-->

رواية جديدة راهبات الحب لهالة محمد الجمسي الفصل 60 - الجمعة 17/1/2025

 

رواية رومانسية جديدة راهبات الحب

من روايات وقصص الكاتبة

 هالة محمد الجمسي


رواية جديدة 

راهبات الحب

تنشر حصريًا 

على مدونة رواية وحكاية 

قبل أي منصة أخرى


الفصل الستون

تم النشر الجمعة

17/1/2025


أوقفت غرام سيارتها أمام منزل فرانك، خلعت الجاكت القصير اللامع الذي ترتديه، نظرت إلى الجيب القصيرة والبلوزة القصيرة  التي  تظهر خصرها في  وضوح، خففت قليل من المكياج بواسطة منديل، وأخذت نفس عميق قبل أن   تجتاز  حديقة منزل فرانك في شيء من العصبية، أمام باب المنزل شاهدت فرانك ينظر لها في عمق شديد ينتظر منها أن تعلن عن سبب قدومها، نظرت إلى وجهه المليء بالتجاعيد وتمنت أن تبصق عليه، ولكنها أمسكت زمام غضبها وقالت:

ـ صفقة، صفقة أسلحة مميزة يا صديقي  مع رجل أعمال عربي ثري  كبير، لن يصلح غيرك بأن يمررها إلى هنا،  أريد فقط نسبة وضمان لصديقي العربي أن يكون ءامن هنا٠ 

نظر لها فرانك في تفكير ثم تابع:

ـ أنا أعشق هذا النوع من التجارة، ما أسم صديقك؟ 

ابتسمت غرام في لطف وهي تشعر أنها قد جذبت أول خيط لها في الصيد:

ـ أبو بحر، أنه رجل يجوب المدن والبلاد طوال العام،  سوف يحصل على صفقة السلاح من أوكرانيا، أنه سلاح روسي مميز، انت تعرف أن السلاح الروسي اقوي من السلاح الامريكي،  قد يحتاج له هنا الرجال الخارجين عن القانون  التي تحميهم الشرطة( المافيا)  ٠


تمتم فرانك في لهجة تفكير :

ـ٠ يجب أن أشاهد السلاح أولاً، ثم أقرر ما هو السعر، لا شيء عبثي هنا، اخبري صديقك أن النسب سوف أقررها أنا٠

تمتمت لوليتا في صوت منخفض يحمل جدية:

ـ صديقي يتلقى عرض من رجال من هنا، ولكن أنا أخبرته أن الأمر سوف يفشل دون فرانك٠


نظرت له غرام في دلال وقالت:

ـ عزيزي فرانك أنا أعلم جيداً انك تدير البلاد هنا، وصديقي يحتاج أن تتم الصفقة بسرعة، وأنا أيضاً أريد هذا، أريد أن أحصل على مال ٠


نظر فرانك لها في تفكير ثم قال:

ـ لوليتا،  عليك انتظاري داخل المنزل، سوف اذهب لدى بعض الأمور العالقة في الخارج، سوف أعود بعض قليل، وحين أعود اريد أن أعرف من هم الرجال الذين تتحدثين عنهم٠


ابتسمت غرام في ثقة وهي تشاهد فرانك يفتح لها الباب حتى تدخل، ثم يرحل هو في سرعة، خطت غرام داخل المنزل وهي تشعر بسعادة كبيرة، لقد نجحت نصف خطتها، كسبت ثقة فرانك، سوف تؤتي أفكارها الحصاد قريب جداً، سوف تقنع أبو بحر بأن يعقد صفقة مع فرانك، أنها تعلم أن ابو بحر لن يرفض لها طلب، والرجال الخائنين الذين تحدثت عنهم مع فرانك ، أنها تعرف بعض من رجال فرانك يقيمون بعض الصفقات الصغيرة من خلف ظهره، ثلاث من الأسماء تكفى، ألقت غرام نظرة على التماثيل الذهبية التي تزين المكان، وابتسمت في سخرية، كل التماثيل من مختلف الأحجام تمثل ريكس الكلب فقط، وفي منتصف المنزل يوجد صورة كبيرة جداً ل فرانك يحتضن ريكس، تأففت غرام في سخط وهي تقول:

ـ الراجل المجنون دا اي اللي مخليه متعلق اوي كدا بكلب؟ دا مجرد كلب،قال ريكس قلالفصل الستين 


أوقفت غرام سيارتها أمام منزل فرانك، خلعت الجاكت القصير اللامع الذي ترتديه، نظرت إلى الجيب القصيرة والبلوزة القصيرة  التي  تظهر خصرها في  وضوح، خففت قليل من المكياج بواسطة منديل، وأخذت نفس عميق قبل أن   تجتاز  حديقة منزل فرانك في شيء من العصبية، أمام باب المنزل شاهدت فرانك ينظر لها في عمق شديد ينتظر منها أن تعلن عن سبب قدومها، نظرت إلى وجهه المليء بالتجاعيد وتمنت أن تبصق عليه، ولكنها أمسكت زمام غضبها وقالت:

ـ صفقة، صفقة أسلحة مميزة يا صديقي  مع رجل أعمال عربي ثري  كبير، لن يصلح غيرك بأن يمررها إلى هنا،  أريد فقط نسبة وضمان لصديقي العربي أن يكون ءامن هنا٠ 

نظر لها فرانك في تفكير ثم تابع:

ـ أنا أعشق هذا النوع من التجارة، ما أسم صديقك؟ 

ابتسمت غرام في لطف وهي تشعر أنها قد جذبت أول خيط لها في الصيد:

ـ أبو بحر، أنه رجل يجوب المدن والبلاد طوال العام،  سوف يحصل على صفقة السلاح من أوكرانيا، أنه سلاح روسي مميز، انت تعرف أن السلاح الروسي اقوي من السلاح الامريكي،  قد يحتاج له هنا الرجال الخارجين عن القانون  التي تحميهم الشرطة( المافيا)  ٠


تمتم فرانك في لهجة تفكير :

ـ٠ يجب أن أشاهد السلاح أولاً، ثم أقرر ما هو السعر، لا شيء عبثي هنا، اخبري صديقك أن النسب سوف أقررها أنا٠

تمتمت لوليتا في صوت منخفض يحمل جدية:

ـ صديقي يتلقى عرض من رجال من هنا، ولكن أنا أخبرته أن الأمر سوف يفشل دون فرانك٠


نظرت له غرام في دلال وقالت:

ـ عزيزي فرانك أنا أعلم جيداً انك تدير البلاد هنا، وصديقي يحتاج أن تتم الصفقة بسرعة، وأنا أيضاً أريد هذا، أريد أن أحصل على مال ٠


نظر فرانك لها في تفكير ثم قال:

ـ لوليتا،  عليك انتظاري داخل المنزل، سوف اذهب لدى بعض الأمور العالقة في الخارج، سوف أعود بعض قليل، وحين أعود اريد أن أعرف من هم الرجال الذين تتحدثين عنهم٠


ابتسمت غرام في ثقة وهي تشاهد فرانك يفتح لها الباب حتى تدخل، ثم يرحل هو في سرعة، خطت غرام داخل المنزل وهي تشعر بسعادة كبيرة، لقد نجحت نصف خطتها، كسبت ثقة فرانك، سوف تؤتي أفكارها الحصاد قريب جداً، سوف تقنع أبو بحر بأن يعقد صفقة مع فرانك، أنها تعلم أن ابو بحر لن يرفض لها طلب، والرجال الخائنين الذين تحدثت عنهم مع فرانك ، أنها تعرف بعض من رجال فرانك يقيمون بعض الصفقات الصغيرة من خلف ظهره، ثلاث من الأسماء تكفى، ألقت غرام نظرة على التماثيل الذهبية التي تزين المكان، وابتسمت في سخرية، كل التماثيل من مختلف الأحجام تمثل ريكس الكلب فقط، وفي منتصف المنزل يوجد صورة كبيرة جداً ل فرانك يحتضن ريكس، تأففت غرام في سخط وهي تقول:

ـ الراجل المجنون دا اي اللي مخليه متعلق اوي كدا بكلب؟ دا مجرد كلب،  فرانك نجس زي  ريكس بتاعه٠


فور أن نطقت بكلماتها حتى سمعت صوت نباح يأتي من الطابق العلوي، تتبعه صوت نباح آخر صغير هزيل، ثم  شاهدت ريكس يهبط من السلالم في سرعة ويطلق نباح طويل مثل ترحيب، لقد تعرف عليها الكلب، رغماً عنها ورغم كراهيتها للكلب،  ابتسمت غرام في ظفر، كانت تشعر أن كل خطوط الحظ تتجمع في يدها، انحنت في هدوء ولمست رأس الكلب قائلة:

ـ الاكتئاب راح خلاص، كدا بقا أضمن أن كل حاجة هتكون في أيدي٠


لم تكد تتم عبارتها حتى شاهدت كلب صغير يقف إلى جوار ريكس نظرت لكل منهم في حيرة ثم قالت وقد فهمت سر سعادة ريكس:

ـ دي كلبة أكيد، أنت لاقيت رفيقة ليك، يعني الاكتئاب والإحباط اللي كنت فيه  كان بسبب الوحدة، و العجوز الخرفان  الواطي اللي عمل ل كلب زيك قيمة أخيراً فهم انك محتاج واحدة زيك،  يعني مشكلتك انك عايز واحدة من صنفك، كلب هيعوز اي غير كلبة؟! دا أنت اكيد مش طايقة هو كمان يا ريكس، ويا ترى بقا فهمها لوحده ولا أنت يا سي ريكس شرحت له حالك؟! 


ثم وضعت يدها على رأس الكلبة وقالت:

ـ يعني المزاج بقا حلو ومعتدل اوي مع الكل، لوليتا بقا تعرف تكمل في هدوء٠ 




استمعت غرام إلى صوت خطوات قادم من أعلى، خطوات واثقة مرنة،  خطوات تعرفها أذن غرام جيداً أنها خطوات أنثوية، خطوات تخبط بالأرض تحاول أن تثبت  نفسها ، حتى يشاهدها من يستمع لها  رفعت وفور أن ظهرت أمامها، كانت الدهشة اكبر من المتوقع،  لدرجة أفقدت غرام القدرة على الكلام أو التفكير، في البداية ظنت أن عينيها تخدعها، أو أن من تراها مجرد شبيه لها ولكنها أيقنت أن ما تراه حقيقة، أنها النظرة المتبادلة بين كل منهم، تلك النظرة لا يمكنها أن تخطئها، نظرة الثعالب لبعضها  حين تنكشف الأمور،  شاهدتها  وهي تهبط الدرج بثوب شفاف قصير جداً، لا يستر شيء من جسدها بل يفضحه اكتر، وقد قصت شعرها بعد أن صبغته بلون ناري، وطبعت على صدرها وشم فراشة بلون الدم،


تمتمت غرام في صوت يحمل الاستهجان والتعجب، صوت مخنوق مهزوز  يحمل كل نبرات المغدور به من وقع الصدمة عليه:

ـ ساندي؟! 

❈-❈-❈


 اقتربت ساندي من غرام ثم دارت حولها عدة مرات، في تعبير عن الفوز والثقة وتقليل منها كذلك، وغرام في أوج  الصدمة والدهشة، لا تستطيع أن تتحرك أو تتحدث، نظرت لها  ساندي في شماتة وغل شديد ثم،  جلست على  على إحدى المقاعد وقالت في صوت مرتفع يحمل لهجة آمرة:

ـ ريڤا تعالي هنا٠




انطلقت الكلبة  إلى حيث تجلس ساندي تطيع أوامرها واختفت في ذراعيها، في حين تتبعها ريكس، يحاول أن يكون في ذراع ساندي هو الآخر، ولكن اشارة من ساندي جعلت الكلب يجلس عند قدميها، في حين تابعت هي في نبرة دلال واضح للكلب:

ـ ريكس، أتعلم تسمع الكلام بقا، فرانك مدلعك أوي، أنا بقول رڤا يبقى أنا عايزة ريڤا بس، ولما أقول ريكس يبقى انت بس اللي تيجي٠


لعق الكلب أقدامها في محاولة ارضاءها، ابتسمت ساندي في غرور ووضعت الكلبة أمامه وقالت:

ـ كدا بقا تستحق انت ريڤا، مدام سمعت كلام ساندي٠


كانت غرام تتابع ما يحدث في ذهول تام، وساندي تنظر لها في حدة في حين قالت غرام  :

ـ أنت هنا بتعملي اي؟! 


أطلقت ساندي ضحكة مرتفعة قبل أن تقول:

ـ بعمل اي؟! سؤال غبي اوي، زي ما انت شايفة قدامك أنا هنا صحبة فرانك٠


تمتمت غرام في صوت منخفض في عدم تصديق لما يحدث:

ـ أنت وفرانك؟! انتي؟! آخر مكان توقعت اشوفك فيه، أنتي؟ 

رفعت ساندي رأسها في غرور وقالت:

ـ اصل العقل بيغلب الجمال يا لوليتا، وأنا بعترف يا لوليتا أنك أجمل بنت ليل شفتها في عمري كله، أجمل مومس ممكن يشوفها بني ءادم هو انت يا لوليتا،  جمال مش طبيعي جمال جذاب، ولغة جسمك كمان، فيها حاجة كدا زي سحر الكل لازم يمشي وراها، وينجذب ليها وكمان ينفذ اوامرها الكل بيكون عايز يتجاوب معاها بأي شكل، بس عقلك مش ذكي، ودا بقا عيبك، أنا عشت عمري كله أخطط لك وأنت تنفذي بمزاجك بقا غصب عنك، بس لازم تعترفي أن أنا اللي كنت بخطط لك حياتك وصاحبة الفضل عليك في كل مكاسبك، طبعاً مش هتقدري تنكري دا، حتى لما سبتك آخر مرة سبتك ومعاك طبق دهب، قلت يا لا هسيبة لها وأشوف أنا حالي، ما هو مش معقول هفضل طول عمري تابع ليك، وبصراحة لما جيتي و حكيتي على فرانك و ريكس، وقلت لي لازم نخطط، لاقيت أن الحل بسيط وسهل، بس انت اللي غبية، الراجل بيقول عايز حل للكلب، والكلب هيعوز اي غير كلبه زيه؟ فرانك مشغول في الصفقات و موفر له كل حاجة و ناسي اهم حاجة، وأنا حلتها ببساطة اوي ومكنش صعب تجيب كلبة وأكلها و اجيبها هنا ل ريكس ، بعد ما أنت فشلتي يبقى ليك مكان  هنا، بس المرة دي أنا خططت ل نفسي، فرانك ذكي اوي وعايز عقل ذكي ذيه معاه، مش وش حلو وعقل غبي ٠


نظرت لها غرام في استهزاء وقالت:

ـ يعني أنت هنا علشان كلبة، مش كدا؟ 


زجرت ساندي جسد  لوليتا بيدها في عنف  وقالت في حدة وقد استشاطت غضب:

ـ الزمي حدودك وأعرفي انت بتتكلمي مع مين؟ الوضع خلاص اتغير، أنا هنا بقيت الكل في الكل٠



تبادل كل منهم نظرات وعيد في حين قالت ساندي:

ـ أنا هعدي ليك المرة دي يا لوليتا، هعديها بمزاجي أنا، ومش هسمح بأي تجاوز تاني،  فوقي كدا وأعرفي انت بتتعاملي ازاي؟ كل واحد وله مقام وعلشان تعرفي بردوا انك ديما في حساباتي، أنا قلت ل فرانك انك لازم تكوني فرد معانا في  أمور كدا بتكون مستعصية علينا،والحل فيها لازم يكون لواحدة زيك، ومتقلقيش أنا هعرفك كل حاجة قبلها،  المكان والزمان والشخص والمدة كمان، أنا اللي هحدد لك وقتك معاه كام،  وطبعاً نسبتك أنا اللي هديها ليك٠ 


همست ساندي في اذن لوليتا:

ـ ها فهمتي يا لوليتا؟ 

شعرت غرام بالغضب يثور داخلها مثل حمم بركان، شعرت أنها في كابوس لا يمكنها أن تستيقظ منه، ساندي على حق في كلماتها، لقد كانت طوال الوقت مجرد لعبة في يدها تحركها وقت ما تشاء، قرار طلاقها كانت من خططت له ساندي، مجيئها إلى هنا مع سلمان كان بتخطيط منها هي، والآن فرانك  في صحبة ساندي، والأخيرة تريد منها أن تطيع أوامرها، ساندي تسرق منها ما تريد، بل ساندي تريدها خادمة وعبدة مطيعة، لقد اكتفت من كل هذا، يجب أن يتوقف هذا كله، يجب أن تمنع هيمنة ساندي على فرانك، ولكن كيف؟ أفاقت  من تساؤلاتها على صوت ساندي تأمرها:

ـ لوليتا ناوليني أكل ريكس٠ 


ساندي تريد إذلال لوليتا، تريد أن تثأر ل كرامتها المهدورة منذ سنوات على يد لوليتا، نظرت لوليتا إلى يد ساندي التي تشير إلى تمثال ل ريكس وإلى جواره علبة زجاجية كبيرة تحتوي على طعام،  اتجهت إلى العلبة وهي تقول:

ـ آة طبعاً٠


ابتسمت ساندي في ثقة وشماتة،  التقطت لوليتا التمثال الخاص بالكلب نظرت إلى ساندي التي تداعب ريكس و ريڤا، ثم هوت بالتمثال على رأس ساندي في غل وخقد وغضب شديد، ساندي نظرت إلى لوليتا جزء من ثانية والدماء تنبثق من فمها ورأسها، ثم  سقطت على الارض، وسط حالة من النباح الحاد من ريكس وريڤا،  بلعت لوليتا ريقها في صعوبة وهي تنظر إلى جثة ساندي  وريڤا التي تطلق نباح حزن وهي تضع رأسها برأس ساندي، ثم شعرت باظافر حادة تنشب بيدها حاولت لوليتا أن تدفع ريكس بعيد عنها تزامناً مع دخول فرانك وريمون، ألقى فرانك نظرة على جثة ساندي ثم نظر إلى غرام وشاهد عراكها مع الكلب، التقط سلاحه الكاتم  على رأس لوليتا، سقطت الأخرى  إلى جوار جثة ساندي،  أشار فرانك إلى ريمون في صوت حاد:

ـ تخلص من العاهرات وضعهم، ونظف المنزل٠


 بصق فرانك على غرام وساندي ثم احتضن ريكس واشار إلى ريڤا:

ـ تعالوا  بعيد عن  القاذروات٠  


يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة هالة الجمسي، لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة