رواية جديدة سلسلة رغبات ممنوعة قصة لا حب بيننا لخديجة السيد - الفصل الأخير - 4 - الثلاثاء 21/1/2025
قراءة رواية سلسلة رغبات ممنوعة قصة لا حب بيننا كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
سلسلة رغبات ممنوعة
قصة
لا حب بيننا
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة خديجة السيد
الفصل الأخير
4
تم النشر يوم الثلاثاء
21/1/2025
سحب ريان ذراعيه عن زوجته والتفت نحوها ليقول بجمودٍ ونظراته مسلطة علي أخيه
= ايوه يا رغد اتفضلي اقعدي بس نستنى الأول خالتك عشان الكلام يكون قدامها كمان.
بعد فتره جاءت خاله رغد وجلس الأربعة ليتحدث ريان بجدية شديدة
= المرحومه قبل ما يموت كان باع نصيبه هنا في البيت وبابا اللي اشتريه بعد ما باع حته الأرض اللي كانت فاضله لي عشان محبش حد غريب يدخل هنا، ولا كان عاوز يفرط في البيت ده.. وهو حط الفلوس كلها في شقه و اداني مفتحها قبل ما يموت
مسحت فيروز دموعها بيديها بحزن وقد تأثر الاختين بفراق والدهم، فأكمل ريان بخشونة
= وقالي انها نصيب البنات.. وأنه ما بقاش قادر يثق أن بيت واحد يجمعهم مع العيله كلها من تاني هنا، خصوصا بعد اللي حصل الفتره الاخيره، و وصاني عليكم.. شكله كده على رأي فيروز كان قلبه حاسس وحب يطمن عليكم قبل ما يموت.
نظرت خاله رغد له بعدم رضا وقالت في ضيق طفيف
= ربنا يرحمة، بس أنا هاخد رغد معايا وانت عارف يا ابني ان انا سكني في اسكندريه انا مش عارفه اللي هقوله ده يصح ولا لاء بس كان افضل لو ساب الفلوس زي ما هي وتتقسم عليكم.. لان احنا فين وفين لما هنيجي هنا و حتي رغد طول عمرها مش بتحب القعده هنا إلا في الإجازات بس.
هز رأسه بالايجاب وهتف بنبرة هادئة
= ما هو ده اللي انا فكرت فيه انا وفيروز و وصلنا لحل، انا هشتريه نصيب رغد في الشقه لان بعد كده انا وفيروز هننقل فيها وماتقلقيش يا رغد هجيب حد يتمن سعرها واللي هيقول عليه هدفعه
عقدت حاجيبها للاعلي قليلاً بتفكير وقالت
= والله انا عن نفسي شايفه انها فكره مناسبه فعلا، وهي خلاص ما بقاش ليها حاجه هنا مش كده يا رغد؟
تنهدت فيروز مطولاً وأجابت بصوت جاد
= ليها اهلها برده يا طنط، على العموم انا شايفه أن الأفضل الفلوس اللي هيديها لك ريان يا رغد تشتري بيها شقه صغيره هناك طالما مش عايزه تسكني هنا بس بلاش تحطيها في بنك أو تكون قدامك ولا حد يكون واصي عليكي، عشان ما تضيعيش ورثك..
صرت خاله رغد على أسنانها في غيظٍ من تلميحها، واكملت فيروز بجديةٍ طفيفة
= لكن الشقه ممكن تأجيرها وتستفادي منها في المستقبل برده لما تكبري.. ده مجرد اقتراح وانتٍ حره في النهايه.
أخفضت رغد رأسها بقله حيله ثم قالت بصوت خافت
= تمام اللي تشوفه.
❈-❈-❈
بعد مرور سنة، طاحت أحلام نجيب بمستقبل باهر وذهبت أدراج الرياح وتحولت آماله إلى سراب فقد بدأ العمل في مخزن أدوية بعد أن كان طبيبًا، لكن بسبب سلوكياته المنحرفة في الآونة الأخيرة، تم سحب النقابة منه نهائيًا أما رحلته في البحث عن الشريك المناسبة بالمواصفات الخاصة، فلم يوفق فيها بعد!
لذا لجأ إلى زواج الصالونات بسبب ضغط والدته المستمر لتكوين أسرة، لكن حتى ذلك لم ينجح.
حتى الفشل والرفض كانا من هنا أيضًا، أحيانًا من نجيب نفسه أو من الآخرين، واستمر حاله على هذا المنوال لفترة! ينفصل ويبحث عن أخرى، وكانت حالته في تلك الفترة ليست بأفضل حال! بدأ يشعر بعدم الأمان الذي فقده.
وكل ذلك بسبب إصراره على النجاح في اختبار واحده فقط! لكنه لم يستطع تصديق أنه مثل الآخرين لديه عيوب، وأنهم أيضًا يبحثون عن مواصفات معينة ليست فيه! كل ذلك جعله أكثر اضطرابًا وتخبطًا، فكل شيء بات على وشك الضياع ما لم يحسب حساباته جيدًا.
أليس هو من أصر على اختبار وفضح فيروز وغيرها؟ في الأولى نفد وفي الثانية كان الارتباط يحمل العواقب طمعًا في الفوز بفتاة كاملة الأوصاف ليحقق انتصاره على الآخرين الذين انتهوا بالفشل؟ لكن الفشل طال نجيب أيضًا، فعليه أن يعترف أن كل خطوة كانت نيته فيها غير سليمة بالمرة!
حتى نجاحه في البحث عن تلك الفتاة كان ليثبت للآخرين انتصاره عليهم وأنهم لا شيء وبلا أخلاق.
حتى يتذكروا كيف صدقوا أكاذيب هذا المخادع الماكر في اصطياد ضحاياه ويلعنون سذاجتهم وسطحيتهم! وكان من المفترض أن ينتبهوا أكثر من ذلك منه، لكنهم وقعوا في شباكه مثل المغيبات مع الأسف.
لكن مهلا أليس هو نفسه ذلك الشاب المخادع الذي استغل سذاجتهم وسطحيتهم وثقتهم، هم وأهاليهم به؟ إذاً لماذا كان يتظاهر طوال الوقت بأنه الضحية منذ البداية، وهو مثلهم غير صالح؟ من الأساس.
فهذا ما كان الجميع يحاول توضيحه له منذ البداية: الثقة في الأشخاص الغير صالحين ليست جريمة، بل الجريمة هي استغلال الآخرين!
كان بذلك الوقت يجلس أمام والدته مهمومًا بالأخبار الغير سارة التي صدمته، فاحتل في نفس اللحظة طيفًا باهتًا لوجه والدته الحزين بعدما اخبرها عن فسخ خطوبته للمره التي لم يعرف عددها، بتحسرٍ متألم لطمت ابتهال على صدرها وهتفت في فزعٍ
= برده سابتك زي اللي قبلها! ما تزعلش يا حبيبي انا هشوفلك واحده ثانيه غيرها تكون كويسه وعاوزه تعيش، من قله البنات يعني!
مسح علي وجهه بارهاق ثم هز رأسه قائلًا باقتضابٍ
= قصدك واحده عشره بقى، خلاص يا ماما
الظاهر ان انا هفضل طول حياتي كده ما ليش نصيب في الجواز خالص.. اديني جربت الحب مش نافع ولا حتى جواز الصالونات.
اتسعت عينا أمه من قراره وقالت في جزعٍ عظيم
= يا ابني انت عارف بقي عندك كام سنه خلاص هتعيش حياتك كلها عازب ولا ايه بجد، العمر بيجري بسرعه وهتكون لوحدك في الآخر يعني مش هتاسس أسره ولا هيكون عندك ولاد؟
لوي شفتيه بسخرية متسائلاً في حسرة ووجع
= وانتٍ يعني شفتيني رفضت ما اديكي شايفه ما فيش ولا مره راضيه تنجح معايا قلتلك ده نصيبي! خلاص بقي فضيها سيره ويا ريت محدش يفاتحني في الموضوع ده تاني.
غادر نجيب في تلك اللحظة قبل أن يستمع إلى المزيد من الأحاديث الغير مفيدة، وعندما رأت ابتهال فيروز تمر من أمامها على الفور اتجهت إليها وصاحت بها مهاجمة إياها بغيظٍ وقهر
= لسه بتدعي علي نجيب ابني يا فيروز؟ من فضلك كفايه لو لسه بتعملي كده إيه ماكفكيش كل اللي حصله ربنا انتقم أهو زي ما كنتي بتتمني والواد كل ما يحاول يرتبط ولا يكون عيله مش نافع وشكله كده هيعيش لواحده علي طول.. كفايه بقى خلاص!
نظرت فيروز اليها قليلاً قبل أن تقول بسخرية مريرة
= معنى كلامك انك اعترفتي أخيرا يا طنط اللي انا كان ليا حق عندكم؟ على العموم ما تقلقيش انا بطلت دعي عليه من زمان وده لان فعلا رضيت وحمدت ربنا ان حقي جالي منه.. لدرجه بقى يصعب عليا وبشفق عليه..
ضغطت على شفتيها بدموع وهي تردد في ندم
= خلاص اديني اعترفت أني كنت غلطانه في حقك ارتحتي كده.. بس كفايه بقى الواد حياته اتدمرت من كله.
ابتسمت بلا تصدق وراحت تقول بنبرة حادة
= ما تحاوليش تاني تدوري على سبب عشان تعملي ابنك ضحيه! انا قلتلك اني بطلت ادعي عليه تصدقي ماتصدقيش انتٍ حره، بس عاوزه اقولك حاجه مهمه لما بدأت شويه أحس بالذنب ناحيته وان ممكن ربنا بيعمل كده من دعواتي عليه؟ بس رجعت فكرت هو انا الضحيه الوحيده في حياه ابنك؟
حديثها عن خلق الأسباب والمبررات ضاعف وتيرة شحن فيروز ورفع غليل دمائها لذلك أضافت ببغضٍ صريح
= لقيت اللي اعرفه أن فيه غيري حتى لو أبوها أخد حقه منه، لكن أكيد في حاجات كثير تانيين ابنك مخبيهم عننا فاللي بيحصله ده ذنب اللي كان بيعملوا في بنات الناس مش ذنبي انا بس! فخليه يستغفر ربنا ويبطلب السماح أحسن يمكن اللي هو فيه ده يتصلح .
صمتت ابتهال وهي تفكر في كلماتها، ولم تعد تستطيع إنكار أن نجيب ابنها، يتجرع نفس الكأس المرير الذي تذوقته فيروز قبله بلا رحمة، ضربت كفيها على رأسها تشعر بالعجز والخوف من خسارة أكبر.
❈-❈-❈
وكان هناك من يتحسر على الماضي، بينما كان آخرون يسعون لبدء حياة جديدة. بدأ ريان وفيروز في ترتيب منزلهما الجديد بعد أن دفعا نصيب رغد بالكامل وأكملوا الإجراءات القانونية ليصبح نصف المنزل ملكًا لريان و النصف الآخر ملكًا لفيروز كجزء من ميراث والدها.
وفي تلك الأثناء، قامت فيروز بتعليق أول ذكرى لهما، حيث وضعت بروازًا يجمع عائلتها الصغيرة: ريان وهي وابنهم الوحيد. تذكرت حديث عمتها وضحكت بخفوت قائلة
=تعرف أن عمته قالتلي كويس أنكم نقلتوا عشان لو ناويين تجيبه أخ لوتيم، يكون المكان أوسع وتقدروا تعملوا كده براحتكم
اقترب ريان واحتضانها من الخلف معلقًا عليها بنبرة اتخذت طابعًا جديًا، وقلبه يرقص بين ضلوعه طربًا
= اممم تصدقي دي الحاجه الوحيده اللي ما فكرناش فيها فعلاً، طب ايه؟
غزت حمرة غير مسبوقة بشرتها، وخفضت من رأسها لتقول بتحرجٍ
= إيه أنت يا ريان؟ ما فيش حاجه زي كده الا لما وتيم يكمل خمس سنين على الأقل نكون رتبنا ظروفنا في الوقت ده و أكون خلصت الماجستير بتاعي إللي اجلته و لسه ما خلصتوش و لسه عندي حاجات كثير جدآ كمان
رفع حاجيبة للاعلي باستنكار ليسألها في جديةٍ مازحه مقلد صوتها
= حاجات كتير جدآ كمان؟ والحاجات دي كلها فجاه افتكرتيها دلوقتي.. فكري كويس دي فرصتنا وتيم مع عمته
تلبكت للغاية من تلميحه الأخير، وهربت من نظرته المتفرسة فيه لتقول في تدللٍ
= لا فاكراها من زمان بس قلت أنت كمان عندك ظروفك وأكيد مش هتفكر ان احنا نجيب أولاد ثاني الا لما ننقل في بيت لوحدنا، وبعدين يا حبيبتي دي مسؤوليه خلينا نستنى شويه و...
ضحكت فيروز فجاء بصوت عالي ملء شدقيها في تسلية عندما تفاجأت به يحملها دون مقدمات بين ذراعيه، فقالت برجاءٍ صريح
= آآ ريان أنت بتعمل ايه إحنا لسه مخلصناش ترتيب البيت.. استني بس لما وتيم يكمل خمس سنين الأول والله انا كمان نفسي بس بقولك مش دلوقتي
هز رأسه بمكر، بدأ محرجًا لها عندما تقدم بخطواته نحو غرفة النوم، التي ستكون أول بداية ذكرياتهم معًا الآن، ثم قال مازحًا بطريقة مغرية
= يا حبيبتي ما هو عقبال الخمس سنين دول ما يعده.. لازم نمهد نفسنا برده! تعالي يبقى نكمل ترتيب الشقه بعدين......
❈-❈-❈
بعد مرور عدة سنوات، في يوم العطلة اجتمعت العائلة بأكملها في حديقة المنزل، حيث كانوا يجلسون معًا أمام شاشة التلفاز التي وضعوها في الخارج لمشاهدة فيلم عائلي يناسب الجميع من الكبار والصغار وفي تلك الأثناء، ارتفع صوت إجلال وهي تخرج من باب المنزل، وقالت بحنان أمومي صادق
= خدوا يا ولاد عملتلكم فشار ومقرمشات عشان تتسلوا وانتم بتتفرجوا على التلفزيون.
كانت ابتهال تخرج خلفها وتقدمت من مأمون وهي تحمل ذلك الشال لتضعه فوق كتف زوجها قائلة باهتمام
= خد حط الشال ده يا مأمون عليك وبطل تطلع من غيره في الجو ده، مش ناقصين تتعب ويجيلك دور برد تاني.. انت جسمك ضعيف و مش بيستحمل.
أومأ مأمون برأسه وهو يشير بيده قائلاً
= ماشي تعالي اقعدي بقي عشان نشرب الشاي، انا حاططلك معلقتين سكر زي ما بتحبي .
ابتسمت وجلست جانبه في هدوء، وعلى الجانب الآخر تركت إجلال ابنائها والاحفاد بعدما تأكدت من كل شيء يلزمهم هنا و توجهت إلى زوجها وقالت بعتاب لطيف
= يا منعم بطل شرب سجاير بتحرق قلبك، خدي اتسلى بده واتفرج علي الفيلم معاهم أحسن.
لوي الآخر شفتيه بامضض واستمع الى أوامر زوجته دون إعتراض فبالاخير يعلم جيد بأن ذلك نابع عن اهتمام وخوف عليه.
وفي ذلك الأثناء كان ريان يتابع تحركات زوجته الكثيرة هنا وهناك بضيق متمتمًا بوديةٍ واضحة
= فيروز وبعدين بطلي كل شويه تروحي وتيجي وانتٍ حامل! انتٍ نسيتي تعليمات الدكتوره ولا ايه.. اقعدي بقى خلاص مش عاوزين حاجه تاني.
تقدمت منه بخطوات بطيئه وهي تضع يديها على بطنها المنتفخة، وقالت في لهفةٍ
= خلاص يا حبيبي أهو جيت كنت بعملك الكريم كراميل اللي بتحبه انت و وتيم حبيب ماما.
رفع ريان بصره تجاهها وأخذ الطبق منها في ابتسامة لطيفة مرددًا
= هاتي انا هاكله وتعالي اقعدي جنبنا ريحي نفسك شويه.
جلست فيروز جانب زوجها ورفعت المعلقه تجاه وجاوبته باسمة في شيءٍ من الامتنان
= ماشي وانا هدوقك بتاعك عشان تقولي إيه رأيك.. حلوه!.
مسح على ظهرها بنعومة مؤكدًا عن ثقة قبل أن يتذوق مبتسماً معلقًا
= أكيد حلو مش انتٍ اللي عامله يا حبيبتي تسلم ايدك.
تراجعت عنه لتنظر إليه بعينيها الفرحتين،
وهي تقول في تدللٍ
= بالهناء والشفاء يا حبيبي.
بينما كان الجميع مجتمعين، كان نجيب يجلس بمفرده يراقب كيف يجلس كل شخص بجانب شريك حياته، ويتبادلون الأحاديث ويهتمون ببعضهم وبأبنائهم رغم الظروف الصعبة التي مروا بها، إلا أنهم ظلوا بجانب بعضهم البعض فهذا المعنى الحقيقي أن العائله هي السند.
كان نجيب يتابعهم بعينين مليئتين بالقهر والدموع، فهو الوحيد الذي لم يؤسس عائلة حتي بعد، حيث أضاع الكثير من حياته بسبب مفاهيم خاطئة دفعته لفقدان العديد من الفتيات، لأنه كان يبحث عن فتاة لم يسبق لها أن ارتبطت بأحد، ولم تتعرف على شباب آخرين، وتتحمل ضغوطاته الكثيره حول اختباراته دون الاستسلام.
فطوال رحلته في البحث عن هذه الفتاة، لم يجدها وحتى لو وجدها فهي من تتركه لأن كان يبحث عن عيوب الآخرين ليظهرها للجميع دون أن يفكر في ستر الله أو العواقب، ناسيًا أنه بشر مثلهم يخطئ ويحتاج إلى تعديل عيوبه أيضًا وفي النهاية ظلم الكثير من الفتيات وظلم نفسه أيضًا.
فماذا كانت نتيجة تلك الشكوك والاختبارات سوى الوحدة؟ لو لم يدع تلك الأمور تسيطر عليه، لكان الآن في مكان ريان سعيدًا مع أسرته وأطفاله، تلك العلاقه التي نجحت رغم الصعوبات الكثيره التي مروا بها دون أن تنشأ عن بحب بينهما، جعلته أدرك مؤخراً أن الحب وحده لا يكفي لبناء عائلة، بل إن العلاقات الزوجية تحتاج إلى الاحترام والتفاهم و..
الــثـقــة!.
الـنـهـايــــة.
كنتم مع الكاتبة خديجه السيد
وإلي هنا أختم كلماتي مع الجزء الأخير من سلسلة رغبات ممنوعة! أنا سعيدة جدًا لأنني انتهيت من الأجزاء الثمانيه وأتمنى أن تكونوا قد استمتعتم واستفدتم منها. لذا، لا تنسوا أن تتركوا تعليقًا مشجعًا حول رأيكم في الرواية.
إلى حين نشر الرواية الجديدة للكاتبة خديجة السيد، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية