-->

رواية جديدة سلسلة رغبات ممنوعة قصة لا حب بيننا لخديجة السيد - اقتباس الفصل 3 - الإثنين 6/1/2025

 

قراءة رواية سلسلة رغبات ممنوعة قصة لا حب بيننا كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



سلسلة رغبات ممنوعة 

قصة 

لا حب بيننا

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة خديجة السيد


اقتباس

الفصل الثالث

تم النشر يوم الإثنين

6/1/2025


= خير يا عمتي خايفه ما يجيش زي اخوه والله يبقى احسن.


هزت رأسها بضيق وأخبرتها في وديةٍ


= مالك يا فيروز ريان مش وحش أوي كده زي ما انتٍ فاكره عشان تتمني ان ما يجيش زي نجيب، طب مش الاثنين ولاد اخويا بس والله ريان احسن منه وبكره بنفسك هتشوفي.


رمشت فيروز بعينيها بنفور وقالت بوهن


= عارفه أنه كويس وهو الوحيد وانتٍ واقفين جنبي من ساعه اللي حصل ومعترفين ان الغلط مني ومن نجيب، بس انا طول عمري بعتبره أخويا عارفه يعني اخويا يبقى جوزي.. ده مخلي جوايا حاجات كتير متلخبطه مخلياني قافله من الجوازه دي ومش راضيه خالص عن اللي بيحصل.


تفهمت مقصدها وقالت على مضضٍ


= انا تعبت منكم انتم الاتنين بتقولوا نفس الحاجه حتى لما طلبت من ريان يطلبك، معلش بعد الجواز كل ده هيتصلح بس احنا مضطرين انـ...


انتبهت الى كلامها فسألتها فيروزة بملامحٍ جادة باستنكار 


= هو انتٍ اللي طلبتي من ريان يتجوزني يعني مغصوب عليا هو كمان و متجوزني غصب عني وتقوليلي ليه مش راضيه على الجوازه دي؟!. 


استنكرت حدتها قائلة علي الفور بجدية 


=غصب عنه ايه هو بنت هغصبه ده حتى البنات بقت تتلحلح الأيام دي، انا عرضت الموضوع عليه بس مش اكتر وهو قالي هفكر وخد فتره يشاور عقله وبعد كده جالي من نفسه وقالي انا صليت صلاه استخاره وموافق وتعالي معايا نفتحهم في الموضوع بس ده اللي حصل.


أضافت عمتها في تشدد متزايد بحذر


= وبعدين ما تاخدينيش في الكلام صحيح مال أختك حالها قلب ليه كده لما عرفت ان ريان طلبك للجواز.. فطميني على اللي فيها عشان إحنا مش ناقصين مصايب تاني ولا ابوكم ولا احنا هي مالها البنت دي بالظبط.


نفضت فيروز شعرها المهوش بيدها بعدما اعتدلت في جلستها بتهرب وأجابت في شيءٍ من التوتر


=هو انا مالي يا عمتي ما تروحي تساليها و بعدين ايه الجديد ما هي من ساعه ما جت على الدنيا وهي كرهاني الله يرحمها امها بقى هي اللي على طول كانت مخلينا كارهين بعض وما فيش ود بينا.


اشتاطت إجلال حنقًا من مراوغتها بالحديث

فصاحت بها بتعصبٍ أكبر


= فيروز هاتي من الآخر مالها ومال ريان.


أطرقت رأسها مغمغمة بصوت مرتبك بحرج


= بتحبه يا عمتي وما تسالنيش ازاي وامتى انا عرفت بالصدفه لما المذكرات بتاعتها وقعت في أيدي حب مراهقه يعني، ولما حاولت احذرها واقولها ان كده غلط وهو خاطب و بيحبها ولازم تتحكمي في مشاعرك دي عشان ما تغلطيش هبت فيا و قالتلي ما لكيش دعوه واياكي تقولي لبابا عشان هكدبك وهقول اللي انتٍ اللي بتحبيه مش انا.


اتسعت عيناها بستهجان متسائلة بغير تصديقٍ


= يا نهار ابيض وكمان بتهددك وعاوزه تلبسهالك البنت دي جري لعقلها ايه؟ دي لسه مفعوصه صغيره ما طلعتش من البيضه تعرف إيه عن الحب دي.


كانت في تلك اللحظه انتهت اجلال من لف حجاب فيروز، ومرة ثانية شددت عليها بخوفٍ علي تلك الصغيره رغم ما تفعله معها لكن حقا لا تردها أن تقع فيما هي وقعت فيه


= مجرد مراهقه يا عمتو وهي برده في سن خطر ومحتاجه اهتمام وريان عشان كان قريب منها وبيذاكر لها دايما اتعلقت بيه ده الكلام اللي انا قريته قبل ما تقطع المذكرات وتخفيها لما خافت أن اقول لبابا و ما خدتش مني النصيحه، بس بالله عليكي انتٍ كمان يا عمتي بلاش تقولي لبابا انتٍ لسه قايله بنفسك هو مش ناقص كفايه عليه مصيبتي. 


هزت رأسها بالايجاب وردت بعد زفرة سريعة


= فهمت خلاص مش هقوله بس هي عاوزهلها قاعده ونركز معاها اكتر من كده احسن فعلا تعمل مصيبه واحنا خلاص ما بقيناش ناقصين. 


وبتلك اللحظه طرق ريان باب الغرفة ودخل بخطوات بسيطة وهو يقول بحرج دون النظر 


=انا اسف يا عمتي بس ما لقيتش حد ابعته ليكم، و رغد ما اعرفش مختفيه فين وماما مش راضيه، فلو خلصتوا يلا عشان المأذون جي بره.


نهض الاثنان وربتت إجلال على ظهرها وهي تدفعها برفقٍ للأمام لتستحثها على التحرك معها خارج غرفة وقالت مبتسمة


= يلا خد عروستك واطلعوا يا ريان.


❈-❈-❈

بدأ الجميع في الرحيل بعد انتهاء حفل عقد القرآن والزفاف أيضا في آن واحد، كانت مازالت ابتهال متجهة الملامحه وبالطبع لم تفوت الفرصه دون تعليقاتها السخيفه وافساد الأمر علي فيروز كأنها تعاقبها على رحيل ابنها وحرمنها منه وهي الآن ستعيش حياتها و ستظل تعيسه علي رحيله كأنه لم يذهب بكل إرادته تارك الجميع خلفه دون التفكير فيهم، 

ظهرت عليها ابتسامة لئيمة مطعمة بالتحدي

متهكمة


= هو انتٍ يا إجلال كل شويه عماله تباركلهم على ايه؟ ما احنا عارفين اللي فيها وبكره تعرفوا ان انا معايا حق والجوازه دي ما كانتش تنفع.


وقبل أن يرد عليها أحد من أبنها او إجلال تفاجأت بزوجها يحذرها بصوتٍ خفيض


= ابتهال مش كل شويه هنعيد ونزيد في نفس الكلام، كتب كتاب تم والناس مشيت عماله تحكي في ايه مش فاهم، وبعدين احنا عملنا الصح وسترنا على البنت وعلينا ممكن بقى تنقطينا بسكتك او تخشي جوه، وأنت يا ريان يلا خدوا عروستك وعلى جوه.


اغتاظت ابتهال دون رد وذلك جعل ابتسامه

ناعمة بال تظهر علي إجلال متفائله من القادم، ثم قالت لا تزال تنير وجهها البشوش


= ادخل يا حبيبي انا جهزتلكم كل حاجه جوه خلاص هدوم فيروز اتنقلت معاك وكمان حضرتلكم لقمه.


نهض ريان بهدوء وقبل ان يتحرك استمع الى صوت مسعد التحذيرة 


= ريان، ما تنساش اللي قلتلك عليه لازم الليله يحصل عشان تطمني انا مش هنام ولا هاجيلي نوم إلا لما اطمن وهفضل مستنيك.


ظهر علي ريان التردد لكن هتف باستسلام


= ربنا يسهل يا عمي.


نظرت فيروز الى والدها وريان بعدم فهم لكنها شعرت بالقلق من الغموض الذي كان يتحدثون به، ثم تفاجأت بريان يجذبها من يدها الى الداخل دون حديث.


تحيرت إجلال كثيرًا من أمر أخيها مسعد وسألته باندهاش متصاعد


= هو في إيه؟ ايه اللي مش هتنام الا لما تطمن عليه، انت أخذت ريان ليه على جنب بعد كتب الكتاب وقلتله إيه خليته قلب وشه بالشكل ده ودلوقتي بتفكره بيه؟!. 


علقت ابتهال عليها في نبرة ساخرة وبصوتٍ شبه خافت بشماته 


= يعني عامله فيها ناصحه يا إجلال ومش فاهمه اللي فيها، ابوها وعاوز يطمن علي الهانم إذا كانت فعلا ما حدش لمسها ولا كانت بتضحك علينا وهو مستني ريان يطمنه ويشوف شرفها بنفسه.


بالكاد استطاعت استيعاب الأمر وهي تصيح بتجهمٍ شديد


= يا نهاركم أبيض سبتوا ايه للجهله يا متعلمين يا بتوع الجامعات، وريان وافقكم على الهبل ده؟!. 


أكملت ابتهال وصلة إهانتها الفجة قاصدة استفزازها


= أكيد طبعاً يا حبيبتي وافق تلاقيه زينا اصلا شاكك فيها بس اكمن هو طيب حبتين وحب يلم الموضوع ويتجوزها.


نظر مأمون إلي أخته بعينين محتقنتين وقال بصرامة حاده


= إجلال احنا عملنا اللي انتٍ عاوزاه وما تدخليش في اللي جي مسعد معاه حق! انا اصلا زي ابتهال قلقان وشاكك فيها لكن في نفس الوقت كنت شايف ان ده الحل الوحيد عشان نخرس لسان اي حد.. وبعدين دي عادتنا وتقاليدنا حتى لو عايشين في القاهره احنا في الأصل صعايده والحاجات دي بتحصل عندنا عادي.. 


أكد مسعد علي حديثه بخشونة وصرامة خطيره 


= بالظبط كده وانا قلت لريان اذا حاولت ترفض يبقى هنرجع لاصلنا فعلا ونخلي الدخله بلدي، يعني في كل الحالات البشاره لازم تجيلي النهارده واطمن أن فعلا محدش لمسها.

يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة خديجة السيد، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية

رواياتنا الحصرية كاملة