رواية جديدة نجمة أركان الجزء الرابع من سلسلة فرعون مكتملة لريناد يوسف - الفصل 2 - الثلاثاء 22/4/2025
قراءة رواية نجمة أركان الجزء الرابع من رواية فرعون كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
قراءة رواية نجمة أركان
الجزء الرابع من رواية فرعون
رواية جديدة قيد النشر
من روايات وقصص
الكاتبة ريناد يوسف
الفصل الثاني
تم النشر يوم الثلاثاء
22/4/2025
غريب قالها:
-نجمه قبل اي حاجه انا واثق فيكي لأبعد حدود، وعارف انك لا يمكن هتعملي حاجه غلط أو حتي تفكري فيها، فالنقطه دي نستبعدها من كلامنا، أنا دلوقتي جايبك اتكلم معاكي بخصوص اركان واللي بيعمله، بصراحه الولد بيحبك والكل شايف ده، لكن حبه قالب بعبط شويتين تلاته، فأيه؟ ممكن تديله فرصه ولا ابعده انا عن طريقك بمعرفتي؟ انا شايف إن عمايله ممكن تضرك.
ردت عليه بتمني:
-ياريت يابابا بجد تحط حد لتصرفاته الغبيه دي، انا اه بحب اركان بس بحبه زي اخويا شهاب بالظبط، حب اخوي مش الحب اللي فدماغه ده، وحاولت كتير افهمه وقولتهاله صريحه مليون مره بس هو مبيفهمش.
هز دماغه وسألها بهدوء وبأسلوب ظابط متمرس:
- طيب هو ليه عمل كده مع الدكتور بتاعك، انا شايف أنه زودها قوي المرادي في رد فعله وغضبه، هو فهم إيه، والدكتور ايان عمل إيه لثورته دي؟
ردت عليه نجمه بعفويه:
-بص يابابا الدكتور ايان دا مفيش احسن منه في الدنيا، شخص فوق مستوى الظن السيئ اصلا، هو كان بيتصرف طبيعي، بنعمل تجربه وكان بيمسك ايدي بالسونار ويعرفني اكشف بيه ازاي على القرده ويشرحلي على الشاشه، فالعبيط اركان إفتكر إنه بيتقصد يمسك إيدي.
رد عليها غريب بهدوء:
-طيب يانجمتي الحلوة انتي متعرفيش إن التلامس دا حرام حتى لو بغرض العلم أو الشرح؟ يعني لو جينا للناحيه الدينيه حرام، ولو جينا للناحيه الاخلاقيه عيب وميصحش اياكانت النوايا، بصراحه لو انا فموقف اركان مكنتش هرضاها لبنت غريبه عني، فمابالك البنت اللي متربي معاها ويعتبر مربيها، وخلينا نقول في مقام اختى، إحنا فمجتمع شرقي يانجمه بيفرض علينا حاجات وقبل منه ديننا وتعاليمه.
نزلت نجمه عيونها للارض وردت على ابوها بنبرة اسف:
- معاك حق يابابا انا غلطت فعلا وأوعدك تكون دي آخر مره.
إبتسملها وكمل كلامه:
-طيب احكيلي بقا عن التجربه دي وعن الدكتور إيان بتاعك شويه..
هو قال كده وهي ابتسمت بسعادة وابتدت تحكيله كل اللي حصل بحماس غريب! وبعد ماحكتله بصتله وقالتله:
- بس دا سر بينا ياغريب باشا ميطلعش، الدكتور أمني انا بس عليه وانا مش بخبي عنك حاجه عشان كده قولتلك، وبالنسبه لأركان ياريت تروح تكلمه وتخليه يبعد عن دكتور ايان وميحطهوش فدماغه ويدايقه وبالتالي ممكن ألدكتور يبعدني عن التجربه ويستعين بغيري، وانا بصراحه لغاية دلوقتي مش مصدقه نفسي إن هو اختارني انا بالذات عشان يشاركني اكتشافه العظيم ويأمني على سره.
وعدها غريب مع انه مش محتاج يقولهالها بالكلام وهي عارفه، بس ميعرفش ليه المرادي مصرة تأمن كل حاجه بخصوص الدكتور ايان بحذر وخوف شديد.
خرجت فإبتسم لما دخلت عليه ليل بفنجان القهوة بتاعة وشافت إبتسامته فسألته بفضول:
- طبعا هسألك فاشخ ضبك ليه مش هتقولي، واني متأكده إن فيه حاجه واعره حاصلانه معاك ومع المزغوده اللي بره داي ومش هتعرفوهاني.
رد عليها وهو بياخد من إيدها فنجان القهوة:
- يؤسفني إني أخلف ظنك المرادي واقولك، روحي اقفلي الباب وتعالي وانا هحكيلك كل حاجه. .
راحت ليل بسرعه وحماس قفلت الباب ورجعتله عشان يشاركها لأول مره أسراره الحربيه هو وبنته ودي سابقه من نوعها، فشرب شفطه من فنجان القهوة وقالها :
-بنتك ياستي الظاهر كده والله اعلم انها داخله على قصه كبيره وواعره قوي قوي.
سالته ليل بخوف:
-قصة ايه ياغريب، وغوشتني وخليت الفار يلعب فعبي؟!
رد عليها وهو بيبتسم:
-لا متقلقيش، دي قصة جميله، قصه من القصص اللي بتنتهي بفستان وطرحه دي وبتخلي الناس الصغيره الحلوه تبقى جده ويجيلها حد يقولها ياتيته ليل.
ضحكت ليل بفرحه وردت عليه:
- صوح ياغريب؟ عتتكلم جد بالله عليك، يعني خلاص نجمه ربنا هداها وهتحن عالواد الغلبان اللي كاسرين بخاطره انت وهي وتتجوزه؟
رد عليها غريب بهدوء بعد ماشرب شفطه تانيه من فنجان قهوته:
-واد مين ياليل، اوعي يكون قصدك علي اركان العبيط؟
ليل:
- وهو فيه غيره يعني، وبعدين عبيط ليه ديه سيد الرجاله وسيد الناس كلهم، ديه ولدي وزيه زي عيالي بالظبط وغلاوته من غلاوتهم.
رد عليها غريب وهو بيرفعلها حاجبه:
-لاحظي إن كلامك جارح ومش هعديهولك، يعني ايه سيد الرجاله كلهم دي ياليل؟
ردت عليه بعصبيه:
-مش وكت هزار ومسخره ياغريب وقولي، لما متقصدش اركان بكلامك امال تقصد مين؟ فيه حد تاني اتقدم لنجمه ولا إيه؟
رد عليها وهو بيهز دماغه بإيجاب:
- تقدري تقولي اه ولأ فنفس الوقت، بس هيحصل قريب متقلقيش، المهم إن بنتك مرتاحاله وفيه قبول وبوادر كده لعلاقة سويه ومتوازنه.
بصتله بحيره ومسألتش فهو كمل من نفسه:
-الدكتور بتاعها ياليل، لو شوفتيها وهي بتتكلم عنه بحماس ولهفه وعيونها بتلمع اللمعه اللي بتعكس كل حاجه في القلب دي هتتأكدي من كلامي، مجابتش سيرته غير بمدح وموصفتهوش غير بكل شيء جميل والانبهار واضح فحروفها.
ردت عليه ليل:
- وايش دراك إنه حب، مش يمكن موهومه وديه مجرد إعجاب وهيروح لحاله، وحتي لو حب كبف ماعتقول إيش ضمنك إن هو كمان عيحبها؟ وقوام داخل عتتحدت في فساتين وطرح وجده وخرابيط؟
ضحك ورد عليها وهو شايف عصبيتها الناتجه عن محبتها لأركان:
- طيب ومش عيب عليكي لما تقولي لفرعون باشا كده؟ وهو أنا يعني ياام دماغ مهلبيه هخلي بنتي تقرب من واحد غريب وتروح فيلته وتشتغل معاه علي مشاريع وانا معرفش عنه حاجه؟!
لا ياروح قلبي الدكتور دا السي في بتاعه على مكتبي من اول يوم اركان لاحظ فيه إهتمامه بنجمه وعمل معاها مشكلة بسببه.
بصراحه الشاب اخلاقه عاليه جدًا وملتزم ومجتهد وطموح، وغير كده بيحب نجمه ودا انا اتأكدت منه من مصادري الخاصه، وقريب جدًا هيجي البيت يتقدم والموضوع يبقى بشكل رسمي.
ردت عليه ليل بعصبيه اكبر:
-ايوه يعني ايه مصادرك الخاصه داي اللي اتوكدت منها إنه عيحب بتك؟ حد قريب عليه يعني فتح قلبه وطل فيه وشاف المحبه وجيه قالك؟ متعقل حديتك ياسيادة اللوا، ولا انت عتحط اسباب للموافقه وخلاص؟
ضحك وقام من علي مكتبه ولف ووقف ورا الكرسي بتاعها وحضن كتافها وقرب من ودنها وهمس بهدوء:
-طيب هقولك بس يبقى سر مابينا ها، بصراحة الدكتور إيان جاني مكتبي من يجي شهر وفاتحني إنه عايز يخطب نجمه، وأنه بيقدرها ويحترمها وحابب كل حاجه بينهم تتم بشكل رسمي وطبق الأصول،وان هو مش مراهق عشان يتعرف عليها من ورا اهلها ولا عنده وقت لقصة حب، وإنه انسان عملي.
الحركة دي منه خلته كبر في نظري جدًا ومن بعدها قولتله اديني فرصه للتفكير، وسألت عليه كويس جدًا، وكل تحرياتي جات لصالحه، رديت عليه بموافقتي المبدأيه بس طبعًا فهمته إن الكلمة الأولى والاخيره لنجمه.
واتفقنا انا وهو إنه يأجل الموضوع دا شويه علشان اعرف اتعامل مع اركان، واتأكد من مشاعر نجمه ناحيته واديها فرصه تختار بكامل قواها العقلية والقلبيه، مع اني كنت عارف ومتاكد من البداية إن اركان مش هيكون إختيارها ابدًا،ودا اللي قالتهولي من شويه.
ردت عليه ليل بإستغراب :
- وليه ميكونش، ليه ياغريب وهو عيحبها وأحق واحد بيها في الدنيا داي كلها؟
رد عليها بهدوء:
-عشان مُتاح ياليل، عشان بيطاردها وليل نهار قدام عنيها مش مديها فرصه تشوفه من بعيد وتكتشف فيه حاجات جديدة مكانتش واخده بالها منها، عشان قريب منها القرب اللي يزهق ويخنق.
مش هقول إن اركان ميستهلش نجمه أو إنه مش هيسعدها، بالعكس دا اكتر شخص هيحافظ عليها واكون مطمن عليها وهي معاه، وهيعمل كل جهده عشان تكون سعيده، بس للأسف هو اللي وصلها لأنها شايفاه بوضوح اكتر من اللازم زي النور القوي مابيقرب من العين، بيزغللها ويخلي رؤيتها ضبابيه ومش واضحه، وحاولت افهمه دا كتير بس هو حمار مبيفهمش.
ردت عليه ليل بهمس وصوت حزين:
-له وانت الصادق ديه عاشق، والعاشق معيفكرش بعقله ولا عيعرف اللي عيعمله صوح ولا غلط، لصالحه ولا هيأذيه، غريب موقف نجمه من أركان، والأغرب موقفك وانت المفروض تكون اكتر حد في الدنيا حاسس بيه وواقف معاه، دانت دايق طعم بعاد الحبيب وعارفه كد ايه مُر علقم.
قلبك كان رجيج قوي زمان ياغريب مش عارفه جراله ايه؟
خلصت كلامها وبعدت عنها ادين غريب واخدت فنجان القهوة الفاضي ومشيت، مشيت وهي مكسوره وغريب فضل مراقبها وقلبه وجعه عليها، أما هي فقلبها وجعها على اركان اللي عارفه إن حاجه زي دي هتدمره وتهدله كل حلم بناه على أمل إنه يتجوز نجمه، وغير كده زعل جواهر اللي كلها أمل وعشم، وهي قبل منهم طول عمرها بتتخيل نجمه مع اركان وحتي احفادها عمرها مااتخيلت انهم ممكن يجوا من راجل غيره.
راحت على أوضتها ونامت وهي بتفكر في اركان وكسرة نفسه ورد فعله لما يعرف إن نجمته اللي طول عمره حواليها بيحرسها هتروح لحد غيره.
رجعت اميره على بيتها مع سامح جوزها بعد ماجوزت مريم بنتها واطمنت عليها مع الإنسان اللي هيصونها ويقدرها، دخلوا البيت وأول ماأميره خطت برجلها فيه نزلت دموعها وهي بتبص عالفراغ اللي سابته مريم لما مشيت، وعلى إنها مش هتشوفها كل يوم وتتكلم معاها، ياكلوا سوا ويتفرجوا على مسلسلهم المفضل على التلفزيون مع بعض، يتقاسمو كل حاجه كأنهم اصحاب مش بنت وأمها،
كأن العريس اللي جه دا اخد روحها مش اخد بنتها.
أما سامح فعارف إن الفتره دي هتكون فتره صعبه على أميرة ومش هتتخطاها بسهولة، وعشان تتعود عالوضع الجديد عايزه وقت وصبر، بس هو هيفضل جنبها ومش هيسيبها، زي ماطول عمره جنبها، ولحسن حظها إنه دكتور نفسي وفاهم كويس هي بتمر بأيه وكل حاله بتعيشها هيتصرف معاها ازاي.
اخدها من إيدها ودخلها اوضتهم، جاب الطاوله واترجاها تلعب معاه دور واحد بس، كان عايز يصرف تفكيرها عن بنتها وإحساس الفقد والخسارة اللي ممكن يرجعوها لحالتها القديمة واللي اخدت منه سنين علاج علشان يقدر ينسيهالها.
أما أميره فكانت حاسه بقلقه وخوفه وبتحاول علي قد ماتقدر توصله إنها تمام وحالتها مستقرة، لكن الحقيقة إن فكرة جواز بنتها وإن الليلة دخلتها وممكن يحصل فيها نفس اللي عمله فيها جوزها( احمد )
مع كل دقيقه تعدي يكبر جواها هاجس إن بنتها دلوقتي ممكن تكون بتتعرض للتعذيب من جوزها ومحدش حواليها ينقذها من إيديه فتحس بقلبها هيوقف من الخوف عليها.
فكرت كذا مره تتصل بيها وكانت بتمسك التليفون فعلًا لكن سامح كان بياخده منها ويرجعها للعب مره تانيه.
خلص دور اللعب وقامت تنام لأنها مبقتش قادره تستحمل، أو بمعنى أصح راحت تهرب.
دخلت الفرشه وغمضت عنيها ورجعت بذاكرتها لورا، ليوم من أبشع أيامها فمستشفى الأمراض النفسية، وتحديدًا اليوم اللي أول مره تحاول فيه الإنتحار وانقذها سامح دكتورها المتابع لحالتها على اخر لحظه.
يومها جالها ابوها راضي وفضل حاضنها ويبكي ومش عارف يقولها إيه ولا أيه، لكن اهم حاجه قالهالها وهي اللي اثرت في سامح لما سمعها منه..
-اوعي تسيبيني انتي كمان زي أمك ماسابتني، انا مليش غيركم انتي واختك واخوكي، انا قلبي مش هيستحمل خسارة حبايب تاني.
دموعه وكسرته وخوفه خلو سامح قرر يحافظ علي حياة أميره ويشدد عليها المراقبه ويبذل جهد اكبر في علاجها.، كان لسه متعين جديد وتايه بين المرضى ومش عارف يحدد أولويات الحالات ولسه بيرتبهم من الاصعب للأسهل، وعشان عاشق للتحديات قرر اإنه يبتدي بالأصعب والحالات الميؤس منها، واميره كانت من ضمنهم.
حالتها كانت متصنفه على إنها خليط من كل انواع المرض النفسي، وأول نوع هو مرض اسمه التعلق المرضي، إن الانسان يمحور حياته كلها حوالين شخص معين ويبقى الشخص دا هو كل حاجه ليه، ولو خسره يحس إنه خسر الدنيا كلها ويزهد كل حاجه فيها.
ودا اللي حصل مع اميره، حبت غريب وجات تتخطاه بواحد غيره كسرها وعذبها وطلع سادي من الدرجة الأولى، منظره وهي قاتلاه وقاعده جنب جثته المتحلله كفيل بأنه يملاها عقد إستحاله تتعالج، وحالتها دي اقل مرحله توصلها وحده شافت كل اللي هي شافته.
إبتدا يقعد معاها كل يوم ويجرها عشان تتكلم معاه وتفضفض، لكن هي كانت صامته تمامًا، عرف عنها كل المعلومات من أبوها واخوها اللي بيجوا يزوروها دايمًا أما اختها فكانت بتجيلها نادرًا، عرف قصة حبها الفاشله وعرف إسم حبيبها غريب وان هو أساس كل حاجه حصلتلها، رفضه ليها ولد جواها إحساس بالنقص وبإن محدش بيحبها وان فيها حاجه مش صح.
عرف اللي عملته عشان تتجوزه ودا فعلم النفس له أسباب ودوافع، أشفق عليها جدًا بعد تل المعاناة اللي عاشتها، وشاف إن عقلها لما اتأثر وغاب دي رحمه ليها عشان تفصل شويه، بس دلوقتي هو عايز يرجعها لطبيعتها، محتاج يرجعها وحابب يرجعها، أولًا لأن دي وظيفته ومهنته ثانيًا لأن اميره من إول ماشافها وفيها حاجه غريبه بتشده ليها، شعور ارتياح وهو قاعد قدامها حتى وهي مش بتتكلم ميعرفش إيه سببه؟
وحده وحده بقت حاجه مهمه فيومه، بيجيلها في نهاية اليوم يقعد معاها ولما ملقاش فايده إنه يخليها تتكلم بقى يتكلم هو، يحكيلها كل حاجه عنه وكل حاجه بتحصل فيومه، حكالها عن مامته اللي ملوش غيرها هي واخته وهو المسئول عنهم، وعن الانسانه الوحيده اللي حبها وحبته والظروف كانت اكبر منهم وافترقوا،
وصفلها اد ايه اتعذب ولكنه قدر يتخطى ويرجع يقف على رجله ويحول وجعه لطاقة يكمل بيها مشواره في الحياه،
حكالها كل ظروفه وازاي كمل تعليمه وكان بيشتغل ويصرف علي نفسه وجامعته وأمه واخته، واخيرًا قالها إنه بيرتاح في الكلام معاها، وكأنها نفسه.
أما هي فلاحظ انها بقت تحب الوقت اللي بيجيلها ويتكلم معاها فيه، حتى لو مش بتتكلم، بس الارتياح بيكون واضح على ملامحها، على عيونها المتعلقين بيه طول ماهو بيتكلم، وعلى الحزن اللي بيظهر فعنيها وقت لما يقوم عشان يمشي ويسيبها.
فضل عالحال دا لغاية مافيوم جه المستشفى الصبح وسمع خبر زلزل كيانه "اميره حاولت الانتحار مره تانيه" ونقلوها المستشفى..
...يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة ريناد يوسف، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية