... وان ممكن يحصل ده في اي وقت وأننا ننفصل
ركزت نظراتها عليه وهي تسأله بجدية
=و هو دلوقتي المفروض الواحده لما تيجي تتجوز تفكر كمان في الانفصال مين قال لك ان انا حسبتها كده! وبالنسبه ان اكون زوجه تانيه فحسب كلامك انك ما كنتش طايقها وباين أوي انك مش هتخليه على ذمتك بعد ما اهنتك على الآخر وقالت لك في وشك انها مش بتحبك واتجوزتك غصب.. فكان إللي متوقع رجولتك هتحن عليك وتطلقها
تفرس في تعبيرات وجهها بوجه المتصلب ورد بتحذير صارم
= هو انتٍ مالك بتتكلمي بالطريقه دي كده ليه حسبي على كلامك واحترمي نفسك.. انتٍ اللي خمنتي من دماغك ان انا هطلقها لكن انا ما جبتش سيره طلاق أصلا..
تصنعت الجمود وهي تعمد إلى إخفاء توترها، ثم كزت على أسنانها وقد ارتجف صوتها بالحزن الشديد
=لكن من شويه جبت سيره الطلاق عشاني انا ما لازم صحيح الكفه اللي تطب اللي ملهاش قيمه عنك اللي هي انا، من وانا عيله صغيره مفيش قرار بعرف اخده لوحدي دايما بيتفرد عليا الا انت وطلاقي!! انا جوزي اتجوز عليا فجاه كده بدون مقدمات وبمنتهى الهدوء انسحبت من حياته واتنازلت عن كل حاجه في المقابل والكل قال عليا ضعيفه عشان محربتش وسبته ليها على الجاهز، لكن حلفت ان انا مش هعملها تاني واخلي حد يجي عليا عشان مصلحته.. ومصلحتي هي لازم تكون اهم حتى لو على حساب مين !!.
شعر ببرود عجيب يحتاجه بتلك اللحظة فكان متوقع رده فعل غير كذلك بالمره لانها بالاخير صديقتها، لكن اذا كانت صديقتها بحق فكيف تفعل شيء كذلك وهي تعلم جيد بأنه سيؤلمها وهو نفس الأمر أيضاً أحبها بصدق وتزوج عليها صديقتها، فغر شفتيه مرددًا باندهاش
= يعني ايه؟
رسمت الجمود والقوى الوهمية عليها ثم كتفت ساعديها مرددة باعتراض واضح
=يعني سيادتك عمال تحسبها عشان تدور على مصلحتك ومصلحه الهانم ازاي ترجعلها بعد ما تطلقتني عشان ترضى عنك مش كده؟ و مش بعيد تكون هي كمان اللي قالتلك ده شرطها عشان توافق ترجعلك، وانا اللي اداس في الرجلين؟.. لكن انا بقى مش عاوزه اطلق ومش هتنزل عن حقي فيك زيها واكتر .
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة خديجة السيد، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية