رواية جديد وللرجال فيما يعشقون مذاهب لنور إسماعيل - الفصل 17 - 2 - الأحد 15/12/2024
قراءة رواية وللرجال فيما يعشقون مذاهب كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخر
رواية وللرجال فيما يعشقون مذاهب
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة نور إسماعيل
الفصل السابع عشر
2
تم النشر الأحد
15/12/2024
_الف مبروك !
قالتها زاهيه ب إبتسامه وهى تنظر ناحية زوجه إبنها ، وحبيبة تجلس ك شبح بلا روح جسد بلا حراك حتى الابتسامه لست قادرة عليها .
نظرت ناحيتها مى شقيقة إلياس وأردفت إلى حبيية
_زى القمر تبارك الله ، أنا لما ربنا يرزقنى ببنوتة هاجى أبص ف وش حبيبة ليل نهار
ضحك إلياس وضحكت زاهيه وبقيت حبيبة صماء تنظر فالفضاء أمامها حتى نظر لها إلياس ف إبتسمت رغماً عنها ، مضى الوقت وذهبوا بعد الزيارة السريعه للإطمئنان لحال العرائس .
وحينما أغلق الباب وجد هاتفه يرن ب إسم خاله درويش ف أجاب وتقمص الشخصية الأخرى
_خالو ازيك عامل ايه
جلس درويش ورفع ساقه إلى المقعد واردف مُبتسماً ثغره
_يا ولدى عنرن عليك وعالبت ومحدش عيرد
نظر إلياس إلى هاتف حبيية ونظرت هى له ف أمسكه ووضعه بجيب سرواله وأردف
_تقريبا موبايل حبيبة بايظ أو ايه هبقى اوديه التصليح كلمها عليا ياخالو ،اتفضل اهيه معاك
غرس إصبعه بذراعها بقوة وأعطاها الهاتف ووقف بجانبها
_ألو ..ايوة يابوى
_ايوة يا حبيبة ، كيف حالك يا بتى زينه عندك؟!
حبست حبيبة دموعها بمقلتيها وحبست أنفاسها ، وتماثلت ب أن امرها على مايُرام
_الحمدلله يابوى زينه
_إسمعى كلام چوزك فكل حاچه سمعانى ،عاوزه يفرح بيكِ ويجولى ربيت يا درويش
ظلّت حبيبة على صمتها ، ف أكمل والدها
_سمعانى ياحبيبة
_عاوزة نكلم حفصه يابوى
ضحك درويش ضحكات متقطعه ب إسلوبة المستفز ومن بعدها قال
_أهى چمبي شغاله تزن عاوزة تكلمك من ساعه مامشيتِ بطلتش بكى زى العيال الزغيرة
تناولت حفصه الهاتف منه وأردفت
_حبيبة، ازيك ي حبيبتي عامل ايه زينه وعتاكلى زين وتشربي زين ؟!
هنا شعرت حبيبة ب إنها تريد الارتماء ب أحضان حفصه ب أن تشكو لهاا ب أن تختبئ بداخلها،أو تعود مرة أخرى جنين ب رحم أمها الراحله ،المهم ترك هذا العالم وحسب
الإبتعاد عنه نهائياً الاختباء من معاناته ، عالم أكبر من إحتمالها ومن توقعها البته.
نظر لها إلياس متوعداً ،كان تريد أن تفصح عما بداخلها ولكنها تعلمت الدرس جيداً ستكون كما يريد ففى كل الحالات هى الخاسرة الوحيدة .
_ازيك يا حفصه ،وحشتينى جوى ووحشنى الجعاد معاكِ وسهرنا سوا
_مبسوطه عِندك يا حبيبة ! حلو الچواز يابت
قالتها وضحكت ف تصنعت حبيبه الضحك وأردفت وهى تنظر إلى إلياس
_ايوة حلو ...حلو أوى
شعرت حفصه ب أنها ليست على مايُرام ، فقالت لها
_انتِ بخير صوح ولا عتضحكى علي !
إبتلعت حبيبة ريقها وأردفت
_ايوة أنا كويسه الحمدلله
_اتهنى يومينك ومتنسيش الچامعه الدراسه بدأت ياعسل جولى لچوزك يشوف ورقك اتنجل لچامعة القاهرة ولا لسه ،عاوزينك اكبر داكتورة وتشرفينا وتخليش الچواز ياخدك من المذاكرة وحلمك
هزت حبيبة رأسها وأردفت تحبس شهقات روحها
_حاضر ، متجلجيش على وإدعيلى وكلمينى على طول
أغلقت الهاتف وأعطته إياه ونظرت إليه ف أردف لها هو
_شاطرة ،إتعلمتِ أول درس ..ع فكرة الفون مش هيبقى معاكِ تانى هنتحجج انه باظ انك بتذاكرى
كلميهم عن طريقى ، ودلوقت عشان سماعك لكلامى أنا هكافئك
الاكل جوا ، روحى كلى بس يدوب مش كتير ،عشان مزعلش
شخصت نظرها له متعمقه وقالت له بعدما انسالت العبرة الحارة على وجنتها
_ليه بتعمل كدا معايا ، قولى مبرر واحد أنا اذيتك ف إيه
رفرف إلياس ب أهدابه عدة مرات وقال
_أنا دافع فيكِ عشرين كيلو دهب بسبب جشع ابوكِ، واعمل الل عاوزه وإنت ِ عليكِ السمع والطاعه
وإلا أنت عارفه !
_هتودينى الكلية إمتى ؟!
إلتفت إليها الياس وأردف
_شششش ، متسأليش عن حاجه أنا متكلمتش ومقررتش فيها ،ومتفتحيش بوقك طالما انا مأذنتش ليكِ مسمعش صوتك!
❈-❈-❈
تترجل خطواته داخل المدرسة، اليوم الأول ل همام مدرس اللغه الفرنسيه بالمدرسة الثانوية
كان يرتدى قميصاً وسروالاً جديداً وصفف شعره تصفيفته المعتاده ،
تناول جدول الحصص المخصص له ، وذهب إلى طلابه ليلقى ألدرس لأول مرة .
دلف وكانت الفتيات تتحدث صانعات صخب وجلبه بالمكان ، ومنهن من كانت غير جالسه بمكانها المخصص
ومنهم من كانت تمضغ العِلكه .
هدأت الجلبه ، و رمت إحداهن العِلكة وجلسن فى صفوفهن حينما دلف همام .
وقف أمامهم وقال بجدية
_صباح الخير ، أنا مسيو همام كرم ،مدرس اللغه الفرنسيه الچَديد ..هنبدء السنة الدراسية سوا
من الأول لي قواعد حابب تمشوا عليها ، المنظر ودخلت وشوفته جبل حِصتى بعد كديتى ميتكررش
الديڤوار الل هعطيه ليكم تيچونى الحصة الچاية عاملينه ومش هسامح ف أى تأخير
عاوز الفصل الل يمسكه مسيو همام ، يكون أحسن فصل بينطج فرنساوى على مستوى البلد
عاوزكم تتكلموا مع بعض بيه ، وانتو فالبيت وانتو خارچين ..حتى وانتو نايمين
ضحكن الفتيات فى خفوت ، ف قام همام بصفع المنضده أمامه بالعصا الممسك بها وأردف
_مش عاوز دلع من أولها ، يلا نبدء بسم الله Leçon numéro un
❈-❈-❈
مَرّ شهرين ..
إلتحقت حبيبة بكلية الطب بجامعة القاهرة بعدما تم نقل أوراقها إلى هناك عن طريق زوجها، اصبحت تطيعه طاعه عمياء وقد سلمت أمرها أنها مجرد رحلة إلى أن تلقَ ربها وتلتقى ب والدتها هناك فمن الجائز ان تكون راحتها عندها.
عاد عمار ووليد الى عملهم ، تم إعادة فتح المكتب مرة أخرى ..قام عمار بشراء سيارة له خاصه وسيارة ل وليد
فرح وليد بها كثيراً فهما بالفعل أخوين ولافراق بينهما.
أما عن حفصه ،فقد عادت منزل والدها ثانية ومن حين لآخر تذهب إلى منزل عمها درويش
تقوم بصنع الأشياء له وتحضير الطعام وتتفقد غرفه حبيبة وتعود إلى منزل والدها.
درويش إحتفظ بالذهب المقدم مهر حبيبة بالمنزل وقد خبأه بمكان لا أحد يعلم عنه شيئاً.
فى هذه الأيام، كانت هناك رحلة إلى الغردقة تابعه للبنك للذى يعمل به وليد ..بعد إلحاح الكُل عليه أن يشترك بها وافق وذهب مع مجموعة الموظفين زملاءه.
عبلة وزمزم ...مازالا بمنزل والدهم ليلهم ونهارهم واحد ،تمضى الأيام لهما أمام التلفاز يشاهدون المسلسلات التركيه المدبلجه أو يقوموا بأعمال المنزل يقتسمانها سوياً.
أو باللعب على الهواتف .
ومازال بال زمزم مشغول ب عمار ، ومازال لديها الأمل كما هو ..وعبلة شقيقتها تشعر بها وتريد مساعدتها
ولكن كيف السبيل؟!
_زمزم ! بجولك ..مش أمك عاملة چمعيه مع مرت عمك عبداللاه ؟
إنتبهت زمزم بعدما أمسكت الريموت كنترول وأخفضت صوت التلفاز قليلاً وإستمتعت إلى شقيقتها
_ايوة ،مالها الچمعية
دنت عبله من شقيقتها وأردفت لها
_وإحنا مالنا بالچمعية يا مخووته ..بتكلم على تلكيكه نودى الچمعية ونشوفوا الحبايب
غمزت عبله لها ب إحدى عينيها ف أبتسمت زمزم وأردفت
_تفتكرى أمك توافج؟!
_أيوا عادى ،سيبينى أنا أروح أجس النبض
ذهبت عبله وأخبرت والدتها ب أنها قد نست أمر الجمعية هذا الشهر وعليها دفعها فتذكرت والدتهم واعطتها المبلغ وأعطتها ايضا صحن كبير به فطائر (الرقاق الابيض) وقالت لها
_ودى معاهم الفَطير دى لمرت عمك هى بتحبه من يدى جوليلها أمى لسه خبزاه إنهاردة
شعرت عبلة بالفرح لنجاح خطتها وتبسمت إلى شقيقتها مع قولها
_هناخد زمزم يا أماااه ماشى
ترجلت السيدة خارج المطبخ قائله
_وتاخدى زمزم ليه عاد ،ماتروحى وحدك وتفُضى
_ياماااه كيف نروح وحدى يعنى ، هناخدها معاى مسافة الطريج وچايين يلا يا زمزم
هرولت زمزم وإرتدت ملابسها وباصطحاب شقيقتها وصلا إلى منزل عمهم عبداللاه .
رحبت عظيمه بهما وتحيه زوجه عبد الرحمن وكانت هناك أيضاً ولاء إبنه عمهم عبداللاه ومروة
وأطفالهن .
جلست الفتاتان وعيناهما تدور بالمكان وبالاخص زمزم ، قاموا ب إعطاء الفطائر لهم والمبلغ المقصود منه الزيارة وتحدثوا ب أمور الحياة بالعموم وب أمورهم الشخصية تارة ، حتى دلف عمار بجلبابه داكن اللون
ولحيته المهذبه وعيناه الغائرتان المزينتان بالأهداب الطويلة الكثيفه وعلى كتفه الشال وأردف
_عِندكم ضيوف !
أردفت إليه والدته
_لاه دول بنات عمك محسب چايبين الچمعيه ومرت عمك باعته فاطير الل عتحبه
إبتسم عمار وقام بإلقاء السلام عليهم وقال
_إزيك يا زمزم ،إزيك ياعبله ..توشكر مرت عمى والله فيها البركه
نظرت له زمزم وقالت بنبرة تتحدث حُباً
_الحمدلله ي عمار عامل ايه إنت
_زين الحمدلله
_عمار الل يشوفوا الصبح ميشوفوش بليل ، الصبح جميص ومنطلون آخر شياكه
وريحة چايبه اخر الشارع وراكب العربية وبليل چلابيه وشال ويطلع بالفَرسه بتاعته ،هو وأخوى وليد ينفعوا يشتغلوا فالسيما والمصحف
قالتها ولاء إبنه عمه عبداللاه فتبسم هو وصعد على الدرج من دون أن يُجيبها ، وعلى نظرتها له زمزم حتى بدت ملحوظه فقامت شقيقتها ب غمزها حتى إنتبهت .
مضى وقت ليس بكثير فهمت الفتاتان بالذهاب مع نزول وليد وعمار معا من أعلى ف رمقهما وليد والقى السلام على مَضض ف أوقفته والدته
_إستنى يا وليد ، هبعت معاك حاچه لمرت عمك محسب والبنات مش هيعرفوا يشيلوها
إلتوت شفتى وليد إمتعاضاً ف لاحظاه الفتاتان فتوجهت له عبلة بالحديث بنبرة غاضبه
_وزعلان ليه ولاوى بوزك ،على فكره عاوزينش حاچه أمك الل دجت فينا
نظر وليد إليها وأردف
_مالك ياما عتكلمى مين إنتِ
عقدت عبلة ذراعيها أمام صدرها وقالت له رافعه أحد حاجبيها
_عنكلموك إنت ياسعادة الباشا
_وعتكلمينى ليه يابوى بينا كلام جبل سابج!
قالها وليد ف استفزها ف همت بالرد عليه ف أوقفتها شقيقتها
_بس يا عبلة وه وبعدهالك عاد
_شيفاش عيتعوچ علينا كيف
تعجب وليد وطرق كفاً ب كف ،فعاد إليه عمار ثانيه وأردف له
_طب أسبجك ياوليد لحد م تخلص ولا ايه
زمت وليد شفتيه وأردف
_لاه يابوى خليك معاى نودو الل امى عاوزة توديه ديتى ونرچعوا سوا
أشارت عبله إليه بغضب تتحدث مع شقيقتها
_شيفاه عيتكلم كيف
نظر لها وليد فاغرا فاه ومن بعدها أردف
_يابوى عاوزة ايه أنت ِ مركزة معاى ليه
قام عمار بزچه يتماسك من أن يغلبه الضحك، وزمزم هائمه بوجه عمار وضحكته عن قرب دون الانتباه لما يحدث من حولها حتى أتت والده وليد ومعها كرتونة صغيرة مغلقه حملها وليد وأردف إلى الفتاتان
_اتفضلوا جدامنا وإحنا وراكم
سارت الفتاتان أمامهما ،ف دنى عمار من أذن وليد وأردف بهدوء هامساً
_بالراحه على بِت عمك عتتكلم صح بشدة جوى إنت معاهم
نفض وليد يداه وهو يهزها بالكرتونه وأردف ب إقتضاب
_ياخى دى بنات منتهية الصلاحية،البت عليها لسان يتلف حوالين رجبتها چاها العذاب
غرق عمار فى موجه ضحك ولكنه كان يكتم فمه بيده حتى لا يلتفتا إليهم وتبدء المناوشات ثانية .
وصلا إلى المنزل الفتاتان وفتحت زمزم غرفه الضيافه وصعدت إلى الدور العلوى تنادى والدها ووالدتها فهبطا معاً
_منورين يا بشمهندسين والله ،وليا التعب ديتى بس
ابتسما الإثنين وليد وعمار ف أردف وليد
_أمى والله دجت نبعتوه لمرت عمى ، تصبحوا على خير
أمسكه العم محسب قائلا
_يابوى إجعدوا رايحين فين
هنا أردف عمار
_والله عِندنا مشوار ياعمى ، مرة تانيه ان شاء الله
سلامو عليكم
ترجلا من المنزل وانصرفا وكان تترقب من أعلى زمزم حتى فوجئت بلكمه تسددها لها شقيقتها ب إحدى جناباتها فأنتبهت
_ايا ياعبله !
_آه طبعاً ولا ع بالك ،سرحانه فحبيب الجلب وسيبتى الملكوم التانى يدخل عليه دم ويزعق فىّ
ضحكت زمزم ودلفت وأغلقت النافذة وهى تردف
_يعنى هو إنتِ سيبتِ حجك ،ما إنتِ شلفتيه بالكلام زى العادة عامله زى المِدفع المطلوج
ضحكت عبله ودنت منها
_بس إيه رأيك عاد ..عِدى الچمايل !
غمزت لها عبله غمزة ماكرة فضحكت زمزم وتنهدت وقالت
_كان زى العسل ،هو على طول زى العسل
نهضت من مكانها وأمسكت بدفترها الصغير ودونت تاريخ اليوم وذهبت إلى النافذة ثانية تفتحها
ونظرت إلى السماء وقالت كعهدها تتحدث إلى ربها
_يارب ..لايعجز عليك شئ ،بحبه يارب وجلبي متعلج بيه
يارب إجعله من نصيبي وإجعلنى من نصيبه وإجمعنا بحلالك اللهم امين عاچلاً غير آچل يا أرحم الراحمين.
ظلت على نظرتها للسماء ونظرت إلى الدفتر قبلت التاريخ ودلفت واغلقت النافذة.
❈-❈-❈
وإذا المَنية أنشبت أظفارها، ألفيت كل تميمة لا تنفع.
كان الحج عبداللاه يجلس بصحبه شقيقه الحج عبدالرحمن خارج المنزل كمعتادهم يشربون الارجيلة ويحتسون الشاى بالهواء الطلق .
_وَلد شيماء عامل إيه دلوك ي عبداللاه ياخوى ،عتكلمها ؟!
نفخ عبداللاه دخان الارچيلة أمامه ومن ثم أردف إلى شقيقه
_والله عتجول الحمدلله بجى زين دلوك
_الواد نازل ضعيف جوى يا أخوى
هز عبداللاه رأسه إيجابا ف استرسل عبدالرحمن حديثه
_ملّوا البيت عليك ياعبداللاه والله
إبتسم الحج عبداللاه وأردف
_عجبال لما تفرح ب عمار ولدك ويملى لك البيت كله عيال يا أخوى
تنهد عبدالرحمن وأردف لشقيقه
_والله نفسي نفرح بيه ، بجولك إيه ي عبداللاه مش آن الأوان
تعجب عبداللاه ونظر له ف أكمل عبدالرحمن
_ننفذ وصية أمك الله يرحمها ،ونچوز الوِلد !
_عمار ووليد ؟!
_يعنى عاوزش تفرح بوليد يا ابو أخوه! .
إبتسم الحج عبداللاه ف أردف الحج عبدالرحمن
_حتى عشان كمان ولدى ينسى بت درويش نهائى لأن حاسس أنه لسه عيفكر فيها
أيه رأيك ،خير البر عاچله ونفاتحوهم
صمت عبداللاه وأحتسى من كوب الشاى وأخذ يفكر ف تحدث الحج عبدالرحمن
_عتفكر ف إيه بس؟
_نسيبوهم لحد م يجولوا هما أنهم عاوزين يتچوزوا وساعتها نخطب لهم
أومأ الحج عبدالرحمن براسه بالنفى وأردف
_لو سيبناهم عمرهم ماهيجولوا ،وبالذات ولدى وولدك إنت لا ليه فالحريم ولا عاوز انا عارف بجولك ايه
خير البر عاچله ونفاتحوهم ف أجرب فرصه ونتمموا الموضوع!
برغم من أن الحج عبداللاه هو الأكبر سناً ولكنه أدرك أن حديث شقيقه صحيح وأن أحتتم الأمر.
يتبع...
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة نور إسماعيل، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية