رواية جديدة شوق الجزء الثاني لأسماء عبد الهادي - الفصل 22 - الجمعة 22/11/2024
رواية رومانسية جديدة شوق الجزء الثاني
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية شوق الجزء الثاني
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة أسماء عبد الهادي
الفصل الثاني والعشرون
تم النشر الجمعة
22/11/2024
الفصل الثاني والعشرون
تم النشر الجمعة
22/11/2024
استغربت العصبية اللي هو فيها وقالت باستنكار و هي مش فاهمة هو ليه متضايق كدا
ايه يا اياد مالك متضايق ليه انت اول مرة تكلمني بالاسلوب دا
اياد وهو ع نفس عصبيته
عايزاني اتكلم ازاي يا عسل هل عايزاني اضحك وابتسم وانتي بتقولي جايلك عريس انتي بتهزري مش كدا حابة تعرفي رد فعلي مثلا ولا بتختبري مشاعري ولا ايه بالظبط
عسل بهدوءها المعتااد
لا ولا حاجة من دول وبعدين دا شىء طبيعي انا تقريبا يوميا بيجيلي عرسان وبيطلبوني من بابي اشمعنى دا بقا اللي لما عرفته اتعصبت انت تعرفه شخصيا ولا ايه
اياد بنرفزة
لا اعرفه ولا عايز اتنيل اعرفه من اصله ولو طايل اجيبه وأمسك ف زمارة رقابته مكنتش هتأخر ابدا
ابتسمت عسل وحاولت تمسك نفسها من الضحك
فبصلها بغيظ
بتضحكي انتي ها مش بقولك انتي قاصدة تغظيني
عسل قالت بجدية
لا والله العظيم مش قصدي حاجة بس الفكرة واللي خلاني اقولك ع العريس دا ان بابي موافق عليه وكمان عطاه معاد علشان يجي البيت يقابلني
اياد وكان هيتجنن
كمان وتقابليه لا كملت فعلا اسمعي يا عسل العريس دا ممنوع تقابليه فاهمة
عسل
مقدرش احط بابي في موقف محرج مع الناس ثم انت ايه مشكلتك وكمان اول مرة تكلمني بالاسلوب دا
اياد
عسل الموضوع دا انا مش بهرج فيه ولا يحتمل هزار
ان كنتي بتقولي كدا علشان انا اتحرك فأحب اقولك اني بتحرك من زمان اوي لكن الموضوع كل مرة يتعقد اكتر ومش عارف ليه
عسل
تتحرك ف ايه مش فاهمة
اياد بلع ريقه وقال بتوتر وعيون زايغة
ف ااا في اني اا يعني في اني انا عايز اتقدم لك وقولت كتير لبابا لكنه قالي لما ابقا مستعد ومش عارف هستعد امتا تقريبا كدا لما اعجز ماهو مش مساعدني خالص ولا عاطيني الفرصة اتنفس
اشفقت عليه عسل ودا لانها عارفة طريقة معاملة خالد لاياد وقسوته معاه
فهزت راسها بتفهم وبعدين افتكرت حاجة فقالت
انت تعرف ان عمو خالد هو اللي جايب العريس دا ليا ومقترحه ع بابي وبيحاول يقنعه بيه علشان يوافق عليه
هنا انصدم اياد
ايه بابا!! طب ازاي.. بابا عارف اني عايز اخطبك من زمان اوي من اكتر من ست سنين يا عسل ازاي بابا يعمل حاجة زي دي ازاي يحاول يكسر بقلب ابنه بالشكل دا ... كل مرة اقوله يكلم عمو عساف ف الموضوع ومش شرط خطوبة دلوقتي عارف اني لسه مش جاهز ع الاقل يلمح ليه ويكون فيه ربط كلام لكن بابا كل مرة بيثبط في همتي ويقلل مني ويقولي اني لسه مجرد حثالة ملقش ببنت عساف بيه ابدا واني مهما عملت مش هقدر اوصل ابدا
واني انسان فاشل لحد دلوقتي مش عارف اكون نفسي
هزت عسل راسها تنفي كل اللي قاله
لا بالعكس انت انسان ناجح جدا وشاطر ومجتهد في شغلك يا اياد وانت اللي شايل الشركة كلها فوق اكتافك وبابا وعمو خالد وعمو مهند بيعتمدوا عليك اعتماد كلي ف الشركة يبقى فاشل ومش قد المسؤولية ازاي مش قادرة افهم
اياد
انا نفسي مش لاقي جواب لنظرة بابا دي ليا مهما عملت وحتى ولو معملتش حاجة مش بيعجبه اي حاجة ليا مهمشني علطول وكأني مش ابنه
حاولت عسل انها تخرجه من الموضوع دا وخاصة لما سمعت نبرة الخنقة اللي ف صوته
ااا طب يعني اطفش العريس ولا اعمل ايه
ابتسم اياد تلقائيا
وقال ودي عايزة كلام بس اسمعي لو اتحطيتي قدام الامر الواقع وانطلب منك تقعدي معاه هما خمس ثواني بالعدد يا عسل وتمشي علطول مفهوم
عسل ابتسمت
اممم طب مينفعش ست دقايق
بصلها اياد بانزعاج
فابتسمت اكتر وقالت
اا لالا خلاص بهرج معاك والله .. حاضر هعمل دا عن اذنك علشان رايحة لبابي
اياد
عسل
عسل لفت وشها ليه وقالت
نعم
اياد
هكلم عمو عساف النهاردة بنفسي مش هنتظر بابا يفاتحه ايه رايك
عسل
معتقدش بابا ممكن يرفض شاب بأخلاقك يا اياد
اياد كان هيطير من الفرحة
عسل بنفسها بتثني عليه دا لوحده كفاية اوي عنده
اما عسل فمشيت بسرعا وهي مكسوفة وخدودها موردة بحمرة الخجل المخلوط بالسعادة فأخيرا هترتبط بالانسان اللي قلبها دق ليه من زمان
في الوقت دا اياد كان واقف والسعادة مالية قلبه وظاهرة ع وشه
جاله اتصال من السكرتيرة بتاعته فأول ما رد قالت
مستر اياد .. خالد بيه والد حضرتك عايزك ف مكتبه حالا
اياد
طيب ماشي جايله حالا
واتحرك من مكانه بس قرر بدال ما يروح الاول لابوه يروح لعساف يكلمه ف الموضوع
ولما راحله مكتبه وحكاله
قال عساف
اياد يا ابني انا يشرفني طبعا طلبك دا وانت فخر لاني حد لكني عاطيت كلمة لواحد قبلك فهشوف رأي عسل فيه ايه وبعد كدا نقدر نتكلم في موضوعك تاني
ابتسم اياد
لانه عارف رد فعل عسل فقال
ماشي يا عمي انا منتظر حضرتك
اللي سمع الحوار هو خالد اللي اتفاجىء اياد بأنه واقف وراه لكن معملش اي صوت ومحدش انتبه ليه
فأول ما شافه اياد قال
بابا انا عايز اخطب عسل انا كلمت عمو عساف وهو معندوش اي مانع
خالد بص لابنه بنظرات حادة
ويا ترى هتخطبها بفلوس منين الفلوس اللي انت سرقتها من الشركة ؟؟ بس دلوقتي اتأكدت الفلوس الناقصة من الشركة راحت فين ما هو حاميها حراميها مفكر ان مفيش حد هيراجع وراك
هنا اتصدم اياد وفتح بوءه ومنطقش حرف
وكذلك عساف اللي قال باستنكار
كلام ايه اللي بتقوله دا يا خالد ازاي تقول ع ابنك كدا وتتهمه الاتهام الصعب دا
خالد وهو مصر يثبت التهمة ع ابنه
ملف الحسابات مش موجود كنت سايبه ف مكتبي ودا لاني اكتشفت فيه غلطات كتير ومبالغ ناقصة ومش ملحوظة فسبته ف مكتبي علشان اشوف الموضوع دا طالما الاستاذ ابني نايم ع ودانه ومتكلمش ف الموضوع دا .. اتفاجىء النهاردة ان الملف مش موجود واسأل السكرتيرة عليه تقولي ان اياد اللي اخده يبقى مين اللي عمل العملة وحب يداري عليها مين اللي بيسرق ابوه من تحت لتحت... كنت حارمك من حاجة!! انا معينك في وظيفة عمرك ما كنت تحلم بيها ولو فضلت تشتغل خمسين سنة قدام عمرك ما كنت هتوصل للمنصب دا عايز ايه اكتر من كدا هتبقى طماع؟؟ بتنهب فلوس الشركة ليه كل دا علشان تتجوز عسل قولتلك مليون مرة انت متلقش بعسل بنت عساف هتفهم امتا انا جبتلها عريس افضل منك مليون مرة
بصله اياد بخذلان وقهر شديد واتخلى عن سكوته وقال بنبرة حزينة
يعني خلاص أصدرت الحكم اني بسرق الشركة ومتأكد من دا كمان وكل دا علشان الملف معايا!! اه الملف معايا يا خالد بيه بس مأخدتوش علشان اغطي على عملتي ولا حاجة انا اخدته لأني اكتشفت الغلطات وقررت امشي وراها لحد ما اوصل للي عملها من قبل ما حضرتك تعرف يعني كنت هتصرف ف الموضوع دا لوحدي من غير ما الجأ لحضرتك واعاقب الجاني بنفسي علشان مزعجكش حضرتك بالمشاكل دي.. لكن طالما انت يا خالد بيه اول ما شكيت ف حد شكيت ف ابنك اللي انت مربيه ومصدق دا فعلا فيبقى زي ما انت شايف وعقابا ليا ان حضرتك ترفدني من الشركة هنا... انا منفعش اني افضل لحظة واحدة ف الشركة وانا مختلس نصاب وكمان لو حضرتك قدرت تقدر المبلغ اللي تم اختلاسه كام فتقدر تقولي عليه وانا هدفعه لحضرتك هجيب المبلغ اللي بحوشه بقالي ست سنين علشان أخطب عسل بنت عمو عساف .. لكن خلاص انا مبقتش محتاجه خلاص حضرتك شايف اني ملقش بيها ومهما عملت مش هليق بيها فملوش لازمة المبلغ معايا هعمل بيه ايه عن اذنك يا خالد بيه ومش هتشوف وشي في الشركة هنا خالص
كل اللي حصل دا كان قدام عساف اللي مكنش مصدق اللي بيحصل وازاي خالد يتهم اياد بالشكل
فأول ما شاف اياد قال كلامه واتحرك علشان يمشي
اتحرك من مكانه علشان يلحق بإياد
اياد ... اياد استنى يا اياد.. اياااااد
لكن اياد مسمعلوش ومسمعش لحد وانطلق في وشه زي السهم بس بقلب مكسور مخزول من اقرب الناس ليه القلب اللي عمره ما حن عليه ولا قال في حقه اي كلمة حلوة او تشجيع بل علطول يقل منه قدام الناس وفي كل وقت
وكل دا واياد صابر ومتحمل لكن للأسف المرة دي خالد ولع الفتيل واياد فاض بيه فانفجر ومبقاش متحمل اكتر ووصل غضبه لثورة عارمة محدش هيقدر يطفيها ابدا ومهما حصل
❈-❈-❈
وعد كانت ماشية ف الجامعة جنب الحيط وف طريقها لبوابة الجامعة علشان ترجع البيت
فجأة لقت حد بيزقها لبعيد وبيبعدها عن الحيطة لدرجة انها كانت هتقع
فقالت بضيق
ايه فيه ايه انت ازاي تزقني كدا او تلمسني حتى انت اتجننت انا مش هسكت على كدا ابدا
هنا اتكلم بخبث حية تسعى
اسف يا دكتورة اعذريني انا اضطريت اعمل كدا مكنش عندي حل تاني ودا لانك ماشية ومش منتبهة للمبني اللي انتي ماشية عنده انه قيد الانشاء وفيه حاجات بتقع من فوق
ولولا اني زقيتك كان زمان الخشبة دي وقعت فوقك انا اسف مكنش قصدي ازعجك أو امسك ايدك سامحيني
بصت وعد للخشبة اللي واقعة ع الارض مكان ما هي وافقة وبعدين بصت لفوق المبني
ورجعت نفخت بضيق
طيب تمام ماشي شكرا ليك... بس كنت نبهني بصوتك اتكلم مش تزقني بالشكل دا
وليد
انا اسف اتصرفت بغشامة شوية اصلي خفت عليكي الخشبة تأذيكي فمعرفتش اتصرف اتلجمت وفقدت التركيز كان كل همي اني ابعدك عن المكان وبس
وعد
خلاص محصلش حاجة عن اذنك
وليد
ااا استني يا دكتورة وعد
وعد
خير
وليد
انتي نسيتيني ولا ايه انا وليد زميل الثانوي ومعاكي هنا ف الكلية دخلت صيدلة علشانك رغم اني مكنتش حابب دا
وعد
مش فاهمة بردو انت موقفني ليه كدا وليه بتقولي كلامك دا... هل علشان تلومني ع دخولك صيدلة ولا ايه
وليد
انتي اتغيرتي اوي يا وعد مكنتيش كدا هو انا عملت حاجة زعلتك انتي مش عاطياني اي ريق خالص ومش عارف اتكلم معاكي
وعد بحدة
وتتكلم معايا ليه كنت من بقية اهلي وانا مش واخدة بالي ... انا وافقة معاك ليه اصلا ابعد كدا
وليد
وعد وعد فيه ايه استنى انتي الظاهر لسه زعلانة مني فعلا بس صدقيني مش قصدي انا كنت خايف الخشبة تقع فوقك مش اكتر
وعد وهي بتتخطاه علشان تمشي
قولتلك خلاص محصلش حاجة بس ممكن من فضلك متوقفنيش ف الطريق تاني علشان متضايقش بجد ولو انا اتضايقت هقلب وهتشوف وش مش هيعجبك
وليد
لا انتي اتغيرتي تماما فين وعد بتاعة زمان .. وعد الرقيقة اللي وعدتني انها هستناني علشان اتقدم ليها واخطبها
وعد
ممم اولا كدا انا موعدتكش بحاجة
ثانيا ودا الاهم وعد الساذجة العبيكة بتاعة ثانوي دي خلاص بح وياريت تنسى انك كلمتني في يوم من الايام
قالتها ومشيت وسابته
وهو وقف يبص على طيفها بضيق
اتغيرتي اتغيرتي اوي يا وعد انا حبيتك بجد ليه تعملي فيا كدا
❈-❈-❈
في عربية مالك
اتكلم مالك باستغراب
طب ممكن افهم ليه بتعيطي دلوقتي ما انتي لسه جاية من عنده شايفك بتضحكي ومبسوطة وقلبك منشرح ولو كنت شوفت غير دا منك ... كنت رجعتله وريته شغله علشان يزعل ماما شوق حبيبتنا كلنا
اتكلمت شوق والدموع ف عنيها
صعبان عليا اوي يا واد يا مالك... الواد ديه شاف غلب الدنيا كله وهو طيب وغلبان ونيته سليمة والكل جاي عليه... تصور مسلمش من ذئاب الجبل ومبهدلينه يا حبة عيني
اتنهد مالك بأسى
اخدت بالي من الأثار اللي ع وشه لكني مبينتش ليه دا علشان ميزعلش اكتر كفاية اللي هو فيه لكني اخدت عهد ع نفسي اني هاخدله حقه منهم واحد واحد
شوق
لاه يا ولدي محناش قديهم متفتحش ع نفسك فاتوحة احنا في غنا عنها ...سيبك منيهم دول كلاب ميملاش عنيهم الا التراب
مالك
ان مكنتش انا اللي اتصدا ليهم بس يا ماما شوق مين اللي هيقفلهم ويوقفهم عند حدهم
شوق
دولن كتير يا ولدي وبيعيشوا ف جماعات يعني لو خلصت من مجموعة هتلاقي جماعة تانية وتالتة تهجم عليك ومتعرفش بيتكاثروا عليك من اي ناحية
مالك
متخافيش يا ماما انا عارف انك بتقولي كدا علشان خايفة عليا بس انا عايز اقولك ان مهما قوى الشر تكاثرت عمرها ما هتتغلب على الخير ابدا وان الشر موجود في كل مكان وزمان من اول ما ربنا خلق سيدنا ادم .. وانا دخلت المجال دا بالذات علشان اتصدى للشر للناس المؤذية اللي مبتخافش من ربنا اللي بتأذي ف الناس بدون وجه حق .. دخلت المجال دا علشان اجيب للمظلوم حق ومخفش من مخلوق الا اللي خلقني
اعجبت شوق بكلام مالك وبصتله بفخر
هو ديه ولدي ولا بلاش يا ناس ربنا يحميك يا ضنايا انت ومالك وكل اللي زيكم
هنا ضحك مالك فاستغربت شوق
واه بتضحك ليه اني قولت حاجة تضحك ولا ايه يا واد
مالك وهو لسه بيضحك
اسف والله يا ماما بس افتكرت وعد لما بتغير كل مرة بتدعيلنا فيها ووشها بيجيب الوان الطماطم كلها وتبصلي انا ويزن نظرة الصقر اللي مستعد في اي لحظة علشتن ينقض ع فريسته
هنا شوق هي كمان مقدرتش تمنع نفسها من الضحك فقالت
ههه معاك حق يا واد يا مالك منيش عارفة البت داي بتغير منيكم ليه واشمعنا انتم بالذات رغم اني بدعي للكل زييكم اكده
مالك
لاحظي يا ماما انها الصغيرة وطول عمرها بتحب الاهتمام من الكل علشان كدا عايزك اهتمامك انتي اكتر وخاصة في وجودنا
شوق
يا ابني هو انا بقيت بشوفكم الا كل فين وفين انما وعد معايا طول الوقت
مالك
الكلام دا مش مع وعد .. وعد بتحب الاهتمام
شوق افتكرت اللي حصل لوعد زمان
فقالت عنديك حق يا مالك انت صح... وحيث اكده بقا شوق بينا ع الجامعة اروح اطمن عليها
مالك
تمام تعالي نطب ع الاستاذة دي نشوف بتعمل ايه انا من زمان مروحتش الجامعة اتطمنت عليها
شوق
واه تروحلها الجامعة ليه يا واد انت لاه بلاش البنات تمسكلها ليها وتقولها فيه واد حليوة أكده بيجيلك وتبقى حكاية وعنيهم تكون منك ومتسملش منيهم في الرايحة والجاية
ضحك مالك
يعني انتي خايفة على مين بالظبط على وعد وكلام البنات او شافوني معاها ولا عليا من بنات الجامعة
ضحكت شوق هي كمان
يووه يا ولا عليكم انتوا الاتنين
مالك
متخافيش يا ماما انا اصلا لما بروحلها الجامعة بشوفها من بعيد لبعيد بطمن ع اختي كنوع من الحماية من غير ما هي تعرف
بصتله شوق يامتنان
ربنا يخليك ليها يا ضنايا انت واخوك
مالك ويخليكي لينا كلنا يا ماما شوق
ولما ساق مالك بيها العربية للجامعة عند وعد
شافوها ماشية لوحدها
قرب مالك منها العربية وفتح شباك العربية وقال بلهجته الصارمة اللي بيتبعها ف شغله
اوقفي عندك حالا انتي مطلوب القبض عليكي
اتخضت وعد ووقفت ف مكانها وعلامات الخوف ظهرت ع وشها
لكنها سرعان ما رجعت لهدوءها تاني بعد ما سمعت ضحكته فعرفت هو مين على الفور
بقا انت تعمل معايا المقلب الغبي دا والله انا اتخضيت فعلا وقولت هو فيه ايه انا عملت ايه علشان الشرطة توقفني
ضحك مالك اكتر
فاتغاظت وعد وقالت
لينا بيت نتحاسل فيه يا مالك والله ما هسيبك
زاد مالك ف ضحكه وهو بيقول
طب اركبي اوصلك يلا
وعد
لا بالسلامة انت انا عارفة طريقي لوحدي
مالك
يا بنتي اركبي مواصلة ببلاش يعني مش هدفعك فلوس شوفتي انا كريم معاكي ازاي
وعد
ايه يا حضرة الظابط انت كنت ف مأمورية قريبة وقولت تعدي عليا ولا ايه
مالك
اه حاجة زي كدا يلا اركبي ولا عاجبك واقفتك كدا ف الشارع
كل دا وشوق ساكتة منتظرة تشوف رد فعل بنتها ايه ووعد مأخدتش بالها منها خالص
وعد
انت اللي موقفني يا حضرة الظابط ترضاها لاختك يعني
مالك
يا غبية ما انتي اختي اركبي اخلصي
وعد
لا والله ما راكبة شوف طريقك يا حضرة الظابط
هنا انفجر مالك من الضحك
وهز بيضحك رجع بضهره لورا فظهرت شوق
واول ما شافتها وعد
قالت
لااا خيااانة ماما معاك وساكت من الصبح حسابك تقل يا حضرة الظابط محدش هينجدك من ايدي بس لما نروح
ولفت بسرعا الناحية التانية علشان تركب
ومالك فتح لها باب العربية الخلفي..
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة أسماء عبد الهادي، لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية